logo
#

أحدث الأخبار مع #Copilot

رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي
رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي

الوطن

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الوطن

رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي

بينما اعتاد الكثير من قادة التكنولوجيا على متابعة المحتوى الرقمي التقليدي مثل البودكاست، اختار الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، طريقًا مختلفًا حيث قرر أن يجعل الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًا في تفاصيل يومه، حتى في أبسط عاداته اليومية. من الاستماع إلى التفاعل رغم إعلانه أنه يحب البودكاست أوضح ناديلا أنه لم يعد يقضي وقته في الاستماع إليها بالشكل المعتاد، وبدلًا من ذلك أصبح يحمل النصوص الخاصة بهذه البرامج إلى مساعد Copilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، ثم يطلب منه تلخيص أو تحليل محتواها أثناء قيادته اليومية إلى المكتب، وهذا التغيير يكشف عن مدى اندماج أدوات الذكاء الاصطناعي في حياته المهنية والشخصية، حيث لم تعد هذه الأدوات مجرد خدمات مساعدة بل تحولت إلى وسيلة للتفاعل مع المعلومات بدلًا من تلقيها فقط. مساعدون رقميون يديرون تفاصيل اليوم ناديلا لم يتوقف عند مجرد استخدام Copilot بشكل اعتيادي بل أصبح يعتمد على شبكة من الوكلاء الرقميين الذين يسهلون عليه إدارة عبء المهام اليومية، وإذ أشار إلى أنه يستخدم أكثر من عشرة وكلاء ذكيين من خلال برنامج Copilot Studio والذين يتكفلون بمراجعة بريده الإلكتروني، تلخيص الرسائل، الإعداد للاجتماعات والقيام بمهام تنظيمية داخل المكتب. ويصف ناديلا عمله مازحًا بأنه أقرب إلى وظيفة "كاتب بريد إلكتروني"، في إشارة إلى حجم الرسائل اليومية التي يديرها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يبرز كيف أصبحت هذه الأدوات عنصرًا أساسيًا في العمل التنفيذي على أعلى المستويات. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الشركة لكن هذا الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الذكية لا يخلو من آثار جانبية داخل "مايكروسوفت" نفسها، فالتقارير أشارت إلى أن أكبر موجة تسريحات في الشركة مؤخرًا طالت بشكل رئيسي فئة المبرمجين، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل في قطاع التكنولوجيا. ويأتي ذلك بعد تصريحات ناديلا التي أكد فيها أن نحو 30% من الشيفرات البرمجية التي تنتجها مايكروسوفت اليوم تتم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يدل على أن التحول نحو الأتمتة في مجالات مثل البرمجة لم يعد مجرد رؤية مستقبلية بل أصبح واقعًا متسارعًا تدفعه أدوات مثل Copilot وغيرها.

الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى
الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى

اليوم السابع

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • اليوم السابع

الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى

في دلالة على مدى اعتماده المتزايد على الذكاء الاصطناعي ، كشف الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ، ساتيا ناديلا، أنه لم يعد يستمع إلى البودكاست كما في السابق، بل يفضل تحميل النصوص إلى مساعد Copilot ثم مناقشتها مع الأداة أثناء قيادته إلى العمل. هذا التصريح جاء في نهاية تقرير مطول نشرته وكالة بلومبيرج يسلط الضوء على دور ناديلا في صياغة إستراتيجية مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، والعلاقة المعقدة التي تجمع الشركة مع OpenAI ، المطور الأصلي لـ Copilot وChatGPT. ذكاء اصطناعي في كل تفاصيل العمل أوضح ناديلا أنه يعتمد على ما لا يقل عن 10 وكلاء ذكيين مخصصين تم تطويرهم داخل منصة Copilot Studio، لمساعدته في تلخيص الرسائل الإلكترونية وتحضير الاجتماعات وإدارة شؤونه اليومية، واصفًا وظيفته بشكل ساخر بأنها: 'كاتب بريد إلكتروني'. تحولات داخلية عميقة بفعل الذكاء الاصطناعي تشير التقارير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يغير فقط كيفية استخدام الأدوات، بل يعيد تشكيل مايكروسوفت داخليًا، إذ تزامنت تصريحات ناديلا الأخيرة مع موجة تسريحات طالت مبرمجين، وهم الفئة التي باتت أكثر عرضة للتأثر بعد أن أعلن أن 30٪ من كود الشركة يُنتج الآن عبر الذكاء الاصطناعي. ورغم حماسه للبودكاست، يبدو أن ناديلا بات يفضل التفاعل المباشر مع أدوات الذكاء الاصطناعي، في مثال عملي على التحوّل الرقمي الذي تقوده مايكروسوفت من الداخل قبل الخارج.

