أحدث الأخبار مع #DKA


صحيفة مكة
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة مكة
فهم أعمق لتطور النوع الأول من السكري
يُعد السكري من النوع الأول أحد أكثر الاضطرابات المناعية الذاتية تعقيدًا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا "بيتا" المنتجة للإنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى نقص أو انعدام هذا الهرمون الحيوي. وتختلف وتيرة تدمير هذه الخلايا بين المرضى اختلافًا كبيرًا، وفق ما يوضحه ، د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، الذي يسلّط الضوء على أبرز العوامل المؤثرة في تطور المرض، والدور الحاسم للتشخيص المبكر في تحسين النتائج الصحية. وفي الحديث الذي أجرته صحيفة مكة مع د. الدهش، فإن معدل تدمير خلايا بيتا لا يتبع نمطًا موحدًا لدى جميع المرضى، بل يتأثر بعدة عوامل منها العمر، والجينات، والمحيط البيئي. فعند الأطفال، يكون التدهور أسرع بكثير مقارنة بالبالغين، الذين عادة ما تتطور لديهم الحالة بشكل أبطأ. وتلعب الطفرات الجينية ومستوى المناعة الشخصية دورًا رئيسيًا في تحديد مدى سرعة هذا التدهور، مما يفسّر التنوع الكبير في مسارات تطور المرض بين الأفراد. ومن أبرز المخاطر التي قد تصاحب بدايات الإصابة بالمرض، ظهور الحماض الكيتوني السكري (DKA)، وهي حالة خطرة تنشأ عندما يعاني الجسم من نقص حاد في الإنسولين، ما يدفعه إلى استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة. هذا التحوّل يؤدي إلى إنتاج كيتونات حمضية تتراكم في الدم وتؤدي إلى الحموضة، وهي حالة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وغالبًا ما يكون السبب وراء هذه الحالة هو التأخر في تشخيص الأعراض الأولية للسكري من النوع الأول، والتي قد تكون خفية في مراحلها المبكرة. وفيما يتعلق بالأسباب المحتملة لتطوّر المرض، يوضح د. الدهش أن العدوى الفيروسية تُعدّ من أكثر المحفزات التي تناولتها الدراسات الحديثة. بعض الفيروسات، بسبب تشابه بروتيناتها مع تلك الموجودة في خلايا بيتا، قد تؤدي إلى تفعيل غير دقيق للجهاز المناعي، فيهاجم هذه الخلايا على أنها أجسام غريبة. كما أن بعض هذه الفيروسات قد تسبب تلفًا مباشرًا في البنكرياس، ما يزيد من احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للمرض. أما عن أهمية التدخل قبل ظهور الأعراض، فيؤكد د. الدهش أن تحديد المرض في مراحله المبكرة يفتح المجال لتطبيق أساليب وقائية وعلاجية قد تُؤخّر تطوّره أو تُقلل من حدّته. ويُعدُّ العلاج المناعي أو الانضمام إلى التجارب السريرية الواعدة، من بين هذه الأساليب المهمة في التعاطي مع المرض، إلى جانب التثقيف الصحي للأسرة والمريض، ما يساعدهم في التعامل مع المرض بثقةٍ ووعي. كما أن الكشف المبكر يمكن أن يحول دون تطوّر المضاعفات الحادة مثل الحماض الكيتوني، ويُحسّن من جودة الحياة ونتائج العلاج على المدى البعيد. وفي سياق تطور المرض بعد التشخيص، أوضح د. الدهش، ما يُعرف بـ "شهر العسل" لدى بعض المرضى، وهي فترة مؤقتة تبدأ بعد بدء العلاج، حيث تتحسن وظائف خلايا بيتا جزئيًا، مما يؤدي إلى انخفاض احتياج المريض للإنسولين، وتتطلب هذه المرحلة مراقبة دقيقة للحالة. وتُعد هذه الفترة فرصةً مهمةً للتوعية المكثفة للمريض وأسرته بكيفية إدارة المرض، وقد تُتيح مجالًا لتطبيق علاجات تهدف إلى إطالة بقاء ما تبقى من خلايا بيتا ووظيفتها.

