أحدث الأخبار مع #COP29


تحيا مصر
منذ 9 ساعات
- أعمال
- تحيا مصر
خطط طموحة لزيادة الإنتاج وتعزيز الاستدامة
في خطوة جديدة نحو تعزيز قدرات مصر في مجال إنتاج البترول والغاز، انعقدت الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول لمناقشة واعتماد خطتها الاستثمارية للعام المالي 2025/2026، إلى جانب الاجتماع شهد حضوراً رفيع المستوى من قيادات قطاع البترول، وشركاء الاستثمار من شركات كايرون وكابريكورن إنرجي، ما يعكس أهمية الشركة كمكون رئيسي في خريطة الإنتاج البترولي بالصحراء الغربية. وزير البترول .. دعم الاستثمار والتكنولوجيا لرفع الإنتاج أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على التزام الدولة بدفع عجلة الاستثمار في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بشكل متكامل مع الشركاء لتسريع خطط التنمية وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف. وشدد على ضرورة تعظيم إنتاج الحقول الحالية، والإسراع في تطوير الاكتشافات الجديدة، مع تعزيز الإدارة الذكية للخزانات البترولية. كما ثمّن الوزير الجهود المبذولة من قبل فريق شركة بدرالدين في مواجهة تحديات التناقص الطبيعي للإنتاج، معتبراً أن تجاربهم في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي مثال يحتذى به في إدارة الحقول بفعالية. شركاء الاستثمار.. التزام واضح بالتوسع ودعم التكنولوجيا أعرب آلان لين، الرئيس التنفيذي لشركة كايرون، عن تطلع الشركة لزيادة استثماراتها في مصر، من خلال ضخ تمويل إضافي لتعزيز الإنتاج وتوسيع نطاق العمليات باستخدام أحدث التكنولوجيا. أما الدكتورة إليانور راولي، المدير الإقليمي لشركة كابريكورن إنرجي، فقد أشادت بتفوق بدرالدين في تقليل الانبعاثات وتعزيز الأداء البيئي، مؤكدة التزام شركتها بدعم التوسع في مناطق الامتياز وتنفيذ برامج استكشافية جديدة. نتائج إنتاج قوية واستراتيجيات مستقبلية واعدة من جانبه، أوضح المهندس أشرف عبدالجواد، رئيس شركة بدرالدين للبترول، أن العام المالي الحالي شهد إنجازات لافتة تمثلت في حفر 13 بئراً جديداً وصيانة 39 أخرى، مما ساعد في الوصول إلى متوسط إنتاج يومي قدره 56 ألف برميل مكافئ، و190 مليون قدم مكعب من الغاز، إضافة إلى 22 ألف برميل من المتكثفات. وأشار إلى أن خطة الاستكشاف القادمة تتضمن حفر 8 آبار استكشافية جديدة، بعضها يُتوقع أن يضيف نحو 250 مليون برميل من الاحتياطات، إلى جانب آبار إضافية في مناطق بدر-3 و15 و16. استثمارات ضخمة وقيادة بيئية بارزة تستهدف بدرالدين في موازنتها للعام 2025/2026 استثمار نحو 350 مليون دولار لحفر 34 بئراً باستخدام 4 حفارات، مع خطط لرفع العدد إلى 47 بئراً. وعلى صعيد البيئة، واصلت الشركة ريادتها في خفض الانبعاثات، حيث اختيرت لتمثيل مصر في مؤتمر المناخ COP29 في أذربيجان بمشروعها المتميز لخفض غازات الشعلة بحقول بدر-3 والأبيض. كما حصدت الشركة المركز الأول على مستوى محافظة مطروح في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وتم تكريمها خلال فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة في مارس 2025 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. تكريمات متعددة وإشادات بتميز الأداء نال فريق بدرالدين تكريماً من وزير البترول لمساهمته في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 48%، كما أشاد الوزير خلال احتفالية "عيد البترول" بدور الشركة الرائد في مشروعات البيئة والسلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى مشروع "تمكين الكفاءات" كأحد أبرز النماذج في هذا الإطار. حضور مكثف لقيادات البترول شهدت الجمعية حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، ونوابه، بالإضافة إلى المهندس يس محمد من الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وعدد من وكلاء الوزارة مثل الجيولوجي علاء البطل، والمهندس إيهاب رجائي، والمهندس معتز عاطف، والدكتور سمير رسلان، وغيرهم من مسؤولي الشركاء الدوليين، ما يعكس أهمية الحدث وتكامل الجهود نحو تحقيق أهداف القطاع.


