أحدث الأخبار مع #Deepfake


تحيا مصر
منذ 13 ساعات
- تحيا مصر
الشيخ السديس يجيز الخمور بالأماكن السياحية في السعودية.. تعرف على الحقيقة
انتشر مؤخرا مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي ينسب إلى الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، يزعم فيه جواز بيع المشروبات الكحولية في الأماكن السياحية بالمملكة العربية السعودية. وجاء الفيديو متزامنًا مع تقارير غير مؤكدة عن عزم السعودية رفع الحظر عن الكحول في 600 موقع سياحي بحلول 2026، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2034. وفقا للفيديو، الذي حصد عشرات الآلاف من المشاهدات، يقال إن السديس أعلن: "بيع الخمور جائز في الأماكن المقصودة... أما في المناطق الأخرى فننتظر أوامر ولي الأمر". لكن التحقق من قبل موقع CNN بالعربية كشف أن الفيديو مزيّف؛ حيث استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتركيب صوتٍ مُقلّد على لقطات مأخوذة من خطبة السديس في 17 يناير 2025، والتي نُشرت عبر قناة "شؤون الأئمة والمؤذنين" الرسمية. تقنيات الذكاء الاصطناعي في قلب الأزمة أظهرت نتائج فحص الفيديو باستخدام أدوات كشف التزييف أن المؤشر تحوّل إلى اللون الأحمر، مما يؤكد زيف المقطع. ومن أبرز الأدلة على التلاعب: عدم تطابق حركة الشفاه: لوحظ أن حركة شفاه الشيخ السديس لا تتوافق مع الصوت المسموع، وهو ما يُعد سمةً واضحةً للتلاعب الرقمي، واختلاف نبرة الصوت: رغم محاكاة صوت السديس بدقة، إلا أن الخبراء لاحظوا فروقًا في طريقة الإلقاء مقارنة بخطبه الرسمية، إضافة إلى استخراج المشاهد من خطبة حول "التحصين من السحر والشعوذة"، وحُوّلت إلى سياق مُغاير تمامًا عبر إضافة نصٍ مُلفّق. السديس هدف متكرر للتضليل الإلكتروني ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الشيخ السديس لهجمات التضليل. ففي مايو 2024، نُشر فيديو مُزيّف يُنسب إليه حول التوتر العسكري بين الهند وباكستان، مما دفعه لإصدار تحذيرٍ عام من محاولات "زعزعة الأمن المجتمعي عبر مقاطع مكذوبة". يُذكر أن السديس، بصفته أحد أبرز الأصوات الدينية في العالم الإسلامي، يُعتبر هدفًا جذابًا لمنصات التضليل بسبب تأثيره الكبير على الرأي العام. الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية في صناعة المحتوى المزيف أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية في صناعة المحتوى المُزيّف، حيث تستخدم برامج مثل Deepfake لإنشاء مقاطع مرئية ومسموعة يصعب تمييزها عن الواقع. ومن أبرز الحالات المشابهة: وتُشير تقديراتٌ حديثة إلى أن 60% من المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُستخدم لأغراضٍ تضليلية، مما يفرض تحدياتٍ على منصات التواصل والجهات الأمنية في مواكبة هذه التهديدات 12. السعودية بين التنمية السياحية والحفاظ على الهوية جاءت الادعاءات عن رفع الحظر عن الكحول في سياق تحولات اجتماعية واقتصادية تشهدها السعودية، كجزء من رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وجذب السياح. ورغم تخفيف بعض القيود الثقافية، مثل السماح بالحفلات الغنائية وافتتاح دور السينما، إلا أن المملكة حافظت على حظرٍ صارمٍ للمشروبات الكحولية، وهو ما أكده مسؤول سعودي مؤخرًا عبر وكالة رويترز، نافيًا صحة التقارير بشأن تغيير السياسة. وأصدرت السلطات السعودية بيانًا تؤكد فيه أن الفيديو "زائف ولا يستند إلى أي مصدر رسمي"، مع التذكير بأن الحظر القائم منذ 73 عامًا لا يزال ساريًا. يُعد الشيخ السديس أحد أبرز الوجوه الدينية في السعودية، حيث يشغل منصب إمام الحرم المكي منذ 1984، ويتمتع بصوتٍ مؤثر في الخطاب الديني العربي . اشتهر بمواقفه المحافظة الداعمة للسياسات الرسمية، مما يجعله رمزًا للهوية الإسلامية السعودي، هذا النفوذ الروحي جعله عرضةً لهجمات إلكترونية تهدف إلى تشويه صورته أو استغلالها لنشر الفتنة. === مصادر التقرير: CNN بالعربية النهار رويترز رادار


أكادير 24
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
قانون جديد في أمريكا يجرم الصور المفبركة بالذكاء الاصطناعي وسط دعوات بتشريع مماثل في المغرب
agadir24 – أكادير24 وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قانونًا فيدراليًا جديدًا يُعرف باسم 'Take It Down'، يهدف إلى مكافحة الانتهاكات الرقمية المرتبطة بنشر الصور الخاصة أو الصور المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو القانون الذي ينص على عقوبات بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات ضد كل من يثبت تورطه في هذا النوع من الجرائم الإلكترونية. وبموجب هذا النص القانوني، تُجبر المنصات الرقمية وشركات التكنولوجيا على حذف أي محتوى من هذا النوع في أجل أقصاه 48 ساعة من تاريخ التبليغ، تحت طائلة المتابعة القانونية، ما اعتبره متتبعون خطوة غير مسبوقة لحماية الحياة الشخصية وكرامة الأفراد في ظل التوسع المهول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات 'Deepfake'. ويأتي هذا القانون في وقت تتزايد فيه المخاوف من استخدام الأدوات الرقمية لأغراض مشبوهة، مثل الابتزاز، أو التشهير، أو استغلال الصور المزيفة في تضليل الرأي العام، ما دفع بالعديد من الحقوقيين والخبراء في الأمن السيبراني إلى المطالبة بتشريعات مماثلة على الصعيد الدولي، تحصن المجتمعات من تبعات 'الفوضى الرقمية'. وفي المغرب، تتصاعد دعوات مماثلة داخل الأوساط القانونية والجمعوية، من أجل تحديث الإطار التشريعي الوطني، ليشمل صراحة الجرائم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وخاصة في ما يتعلق بتزييف المحتوى البصري ونشره على المنصات الاجتماعية دون ترخيص من أصحاب الحقوق. ويعتبر حقوقيون أن المواد القانونية الحالية، وعلى رأسها القانون الجنائي وقانون محاربة العنف الرقمي، لا تواكب التطور التكنولوجي السريع، مما يُبقي المتضررين في مواجهة معاناة مزدوجة، قانونية ونفسية، في ظل بطء المساطر وتعقيد الإثبات. ويؤكد المتخصصون أن حماية الحياة الرقمية أصبحت ضرورة ملحة، وليست مجرد ترف تشريعي، في عالم يتجه بسرعة نحو الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في مجالات الإعلام والتواصل والترفيه، ما يضع الدول أمام خيارين: إما التحديث التشريعي، أو الانكشاف المجتمعي أمام أخطار رقمية متزايدة.


مصر اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر اليوم
احذر الرسائل الاستثمارية المغرية.. ميتا تحذف 23 ألف حساب على
أعلنت شركة ميتا، المالكة لـ فيسبوك ، عن حذف أكثر من 23,000 صفحة وحساب مزيف على منصتها، وذلك في إطار حملة واسعة ضد شبكات احتيالية استهدفت بشكل أساسي مستخدمي الإنترنت في الهند والبرازيل. وقالت الشركة في بيان صحفي لها، إن هذه الصفحات كانت تستخدم تقنيات متقدمة، من بينها 'Deepfake' الصور والفيديوهات المفبركة بـ الذكاء الاصطناعي، لتصوير شخصيات شهيرة مثل خبراء ماليين ولاعبي كريكيت ورجال أعمال في الهند والبرازيل وهم يروجون لتطبيقات استثمار مزيفة ومواقع قمار. ميتا تحذف 23 ألف حساب على فيسبوك وكانت هذه الحسابات توجه الضحايا إلى تطبيقات مراسلة يدعي تقديم 'نصائح استثمارية'، وفي بعض الحالات كانت تحيلهم إلى مواقع مزيفة تحاكي متجر Google Play، حيث يطلب منهم تحميل تطبيقات قمار وهمية. وأوضحت ميتا أن هذا النوع من الاحتيال يقوم على إغراء الضحايا بفرص استثمارية زائفة، تعدهم بأرباح سريعة وسهلة في مجالات مثل العملات الرقمية أو العقارات أو الأسهم. وغالبا ما يتلقى الضحايا عروضا مغرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية، تحت مسميات مثل 'فرص حصرية' أو 'مجموعات تدريب سرية'. كما نبهت ميتا إلى انتشار أنواع أخرى من الاحتيال، من بينها عمليات نصب في سوق… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


اليوم السابع
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الذكاء الاصطناعي.. هل تصلح المنظومة الحالية لحصار الانفلات الرقمي المحتمل؟
