أحدث الأخبار مع #ChatGPT4

المدن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المدن
الذكاء الاصطناعي...زميل جديد في تغطية الحروب
مع انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة التي يسهل الوصول إليها، اتجه صحافيون كثر في العالم إلى الاستفادة من خصائصها والخدمات التي تقدمها في إنتاج المحتوى الإعلامي وكتابة التقارير والقصص الإخبارية بطريقة سلسة وسريعة. ومع تزايد الصراعات حول العالم، بات الذكاء الاصطناعي يؤدي دوراً متنامياً في رصد وتحليل الأحداث الحربية، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثيرها على دقة التغطيات الإعلامية وموضوعيتها. فبينما يسهم الذكاء الاصطناعي في تسريع نقل الأخبار وتحليل البيانات الضخمة، يثير أيضاً مخاوف بشأن التحيز الإعلامي وانتشار المعلومات المضللة. وخلال الحرب الأخيرة في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" استخدم صحافيون الذكاء الاصطناعي ضمن عملهم اليومي في تغطية الأحداث، واستفادوا من تقنياته في كشف الصور المفبركة وتدقيق المعلومات وتسريع العمل، لكن هذه التجربة رغم أهميتها كانت فردية وغير مدفوعة بسياسات واضحة على مستوى المؤسسات الإعلامية، إلا فيما ندر، فيما تغيب لا توجد أطر قانونية واضحة لضبط هذه التقنيات الحديثة. ما يطرح ضرورة إيلاء هذا القطاع الأهمية القصوى للإستفادة من ايجابياته وتفادي سلبياته سواءً في أيام السلم أو في أوقات النزاعات. شريك الصحافيين في الحرب وقالت الصحافية آنا ماريا أوهان أنها اعتمدت على الذكاء الاصطناعي لتغطية الحرب في لبنان بشكل أساسي، موضحة أنها تستخدم الذكاء الصناعي منذ عام تقريباً، ودربت "تشات جي بي تي" وحملت عليه نماذج من أعمالها حتى أصبحت طريقة عمله تتطابق تماماً مع رغبتها، واستخدمت البرنامج الشهير لترجمة خلال تغطيتها الحرب، كما استخدمت تطبيق "Perplexity" للتحقق من المصادر الموثوقة. وقالت أوهان أنها تنجز عمل يومين خلال 4 ساعات بفضل الذكاء الاصطناعي، مؤكدةً أنها تستخدمه كمساعد فقط، وإنما لا يمكنه أن ينافس المشاعر الإنسانية والإبداع البشري، حسب تعبيرها. وروى الصحافي ومدقق المعلومات محمود غزيل أنه استخدم الذكاء الاصطناعي خلال الحرب للتحقق من صحة الصور والفيديوهات واكتشاف التعديلات فيها، خصوصاً أن انتشار المواد البصرية المفبركة ازداد خلال الحرب. وأضيف غزيل، أنه استخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور عوضاً عن مصمم الغرافيك، إلى جانب استخدام الـ"Drone" لالتقاط صور من أماكن النزاع تظهر حجم الدمار، ما يعجز الصحافيين عن الوصول له بسبب الواقع الميداني الذي يعرض حياتهم للخطر. وروى يوسف الأمين، وهو صحافي وشريك مؤسس في منصة "صواب" لتدقيق المعلومات، أنه مع ازدياد الحاجة إلى تنظيم العمل، انتقل إلى استخدام "أكثر منهجية" للذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء "تشات بوت" يعتمد على "ChatGPT-4"، وأطلق عليه اسم "Verify Sawab". زود فريق "صواب" الـ"تشات بوت" بمعلومات دقيقة حول طبيعة عمل المنصة، وكيفية صياغة الأخبار، بالإضافة إلى تفاصيل متعلقة بمجال تدقيق المعلومات، مثل تحديد الأخبار القابلة للتدقيق من غيرها، ما سهل طريقة عملهم. وقال الأمين: "رغم فوائده، يبقى الذكاء الاصطناعي بحاجة دائمة إلى المراجعة. نحن نعمل حالياً على إعداد وثيقة أخلاقية لاستخدامه، وسنقوم بتدريب الفريق داخلياً على استخدام البوت الخاص بنا بطريقة موحدة وأخلاقية. من خلال تجربتنا، ساعدنا Verify Sawab في تحسين الصياغة وإعادة هيكلة النصوص، حيث يعيد كتابة الأخبار بأسلوب يتماشى مع معايير صواب". وأضاف الأمين "رغم قدراته، مازال الذكاء الاصطناعي محدوداً، فهو يفتقر للفهم العميق للسياق، وللتفكير النقدي، إضافة إلى التحديات في التعامل مع المعلومات المتضاربة، وقيوده في تحديث البيانات، إلى جانب تأثره بالتحيز الخوارزمي. لذلك، فهو ليس مدقق معلومات، بل يحتاج دوماً إلى إشراف بشري لضمان الدقة والمصداقية". تجارب خجولة في غرف الأخبار وبالتزامن مع زحف الذكاء الاصطناعي إلى غرف الأخبار الأجنبية، يبدو أن استخدامه في الصحافة اللبنانية مازال خجولاً، خصوصاً فيما يتعلق بتغطية الحروب، والتجارب هي في الغالب فردية وناتجة عن مبادرات شخصية من قبل الصحافيين. وقالت الصحافية في قناة "الجديد" حليمة طبيعة أنها استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأخبار والتأكد من صحة الصور خلال فترة الحرب، واعتمدت على محركات البحث العكسي مثل "بينغ" و"يندكس" وغوغل لينس"، وهي تقنيات قديمة غير مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أصلاً، علماً أن طبيعة أنشأت صفحة خاصة للتحقق من الأخبار المفبركة هي "FAKE مش هيك"، إلا أن تجربتها كانت فردية وغير تابعة لقناة "الجديد". ورغم أنها قدمت فقرة "مش دقيق" ضمن نشرة الأخبار تتناول فيها أبرز الأخبار المفبركة المنتشرة وتعيد تصويبها، إلا أن الفقرة توقفت لاحقاً. وأوضحت طبيعة أن المؤسسة لم تقدم أي تدريب يتعلق بالذكاء الاصطناعي، كما أن المؤسسة لا تعتمد عليه في صياغة أو صناعة الأخبار. وحتى تجربة وسائل الإعلام البديلة مع الذكاء الاصطناعي تبقى خجولة. وقال الصحافي والمحرر في منصة "ميغافون" سمير سكيني أن "استخدام الذكاء الصناعي في غرفة الأخبار كان محدوداً وعبارة عن محاولات فردية"، إلا أنه أكد أن المنصة تستعد لإدراج الذكاء الإصطناعي في أعمالها في الأشهر القليلة القادمة، وهم اليوم في صدد اختيار المحرك الأنسب. أما في منصة "درج"، فقالت رئيسة وحدة الإبداع هبة منذر، أن المنصة بدأت العام 2023 تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي بهدف إزالة المهام الروتينية المرتبطة بتتبع وتيرة العمل، وإتاحة مساحة إبداعية أكبر للصحافيين. كما استخدمت هذه الأدوات لتسريع تقارير الأداء، ما ساعد على اتخاذ قرارات مدفوعة بالبيانات مكنت إدارة التحرير من تعديل أو تأكيد استراتيجياتها. وأضافت منذر: "خلال فترة التجريب، قمنا بتحديد حدود استخدام الذكاء الاصطناعي وأكدنا التزامنا باستخدامه الأخلاقي. في غرفة الأخبار لدينا، نجري تجارب مع الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة. واستخدمناه في عدة مهام، لكننا لا نعتمد عليه بنسبة 100%، مازالت هناك حاجة إلى مراجعة بشرية، ومنها تحويل الكلام إلى نص، الترجمة، تحويل النص إلى كلام، البحث، التحليلات الكمية والنوعية، تصور البيانات، تحسين محركات البحث (SEO)، تحليلات الجمهور، وتدقيق الحقائق". وشرحت منذر أن التحدي الأكبر الذي تواجهه المؤسسة هو التفاعل الصعب بين أدوات الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، حيث لا توجد أداة واحدة تصل دقتها حتى إلى 90%. وهناك تحديات أخرى تشمل الأمان والخصوصية، بالإضافة إلى الدقة والتكلفة العالية. مع الذكاء الاصطناعي الحرب باتت أكثر فتكاً وكان الذكاء الاصطناعي من أهم الوسائل التي ساعدت الجيش الإسرائيلي في استهدافاته سواء في غزة او لبنان، أما الدور الأكبر الذي لعبه الذكاء الاصطناعي كان عبر استخدام المسيرات التي كان لها دور في رسم الخرائط وتحديد الأهداف، إضافة إلى أجهزة الاستشعار المتطورة في الدبابات والأسلحة والتي تسهل تحديد الأهداف أيضاً. هذا الواقع المتطور بسرعة لم يواكبه لبنان بالشكل اللازم فاستخدام