أحدث الأخبار مع #Cboe


الشرق الأوسط
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
بعد اضطرابات حادة بسبب الرسوم... ما المتوقع في «وول ستريت» الأسبوع المقبل؟
من المتوقع أن تُبقي التقلبات الحادة في الأسواق العالمية مستثمري الأسهم الأميركية في حالة من التوتر خلال الأسبوع المقبل؛ حيث يُفاقم ضعف الدولار وتراجع أسعار سندات الخزانة الأميركية التقلبات الحادة في أسواق الأسهم التي اندلعت بعد أن فرض الرئيس دونالد ترمب تعريفاته الجمركية الشاملة. وكان مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مُهيأً لتحقيق مكاسب قوية خلال الأسبوع، بعد أن تراجع ترمب عن فرض أكبر التعريفات الجمركية على كثير من الدول، مُخففاً بذلك من أسوأ سيناريوهات «وول ستريت». ومع ذلك، لا يزال المؤشر القياسي منخفضاً بنحو 13 في المائة عن أعلى مستوى إغلاق تاريخي له في 19 فبراير (شباط). ولا تزال المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الدائم قائمة، مع تصعيد الولايات المتحدة والصين معركتهما التجارية، وظلت التساؤلات قائمة حول فرض رسوم جمركية في أماكن أخرى؛ حيث أوقف ترمب فقط كثيراً من التعريفات الجمركية الأكثر صرامة. وقد عاقب المستثمرون الأصول الأميركية في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب؛ حيث انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تتحرك عكس أسعار السندات. وقال مارك لوشيني، كبير استراتيجيي الاستثمار في «Janney Montgomery Scott»، إن سوق الأسهم «غير مستقرة للغاية»؛ حيث يدرس المستثمرون كيفية تسعير أي تداعيات اقتصادية من خلفية الرسوم الجمركية المتغيرة. وأوضح أن السوق «محاصرة نوعاً ما بسبب مستوى عدم اليقين الكامن هناك. ومن ثم فإن المستثمرين غير راغبين إلى حد بعيد في القيام بمراهنات كبيرة في اتجاه أو آخر». تم تسليط الضوء على أسبوع متقلب في الأسهم من خلال القفزة التي سجلها مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يوم الأربعاء بنسبة 9.5 في المائة، وهو أكبر ارتفاع للمؤشر في يوم واحد منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2008 خلال قلب الأزمة المالية. وبلغ مؤشر «Cboe» للتقلبات، وهو مقياس يستند إلى الخيارات لقياس قلق المستثمرين، نحو 40، أي أكثر من ضعف متوسط مستواه التاريخي. وكان مستثمرو الأسهم يراقبون بحذر التحركات في مختلف فئات الأصول، ولا سيما الدولار وسندات الخزانة. وانخفض المؤشر الذي يقيس الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة إلى أقل من مائة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين، في حين كان العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات في طريقه لتحقيق أكبر قفزة أسبوعية له منذ عقود. وقال والتر تود، كبير مسؤولي الاستثمار في «غرينوود كابيتال» في ساوث كارولاينا: «في كثير من الأحداث السابقة التي شهدت تراجعاً في المخاطر، كان الدولار وسندات الخزانة بمنزلة ملاذ آمن، ولكن لم تكن هذه هي الحال خلال الأسبوع الماضي مع تراجع الأسهم». وأضاف: «نحن العملة الاحتياطية والأصول الخالية من المخاطر في العالم، وأسواقنا لا تتصرف على هذا النحو». وتجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات يوم الجمعة 4.5 في المائة، وهو ما أشار إليه المستثمرون على أنه مستوى قد يتسبب في حدوث اضطرابات للأسهم. وتُترجم العوائد المرتفعة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة للمستهلكين والشركات، مع احتمال جعل السندات أكثر تنافسية للاستثمار مقابل الأسهم. وقال محللو «باركليز» في مذكرة يوم الجمعة: «إلى أن تستقر سندات الخزانة وتبدأ في التصرف بشكل طبيعي، ستعاني الأصول الخطرة». نتائج الشركات الأميركية