أحدث الأخبار مع #CSI300


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 أيام
- أعمال
- وكالة الأنباء اليمنية
تباطؤ أسواق آسيا مع تراجع زخم التكنولوجيا وسط فتور الحماس تجاه هدنة الرسوم
سنغافورة- سبأ: شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تراجعاً في تداولات اليوم الخميس مع انحسار الزخم الصعودي الذي قادته أسهم التكنولوجيا خلال الأيام الماضية؛ في ظل تراجع الحماس بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وانخفضت البورصات الآسيوية التي تقودها شركات التكنولوجيا بعد موجة مكاسب قوية بداية الأسبوع، مدفوعة بآمال تحسن العلاقات التجارية واستمرار الطلب على الذكاء الاصطناعي؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي. ففي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.1%، فيما تحرك مؤشر هانج سنج في هونج كونج دون اتجاه واضح وسجل سهم "علي بابا" المدرج بها ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.5% قبيل إعلان نتائج الربع الأول، وسط توقعات بتحسّن الإنفاق الاستهلاكي في الصين وارتفاع الطلب على الخدمات السحابية. كما ارتفع سهم "تينسنت" بنسبة 0.5% بعد إعلانها نمواً في الإيرادات بنسبة 13% مدعوماً بأداء قوي في قطاعي الألعاب والإعلانات، مستفيدَين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. غير أن أسهم الذكاء الاصطناعي تلقت ضغوطاً بعد تراجع سهم "كورويف" المدعومة من "نفيديا" بنسبة 15% في التداولات الأمريكية بعد الإغلاق، إثر تحذيرها من تأثير ارتفاع التكاليف على الهوامش مستقبلاً. ورغم هذه التراجعات، لا تزال الأسهم التكنولوجية تحقق مكاسب أسبوعية قوية على خلفية توقعات بانحسار الاضطرابات الناتجة عن النزاع التجاري بين بكين وواشنطن. وفي الصين، تراجع مؤشرا شنجهاي المركب وCSI 300 بنسبة تراوحت بين 0.2% و0.5%، رغم تحقيقهما مكاسب أسبوعية تصل إلى 2%. كما سجلت الأسهم اليابانية أسوأ أداء في المنطقة، مع تراجع مؤشر نيكي بنسبة 1.1% وتوبكس بنسبة 1%، وسط حذر المستثمرين قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول غدا الجمعة. ومن المتوقع أن تُظهر البيانات انكماشاً اقتصادياً نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير التوترات التجارية العالمية، رغم أن الإنفاق الرأسمالي القوي قد يُخفف من حجم التباطؤ. ويرجّح أن يشهد الاقتصاد الياباني انتعاشاً لاحقاً هذا العام بفضل الزيادات الكبيرة في الأجور التي أقرتها الشركات خلال مفاوضات الربيع. أما في بقية الأسواق الآسيوية، فسادت حالة من التباين؛ إذ ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1% بعد صدور بيانات قوية لسوق العمل في أبريل، ما يقلل احتمالات خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي. وفي سنغافورة، ارتفع مؤشر ستريتس تايمز بنسبة 0.4%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.2%، ما يشير إلى بداية ضعيفة للجلسة، رغم المكاسب الأخيرة للأسواق الهندية بعد استمرار وقف إطلاق النار مع باكستان.


شبكة عيون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
تراجع الأسهم الصينية مع تقويض الهدنة التجارية لآمال التحفيز
مباشر- انخفضت الأسهم الصينية في هونج كونج اليوم الثلاثاء، حيث تحولت التفاؤل الأولي بشأن هدنة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة إلى مخاوف من أن بكين ستتراجع عن إجراءات التحفيز . انخفض مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية بنسبة 1.9% بعد ارتفاعه بنسبة 3% في الجلسة السابقة ، مدعومًا بتفاؤل حيال انحسار التوترات الصينية الأمريكية. وقلص مؤشر CSI 300 القياسي المحلي مكاسبه المبكرة وفق بلومبرج . يعكس هذا التراجع مخاوف من تراجع رغبة صانعي السياسات الصينيين في زيادة الإنفاق المالي أو إقرار المزيد من الحوافز، وهي أمور ضرورية لمواجهة تحديات النمو، وفقًا لسات دوهرا ، مدير المحافظ الاستثمارية في جانوس هندرسون إنفستورز. كما يُشير إلى أن المستثمرين يُحوّلون تركيزهم نحو التأثير الملموس لرسوم الاستيراد الأمريكية المرتفعة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن المزيد من المحادثات الثنائية في الأشهر المقبلة . قال تشارو تشانانا ، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو ماركتس: "لم يعد عدم اليقين ينصب على ماهية الرسوم الجمركية التي ستُفرض، بل على كيفية تأثير هذه المستويات على الأرباح والزخم الاقتصادي، لا سيما مع اقتراب الربع الثالث". وأضاف: "لذا، فرغم تحسن المعنويات، يكمن الاختبار الحقيقي في كيفية استجابة المستهلكين والشركات لهذه الحقائق التجارية الجديدة". يشير الانخفاض الأخير لمؤشر هونغ كونغ إلى أنه لم يسترد بعد جميع الخسائر التي تكبدها منذ أوائل أبريل، عندما أعلن ترامب عن رسومه الجمركية الصارمة. كما أضعف هذا التراجع الآمال في إحياء موجة صعود عالمية في الأسهم الصينية في وقت سابق من هذا العام . قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها ستخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 30% من 145% لمدة 90 يوما، في حين وافقت بكين على خفض رسومها على معظم السلع إلى 10 %. من العوامل الأخرى التي تؤثر على المعنويات القلق من أن تُصعّد إدارة ترامب التوترات مجددًا. وتُعدّ حلقات تراجعه السابقة عن الاتفاقيات خلال محادثات التجارة عام 2018 بمثابة تذكير للمستثمرين بضرورة توخي الحذر . وقال شين مينج ، مدير بنك تشانسون آند كو الاستثماري ومقره بكين: "لا يزال هناك عدم يقين بشأن ما إذا كان سيكون هناك أي ذهاب وإياب خلال فترة التخزين المؤقت التي تبلغ 90 يوما ". وارتفع اليوان بشكل منفصل إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في كل من الأسواق المحلية والخارجية يوم الثلاثاء بعد أن حدد بنك الشعب الصيني سعر صرف العملة عند مستوى أقوى من 7.2 يوان للدولار . Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
الأسهم الآسيوية ترتفع مدعومة باتفاق تجاري بين واشنطن وبكين
سجّلت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا في مستهل التعاملات الأسبوعية اليوم الإثنين، مدفوعة بإعلان الصين والولايات المتحدة عن توصلهما إلى اتفاق تجاري، في خطوة يُنظر إليها على أنها بداية تهدئة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ارتفاع المؤشرات وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي، أن الصين قادت المكاسب، فيما استفاد مؤشر "نيفتي" الهندي من هدنة مفاجئة بين الهند وباكستان. وفي الصين، ارتفع مؤشر شنجهاي CSI 300 بنسبة 1.1%، ومؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.9%، بينما قفز مؤشر هونج كونج "هانج سنج" بنسبة 1.5%. وارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية خلال التداولات الآسيوية، حيث صعد مؤشر العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنحو 2%، بعد أن أشار مسؤولون من الجانبين إلى إحراز تقدم في محادثات جنيف، مع وعد بالإفصاح عن تفاصيل إضافية لاحقًا اليوم. وأفاد مسؤولون أمريكيون، بأن المحادثات مع الصين في جنيف سارت بشكل إيجابي، وتم التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تقليص العجز التجاري الأمريكي. من جهتها، أكدت الصين أن تقدمًا إيجابيًا تحقق، وأن إعلانًا مشتركًا سيصدر لاحقًا اليوم وإذا تم التأكيد على الاتفاق، فسيُمثّل نقطة تحول في حرب تجارية مريرة شهدت فرض رسوم جمركية تجاوزت 100% بين الجانبين خلال أبريل. في الوقت ذاته، حافظت الأسواق على حذرها، وسط غموض بشأن التفاصيل الدقيقة للاتفاق وتأثيره الفعلي على التوترات التجارية، ما حدّ من اتساع المكاسب في بعض المؤشرات؛ فمؤشر نيكي الياباني ارتفع بنسبة 0.1%، وبقي مؤشر "توبكس" دون تغيير. وفي الهند، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "نيفتي 50" بنسبة 1.9%، ما ينبئ بجلسة افتتاحية إيجابية، مدعومة بهدنة مدعومة أمريكيا في إقليم كشمير، حيث تراجعت الاشتباكات بين الهند وباكستان منذ أمس الأحد. لكن المكاسب في بعض المؤشرات الآسيوية واجهت ضغوطًا من تراجع حاد في أسهم شركات الأدوية، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه توقيع أمر تنفيذي لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة قد تصل إلى 80%. وتأثرت أسهم شركات الأدوية الآسيوية سلبًا بإعلان ترامب خفض أسعار الأدوية الأمريكية، إذ تراجعت أسهم شركات يابانية كبرى مثل "تشوهاي" و"تاكيدا" و"دايتشي سانكيو" بنسب تراوحت بين 4% و7%، كما انخفضت أسهم "سامسونج بيولوجيكس" و"SK Biopharmaceuticals" في كوريا الجنوبية، إلى جانب "CSL" الأسترالية.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
