أحدث الأخبار مع #DarkEagle


الشرق السعودية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
منظومة الصواريخ الأميركية Dark Eagle.. ماذا نعرف عنها؟
يستعد الجيش الأميركي لنشر منظومته للصواريخ بعيدة المدى LRHW، التي تتخطى سرعتها 5 ماخ، والمعروف رسمياً باسم Dark Eagle، وهو ما يعتبر نقطة تحول رئيسية في المشهد الاستراتيجي للحرب الحديثة. ومن المقرر أن يبدأ نظام Dark Eagle بالخدمة بنهاية عام 2025، ما يعني دخول الولايات المتحدة رسمياً في سباق الصواريخ "فرط الصوتية"، وهو مجال تُهيمن عليه الصين وروسيا، وفقاً لموقع Army Recognition. وتحمل هذه الخطوة تداعيات عميقة ليس فقط على قدرات الجيش الأميركي، بل أيضاً على التوازن الاستراتيجي العالمي وقوة الردع. ويعتبر LRHW أكثر أنظمة الأسلحة فرط الصوتية تقدماً التي طورها الجيش الأميركي. وجرى تصميم هذا السلاح كمنصة أرضية تُطلق من شاحنات، ويجمع بين نظام تعزيز ثنائي المراحل يعمل بالوقود الصلب وجسم الانزلاق فرط الصوتي الشائع (C-HGB)، ما يُمكّن الصاروخ من الانطلاق بسرعات تتجاوز 5 ماخ، وضرب أهداف على بُعد يزيد عن 2775 كيلومتراً. ويشير مصطلح "مركبة أو جسم انزلاقي" إلى نوع من المركبات غير المأهولة القادرة على المناورة والانزلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد تكون محملة بحمولة يتم إلقائها عند مرحلة ما، أو تستخدم للاصطدام المباشر بالهدف. وتتميز مركبات الانزلاق فرط الصوتية مثل C-HGB بقدرتها على المناورة بسرعات عالية أثناء الطيران، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أمراً بالغ الصعوبة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الحالية. الضربات الدقيقة وتمنح هذه القدرة الولايات المتحدة ميزة كبيرة في سيناريوهات الضربات الدقيقة، خاصة في المناطق المتنازع عليها مثل المحيطين الهندي والهادئ أو أوروبا الشرقية. ويُنشر نظام Dark Eagle مع فرقة العمل متعددة المجالات الأولى التابعة للجيش الأميركي، وهي وحدة مصممة للعمليات في المجالات السيبرانية والفضائية والجوية والبرية والبحرية. ويتماشى هذا النشر الاستراتيجي مع مساعي البنتاجون الأوسع لتحديث قدراته في إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، واستعادة التكافؤ العسكري مع الخصوم من نفس المستوى. وأكد الجيش الأميركي أن أول بطارية كاملة من صواريخ Dark Eagle ستكون جاهزة للعمل في عام 2025، بعد إتمام تجربة طيران شاملة بنجاح في ديسمبر الماضي في كيب كانافيرال. وأثبت هذا الاختبار الجاهزية التقنية للنظام ومهد الطريق لنشره ميدانياً. وعلى الصعيد العالمي، يُعد نشر نظام Dark Eagle رداً مدروساً على ترسانات الأسلحة الفرط صوتية المتنامية بسرعة لدى الصين وروسيا. ونشرت بكين وموسكو بالفعل أسلحة فرط صوتية عاملة ودمجها في قواتهما الاستراتيجية. ويتميز نظام الصواريخ الصيني DF-17، الذي كُشف عنه لأول مرة عام 2019، بمركبة انزلاقية فرط صوتية مصممة لاختراق الدفاعات الجوية المتقدمة وتهديد الأهداف عالية القيمة مثل حاملات الطائرات. ويبلغ مداه المعلن عنه ما بين 1500 و2000 كيلومتر، وهو الآن جزء لا يتجزأ من قوة الصواريخ للجيش الصيني. وبدأت البحرية الصينية بنشر صاروخ YJ-21، وهو صاروخ مضاد للسفن فرط صوتي قادر على ضرب أهداف بعيدة المدى. وبالمثل، واصلت روسيا تطويرها للصواريخ الفرط صوتية بقوة، فمركبة Avangard الانزلاقية التي يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 20 ماخ أثناء القيام بمناورات مراوغة. أما صاروخ Kinzhal، وهو صاروخ باليستي يُطلق من الجو، فقد استُخدم في ظروف قتالية واقعية، مُظهراً نضجه التشغيلي. وغيرت هذه الأنظمة بشكل كبير موقف الردع الاستراتيجي الروسي، وزادت من تعقيد التخطيط الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو). نهج متحفظ وبالمقارنة، اتبعت الولايات المتحدة نهجاً أكثر تحفظاً وحذراً من الناحية التقنية تجاه تطوير أنظمة فرط الصوتية. وأدت سنوات من التأخير والقيود المالية إلى إبطاء التقدم الأولي. ومع ذلك، مع