سعورس
منذ 3 أيام
- صحة
- سعورس
السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية
فمن أمراض القلب الى تلف الأعصاب والكلى، يشكّل هذا الداء حالة شائعة تتطلب وعيًا صحيًا ونفسيًا من الأسرة والمرضى على حدّ سواء للتعايش معه. وفي هذا المقال، نستعرض العوامل المؤدية الى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول وأسباب تطوره، فضلاً عن سبل الكشف المبكر عنه والمخاطر طويلة الأمد التي قد يواجهها مرضى السكري من هذا النوع. ويقول د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في حديث له مع جريدة الوطن، إن السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس. وقد تعود أسباب هذه الحالة الى تفاعل معقد بين الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مثل فيروسات أو السموم، إلا أن السبب الدقيق يبقى مجهولاً حتى يومنا هذا.ويلعب الأنسولين دوراً جوهريًا في التعامل مع هذا النوع، إذ لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز من الدم بدونه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. وبالحديث عن الحماض الكيتوني السكري (DKA)، يوضح د. رائد أنه مضاعفة خطيرة تحدث عند غياب ما يكفي من الأنسولين في الجسم، مما يدفعه إلى تكسير الدهون كمصدر بديل للطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج أجسام كيتونية تتراكم في الدم وتسبب اختلالًا في توازن الحموضة. ويعتبر حالة طارئة خطيرة تصطحب معها مجموعة من المشاكل والتداعيات، مثل الجفاف الشديد وخلل في الإنزيمات وتورم في الدماغ ومشاكل في الأعضاء أو حتى الوفاة، إن لم يعالج سريعاً. ويتطرق د. رائد في حديثه الى العوامل البيئية وكيفية تفاعلها مع تلك الوراثية لتحفيز مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكّد أن بعض الأشخاص يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، إلّا أنها لا تؤدي دائماً للإصابة بالمرض، ما يشير إلى دور العوامل البيئية، مثل بعض الفيروسات أو نقص الفيتامين د أو الفطام المبكر أو تأخر الرضاعة الطبيعية أو الضغوط النفسية أو التهاب الطفولة، في التأثير على خلايا "بيتا" وتدميرها. ويتابع حديثه متطرقاً الى الأجسام المضادة الذاتية ودورها في الكشف المبكر عن المرض، حيث تعدّ بروتينات ينتجها الجهاز المناعي وتستهدفمكونات الجسم نفسه بدلًا من الفيروسات أو البكتيريا، في حالات السكري من النوع الأول. وتستخدم هذه الأجسام المضادة، التي تشمل GAD antibodies، وIA2 antibodies، وantibodies IAA، كأداة تشخيصية للكشف عن المرض في مراحلة المبكرة وغالباً ما تظهر قبل ظهور الأعراض السريرية، مما يدل على بدء التدمير المناعي لخلايا "بيتا". وعلى الرغم من الخطوات الوقائية التي يمكن اتباعها لإدارة مرض السكري من النوع الأول، مثل التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، فإن المخاطر والاعتبارات الصحية طويلة المدى تفرض نفسها على المصابين، إذ تشمل مشاكل في الأوعية الدقيقة، واعتلال الشبكية والعيون، واعتلال الكلى والأعصاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية، والاعتلال العصبي، فضلاً عن المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب المرتبطين بعبء المرض، وتأثيره على النمو والبلوغ عند الأطفال والمراهقين. وختامًا، يشكّل التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة لمرض السكري من النوع الأول ركيزة أساسية لضمان حياة صحية ومستقرة للمصابين، بدعم من فريق طبي يشمل طبيب غدد صماء، وطبيب تغذية، وطبيب عيون ومثقِّف صحي، ما يمكّن الأفراد من تقليل مخاطر المضاعفات والحفاظ على جودة حياتهم.


الوطن
منذ 3 أيام
- صحة
- الوطن
السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية
يُعدّ مرض السكري من النوع الأوّل أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مخلفةً تحديات صحية واجتماعية كبيرة. فمن أمراض القلب الى تلف الأعصاب والكلى، يشكّل هذا الداء حالة شائعة تتطلب وعيًا صحيًا ونفسيًا من الأسرة والمرضى على حدّ سواء للتعايش معه. وفي هذا المقال، نستعرض العوامل المؤدية الى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول وأسباب تطوره، فضلاً عن سبل الكشف المبكر عنه والمخاطر طويلة الأمد التي قد يواجهها مرضى السكري من هذا النوع. ويقول د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في حديث له مع جريدة الوطن، إن السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس. وقد تعود أسباب هذه الحالة الى تفاعل معقد بين الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية مثل فيروسات أو السموم، إلا أن السبب الدقيق يبقى مجهولاً حتى يومنا هذا.ويلعب الأنسولين دوراً جوهريًا في التعامل مع هذا النوع، إذ لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز من الدم بدونه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. وبالحديث عن الحماض الكيتوني السكري (DKA)، يوضح د. رائد أنه مضاعفة خطيرة تحدث عند غياب ما يكفي من الأنسولين في الجسم، مما يدفعه إلى تكسير الدهون كمصدر بديل للطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج أجسام كيتونية تتراكم في الدم وتسبب اختلالًا في توازن الحموضة. ويعتبر حالة طارئة خطيرة تصطحب معها مجموعة من المشاكل والتداعيات، مثل الجفاف الشديد وخلل في الإنزيمات وتورم في الدماغ ومشاكل في الأعضاء أو حتى الوفاة، إن لم يعالج سريعاً. ويتطرق د. رائد في حديثه الى العوامل البيئية وكيفية تفاعلها مع تلك الوراثية لتحفيز مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكّد أن بعض الأشخاص يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة، إلّا أنها لا تؤدي دائماً للإصابة بالمرض، ما يشير إلى دور العوامل البيئية، مثل بعض الفيروسات أو نقص الفيتامين د أو الفطام المبكر أو تأخر الرضاعة الطبيعية أو الضغوط النفسية أو التهاب الطفولة، في التأثير على خلايا "بيتا" وتدميرها. ويتابع حديثه متطرقاً الى الأجسام المضادة الذاتية ودورها في الكشف المبكر عن المرض، حيث تعدّ بروتينات ينتجها الجهاز المناعي وتستهدفمكونات الجسم نفسه بدلًا من الفيروسات أو البكتيريا، في حالات السكري من النوع الأول. وتستخدم هذه الأجسام المضادة، التي تشمل GAD antibodies، وIA2 antibodies، وantibodies IAA، كأداة تشخيصية للكشف عن المرض في مراحلة المبكرة وغالباً ما تظهر قبل ظهور الأعراض السريرية، مما يدل على بدء التدمير المناعي لخلايا "بيتا". وعلى الرغم من الخطوات الوقائية التي يمكن اتباعها لإدارة مرض السكري من النوع الأول، مثل التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم، فإن المخاطر والاعتبارات الصحية طويلة المدى تفرض نفسها على المصابين، إذ تشمل مشاكل في الأوعية الدقيقة، واعتلال الشبكية والعيون، واعتلال الكلى والأعصاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية، والاعتلال العصبي، فضلاً عن المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب المرتبطين بعبء المرض، وتأثيره على النمو والبلوغ عند الأطفال والمراهقين. وختامًا، يشكّل التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة لمرض السكري من النوع الأول ركيزة أساسية لضمان حياة صحية ومستقرة للمصابين، بدعم من فريق طبي يشمل طبيب غدد صماء، وطبيب تغذية، وطبيب عيون ومثقِّف صحي، ما يمكّن الأفراد من تقليل مخاطر المضاعفات والحفاظ على جودة حياتهم.


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : تعرف على أشهر مضاعفات مرض السكر غير المنضبط
الجمعة 11 أبريل 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - التعايش مع مرض السكر يستلزم متابعة مستمرة والتزام بالعلاج، للسيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم، تجنبا لأى مضاعفات صحية مرتبطة بالمرض.ويعرف مرض السكر غير المنضبط أو غير المتحكم فيه، بأنه الارتفاع أو الانخفاض المستمر في مستوى سكر الدم ، وهو ما يعرض المرضى بنسبة أكبر لخطر الإصابة بالمضاعفات الشائعة للمرض. وقد يحدث عدم انضباط السكر، وفقا لموقع "Very well mind"، بسبب تأخر تشخيص المرض، أو عدم الالتزام بالعلاج أو عدم فاعليته للحالة. مضاعفات السكر غير المنضبط يؤدى عدم انضباط مستويات السكر في الدم لفترة طويلة، إلى العديد من المضاعفات الصحية، والتي على رأسها: التهابات القدم ارتفاع سكر الدم غير المُسيطر عليه قد يضعف جهاز المناعة، مما يسهّل على البكتيريا اختراق الأنسجة والأعضاء التالفة والتكاثر فيها، مسببة العديد من المضاعفات على رأسها متلازمة القدم السكرية، والتي تحدث بسبب ضعف تدفق الدم إلى القدم، مما يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وتقلل قدرة الخلايا المناعية على مكافحة العدوى، كذلك ضعف تكوين القشور وتكوين أنسجة جديدة . ويعد بطء التئام الجروح السمة المميزة لمتلازمة القدم السكرية، وفى حالة عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم، قد تتفاقم القروح وتُسبب موت الأنسجة ، مما يؤدي إلى الإصابة بالغرغرينا. كثرة التبول كثرة التبول هو أحد أعراض مرض السكر، ويعد النتيجة المباشرة لارتفاع سكر الدم، وذلك لأنه عندما تنتج الكليتان البول، تعيدان امتصاص السكر وتعيدانه إلى مجرى الدم، وقد يؤدي إلى حدوث جفاف شديد وتلف الكلى إذا لم يضبط مستوى السكر في الدم. وفى حالة السكر غير المنضبط، يصبح الجلوكوز الزائد في البول كعامل ضغط على الكليتين، حيث يجذب التأثير الأسموزي المزيد من السوائل إلى الكلى، مما يؤدي إلى زيادة التبول. العطش المتكرر يُصاحب كثرة التبول لدى مرضى السكر العطش المتكرر أو المفرط، بسبب الجفاف الناتج عن فقدان سوائل الجسم السريع والمستمر عن طريق التبول . ويمكن أن يؤدي الجفاف الشديد أيضًا إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض كمية السوائل في الجسم، وقد يصاحب فرط العطش أيضًا غثيان أو صداع أو دوخة، أو رائحة فم كريهة أو بول داكن اللون أو إغماء . التعب الشديد التعب شائع لدى مرضى السكري غير المنضبط، على الرغم من قلة فهم أسباب حدوثه، إلا أن هناك عدة عوامل تُساهم في الخمول لدى مرضى السكر، مثل السمنة ونوبات ارتفاع سكر الدم المتكررة، والإكتئاب ومشكلات النوم. الحماض الكيتوني السكري الحماض الكيتوني السكري(DKA) هو أحد المضاعفات التي قد تهدد الحياة ، ويمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور. ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما لا يملك الجسم ما يكفي من الأنسولين، لنقل الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الطاقة، نتيجةً لذلك يبدأ الكبد بتكسير الدهون للحصول على الطاقة، مما يحفز إنتاج فائض من الكيتونات، وعندما يتم إنتاج كمية كبيرة جدًا من الكيتونات بسرعة كبيرة، فقد تتراكم في الدم إلى مستويات خطيرة. وتميل أعراض الحماض الكيتوني السكري إلى التطور بسرعة، غالبًا في غضون 24 ساعة، مما يسبب أعراضًا مثل جفاف الجلد أو الفم، احمرار الجلد، كثرة التبول، رائحة الفم الفاكهية، فقدان التركيز أو الارتباك، آلام العضلات أو تصلبها. الجوع المستمر الجوع المفرط أو زيادة الشهية هو أحد الأعراض الرئيسية لمرض السكر، وعندما عندما لا يسيطر على السكر، فإنه يمنع الجلوكوز من دخول الخلايا لتحويله إلى طاقة، عندها يرسل نقص الطاقة إشارات إلى الدماغ، مشيرًا إلى الحاجة إلى المزيد من الطعام لاستعادة مستويات الطاقة. الرؤية الضبابية يعد عدم وضوح الرؤية أحيانًا من أوائل أعراض مرض السكر، وقد يحدث ذلك عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة جدًا، أو منخفضة جدًا، أو متقلبة بسرعة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع مفاجئ في سكر الدم إلى تراكم السوائل داخل العين، مما يسبب تغيرات مؤقتة في شكل العدسة، و بعد نوبة نقص سكر الدم الحادة، قد يستغرق الأمر أحيانًا ما يصل إلى ستة أسابيع حتى يزول التشويش والتشوهات البصرية، كما يمكن أن يلحق السكر غير المنضبط الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة في العين، مما يسبب نزيفًا وتسربًا للسوائل إلى الشبكية، ومع مرور الوقت، يمكن أن يُلحق التورم المُستمر الضرر بالشبكية، مسببا ما يعرف باعتلال الشبكية السكري. فقدان الوزن إذا لم يتم التحكم في مرض السكري وكانت مستويات السكر في الدم مرتفعة بشكل مستمر، فقد يتسبب ذلك في قيام الجسم بتكسير الدهون والعضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان ملحوظ في الوزن وكتلة العضلات. مشكلات السمع يُعد فقدان السمع أكثر شيوعًا لدى مرضى السكر غير المُسيطر عليه، على الرغم من عدم وضوح أسبابه، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسكر، فإن احتمالية فقدان السمع لدى مرضى السكر تعد ضعف احتمالية فقدان السمع لدى غير المصابين به، وذلك لأن ارتفاع سكر الدم يمكن أن يسبب تلفًا في الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية . مشاكل الدورة الدموية يمكن أن يُسهم ارتفاع مستويات الجلوكوز على مر السنين في تراكم رواسب دهنية في الأوعية الدموية تُسمى اللويحات، وعندما تصيب الأوعية الدموية خارج القلب والدماغ، فقد تؤدي إلى حالة تُعرف باسم مرض الشرايين الطرفية. التصلب الرقمي التصلب الرقمي هو أحد مضاعفات مرض السكري طويلة الأمد، ويحدث عادةً عند عدم التحكم في مستوى السكر في الدم بشكل فعال، وينتج التصلب الرقمي عن انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى تصلب الأنسجة المحيطة بمفاصل أصابع القدمين واليدين واليدين، ويؤدي التصلب الرقمي إلى تصلب الجلد وسماكته وشمعيته، كما يصعب ثني أو تمديد المفاصل تحته. العلاج الوحيد للتصلب الرقمي هو إعادة ضبط مستويات السكر في الدم.