مكاسب طفيفة للأسهم الآسيوية بعد تزايد الآمال في تهدئة السياسة الجمركية لترامب
سجلت معظم الأسواق الآسيوية مكاسب طفيفة، اليوم الخميس، مدفوعة بتزايد الآمال في تهدئة السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبيل انطلاق محادثات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن الأسهم التكنولوجية الإقليمية دفعت الاتجاه الصعودي بعدما أفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية تعتزم تخفيف القيود المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما عزز الآمال بانتعاش في الطلب على التكنولوجيا بالمنطقة. صعود عقود ناسداك وانعكست المكاسب التي شهدتها "وول ستريت"، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا، إيجابًا على الأسواق الآسيوية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.5%، بينما صعدت عقود ناسداك 100 الآجلة بنسبة 0.7%، مدعومة بإعلان ترامب أنه سيكشف عن اتفاق تجاري كبير لاحقًا، مع ترجيحات بأن يكون مع بريطانيا. وسجل مؤشر شنجهاي CSI 300 الصيني ارتفاعًا بنسبة 0.4%، بينما صعد مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.1%. وقاد قطاع التكنولوجيا المكاسب في الأسواق الآسيوية، حيث ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.9%، فيما صعد مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.4%، ومؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.3%. كما ارتفعت أسهم عمالقة الإنترنت في الصين، مثل "علي بابا" و"تينسنت"، بدعم من احتمال تحسين قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي مع تسهيل الوصول إلى الرقائق الأمريكية. وفي الهند، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 بنسبة 0.5%، مشيرة إلى افتتاح إيجابي رغم التصعيد العسكري مع باكستان، وكان المؤشر قد أنهى جلسة الأربعاء بزيادة طفيفة قدرها 0.1%. أما مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة، فقد تراجع بنسبة 0.2%، بينما انخفض مؤشر توبكس الياباني بنسبة 0.2%.


الشبيبة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشبيبة
لماذا يراهن المستثمرون العالميون بقوة على الصين
بقلم شين بينغ | تشاينا ديلي "هنا، لوحات السيارات الخضراء تلمع أكثر من واحات الصحراء." مؤخرًا، أصبحت شوارع الشرق الأوسط مزينة بـ " الأخضر الصيني". فالمركبات الكهربائية الصينية تغزو أسواق الشرق الأوسط، حيث أصبحت واحدة من كل سيارتين جديدتين تعملان بالطاقة الجديدة في إسرائيل تحمل شعارًا صينيًا. وعلى بُعد نصف الكرة الأرضية، يصدر بنك "دويتشه بنك" تقريرًا مثيرًا بعنوان: "الصين تلتهم العالم"، وتظهر على غلافه عبارة فرعية جريئة: "لحظة سبوتنيك هي للصين، لا للذكاء الاصطناعي". كذلك، فإن رؤوس الأموال العالمية تُظهر ثقتها بالصين. فقد رفعت "جولدمان ساكس" مؤخرًا هدفها لمؤشر CSI 300 إلى 4700 نقطة. حتى "مورجان ستانلي" - الذي كان يومًا من أشد المشككين - قد غيّر موقفه، ورفع تصنيفه لمؤشر MSCI China إلى "وزن متساوٍ"، في إشارة إلى التفاؤل. وراء هذا التفاؤل، هناك زخم نمو تقوده التكنولوجيا في السوق الصينية، إلى جانب دعم سياسي قوي من الحكومة. قفزة تكنولوجية: من المتفرج إلى اللاعب الأهم لم تعد البنوك العالمية تراهن على حجم الصين فحسب، بل على عقولها أيضًا. يبدأ هذا التفاؤل من تقدم تكنولوجي ملحوظ في الصين: التي كانت يومًا ما تسير خلف الركب، أصبحت اليوم من يقود السباق. يعلن " دويتشه بنك": " نعتقد أن عام 2025 سيكون العام الذي يدرك فيه عالم الاستثمار أن الصين تتفوق على بقية العالم". ففي مطلع 2025، أطلقت الصين مشروع الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة "DeepSeek"، وهو ما يُعد لحظة فاصلة في اختراق الصين للتقنيات