أحدث الأخبار مع #CantorFitzgerald


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
بيتكوين تتجاوز للمرة الأولى 111 ألف دولار
صعدت عملة بيتكوين إلى قمة تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم الخميس، وارتفعت العملة المشفرة الأكبر في العالم أكثر من 3% لتسجل مستوى قياسيا جديدا تجاوز 111 ألف دولار للمرة الأولى، مدفوعة بموجة شرائية قوية من مؤسسات مالية كبرى، وتزايد الآمال بتنظيم داعم للعملات المشفرة في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب . وبحسب بيانات "بلومبيرغ"، ارتفعت بيتكوين بنسبة 3.3% لتصل إلى 111.878 دولارا في تعاملات آسيوية مبكرة، قبل أن تقلص مكاسبها قليلا، فيما سجلت العملات البديلة مكاسب أقل نسبيا، حيث ارتفع الإيثريوم بنسبة 5.5%. طلب مؤسسي يقود بيتكوين للصعود ويأتي هذا الصعود التاريخي لعملة بيتكوين مدفوعا بارتفاع ملحوظ في الطلب المؤسسي، خصوصا من شركة "مايكل سايلور" (MicroStrategy)، التي راكمت أكثر من 50 مليار دولار من بيتكوين ضمن استراتيجيتها المالية الجديدة. كما تعمل شركات استثمارية أخرى، مثل Cantor Fitzgerald وSoftBank وTether، على تأسيس كيان جديد باسم "Twenty One Capital" يكرر نموذج "MicroStrategy"، بهدف تحويل بيتكوين إلى أداة احتياطية مالية. وصرحت جوليا زو، المديرة التنفيذية في شركة Caladan لصناعة السوق، بأن "هذه الدورة ليست مدفوعة بزخم عاطفي كما في السابق، بل تقوم على طلب حقيقي وقابل للقياس واختلالات عرض واضحة". وفي حين تواصل بيتكوين صعودها، تراجعت العملات المشفرة البديلة بشكل كبير، حيث انخفض مؤشر العملات البديلة بنسبة 40% منذ بداية العام، بينما ارتفعت البيتكوين بنسبة 17% في الفترة نفسها، وهو ما يعكس انتقالا واضحا في ثقة المستثمرين نحو الأصل الرقمي الأقدم والأكثر استقرارا نسبيا. ويؤكد جوشوا ليم، مدير الأسواق في FalconX، أن هناك "طلبًا لا ينضب" على بيتكوين من قبل الشركات الصغيرة والمستثمرين الكبار، وهو ما يظهر في زيادة علاوة السعر في منصة "كوينبيس" مقارنة بالأسواق الأخرى. اقتصاد دولي التحديثات الحية تعدين بيتكوين يُشعل خلافاً بين شركاء أبناء ترامب والسلطات الأميركية تزايد الثقة وتلقت الأسواق دفعة إضافية بعد تمرير مشروع قانون مهم بشأن العملات المستقرة (stablecoins) في مجلس الشيوخ الأميركي، ما عزز الثقة باقتراب صدور إطار تنظيمي واضح يدعم صناعة الأصول الرقمية. وتُعد إدارة ترامب الثانية أكثر انفتاحا على العملات المشفرة، إذ وصف ترامب نفسه بـ"رئيس الكريبتو"، ووجه بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين للولايات المتحدة. ويستعد ترامب لتنظيم عشاء خاص