logo
#

أحدث الأخبار مع #CSSC

الصين تختبر نوع جديد من القنبلة الهيدروجينية
الصين تختبر نوع جديد من القنبلة الهيدروجينية

الدفاع العربي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدفاع العربي

الصين تختبر نوع جديد من القنبلة الهيدروجينية

الصين تختبر نوع جديد من القنبلة الهيدروجينية لسد الفجوة بين المتفجرات التقليدية والأسلحة النووية . أجرت الصين تجربة ميدانية على عبوة ناسفة هيدروجينية غير نووية، طورها معهد أبحاث 705 التابع لشركة بناء السفن الصينية. (CSSC). تضمن الاختبار عبوة وزنها كيلوغرامان، استخدمت مادة تخزين هيدروجينية صلبة قائمة على المغنيسيوم. وأنتجت العبوة كرة نارية تجاوزت 1000 درجة مئوية، واستمرت لأكثر من ثانيتين، أي ما يعادل 15 ضعفًا من انفجار. مادة تي إن تي. ووفقًا لدراسة محكمة نُشرت في مجلة علمية صينية، فقد تم تحقيق الانفجار دون استخدام مواد نووية. المتفجر هيدريد المغنيسيوم يستخدم المتفجر هيدريد المغنيسيوم، وهو مسحوق معدني قادر على تخزين كمية من الهيدروجين تفوق ما تخزنه الخزانات المضغوطة. صممت هذه المادة في الأصل لتزويد خلايا الوقود غير المتصلة بالشبكة بالهيدروجين، وهي تخضع لتحلل حراري سريع عند تشغيلها . بواسطة المتفجرات التقليدية، مطلقةً غاز الهيدروجين. وعند اختلاطه بالهواء المحيط، يشتعل الغاز، مسبباً تفاعلاً حرارياً مطولاً. تتضمن العملية تكسير هيدريد المغنيسيوم ميكانيكياً . إلى جزيئات بحجم الميكرون، مما يكشف عن أسطح جديدة ويسرع من إطلاق الهيدروجين. يؤدي الاحتراق الناتج إلى مزيد من التحلل في دورة ذاتية الاستدامة حتى ينفد الوقود. أظهر الجهاز ضغطاً زائداً ذروةً قدره 428.43 كيلو باسكال على مسافة مترين، أي ما يقارب 40% مما تولده مادة تي إن تي عادةً، ولكن مع نصف قطر إشعاع حراري أكبر بكثير. على الرغم من أن جهاز مركز CSSC الهيدروجيني لا يحتوي على أي مواد نووية ولا يعتمد على تفاعلات الاندماج أو الانشطار. إلا أن تسميته 'قنبلة هيدروجينية' تنبع من استخدامه الهيدروجين كوسيط طاقة أساسي. ويعدّ التمييز بين الانفجارات الهيدروجينية غير النووية والأسلحة النووية الحرارية أمرًا بالغ الأهمية: فالأولى تعتمد على التفاعلات الكيميائية. بينما تعتمد الثانية على الاندماج النووي الناتج عن جهاز انشطار. لا تحدد الورقة البحثية الظروف التي قد يستخدم فيها جيش التحرير الشعبي الجهاز الهيدروجيني الذي اختبره. مركز CSSC، ولم تُربط أي عقيدة تشغيلية رسمية بهذا النظام علنًا. إنتاج صناعي لم يكشف في الورقة البحثية عن أصل هيدريد المغنيسيوم المستخدم في الاختبار، مع أن حجم استخدام المواد يشير إلى إنتاج صناعي. وحتى وقت قريب، لم يكن من الممكن إنتاج هيدريد المغنيسيوم إلا بكميات محدودة في ظروف المختبر، نظرًا لارتفاع درجة الحرارة والضغط . اللازمين للتخليق، وخطر الانفجارات العرضية عند التعرض للهواء أثناء العملية. في أوائل عام 2025، بدأت الصين تشغيل مصنع جديد لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي، يديره معهد داليان للفيزياء الكيميائية. المصنع قادر على إنتاج ما يصل إلى 150 طنًا سنويًا باستخدام طريقة 'التخليق في وعاء واحد'. مما يقال إنه يُقلل تكاليف الإنتاج. كما أن قابلية التوسع في إنتاج هيدريد المغنيسيوم تدعم جدوى دمج هذه التقنية في أنظمة توصيل مختلفة. بما في ذلك الصواريخ والطوربيدات والقنابل الجوية. في الواقع، أفاد الفريق العلمي، بقيادة وانغ شيويفنغ، بأن انفجارات الهيدروجين يمكن أن تشتعل بطاقة منخفضة وتنشر اللهب . بسرعة على مساحات