الذكاء الاصطناعي الإيجابي إعلامياً كان محدوداً كما ذكرنا وغير مبني على سياسات مؤسساتية واضحة، وإنما على جهود فردية، ما يؤكد على ضرورة وضع أطر تنظيمية وقانونية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات، خصوصاً في أوقات النزاعات والحروب. فبينما يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة وسرعة التغطية الإخبارية، فإنه قد يشكل خطراً على مصداقية الأخبار وشفافيتها إذا لم يكن هناك رقابة وتنظيم فعال. وأكد النائب مارك ضو، أن قوانين مكافحة الاخبار المزيفة، كالقوانين التي تلزم المؤسسات الإعلامية بالتحقق من صحة الأخبار التي يتم نشرها باستخدام الذكاء الاصطناعي مثلاً، موجودة، لكن عقوباتها ليست رادعة، إضافة إلى الإشكاليات التي تتضمنها تلك القوانين، خصوصاً "التصنيفات". وأشار ضو إلى أن قانون الإعلام الذي يناقش حالياً في البرلمان اللبناني، يفترض أن يضمن حماية لحرية التعبير وينظم الأطر الإعلامية. وأكمل ضو: "هنالك مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية، لأن الذكاء الاصطناعي تقنية. ومسؤولية نشر المعلومات المضللة تقع على عاتق الصحافي أو الناشر، وعليه فإن دور المؤسسات يكمن في وضع معايير أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي كما تدريب الصحافيين على استخدامه، بالتوازي مع القوانين". جرس إنذار وفي ظل طوفان الذكاء الاصطناعي في عالم الإعلام، صدر التقرير السنوي لمعهد "رويترز" لدراسة الصحافة، ليقدم إجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بتحولات الإعلام والتكنولوجيا، ويجتهد لتقديم التنبؤ والتحليل لتطورات المشهد الإعلامي العالمي للعام الجديد عبر استطلاع آراء أكثر من 300 قيادي بصناعة الإعلام من أكثر من 50 دولة وإقليماً بينهم عشرات رؤساء التحرير والرؤساء التنفيذيين والمديرين الإداريين ورؤساء الأقسام الرقمية في المؤسسات الإعلامية الرائدة حول العالم. ودق التقرير جرس الإنذار أمام الصحافيين ومؤسسات الإعلام، خصوصأ مديري الأقسام الرقمية منها، محذراً من تطور التكنولوجيا بسرعة هائلة يعجز المتابعون عن استيعابها وفهمها، ويطالب المؤسسات الإخبارية ذات التفكير المستقبلي ببناء محتوى وتجارب فريدة لا يمكن استنتساخها وإعادة إنتاجها بسهولة من قبل الذكاء الصناعي الذي سيسيطر على إنتاج الأخبار والمحتوى بحلول 2026. ووضع التقرير أمام الصحافيين وقادة مؤسسات الإعلام خطة النجاة عبر تطوير الأخبار المباشرة، والتحليل العميق، واعتماد التجارب البشرية المبنية على التواصل، وبالمقابل، لم يدع التقرير لمواجهة مع التكنولوجيا الجديدة، بل حث على استخدام التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي، لجعل عمل الصحافة والإعلام أكثر كفاءة في مناخ اقتصادي يزداد صعوبة، وفي الوقت ذاته دعا لاستخدام تلك التقنيات في نشر المحتوى وتوزيعه ليكون أكثر ملاءمة لجمهور مختلف ومتنوع، وتخصيص المحتوى لجمهور معين. أما التخوف الأكبر، فهو من اجتياح قوة الذكاء الاصطناعي "التدميرية" مجال المعلومات الرقمية هذا العام مستفيدة من الاضطراب السياسي والاقتصادي حول العالم، ومن المرجح أن تكون الآثار على موثوقية المعلومات، واستمرارية عمل وسائل الإعلام الرئيسية عميقة في عام يشهد انتخابات حاسمة مقرر إجراؤها في أكثر من 40 دولة ديموقراطية، ويشهد كذلك استمرار الحروب في أوروبا والشرق الأوسط. (*) تم إعداد هذا التقرير ضمن مشروع "إصلاح الإعلام وتعزيز حرية التعبير في لبنان". موّل الاتحاد الأوروبي هذا التقرير، وتقع المسؤولية عن محتواه حصراً على عاتق "مؤسسة مهارات" وهو لا يعكس بالضرورة آراء الاتحاد الأوروبي.