توفر نتائج الشركات الأميركية الفصلية في الأسبوع المقبل اختباراً آخر للمستثمرين. ومن بين الشركات الأميركية الكبرى التي من المقرر أن تُصدر تقاريرها «غولدمان ساكس» و«جونسون آند جونسون» و«نتفليكس». وقال براينت فان كرونخيت، كبير مديري المحافظ في شركة «أولسبرينغ غلوبال للاستثمارات»، إنه سيبحث عن الشركات التي يمكنها إظهار الثقة في أعمالها، على الرغم من تغير مشهد التعريفات الجمركية. وأضاف: «أنا أبحث عن الشركات التي لديها الكفاءة والرغبة في الاستثمار خلال هذه الدورة». وستسلط بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لشهر مارس (آذار) الضوء على صحة المستهلك، ولكن المستثمرين قد يستبعدون التقرير إلى حد ما؛ لأنه يغطي فترة ما قبل إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان). وأظهر مسح يوم الجمعة تراجع معنويات المستهلكين الأميركيين بشكل حاد في أبريل، وارتفاع توقعات التضخم لمدة 12 شهراً إلى أعلى مستوى منذ عام 1981، وسط حالة من عدم الارتياح بشأن التوترات التجارية المتصاعدة. وستظل الأسواق شديدة الحساسية للتطورات على الجبهة التجارية. وسوف يأمل المستثمرون في الحصول على أدلة على إحراز تقدم بين الولايات المتحدة والدول التي أوقف ترمب فرض رسوم باهظة عليها لمدة 90 يوماً. كما ستستحوذ المواجهة بين الولايات المتحدة والصين -أكبر اقتصادين في العالم- على اهتمام المستثمرين. فقد قامت بكين بزيادة رسومها الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125 في المائة يوم الجمعة، بعد خطوة ترمب برفع الرسوم على السلع الصينية. وقال خبراء استراتيجيون في «سيتي بنك» في مذكرة: «تظل المفاوضات مع الصين أساسية للأسواق».


الشرق الأوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
مع سريان الرسوم... الأسهم الآسيوية تعمِّق خسائرها بعد تراجع «وول ستريت» مرة أخرى
انخفضت الأسهم الآسيوية مجدداً يوم الأربعاء، قبيل موعد سريان أحدث مجموعة من الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك ضريبة ضخمة بنسبة 104 في المائة على الواردات الصينية. وخسر مؤشر «نيكي 225» الياباني في البداية ما يقرب من 4 في المائة، كما تراجعت أسواق كوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا. ويوم الثلاثاء، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.6 في المائة، بعد أن محا مكاسب مبكرة بلغت 4.1 في المائة. وهذا يعني أنه انخفض بنحو 19 في المائة عن مستواه القياسي المسجل في فبراير (شباط). وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8 في المائة، بينما خسر مؤشر «ناسداك المركب» 2.1 في المائة. أحد المتداولين يتفاعل بينما يعمل متداولون آخرون في قاعة تداول الخيارات بأسواق «Cboe» العالمية في شيكاغو (أ.ب) ولا يعلم المستثمرون ما الذي ينتظرهم في حرب الرئيس دونالد ترمب التجارية. وقد تراجعت الأسهم الآسيوية خلال الليل وحتى صباح الأربعاء، في أعقاب ارتفاعات الأسهم العالمية في وقت سابق؛ حيث ارتفعت المؤشرات بنسبة 6 في المائة في طوكيو، و2.5 في المائة في باريس، و1.6 في المائة في شنغهاي. وانخفض مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بأكثر من 3.9 في المائة قبل أن يستقر. وبعد نحو ساعة من افتتاح السوق، انخفض بنسبة 3.5 في المائة ليصل إلى 31847.40. وخسر مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية 1 في المائة ليصل إلى 2315.27، بينما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» في أستراليا بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 7359.30، وكذلك انخفضت الأسهم في نيوزيلندا. مؤشر أسواق آسيا لليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا يظهر على شاشة في بنك «هانا» بسيول (أ.