logo
#

أحدث الأخبار مع #CSIPA

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين

شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عبر الاتصال المرئي ، في الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تستضيفه المملكة المغربية الشقيقة في العاصمة المغربية الرباط اليوم برئاسة مشتركة من معالي السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومعالي السيد كاسبار فيلدكامب وزير خارجية مملكة هولندا، وبمشاركة واسعة من وزراء الخارجية في الدول الأوروبية والخبراء والمختصون في شؤون المنطقة. وأكد وزير الخارجية في كلمة مسجلة للاجتماع أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، كرست جهودها لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتسوية السلمية للنزاعات. وأضاف أن التزام مملكة البحرين بهذه الرؤية تجلى في تأكيدها الدائم بأن التعايش والتعاون الإقليمي هما مفتاح السلام المستدام في المنطقة. وقال إن هذه الرؤية الاستراتيجية أدت إلى التوقيع على اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA)، مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بشكل أكبر من خلال انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية، مما يعكس الإرادة الجماعية لبناء منطقة آمنة ومزدهرة. وأكد وزير الخارجية أنه خلال رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، حرصت المملكة على توحيد المواقف العربية ونقل رسالة سلام إلى العالم، مع التركيز على التخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضرراً في النزاعات والصراعات والمحرومة من الحقوق الأساسية. وقال إن الحاجة الملحة لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً في صميم الجهود العربية، مؤكدا أن حل الدولتين ليس مجرد هدف سياسي، بل ضرورة إنسانية والتزام قانوني يستند إلى الشرعية الدولية، وهو السبيل الوحيد القادر على كسر دوامة العنف وفتح آفاق جديدة للمنطقة. وقال إن الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة لا يمكن تجاهلها، الأمر الذي يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. مؤكدا أن أي تسوية طويلة الأمد للوضع في غزة ينبغي أن تركز على إعادة الإعمار دون تهجير قسري للسكان المدنيين، ووضع إطار حوكمة فعّال يضمن الأمن والاستقرار في غزة. وأضاف أن القادة العرب جددوا التزامهم بالخطة العربية التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة في مارس الماضي، والتي عقدت برئاسة مشتركة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحا أن هذه الخطة تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة. وأكد وزير الخارجية أن وحدة الصف غير المسبوقة بين الدول العربية والإسلامية، والتي باتت تحظى بدعم أوروبي متزايد، تمثل عنصرًا حاسمًا في جهود هذا التحالف. مشيرا الى أهمية مواصلة البناء على هذه الوحدة والزخم المتولد، وبمشاركة جادة من جميع الأطراف، يمكن العمل على تقوية التحالف العالمي وتقريب حل الدولتين من التحقق، وتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة يسودها السلام والاستقرار والاحترام المتبادل، وتتعايش شعوبها في أمن وسلام.

ناقش أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين: سفير البحرين في أمريكا يشارك في جلسة حوارية نظمها مؤتمر هارفارد العربي 2025
ناقش أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين: سفير البحرين في أمريكا يشارك في جلسة حوارية نظمها مؤتمر هارفارد العربي 2025

أخبار الخليج

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار الخليج

ناقش أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين: سفير البحرين في أمريكا يشارك في جلسة حوارية نظمها مؤتمر هارفارد العربي 2025