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- أعمال
- 24 القاهرة
شركة مصرية تستهدف حفر 8 آبار لإنتاج 250 مليون برميل من النفط
أعلنت شركة بدر الدين للبترول، برئاسة المهندس أشرف عبد الجواد، في إطار جهودها لتطوير وزيادة الإنتاج من النفط، تحقيق نتائج إيجابية خلال العام المالي 2024/2025، حيث تمكنت الشركة من إنجاز حفر 13 بئرًا جديدة وترميم 39 بئرًا في مناطق عملياتها بالصحراء الغربية، مما أدى إلى إنتاج يومي بلغ 56 ألف برميل مكافئ، و190 مليون قدم مكعب من الغاز، و22 ألف برميل من المتكثفات. وأكد المهندس عبد الجواد أن هذه النتائج تحققت بفضل الكفاءات الداخلية للشركة والاعتماد على عمليات الصيانة والإصلاح دون الحاجة لحفر استثماري. حفر 8 آبار جديدة لشركة بدر الدين للبترول وعلى صعيد الاستكشاف، كشفت الشركة عن خطط لحفر 8 آبار جديدة، من بينها 4 آبار ذات إنتاجية عالية يُتوقع أن تضيف حوالي 250 مليون برميل من الاحتياطيات النفطية. كما سيتم حفر 4 آبار إضافية في مناطق بدر 3 و15 و16، والتي تقدر احتياطياتها بنحو 33 مليون برميل مكافئ. وفي خطتها الاستثمارية للعام المالي 2025/2026، تعتزم الشركة استثمار 350 مليون دولار لدعم وتعزيز الإنتاج، وذلك من خلال حفر 34 بئرًا جديدًا باستخدام 4 أجهزة حفر، مع التطلع لزيادة عدد الآبار إلى 47 وزيادة عدد الحفارات المستخدمة. وفي مجال الاستدامة البيئية، أكدت شركة بدر الدين للبترول على ريادتها من خلال تنفيذ عدة مشروعات وطنية تتماشى مع استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للحد من الانبعاثات. وقد تم اختيار الشركة لتمثيل مصر في مؤتمر المناخ COP29 في أذربيجان لعرض مشروعها المتميز في خفض غازات الشعلة وتقليل الانبعاثات الحرارية في حقول بدر - 3 والأبيض، والذي يُعد نموذجًا للمشروعات الناجحة في قطاع الطاقة. كما حصلت الشركة على المركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظة مطروح عن مشروعي إعادة حقن المياه المصاحبة للإنتاج وخفض غازات الشعلة في منطقتي بدر - 3 والأبيض. وتوجت جهودها بحصولها على جائزة المركز الأول على مستوى الجمهورية في فئة المشروعات المتوسطة خلال المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة، والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك عن مشروعها في خفض الانبعاثات الحرارية بموقع الأبيض.


