logo
#

أحدث الأخبار مع #D4SD

إشادة في نيويورك باحتضان المغرب للقطب الرقمي للتنمية المستدامة
إشادة في نيويورك باحتضان المغرب للقطب الرقمي للتنمية المستدامة

برلمان

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • برلمان

إشادة في نيويورك باحتضان المغرب للقطب الرقمي للتنمية المستدامة

الخط : A- A+ إستمع للمقال أشاد المشاركون في الحوار الاستراتيجي حول التحول الرقمي، الذي انعقد على هامش المنتدى العاشر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بنيويورك، باحتضان المغرب للقطب الرقمي من أجل التنمية المستدامة (D4SD)، كمبادرة إقليمية عربية-إفريقية تم تطويرها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وسيشكل قطب المغرب الرقمي للتنمية المستدامة، المزمع تدشينه رسميا خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر المقبل، منصة إقليمية مرجعية لابتكار وتطوير حلول رقمية مستدامة في مجالات متعددة من بينها التكنولوجيا الصحية، التغير المناخي، الطاقات المتجددة، التعليم الرقمي، الأمن السيبراني، التكنولوجيا الزراعية والخدمات المالية الرقمية. وأكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني، في كلمة لها في جلسة الحوار الاستراتيجي حول التحول الرقمي، على المسؤولية الجماعية لضمان مستقبل رقمي يتساوى فيه الجميع، ويعد بتحول شامل ومستدام. وأضافت أن المغرب يفتخر باحتضان مقر القطب الرقمي للتنمية المستدامة كمشروع شامل يعد جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تسخير التكنولوجيا الرقمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي. ويهدف قطب المغرب الرقمي للتنمية المستدامة، إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، عبر تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة في الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة، مع التركيز على إعداد جيل جديد من القادة الرقميين، خاصة في صفوف الشباب والنساء. وخلال جلسة الحوار الاستراتيجي حول التحول الرقمي بنيويورك التي عرفت أيضا حضور عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المنطقة العربية، والسيدة ديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون جنوب-جنوب (UNOSSC)، إلى جانب عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، تمت الإشادة بأهمية القطب الرقمي الجديد في المغربD4SD، الذي يعزز من موقع المملكة كمركز محوري لتقاسم القدرات الرقمية، والابتكار، والتكامل الرقمي عبر الدول العربية وإفريقيا. وأكدت بنفس المناسبة مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون جنوب-جنوب السيدة ديما الخطيب، عزم المكتب على المساهمة بفعالية في نجاح قطب المغرب الرقمي للتنمية المستدامة D4SD من خلال تعبئة جميع الجهات المعنية ذات الصلة. وكانت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قد ترأست في الثامن من الشهر المنصرم بالرباط، التوقيع على إعلان نوايا بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لإحداث هذا القطب الرقمي الإقليمي العربي الإفريقي الذي يُعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وأكدت أمل الفلاح السغروشني بهذه المناسبة أن هذا المشروع يترجم التزام المملكة الراسخ بجعل الرقمنة أداة للتقدم المشترك، موضحة أن الانخراط الواسع لعدد من القطاعات الوزارية في هذه المبادرة، كالطاقة والفلاحة والصحة والمالية والشباب والتعليم، سيعكس البعد الاستراتيجي الذي تحظى به على المستوى الوطني. وأوضحت أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية طموحة بقيادة الملك محمد السادس، لتعزيز تموقع المغرب كرائد إقليمي على المستويين الإفريقي والعربي في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات'، مشيرة إلى أن المبادرة ستعمل على تعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية، من أجل ضمان استفادة الجميع من ثمار التحول الرقمي في إطار التنمية المستدامة. من جهته، أشاد الدردري بالمناسبة بالدور الريادي للمغرب في المجال الرقمي على المستوى الإقليمي، معتبرا أن 'اختيار المملكة لاحتضان هذا المركز الإقليمي هو اعتراف بالكفاءات القيمة في ميدان الذكاء الاصطناعي التي تتسم بها المملكة المغربية، مما يجعلها قادرة على الاضطلاع بدور محوري في نقل الخبرات والتجارب الناجحة إلى محيطها الإقليمي.

هلال يشارك في رئاسة منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بنيويورك
هلال يشارك في رئاسة منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بنيويورك

LE12

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

هلال يشارك في رئاسة منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بنيويورك

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } ترأس السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى جانب نظيرته الفنلندية، إلينا كالكو، أشغال الدورة العاشرة للمنتدى متعدد الأطراف وعرف المنتدى، الذي ناقش موضوع 'تطوير الحلول العلمية والتكنولوجية المستدامة والشاملة والقائمة على المعطيات الدقيقة من أجل خطة 2030 وأهدافها للتنمية المستدامة'، مشاركة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بوب راي، ووزراء وكذا مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون الدول الأعضاء، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني. وفي مداخلته خلال افتتاح الاجتماع الوزاري، أبرز السيد هلال أن المنتدى يتيح فرصة هامة لإجراء حوار صريح وتفاعل موثوق بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف إدراج العلوم والتكنولوجيا ضمن مخططات تنفيذ أجندة التنمية لسنة 2030. وذكر بأن معدل إنجاز أهداف هذه الأجندة بالكاد يبلغ 17 بالمائة، وذلك بعد مرور عشر سنوات. وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الذكرى العاشرة لهذا المنتدى تمثل مناسبة لإجراء تقييم مرحلي للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2015-2025، واستشراف الآفاق المتاحة عقب تبني الميثاق الرقمي العالمي في شتنبر الماضي من طرف الجمعية العامة، مع استحضار الديناميات الراهنة داخل المنظمة الأممية، في أفق تنظيم المؤتمر الدولي الرابع حول التمويل من أجل التنمية، المرتقب عقده بإشبيلية في يونيو المقبل، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نونبر 2025 بالدوحة. وفي رسالة وجهتها عبر تقنية التناظر المرئي، تطرقت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي كانت ضيفة شرف المنتدى، إلى 'المسؤولية الجماعية بهدف الحرص على ألا يشكل المستقبل الرقمي استنساخا لتفاوتات الأمس، بل وعدا بتحقيق تحول دامج ومستدام'. وأبرزت ضرورة تسخير التكنولوجيات في خدمة البشرية، والعدالة الاجتماعية، والإنصاف، والتقدم المشترك بغية بناء المستقبل. ومن خلال تقاسم تجربتها بصفتها باحثة في مجال الذكاء الاصطناعي ووزيرة منتدبة، استعرضت السيدة السغروشني الرأسمال التكنولوجي الذي يمتلكه المغرب والدور الذي يضطلع به في تحقيق التحول الاجتماعي، مشيرة على الخصوص إلى أثر مبادرتي 'النساء الإفريقيات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي'، التي تضم ثمانين سيدة أعمال من 28 بلدا إفريقيا، و'اتفاق الرباط' الهادف إلى بلورة إطار لحكامة الذكاء الاصطناعي خاص بالقارة الإفريقية. من جانبه، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مداخلته التمهيدية، إلى إرساء سبل التعاون والشراكة، والاستثمار في السياسات الوطنية والأطر التنظيمية، وتشجيع الحوار والعمل مع كافة الأطراف المعنية، بهدف الاستفادة من المؤهلات التي تتيحها العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستجابة في الآن ذاته للتحديات المرتبطة بالهوة الرقمية والحكامة، من أجل ضمان ولوج عادل للجميع وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب. وطيلة أشغال هذا المنتدى، أبرز المغرب التأثير الحاسم للهوة الرقمية على الولوج إلى البنيات التحتية التكنولوجية، وقواعد المعطيات، والكفاءات، مع التركيز على القارة الإفريقية. وعبر الوفد المغربي عن التزام المملكة لفائدة انتقال رقمي سيادي وشامل ومسؤول، مستعرضا استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' وأهدافها، المتمثلة أساسا في تعزيز الخدمات العمومية الرقمية، والارتقاء بالرأسمال البشري. كما تطرق إلى إطلاق مشروع مبادرة 'الرقمنة من أجل التنمية المستدامة 'D4SD'، التي تروم النهوض بتموقع المغرب كرائد إقليمي في مجال التحول الرقمي. وسيقوم السيد هلال، الذي تم تعيينه في دجنبر الماضي رئيسا مشاركا لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بشكل مشترك مع نظيرته الفنلندية، بتقديم خلاصات وتوصيات أشغال منتدى العلوم والتكنولوجيا والابتكار، في يوليوز المقبل، أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الهيئة الأممية العليا المكلفة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا
أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا

حزب الأصالة والمعاصرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حزب الأصالة والمعاصرة

أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا

استعرضت السيدة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. وأفادت الوزيرة في معرض جواب لها على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين 28 أبريل الجاري، أنه خلال هذه الدورة استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وأبرزت الوزيرة أن معرض جيتكس، شكل فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، قالت الوزيرة إن هذه الرؤية تركزت على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. وفي السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكدت الوزيرة أن المعرض ذو البعد الإفريقي، أكد مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وحسب الوزيرة شكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض -تفيد الوزيرة- أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد 'الجزري' كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيسهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين، الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025
في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025

برلمان

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • برلمان

في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025

الخط : A- A+ إستمع للمقال حققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية. وفي معرض جواب لها على سؤال شفوي بقبة البرلمان، اليوم الإثنين، استعرضت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. حصيلة جيتكس إفريقيا 2025: بلغة الأرقام، استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وشكل معرض جيتكس، مرة أخرى، فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، تركزت هذه الرؤية على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. في السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكد المعرض ذو البعد الإفريقي، مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وشكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد الجزري كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيساهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين. الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدًا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا.