الذكاء الاصطناعي كأداة لتدريب الشباب على التفكير النقدي والمهارات العليا
الذكاء الاصطناعي كأداة لتدريب الشباب على التفكير النقدي والمهارات العليا

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • الديار

الذكاء الاصطناعي كأداة لتدريب الشباب على التفكير النقدي والمهارات العليا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عصر الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، لم يعد التعليم مجرد نقل للمعلومات، بل أصبح عملية معقدة تهدف إلى بناء شخصية مفكرة، مبدعة، قادرة على التفاعل مع العالم وتحليل تحدياته. ومن بين المهارات الأساسية التي يحتاجها الشباب اليوم، تبرز مهارات التفكير العليا، وعلى رأسها التفكير النقدي، التحليلي، الإبداعي، والتعاوني. وفي هذا السياق، يشكل الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لدعم هذه المهارات بشكل عملي وتفاعلي. مقدمة: الذكاء الاصطناعي والتفكير العميق في التعليم يشير الذكاء الاصطناعي إلى أنظمة كومبيوتر قادرة على محاكاة التفكير البشري واتخاذ القرارات والتفاعل مع اللغة. ومع تطور هذا المجال، ظهر الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج محتوى جديد مثل النصوص والصور والأفكار. ومن أبرز أدواته اليوم: ChatGPT وDALL·E و Copilot، التي لم تعد تكتفي بالإجابة، بل تفتح مجالات للحوار والتحليل والإبداع. لكن القيمة الحقيقية لهذه الأدوات في التعليم تكمن في فن طرح الأسئلة، المعروف بهندسة الموجهات (Prompt Engineering)، وهي مهارة جوهرية لتوليد استجابات غنية وفعالة. من خلال تعليم الطلاب كيفية صياغة أسئلة تحليلية، ومتخيلة، ومتعددة الزوايا، يتعلمون قيادة الحوار وتوسيع وتعميق فهمهم. كما يجب توعيتهم بأن الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ، إذ قد يعكس انحيازات أو يقدم معلومات غير دقيقة. لذا، فإن التفاعل النقدي، والتحقق من الإجابات وتحليلها وتحدّيها، واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلاً عن التفكير، يمثل الأساس لبناء تعليم أكثر وعيًا وعمقًا. أولًا: تنمية التفكير النقدي والتحليلي باستخدام الذكاء الاصطناعي يتيح الذكاء الاصطناعي أدوات تفاعلية قادرة على توليد محتوى، تحليل أسئلة، وتقديم سيناريوهات تعليمية تساعد المتعلم على التفكير بعمق. التفكير النقدي ليس مجرد التشكيك، بل هو القدرة على طرح الأسئلة الصائبة، وتحليل المعطيات، واستخلاص استنتاجات قائمة على الأدلة. أمثلة عملية: - يمكن للطلاب استخدام برامج المحادثة الذكية مثل ChatGPT لتحليل مقال علمي أو اقتصادي، وطلب تفسير وجهات النظر المختلفة فيه، ومناقشة مدى مصداقية كل منها. - في مادة اللغة العربية، يمكن تدريب الطلاب على طرح أسئلة نقدية حول القواعد النحوية، مثل: ما الغرض من وجود استثناءات في قاعدة "جمع المذكر السالم"؟ هل هناك منطق دلالي وراء هذه القواعد؟ - في الفلسفة، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإثارة نقاش حول مفارقة فلسفية، ثم مقارنة مواقف الفلاسفة التاريخيين وتحليل أوجه الاتفاق والاختلاف. ثانيًا: تعزيز مهارات إصلاح الأخطاء والتعلم الذاتي يُعد تحليل الخطأ وتصحيحه من أقوى آليات بناء الفهم العميق. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي في مساعدة المتعلم على اكتشاف أخطائه بنفسه، من خلال تقديم تغذية راجعة فورية وتفسيرية. أمثلة عملية: - عند كتابة نصوص باللغة الإنكليزية، يمكن للطلاب استخدام أدوات ذكية لتحديد الأخطاء النحوية والإملائية، مع شرح السبب وطريقة التصحيح. - في مادة الرياضيات، يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تقديم تحليل مفصل لطريقة حل الطالب، وتحديد الخطوة التي حدث فيها الخطأ، واقتراح خطوات بديلة صحيحة. - في المشاريع الجماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مراجعة لمضمون العرض التقديمي للطلاب، مع إبراز الثُغر المنطقية والبيانية. ثالثًا: توسيع دائرة المعرفة وتنمية مهارات البحث والاستقصاء واحدة من أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي هي قدرته على الوصول إلى كم هائل من المعلومات وتنظيمها، ما يفتح المجال أمام المتعلمين لتوسيع آفاقهم المعرفية خارج حدود المقرر. أمثلة عملية: - يمكن تكليف الطلاب بإجراء بحث حول "أثر الذكاء الاصطناعي في سوق العمل"، باستخدام أدوات بحث ذكية تولد لهم ملخصات، وروابط موثوقة، وتحليلات مقارنة. - في مادة التاريخ، يستطيع الطلاب محاورة نموذج ذكاء اصطناعي يمثل شخصية تاريخية مثل نابليون أو ابن خلدون، واستنتاج تصوراتهم حول قضايا معينة. - في علوم الأحياء، يمكن للطلاب استخدام أدوات توليد الخرائط الذهنية لربط مفاهيم مثل الوراثة، والطفرات، والانتقاء الطبيعي بطريقة بصرية وتفاعلية. رابعًا: تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتجريبي الإبداع لا يقتصر على الفنون، بل هو القدرة على إنتاج حلول جديدة ومبتكرة للمشكلات. والذكاء الاصطناعي، إن أُحسن توجيهه، يمكن أن يكون محفزًا هائلًا لهذا النوع من التفكير. أمثلة عملية: - في مادة العلوم، يمكن للطلاب تصميم تجارب افتراضية باستخدام تطبيقات محاكاة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ثم تعديل المتغيرات واستخلاص النتائج. - في التربية الفنية أو التصميم، يمكنهم استخدام أدوات توليد الصور والأشكال لتطوير أفكار فنية أصلية انطلاقًا من وصف لفظي. - في ريادة الأعمال، يستطيع الطلاب بناء نماذج أولية لأفكارهم التجارية على منصات ذكاء اصطناعي، وتحليل جدواها في السوق. خامسًا: بناء روح التعاون والتواصل الجماعي المدعوم بالتكنولوجيا لم تعد الفصول الدراسية تعتمد على التعلّم الفردي فحسب، بل بات العمل الجماعي مهارة لا غنى عنها. وهنا يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق بيئات تعاونية ذكية تُحفز على التواصل الفعّال. أمثلة عملية: - استخدام تطبيقات تشاركية (مثل Google Docs مدعمة بالذكاء الاصطناعي) لكتابة تقارير جماعية، مع متابعة تطور العمل والتوزيع العادل للمهام. - في الأنشطة الصفية، يمكن للطلاب العمل ضمن فرق لتحليل قضية بيئية معقدة بمساعدة روبوت محادثة، ثم تقديم عرض جماعي لنتائجهم. - يمكن تنظيم مسابقات مناظرات بين فرق الطلاب، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الحجج المضادة وتدريب كل فريق على الردود المنطقية. سادسًا: التقويم الذاتي والتكويني المعتمد على الذكاء الاصطناعي التقويم لم يعد مجرد اختبار نهائي، بل هو عملية مستمرة لفهم مدى تحقق الأهداف التعليمية. والذكاء الاصطناعي يوفر أدوات دقيقة ومرنة لذلك. أمثلة عملية: - إعداد نماذج تقويم إلكترونية تفاعلية تُحلل إجابات الطلاب، وتقدم لهم تغذية راجعة مفصلة حول نقاط القوة والضعف. - بناء اختبارات تكيفية تتغير أسئلتها وفقًا لأداء الطالب، مما يعزز من شعور التحدي والتقدم الشخصي. - استخدام تقارير تحليل أداء الطلاب لتخصيص خطط دعم فردية لكل طالب وفقًا لاحتياجاته. سابعًا: تمكين المعلم كميسر ومرشد ومبتكر رغم تطور التكنولوجيا، يظل المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية. دور الذكاء الاصطناعي هو تمكين المعلم، وليس استبداله. أمثلة عملية: - استخدام أدوات تحليل الأداء لتحديد نقاط صعوبة الطلاب، وتصميم تدخلات تعليمية مخصصة. - تطوير أنشطة تعلّمية قائمة على تحديات حقيقية، بمساعدة أدوات ذكية تسهل تخطيط المحتوى. - إنشاء مجتمعات تعلم إلكترونية يتبادل فيها المعلمون الخبرات والموارد والأنشطة المصممة بمساعدة الذكاء الاصطناعي. خاتمة: نحو تعليم تحويلي لعصر جديد الذكاء الاصطناعي ليس هدفًا قائمًا بذاته، بل هو وسيلة استراتيجية لإعادة تشكيل مفهوم التعليم من جذوره. لم يعد كافيًا أن ننقل المعلومات أو ندرّب الطلاب على الحفظ والاستظهار، بل بات من الضروري أن نعلّمهم كيف يفكرون، وكيف يسألون، وكيف يصنعون المعرفة بأنفسهم. في هذا السياق، يشكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي أداةً ثورية تساعدنا على بناء بيئات تعلّم أكثر تفاعلًا، أكثر تخصيصًا، وأكثر قدرة على التكيف مع احتياجات كل طالب. إن تدريب الشباب على التفكير النقدي، والتحليلي، والإبداعي، لم يعد ترفًا فكريًا، بل هو متطلب أساسي لبناء مجتمعات قادرة على الفهم العميق، والتعامل مع المعلومات بوعي، والتمييز بين الحقيقة والتضليل، والمشاركة الفاعلة في عالم معقّد وسريع التحوّل. ومن خلال تعزيز مهارات "هندسة الأسئلة" ومهارات التعامل الواعي مع أدوات الذكاء الاصطناعي، نرسّخ ثقافة التعليم القائم على الحوار، وعلى الشك البنّاء، وعلى التجريب المستمر. لكن هذه النقلة النوعية تتطلب دورًا جديدًا للمعلم، لا كمصدر أساسي ووحيد للمعرفة، بل كقائد للتفكير، ومرشد للتعلّم، وملهم للطلاب، وميسّر لحوارات الذكاء والمعنى. كما تستوجب إعادة تصميم المناهج، وتوفير البنية التحتية الرقمية، وتدريب المعلمين والطلاب على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات. نحن على أعتاب عصر جديد من التعليم، لا مكان فيه للطرق التقليدية الصمّاء. بل هو عصر التحوّل نحو تعليم حيّ وتفاعلي، يستثمر الذكاء الاصطناعي لتعزيز الذكاء الإنساني، ويمنح كل طالب صوتًا، وفضاءً للتفكير، وأداةً لصياغة مستقبله. إن الاستثمار في هذا النوع من التعليم هو استثمار في الإنسان، في وعيه، في حريته، وفي قدرته على بناء مجتمع وعالم أكثر عدالة ومعنى.