الدولة الاخبارية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- الدولة الاخبارية
بدر الدين للبترول تعتمد موازنتها الجديدة.. واستثمارات بـ350 مليون دولار لزيادة الإنتاج وخفض الانبعاثات
الإثنين، 19 مايو 2025 05:34 مـ بتوقيت القاهرة أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية خلال الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول لاعتماد الموازنة الاستثمارية للعام المالي 2025/2026 والموازنة المعدلة للعام الحالي 2024/2025، أهمية التعاون الكامل والمستمر بين قطاع البترول وشركائه الاستثماريين، بهدف زيادة معدلات الإنتاج المحلي من البترول والغاز. وأشار الوزير إلى أن تعظيم إنتاجية الحقول وتسريع تنمية الاكتشافات، إلى جانب الإدارة الكفء للخزانات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، تمثل الركائز الأساسية لرفع الإنتاج. كما شدد على أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً لدعم مناخ الاستثمار في القطاع، وتهيئة بيئة محفزة، وتذليل التحديات أمام المستثمرين. وشهد الاجتماع حضور قيادات قطاع البترول وممثلي شركتي كايرون وكابريكورن إنرجي الشريكتين في شركة بدرالدين، إحدى أبرز شركات الإنتاج في الصحراء الغربية. ووجه الوزير الشكر لفريق عمل بدرالدين وشركائها على الجهود المبذولة لمواجهة تحديات التناقص الطبيعي وزيادة الحفر، مشيداً بتجارب الذكاء الاصطناعي التي تم تطبيقها في إدارة الحقول، والتي أظهرت كفاءة عالية تستحق التوسع والمشاركة كنموذج ناجح. وأشار بدوي إلى أن الوزارة تسعى لتسريع إجراءات إسناد المناطق الاستكشافية الجديدة، وزيادة الحفارات لحفر المزيد من الآبار الاستكشافية بما يسهم في رفع الإنتاج. ومن جانبه، أكد آلان لين الرئيس التنفيذي لشركة كايرون التزام الشركة بزيادة الإنفاق الاستثماري ورفع الإنتاج وتطبيق التكنولوجيا الحديثة بكفاءة أعلى. كما أعربت الدكتورة إليانور راولي، المدير الإقليمي لشركة كابريكورن إنرجي، عن دعمها لزيادة الأنشطة في امتيازات بدرالدين، مثنية على جهود الشركة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ورفع عدد الحفارات العاملة. وأكد المهندس أشرف عبدالجواد، رئيس شركة بدرالدين للبترول، أن فرق العمل نجحت خلال العام المالي الحالي في حفر 13 بئرًا جديدًا، وإصلاح 39 بئرًا، محققة إنتاجًا بلغ 56 ألف برميل مكافئ يوميًا و190 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و22 ألف برميل متكثفات، بفضل الصيانة والإصلاح دون الحاجة لحفر جديد. ط وكشف عبدالجواد أن خطط الاستكشاف تتضمن حفر 8 آبار استكشافية جديدة، منها 4 آبار ذات مردود إنتاجي كبير قد تضيف احتياطيات بنحو 250 مليون برميل زيت خام، و4 آبار إضافية باحتياطيات 33 مليون برميل مكافئ. وأشار إلى أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 350 مليون دولار خلال العام المالي 2025/2026 لحفر 34 بئرًا باستخدام 4 أجهزة حفر، مع خطة مستقبلية لرفع العدد إلى 47 بئرًا وزيادة عدد الحفارات. وفي إطار التوجه نحو الطاقة المستدامة، نجحت شركة بدرالدين في تنفيذ عدة مشروعات بيئية، من بينها مشروع خفض غازات الشعلة وتقليل الانبعاثات الحرارية في حقول بدر-3 والأبيض، والذي سيتم عرضه خلال مؤتمر المناخ COP29 في أذربيجان كمشروع وطني رائد. كما فازت الشركة بالمركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة مطروح، وكرمها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مارس 2025، بينما منحها وزير البترول المهندس كريم بدوي عدة تكريمات عن مشروعاتها المتميزة في الطاقة التشغيلية والبيئة والسلامة. شهد الجمعية حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، وقيادات الهيئة والشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، بالإضافة إلى ممثلي الشركاء الأجانب.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
الإمارات تدفع بأجندة التنمية طويلة الأجل.. إلى واجهة الحوار المناخي العالمي