ب) وحذر المحللون من توقع مزيد من التقلبات في الأسواق المالية، نظراً لعدم اليقين بشأن المدة التي سيُبقي فيها ترمب على الرسوم الجمركية الصارمة على الواردات، ما سيرفع الأسعار على المتسوقين الأميركيين ويبطئ الاقتصاد. وإذا استمرت هذه الرسوم لفترة طويلة، فإن الاقتصاديين والمستثمرين يتوقعون أن تتسبب في ركود اقتصادي. وإذا خفَّض ترمب الرسوم الجمركية من خلال المفاوضات بسرعة نسبية، فقد يتم تجنب أسوأ سيناريو. وكان ترمب قد صرَّح يوم الثلاثاء بأن محادثة مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية ساعدتهم على الوصول إلى «حدود واحتمالية التوصل إلى اتفاق عظيم لكلا البلدين». ويوم الثلاثاء، قادت الأسهم اليابانية الأسواق العالمية للارتفاع، بعد أن عيَّن رئيس وزراء البلاد، شيغيرو إيشيبا، مفاوضه التجاري لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، عقب محادثة مع ترمب. وقالت الصين إنها «ستقاتل حتى النهاية»، وحذرت من اتخاذ إجراءات مضادة بعد أن هدد ترمب يوم الاثنين برفع رسومه الجمركية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. شاشة تعرض مؤشراً للأسهم في منطقة جينغان بشنغهاي (أ.ف.ب) وصرَّحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الثلاثاء، بأن تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية أعلى على الصين ستُصبح حقيقة بعد منتصف الليل، عندما تُفرَض ضريبة على الواردات من الصين بنسبة مذهلة تبلغ 104 في المائة. سيتزامن ذلك مع أحدث مجموعة من التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحاً. وقد أوضح ترمب أنه لا ينوي منح أي إعفاءات أو استثناءات، وفقاً لكبير المفاوضين التجاريين الأميركيين، جيميسون غرير. كما قال الممثل التجاري الأميركي في شهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ، إن نحو 50 دولة كانت على اتصال بالفعل، وقد أخبرهم: «إذا كانت لديكم فكرة أفضل لتحقيق المعاملة بالمثل وخفض عجزنا التجاري، فنحن نريد التحدث معكم، نريد التفاوض معكم».


البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
هل تواصل الأسهم الأمريكية الانهيار على وقع الرسوم؟
تواجه الأسواق المالية أسبوعاً آخر من التقلبات المتوقعة، في ظل استمرار تداعيات الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على ثقة المستثمرين، عقب أسوأ أسبوع للأسهم الأمريكية منذ اندلاع أزمة جائحة كورونا قبل خمس سنوات. وبحسب تقرير «رويترز» الأسبوعي للأسهم الأمريكية؛ فإن المستثمرين يترقبون مؤشرات إلى احتمال اقتراب السوق من قاع مؤقت، بعد أن هزت قرارات ترامب الأسواق العالمية، حيث سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020، في حين أنهى مؤشر «ناسداك المركب» تعاملات الجمعة متراجعاً بأكثر من 20 % عن ذروته المسجلة في ديسمبر، ليؤكد دخوله رسمياً في مرحلة «السوق الهابطة»، كما هبط مؤشر «داو جونز الصناعي» بأكثر من 10 % عن مستوياته القياسية، ليقع تحت تصنيف «تصحيح سوقي» أيضاً. وتتزايد المخاوف من مزيد من التقلبات مع اقتراب موعد 9 أبريل، وهو التاريخ الذي حدده ترامب لتفعيل رسومه الجمركية العالمية المتبادلة، في أعقاب إعلانه المفاجئ يوم الأربعاء الماضي، الذي دفع الأسواق إلى موجة بيع حادة وأثار مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. خريطة غير واضحة ويعقّب جيفري بالما، رئيس قسم الحلول متعددة الأصول في «كوهين آند ستيرز»: «لا أحد يمتلك خريطة طريق واضحة للتعامل مع هذه المرحلة؛ إذ يوجد الكثير من التساؤلات حول الرسوم، وردود الأفعال الانتقامية، وأين سينتهي هذا كله؟». ومنذ إعلان ترامب، خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز» أكثر