أحدث الأخبار مع #CVC


مستقبل وطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
بعد خيبة الأمل في 2024.. لندن تراهن على اكتتابات مرتقبة خلال 2025
يعقد المصرفيون والمستثمرون في لندن آمالهم على عدد محدود من الشركات المتوقع أن تعيد إطلاق نشاط الاكتتاب العام الأولي في السوق، وذلك بعد أن توقفت عملية الإدراج المرتقبة لشركة "شي إن" الصينية. وكانت الشركة المتخصصة في الأزياء تخطط لطرح عام ضخم خلال 2025 بقيمة قد تصل إلى 50 مليار جنيه إسترليني (67 مليار دولار)، في خطوة كان يُنظر إليها على أنها قادرة على إعادة الزخم إلى سوق الاكتتابات في العاصمة البريطانية. غير أن تورط "شي إن" في تداعيات الحرب التجارية الأميركية – الصينية أدى إلى تباطؤ كبير في تنفيذ الصفقة، مع شروع الشركة في تقييم تأثير القيود التجارية على أعمالها. تراجع حاد في نشاط الطروحات الأولية بلندن شهدت سوق رأس المال في المملكة المتحدة ركودًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، مع انخفاض ملحوظ في عدد الاكتتابات العامة وتحول العديد من الشركات إلى الإدراج في الخارج. وبحسب بيانات وكالة بلومبرغ، فإن حجم الأموال التي تم جمعها من خلال الطروحات العامة في لندن هبط في عام 2024 إلى أقل من مليار دولار، وهي المرة الثانية فقط منذ الأزمة المالية التي يحدث فيها هذا التراجع. وقال مايك جيكوبس، الشريك المتخصص في أسواق رأس المال بشركة "هيربرت سميث فريهيلز"، إن التفاؤل الذي كان سائدًا في بداية العام تبدد بسبب التقلبات الاقتصادية والرسوم الجمركية التي أثرت بشكل مباشر على بعض القطاعات. شركات تخطط للإدراج رغم التحديات رغم الوضع الراهن، يرى البعض بوادر انتعاش في السوق من خلال قائمة من الصفقات المحتملة في الأشهر القادمة. وأشار بريان هانراتي، رئيس قسم أسواق الأسهم في بنك "بيل هانت"، إلى وجود ما بين 3 إلى 5 شركات بارزة تستعد للإدراج في لندن قريبًا. من أبرز تلك الشركات: منصة التداول "iFOREX" التي تحقق إيرادات سنوية قدرها 50 مليون دولار، والتي أعلنت يوم الجمعة عن خطط محتملة للإدراج في البورصة. كما تدرس شركات أخرى مثل "إيبوري" المدعومة من "بانكو سانتاندير"، وشركة "نيو داي" المتخصصة في الائتمان الاستهلاكي، وشركة "ميتلين إنرجي آند ميتالز" اليونانية، خيارات الطرح العام خلال هذا العام. بدائل للطرح العام وسط استمرار الغموض في ظل التحديات، تلجأ بعض الشركات إلى بدائل للطرح العام مثل البيع الكامل أو الجزئي. فشركة "نيو داي"، المملوكة لكل من "CVC" و"سينفين"، تلقت بالفعل عروضًا من مشترين محتملين، وفق ما أفادت به بلومبرغ. في الوقت نفسه، تعمل شركة "نافوي ماينينغ آند ميتالورجيكال" الأوزبكية على تكثيف تحضيراتها للإدراج، بينما تدرس شركة "إيكوسيريس" من هونغ كونغ إدراجًا محتملاً في لندن في عام 2026. إخفاقات الماضي لا تزال تؤثر على ثقة المستثمرين لا تزال خسائر المستثمرين في إدراجات سابقة تؤثر على قراراتهم، خصوصًا بعد إعلان شركة "ديليفرو" عن صفقة استحواذ من قبل "دورداش" مقابل أقل من نصف قيمتها عند الإدراج البالغة 7.6 مليار جنيه إسترليني في 2021. ورأى جيمي كونستابل، من شركة "سينغر كابيتال ماركتس"، أن الأداء الضعيف لبعض الطروحات السابقة لا يدفع المستثمرين إلى المقاطعة، لكنه يدعوهم إلى المزيد من الحذر والتركيز على الفرص ذات الجدوى الحقيقية. إصلاحات حكومية لتحفيز السوق في محاولة لإحياء السوق، باشرت السلطات البريطانية في تنفيذ أكبر إصلاحات لقواعد الإدراج منذ عقود، منها تسهيلات تتعلق بهياكل التصويت والأسهم، بالإضافة إلى إجراءات تشجع الاستثمار في سوق المال من خلال صناديق التقاعد. ولفتت كارولين إسكوت، مديرة الاستثمار في صندوق "رايل بن"، إلى أهمية اتخاذ خطوات إضافية لتسهيل وصول الشركات الناشئة إلى رأس المال، بما في ذلك تعزيز الاستثمار الفردي ودعم الدولة لتلك الشركات. واقترح جيسون بالتروفيتز، مدير منصة "OTC ماركتس"، إلغاء ضريبة الدمغة على الأسهم وتعزيز سوق "AIM" الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة، معتبرًا أن لندن تحتاج إلى مضاعفة دعمها لهذا السوق الناشئ لبناء شركات من البداية بدلًا من التركيز فقط على جذب الكيانات العملاقة.