المستشار إيهاب أبوزيد: يؤثر على الهوية الشخصية ويجب تنظيم استخدامه وتعزيز المساءلة فى حالات التوظيف غير الأخلاقى.. ونحتاج إلى إنشاء سجل قانونى لحفظ حقوق الصورة والصوت تنشأ الحاجة فينظر فيها الإنسان، وتطرأ الحوادث، فيتصدّى لها القانون. العالم الرقمى يتسارع بلا هوادة، وتداعياته ربما تتجاوز أُطر التشريع القائمة، وتحتاج إلى بحث جادٍ فى التطوير والتحديث، وفى سدّ الثغرات، وقطع الطريق على المُستجدّات المُتوقّعة، وإذا كان الذكاء الاصطناعى فرصة للإبداع والأتمتة وتحسين الأداء البشرى؛ فإنه ثغرة جانبية أيضا للاصطناع والتزييف واختراق القانون، فهل نحن جاهزون؟ فى ظل المخاوف التى تواجه الكثيرين بسبب استخدام الذكاء الاصطناعى والتى قد يظن البعض أنها تتم بطريقة عشوائية وغير آمنة، فقد تواصلنا مع المستشار إيهاب أبوزيد نائب رئيس مجلس الدولة حول كتابه الأخير «الساعة الأخيرة للقانون البشرى» والذى يتحدث من خلاله عن كل ما يخص الذكاء الاصطناعى من حيث مستقبله وتأثيره على الفرد والهوية الشخصية والثقافية وكيفية الحماية من مخاطرة. قال المستشار إيهاب أبوزيد، إن مستقبل الذكاء الاصطناعى وتأثيره على هوية المواطن هو موضوع معقد ومتعدد الأبعاد، وقد يؤثر على تغيير الهوية الشخصية حيث التأثير على كيفية تعريف الأفراد لأنفسهم، خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والخدمات الرقمية، وقد يؤدى استخدام تقنيات مثل التعلم الآلى إلى تحسين تجارب المستخدمين، ولكنه قد يخلق أيضا انطباعات غير دقيقة عن الهوية. ومن حيث التفاعل الاجتماعى، فيمكن للذكاء الاصطناعى أن يعزز التفاعل بين الأفراد، ما قد يؤدى إلى بناء هويات جديدة أو مشتركة، ومن ناحية أخرى، قد يعزل الأفراد عن التجارب الإنسانية التقليدية. وأضاف المستشار إيهاب أبو زيد أنه مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف حول الخصوصية، وقد تؤدى الانتهاكات إلى فقدان الهوية الأساسية، ولذلك فيجب أن يكون هناك توازن بين الابتكار وحماية الهوية الفردية. كما يمكنه أيضا أن يؤثر على الهوية الثقافية من خلال تعزيز التنوع أو على العكس، تعزيز الهويات الثقافية السائدة، ويؤدى ذلك فى بعض الأوقات إلى فقدان بعض الخصائص الثقافية التقليدية إذا لم يتم استخدامه بحكمة، ولذلك فيجب استخدام الذكاء الاصطناعى بطريقة تحترم الهويات الفردية والجماعية، ومن الضرورى وضع قواعد وإجراءات تضمن عدم تهميش أى هوية. وتابع المستشار إيهاب أبوزيد مقتبسا حديثه من كتاب «الساعة الأخيرة للقانون البشرى: أن بينما يمكن للذكاء الاصطناعى أن يلعب دورا فى تشكيل الهوية، فإنه من غير المحتمل أن يمحوها بشكل كامل، بدلا من ذلك، قد يؤدى إلى تغييرها وتطويرها بطرق جديدة، من المهم مراقبة هذه التطورات مع التركيز على الأخلاقيات والخصوصية. وأضاف المستشار إيهاب أبوزيد أن لحماية نفسك من تقنية التزوير العميق «Deepfake»، الذى يمثل تحديا حقيقيا، لكن من خلال الوعى والتعليم واستخدام الأدوات المناسبة، يمكنك تقليل المخاطر المرتبطة به، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والتوعية: من خلال ما يلى: 1 - التوعية والمعرفة وذلك من خلال فهم التقنية أولا، حيث التعرف على كيفية عمل التزوير العميق وما هى العلامات التى قد تشير إلى وجود محتوى مزور، بالإضافة إلى التأكد من المصدر والتحقق من مصدر المحتوى قبل الايمان به أو مشاركته. 2 - استخدام أدوات الكشف فهناك أدوات وتطبيقات تم تطويرها للكشف عن المحتوى المزور، استخدمها لتحليل الفيديوهات والصور المشكوك فيها، وبعد ذلك ننتقل إلى مرحلة التحقق من الحقائق، عن طريق استخدم مواقع التحقق من الحقائق التى تقدم معلومات موثوقة حول الأخبار والمحتوى المشكوك فيه. 3 - تجنب مشاركة المحتوى المشكوك فيه، ففى حالة إن كنت غير متأكد من صحة محتوى ما، تجنب مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعى. 4 - تعزيز الخصوصية الإلكترونية، عن طريق الحرص، على حماية معلوماتك الشخصية على الإنترنت، مثل الصور ومقاطع الفيديو، التى قد تُستخدم للتزوير. 5 - الدعوة إلى التشريعات من خلال دعم الجهود التى تهدف إلى تنظيم استخدام تقنيات التزوير العميق، ما يعزز المساءلة القانونية لمن يستخدمها بشكل غير أخلاقى. 6 - التواصل مع الآخرين: تحدث مع الأصدقاء والعائلة حول المخاطر المحتملة للتزوير العميق وكيفية التعرف عليه، ما يزيد من الوعى الجماعى.