اقتراب نشر نظام Dark Eagle وتطوير أنظمة إضافية بواسطة البحرية والقوات الجوية الأميركية، بدأت القدرة الأميركية على نشر قدرات فرط الصوتية تتبلور. وأقر البنتاجون بوجود فجوات في بيانات الاختبار، خاصة في ما يتعلق ببقاء أنظمة فرط الصوتية وفعاليتها القتالية في سيناريوهات العالم الحقيقي. كما توجد مخاوف بشأن نقاط ضعف منصات الإطلاق، وتكاملها مع هياكل القيادة والتحكم المشتركة. ورغم هذه العقبات، لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لنظام Dark Eagle، إذ يُرسل نشره إشارة قوية إلى كل من الحلفاء والخصوم، فالولايات المتحدة أصبحت الآن طرفاً فاعلاً ذا مصداقية في مجال الأسلحة فرط الصوتية. ومن حيث الردع، يُوفر Dark Eagle للجيش الأميركي أداة لضرب أهداف حساسة وعالية القيمة في أعماق المناطق المحظورة، ما يُحيد التهديدات قبل استخدامها. كما يفتح آفاقاً جديدة للعمليات متعددة المجالات، حيث يُمكن لأنظمة الصواريخ الأرضية دعم المهام البحرية والجوية. ولا يعتبر نشر الجيش الأميركي لصاروخ Dark Eagle في العام الجاري مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو نقطة تحول استراتيجية. فهو يُعيد تعريف دور الجيش الأميركي في إطلاق النيران الدقيقة بعيدة المدى، ويُغير حسابات القوة في عالم متعدد الأقطاب ومتنازع عليه بشكل متزايد. ومع استمرار الصين وروسيا في تطوير وتوسيع ترسانتيهما من الأسلحة الأسرع من الصوت، فإن وصول Dark Eagle يضمن أن الولايات المتحدة لم تعد مجرد متفرج في هذا السباق الحاسم، بل أصبحت منافساً قوياً قادراً على تشكيل ساحة معركة المستقبل.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
سلاح أمريكي مرتقب بعيد المدى ويفوق سرعة الصوت
يعتزم الجيش الأمريكي، تشغيل سلاحه البعيد المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت "Dark Eagle" هذا العام ، إيذانا بنهاية التأخيرات المطولة الناجمة عن إخفاقات الاختبار المتكررة. هذا وقد تم تسليط الضوء على هذا التطور في تقرير حديث للكونجرس الأمريكي ، أكده مسؤول دفاعي ل Defense News المتخصصة في الشأن العسكري.ووفقا للتقرير، سيتم تسليم LRHW الأرضي إلى الوحدة الأولى بحلول نهاية السنة المالية 2025. ومع ذلك ، من غير الواضح ما إذا كان الجيش سيمضي قدما في خطته الأصلية المتمثلة في إرساله أولا إلى فرقة العمل الأولى متعددة المجالات في قاعدة لويس ماكورد المشتركة في واشنطن.ويعتبر "النسر المظلم" LRHW حجر الزاوية في جهود الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، يعتقد أن مداها التشغيلي يبلغ 2700 كيلومتر (1677 ميلا) وسرعاتها تتجاوز 5 ماخ.كما أنه مصمم للتهرب من اعتراض الدفاعات الجوية للعدو من خلال البقاء في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض حتى يصبح جاهزا للضربة.ويشتمل النظام على صاروخ يطلق من الأرض بجسم انزلاق تفوق سرعته سرعة الصوت، إلى جانب معدات النقل والدعم والتحكم في الحرائق.- فشل الاختباركان من المقرر في الأصل نشر "Dark Eagle" LRHW في عام 2023 ، وواجهت العديد من المشكلات الفنية التي أخرت عملها في الميدان لمدة عامين تقريبا.وخلال اختباراته الأولى في عام 2022 ، واجه الصاروخ مشاكل قبل الرحلة ، مما أجبر الجيش على تأجيل التجارب حتى أوائل عام 2023، ثم تم اكتشاف مشكلة في البطارية قبل اختبارات الطيران لعام 2023 ، مما أدى إلى تأجيل التقييم التشغيلي.ومع ذلك ، شهد برنامج "Dark Eagle" تقدما في عام 2024 عندما ظهرت بطارية LRHW لأول مرة في Exercise Resolute Hunter.مع نشره الرسمي المخطط له في وقت لاحق من هذا العام ، من المتوقع أن يوفر الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بعيد المدى للولايات المتحدة ميزة تكتيكية على خصوم قريبين مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية ، الذين حققوا تقدما ملحوظا في التقنيات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.اقرأ أيضًا | روسيا تحظر دخول وزير الخارجية الياباني ومسؤولين آخرين ردًا على العقوبات