من 5 تريليونات دولار من قيمته السوقية في يومين فقط، وهو أكبر انخفاض مسجّل خلال هذه الفترة القصيرة، بحسب بيانات LSEG. وحذر ماثيو ميسكن كبير استراتيجيي الاستثمار في جون هانكوك من أنَّ «الأسواق قد تعادي نفسها؛ إذ إن هذا النوع من التراجعات قد يهز الثقة ويؤدي إلى ضعف النشاط الاقتصادي». وبحسب «رويترز» فإنَّ رسوم ترامب المقترحة تُعد الأعلى منذ أكثر من قرن، إذ تشمل ضريبة أساسية بنسبة 10 % على جميع الواردات، ورسوماً إضافية على عشرات الدول. وقد تصاعدت الحرب التجارية مع رد الصين يوم الجمعة بفرض رسوم انتقامية بنسبة 34 % على السلع الأمريكية. وخفض المستثمرون توقعاتهم الاقتصادية وأرباح الشركات، حيث رفعت «جي بي مورغان» نسبة احتمال وقوع ركود عالمي خلال 2025 من 40 % إلى 60 %. ورغم بعض الآمال بأن يتوصل ترامب إلى صفقات مع دول معينة لتقليل حدة الرسوم، إلا أن كثيرين لا يرون مؤشرات إلى استعداده لتقديم تنازلات. وعقّب سكوت كرونرت الاستراتيجي لدى «سيتي»: الفرصة للعدول لا تزال قائمة، لكن النافذة تضيق، وبعض الضرر لثقة المستهلكين والأعمال قد وقع بالفعل، بغض النظر عن نهاية التفاوض. من جهة أخرى، سجّل مؤشر التقلب Cboe أعلى إغلاق له منذ أبريل 2020، وهو ما يعكس مستويات عالية من القلق لدى المستثمرين. كما أظهرت نتائج استطلاع جمعية المستثمرين الأفراد الأمريكية أن نسبة التوجهات المتشائمة بلغت 61.9 %، وهي الأعلى منذ الأزمة المالية في عام 2009. وفي ظل هذا المشهد القاتم، يترقب المستثمرون بحذر انطلاق موسم نتائج أرباح الشركات، وسط توقعات بنمو أرباح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بنسبة 7.8 % في الربع الأول مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لبيانات LSEG IBES. ومن المقرر أن تعلن بنوك كبرى مثل جي بي مورغان وويلز فارجو نتائجها في 11 أبريل. وقالت «آر بي سي كابيتال ماركتس» في بيان الجمعة الماضية إنها «خفضت توقعاتها لأرباح إس آند بورز 500 للعام 2025 مشيرة إلى حالة عدم اليقين الكبيرة». ويرى بعض المحللين، الذين استطلعت رويترز آراءهم، أن الهبوط الحاد ربما يُخفض سقف التوقعات، ما يجعل أي أخبار إيجابية مفاجئة كفيلة بتحفيز ارتداد في الأسواق. ويقول كيث ليرنر المدير المشارك للاستثمار في «تروست» إنَّ «أي إشارات إيجابية، ولو بسيطة، قد تؤدي إلى انتعاش مؤقت لأن الجميع مستعدون للأسوأ». من جهة أخرى، من المنتظر أن يصدر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس المقبل، وهو ما قد يساعد على تحديد خط أساس لمعدلات التضخم، قبل أن تظهر آثار الرسوم الجديدة، التي يتوقع على نطاق واسع أن ترفع الأسعار. وقد بدأ المستثمرون بتسعير مزيد من خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بعد إعلان الرسوم، مع توقعات بخفض يصل إلى 100 نقطة أساس وفقاً لبيانات LSEG. وحذر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة الماضية من أن الرسوم «أكبر من المتوقع» وأن التداعيات الاقتصادية المحتملة – بما في ذلك التضخم المرتفع والنمو البطيء – «ستكون كذلك». وفي الختام، قال بالما من «كوهين آند ستيرز»: «من الضروري أن تُظهر الأسواق بعض الاستقرار في الأيام المقبلة». أبرز أحداث الأسبوع الاثنين 07 أبريل: مؤشر ائتمان المستهلك كلمة أدريانا كوغلر محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء 08 أبريل: مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة عن شهر مارس كلمة ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو الأربعاء 09 أبريل: مؤشر مبيعات تجارة الجملة كلمة توم باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي نتائج: دلتا أيرلاينز الخميس 10 أبريل: الطلبات الأولية لإعانة