أحدث الأخبار مع #CRHPVN


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تكشف تأثير التوتر على النوم والذاكرة.. نصائح لطلبة الثانوية
الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - تؤكد الدراسات تأثير التوتر والقلق على دورة النوم وضعف الذاكرة، لذلك من المهم لطلاب الثانوية العامة، حيث يخوضون حاليًا الامتحانات النهائية، محاولة التخلص من التوتر المزمن والقلق الذى قد يؤثر على أدائهم في المذاكرة والامتحانات وقد يكون سببًا في صعوبة النوم وتذكر المعلومات، وهو ما يوضحه تقرير موقع " لقد أمضى الباحثون سنوات في دراسة أسباب تأثير التوتر على مواعيد النوم، كما درسوا كيف يمكن للتوتر أن يُضعف قدرتنا على تذكر المعلومات المهمة في اليوم التالي، ويميل عقلنا إلى الانشغال بأمور تُرهقنا ليلًا ونهارًا، مما يؤثر على روتين يومنا العام ويجعلنا نشعر وكأننا محاصرون. ووفقًا لدراسة أجراها الباحثون من جامعة بنسلفانيا، لاستكشاف مسار عصبي قد يؤثر عليه التوتر وما يترتب على ذلك من حدوث اضطرابات في النوم والذاكرة، فعندما يؤثر التوتر على الدماغ لا يؤثر فقط على ردود الفعل العاطفية فحسب، بل إنه يؤدي أيضًا إلى حدوث تغييرات في الدماغ، حيث أن أحد المناطق الرئيسية التي تتأثر في دماغنا هي النواة البطينية في منطقة ما تحت المهاد (PVN)، والتي تساعد الجسم على الاستجابة للتهديدات عن طريق إرسال الإشارات وإطلاق الهرمونات، حيث يسبب هذا التأثير تعطيل أنماط النوم ويمنع تكوين الذاكرة الصحية. العلاقة بين التوتر والنوم والذاكرة قام علماء الأعصاب بدراسة تأثيرات تحفيز النهايات العصبية البطينية الجانبية، واكتشفوا ارتباطها بالوطاء الجانبي (LH)، الذي ينظم الجوع واليقظة، حيث يقول الباحث الرئيسى للدراسة، إن تنشيط الخلايا العصبية CRHPVN يضعف أداء الذاكرة ويزيد من اليقظة، في حين أن تثبيط الخلايا العصبية CRHPVN أثناء التوتر والإجهاد يحسن الذاكرة ويعزز دورة النوم الصحية. ولا يقتصر تأثير التوتر على اضطراب النوم، بل يُضعف الذاكرة أيضًا، فعندما تكون خلايا PVN نشطة، يحدث خلل في الذاكرة، وهذا يُشير إلى أن أي خلل في منطقة تحت المهاد يؤثر على كيفية تخزين الدماغ للمعلومات. يعتمد الدماغ على إيقاع محكم من دورات النوم والاستيقاظ وروتينات تعزيز الذاكرة، والتي يبدو أن خلايا CRH في PVN تعطلها، ما يترتب على ذلك تعطيل أنماط الراحة الطبيعية، وتمنع معالجة الذاكرة بكفاءة، مما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوضوح العقلي والتوازن العاطفي. فيما يلى.. نصائح لطلاب الثانوية العاملة للتعامل مع القلق والتوتر والإجهاد خاصة خلال فترة الامتحانات التعامل مع التوتر والإجهاد بعناية يحسن أنماط النوم ومن ثم يكون للراحة والنوم عدد ساعات كافى تأثير إيجابى على القدرة على المذاكرة وتذكر المعلومات، ويمكن ممارسة بعض التقنيات البسيطة جدًا يمكن للطلاب القيام بها من أجل تخفيف التوتر والقلق في الامتحانات، مثل ممارسة تقنية التنفس العميق من أجل الاسترخاء بجانب التأمل ولو لدقائق معدودة، كما يمكن للنوم في غرفة هادئة مظلمة بعيدًا عن الإضاءة العالية والهواتف المحمولة أن تعزز جودة النوم. ويمكن أيضًا تناول مشروبات من الأعشاب والمكونات الطبيعية في الليل للمساعدة على النوم والتقليل من مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاى، والحفاظ على الترطيب خاصة في الطقس الحار من خلال شرب ما يكفى من الماء والسوائل الطبيعية.