اجتماعات بلا تسريبات .. مايكروسوفت تغلق ثغرة السرية
اجتماعات بلا تسريبات .. مايكروسوفت تغلق ثغرة السرية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • سرايا الإخبارية

اجتماعات بلا تسريبات .. مايكروسوفت تغلق ثغرة السرية

سرايا - تعمل مايكروسوفت على إضافة ميزة جديدة لتطبيق Teams تمنع المستخدمين من التقاط لقطات شاشة للمعلومات الحساسة التي تتم مشاركتها أثناء الاجتماعات. كذلك، سيتم تلقائيًا تحويل المستخدمين المنضمين من منصات غير مدعومة إلى وضع الصوت فقط لحماية المحتوى المشترك. وتخطط الشركة أيضًا لبدء طرح هذه الميزة الجديدة لتطبيق Teams لمستخدمي اندرويد ، وأجهزة الكمبيوتر، وiOS، والويب حول العالم في تموز 2025. مع العلم أن مايكروسوفت لم تُفصح بعد عما إذا كانت هذه الميزة مُفعّلة افتراضيًا أو يُمكن لمنظمي الاجتماعات أو مسؤوليها تفعيلها أو إيقافها. حماية المعلومات الحساسة لمعالجة مشكلة التقاط الشاشة غير المصرح بها في أثناء الاجتماعات، تضمن ميزة منع التقاط الشاشة أي مستخدم من أخذ لقطة للشاشة لأي سبب كان، كما ستتحول نافذة الاجتماع إلى اللون الأسود، مما يحمي المعلومات الحساسة. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه حتى في حال حظر لقطات الشاشة، لا يزال من الممكن التقاط الوسائط والمعلومات الحساسة التي تتم مشاركتها في اجتماعات Teams من خلال التقاط صورة للمحادثة من هاتف آخر. يذكر أنه في الشهر الماضي، قدّمت ميتا ميزة مشابهة في واتساب باسم "خصوصية الدردشة المتقدمة"، والتي تحمي المعلومات الحساسة المُتبادلة في الدردشات الخاصة والمحادثات الجماعية من خلال حظر محاولات حفظ الوسائط المُشتركة وتصدير محتوى الدردشة. ميزات قادمة إلى جانب حظر أخذ لقطة للشاشة، تطور مايكروسوفت ميزة Copilot للمساعدة على إنشاء مُلخصات صوتية للاجتماعات المُنسوخة، والتي ستُتيح للمستخدمين اختيار المُتحدثين، وضبط النغمة، وتخصيص مُدة المُحادثة. وتعمل الشركة أيضًا على ميزة الحماية من انتحال الصفة الجديدة في Teams Chat، والتي تُنبه المستخدمين عند اكتشاف هجمات تصيد احتيالي تستهدفهم، ستكون متاحة للعملاء جميعهم بحلول منتصف عام 2025. يذكر أن منصة Teams قد وصلت إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهريًا في 181 سوقًا و44 لغة.

Microsoft تمنع موظفيها رسميًا من استخدام تطبيق DeepSeek
Microsoft تمنع موظفيها رسميًا من استخدام تطبيق DeepSeek