المتقدمة رغم العقوبات القاسية. نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر التي تمثلها DeepSeek تُسهم في ديمقراطية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي. قال بعض المستخدمين: "إنه يشبه ChatGPT لكن بميزانية وولمارت". إنهم لا يواكبون التطور فحسب، بل يعيدون كتابة قواعد اللعبة. فقد تحولت الصين من متابع للاتجاهات إلى قائد للصناعة، وتقدمها التكنولوجي لا يمكن كبحه. وليس هذا النجاح حدثًا منفردًا. ففي عام 2024، جمعت مهمة "تشانغ آه-6" 1935.3 غرامًا من غبار القمر، في أول مهمة لجمع عينات من الجانب البعيد للقمر في تاريخ البشرية. كما أطلقت منظومة "بيدو-3" قمرين صناعيين جديدين، لتصبح نظام ملاحة معترفًا به عالميًا في مجال الطيران المدني بدقة تصل إلى مستوى السنتيمتر. وتجاوز إنتاج الصين من المركبات الجديدة العاملة بالطاقة 10 ملايين لأول مرة، لتكون بذلك الدولة الأولى في العالم التي تحقق هذا الإنجاز. كذلك، اختُبر بنجاح مروحية AR-500 من دون طيار - وهو مشروع رئيسي في اقتصاد الطيران المنخفض الارتفاع - في سيناريوهات حضرية متعددة مثل التوصيل غير المأهول ومكافحة الآفات الزراعية. في مجال التصنيع، أنشأت الصين تجمعات من الأبطال الصناعيين. وقد توسعت بشكل سريع في مجالات ذات قيمة مضافة عالية، مع تعزيز مزاياها في سلاسل التوريد. فبعد أن كانت مصنع العالم للملابس والنسيج والألعاب، وقائدة في الإلكترونيات الأساسية والصلب وبناء السفن، تتصدر الصين الآن العالم في تقنيات القطارات فائقة السرعة ومعدات الاتصالات المعقدة. النتيجة؟ الشركات الصينية تتفوق الآن في الأسواق العالمية بمنتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة. الابتكار عالي القيمة في الصين يعيد تشكيل مشهد الصناعة العالمي. وبالنسبة إلى دويتشه بنك، فإن هذا التحول من "ميزة الأداء مقابل التكلفة" إلى "علاوة التكنولوجيا" يذكر بصعود اليابان في الثمانينيات - ولكن بوتيرة أسرع. الرسالة واضحة: انسَ عبارة " صُنع في الصين "، الشعار الجديد هو " ابتُكر في الصين ". ركائز السياسات: القوة المُثبتة للسوق ترتكز الثقة الأجنبية أيضًا على السياسات الملائمة في الصين. فقد دفعت توجيهات تنظيم السوق المالية لعام 2024 الشركات المدرجة إلى التحول من التوسع إلى مكافأة المستثمرين. ونتيجة لذلك، تم توزيع أرباح قياسية بقيمة 2.4 تريليون يوان (ما يعادل 330 مليار دولار) من الأسهم A في عام 2024. وفي الوقت نفسه، عززت الجهات التنظيمية تدفقات رأس المال طويلة الأجل، وألغت القيود المفروضة على الاستثمارات في الأسهم لصناديق التقاعد والتأمين والتقاعد المبكر. تلاحظ "غولدمان ساكس" أن "مجموعة أدوات السياسات في الصين - المالية والنقدية والبنيوية - تتسم بتكيف فريد". وبالنسبة للمستثمرين العالميين، أصبحت الشركات الصينية الآن بمثابة ملاذات آمنة وسط اضطرابات السوق. الأفعال أبلغ من الأقوال: رؤوس الأموال تتحرك الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال. فقد عزز صندوق التقاعد الحكومي النرويجي (GPFG) استثماراته في الصين بمقدار 50.8 مليار يوان (7 مليارات دولار) في عام 2024. وتتوقع "غولدمان ساكس" أن يرتفع مؤشر MSCI China بنسبة 14% في عام 2025. أما مايكل بَري، المستثمر الذي تنبأ بأزمة 2008 (والمعروف من فيلم The Big Short)، فقد استثمر بالكامل في الأسهم الصينية، وزاد من حصته في شركات مثل علي بابا وبايدو و بالطبع، يتطلب التفاؤل أيضًا الحذر. فقد دخل النمو الاقتصادي في الصين مرحلة جديدة بمعدل 5%، ولا تزال مخاطر ديون العقارات قائمة، كما أن التوترات الجيوسياسية زادت الضغط على تقنيات حيوية مثل رقائق أشباه الموصلات. لكن، كما تقول الحكمة الصينية، تأتي الفرص العظيمة مع المخاطر. فعندما تبدأ مدخرات الأسر الصينية — البالغة 18 تريليون دولار — في التدفق إلى السوق المالية، وعندما تواصل الصين مساهمتها البالغة 30% في نمو الاقتصاد العالمي، وعندما يكون معدل نموها أكثر من ضعف معظم الأسواق المتقدمة، يصبح هذا التوجه لا يُمكن وقفه — ومن يفوّت الصين الآن، سيفوّت العقد الذهبي القادم. وفي خضم هذا التوجه، إما أن تركب الموجة أو تبقى على الشاطئ.