Khaleej Times
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Khaleej Times
"بيور هيلث" توزع ارباحاً بقيمة 343 مليون درهم
كشفت شركة "بيور هيلث" القابضة، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، عقب اجتماع جمعيتها العمومية السنوية، عن حصولها على موافقة المساهمين بشأن أول توزيع أرباح لها منذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في ديسمبر 2023. وتبلغ توزيعات الأرباح النهائية، كما أوصى بها مجلس إدارة شركة "بيور هيلث"، 343 مليون درهم (أي 3.09 فلس للسهم) للسنة المالية 2024، وهو ما يمثل 20% من صافي أرباح المجموعة. ويأتي هذا عقب إتمام السنة المالية الكاملة الأولى لشركة "بيور هيلث" كشركة مدرجة في البورصة. وجاء في بيان للشركة: "تُبرز هذه التوزيعات المُعتمدة قوة الميزانية العمومية لشركة بيور هيلث، وقدرتها على تحقيق عوائد للمساهمين، وقدرتها على تنمية أعمالها مع الحفاظ على مركز رأسمالي قوي". وعلقت "شايستا عاصف"، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "بيور هيلث": "يوضح هذا التوزيع قدرة المجموعة على توليد عوائد قوية وخلق قيمة للمساهمين مع الحفاظ على قدرتها على تنفيذ خطط النمو الطموحة بما في ذلك فرص التوسع العالمية". واختتمت "بيور هيلث" السنة المالية 2024 بأداء مالي قوي استثنائي، تجلى في إيرادات بلغت 25.8 مليار درهم إماراتي، وأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 4.1 مليار درهم إماراتي، وصافي ربح بلغ 1.7 مليار درهم إماراتي. وبفضل مركزها النقدي القوي البالغ 11.9 مليار درهم إماراتي، ونسبة مديونية منخفضة للغاية تبلغ حوالي 0.1x، توفر الميزانية العمومية للمجموعة مرونة استراتيجية واسعة. وبفضل عملها في قطاع مرن، تتمتع "بيور هيلث" بوضع مالي متين يؤهلها لمواصلة أجندتها الطموحة للنمو والاستحواذ، مما يعزز مكانتها كمجموعة رائدة في مجال الرعاية الصحية في المنطقة وخارجها. وضمن مساعيها المستمرة للتوسع، استحوذت الشركة مؤخراً على حصة قدرها 60% في مجموعة "هيلينيك" للرعاية الصحية من شركة الاستثمار العالمي "سي في سي" (CVC)، التي ستواصل دورها كشريك استثماري محدود في الكيان المستحوذ عليه. وتواصل بيور هيلث تركيزها على توسيع حضورها وتعزيز قدراتها لتحقيق التميز في عملياتها العالمية. تُمثل الموافقة على توزيع الأرباح إنجازاً هاماً في مسيرة "بيور هيلث" كشركة مُدرجة في البورصة، مما يعكس مركزها المالي القوي والتزامها بتحقيق قيمة مضافة للمساهمين. بعد موافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العامة السنوي، سيكون آخر يوم لاستحقاق توزيع الأرباح للمساهمين هو 17 أبريل 2025، على أن يكون التوزيع في 8 مايو 2025.


أريفينو.نت
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
لا علاقة لذلك بالمغرب: الإمارات تصفع الجزائر من جديد؟
أوردت وكالة بلومبرغ نيوز، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) أعادت فتح قنوات التواصل مع مجموعة كريتيريا كايشا، المساهم الأكبر في شركة ناتورجي الإسبانية، لبحث صفقة محتملة. وذكرت الوكالة أن وزير الاستثمار الإماراتي، محمد حسن السويدي، الذي يتولى أيضًا رئاسة مجلس إدارة شركة طاقة، زار إسبانيا مؤخرًا للقاء أحد كبار مسؤولي كريتيريا كايشا. تهدف هذه الزيارة إلى إعادة إحياء المفاوضات بشأن استحواذ الشركة الإماراتية على حصة في ناتورجي. وأوضحت بلومبرغ أن مجموعة كريتيريا تبدي انفتاحها على استئناف المحادثات، بشرطين أساسيين: ألا تُقدم طاقة على شراء حصة أغلبية في ناتورجي، وألا تؤدي الصفقة إلى نشوء توتر دبلوماسي مع الجزائر. يأتي ذلك في ظل امتلاك ناتورجي استثمارات حيوية وشراكات استراتيجية مع شركة سوناطراك الجزائرية. وكانت الجزائر قد هددت العام الماضي بوقف إمدادات الغاز لناتورجي إذا تم بيع أسهمها لأي جهة أجنبية، في إشارة إلى الإمارات، نظرًا لحساسية العلاقات بين البلدين. يُذكر أن ناتورجي تملك 49% من خط أنابيب ميد غاز، الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال، بينما تمتلك الجزائر النسبة المتبقية. كما أن الشركة الإسبانية ملزمة باتفاق طويل الأجل مع روسيا لتوريد ثلاثة مليارات متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي المسال. في العام الماضي، أجرت طاقة مناقشات مع شركتي CVC وGIP، اللتين تمتلكان أكثر من 20% من أسهم ناتورجي، حول إمكانية شراء حصتيهما. كما تفاوضت مع مجموعة كريتيريا التي تمتلك 26.7% من الشركة بشأن شراكة استراتيجية. إقرأ ايضاً ومع ذلك، تواجه مساعي طاقة لاقتناص حصة في ناتورجي عقبات سياسية بسبب التوتر غير المعلن بين أبوظبي والجزائر. فقد لمح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سابقًا إلى 'دولة عربية توظف أموالها في بؤر توتر عالمية'، في إشارة غير مباشرة للإمارات. من جانبه، عبّر أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، عن تفاجئه من الموقف الجزائري، مشددًا على أن الإمارات ستلتزم سياسة ضبط النفس ولن تنجر إلى خلاف مع الجزائر. وعلى الرغم من عدم وجود أزمات دبلوماسية معلنة بين البلدين، إلا أن المؤشرات السياسية والتصريحات الإعلامية تعكس خلافات دفينة قد تؤثر على سير الصفقة. يُشار إلى أن مجلس الوزراء الإسباني صادق العام الماضي على اتفاقية لحماية الاستثمارات مع الإمارات، مما اعتبرته بعض وسائل الإعلام تمهيدًا لدعم الحكومة الإسبانية لصفقة الاستحواذ المحتملة. تشير التقديرات إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى 26 مليار دولار. ومع ذلك، يظل العائق السياسي هو التحدي الأكبر أمام إتمام هذه الصفقة، نظرًا لدور الجزائر الحيوي في قطاع الطاقة الإسباني وحساسيتها إزاء أي تحركات إماراتية قد تؤثر على مصالحها الاستراتيجية.


عبّر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
رغم التهديد الجزائري بسبب المغرب.. إسبانيا تستعد لعقد صفقة مع شركة الطاقة الإماراتية
أفادت بلومبرج نيوز أمس الاثنين 24 مارس 2025، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) جددت اتصالاتها مع بنك كريتيريا كايكسا، أكبر مساهم في مجموعة الطاقة الطبيعية (ناتورجي)، أكبر شركة غاز في إسبانيا. وأفاد المصدر، أن وزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة، سافر إلى إسبانيا للقاء أحد مسؤولي كريتيريا كايكسا لمناقشة صفقة محتملة. وأضافت أن كريتيريا لا تزال منفتحة على المناقشات طالما أن طاقة لا تسعى للحصول على حصة أغلبية في ناتورجي ولا تتسبب في مشاكل دبلوماسية مع الجزائر، حيث تدير ناتورجي عمليات كبيرة. ووفقاً لبيانات جمعتها مجموعة بورصة لندن، فإن