في ناديه خارج واشنطن مع كبار حاملي عملته المشفرة الجديدة، ما أثار جدلا واسعا بين خبراء الأخلاقيات الذين يرون في هذه اللقاءات وسيلة للتأثير السياسي من خلال بوابة العملات المشفرة. وفي سوق الخيارات (Options Market)، رُصدت عقود شراء ضخمة للبيتكوين بأسعار 110.000 و120.000 وحتى 300.000 دولار، ما يشير إلى ثقة المستثمرين بإمكانية استمرار الاتجاه الصاعد. وتشير توقعات المحلل توني سيكامور، من IG، إلى أن "الارتفاع الأخير يمثل تصحيحا ضمن سوق صاعدة"، مضيفا أن "كسر مستوى 110.000 دولار بشكل مستدام قد يدفع السعر نحو 125.000 دولار في المرحلة المقبلة". وبحسب بيانات بورصة "ديربت" للمشتقات، فإن عقود الخيارات عند مستويات 110 آلاف دولار و120 ألف دولار و300 ألف دولار هي الأكثر تداولا حاليا. ورغم التحذيرات من تكرار فقاعة 2021 في سوق العملات المشفرة، إلا أن المؤشرات الحالية تميل إلى سيناريو مختلف: سوق ناضجة يتزايد فيها الطلب المؤسسي، وسط بيئة سياسية وتنظيمية داعمة في الولايات المتحدة، وتموضع البيتكوين باعتباره مخزناً للقيمة في عالم يشهد تقلبات مالية وتضخمية متزايدة. لكن السؤال يبقى: هل سيتمكن السوق من الحفاظ على هذا الزخم في ظل تزايد التدقيق، وتقلبات السياسات النقدية، وقلق بعض الحكومات من تهديد العملات المشفرة للسيادة المالية؟


مستقبل وطن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
3 شركات عملاقة تستعد لإطلاق إمبراطورية من العملات المشفرة.. ما القصة؟
تُجري «كانتور فيتزجيرالد» ( Cantor Fitzgerald ) و«تيثر هولدينجز» ( Tether Holdings ) ومجموعة « سوفت بنك » محادثات لتأسيس شركة استثمارية بقيمة 3 مليارات دولار، من شأنها استخدام أو إدارة مليارات الدولارات على شكل عملات مشفرة. جمعت "كانتور إكويتي بارتنرز 1" (Cantor Equity Partners I) وهي شركة استحواذ ذات غرض خاص، 200 مليون دولار في يناير حيث ستستخدم المبلغ لإطلاق شركة جديدة. فيما ستساهم شركة "تيثر"، عملاقة العملات المستقرة، بمبلغ 1.5 مليار دولار من عملة بتكوين،وتخطط بورصة "بيتفينكس" (Bitfinex) التابعة لشركة "تيثر" و"سوفت بنك" للمساهمة بـ600 مليون دولار و900 مليون دولار على التوالي من العملة المشفرة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته كون المناقشات خاصة. عملاقة عملات مشفرة على الطريق الإعلان عن الشركة قد يظهر رسمياً في الأيام القليلة المقبلة، حسبما قال الشخص. ورفضت "سوفت بنك" التعليق، فيما لم ترد "كانتور " و"تيثر" ، و"بيتفينكس" على طلبات التعليق فوراً. وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" قد نشرت تقريراً عن المحادثات في وقت سابق يوم الثلاثاء.