واسعة. وتشير أبحاثهم إلى أن الجهاز قادر على إحداث ضرر حراري ممتد، بما في ذلك قدرته على إذابة مواد مثل سبائك الألومنيوم. كما درس الباحثون التطبيقات العسكرية المحتملة. بما في ذلك استخدام السلاح لتطبيق حرارة شديدة على مساحات واسعة أو لتركيز التأثير على أهداف محددة. وأكد الاختبار إمكانية استخدام الطاقة الموجهة من خلال إظهار انبعاثات حرارية مستدامة تتجاوز انبعاثات المتفجرات التقليدية. الأصول البرية والبحرية في النزاعات المستقبلية المحتملة، وخاصةً تلك التي تشمل تايوان، يمكننا تصوّر إمكانية استخدام هذا النوع من الأسلحة. لاستهداف الأصول البرية والبحرية. على البر، يمكن لحرارته الشديدة والمستمرة أن تعرّض المنشآت تحت الأرض للخطر. أو تعطّل مراكز القيادة، أو تُشلّ قدرات الأفراد في المواقع المحصّنة. أما في البحر، فرغم أن ضغط الانفجار أقل من المتفجرات التقليدية، إلا أن التأثير الحراري المُطوّل قد يُلحق الضرر بأسطح حاملات الطائرات. أو يتلف الأنظمة الإلكترونية، أو يُشعل مخازن الوقود، مما قد يُضعف القدرات التشغيلية. و تسمح الطبيعة غير النووية لهذا السلاح بالانتشار دون انتهاك المعاهدات النووية الدولية، مما يتيح خيارًا استراتيجيًا . لممارسة الضغط دون التصعيد إلى صراع نووي. يجري أيضًا استكشاف مادة تخزين الهيدروجين المستخدمة في الاختبار لتطبيقات أخرى، مثل خلايا وقود الغواصات . وأنظمة الطاقة طويلة الأمد للطائرات بدون طيار. و تأسس معهد الأبحاث 705 التابع لشركة CSSC، والذي أجرى الاختبار، عام 1992، وهو متخصص في أنظمة الأسلحة. تحت الماء وعمليات الصب المعقدة. يمتلك المعهد مختبرات وفروعًا في كونمينغ وشانغهاي، بخبرة تمتد إلى هندسة النظم، والتحكم الآلي. وتكنولوجيا الحاسوب، والهندسة الميكانيكية والإلكترونية. و يعمل في المعهد أكثر من 170 موظفًا، منهم أكثر من 100 حاصل على شهادات جامعية. ويعمل حوالي 50 موظفًا. كباحثين نشطين، من بينهم 23 مهندسًا كبيرًا. انفجارات الهيدروجين تحدث انفجارات الهيدروجين، كما دُرست في مختلف المجالات العلمية والهندسية، عندما يختلط غاز الهيدروجين مع الهواء. بتركيزات قابلة للاشتعال (عادةً ما تتراوح بين 4% و75.6% حجمًا). و يمكن لهذه الخلائط أن تشتعل بأقل قدر من الطاقة، ويعتمد نوع الانفجار، سواءً كان الاشتعال الحراري أو التفجير أو الانتقال من الاشتعال . الحراري إلى التفجير (DDT)، على ظروف الاختلاط والاحتجاز ومصدر الاشتعال. يتضمن الاشتعال الحراري انتشار اللهب بسرعة دون سرعة الصوت، بينما ينتج التفجير عن موجات صدمية تفوق سرعة الصوت . وانبعاث حرارة أسرع. قد يحدث الاشتعال الحراري في بيئات محصورة أو مسدودة، حيث يسرّع الاختلاط المضطرب . الانتقال من الاشتعال الحراري إلى التفجير. أظهرت دراسات سلامة عديدة أن طاقة الاشتعال المنخفضة للهيدروجين وقابليته الواسعة للاشتعال تشكلان مخاطر انفجار كبيرة. تبرز الأبحاث المتعلقة باحتراق وانفجار سحابة الهيدروجين في الهواء خطر موجات الضغط الزائد، والإشعاع الحراري، وانتشار اللهب. على سبيل المثال، يمكن أن تنتج تفجيرات سحابة الهيدروجين ضغطًا زائدًا للانفجار أعلى بعدة مرات من الاحتراق عند نفس التركيز. وفي البيئات المغلقة، يُمكن أن تُؤدي هذه التأثيرات إلى فشل هيكلي. و طُوّرت العديد من نماذج التنبؤ بالانفجارات، بما في ذلك طريقة مكافئ مادة تي إن تي ونموذج بيكر-ستريلو-تانغ. إلا أن دقتها تختلف بسبب الاختلافات بين انفجارات الهيدروجين في الهواء والمتفجرات التقليدية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