شارك‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬سفير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الحوارية‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬مؤتمر‭ ‬هارفارد‭ ‬العربي‭ ‬2025‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬في‭ ‬تحولات‭ ‬القوى‭ ‬العالمية‭.. ‬موازنة‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬والصين‮»‬‭. ‬ وناقش‭ ‬أوجه‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬عقودا‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬التجارية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والتنموية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬سعي‭ ‬البلدين‭ ‬لتعزيز‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬لخدمة‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭. ‬كما‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬مستجدات‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬ودور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬والسلام‭ ‬والاستقرار‭.‬‮ ‬ وأشار‭ ‬السفير‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬برئاسة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬مايو‭ ‬الماضي،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬مخرجات‭ ‬القمة‭ ‬التي‭ ‬أكدت‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬العربي‭ ‬والتعاون‭ ‬الإقليمي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬التزام‭ ‬المملكة‭ ‬الثابت‭ ‬بدعم‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬المشتركة‭.‬‮ ‬ وفي‭ ‬الجانب‭ ‬الاقتصادي‭ ‬أبرز‭ ‬تنوع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني،‭ ‬حيث‭ ‬يشكل‭ ‬القطاع‭ ‬غير‭ ‬النفطي‭ ‬86‭.‬4‭% ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬مدعوماً‭ ‬بقطاعات‭ ‬حيوية‭ ‬مثل‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية‭ ‬والسياحة‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭. ‬كما‭ ‬استعرض‭ ‬جهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬السحابة‭ ‬أولاً‮»‬‭ ‬واستضافة‭ ‬مركز‭ ‬بيانات‭ ‬‮«‬أمازون‭ ‬ويب‭ ‬سيرفيسز‮»‬،‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬الرقمية‭ ‬إقليمياً‭.‬‮ ‬ وتناول‭ ‬السفير‭ ‬معالم‭ ‬المشهد‭ ‬الإقليمي،‭ ‬مؤكداً‭ ‬دور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الحيوي‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬كما‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المشتركة‭ ‬مثل‭ ‬الأمن‭ ‬المائي‭ ‬والغذائي،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬وخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬مستدامة‭.‬‮ ‬ وفي‭ ‬الختام‭ ‬أكد‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬متانة‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬التكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬الشامل‭ (‬ C-SIPA ‭) ‬كنموذج‭ ‬متقدم‭ ‬للتعاون‭ ‬الثنائي،‭ ‬التي‭ ‬انضمت‭ ‬إليها‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬مؤخراً،‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬قوة‭ ‬التحالفات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

سفير البحرين لدى أميركا يشارك في جلسة نقاشية لمعهد الدبلوماسية في جامعة جورجتاون الأميركية
سفير البحرين لدى أميركا يشارك في جلسة نقاشية لمعهد الدبلوماسية في جامعة جورجتاون الأميركية

البلاد البحرينية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

سفير البحرين لدى أميركا يشارك في جلسة نقاشية لمعهد الدبلوماسية في جامعة جورجتاون الأميركية

شارك معالي الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في جلسة نقاشية استضافها معهد الدبلوماسية في جامعة جورجتاون الأمريكية تحت عنوان "الشرق الأوسط المتغيّر: رؤية من الخليج". وقد أدارت النقاش السفيرة السابقة باربرا ك. بودين، بحضور عدد من الطلاب والأكاديميين المهتمين بالشؤون الدولية. وخلال الجلسة، أكد معالي السفير على التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم السلام والاستقرار والتعاون الدولي، وهو النهج الذي يستند إلى توجيهات القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. كما أشار معاليه إلى دور مملكة البحرين كشريك إقليمي موثوق، وجهودها المتواصلة لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات الأساسية، بما في ذلك الأمن والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا، وأبرز أهمية الشراكات، مستشهدًا باتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA) باعتبارها محطة بارزة في العلاقات البحرينية الأمريكية تعمل على تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والمرونة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي. وقد تم التأكيد خلال الجلسة على أهمية الحوار والتواصل في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، مع التركيز على النهج التعاوني لمواجهة التحديات العالمية.

وزير الخارجية يشارك في حوار الطاولة المستديرة في معهد هيدسون الأمريكي
وزير الخارجية يشارك في حوار الطاولة المستديرة في معهد هيدسون الأمريكي