سكاي نيوز عربية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
ترقب لأرباح "إنفيديا".. ما الذي تنتظره الأسواق؟
ونظراً لحجم إنفيديا كشركة تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليون دولار، فإن تحركاتها بعد الأرباح من المرجح أن تدفع السوق الأوسع. يكتسب التقرير أهمية أكبر في أعقاب عمليات البيع الأخيرة في السوق، مع ظلال من الشك ألقتها عديد من التقارير أخيراً بشأن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، لا سيما مع ظهور نماذج DeepSeek الصينية. ويترقب المستثمرون نتائج إنفيديا الفصلية وتعليقات الرئيس التنفيذي جينسن هوانج. فقد اشتهرت الشركة بتجاوز توقعات المحللين ورفع توقعاتها. ومع ذلك، قال بعض المحللين إن هناك إمكانية لأن تقدم إنفيديا زيادة أخف في التوجيهات مقارنة بالأرباع السابقة، بحسب ما نقله تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، التي رصدت توقعات مجموعة من المحللين على النحو التالي: - المحلل في Cantor Fitzgerald، سي جيه ميوز، يرى أن نتائج إنفيديا تتفوق بانتظام على التوقعات، لكن هذا لم يعد يعمل كما في السابق، متوقعاً تفوقاً بسيطاً في الربع الحالي مع فرصة لاختراق أكبر في يوليو. - المحلل في مورغان ستانلي، جوزيف مور، يؤكد أن الأساسيات قريبة المدى لإنفيديا ما زالت قوية، مع تحسن في الطلب على رقائق "هوبر" وتراجع مخاوف "بلاكويل"، مما عزز الثقة في قدرة الشركة على تحقيق التوقعات. - المحلل في Melius Research ، بن ريتزيس، يشير إلى ركود سهم إنفيديا منذ 8 أشهر.. لكنه يتوقع انتعاشاً تدريجياً مع احتمال الكشف عن "بلاكويل ألترا" في مارس وتسارع المبيعات بحلول نهاية 2026. - المحلل في ريموند جيمس، سريني باجوري، لا يستبعد توجيهات حذرة من إنفيديا للأرباع المقبلة بسبب قيود العرض، لكنه يرى أي تراجع فرصة استثمارية، خاصة مع اقتراب مؤتمر GTC - المحلل في Rosenblatt ، هانز موسيسمان، يتوقع ارتفاعاً طفيفاً في نتائج إنفيديا للربعين الأول والثاني، مع تركيز على شحنات "بلاكويل" التي ستبدأ في الربع الرابع 2025، واستمرار الطلب في التفوق على العرض حتى 2026. من جانبه، أكد العضو المنتدب لشركه آي دي تي للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقصاد سكاي نيوز عربية" أن سهم إنفيديا يعد من الأسهم ذات التأثير الكبير على السوق، خاصة على قطاع التكنولوجيا، حيث تُعتبر نتائج أعمال الشركة من العوامل المحركة الرئيسية لحركة السوق خلال الفترات الأخيرة. وأشار إلى أن نتائج أعمال إنفيديا المنتظرة يوم الأربعاء، سواء كانت إيجابية وفاقت توقعات المحللين أم لا، ستؤدي إلى تقلبات سعرية حادة في السوق، مشدداً على أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، دأبت إنفيديا على تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز توقعات المحللين، إلا أن ذلك لم يمنع حدوث تقلبات سعرية ملحوظة عند الإعلان عن نتائجها. وفيما يتعلق بالإعلان المرتقب، أوضح سعيد أن السوق الأميركية تمر بحالة من التراجع أخيراً، وهو ما يزيد من أهمية نتائج إنفيديا وتأثيرها على الأسواق، لافتاً إلى المنافسة الشرسة التي تشهدها الشركة، لا سيما بعد ظهور الشركة الصينية "ديب سيك"، والتي أثارت حالة من الشكوك حول مستقبل أسهم التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي في السوق الأمريكي، مما يجعل نتائج إنفيديا هذه المرة أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويستعرض أبرز النقاط التي يترقبها المستثمرون في نتائج إنفيديا:، وأهمها: - أداء معالجات بلاكويل الجديدة: حيث أظهرت