البطالة مؤشر أسعار المستهلكين الشهري والسنوي الموازنة العامة للخزينة الفيدرالية شهادة ميشيل بومان محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام مجلس الشيوخ كلمة جيف شميد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي كلمة أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الميزانية الفيدرالية الأمريكية الشهرية/ مارس الجمعة 11 أبريل: مؤشر أسعار المنتجين الشهري والسنوي مؤشر ثقة المستهلك كلمة ألبرتو موسالم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس كلمة جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك نتائج: بلاكروك، جيه بي مورغان، ويلز فارغو


العربية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
رغم خطر اندلاع حرب تجارية عالمية.. لماذا يواصل المستثمرون شراء الأسهم في وول ستريت؟
كانت وول ستريت تخمن "هل سيفعل أم لا" بشأن التعريفات الجمركية منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه الشهر الماضي ووعد بفرض رسوم شاملة على الحلفاء الجيوسياسيين والمنافسين على حد سواء. في حين كان رد الفعل الأولي في سوق الأسهم هو الحذر، فإن المزاج يتغير مع تزايد تعقيد سياسات الإدارة مع التأخيرات والاستبعادات المختلطة بالخطاب العدواني. ماذا يجب على المستثمر أن يفعل؟ حتى الآن، كانوا يتجاهلون الضوضاء ويشترون الأسهم. في حين يظل خطر اندلاع حرب تجارية عالمية حقيقيا وخطيرا بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والتي ستدخل حيز التنفيذ في مارس ورسوم جمركية متبادلة على العديد من الشركاء التجاريين والتي من المتوقع أن تفرض في أبريل، تواصل مؤشرات الأسهم ارتفاعها، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسبوع الماضي على بعد نقاط من أعلى مستوى على الإطلاق. والسؤال الآن هو ما إذا كان المشترون الذين يحفزون هذه المكاسب يقيمون بشكل مناسب ما سيفعله ترامب - أو يتجاهلون الحذر بشكل خطير. وقال أندرو سليمون، مدير المحفظة في مورغان ستانلي: "مع إدراك المستثمرين أن الرسوم الجمركية من غير المرجح أن تكون عقابية كما هو متوقع، فهذه أخبار جيدة مقارنة بالتوقعات"، وفق ما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". ومع ذلك، أشار سليمون إلى أن ضعف معنويات السوق يشير إلى أن المستثمرين لا يزالون خائفين من المخاطر في خطط الإدارة الأميركية. وقال إن جزءاً كبيراً من التدفقات الأخيرة إلى الأسهم تأتي من المساهمين الأضعف الذين قد يكونون أكثر حساسية للصدمات، مما يجعل السوق أكثر تفاعلية مع العناوين الرئيسية. ارتفع مؤشر عدم اليقين بشأن السياسة التجارية إلى أعلى مستوياته منذ عام 2019، عندما كانت حرب تجارية مماثلة تختمر. قال كبير الاستراتيجيين الفنيين في LPL Financial، آدم تورنكويست: "عادة ما يتحرك مؤشر عدم اليقين والتقلبات الضمنية للسوق جنباً إلى جنب، وتشير هذه العلاقة إلى أننا قد نشهد ارتفاعاً في التقلبات". إشارات التقلب في حين أن التقلبات قد ترتفع في الأمد المتوسط، فإن المستثمرين لا يتخذون مواقف لذلك حتى الآن. تُظهر بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأساسية أن صناديق التحوط والمضاربين الكبار الآخرين كانوا صافي بائعين في العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر التقلب Cboe، أو VIX، لمدة 16 أسبوعاً متتالياً. ويحوم صافي مركزهم القصير حالياً بالقرب من 59000 عقد، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة أثناء تفكيك تجارة الين المحمولة في منتصف يوليو. وارتفع مؤشر التقلبات في الشهر التالي إلى مستويات لم نشهدها منذ الوباء، وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مما هز مستثمري الأسهم الذين