بلدنا اليوم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
قفزة نوعية.. OpenAI تطلق مُولِّد صور جديد في ChatGPT 4 بتقنية متطورة
كشفت شركة OpenAI عن تحديث جديد لروبوت الدردشة الذكي ChatGPT، يتيح للمستخدمين إنشاء صور متقدمة بناءً على أوصاف نصية مفصلة. ويأتي هذا التطوير كجزء من التحولات السريعة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز". إمكانيات غير مسبوقة لتوليد الصور في ChatGPT 4 يُمكِّن الإصدار الجديد من ChatGPT 4-o المستخدمين من تصميم صور دقيقة ومعقدة عبر الأوامر النصية، سواء كانت صورًا مركبة، كاريكاتورية، أو تصاميم إبداعية تدمج بين عدة مفاهيم بصرية. وتُعد هذه النقلة النوعية تحسينًا كبيرًا مقارنةً بالإصدارات السابقة، التي كانت محدودة في دمج المفاهيم المختلفة داخل صورة واحدة. من النصوص إلى الدمج بين الوسائط المتعددة لا تقتصر التقنية الجديدة على توليد الصور فحسب، بل تمتد إلى التفاعل مع الأوامر الصوتية والفيديوهات والصور، ما يجعل ChatGPT أداة متكاملة لمعالجة المحتوى متعدد الوسائط. ويشير ذلك إلى تطور أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد يقتصر على توليد النصوص فقط، بل أصبح قادرًا على التواصل البصري والصوتي بطرق أكثر تفاعلية. تحول جوهري في الذكاء الاصطناعي من جانبه، صرح جابرييل جوه، الباحث في OpenAI، قائلًا: "هذه تقنية جديدة كليًا في جوهرها، حيث لم نعد نفصل بين توليد النصوص والصور، بل نعمل على دمجها ضمن تجربة موحدة". إتاحة الخدمة لجميع المستخدمين أعلنت OpenAI أن الإصدار الجديد من ChatGPT سيكون متاحًا للمستخدمين اعتبارًا من يوم الثلاثاء، سواء لمستخدمي النسخة المجانية أو المدفوعة. وتشمل الباقات المتاحة: ChatGPT Plus: اشتراك شهري بقيمة 20 دولارًا ChatGPT Pro: اشتراك شهري بقيمة 200 دولار يتيح الوصول إلى أحدث الأدوات المتقدمة


الوئام
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
'ديب سيك' تُطلق تحديثا جديدا لنموذج الذكاء الاصطناعي
في خطوة تعكس طموح الصين لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة 'ديب سيك' الناشئة عن إطلاق ترقية رئيسية لنموذجها اللغوي الكبير، ما يعزز قدرتها على منافسة شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل 'أوبن إيه آي' و'أنثروبيك'. وأتاحت الشركة النموذج الجديد عبر منصة 'Hugging Face' لتطوير الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز انتشار تقنياتها وترسيخ موقعها في هذا القطاع سريع النمو. ووفقًا للاختبارات المعيارية التي نقلتها وكالة 'رويترز'، يتميّز الإصدار المحدّث بتحسينات كبيرة في قدرات التحليل المنطقي والبرمجة، مما يرفع من كفاءته في التطبيقات المتقدّمة. وشهدت 'ديب سيك' نمواً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير نماذج قادرة على المنافسة مع نظيراتها الغربية، مع تحقيق كفاءة تشغيلية أعلى من حيث التكلفة. ففي ديسمبر 2024، أطلقت الشركة نموذج 'V3″، أعقبه إصدار 'R1' في يناير 2025، ما يعكس استراتيجيتها الطموحة لتعزيز ريادتها في هذا المجال. وتأتي هذه التحديثات وسط تصاعد المنافسة بين شركات الذكاء الاصطناعي الصينية والأميركية، إذ تسعى الصين إلى تحقيق اكتفاء ذاتي تقني في ظل التوترات الجيوسياسية والقيود