تم تحديثه السبت 2025/5/17 05:06 م بتوقيت أبوظبي ترأس عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري للمناخ الذي انعقد في عاصمة مملكة الدنمارك كوبنهاغن بمشاركة وزراء وقادة المناخ من مختلف دول العالم. وجاء الاجتماع في إطار الدفع قُدماً بتنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28)، وتحديد المسار نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30). ويُعد هذا الاجتماع -الذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو/أيار الجاري- محطة مفصلية في المسار المناخي العالمي، حيث يصادف مرور عشرة أعوام على اعتماد اتفاق باريس للمناخ، ونقطة منتصف العقد الحاسم لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية. ومثّل بالعلاء رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في جلسة الحوار الوزارية حول "التخطيط الإنمائي طويل الأجل"، التي ترأسها بشكل مشترك رؤساء مؤتمرات الأطراف COP28 وCOP29 وCOP30 ضمن إطار عمل "الترويكا". وركزت الجلسة على سبل تحويل المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) إلى أدوات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز القدرة المؤسسية على الصمود. وخلال كلمته، قال بالعلاء: "بصفتها الدولة المبادِرة لخارطة طريق الترويكا نحو هدف 1.5 درجة، تؤمن دولة الإمارات بأن المساهمات المحددة وطنياً يجب ألا تبقى في إطار التعهدات فقط، بل يجب أن تتحول إلى مخططات تنموية وطنية، تدمج بين الاستثمار والشمولية والقدرة على التكيف". وعلى هامش الاجتماع، عقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع شركاء رئيسيين، من بينهم وزير التغير المناخي في مملكة النرويج ومساعد وزير الطاقة والمناخ والمرافق الدنماركية، ووزيرة البيئة والمساواة بين الجنسين في الدنمارك، وسفيرة المناخ في مملكة الدنمارك، وذلك لتعزيز التنسيق الثنائي بشأن أولويات المرحلة المقبلة وصولاً إلى مؤتمر COP30. كما عقد عدة لقاءات مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة المتجددة في مملكة الدنمارك منها Vestas لتصنيع توربينات الرياح ومحفظة CIP للاستثمار في الطاقة المتجددة، بالإضافة لشركة AVK القابضة لحلول المياه. وخلال هذه اللقاءات، جدّد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، التزام دولة الإمارات بقيادة جهود تنفيذ مخرجات "ميثاق وحدة باكو للمناخ"، بما في ذلك بدء تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار"، وتعزيز التقدم نحو تحقيق "الهدف الكمي الجماعي الجديد" للتمويل المناخي (NCQG). كما سلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال التمويل المناخي، من خلال مساهماتها البالغة 100 مليون دولار في كل من صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار (FRLD) وصندوق خفض انبعاثات الميثان والتقليل من حرق الغاز (GFMR)، إلى جانب إطلاق منصة ALTÉRRA بقيمة 30 مليار دولار لتحفيز التمويل التحويلي وجذب مشاركة القطاع الخاص. وفي سياق متصل، شدد على التزام دولة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة من خلال استضافتها المشتركة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. والذي سيشكل محطة محورية لربط أمن المياه بالمرونة المناخية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز اتساقها مع أهداف اتفاق باريس. حيث تؤمن دولة الإمارات بأن العمل المناخي لا يمكن فصله عن العمل في مجال المياه، وهي ملتزمة بقيادة التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية لدعم العمل المناخي الدولي، وفي إطار اتفاق الإمارات التاريخي الذي وقع خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 28COP الذي عقد في مدنية إكسبو دبي أواخر 2023 ، ودفع العمل المناخي العالمي في مجالات التكيف، والتحول في قطاع الطاقة، والمرونة، استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز US

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أعمال
- أخبار السياحة
«البنك الأوروبي» يُروج لمشروعات التحول الأخضر للقطاع الخاص في مصر