فوجئوا بعد المراهنة على أن التقلبات المنخفضة ستستمر في الانخفاض. وأضاف تورنكويست: "عندما تكون حالة عدم اليقين والتقلبات مرتفعة، فلن تحصل على سوق تستمر في الارتفاع إلى مستويات قياسية". بعبارة أخرى، تبدو توقعات الاستراتيجيين لارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 12% هذا العام متزعزعة. وقال بيل ستيرلينج، الاستراتيجي العالمي في GW&K Investment Management: "تعد قضية التعريفات الجمركية واحدة من أكبر عوامل الخطر للأسواق المالية، على الرغم من أنها تندرج ضمن فئة" المجهول المعروف "، مع الحجم النهائي والنطاق والتسلسل لا يزال غير واضح". "سيكون أقل ضوضاء والمزيد من وضوح السياسة موضع ترحيب". تتماشى تلك التوقعات مع ما تراه بنوك وول ستريت. حيث حذر استراتيجيو مجموعة غولدمان ساكس من أن التعريفات الجمركية تشكل خطراً سلبياً رئيسياً على توقعاتهم لعام 2025. وأشارت شركة إيفركور آي إس آي إلى أن الافتقار إلى الوضوح بشأن السياسة بدأ يؤثر على المشاعر. وأظهر تحليل من بنك أوف أميركا كورب أن هشاشة الأسهم، وهي مقياس للحركات اليومية في أسعار الأسهم مقارنة بالتقلبات الأخيرة، بين أكبر 50 شركة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، تتجه نحو أعلى مستوى لها منذ أكثر من 30 عاماً. وقال تورنكويست: "مع فرض المزيد من التعريفات والانتقام، إلى جانب قيود الإنفاق الحكومي التي قد تجعل من الصعب تمديد التخفيضات الضريبية لترامب من عام 2017، نتوقع مكاسب متواضعة في الأسهم خلال بقية العام مع المزيد من الصعود والهبوط مقارنة بعام 2024". وتتبنى الشركات الأميركية، التي تمر بموسم إعداد التقارير للربع الرابع، نبرة تحذيرية بشأن التوترات التجارية. وقالت شركة فورد موتور الأسبوع الماضي إن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25% على المكسيك وكندا، والتي تم تأجيلها إلى 4 مارس، ستحدث ثغرة في صناعة السيارات الأميركية. وفي يوم الجمعة، قال ترامب إنه سيكشف النقاب عن مجموعة منفصلة من التعريفات الجمركية على السيارات "حوالي 2 أبريل". امتصاص الصدمات قال استراتيجيون في RBC Capital Markets، بما في ذلك لوري كالفاسينا، "إن الدرس الذي تعلمناه من الانخفاض القصير لمؤشر S&P 500 قبل تأجيل الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا هو أن الأسهم الأميركية صبورة وليست عرضة للمبالغة في رد الفعل، لكنها لا تتمتع بقدرة كبيرة على امتصاص الأخبار السيئة". انخفض المؤشر القياسي بنحو 2% في وقت مبكر من يوم 3 فبراير، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن الرسوم الجمركية على جيران أميركا، لكنه استعاد الكثير من الانخفاض بعد أن أصبح من الواضح أن الرسوم الجمركية يتم دفعها. وقد تبدو الأسهم أيضاً أكثر مرونة مما هي عليه في الواقع. على سبيل المثال، في يوم الخميس بعد أن أعلن ترامب عن نيته تنفيذ التعريفات الجمركية المتبادلة، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً بنسبة 1% لأن المستثمرين شعروا بالارتياح لأنه لم يفرض الرسوم في ذلك اليوم وكانوا يأملون أن يكون التأخير أطول. ومع ذلك، بالنظر إلى ما وراء الغطاء، فإن أكثر من 40% من المكاسب جاءت من ثلاثة أسهم فقط – إنفيديا، وأبل، وتسلا. هذا يصل إلى قلب مخاطر الأسهم الآن. لقد دفعت أكبر شركات التكنولوجيا الارتفاع في الأسهم الأميركية على مدى السنوات القليلة الماضية، وأصبح التباعد بينها وبين بقية السوق حاداً بشكل متزايد مع تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ولكن في الوقت نفسه، بدأت ارتفاعات هذه الأسهم المرتفعة تبدو هشة، مع التقييمات المبالغ فيها والتوتر حول شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة DeepSeek.