الصين تبتكر "قنبلة هيدروجينية" غير نووية قد تذيب الأهداف المعادية
الصين تبتكر "قنبلة هيدروجينية" غير نووية قد تذيب الأهداف المعادية

الشرق السعودية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

الصين تبتكر "قنبلة هيدروجينية" غير نووية قد تذيب الأهداف المعادية

أعلن علماء صينيون نجاحهم في تطوير "قنبلة هيدروجينية غير نووية"، ستجعل المناطق المستهدفة ساخنة للغاية عند انفجارها، بحيث لا تتمكن القوات المعادية من احتلالها، بحسب موقع "EurAsian Times". وتزن القنبلة غير النووية نحو كيلوجرامين، وهي عبارة عن جهاز متفجّر يعمل بالهيدروجين، ويخضع لاختبار ميداني متحكَّم به، ويُطلق تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمرة دون استخدام أي مواد نووية. وتُحدِث القنبلة الصينية "حرارة هائلة" ونيراناً على مدى فترة طويلة، ما يسبب أضراراً جسيمة، وهي أقوى بكثير من القنابل التقليدية التي تعتمد على مادة TNT. 1000 درجة مئوية ونجح العلماء الصينيون في تفجير القنبلة، ما أدى إلى توليد كرة نارية تجاوزت 1000 درجة مئوية لأكثر من ثانيتين. وتم تطويرها بواسطة معهد الأبحاث 705، التابع لشركة بناء السفن الصينية (CSSC)، والمعروف بعمله في أنظمة الأسلحة تحت الماء. وعلى عكس القنابل النووية التقليدية، يستخدم هذا الجهاز مادة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، والمعروفة باسم "هيدريد المغنيسيوم"، وهي قادرة على تخزين كمية أكبر من الهيدروجين مقارنة بالخزانات المضغوطة. وبمجرد تنشيطه، يخضع هيدريد المغنيسيوم للتحلل الحراري السريع، ما يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين الذي يشتعل في كرة نارية مستمرة تتجاوز 1000 درجة مئوية لأكثر من ثانيتين، أي 15 مرة أطول من انفجارات مادة TNT المكافئة. ويؤدي هذا الاحتراق إلى أضرار حرارية واسعة النطاق، كافية لإذابة سبائك الألومنيوم، وتسمح بالتحكم الدقيق في شدة الانفجار، وتحقيق تدمير موحَّد عبر مناطق شاسعة. وقال وانج شيو فنج، قائد فريق علماء الدفاع الذين أجروا الانفجار التجريبي للقنبلة، في ورقة بحثية نشرت في مجلة صينية، إن انفجارات غاز الهيدروجين تشتعل بأقل قدر من طاقة الاشتعال، ولديها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تنطلق إلى الخارج، وتنتشر بسرعة. تفاعل متسلسل ويبدأ التفاعل المتسلسل عندما تؤدي موجات الصدمة التفجيرية إلى تفتيت "هيدريد المغنيسيوم" إلى جزيئات بحجم الميكرون، ما يؤدي إلى كشف الأسطح الجديدة، وفقاً