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان ' آفاق خضراء: التحول المناخي للبنوك في الأسواق الناشئة'. وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الرابع والثلاثين ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية لعام 2025، الذي انعقد في المملكة المتحدة من 13 إلى 15 مايو الجاري، تحت شعار 'توسيع الآفاق، قوى مستدامة'، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية. تمويل الاقتصاد الأخضر شارك في الجلسة إلى جانب الدكتورة رانيا المشاط، فرانسيس ماليج، مدير المؤسسات المالية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومسئولي عدد من بنوك القطاع الخاص والمؤسسات المالية. وخلال الجلسة عرض البنك الأوروبي، فيلماً حول البرامج التي يجري تطبيقها في مصر لتمكين القطاع الخاص وتعزيز جهود التحول الأخضر من بينها آلية تمويل الاقتصاد الأخضر (GEFF I). وخلال كلمتها بالجلسة، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التمويل العالمي للمناخ شهد نموًا ملحوظًا، إذ تضاعف ليصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا خلال الفترة 2021-2022 مقارنة بـ 653 مليار دولار فقط في الفترة 2019-2020. المؤسسات المالية الدولية ورغم هذا التقدم، تشير تقديرات مركز التكيف العالمي ومبادرة سياسات المناخ إلى أن الدول النامية بحاجة إلى نحو 3.3 تريليون دولار حتى عام 2035 لتحقيق أهدافها المناخية، مؤكدة أهمية توسيع نطاق التمويل المناخي بشكل كبير، بما يتناسب مع حجم احتياجات التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه عالميًا. وشكّل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في مؤتمر المناخ COP29، والذي يهدف إلى مضاعفة التمويل للدول النامية من 100 مليار دولار سنويًا إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2035، علامة فارقة تعكس التزامنا الجماعي بمواجهة التغير المناخي. ومع ذلك، فإن أثر هذا الاتفاق سيعتمد على مرونة المؤسسات المالية الدولية، وآليات تُعزز دور القطاع الخاص في قيادة هذه الجهود. وأكدت الحاجة إلى تمويل مناخي عادل وشامل، حيث نواجه كل يوم أحداثًا مناخية كارثية غير مسبوقة من فيضانات وموجات حرّ وجفاف تُهدد حياة البشر وتُربك الاقتصادات، ومن هنا، فإن سد فجوة التمويل المناخي لم يعد خيارًا بل ضرورة. ويتوجب على جميع الأطراف، الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص العمل سويًا لإيجاد حلول مبتكرة لتمويل جهود خفض الانبعاثات والتكيف مع آثار التغير المناخي، بما يضمن عدالة توزيع الموارد وعدم ترك أحد خلف الركب. مبادرة سياسات المناخ وأشارت إلى أنه حاليًا، لا يتم توزيع التمويل المناخي بشكل عادل أو متوازن. ووفقًا لتقرير 'المشهد العالمي للتمويل المناخي 2023' الصادر عن مبادرة سياسات المناخ، فإن 84% من التمويل المناخي وهو ما يُقارب تريليون دولار تم جمعه وإنفاقه داخل نفس البلدان، مما يحد من وصول المناطق الأكثر هشاشة إلى هذا النوع من التمويل، على الرغم من ضعف مساهمتها في الانبعاثات. وأوضحت أن قارة إفريقيا تُساهم بنسبة لا تتجاوز 3–4% من إجمالي الانبعاثات العالمية، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلا أنها تواجه تحديات مناخية متزايدة، من ندرة المياه إلى ارتفاع مستويات البحار. ومع ذلك، لا تتجاوز حصة إفريقيا من التمويل المناخي العالمي 5%، بحسب البنك الإفريقي للتنمية. وهذا التفاوت يتنافى مع مبدأ 'المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة' الذي أقرته قمة الأرض في ريو عام 1992. بنوك التنمية متعددة الأطراف وحول دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، قالت 'المشاط' إن بنوك التنمية متعددة الأطراف تُعد ركيزة أساسية في جهود العمل المناخي العالمي، فهي تمتلك القدرة على حشد رؤوس الأموال، وتقليل المخاطر في الأسواق الناشئة، وسد فجوة التمويل وبناء القدرات بين الطموحات والتنفيذ الفعلي. وأضافت أن هذه البنوك تلعب دورًا محوريًا في دعم تطوير وتنفيذ ما نعتبره في مصر خطوة حاسمة للدول النامية وهو المنصات الوطنية للعمل المناخي، حيث تمثل هذه المنصات آلية تنسيق بين جميع الأطراف المعنية، لتعبئة التمويل وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) وخطط التكيف الوطنية (NAPs). واختتمت الدكتورة الدكتورة رانيا المشاط،كلمتها بالتأكيد على أهمية أن تضطلع البنوك بدور قيادي في تعزيز الحوكمة المناخية وبناء شراكات استراتيجية؛ فهذه العوامل تمثل الأساس لتحقيق تحولات مناخية حقيقية، حتى في أصعب البيئات. ومن خلال توظيف نفوذها المالي وخبراتها، يمكن للبنوك دعم التمويل المستدام داخل مؤسساتها ومجتمعاتها، بما يضمن مستقبلًا مرن مزدهرًا للجميع، ويعزز الاستجابة العاجلة لأزمة المناخ العالمية.