نتائج الأعمال السابقة تباطؤاً في مواعيد التسليم، مما يجعل هذا الجانب محط أنظار المستثمرين. - قطاع مراكز البيانات: وهو العنصر الأكبر في إيرادات الشركة.. وبالتالي سيكون التركيز عليه كبيرًا لقياس مدى تقدم أعمال الشركة. - نمو الإيرادات الذي قد يعكس استمرار الانفاق القوي على الذكاء الاصطناعي رغم حالة عدم اليقين في السوق. كما شدد سعيد على أن سلاسل الإمداد وتأثرها بالأوضاع الجيوسياسية ستكون محور اهتمام المستثمرين، لا سيما تأثيرها على هوامش الربحية لإنفيديا، مضيفاً أن هذه العوامل، إلى جانب حالة التذبذب العامة في السوق، قد تؤدي إلى تقلبات سعرية قوية عقب إعلان النتائج، رغم التوقعات بتحقيق نمو كبير في الإيرادات والأرباح. كيف تتفاعل "وول ستريت"؟ وتعد نتائج "إنفيديا" الحدث الأبرز هذا الأسبوع بالنسبة لـ " وول ستريت"، لا سيما أنه التقرير الأول منذ أن هزت شركة DeepSeek الصينية في يناير توقعات شركات الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير آخر لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية"، يعتمد المستثمرون على إنفيديا هذا الأسبوع "لإحياء تجارة الذكاء الاصطناعي التي لم تعد كما كانت في عامي 2023 و2024، عندما حملت السوق بمفردها على أكتافها". ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 4 بالمئة فقط حتى الآن هذا العام بعد ارتفاعها بأكثر من 170 بالمئة في العام 2024 و200 بالمئة في العام 2023 - وهو ما يمثل جزءاً كبيراً من ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في هذين العامين. أيضًا، لم تعد أسهم الشركات السبع الكبار الأخرى كما كانت من قبل بنفس الأداء، حيث ارتفعت شركات الحواسيب الضخمة ذات القيمة السوقية الكبيرة بشكل جماعي، لكنها الآن انقسمت إلى معسكرين. فقد انخفضت أسهم تيسلا بشكل كبير هذا العام، بنحو 13 بالمئة، بينما انخفضت أسهم آبل وألفابت ومايكروسوفت أيضاً. وتعد ميتا بلاتفورمز الفائز الحقيقي الوحيد، حيث ارتفعت بنحو 20 بالمئة، بينما تمكنت أمازون من تحقيق مكسب محدود. وبدلاً من ذلك، اعتمد المستثمرون على مجموعة جديدة من الشركات الرائدة في السوق هذا العام، مثل أسهم الطاقة والرعاية الصحية والأسهم المالية. وينتظر العديد من المستثمرين علامات الحياة في أسهم التكنولوجيا، نظراً لثقلها المهيمن في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وسيطرتها على المشاعر وقدرتها على تحريك السوق بشكل حاسم في اتجاه أو آخر. من جانبه، أفاد خبير التكنولوجيا والمستشار الأكاديمي في جامعة "سان خوسيه" الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" بأن الأسواق تترقب إعلان شركة إنفيديا عن نتائج أرباحها يوم الأربعاء، وسط توقعات متباينة نظراً لدورها الريادي في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. ومع تصاعد الطلب على رقائقها المتقدمة، موضحاً أنه ستكون هناك عدة عوامل حاسمة قد تحدد رد فعل الأسواق. - الإيرادات وتوقعات النمو: حققت إنفيديا أداءً استثنائيًا في العامين الماضيين، متجاوزة توقعات وول ستريت بفضل الطلب القوي على رقائقها المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. المستثمرون سيراقبون ما إذا كانت الشركة قادرة على الحفاظ على هذا الزخم وتحقيق نمو مستدام. - "هل لا يزال الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي قوياً؟": تعد رقائق الشركة ضرورية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يجعلها محط اهتمام شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون. الأسواق ستبحث عن أي إشارات على استمرار الطلب القوي أو بوادر تباطؤ محتملة. - التوجيه المستقبلي، وإلى أين تتجه إنفيديا؟ وهو أكثر ما يهم المستثمرين، فيما يخص توقعات الشركة للربع القادم. أي إشارة إلى استمرار النمو أو تراجع محتمل في المبيعات ستحدد مسار أسهم الشركة وتؤثر على قطاع التكنولوجيا ككل. - التحديات الجيوسياسية وقيود التصدير: تواجه إنفيديا تحديات متزايدة بسبب القيود الأميركية على تصدير الرقائق إلى الصين. المستثمرون سيترقبون مدى تأثير هذه القيود على مبيعات الشركة، وما إذا كانت هناك استراتيجيات بديلة لتعويض هذا النقص. - "المنافسة: هل تحافظ إنفيديا على صدارتها؟": مع دخول شركات منافسة بقوة إلى سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، تزداد المنافسة. الأسواق ستبحث عن أي علامات لفقدان إنفيديا لحصتها السوقية. - إضافةً إلى الإيرادات، ستكون هوامش الربح والتكاليف التشغيلية موضع اهتمام. فارتفاع تكاليف الإنتاج قد يؤثر على أرباح إنفيديا، وأي إشارة إلى تراجع هوامش الربح قد تؤثر سلبًا على أسهمها. وأكد أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا جين-سين هوانغ، يُعرف بتقديم رؤى استشرافية حول الذكاء الاصطناعي، ومن ثم فإن أي تصريحات حول التوجهات القادمة، التوسع في مجالات جديدة مثل الحوسبة السحابية أو الروبوتات، والتوقعات طويلة المدى ستكون ذات تأثير كبير على الأسواق. وشدد على أنه باعتبار إنفيديا شركة محورية في طفرة الذكاء الاصطناعي، فإن نتائجها ستؤثر على قطاع التكنولوجيا وأسواق الأسهم. أداء قوي قد يدفع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات للارتفاع، بينما أي إشارة إلى تباطؤ قد تؤدي إلى تراجع واسع في الأسواق.


البلاد البحرينية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
ترقب لأرباح "إنفيديا".. ما الذي تنتظره الأسواق؟
تتجه أنظار "وول ستريت" إلى إنفيديا، سهم شركة الرقائق الرائدة الذي كان رمزاً لطفرة الذكاء الاصطناعي والمفضل لدى المستثمرين الأفراد، قبل تقرير أرباح الشركة، بعد الجرس يوم الأربعاء. ونظراً لحجم إنفيديا كشركة تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليون دولار، فإن تحركاتها بعد الأرباح من المرجح أن تدفع السوق الأوسع. يكتسب التقرير أهمية أكبر في أعقاب عمليات البيع الأخيرة في السوق، مع ظلال من الشك ألقتها عديد من التقارير أخيراً بشأن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، لا سيما مع ظهور نماذج DeepSeek الصينية. ويترقب المستثمرون نتائج إنفيديا الفصلية وتعليقات الرئيس التنفيذي جينسن هوانج. فقد اشتهرت الشركة بتجاوز توقعات المحللين ورفع توقعاتها. ومع ذلك، قال بعض المحللين إن هناك إمكانية لأن تقدم إنفيديا زيادة أخف في التوجيهات مقارنة بالأرباع السابقة، بحسب ما نقله تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، التي رصدت توقعات مجموعة من المحللين على النحو التالي: - المحلل في Cantor Fitzgerald، سي جيه ميوز، يرى أن نتائج إنفيديا تتفوق بانتظام على التوقعات، لكن هذا لم يعد يعمل كما في السابق، متوقعاً تفوقاً بسيطاً في الربع الحالي مع فرصة لاختراق أكبر في يوليو. - المحلل في مورغان ستانلي، جوزيف مور، يؤكد أن الأساسيات قريبة المدى لإنفيديا ما زالت قوية، مع تحسن في الطلب على رقائق "هوبر" وتراجع مخاوف "بلاكويل"، مما عزز الثقة في قدرة الشركة على تحقيق التوقعات. - المحلل في Melius Research ، بن ريتزيس، يشير إلى ركود سهم إنفيديا منذ 8 أشهر.. لكنه يتوقع انتعاشاً تدريجياً مع احتمال الكشف عن "بلاكويل ألترا" في مارس وتسارع المبيعات بحلول نهاية 