DW
منذ 4 أيام
- صحة
- DW
دراسة: هكذا يؤثر التوتر على النوم وعلى الذاكرة – DW – 2025/6/15
أظهرت دراسة أن التوتر يؤثر على النوم والذاكرة. حيث اكتشف الباحثون أن تنشيط منطقة معينة في الدماغ يقلل من النوم ويجعل تذكر الأشياء أكثر صعوبة، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج هذه المشكلات في المستقبل. نشرت مجلة The Journal of Neuroscience دراسة كشفت أن التوتر يؤثر على النوم والذاكرة عبر مسار عصبي محدد في الدماغ. فعّل الباحثون خلايا عصبية في منطقة تُعرف بالنواة المجاورة للبطين (PVN) في تحت الوطاء، وهي منطقة معروفة بدورها في تنظيم الاستجابة للتوتر. أدى هذا التنشيط إلى تقليل نوم الفئران وضعف أدائها في اختبارات الذاكرة. وعند تعرض الفئران للتوتر، ساعد تعطيل هذه الخلايا العصبية بشكل اصطناعي في تقليل مشاكل الذاكرة المرتبطة بالتوتر، مع تحسن طفيف في جودة النوم. ومع تعمق البحث، اكتشف الفريق أن التوتر وتنشيط خلايا PVN يؤثران أيضًا على منطقة دماغية أخرى تُدعى الوطاء الجانبي (LH)، عبر مسارات عصبية مختلفة. ويرى الباحثون أن المسار العصبي بين منطقتي PVN وLH يلعب دورًا رئيسيًا في اضطرابات النوم والذاكرة الناتجة عنالتوتر. التوتر ومسارات الدماغ قادت الباحثة شينغاي تشونغ من جامعة بنسلفانيا دراسة استكشافية على ذكور الفئران، حيث ربطت مسارًا عصبيًا معينًا باضطرابات في النوم وضعف في الذاكرة. وأظهرت الدراسة أن التوتر يؤثر بشكل كبير على قدرة الدماغ في تثبيت المعلومات، كما تزيد اضطرابات النوم من صعوبة تذكر الأشياء. علاج التوتر عبر التنويم المغناطيسي To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video رغم عدم فهم الطرق العصبية المسؤولة عن هذه التأثيرات بشكل كامل، اكتشف الباحثون أن تنشيط خلايا معينة في منطقة صغيرة بالدماغ تُعرف بـ«تحت المهاد»—التي تتحكم في إفراز هرمون التوتر—يؤدي إلى تقليل النوم وضعف الذاكرة لدى ذكور الفئران. وعند إيقاف نشاط هذه الخلايا أثناء التعرض للتوتر، لاحظ الباحثون تحسنًا في الذاكرة وزيادة طفيفة في مدة النوم. كما وجدوا أن هذه الخلايا تؤثر على منطقة أخرى في الدماغ تُدعى «الوطاء الجانبي»، التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم النوم والذاكرة. تشير هذه النتائج إلى أن هذه المسارات العصبية قد تكون المفتاح لفهم تأثير التوتر على الدماغ، وقد تفتح الباب أمام تطوير طرق جديدة لتحسين النوم والذاكرة، خاصة لدى الذكور. تُوضح هذه الدراسة الدور المهم لخلايا CRHPVN والاتصالات التي تربطها بمنطقة الوطاء الجانبي في تنظيم التأثيرات السلبية للتوتر على الذاكرة وأنماط النوم واليقظة. نُشرت هذه الدراسة لجمعية علوم الأعصاب التابعة (Society for Neuroscience).