المفروضة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة. ومن خلال الابتكارات المتسارعة، تهدف 'ديب سيك' إلى تقديم نماذج متطورة تنافس إصدارات 'أوبن إيه آي' مثل 'ChatGPT-4″، ونماذج 'أنثروبيك' مثل 'Claude'. ومع استمرار السباق بين الشرق والغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى الشركات الصينية، وعلى رأسها 'ديب سيك'، إلى تطوير تقنيات قادرة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، مع التركيز على تحسين الأداء وتقليل تكاليف التشغيل. ومن المتوقع أن تواصل الشركة توسيع قدراتها لمواكبة التطورات العالمية، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة.


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي
مع تقدم البشر في العمر، قد يواجهون تراجعًا في قدراتهم المعرفية، لكن هل يمكن أن ينطبق الأمر ذاته على الذكاء الاصطناعي؟ أظهرت أبحاث حديثة، أجراها علماء أعصاب وعلماء بيانات، أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي تعاني من انخفاض في أدائها البصري، المكاني، والتنفيذي مع مرور الوقت. هذه النتائج تكشف عن تحدٍ غير متوقع في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي: فبينما تُعد هذه النماذج مكملًا للعقل البشري، إلا أن "عقولها" لن تكون دائمًا في أفضل حالاتها. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة اختبار MoCA وفقاً لموقع "EXTREME TECH" نشرت دراسة في ديسمبر 2024 من المجلة الطبية The BMJ، حيث قامت بتقييم خمس نماذج لغوية كبيرة (LLMs): ChatGPT 4، GPT-4o، Claude 3.5 "Sonnet"، و Gemini 1 و Gemini 1.5. وتم استخدام اختبار التقييم المعرفي في مونتريال (MoCA) لاختبار هذه النماذج، وهو اختبار يستخدمه أطباء الأعصاب لتقييم الانتباه، مهارات اللغة، الذاكرة، المهارات المكانية، والوظائف التنفيذية، خاصة عند الشك في وجود مرض الزهايمر أو الخرف. يتضمن اختبار MoCA مجموعة من التحديات الملونة مثل حفظ سلسلة من الكلمات القصيرة، رسم ساعة معينة، توليد كلمات تبدأ بحروف معينة، وغير ذلك. التحديات التي واجهت نماذج الذكاء الاصطناعي في الاختبار تبدو هذه المهام بسيطة إذا كنت معتادًا على قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على تجاوز محاولات اختراق الأنظمة ومساعدة الأشخاص في التحضير للمقابلات الوظيفية. لكن وفقًا لهذه الدراسة، كانت بعض النماذج تجد صعوبة في أداء اختبار MoCA. كانت Gemini 1 الأكثر صعوبة، حيث فشلت في 8 من أصل 12 تحديًا. بينما واجه كل من ChatGPT 4 و Claude صعوبة في نفس المهام الأربعة. فقط GPT-4o و Gemini 1.5 نجحا في 9 تحديات لكل منهما، رغم أن جميع النماذج فشلت في اختبار "صنع المسار" في MoCA، الذي يطلب من المشاركين رسم أسهم بين الحروف والأرقام بالتسلسل. نتائج الدراسة في الدراسة، كتب الباحثون: "النماذج القديمة من النماذج اللغوية الكبيرة سجلت نتائج أقل من النماذج الأصغر، كما يحدث عادة مع المشاركين البشريين، مما يظهر تدهورًا معرفيًا مشابهًا للعمليات العصبية التنكسية في الدماغ البشري". وقد اعترض بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة على استخدام MoCA كأداة لتقييم الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن "الحكم على النماذج اللغوية الكبيرة بناءً على عدم قدرتها على أداء اختبار معرفي بشري يشبه الحكم على غواصة بناءً على قدرتها الجوية". ولكن العلماء الذين قاموا بالدراسة كانوا مهتمين بشكل خاص بكيفية تأثير التدهور المعرفي للأدوات الذكية على قدرتها في تعزيز العمل البشري في المجال الطبي، وهو ما يقوم به الذكاء الاصطناعي بالفعل في العديد من التخصصات. إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Gemini و ChatGPT تهدف إلى تعزيز العمل البشري، فإن قدرتها أو عدم قدرتها على "التفكير" مثل البشر قد تكون ذات صلة، حتى لو كانت بنية هذه النماذج لا تشبه بنيتنا. اقرأ أيضاً.. ثورة في الذكاء الاصطناعي.. "Gemini" يتذكر كل شيء التحديات في استبدال الأطباء البشر وأضافت الدراسة: "الفشل العام لجميع النماذج اللغوية الكبيرة في المهام التي تتطلب التجريد البصري والوظائف التنفيذية يبرز نقطة ضعف كبيرة قد تعيق استخدامها في الإعدادات السريرية. إن عدم قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على إظهار التعاطف أو تفسير المشاهد البصرية المعقدة بدقة يعزز من محدودياتها في استبدال الأطباء البشر". وأكد الباحثون أن جميع المصطلحات المُستخدمة في الدراسة لوصف التدهور الإدراكي لدى نماذج الذكاء الاصطناعي قد استُخدمت مجازيًا فقط، لأن البرامج الحاسوبية لا يمكن أن تُصاب بأمراض تنكسية عصبية مثل التي تصيب البشر. إسلام العبادي(أبوظبي)


اليوم السابع
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- اليوم السابع
واتساب تختبر تبويبًا جديدًا مخصصًا للذكاء الاصطناعي.. ما الذي يعنيه ذلك؟
تدعم واتساب روبوت الدردشة الذكي من ميتا، الذي يمكن استخدامه لإنشاء الصور، طرح الاستفسارات، وحتى إنشاء خطط السفر، لكن قريبا ستصبح تطبيق المراسلة مركزا للذكاء الاصطناعي بفضل تبويب جديد سيضم جميع ميزات وروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتاحة في السوق. ويتم اختبار تبويب الذكاء الاصطناعي حاليًا في إصدار أندرويد، ولم يصل بعد إلى مرحلة البيتا، مما يعني أن المستخدمين قد لا يرونه في إصداراتهم الحالية، ومع ذلك تشير التفاصيل من WaBetaInfo إلى أن الإصدار التجريبي قد يحدث في الأسابيع أو الأشهر القادمة. سيصبح واتساب مركزًا ل روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والميزات الأخرى التي يقدمها المطورون الخارجيون، مما سيجذب المزيد من المستخدمين إلى تطبيق المراسلة. كذلك تختبر واتساب شاشة ترحيب لتبويب الذكاء الاصطناعي ستسمح للمستخدمين بمعرفة أن الميزة الجديدة متاحة في تطبيق المراسلة." سيحصل روبوت ميتا الذكي على وضع صوتي في واتساب، لكن تلك التطورات يبدو أنها توقفت أو تأخرت لسبب ما، وروبوت ميتا الذكي مهم جدًا لميتافيرس وتركيزها على الذكاء الاصطناعي في السوق. ويسمح روبوت الدردشة بطرح الاستفسارات، وإنشاء الصور باستخدام المطالبات مثل أي نموذج ذكاء اصطناعي آخر، وقد زودت ميتا الأدوات باستخدام نموذج Llama 3 الذي ينافس ChatGPT 4 و DeepSeek R1 في السوق. من المحتمل أن تضيف ميتا المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها مثل واتساب وإنستجرام في الأشهر القادمة، مما يتيح للمزيد من الأشخاص تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى شراء أجهزة باهظة الثمن لتشغيلها أو استخدامها.