للدراسة. ويؤدي التحلل الحراري إلى إطلاق غاز الهيدروجين بسرعة، والذي يختلط بالهواء المحيط. وعند الوصول إلى الحد الأدنى للانفجار، يشتعل الخليط، مُطلقاً تفاعل احتراق طارد للحرارة. وتؤدي هذه الحرارة المحرَّرة إلى زيادة تحلل هيدريد المغنيسيوم، ما يخلق حلقة ذاتية الاستدامة حتى استنفاد الوقود، وهو عبارة عن سلسلة متعاقبة من التكسير الميكانيكي، وإطلاق الهيدروجين، والتغذية الراجعة الحرارية. وتضمن الاختبار سلسلة من التجارب التي أظهرت إمكانات الطاقة الموجهة للسلاح. وعند تفجير مُتحكَّم فيه، وصل الضغط الزائد الأقصى إلى 428.43 كيلوباسكال على مسافة مترين من القنبلة. وكان هذا الانفجار أقوى بنحو 40% من انفجار مماثل لمادة TNT، لكن الحرارة المنبعثة تجاوزت بكثير ما يمكن أن تصل إليه مادة TNT. ويعتقد فريق العلماء أن القنبلة ستكون مثالية لمهام مثل "منع الوصول إلى المنطقة"، ما يجعل المناطق المتضررة ساخنة للغاية بحيث لا يمكن احتلالها لفترة من الوقت. ويمكن أن يُسبب الاحتراق أضراراً حرارية شديدة وواسعة النطاق، مع انتشار الحرارة بشكل متساوٍ عبر مناطق واسعة. حرق الأهداف وبمعنى آخر، يستطيع الجيش الصيني من خلال هذه القنبلة أن يمنع العدو من الوصول إلى الطرق الرئيسية من خلال حرْق أجزاء من الطرق، أو شل الخدمات الأساسية من خلال استهداف محطات الطاقة، أو مراكز الاتصالات، أو ضرب مجموعة محددة من المعدات، أو الأفراد دون تدمير منطقة بأكملها. ويمكن للقنبلة الهيدروجينية الصينية "حرق الأهداف"، مثل المركبات والمعدات الأخرى. كما يمكن استخدام هذا السلاح لاختراق الهياكل الدفاعية، أو تدمير أهداف، مثل أسراب الطائرات المسيَّرة. ويُعتبر الفرق الرئيسي بين هذه القنبلة، والقنبلة النووية، أنه على عكس الأخيرة التي تعتمد على عملية الانشطار النووي، أو الاندماج، حيث تنقسم النوى الذرية، أو تندمج لإطلاق كميات هائلة من الطاقة، ما ينتج موجة صدمة قوية وإشعاع مكثف، فإن الجهاز الصيني الجديد لا ينطوي على أي تفاعلات نووية. وبدلاً من ذلك، يعتمد هذا النظام على تفاعل كيميائي يتضمن "هيدريد المغنيسيوم" لإطلاق غاز الهيدروجين، الذي يشتعل في الهواء لخلق حرارة شديدة، دون إنتاج إشعاعات، أو التأثيرات بعيدة المدى للانفجار النووي. ولم يكشف القادة العسكريون الصينيون حتى الآن عن نية استخدام هذه القنبلة الهيدروجينية غير النووية، لكن المؤكد هو أن هذا السلاح يُضاف إلى ترسانة الصين المتنامية من الأسلحة المتطورة المعتمدة على الطاقة، بحسب "EurAsian Times".

