أحدث الأخبار مع #Comgeceu


بلبريس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
مناورات عسكرية بالمروحيات في سماء سبتة المحتلة
بلبريس - عمران الفرجاني سبتة المحتلة الأربعاء 23 أبريل مناورات عسكرية جوية تشارك فيها مروحيات تابعة للجيش البري. تُنفذ هذه التدريبات بالتعاون الوثيق بين القيادة العامة لسبتة (Comgeceu) وكتيبة مروحيات المناورة السادسة (BHELMA VI) القادمة من قيادة جزر الكناري. ووفق ما كشفت صحيفة الفارو المحلية ، تندرج هذه الأنشطة ضمن برنامج الإعداد السنوي للقيادة العامة لسبتة، وستُجرى خلال ساعات النهار في مناطق تدريب وتمرين مختلفة داخل المدينة. وتهدف المناورات بشكل أساسي إلى تعزيز الجاهزية المشتركة بين الوحدات الجوية والبرية، والتدرب على إجراءات عملياتية حيوية مثل الصعود والنزول من المروحيات، والنقل الجوي التكتيكي، واستخدام إشارات التأشير الأرضي للطائرات. تُعد هذه التمارين ضرورية للحفاظ على مستوى عالٍ من التنسيق العملياتي وتحسين قدرة الوحدات على الاستجابة بفعالية في سيناريوهات محتملة. ومن المتوقع أن تشهد سماء سبتة المحتلة زيادة في حركة الطيران العسكري في مناطق محددة خلال فترة التدريب، مما قد يتسبب ببعض الإزعاج الصوتي للسكان. ولهذا السبب، تم إبلاغ السلطات المحلية واتخاذ تدابير للحد من التأثير على الحياة اليومية، مع التماس تفهم وتعاون المواطنين خلال مدة إجراء المناورات. تؤكد هذه التدريبات، التي تجمع وحدات من جزر الكناري وسبتة، على قدرة التشغيل البيني للقوات المسلحة الإسبانية وجاهزيتها للعمل المشترك، مستفيدة من الخصائص الجغرافية لسبتة كمنطقة تدريب استراتيجية. تُعد كتيبة BHELMA VI من بين الوحدات الأكثر حيوية وتخصصاً ضمن صفوف الجيش البري الإسباني. تتخذ هذه الكتيبة، التي تشكل جزءاً من القوات الجوية المتنقلة للجيش (FAMET)، من ثكنة "لوس روديوس" في سان كريستوبال دي لا لاغونا (تينيريفي) مقراً لها. تتمثل مهمتها الأساسية في تقديم الدعم الجوي الضروري للعمليات القتالية، إلى جانب تنفيذ مهام النقل اللوجستي ونقل القوات، وذلك على الصعيدين الوطني داخل إسبانيا وفي إطار المشاركات الدولية.


اليوم 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية
قامت سفينة النقل اللوجستي « El Camino Español »، التي تُشغّلها البحرية الإسبانية، بأولى مناوراتها الخاصة بعمليات التحميل بالتعاون مع وحدات من القيادة العامة لسبتة (Comgeceu)، في تمرين يهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإسبانية عبر قنواتها الرسمية، فإن هذا التعاون يُعد محطة جديدة في تطوير جاهزية السفينة، والتي أصبحت تُعتبر أداة حيوية في عمليات نقل الأفراد والمعدات بين مختلف مناطق التراب الوطني والمهمات الخارجية. مناورات تحميل استراتيجية في سبتة جرت المناورات في بيئة منسقة بين البحرية الإسبانية والجيش البري، وأتاحت فرصة لتقييم قدرة السفينة على أداء مهام لوجستية مع القوات البرية، خاصة في إطار الاحتياجات الاستراتيجية لمدينة مثل سبتة، التي تحتل موقعًا جيوسياسيًا هامًا عند مضيق جبل طارق. تُعد « الطريق الإسباني » سفينة نقل لوجستي متعددة الاستخدامات، صُممت للاستجابة السريعة في المواقف التي تتطلب نشرًا فوريًا للقوات أو المعدات، وكذلك لدعم العمليات الخارجية. ويُمثل إدراجها ضمن منظومة الدعم اللوجستي المشترك للقوات المسلحة الإسبانية خطوة جديدة نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني بين مختلف الأفرع العسكرية. بحسب وزارة الدفاع، فإن هذه القدرة اللوجستية الجديدة تعزز استقلالية وحدات الجيش البري، وتمنح مرونة أكبر في نشر القوات من مواقع مثل سبتة إلى مناطق ذات اهتمام استراتيجي. وقد قيّمت كل من البحرية الإسبانية والقيادة العامة لسبتة بشكل إيجابي هذه المناورات المشتركة، معتبرين أنها تعزز قدرات الاستجابة وتُكرّس التعاون بين فروع القوات المسلحة المختلفة. ورغم عدم نشر تفاصيل تقنية إضافية عن العملية، إلا أنه تم التأكيد على أن هذا النوع من التمارين يأتي في إطار برنامج أوسع من التحضير والتطوير اللوجستي، يهدف إلى تكييف القدرات العسكرية مع التحديات الحالية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي. سبتة كمنصة استراتيجية إن استخدام السفينة « الطريق الإسباني » بالتعاون مع وحدات من سبتة يعزز أيضًا الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المدينة ضمن المنظومة الدفاعية الوطنية، ويُكرّس موقعها كمركز للنشر السريع والاستجابة في حالات الأزمات. سفينة تُكمل دور « Ysabel » شاركت وحدات القيادة العامة لسبتة في تجارب التحميل على السفينة اللوجستية A-07 « El Camino Español »، التابعة للجيش البري. وتُكمل هذه السفينة دور نظيرتها A-06 « Ysabel » ضمن خطة تحديث أسطول النقل اللوجستي، ما يعزز قدرات النقل والإسقاط بشكل كبير. وقد شهدت سبتة أول تمرين تحميل لهذه السفينة A-07 بالتعاون مع وحدات Comgeceu، كجزء من التقييم التشغيلي للسفينة في سيناريوهات واقعية. وقد نُفذت العملية في ميناء المدينة، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها تقدم رئيسي في دعم قدرات الجيش البري. وأكدت القيادة العامة لسبتة على أهمية المشاركة في هذا الاختبار الأولي، لما يتيحه من فرصة لتأهيل الوحدات المحلية على التعامل مع المنصات الجديدة للنقل والتحميل، وتعزيز التوافق والاندماج بين التشكيلات المختلفة. وقالت مصادر عسكرية: « هذا النوع من التمارين يُعدّنا للتحرك بسرعة وفعالية عندما يتطلب الأمر نشر الوسائل من المدينة المستقلة ».