الشروق
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
سطوة الذكاء الاصطناعي.. ' عندما تتحكّم الآلة في الإنسان'
مع تحوّل الأساليب الحياتية في جلّ أقطار العالم، ومع بداية الهيمنة الرقمية في إدارة وتسيير الأفكار على أكثر من نطاق، يحق لنا التساؤل، ولو بعفوية، عن مكانتنا في هذا الفضاء الرقمي؟ عالم تحوّل في أقل من عقدين إلى منصة رقمية كبيرة ألقت بضلالها على الأخضر واليابس فبات الواحد منا حبيس جدرانها، تتلاعب به خوارزمياته كيفما شاءت وتوجهه الوجهة التي تشاء، من دون أدنى مقاومة للتخلّص من قيود 'الواب' التي فُرِضت علينا من دون استئذان.. محاكاة الآلة للواقع البشري وبسط كيانها على معترك الحياة البشرية، أصبح يشكّل هاجسا لبني البشري، فالواقع غدا مجرّد حلم عابر، والخيال أصبح واقعا نعيش آماله وآلامه بداخل بيت سرمدي، أحكمت الشبكة العنكبوتية قبضتها عليه.. إنها حركية الثورة التكنولوجية الخامسة بكل ما تحمله من تناقضات صارخة وتداعيات مرعبة..إنها خلاصة الإبداع البشري، الذي تحوّل في لحظة جنون إلى ناقض للوجود البشري والإيمان المفزع بسيطرة الآلة وتجبرها.. محاكاة الآلة للواقع البشري وبسط كيانها على معترك الحياة البشرية، أصبح يشكّل هاجسا لبني البشري، فالواقع غدا مجرّد حلم عابر، والخيال أصبح واقعا نعيش آماله وآلامه بداخل بيت سرمدي، أحكمت الشبكة العنكبوتية قبضتها عليه.. الذكاء الاصطناعي بتقنياته من خواريزميات و'c'hat Gpt و 'Deepfake' و 'Reface' وغيرها من التقنيات المتداولة، أطّرت الحياة البشرية وأفقدتها روحها، بعد أن تحوّل كل شيء إلى معادلة رقمية. عالم تحوّل في أقل من عقدين إلى منصة رقمية كبيرة ألقت بضلالها على الأخضر واليابس فبات الواحد منا حبيس جدرانها، تتلاعب به خوارزمياته كيفما شاءت وتوجهه الوجهة التي تشاء، من دون أدنى مقاومة للتخلّص من قيود 'الواب' التي فُرِضت علينا من دون استئذان.. تحوّل صعّد من وتيرة التصادم بين الإنسان والآلة من جهة وبين الإنسان وعقله من جهة أخرى، والكلّ يصبّ في منبع واحد قوامه التكنولوجيا، كعنصر باعث على التأمل في الحياة الإنسانية الجديدة.. الذكاء الاصطناعي يعمل على تجريد الإنسان من إنسانيته واحتكامه للآلة، التي تسيّر حياته اليومية وبالطريقة، التي صنعت لأجلها.. إذن هي المسيّر والمفكّر والمتحكّم في تسيير البشرية وفق أجندة نسبة ضئيلة من المتحكمين في العالم.. أسماء فرضت نفسها على البشرية جمعاء وأعطت لنفسها حقّ السيادة باعتمادها على الآلة، ليبدأ عهد جديد موسوم بتغييب العنصر البشري وتقييد عقله، فيما قام بفتح مساحة واسعة للآلة، التي ولجت عالم البشر من باب تقنيات الذكاء الاصطناعي.. وألى حين ظهور بوادر الانعتاق من هذه العبودية الجديدة، يبقى العالم حبيس الفضاء الافتراضي.