كريتيريا هي أكبر مساهم في كايكسا بنك، وتمتلك حصة 26.7% في ناتورجي. في العام الماضي، سعت شركة طاقة للاستحواذ على حصة شركة كريتريا البالغة 26.7% في شركة ناتورجي كجزء من اتفاقية شراكة محتملة، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق. في وقت سابق من العام الماضي، أعلنت الجزائر أنها ستوقف إمدادات الغاز إلى ناتورجي إذا قررت الشركة الإسبانية بيع أسهمها لجهة أخرى. جاء القرار الجزائري بعد أن أكدت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) أنها تجري مناقشات مع أكبر ثلاثة مساهمين في ناتورجي، مما قد يؤدي إلى عرض استحواذ كامل على أكبر شركة للغاز الطبيعي في إسبانيا. تمتلك ناتورجي حصة في خط أنابيب غاز رئيسي يربط بين إسبانيا والجزائر، ولديها أيضًا عقود رئيسية مع شركة سوناطراك الجزائرية، التي تزود إسبانيا بالغاز عبر خط أنابيب. كما أبرمت ناتورجي عقدًا طويل الأجل لتوريد ما يقرب من 3 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الروسي سنويًا. وقال متحدث باسم الشركة: 'وقعت ناتورجي عقودًا مع الجزائر لتوريد (الغاز) أو دفع (غرامة في حال عدم استيراده) حتى عام 2032'. وأضاف: 'لا تشارك شركة ناتورجي في أي مفاوضات بشأن حصة في الشركة، كما تُظهر الوقائع ذات الصلة المنشورة آنذاك بوضوح'. في العام الماضي، أعلنت شركة طاقـة الإماراتية أنها تُجري محادثات مع شركتي الاستثمار الخاص CVC وGIP، اللتين تمتلك كل منهما حصة تزيد عن 20%، للاستحواذ على حصصهما. وأضافت طاقة أنها تُجري مناقشات مع شركة Criterra، أكبر مساهم في ناتورجي، والتي تمتلك حصة 26.7%، بشأن اتفاقية شراكة محتملة. أعربت شركة طاقـة، المملوكة لأبوظبي، عن اهتمامها بالاستحواذ على جميع أسهم ناتورجي، أكبر شركة غاز في إسبانيا وثالث أكبر شركة مرافق كهرباء، وتسعى إلى تكرار محاولتها التي استمرت لسنوات للاستحواذ على شركة النفط العملاقة سيبسا.


النهار
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
صفقة استحواذ Multiply Group على حصة أغلبية في Tendam تعزز الحضور في قطاع التجزئة للأزياء
أعلنت شركة "Multiply Group" الاستثمارية القابضة في أبوظبي عن استحواذها على حصة 67.9% في مجموعة الأزياء الإسبانية "Tendam" من صناديق الاستثمار الدولية "CVC" و"PAI Partners" . ووفقًا للبيان المشترك الصادر عن "Multiply" و"Tendam"، فإن "CVC" و"PAI Partners" ستظلان مساهمتين بأقلية في الشركة، دون الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة. تمثل هذه الصفقة خطوة استراتيجية لدخول "Multiply Group" إلى قطاع التجزئة والملابس الذي يتمتع بإمكانات نمو كبيرة، وفقًا لما صرحت به الرئيسة التنفيذية للمجموعة، سامية بوعزة. ويعد هذا الاستحواذ جزءًا من نهج "Multiply" في تنويع استثماراتها وتعزيز وجودها في الأسواق الأوروبية. ويمثل دخول "Multiply Group" فرصة لتوسيع العمليات التجارية وتعزيز العلامة التجارية في الأسواق العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. تعد "Tendam" ثاني أكبر مجموعة تجزئة للملابس في إسبانيا من حيث الحصة السوقية، وتمتلك علامات تجارية معروفة مثل "Cortefiel" و"Pedro del Hierro"، بالإضافة إلى "Springfield" و"Women's Secret" وبلغت مبيعات المجموعة خلال السنة المالية المنتهية في 31 كانون الثاني (يناير) 1.4 مليار يورو. استحوذت "CVC" و"PAI Partners" بالكامل على "Tendam" في عام 2017، بعد شراء حصة "Permira" في صفقة قدّرت قيمة الشركة بمليار يورو. وكان المستثمرون قد بدأوا بضخ استثماراتهم في الشركة منذ عام 2005، وأشرفوا على تطويرها حتى أصبحت واحدة من أبرز شركات التجزئة في أوروبا. تم تنفيذ الصفقة بمساعدة مستشارين بارزين، حيث قدمت "Greenhill" الاستشارات المالية لشركة "Multiply"، بينما أشرفت "Hogan Lovells" و"KPMG" على الجوانب القانونية والمالية. من ناحية أخرى، حصل مساهمو "Tendam" على الاستشارات القانونية من "Uria Menendez"، و"Ramon Hermosilla Abogados"، "Latham & Watkins". ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول الصفقة وأهميتها تواصلت "النهار" مع الرئيسة التنفيذية للمجموعة والمديرة العامة لمجموعة Multiply، سامية بوعزة، التي أوضحت في حديث خاص أن "الدوافع الرئيسية وراء قرار مجموعة Multiply للاستحواذ على حصة الأغلبية في Tendam، تعود إلى مؤشرات وأرقام حول النمو الاستهلاكي العالمي والذي يشهد قوة كبيرة، حيث سيدخل أكثر من مليار شخص إلى الطبقة المتوسطة. وبحلول عام 2030، سيكون أكثر من 50% من سكان العالم ضمن الطبقة المتوسطة، مما سيحفز نمو قطاع التجزئة والملابس، لا سيما في العروض الموجهة للسوق الشامل". وأضافت بوعزة "توفر Tendam علامات تجارية مختلفة، وتتواجد في مناطق جغرافية عدة، مما يضمن عدم التركيز المفرط على أي عرض أو بلد معين. وأظهرت Tendam مرونة في أعمالها، مع نمو قوي في الإيرادات وهوامش ربح جيدة وقدرة عالية على توليد النقد"، وشرحت أنّ " Tendam تنتشر في أكثر من 80 دولة وتواصل استكشاف فرص التوسع الدولي، خاصة في أوروبا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط. نهدف إلى تسريع جهود التوسع هذه وفتح أسواق جديدة". وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ Tendam تمتلك 12 علامة تجارية راسخة في قطاع الأزياء، مثل Women'secret وSpringfield وCortefiel وPedro del Hierro، مما يمنحها حضورًا قويًا في سوق الملابس. كما أن محفظتها المتنوعة تلبي احتياجات شرائح متعددة من العملاء، بدءًا من الأزياء ذات الأسعار المعقولة إلى الأساليب الفاخرة. ولفتت بوعزة إلى أنّه "نجحت الشركة في دمج التجارة الإلكترونية، مع شبكة واسعة تضم أكثر من 1,800 نقطة بيع وبرامج ولاء رقمية، مما يضعها في موقع قوي ضمن مشهد التجزئة المتغير". وتابعت "مجموعة Multiply متفائلة بشأن آفاق الاقتصاد الإسباني، حيث أصبح أحد أفضل الاقتصادات أداءً في أوروبا. وعلى الرغم من التقلبات الاقتصادية، يظل إنفاق المستهلكين في أوروبا قويًا، مدعومًا بالاقتصادات ذات الدخل المرتفع ونمو الطبقة المتوسطة في بعض المناطق، فضلاً عن التفضيل القوي للسلع والعلامات التجارية والتجارب المتميزة". وعما إذا كانت شركة Multiply Group ، تنوي الحفاظ على استراتيجية Tendam الحالية أم أن هناك تغييرات متوقعة في المستقبل، أجابت الرئيسة التنفيذية للمجموعة "استحوذنا على 67.91% من Tendam بسبب جودة أعمالها وفريق إدارتها، ولا ننوي تغيير توجهات الشركة. على العكس، نرغب في تسريع تنفيذ استراتيجيتها الحالية. ما يعنيه ذلك هو أننا نعتزم ضخ مزيد من الاستثمارات لدعم Tendam في توسعها العالمي، والاستحواذ على علامات تجارية جديدة، وإطلاق فئات جديدة، وتوسيع حضورها في قنوات البيع المتعددة، لا سيما من خلال زيادة المبيعات عبر الإنترنت. ونطمح إلى دمج المزيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الأعمال لضمان استدامة الشركة وتعزيز الكفاءة التشغيلية". وعن توسيع عمليات Tendam في الأسواق الجديدة، لا سيما في الشرق الأوسط، قالت بوعزة، "تتماشى استراتيجيتنا في الشرق الأوسط بالكامل مع رؤيتنا العالمية، حيث نسعى لإضافة مزيد من المواقع وتوسيع حضورنا في القنوات المتعددة. بالإضافة إلى ذلك، نرى فرصة كبيرة لجلب المزيد من علامات Tendam التجارية إلى المنطقة"، خاتمة "سننظر أيضًا في إمكانية الاستحواذ على علامات تجارية أخرى بهدف دمجها ضمن شبكتنا العالمية متعددة القنوات". في المحصّلة، تمثل هذه الصفقة خطوة استراتيجية لشركة "Multiply Group" لتعزيز وجودها في قطاع الأزياء، في وقت يشهد فيه هذا القطاع تطورات مستمرة. ومع استقرار المبيعات والتوجه نحو التوسع الدولي، فإن التعاون بين "Multiply" و"Tendam" قد يفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار.