logo
#

أحدث الأخبار مع #Claude

إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟
إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟

timeمنذ يوم واحد

  • علوم

إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ظهرت الكثير من التقنيات والتطبيقات المعتمدة عليه، واشتهرت مجموعة من النماذج كنموذج Claude، وGemini، وDeepSeek، وChatGPT الذي يعد أشهرها على الإطلاق والأكثر استخدما وانتشارا في المجتمع، وغيرها الكثير من النماذج التي لا يسع المجال لحصرها. هذه النماذج تم تدريبها على كمية هائلة من البيانات لتقوم بمهام اعتاد الإنسان على أدائها بنفسه محاكية بذلك الذكاء البشري. وكما نشهد الآن، أصبحت هذه النماذج من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء كثير من المهام اليومية سواء في مجال العمل أو الدراسة، وأصبح الاعتماد كليا عليها في الحصول على معلومة معينة على سبيل المثال، أو الترجمة، أو حل المسائل بكل أنواعها، أو تلخيص الأبحاث، أو إنشاء العروض، أو إعادة الصياغة، أو إنشاء المحتوى، أو إنشاء الصور، أو توليد مقاطع الفيديو، أو كتابة الأكواد البرمجية، وما إلى ذلك من مهام لا يمكن حصرها. ولا يختلف اثنان على ما لهذه الأدوات من فائدة عظمى، وما لها من أثر في اختصار الوقت، وتسهيل إنجاز المهام، وتحسين جودتها إن أُحسن استخدامها. فيجب أن يتذكر المستخدم دائما أنه يتعامل مع نموذج ذكي، ولكن قد يخطئ وليس كل ما يقدمه صحيحا. وقد تكون المعلومات المقدمة منه مختلقة ولا أساس لها من الصحة أو الوجود، وهو ما يعرف بمصطلح الهلوسة (Hallucination). فيجب تحري الحذر دائما عند استخدامها، ووضع كل ما تقدمه من معلومات تحت الاختبار والتقييم ثم القرار بالأخذ أو الرفض. وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الراشدين اليوم يدركون ذلك، ويستخدمونها بحذر، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال والجيل الناشئ فهنا يدق ناقوس الخطر. فمما لوحظ مؤخرا، اعتماد الأطفال والجيل الناشئ على هذه النماذج بشكل كبير. فأصبحت المصدر الأول المعتمد عليه في الإجابة عن أي تساؤل يرد إلى أذهانهم. ليس ذلك فحسب، بل وأصبحوا يعتمدون عليها في حل الواجبات، والتكاليف المدرسية، وإنشاء البحوث، والعروض التقديمية، وأداء المهام الدراسية بشكل عام. وهنا تكمن المشكلة، فليس الخطر في صحة وجودة المعلومات المقدمة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى التساؤل عن كيفية اكتساب الطالب للمهارات الأساسية التي يحتاجها للسعي في الحياة، وهو يعتمد على هذه النماذج في إنجاز كل مهامه الدراسية؟ كيف نتصور أن تتكون لديه مهارات القراءة والبحث والاكتشاف والتلخيص والتحليل المنطقي والتفكير الناقد وغيرها، إذا اعتمد منذ نعومة أظافره على هذه النماذج الذكية؟ وكيف سيمضي في هذا الحياة ويلتحق بسوق العمل وهو يفتقر لأدنى المهارات البشرية؟ وكيف سيصمد أمام ضغوط الحياة والعمل وقد اعتاد على أن كل مهامه تنجز بضغطة زر واحدة؟ ولا يكمن الخطر هنا فقط، بل إن هذه النماذج تستمد معرفتها من البيانات التي تدربت عليها، ولا يمكن لنا دائما كمستخدمين أن نكون على دراية بنوعية البيانات المستخدمة في تدريبها. فقد يسألها الطالب عن معلومات لم تتدرب عليها إطلاقا، وهنا تبدأ بالهلوسة والإجابة بإجابات غير صحيحة. والكارثة أن الجيل الناشئ اليوم أصبح يوجه لها الأسئلة الدينية، ويطلب منها إعطاء الحكم في بعض الأمور، وشرح صفة بعض الشعائر الدينية كالعمرة مثلا. وقد أثبتت التجارب أن هذا النماذج قد أجابت إجابات غير صحيحة، وأعطت أحكاما شرعية خاطئة، والأدهى والأمر أننا لا نستبعد أن تولّد آيات قرآنية وأحاديث غير صحيحة. أضف إلى ذلك أن بعض الأطفال والجيل الناشئ أصبحوا يستخدمون هذه النماذج للحديث والحوار معها، ومناقشة أفكارهم، وأخذ رأيها في بعض الأمور التي تشغلهم، وطرح ما لا يريدون مشاركته مع الآخرين معها حتى أصبحت بديلا للحوار البشري. ولا يقتصر الخطر على جهلنا بالأفكار التي سوف تعرضها هذه النماذج، ومدى ملاءمتها لديننا وأعرافنا وتقاليدنا، بل وأيضا نتوقع أن يظهر جيل يفتقد مهارات الحوار والنقاش، وقد يعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي. لذا يجب أن تتكاتف الجهود، وتُتَخذ خطوات صارمة جادة لحماية هذا الجيل من الخطر الممكن. فتبدأ المدارس أولا بتقديم دورات ومحاضرات لزيادة الوعي بهذه التقنيات، وكيفية عملها، والأخطار التي قد تنجم عن استخدامها. فيستخدمها الطالب وهو على وعي وإدراك تام بأن ليس كل ما تقدمه صحيح، وأن كل المعلومات يجب أن توضع محل التساؤل والتحقق، فلا يؤخذ بما تقدمه من معلومات على أنها من المسلمات التي لا تقبل الشك. كما يجب على المدارس أيضا أن تضع سياسات وقوانين صارمة تضمن من خلالها أن الطالب يستخدم ذكاءه ومهاراته في أداء المهام والتكاليف الدراسية، وتوضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك. ولا يخفى علينا أن بعض الجهات بدأت بوضع سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكن نسعى بأن يعمم ذلك على كل الجهات للمحافظة على مهارات الجيل الناشئ. ولا نغفل دور الإعلام في زيادة الوعي خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الأول للمعلومات لهذا الجيل؛ فالقيام بالحملات التوعوية المناسبة من شأنه أن يزيد الوعي ويترك بالغ الأثر. ولا شك أن دور الآباء والأمهات جوهري ولا يمكن إهماله، فتوعية الأبناء بهذه التقنيات والأخطار الناجمة عنها، وإرشاد الأبناء إلى المصادر الصحيحة الموثوقة لاستقاء المعلومات الدينية وغيرها، ومراقبة استخدام الأبناء لها ومتابعتهم من شأنه أن يقلل الكثير من الخطر الممكن. نحن هنا لا ندعو إلى الأمية التقنية ولا نريد جيلا متأخرا لا يواكب التطور الحاصل أو يجهل استخدام التقنيات الموجودة وتوظيفها فيما يفيده، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جيلا عاجزا يقف مكبل الأيدي دونها. جيلا لا يستطيع دونها أن يفكر أو يبدع أو ينتج. وإنما نريد جيلا مكتسبا للمهارات البشرية الأساسية، قادرا على العمل، قادرا على التواصل الفعال، قادرا على الإنتاج، قادرا على الإبداع دونها، وإن وُجدت هذه التقنيات فللمساعدة والتسهيل والتيسير فقط.

حسام الحوراني : الذكاء الاصطناعي والتحسين الفائق للتجربة الشخصية : عندما يعرفك الذكاء قبل أن تتكلم
حسام الحوراني : الذكاء الاصطناعي والتحسين الفائق للتجربة الشخصية : عندما يعرفك الذكاء قبل أن تتكلم

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

حسام الحوراني : الذكاء الاصطناعي والتحسين الفائق للتجربة الشخصية : عندما يعرفك الذكاء قبل أن تتكلم

أخبارنا : في عصرٍ أصبحت فيه البيانات هي الذهب الجديد، لم يعد كافياً أن تُقدم الشركات خدمات «جيدة» أو «مناسبة» فحسب. بل باتت المنافسة الحقيقية تدور حول القدرة على فهم العميل على مستوى عميق، استباقي، ودقيق لدرجة تُشعره أن التجربة صُممت خصيصًا له. وهنا يدخل الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليُحدث نقلة نوعية في عالم التفاعل بين الإنسان والتقنية، عبر مفهوم ثوري اسمه: التحسين الفائق للتجربة الشخصية (Hyper-Personalization). ليس مجرد تسويق مخصص أو رسالة بريد إلكتروني تبدأ باسمك، بل نتحدث عن أنظمة ذكية تفهم سلوكك، عاداتك، نواياك، وحتى حالتك المزاجية، وتقوم بتعديل محتواها وخدماتها وتوصياتها وفقاً لذلك. هذا المفهوم بات يُعيد صياغة العلاقة بين الأفراد والتطبيقات، بين العملاء والعلامات التجارية، بل حتى بين المرضى والأطباء. فكر في تجربة التسوق الإلكتروني: بينما كانت المواقع سابقًا تقترح لك المنتجات بناءً على ما اشتريته سابقًا، أصبحت اليوم تعرف متى تكون أكثر استعداداً للشراء، وتُحدد المنتجات التي تناسب ذوقك، وحالتك المالية، وأسلوب حياتك، وحتى توقيت تصفحك. كيف؟ عبر الدمج بين الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، وتقنيات التعلّم العميق التي ترصد كل نقرة، وكل تمرير، وكل تفاعل. وتتجلى قوة التحسين الفائق في قطاعات متعددة، على رأسها الرعاية الصحية، حيث بدأت المستشفيات وشركات التأمين الصحي باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية لكل مريض بشكل فردي، وتقديم خطط علاجية وغذائية ووقائية مخصصة حسب النمط الجيني، التاريخ المرضي، ونمط الحياة. هذا التحول لا يعني فقط رعاية صحية أفضل، بل أيضًا تقليلًا في النفقات، وزيادة الكفاءة. أما في التعليم، فقد أصبح من الممكن اليوم بناء مسارات تعليمية مصممة لكل طالب على حدة. أدوات تعليمية ذكية تقوم بقياس مستوى الاستيعاب، وتعديل الأسئلة، وإعادة شرح المفاهيم بطرق مختلفة حتى يتأكد النظام أن الطالب قد فهم الدرس. هذا النوع من التعليم لا يرفع فقط من مستوى التحصيل، بل يعزز الثقة والارتباط بالعملية التعليمية. ولا يتوقف الأمر هنا. حتى في القطاع الحكومي، بدأت بعض الدول المتقدمة باستخدام تجارب حكومية فائقة التخصيص، حيث يحصل المواطن على خدمات رقمية تتناسب مع موقعه الجغرافي، حالته الاجتماعية، المساعدات التي يحق له الحصول عليها، وأوقات تفضيله للتواصل. لقد تحولت الحكومة من كيان بيروقراطي ضخم، إلى مساعد رقمي يتحدث لغتك ويفهم احتياجاتك. القوة الحقيقية وراء هذا التحول تكمن في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT GeminiوClaude، التي تتعلم من تفاعلات المستخدم وتبني عليه. هذه النماذج لم تعد تتفاعل فقط، بل تتنبأ بما تريد، وتبني تجربة ديناميكية تتغير كل مرة وفقاً لتفاعلك. لكن مع كل هذه الإمكانيات المبهرة، تبرز تساؤلات عميقة حول الخصوصية، والأمان، وحدود التدخل في حياة الأفراد. فحين تعرف الأنظمة الذكية أكثر مما تعرفه عن نفسك، كيف نضمن أنها لا تتجاوز الخط؟ كيف نضمن أن هذه التخصيصات لا تتحول إلى تلاعب أو استغلال؟ وهنا تظهر الحاجة الماسة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي، وإرساء قواعد شفافة لاستخدام البيانات، تضمن أن تبقى هذه التقنية في خدمة الإنسان، لا العكس. خصوصاً أن هناك خيطًا رفيعًا بين تخصيص التجربة وبين اختراق الخصوصية، وقد يؤدي الإفراط في التخصيص إلى خلق «فقاعات معرفية»، حيث لا يرى المستخدم إلا ما يُشبهه، مما يقلل من تنوع مصادر المعرفة ويؤثر على التفكير النقدي. رغم ذلك، فإن فوائد التحسين الفائق لا يمكن إنكارها. تخيل أن يحصل المريض على تشخيص دقيق أسرع من أي طبيب، أو أن يجد الباحث مقالات وكتب تتوافق تمامًا مع اهتماماته العلمية، أو أن يحصل المواطن على خدمات حكومية دون الوقوف في طابور أو تعبئة عشرات النماذج، لأن النظام يعرفه مسبقاً ويقوم بكل ذلك آلياً. اخيرا، الذكاء الاصطناعي لا يعيد فقط رسم حدود العلاقة بين الإنسان والآلة، بل يعيد تعريف معنى «التجربة الشخصية» نفسها. إنها تجربة تتطور كل ثانية، تتكيف معك، تكبر معك، وتعرفك أكثر مما كنت تتصور.التحسين الفائق ليس رفاهية، بل مستقبل التجربة الإنسانية في العالم الرقمي. ومن يدرك أهميته اليوم، سيكون في طليعة من يصنعون تجربة الغد.

الذكاء الاصطناعي والتحسين الفائق للتجربة الشخصية : عندما يعرفك الذكاء قبل أن تتكلم
الذكاء الاصطناعي والتحسين الفائق للتجربة الشخصية : عندما يعرفك الذكاء قبل أن تتكلم

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الدستور

الذكاء الاصطناعي والتحسين الفائق للتجربة الشخصية : عندما يعرفك الذكاء قبل أن تتكلم

في عصرٍ أصبحت فيه البيانات هي الذهب الجديد، لم يعد كافياً أن تُقدم الشركات خدمات «جيدة» أو «مناسبة» فحسب. بل باتت المنافسة الحقيقية تدور حول القدرة على فهم العميل على مستوى عميق، استباقي، ودقيق لدرجة تُشعره أن التجربة صُممت خصيصًا له. وهنا يدخل الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليُحدث نقلة نوعية في عالم التفاعل بين الإنسان والتقنية، عبر مفهوم ثوري اسمه: التحسين الفائق للتجربة الشخصية (Hyper-Personalization). ليس مجرد تسويق مخصص أو رسالة بريد إلكتروني تبدأ باسمك، بل نتحدث عن أنظمة ذكية تفهم سلوكك، عاداتك، نواياك، وحتى حالتك المزاجية، وتقوم بتعديل محتواها وخدماتها وتوصياتها وفقاً لذلك. هذا المفهوم بات يُعيد صياغة العلاقة بين الأفراد والتطبيقات، بين العملاء والعلامات التجارية، بل حتى بين المرضى والأطباء. فكر في تجربة التسوق الإلكتروني: بينما كانت المواقع سابقًا تقترح لك المنتجات بناءً على ما اشتريته سابقًا، أصبحت اليوم تعرف متى تكون أكثر استعداداً للشراء، وتُحدد المنتجات التي تناسب ذوقك، وحالتك المالية، وأسلوب حياتك، وحتى توقيت تصفحك. كيف؟ عبر الدمج بين الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، وتقنيات التعلّم العميق التي ترصد كل نقرة، وكل تمرير، وكل تفاعل. وتتجلى قوة التحسين الفائق في قطاعات متعددة، على رأسها الرعاية الصحية، حيث بدأت المستشفيات وشركات التأمين الصحي باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية لكل مريض بشكل فردي، وتقديم خطط علاجية وغذائية ووقائية مخصصة حسب النمط الجيني، التاريخ المرضي، ونمط الحياة. هذا التحول لا يعني فقط رعاية صحية أفضل، بل أيضًا تقليلًا في النفقات، وزيادة الكفاءة. أما في التعليم، فقد أصبح من الممكن اليوم بناء مسارات تعليمية مصممة لكل طالب على حدة. أدوات تعليمية ذكية تقوم بقياس مستوى الاستيعاب، وتعديل الأسئلة، وإعادة شرح المفاهيم بطرق مختلفة حتى يتأكد النظام أن الطالب قد فهم الدرس. هذا النوع من التعليم لا يرفع فقط من مستوى التحصيل، بل يعزز الثقة والارتباط بالعملية التعليمية. ولا يتوقف الأمر هنا. حتى في القطاع الحكومي، بدأت بعض الدول المتقدمة باستخدام تجارب حكومية فائقة التخصيص، حيث يحصل المواطن على خدمات رقمية تتناسب مع موقعه الجغرافي، حالته الاجتماعية، المساعدات التي يحق له الحصول عليها، وأوقات تفضيله للتواصل. لقد تحولت الحكومة من كيان بيروقراطي ضخم، إلى مساعد رقمي يتحدث لغتك ويفهم احتياجاتك. القوة الحقيقية وراء هذا التحول تكمن في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT GeminiوClaude، التي تتعلم من تفاعلات المستخدم وتبني عليه. هذه النماذج لم تعد تتفاعل فقط، بل تتنبأ بما تريد، وتبني تجربة ديناميكية تتغير كل مرة وفقاً لتفاعلك. لكن مع كل هذه الإمكانيات المبهرة، تبرز تساؤلات عميقة حول الخصوصية، والأمان، وحدود التدخل في حياة الأفراد. فحين تعرف الأنظمة الذكية أكثر مما تعرفه عن نفسك، كيف نضمن أنها لا تتجاوز الخط؟ كيف نضمن أن هذه التخصيصات لا تتحول إلى تلاعب أو استغلال؟ وهنا تظهر الحاجة الماسة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي، وإرساء قواعد شفافة لاستخدام البيانات، تضمن أن تبقى هذه التقنية في خدمة الإنسان، لا العكس. خصوصاً أن هناك خيطًا رفيعًا بين تخصيص التجربة وبين اختراق الخصوصية، وقد يؤدي الإفراط في التخصيص إلى خلق «فقاعات معرفية»، حيث لا يرى المستخدم إلا ما يُشبهه، مما يقلل من تنوع مصادر المعرفة ويؤثر على التفكير النقدي. رغم ذلك، فإن فوائد التحسين الفائق لا يمكن إنكارها. تخيل أن يحصل المريض على تشخيص دقيق أسرع من أي طبيب، أو أن يجد الباحث مقالات وكتب تتوافق تمامًا مع اهتماماته العلمية، أو أن يحصل المواطن على خدمات حكومية دون الوقوف في طابور أو تعبئة عشرات النماذج، لأن النظام يعرفه مسبقاً ويقوم بكل ذلك آلياً. اخيرا، الذكاء الاصطناعي لا يعيد فقط رسم حدود العلاقة بين الإنسان والآلة، بل يعيد تعريف معنى «التجربة الشخصية» نفسها. إنها تجربة تتطور كل ثانية، تتكيف معك، تكبر معك، وتعرفك أكثر مما كنت تتصور.التحسين الفائق ليس رفاهية، بل مستقبل التجربة الإنسانية في العالم الرقمي. ومن يدرك أهميته اليوم، سيكون في طليعة من يصنعون تجربة الغد.

'أوبن ايه آي' تعلن عن ميزة جديدة بأداة البحث العميق بشات جي بي تي
'أوبن ايه آي' تعلن عن ميزة جديدة بأداة البحث العميق بشات جي بي تي

أخبار السياحة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

'أوبن ايه آي' تعلن عن ميزة جديدة بأداة البحث العميق بشات جي بي تي

تعمل شركة الذكاء الاصطناعي أوبن ايه آي 'OpenAI' على تحسين أداة البحث العميق (Deep Search) في 'شات جي بي تي' منذ الكشف عنها في فبراير الماضي، حسبما ذكرت قناة العربية. وأعلنت الشركة، يوم الخميس، أن أداة البحث العميق ستكون قادرة على تحليل قواعد بيانات الأكواد البرمجية على منصة 'GitHub' التي يستخدمها المطورون والمبرمجون. وذكرت 'أوبن ايه آي' أن ذلك سيكون ممكنًا عن طريق ما أسمته أول 'موصل' لميزة البحث العميق في روبوت الدردشة 'شات جي بي تي'، بحسب تقرير لموقع 'TechCrunch' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. و'البحث العميق' هي أداة طورتها 'أوبن ايه آي' تقوم بالبحث عبر الإنترنت ومصادر أخرى لإعداد تقارير بحثية شاملة حول موضوع مُحدد. والآن، أصبحت أداة البحث العميق بـ'شات جي بي تي' قادرة على الاتصال بمنصة 'GitHub'، مما يتيح للمطورين طرح أسئلة حول قواعد بيانات الأكواد البرمجية والمستندات الهندسية. وقال متحدث باسم الشركة إن هذا 'الموصل' سيكون متاحًا لمستخدمي حسابات 'ChatGPT Plus' و'Pro' و'Team ' المدفوعة بـ'شات جي بي تي' خلال الأيام القليلة المقبلة، مع دعم مقبل قريبًا لاشتراكات 'Enterprise' و'Edu'. يأتي 'موصل' أداة البحث العميق في 'شات جي بي تي' بمنصة 'GitHub' في الوقت الذي تسعى فيه شركات الذكاء الاصطناعي إلى جعل روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر فائدة من خلال تطوير طرق لربطها بمنصات وخدمات خارجية. على سبيل المثال، أطلقت شركة أنثروبيك مؤخرًا ميزة 'Integrations'، التي تُتيح للتطبيقات الاتصال مباشرةً بروبوت الدردشة 'Claude' الذي طورته الشركة. بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة حول قواعد الأكواد البرمجية، يُتيح موصل 'GitHub' الجديد بأداة البحث العميق لمستخدمي 'شات جي بي تي' تحليل مواصفات المنتج وتحويلها إلى مهام فنية، وتلخيص بنية الأكواد البرمجية وأنماطها، وفهم كيفية تنفيذ واجهات برمجة تطبيقات (APIs) جديدة من خلال أمثلة حقيقة على أكواد. وهناك خطر بالطبع من أن أداة البحث العميق في 'شات جي بي تي' قد تهلوس -فلا يوجد نموذج ذكاء اصطناعي موجود حاليًا لا يُختلق الأمور بثقة أحيانًا- لكن 'OpenAI ' تُسوّق للقدرة الجديدة بالأداة على أنها قد توفر الوقت، وليست بديلاً عن الخبراء.

"OpenAI" ستشتري منصة ذكاء اصطناعي تنافس أحد أهم ميزات "شات جي بي تي"
"OpenAI" ستشتري منصة ذكاء اصطناعي تنافس أحد أهم ميزات "شات جي بي تي"

العربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"OpenAI" ستشتري منصة ذكاء اصطناعي تنافس أحد أهم ميزات "شات جي بي تي"

تخوض شركة "OpenAI" عملية لشراء شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "Windsurf" مقابل مبلغ ضخم قدره 3 مليارات دولار. وتوصلت الشركتان إلى اتفاق، لكن الصفقة "لم تُبرم بعد"، بحسب ما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ يوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي "OpenAI" تتعهد بالحد من تملق "شات جي بي تي" المفرط في المستقبل وإذا صحّ هذا الأمر وأُبرمت صفقة، فسيكون هذا أكبر استحواذ لشركة "OpenAI" حتى الآن. و"Windsurf" هو تطبيق ذكاء اصطناعي يُركز على البرمجة، كان يُعرف سابقًا باسم "Codeium"، ويُوصف بأنه "مستقبل تطوير البرمجيات"، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". يأتي هذا الخبر بعد يوم واحد فقط من إعلان "OpenAI" -التي تبلغ قيمتها 300 مليار دولار- أنها ستتخلى عن خطط تحولها إلى شركة ربحية. ماذا يعني هذا لشات جي بي تي؟ يُعدّ " شات جي بي تي"، وهو روبوت دردشة معتمد على الذكاء الاصطناعي طورته "OpenAI" واكتسب شهرة كبيرة، أداةً فعّالة للبرمجة بحد ذاته. ويُقدّم اشتراك "Pro" في "شات جي بي تي" بعض الميزات المُصمّمة خصيصًا للمطوّرين، بما في ذلك مُفسّر الشيفرة وأداة تحرير مباشر للشيفرة تتيح للمبرمجين العمل معًا على المشروع نفسه تُسمّى "Canvas". لكن المنافسة في هذا المجال محتدمة. و تُقدّم كلٌّ من شركة "أنثروبيك" مطورة مساعد الذكاء الاصطناعي "Claude"، و"مايكروسوفت" مالكة منصة "Github"، بالإضافة إلى "Cursor" من "Anysphere"، بعضًا من أدوات بالذكاء الاصطناعي الخاصة أو ميزات تُساعد المبرمجين. وتُقدّم "Windsurf"، على وجه الخصوص، "Cascade"، وهي أداة معتمدة على الدردشة تُراقب تقدّم مشروعك، وتُقدّم اقتراحات، وتكتشف المشكلات في الأكواد. وتُقدّم الشركة أيضًا "Windsurf Previews"، التي تُتيح للمستخدم تشغيل معاينة لموقع الويب الذي يُنشئه، مما يسمح له بإجراء تغييرات فورية. وبالنظر إلى عدم إتمام صفقة الاستحواذ بعد، فمن المبكر الحديث عن كيف تخطط "OpenAI" لدمج قدرات "Windsurf"، في حال إتمام الصفقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store