المملكة المغربية تتصدّر التحول الرقمي الإفريقي بإنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي
المملكة المغربية تتصدّر التحول الرقمي الإفريقي بإنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي

المغرب اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المغرب اليوم

المملكة المغربية تتصدّر التحول الرقمي الإفريقي بإنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي

في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها المشهد الرقمي العالمي، يسير المغرب بخطى ثابتة في اتجاه ترسيخ ريادته الرقمية في العالم العربي والقارة الإفريقية؛ فقد جرى، الثلاثاء بالرباط، التوقيع على إعلان نوايا لتأسيس مركز إقليمي في المملكة يعنى ب الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بين كل من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، في خطوة مهمة تعزز الإشعاع المعرفي والخدماتي للمغرب في المنطقة. ويأتي الإعلان عن تأسيس "مركز المغرب الرقمي من أجل التنمية المستدامة" الموجه إلى المنطقة العربية وإفريقيا، انسجاما مع الرؤية المغربية لتطوير التعاون بين دول الجنوب العالمي في جميع المجالات، خاصة مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي؛ وهو ما يمكن أن يُسهم في مواكبة السياسات الإدارية والرقمية لهذه الدول، وفي تنمية اقتصادياتها إلى جانب تعزيز قدراتها على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وجعل الرقمنة رافعة لتحقيق التنمية المستدامة. في هذا الصدد، قالت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في كلمة لها، إن "هذا اللقاء يشكل فرصة مميزة لتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض شراكتنا المثمرة والغنية، وبحث سُبل تعزيزها وتوسيعها"، مضيفة أن "المغرب يُدرك أهمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي، ويعمل على ترسيخ هذا التوجه ضمن إطار من الاستدامة والتطور المستمر". وتابعت المسؤولة الحكومية ذاتها بأن "مشروع المغرب الرقمي من أجل التنمية المستدامة – D4SD يهدف إلى تمكين المغرب من لعب دور ريادي إقليميا، إفريقيا وعربيا، في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات"، مؤكدة أن "العديد من القطاعات الحكومية بالمملكة منخرطة في هذا المشروع؛ مما يُعزز شموليته ويمنحه بُعدا عمليا شاملا". وسجلت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في حكومة عزيز أخنوش أن "مبادرة إنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات تُركز على استخدام الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة، وعلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب"، مبرزة أن "هذا الالتزام الجماعي يعكس إرادتنا المشتركة لضمان استمرارية واستدامة شراكتنا، حيث يُسهم كل منا، من خلال كفاءاته وخبراته وتجربته، في هذه الدينامية". وشددت المتحدثة ذاتها على أن إعلان النوايا بتأسيس هذا المركز الرقمي في المملكة المغربية يُبرز العزم القوي لهذه الأخيرة على تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، معتبرة أن "هذه المبادرة، على غرار المبادرات السابقة التي أُطلقت في إطار شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستُشكل استمرارية لتعاون مثمر، على المستويين الإنساني والمهني". من جانبه، أكد عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، أن "اليوم كان مهما بالنسبة للبرنامج الأممي الإنمائي، حيث تم التوقيع مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب على خطاب نوايا لتأسيس مركز إقليمي موجه إلى فائدة المنطقة العربية والإفريقية، ويهم مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة من أجل التنمية المستدامة". وأضاف المسؤول الأممي ذاته، في تصريح على هامش حفل التوقيع، أن "هذا المركز سوف يُساهم في تحقيق رؤية المغرب الرقمي 2030، وسيجعل أيضا من المملكة المغربية مركز إشعاع إقليميا للمعرفة وخدمات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، التي تصب في صالح تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب، إلى جانب تعزيز الحكامة الإدارية وتجويد الخدمات العمومية". وتفاعلا مع سؤال هسبريس حول دور المركز في تقليص الفجوة الرقمية بين المجالات الحضرية والريفية، شدد المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية على أن "موضوع الفجوة الرقمية في العالم العربي، على وجه الخصوص، هو موضوع مهم للغاية ومحاط برهان دائم على جعل استخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي أداة لتقليص هذه الفجوة". وأبرز أن "اتساع هذه الفجوة يؤثر على أمن واستقرار المجتمعات؛ وبالتالي فإن هذا المشروع، الذي سينطلق من المغرب، سيُعزز قدراتنا على جسر هذه الفجوة الرقمية، واستفادة جميع المواطنين، أينما كانوا وكيفما كانت اللغة التي يتحدثون بها، من الآليات والخدمات الرقمية"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستعمل مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على إدراج اللغة الأمازيغية في كل الخدمات الإدارية الموجهة لفائدة المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store