البلاد البحرينية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

وزير الخارجية يشارك في حوار الطاولة المستديرة في معهد هيدسون الأمريكي

شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في واشنطن اليوم، في حوار الطاولة المستديرة الذي نظمه معهد هيدسون الأمريكي، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الخبراء المتخصصين في المعهد، والوفد المرافق للوزير. تم خلال جلسة الحوار بحث مسار علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وما حققته من تقدم وتطور على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وسبل تنمية التعاون الثنائي في إطار الاتفاقات الموقعة بين البلدين ومخرجات الحوار الاستراتيجي والاستفادة من الفرص المتاحة لتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وجرى خلال الجلسة مناقشة مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، والصراعات الدائرة فيها وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دفع عملية السلام في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد وزير الخارجية خلال الجلسة بالرغبة المشتركة لدى البلدين في توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل C-SIPA، التي تفتح أمام البلدين فرص توسيع نطاق التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا، منوهًا بانضمام المملكة المتحدة إلى تلك الاتفاقية. وقد أكد وزير الخارجية خلال الجلسة على أهمية أن يسود السلم والأمن والاستقرار منطقة الشرق الأوسط التي عانت على مدى سنوات عدة من حروب ودمار، وأن المجتمع الدولي مطالب بأن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لإنهاء كافة الصراعات وتخفيف معاناة الشعوب، مشيرًا إلى أن الدول العربية تسعى إلى إحلال السلام العادل الشامل في المنطقة، وهذا ما أكدته القمة العربية التي عقدت في مملكة البحرين في مايو 2024، التي تبنت مبادرة بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

'ChatGPT' أداة عمـل مساعــدة ولـن يلغـي الوظائـف
'ChatGPT' أداة عمـل مساعــدة ولـن يلغـي الوظائـف