2026. - المحلل في ريموند جيمس، سريني باجوري، لا يستبعد توجيهات حذرة من إنفيديا للأرباع المقبلة بسبب قيود العرض، لكنه يرى أي تراجع فرصة استثمارية، خاصة مع اقتراب مؤتمر GTC - المحلل في Rosenblatt ، هانز موسيسمان، يتوقع ارتفاعاً طفيفاً في نتائج إنفيديا للربعين الأول والثاني، مع تركيز على شحنات "بلاكويل" التي ستبدأ في الربع الرابع 2025، واستمرار الطلب في التفوق على العرض حتى 2026. تأثير كبير من جانبه، أكد العضو المنتدب لشركه آي دي تي للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقصاد سكاي نيوز عربية" أن سهم إنفيديا يعد من الأسهم ذات التأثير الكبير على السوق، خاصة على قطاع التكنولوجيا، حيث تُعتبر نتائج أعمال الشركة من العوامل المحركة الرئيسية لحركة السوق خلال الفترات الأخيرة. وأشار إلى أن نتائج أعمال إنفيديا المنتظرة يوم الأربعاء، سواء كانت إيجابية وفاقت توقعات المحللين أم لا، ستؤدي إلى تقلبات سعرية حادة في السوق، مشدداً على أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، دأبت إنفيديا على تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز توقعات المحللين، إلا أن ذلك لم يمنع حدوث تقلبات سعرية ملحوظة عند الإعلان عن نتائجها. وفيما يتعلق بالإعلان المرتقب، أوضح سعيد أن السوق الأميركية تمر بحالة من التراجع أخيراً، وهو ما يزيد من أهمية نتائج إنفيديا وتأثيرها على الأسواق، لافتاً إلى المنافسة الشرسة التي تشهدها الشركة، لا سيما بعد ظهور الشركة الصينية "ديب سيك"، والتي أثارت حالة من الشكوك حول مستقبل أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في السوق الأمريكي، مما يجعل نتائج إنفيديا هذه المرة أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويستعرض أبرز النقاط التي يترقبها المستثمرون في نتائج إنفيديا:، وأهمها: - أداء معالجات بلاكويل الجديدة: حيث أظهرت نتائج الأعمال السابقة تباطؤاً في مواعيد التسليم، مما يجعل هذا الجانب محط أنظار المستثمرين. - قطاع مراكز البيانات: وهو العنصر الأكبر في إيرادات الشركة.. وبالتالي سيكون التركيز عليه كبيرًا لقياس مدى تقدم أعمال الشركة. - نمو الإيرادات الذي قد يعكس استمرار الانفاق القوي على الذكاء الاصطناعي رغم حالة عدم اليقين في السوق. كما شدد سعيد على أن سلاسل الإمداد وتأثرها بالأوضاع الجيوسياسية ستكون محور اهتمام المستثمرين، لا سيما تأثيرها على هوامش الربحية لإنفيديا، مضيفاً أن هذه العوامل، إلى جانب حالة التذبذب العامة في السوق، قد تؤدي إلى تقلبات سعرية قوية عقب إعلان النتائج، رغم التوقعات بتحقيق نمو كبير في الإيرادات والأرباح. كيف تتفاعل "وول ستريت"؟ وتعد نتائج "إنفيديا" الحدث الأبرز هذا الأسبوع بالنسبة لـ "وول ستريت"، لا سيما أنه التقرير الأول منذ أن هزت شركة DeepSeek الصينية في يناير توقعات شركات الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير آخر لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية"، يعتمد المستثمرون على إنفيديا هذا الأسبوع "لإحياء تجارة الذكاء الاصطناعي التي لم تعد كما كانت في عامي 2023 و2024، عندما حملت السوق بمفردها على أكتافها". ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 4 بالمئة فقط حتى الآن هذا العام بعد ارتفاعها بأكثر من 170 بالمئة في العام 2024 و200 بالمئة في العام 2023 - وهو ما يمثل جزءاً كبيراً من ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في هذين العامين. أيضًا، لم تعد أسهم الشركات السبع الكبار الأخرى كما كانت من قبل بنفس الأداء، حيث ارتفعت شركات الحواسيب الضخمة ذات القيمة السوقية الكبيرة بشكل جماعي، لكنها الآن انقسمت إلى معسكرين. فقد انخفضت أسهم تيسلا بشكل كبير هذا العام، بنحو 13 بالمئة، بينما انخفضت أسهم آبل وألفابت ومايكروسوفت أيضاً. وتعد ميتا بلاتفورمز الفائز الحقيقي الوحيد، حيث ارتفعت بنحو 20 بالمئة، بينما تمكنت أمازون من تحقيق مكسب محدود. وبدلاً من ذلك، اعتمد المستثمرون على مجموعة جديدة من الشركات الرائدة في السوق هذا العام، مثل أسهم الطاقة والرعاية الصحية والأسهم المالية. وينتظر العديد من المستثمرين علامات الحياة في أسهم التكنولوجيا، نظراً لثقلها المهيمن في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وسيطرتها على المشاعر وقدرتها على تحريك السوق بشكل حاسم في اتجاه أو آخر. ترقب من جانبه، أفاد خبير التكنولوجيا والمستشار الأكاديمي في جامعة "سان خوسيه" الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" بأن الأسواق تترقب إعلان شركة إنفيديا عن نتائج أرباحها يوم الأربعاء، وسط توقعات متباينة نظراً لدورها الريادي في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. ومع تصاعد الطلب على رقائقها المتقدمة، موضحاً أنه ستكون هناك عدة عوامل حاسمة قد تحدد رد فعل الأسواق. - الإيرادات وتوقعات النمو: حققت إنفيديا أداءً استثنائيًا في العامين الماضيين، متجاوزة توقعات وول ستريت بفضل الطلب القوي على رقائقها المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. المستثمرون سيراقبون ما إذا كانت الشركة قادرة على الحفاظ على هذا الزخم وتحقيق نمو مستدام. - "هل لا يزال الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي قوياً؟": تعد رقائق الشركة ضرورية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يجعلها محط اهتمام شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون. الأسواق ستبحث عن أي إشارات على استمرار الطلب القوي أو بوادر تباطؤ محتملة. - التوجيه المستقبلي، وإلى أين تتجه إنفيديا؟ وهو أكثر ما يهم المستثمرين، فيما يخص توقعات الشركة للربع القادم. أي إشارة إلى استمرار النمو أو تراجع محتمل في المبيعات ستحدد مسار أسهم الشركة وتؤثر على قطاع التكنولوجيا ككل. - التحديات الجيوسياسية وقيود التصدير: تواجه إنفيديا تحديات متزايدة بسبب القيود الأميركية على تصدير الرقائق إلى الصين. المستثمرون سيترقبون مدى تأثير هذه القيود على مبيعات الشركة، وما إذا كانت هناك استراتيجيات بديلة لتعويض هذا النقص. - "المنافسة: هل تحافظ إنفيديا على صدارتها؟": مع دخول شركات منافسة بقوة إلى سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، تزداد المنافسة. الأسواق ستبحث عن أي علامات لفقدان إنفيديا لحصتها السوقية. - إضافةً إلى الإيرادات، ستكون هوامش الربح والتكاليف التشغيلية موضع اهتمام. فارتفاع تكاليف الإنتاج قد يؤثر على أرباح إنفيديا، وأي إشارة إلى تراجع هوامش الربح قد تؤثر سلبًا على أسهمها. وأكد أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا جين-سين هوانغ، يُعرف بتقديم رؤى استشرافية حول الذكاء الاصطناعي، ومن ثم فإن أي تصريحات حول التوجهات القادمة، التوسع في مجالات جديدة مثل الحوسبة السحابية أو الروبوتات، والتوقعات طويلة المدى ستكون ذات تأثير كبير على الأسواق. وشدد على أنه باعتبار إنفيديا شركة محورية في طفرة الذكاء الاصطناعي، فإن نتائجها ستؤثر على قطاع التكنولوجيا وأسواق الأسهم. أداء قوي قد يدفع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات للارتفاع، بينما أي إشارة إلى تباطؤ قد تؤدي إلى تراجع واسع في الأسواق.