عرب هاردوير

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عرب هاردوير

Microsoft تمنع موظفيها رسميًا من استخدام تطبيق DeepSeek

أعلن براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن الشركة قررت رسميًا منع موظفيها من استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي DeepSeek. شمل هذا القرار جميع نسخ التطبيق، سواء على الأجهزة المكتبية أو الهواتف الذكية، ويأتي في سياق قلق متزايد لدى مايكروسوفت من احتمالات تهديد أمن البيانات، وتأثر مخرجات التطبيق بدوافع دعائية مصدرها الحكومة الصينية. أوضح سميث أن هذا القرار مطبّق داخليًا منذ فترة، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تُفصح فيها مايكروسوفت عنه بصورة رسمية ومباشرة، في خطوة تعكس حجم القلق الذي تُكنّه الشركة إزاء المخاطر المحتملة المرتبطة بالتطبيق. تطبيق DeepSeek يغيب عن متجر مايكروسوفت أكّد سميث خلال حديثه أن تطبيق DeepSeek غير مدرج في متجر تطبيقات ويندوز، مشيرًا إلى أن مايكروسوفت امتنعت عن توفيره لمستخدميها بسبب نفس المخاوف المتعلقة بسلامة البيانات وحماية المستخدمين من المحتوى الموجه. ورغم أن كثيرًا من الجهات والمؤسسات و الدول كانت قد فرضت قيودًا مماثلة على هذا التطبيق، فإن إعلان مايكروسوفت الرسمي يمثل محطة فارقة، خصوصًا بالنظر إلى مكانتها القيادية في مجال التكنولوجيا. مخاوف من سياسات الخصوصية الصينية تعززت المخاوف داخل مايكروسوفت بعد مراجعة سياسة الخصوصية التي يتبعها DeepSeek، حيث تُشير الوثائق الرسمية للتطبيق إلى أن بيانات المستخدمين تُخزّن على خوادم داخل الصين، وهو ما يعرّضها تلقائيًا لسلطة القانون الصيني. وبموجب هذا القانون، تكون الشركات المحلية مُلزَمة بالتعاون الكامل مع وكالات الاستخبارات الصينية عند الطلب. تُعد هذه النقطة تحديدًا من أبرز أسباب القلق، نظرًا لما قد تعنيه من كشف بيانات حساسة أو استخدام معلومات المستخدمين لأغراض رقابية أو استخباراتية دون علمهم أو موافقتهم. كما يُضاف إلى ذلك أن التطبيق يمارس رقابة مشددة على المواضيع التي تُعد حساسة من منظور الحكومة الصينية ، ما يُثير احتمال التلاعب بمحتوى الردود وتوجيهها وفق أجندات سياسية. ورغم الحظر.. DeepSeek يظهر على Azure بشكل مفاجئ، ورغم الانتقادات العلنية التي وجّهها سميث للتطبيق، أقدمت مايكروسوفت في وقت سابق من هذا العام على توفير نموذج R1 الخاص بـ DeepSeek عبر منصتها السحابية Azure، وذلك بعد أن انتشر التطبيق وحقق شهرة كبيرة. لكن مايكروسوفت أوضحت أن عرض النموذج يختلف تمامًا عن إتاحة التطبيق نفسه. فبينما يتطلب التطبيق الاتصال المستمر بخوادم في الصين، فإن النموذج المتاح على Azure يُعد مفتوح المصدر ويمكن تشغيله بشكل محلي على خوادم المستخدمين، دون الحاجة لإرسال البيانات خارجياً. كما أشارت الشركة إلى أن النموذج خضع لعملية مراجعة أمنية صارمة، شملت اختبارات مكثفة لتحديد المخاطر المحتملة. وذكر سميث أن فريق مايكروسوفت استطاع التعديل على النموذج داخليًا، بهدف إزالة التأثيرات الضارة وتحسين الأمان، دون أن يُفصِح عن طبيعة هذه التعديلات. البرمجيات المفتوحة المصدر ليست آمنة بالكامل رغم أن DeepSeek يُعتبر مفتوح المصدر، ما يمنح المستخدمين حرية تشغيله على خوادمهم الخاصة، إلا أن ذلك لا يُلغي تمامًا المخاطر التي قد ترافقه. فالنموذج، حتى عند تشغيله محليًا، قد يستمر في تقديم إجابات متحيزة أو نشر محتوى يتأثر بأصوله الأولى، كما قد يولد تعليمات برمجية غير آمنة تُمثل تهديدًا مباشرًا على الأنظمة البرمجية المستفيدة منه. شددت مايكروسوفت على أن مصدر النموذج ومحتواه الأصلي يلعب دورًا كبيرًا في تقييم المخاطر، حتى وإن لم يُرسل بياناته إلى الخارج. السوق التنافسي وتأثير Copilot من المثير للاهتمام أن DeepSeek يُعد منافسًا مباشرًا لتطبيق Copilot الذي تطوره مايكروسوفت، ويُستخدم للبحث والإجابة من خلال الذكاء الاصطناعي داخل بيئة مايكروسوفت، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير الاعتبارات التنافسية في قرار الحظر. فـ Copilot يُعد أحد أهم منتجات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسعى مايكروسوفت لتعزيزه كأداة أساسية للمستخدمين ضمن أنظمتها وخدماتها السحابية. ورغم هذا التنافس المباشر، لم تتبنّ مايكروسوفت سياسة حظر شاملة ضد جميع التطبيقات المنافسة في هذا المجال. على سبيل المثال، لا يزال تطبيق Perplexity، وهو تطبيق دردشة معرفي قائم على الذكاء الاصطناعي، متاحًا عبر متجر ويندوز دون قيود. هل الحظر أمني أم تنافسي؟ يأتي قرار مايكروسوفت وسط تزايد الجدل العالمي حول أدوات الذكاء الاصطناعي وارتباطها بالسياسات العالمية. وبينما تبرر مايكروسوفت قرارها بدوافع أمنية صِرفة، لا يمكن تجاهل عنصر التنافس الذي يُخيّم على المشهد، خاصة في ظل تسابق الشركات الكبرى لتقديم أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store