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

'ChatGPT' أداة عمـل مساعــدة ولـن يلغـي الوظائـف

في إطار التعاون الأكاديمي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، أطلقت جامعة البحرين وجامعة تكساس في دالاس مشروعًا بحثيًّا مشتركًا في مجال الذكاء الاصطناعي، بتمويل من الخارجية الأميركية عبر السفارة الأميركية في البحرين. ويأتي هذا المشروع بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقية 'C-SIPA' (اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل)، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والتكنولوجية بين البلدين. وللحديث أكثر عن هذا المشروع، أجرت 'البلاد' وبالتعاون مع السفارة الأميركية، حوارا مع البروفيسور نوفل الظاهر من جامعة تكساس في دالاس، والبروفيسور مهاب منقود من جامعة البحرين، إذ تمت مناقشة أهداف المشروع، تحديات الذكاء الاصطناعي، وفرص التعاون المستقبلية بين الجامعتين. وفيما يلي نص الحوار: معالجة تحديات الذكاء الاصطناعي بروفيسور نوفل نبدأ معك، لو تحدثنا عن الهدف الأساسي من هذا المشروع. يهدف المشروع إلى معالجة ثلاثة تحديات رئيسة تواجه الذكاء الاصطناعي: أولا، محدودية البيانات حيث يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى كميات هائلة من البيانات للتدريب، ولكن في الواقع، تكون البيانات المتاحة محدودة. الأسلوب التقليدي يقوم على إرسال البيانات إلى خوادم مركزية لمعالجتها، ولكن هذا يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا. ثانيا، أمن البيانات، عند تجميع البيانات في خادم واحد، تصبح عرضة للهجمات السيبرانية، ما يهدد خصوصية المستخدمين والمعلومات الحساسة. وأخيرًا، استهلاك الطاقة، تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة يتطلب طاقة هائلة، ما يزيد من تكاليف التشغيل والتأثير البيئي. والحل الذي نقدمه في هذا المشروع يعتمد على التعلم الفيدرالي (Federated Learning)، إذ يتم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي محليًا على أجهزة المستخدمين، ثم يتم إرسال معاملات النموذج فقط إلى الخادم المركزي بدلًا من إرسال البيانات الأصلية، ما يعزز أمن البيانات ويقلل من استهلاك الطاقة. فرص تدريبية هل هناك فرص للطلاب للاستفادة من هذا التعاون؟ بالتأكيد، نحن نبحث إمكان توفير فرص تدريب بحثي لطلاب جامعة البحرين في دالاس، خصوصا أثناء فصل الصيف، حيث يمكنهم العمل في مشروعات بحثية داخل شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. هذا التدريب سيمنح الطلاب خبرة عملية في بيئة أكاديمية وصناعية متقدمة، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم المهنية. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحرين لو نظرنا من جهة البحرين، بروفيسور مهاب منقود، كيف يمكن أن ينعكس هذا التعاون على البحرين؟ لدينا في جامعة البحرين برامج دراسات عليا حديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعد هذا التعاون فرصة رائعة لتعزيز البحث في دمج الذكاء الاصطناعي مع أنظمة الاتصالات، خصوصًا في مجال المدن الذكية. نحن نركز على تطبيق هذه التقنيات لحل مشكلات واقعية، مثل تحليل بيانات حركة المرور وتقليل الازدحام في شوارع البحرين، ما يساهم في تحسين جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة. كما أن المشروع سيكون مفيدًا جدًا للطلاب والباحثين، إذ يمنحهم فرصة للتعامل مع تقنيات حديثة واكتساب خبرات عملية مباشرة. التحديات المحتملة ما أبرز التحديات التي تواجهكم في تنفيذ هذا المشروع؟ أحد أكبر التحديات هو المدة الزمنية للمشروع، إذ يمتد لعام واحد فقط، ما يستدعي تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة في هذه الفترة القصيرة. لكننا نأمل أن يتم تمديد المشروع مستقبلًا، خصوصا إذا حقق نتائج إيجابية؛ لأن هذا التعاون مهم جدًا للبحرين، سواء على المستوى الأكاديمي أو التطبيقي. التعلم الفيدرالي عودة لك بروفيسور نوفل، كيف يمكن لهذا المشروع أن يعزز الأمن السيبراني في البحرين والولايات المتحدة؟ حماية البيانات من الأهداف الرئيسة لهذا المشروع، إذ نعتمد على التعلم الفيدرالي بدلًا من التعلم المركزي، ما يقلل من مخاطر الاختراقات السيبرانية. في هذا النظام، لا يتم إرسال البيانات نفسها إلى الخادم، بل يتم إرسال معاملات النماذج المدربة محليًا، ما يعزز خصوصية المستخدمين ويقلل فرص الهجمات السيبرانية. بالطبع، لا يوجد نظام آمن 100 %، ولكن البحث مستمر في كيفية تحسين أمن البيانات وحمايتها من المخاطر المحتملة. وهل ترى أن هناك تحديات تقنية في استخدام التعلم الفيدرالي بروفيسور مهاب؟ نعم، التعلم الفيدرالي تقنية حديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي غير مطبقة على نطاق واسع حتى الآن. لذلك، يمثل هذا المشروع فرصة لاستكشاف إمكانات هذه التقنية وتطويرها، ما يجعله تحديًا بحثيًا مثيرًا لنا، ونتطلع إلى دراسة كيفية تطبيقه بأفضل طريقة ممكنة لضمان فعاليته وأمانه. رسالة توعوية بروفيسور نوفل، هناك مخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، ما رأيك في ذلك؟ يجب أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلًا عن الإنسان، بل هو أداة مساعدة لتحسين الإنتاجية والكفاءة. الخوف من فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي مبالغ فيه؛ لأنه في الواقع يساعد في إنجاز المهام بسرعة وكفاءة أكبر. على سبيل المثال، 'ChatGPT' يمكنه مساعدة الأفراد في أداء أعمالهم بشكل أكثر فاعلية، لكنه لا يحل محلهم تمامًا. وما رأيك بروفيسور مهاب، كيف ترى تقبل الناس للذكاء الاصطناعي؟ هناك خوف طبيعي من أي تقنية جديدة، ولكن مع مرور الوقت، سيكتشف الناس فوائد الذكاء الاصطناعي وسيبدؤون في استخدامه بشكل أوسع. وفي المستقبل، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية، وسيساعد في تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهام من ساعات إلى دقائق. حاليًا، حتى الطلاب في الجامعة يستخدمونه في أبحاثهم، ما يعكس أهميته المتزايدة في مختلف المجالات. هذا المشروع البحثي بين جامعة البحرين وجامعة تكساس في دالاس يعكس أهمية التعاون الأكاديمي في مجال الذكاء الاصطناعي وأمن البيانات، وعبر هذا التعاون سيتمكن الطلاب والباحثون في البحرين من المشاركة في أبحاث حديثة، ما يدعم تطوير المدن الذكية وحماية البيانات وتحسين الأمن السيبراني، ويعزز مكانة البحرين في المجال التكنولوجي. ومع استمرار الأبحاث، سيكون لهذا المشروع دور محوري في تقديم حلول مبتكرة لتحسين أمن البيانات وتقليل استهلاك الطاقة، ما ينعكس إيجابيًا على البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store