تذيب الأهداف والأعداء بحرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية، الصين تعلن رسميا امتلاك القنبلة الهيدروجينية
تذيب الأهداف والأعداء بحرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية، الصين تعلن رسميا امتلاك القنبلة الهيدروجينية

الاقباط اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاقباط اليوم

تذيب الأهداف والأعداء بحرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية، الصين تعلن رسميا امتلاك القنبلة الهيدروجينية

تمكن علماء صينيون من تطوير قنبلة هيدروجينية غير نووية، لديها قوة تدميرية قادرة على إذابة الأهداف المعادية بدرجة حرارة تتخطى 1000 درجة مئوية. علماء صينيون يصنعون قنبلة هيدروجينية غير نووية ووفق موقع "إير أسيا تايم" أعلن علماء صينيون عن نجاحهم في تطوير "قنبلة هيدروجينية غير نووية"، ستجعل المناطق المستهدفة ساخنة للغاية عند انفجارها، بحيث لا تتمكن القوات المعادية من احتلالها. وتزن القنبلة الهيدروجينية غير النووية التى امتلاكتها الصين نحو كيلوجرامين، وهي عبارة عن جهاز متفجر يعمل بالهيدروجين، ويخضع لاختبار ميداني متحكم به، وتطلق تفاعلات كيميائية مدمرة دون استخدام أي مواد نووية. وتُحدِث القنبلة الهيدروجينية الصينية "حرارة هائلة" ونيرانًا على مدى فترة طويلة، ما يسبب أضرارًا جسيمة، وهي أقوى بكثير من القنابل التقليدية التي تعتمد على مادة TNT. تفجير القنبلة الهيدروجينية يولد كرة نارية تتجاوز 1000 درجة مئوية ووفق الموقع، نجح العلماء الصينيون في تفجير القنبلة، ما أدى إلى توليد كرة نارية تجاوزت 1000 درجة مئوية لأكثر من ثانيتين، وتم تطويرها بواسطة معهد الأبحاث 705، التابع لشركة بناء السفن الصينية (CSSC)، والمعروف بعمله في أنظمة الأسلحة تحت الماء. وأوضح الموقع، أنه على العكس من القنابل النووية التقليدية، يستخدم هذا الجهاز مادة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، والمعروفة باسم "هيدريد المغنيسيوم"، وهي قادرة على تخزين كمية أكبر من الهيدروجين مقارنة بالخزانات المضغوطة. وبمجرد تنشيط الجهاز، يخضع هيدريد المغنيسيوم للتحلل الحراري السريع، ما يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين الذي يشتعل في كرة نارية مستمرة تتجاوز 1000 درجة مئوية لأكثر من ثانيتين، أي 15 مرة أطول من انفجارات مادة TNT المكافئة. كما يؤدي الاحتراق الناتج عن القنبلة الهيدروجينية إلى أضرار حرارية واسعة النطاق، كافية لإذابة سبائك الألومنيوم، وتسمح بالتحكم الدقيق في شدة الانفجار، وتحقيق تدمير موحَّد عبر مناطق شاسعة. وأوضح قائد فريق علماء الدفاع الذين أجروا الانفجار التجريبي للقنبلة، وانج شيو فنج، في ورقة بحثية نشرت في مجلة صينية، إن انفجارات غاز الهيدروجين تشتعل بأقل قدر من طاقة الاشتعال، ولديها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تنطلق إلى الخارج، وتنتشر بسرعة. ويبدأ التفاعل المتسلسل عندما تؤدي موجات الصدمة التفجيرية إلى تفتيت "هيدريد المغنيسيوم" إلى جزيئات بحجم الميكرون، ما يؤدي إلى كشف الأسطح الجديدة، وفقًا للدراسة. مواصفات قنبلة الهيدروجين التى أعلنت عنها الصين أيضا يؤدي التحلل الحراري إلى إطلاق غاز الهيدروجين بسرعة، والذي يختلط بالهواء المحيط. وعند الوصول إلى الحد الأدنى للانفجار، يشتعل الخليط، مُطلقًا تفاعل احتراق طارد للحرارة. فيما تؤدي هذه الحرارة المحررة الناتجة عن التفجير إلى زيادة تحلل هيدريد المغنيسيوم، ما يخلق حلقة ذاتية الاستدامة حتى استنفاد الوقود، وهو عبارة عن سلسلة متعاقبة من التكسير الميكانيكي، وإطلاق الهيدروجين، والتغذية الراجعة الحرارية. وتضمن الاختبار سلسلة من التجارب التي أظهرت إمكانات الطاقة الموجهة للسلاح. وعند تفجير مُتحكَّم فيه، وصل الضغط الزائد الأقصى إلى 428.43 كيلوباسكال على مسافة مترين من القنبلة. وكان هذا الانفجار أقوى بنحو 40% من انفجار مماثل لمادة TNT، لكن الحرارة المنبعثة تجاوزت بكثير ما يمكن أن تصل إليه مادة TNT. ويعتقد فريق العلماء الصينيون، أن قنبلة الهيدروجين ستكون مثالية لمهام مثل "منع الوصول إلى المنطقة"، ما يجعل المناطق المتضررة ساخنة للغاية بحيث لا يمكن احتلالها لفترة من الوقت. ويمكن أن يسبب الاحتراق أضرارًا حرارية شديدة وواسعة النطاق، مع انتشار الحرارة بشكل متساو عبر مناطق واسعة. 6 معلومات عن القنبلة الهيدروجينية وبشكل أوضح يستطيع الجيش الصيني من خلال القنبلة الهيدروجينية، أن يمنع العدو من الوصول إلى الطرق الرئيسية من خلال حرق أجزاء من الطرق، أو شل الخدمات الأساسية من خلال استهداف محطات الطاقة، أو مراكز الاتصالات، أو ضرب مجموعة محددة من المعدات، أو الأفراد دون تدمير منطقة بأكملها. أيضا يمكن للقنبلة الهيدروجينية الصينية "حرق الأهداف"، مثل المركبات والمعدات الأخرى. كما يمكن استخدام هذا السلاح لاختراق الهياكل الدفاعية، أو تدمير أهداف، مثل أسراب الطائرات المسيرة.

تذيب الأهداف والأعداء بحرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية، الصين تعلن رسميا امتلاك القنبلة الهيدروجينية
تذيب الأهداف والأعداء بحرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية، الصين تعلن رسميا امتلاك القنبلة الهيدروجينية

فيتو

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

تذيب الأهداف والأعداء بحرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية، الصين تعلن رسميا امتلاك القنبلة الهيدروجينية

تمكن علماء صينيون من تطوير قنبلة هيدروجينية غير نووية، لديها قوة تدميرية قادرة على إذابة الأهداف المعادية بدرجة حرارة تتخطى 1000 درجة مئوية. علماء صينيون يصنعون قنبلة هيدروجينية غير نووية ووفق موقع "إير أسيا تايم" أعلن علماء صينيون عن نجاحهم في تطوير "قنبلة هيدروجينية غير نووية"، ستجعل المناطق المستهدفة ساخنة للغاية عند انفجارها، بحيث لا تتمكن القوات المعادية من احتلالها. وتزن القنبلة الهيدروجينية غير النووية التى امتلاكتها الصين نحو كيلوجرامين، وهي عبارة عن جهاز متفجر يعمل بالهيدروجين، ويخضع لاختبار ميداني متحكم به، وتطلق تفاعلات كيميائية مدمرة دون استخدام أي مواد نووية. وتُحدِث القنبلة الهيدروجينية الصينية "حرارة هائلة" ونيرانًا على مدى فترة طويلة، ما يسبب أضرارًا جسيمة، وهي أقوى بكثير من القنابل التقليدية التي تعتمد على مادة TNT. تفجير القنبلة الهيدروجينية يولد كرة نارية تتجاوز 1000 درجة مئوية ووفق الموقع، نجح العلماء الصينيون في تفجير القنبلة، ما أدى إلى توليد كرة نارية تجاوزت 1000 درجة مئوية لأكثر من ثانيتين، وتم تطويرها بواسطة معهد الأبحاث 705، التابع لشركة بناء السفن الصينية (CSSC)، والمعروف بعمله في أنظمة الأسلحة تحت الماء. وأوضح الموقع، أنه على العكس من القنابل النووية التقليدية، يستخدم هذا الجهاز مادة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، والمعروفة باسم "هيدريد المغنيسيوم"، وهي قادرة على تخزين كمية أكبر من الهيدروجين مقارنة بالخزانات المضغوطة. وبمجرد تنشيط الجهاز، يخضع هيدريد المغنيسيوم للتحلل الحراري السريع، ما يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين الذي يشتعل في كرة نارية مستمرة تتجاوز 1000 درجة مئوية لأكثر من ثانيتين، أي 15 مرة أطول من انفجارات مادة TNT المكافئة. قدرات الجيش الصينى، فيتو كما يؤدي الاحتراق الناتج عن القنبلة الهيدروجينية إلى أضرار حرارية واسعة النطاق، كافية لإذابة سبائك الألومنيوم، وتسمح بالتحكم الدقيق في شدة الانفجار، وتحقيق تدمير موحَّد عبر مناطق شاسعة. وأوضح قائد فريق علماء الدفاع الذين أجروا الانفجار التجريبي للقنبلة، وانج شيو فنج، في ورقة بحثية نشرت في مجلة صينية، إن انفجارات غاز الهيدروجين تشتعل بأقل قدر من طاقة الاشتعال، ولديها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تنطلق إلى الخارج، وتنتشر بسرعة. ويبدأ التفاعل المتسلسل عندما تؤدي موجات الصدمة التفجيرية إلى تفتيت "هيدريد المغنيسيوم" إلى جزيئات بحجم الميكرون، ما يؤدي إلى كشف الأسطح الجديدة، وفقًا للدراسة. مواصفات قنبلة الهيدروجين التى أعلنت عنها الصين أيضا يؤدي التحلل الحراري إلى إطلاق غاز الهيدروجين بسرعة، والذي يختلط بالهواء المحيط. وعند الوصول إلى الحد الأدنى للانفجار، يشتعل الخليط، مُطلقًا تفاعل احتراق طارد للحرارة. فيما تؤدي هذه الحرارة المحررة الناتجة عن التفجير إلى زيادة تحلل هيدريد المغنيسيوم، ما يخلق حلقة ذاتية الاستدامة حتى استنفاد الوقود، وهو عبارة عن سلسلة متعاقبة من التكسير الميكانيكي، وإطلاق الهيدروجين، والتغذية الراجعة الحرارية. وتضمن الاختبار سلسلة من التجارب التي أظهرت إمكانات الطاقة الموجهة للسلاح. وعند تفجير مُتحكَّم فيه، وصل الضغط الزائد الأقصى إلى 428.43 كيلوباسكال على مسافة مترين من القنبلة. وكان هذا الانفجار أقوى بنحو 40% من انفجار مماثل لمادة TNT، لكن الحرارة المنبعثة تجاوزت بكثير ما يمكن أن تصل إليه مادة TNT. ويعتقد فريق العلماء الصينيون، أن قنبلة الهيدروجين ستكون مثالية لمهام مثل "منع الوصول إلى المنطقة"، ما يجعل المناطق المتضررة ساخنة للغاية بحيث لا يمكن احتلالها لفترة من الوقت. ويمكن أن يسبب الاحتراق أضرارًا حرارية شديدة وواسعة النطاق، مع انتشار الحرارة بشكل متساو عبر مناطق واسعة. اقرأ يضا: وبشكل أوضح يستطيع الجيش الصيني من خلال القنبلة الهيدروجينية، أن يمنع العدو من الوصول إلى الطرق الرئيسية من خلال حرق أجزاء من الطرق، أو شل الخدمات الأساسية من خلال استهداف محطات الطاقة، أو مراكز الاتصالات، أو ضرب مجموعة محددة من المعدات، أو الأفراد دون تدمير منطقة بأكملها. أيضا يمكن للقنبلة الهيدروجينية الصينية "حرق الأهداف"، مثل المركبات والمعدات الأخرى. كما يمكن استخدام هذا السلاح لاختراق الهياكل الدفاعية، أو تدمير أهداف، مثل أسراب الطائرات المسيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجزائر تقتني مروحيات "وايلدكات" المضادة للغواصات
الجزائر تقتني مروحيات "وايلدكات" المضادة للغواصات

Babnet

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Babnet

الجزائر تقتني مروحيات "وايلدكات" المضادة للغواصات

كشف موقع "armyrecognition"، أن الجزائر وقعت عقدا لتوريد ثلاث مروحيات من طراز "AW159 وايلدكات" لتعزيز القدرات المضادة للغواصات لدى كورفيتات فئة "الظافر". في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للبحرية الجزائرية، أفاد الموقع المتخصص في الشأن العسكري، أن "الجزائر وقعت عقدا بتاريخ 13 مارس 2025، مع شركة ليوناردو الإيطالية لتوريد ثلاث مروحيات من طراز AW159 وايلدكات، ومن المتوقع أن تكتمل عمليات التسليم بحلول عام 2027. ورجح الموقع، أن "تنشر هذه المروحيات على متن كورفيتات الظافر الجديدة التابعة للبحرية الجزائرية، والمبنية في الصين من قبل شركة CSSC، لتعزيز قدرات البحرية الجزائرية في الحرب المضادة للغواصات (ASW) والحرب المضادة للسفن السطحية". واحتل أسطول البحرية الجزائري، المركز الـ14 عالميا، والأول عربيا وإفريقيا، ضمن مؤشر "غلوبال فاير باور"، لقوة أسطول البحرية، لسنة 2024. ويأخذ التصنيف بعين الاعتبار، جميع أنواع السفن الحربية التي تحوزها كل دولة، بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات وحاملات المروحيات والكورفيتات والفرقاطات وسفن الهجوم البرمائية وسفن الدعم والسفن المساعدة. في حين لم يأخذ التصنيف بعين الاعتبار، السفن قيد التطوير أو قيد الطلب. وتحوز الجزائر وفقا للمؤشر، 213 آلية عسكرية بحرية، فيما تجاوزت البحرية الجزائرية، نظيراتها من فرنسا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات، والمغرب وألمانيا، وغيرها. كما احتلت الجزائر المركز الثاني عربيا وإفريقيا، والأول مغاربيا من حيث مؤشر "غلوبال فاير باور" للفرقاطات، فيما وضع المؤشر، قوة أسطول الغواصات الجزائري، في المركز السابع عشر دوليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store