أخبار مصر
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
تعرف على أشهر مضاعفات مرض السكر غير المنضبط
التعايش مع مرض السكر يستلزم متابعة مستمرة والتزام بالعلاج، للسيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم، تجنبا لأى مضاعفات صحية مرتبطة بالمرض.ويعرف مرض السكر غير المنضبط أو غير المتحكم فيه، بأنه الارتفاع أو الانخفاض المستمر في مستوى سكر الدم وهو ما يعرض المرضى بنسبة أكبر لخطر الإصابة بالمضاعفات الشائعة للمرض.وقد يحدث عدم انضباط السكر، وفقا لموقع 'Very well mind'، بسبب تأخر تشخيص المرض، أو عدم الالتزام بالعلاج أو عدم فاعليته للحالة. مضاعفات السكر غير المنضبطيؤدى عدم انضباط مستويات السكر في الدم لفترة طويلة، إلى العديد من المضاعفات الصحية، والتي على رأسها:التهابات القدمارتفاع سكر الدم غير المُسيطر عليه قد يضعف جهاز المناعة، مما يسهّل على البكتيريا اختراق الأنسجة والأعضاء التالفة والتكاثر فيها، مسببة العديد من المضاعفات على رأسها متلازمة القدم السكرية، والتي تحدث بسبب ضعف تدفق الدم إلى القدم، مما يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وتقلل قدرة الخلايا المناعية على مكافحة العدوى، كذلك ضعف تكوين القشور وتكوين أنسجة جديدة .ويعد بطء التئام الجروح السمة المميزة لمتلازمة القدم السكرية، وفى حالة عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم، قد تتفاقم القروح وتُسبب موت الأنسجة مما يؤدي إلى الإصابة بالغرغرينا.كثرة التبولوفى حالة السكر غير المنضبط، يصبح الجلوكوز الزائد في البول كعامل ضغط على الكليتين، حيث يجذب التأثير الأسموزي المزيد من السوائل إلى الكلى، مما يؤدي إلى زيادة التبول.العطش المتكرريُصاحب كثرة التبول لدى مرضى السكر العطش المتكرر أو المفرط، بسبب الجفاف الناتج عن فقدان سوائل الجسم السريع والمستمر عن طريق التبول .ويمكن أن يؤدي الجفاف الشديد أيضًا إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض كمية السوائل في الجسم، وقد يصاحب فرط العطش أيضًا غثيان أو صداع أو دوخة، أو رائحة فم كريهة أو بول داكن اللون أو إغماء .التعب الشديدالتعب شائع لدى مرضى السكري غير المنضبط، على الرغم من قلة فهم أسباب حدوثه، إلا أن هناك عدة عوامل تُساهم في الخمول لدى مرضى السكر، مثل السمنة ونوبات ارتفاع سكر الدم المتكررة، والإكتئاب ومشكلات النوم.الحماض الكيتوني السكريالحماض الكيتوني السكري(DKA) هو أحد المضاعفات التي قد تهدد الحياة ويمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور.ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما لا يملك الجسم ما يكفي من الأنسولين، لنقل الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الطاقة، نتيجةً لذلك يبدأ الكبد بتكسير الدهون للحصول على الطاقة، مما يحفز إنتاج فائض من الكيتونات، وعندما يتم إنتاج كمية كبيرة جدًا من الكيتونات بسرعة كبيرة، فقد تتراكم في الدم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه