logo
#

أحدث الأخبار مع #DellTechnologies

استثمارات بتريليون ريال لتطوير 12 قطاعًا صناعيا
استثمارات بتريليون ريال لتطوير 12 قطاعًا صناعيا

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • الوطن

استثمارات بتريليون ريال لتطوير 12 قطاعًا صناعيا

في إطار التحول الاقتصادي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضمن مستهدفات رؤية 2030، تسارعت خطوات توطين الصناعات، لتسجل إنجازات غير مسبوقة على مستوى التوظيف ونمو القاعدة الإنتاجية، إذ ارتفع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص إلى 2.4 مليون موظف بنهاية عام 2024، مقارنة بـ1.7 مليون في عام 2018، ما يمثل نموا بنسبة تفوق 41%. كما استقرت نسبة البطالة عند 7.1%، لتقترب من مستهدف الرؤية البالغ 7%، في وقت وصلت فيه نسبة التوطين إلى 23%، وسط جهود متصاعدة لتحقيق قفزات نوعية في مختلف القطاعات الإنتاجية، وذلك وفقا لتقرير حديث صادر عن شركة «الإتمام الاستشارية». مكاسب القطاع الصناعي تشير بيانات سوق العمل إلى أن القطاعات الصناعية باتت أكثر جاذبية للسعوديين، مع تسجيل أعلى نسب توطين في مجالات حيوية، حيث تصدر قطاع تجارة الجملة والتجزئة القائمة بـ83%، تلاه القطاع المالي والتأمين بـ63%، ثم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بـ58%. كما شهد قطاع التشييد والبناء نموا في توظيف السعوديين ليصل إلى 35%، بينما تجاوز قطاع التعدين 60% مدفوعا بقرارات التوطين الجديدة. 100 % توطين مهن نوعية تعكس السياسات الحكومية عزمًا قويًا لتوطين المهن النوعية، حيث تم قصر مهن الترجمة والسكرتارية وأمناء المخزون وإدخال البيانات على السعوديين بـ100%. وفي قطاع النقل، تم توطين نحو 29 ألف وظيفة بنهاية الربع الثالث من عام 2024، بالتوازي مع توطين 269 مهنة بالتعاون مع وزارات الصحة والتجارة والبلديات، شملت مجالات الطب، والمحاسبة، والصيدلة، والهندسة. وفي قطاع الطيران، وصلت نسبة توطين وظيفة طيار النقل الجوي إلى 70%، بينما بلغت في مهنة مضيف الطيران 60%، في إطار مساعٍ لتقليل الاعتماد على الكوادر الأجنبية في الوظائف المتخصصة. أهداف إستراتيجية طموحة الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي أُطلقت في يناير 2025، تضع نصب أعينها تحويل المملكة إلى قوة صناعية متقدمة عبر أهداف كمية واضحة. وتسعى هذه الإستراتيجية إلى رفع عدد المصانع إلى 36 ألفًا بحلول عام 2035، وخفض العجز التجاري الصناعي بـ80%، وزيادة نسبة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة من 0.6% إلى 32%. كما خصصت المملكة ميزانية بقيمة 68 مليار ريال لتطوير القطاع الصناعي، منها 51 مليارا لتأهيل البنية التحتية، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين المحليين والدوليين. حوافز لـ490 مصنعا يمثل التحول الرقمي أحد أبرز محركات التوطين الصناعي في المملكة، حيث أطلقت الجهات المعنية برنامج «مصانع المستقبل» لتحويل أربعة آلاف مصنع إلى أنظمة إنتاج متقدمة بحلول عام 2030. وقد تم تقديم حوافز مالية لأكثر من 490 مصنعا ضمن هذا البرنامج. واستضافت الرياض في عام 2025 فعاليات معرض LEAP العالمي للتقنية، في خطوة تعزز مكانة المملكة كمركز للتقنيات الصناعية الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى إنترنت الأشياء. كما أسهمت شراكات مع شركات، مثل Dell Technologies، في نقل المعرفة والتقنيات، بينما يقود برنامج «ندلب» جهود تحويل المملكة إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي بالاستفادة من موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية. التكامل مع القطاع الخاص يُشكّل القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في مسيرة التوطين من خلال تعزيز المحتوى المحلي، وضخ الاستثمارات الصناعية، وتنمية المهارات الوطنية. وهناك مبادرات منه، مثل برنامج «نساند» الذي أطلقته شركة «سابك»، ساعدت على رفع إسهام المصانع في سلاسل القيمة المحلية. كما أسهمت الشركات العالمية مثل ميتسوبيشي وغيرها في توطين الصناعات المتقدمة من خلال تدريب الكوادر الوطنية، وتوفير بيئة عمل محفزة للابتكار الصناعي. وتشمل الخطة الوطنية تطوير 12 قطاعًا صناعيا واعدا، من أبرزها الطاقة المتجددة، والإلكترونيات، والسيارات، والأدوية، والصناعات الكيميائية المتخصصة، والطائرات. وتستهدف هذه القطاعات أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي، ما يُعزز من إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي، ومضاعفة صادراته لتبلغ 557 مليار ريال بحلول 2030. أبرز أرقام التوطين 2.4 مليون سعودي يعملون في القطاع الخاص %23 نسبة التوطين %7.1 نسبة البطالة القطاعات الأعلى توطينًا: تجارة الجملة والتجزئة: 83% التأمين والقطاع المالي: 63% الاتصالات وتقنية المعلومات: 58% التشييد والبناء: 35% التعدين: +60% مهن تم توطينها 100%: الترجمة السكرتارية إدخال البيانات أمناء المخزون إستراتيجية الصناعة الوطنية: 36.000 مصنع بحلول 2035 تقليل العجز التجاري الصناعي بـ80% رفع صادرات التقنية المتقدمة من 0.6% إلى 32% 68 مليار ريال لدعم الصناعة 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال

دِل تكنولوجيز تُحدث تحولاً في عمليات مراكز البيانات من خلال ابتكارات البنية التحتية المُجزأة القائمة على البرمجيات
دِل تكنولوجيز تُحدث تحولاً في عمليات مراكز البيانات من خلال ابتكارات البنية التحتية المُجزأة القائمة على البرمجيات

زاوية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • زاوية

دِل تكنولوجيز تُحدث تحولاً في عمليات مراكز البيانات من خلال ابتكارات البنية التحتية المُجزأة القائمة على البرمجيات

تُساعد تحسينات دِل في عمليات التخزين والمرونة السيبرانية العملاء على تخزين وحماية بياناتهم المهمة مع تعزيز الأداء والكفاءة. تعمل التحديثات المُستندة إلى برمجيات دِل على أتمتة إدارة ونشر حلول السحابة الخاصة وحلول الحوسبة الطرفية. تعمل شركة دِل تكنولوجيز، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (DELL)، على مساعدة العملاء في تصميم مراكز بيانات حديثة ومُجزأة، مع ابتكارات رائدة في مجال التخزين والمرونة السيبرانية والبرمجيات والحلول المتكاملة. الأهمية التي ينطوي عليها هذا الأمر تواجه المؤسسات متطلبات متزايدة لإدارة وتأمين أعباء العمل الحديثة والتقليدية بكفاءة عبر مراكز البيانات المحلية، والبيئات السحابية، والبيئات الطرفية. و​​بما أن احتياجات تكنولوجيا المعلومات والأعمال تتغير باستمرار، لذا يجب أن يكون مركز البيانات الحديث جاهزاً لأي شيء. ويجمع نهج دِل في مجال البنية التحتية المتكاملة بين إدارة موارد الحوسبة المشتركة، والشبكات، والتخزين، مع الأتمتة القائمة على البرامج، والأمان، وتكامل الشركاء. قدرات تخزين ومرونة سيبرانية متقدمة توفر تحديثات دِل في مجال التخزين والمرونة السيبرانية مستويات الأداء والحماية التي تحتاجها مراكز البيانات الحديثة. تعمل أجهزة Dell PowerProtect Data Domain All-Flash على تحسين المرونة السيبرانية من خلال استعادة البيانات بشكل أسرع بما يصل إلى أربعة أضعاف1 وأداء تكرار أسرع مرتين2. وهي أكثر كفاءة، حيث تشغل مساحة أقل بنسبة 40%3، وتوفر ما يصل إلى 80% من الطاقة لدى مقارنتها بأنظمة الأقراص الصلبة4. تعمل تطويرات برنامج Dell PowerScale على دعم تخزين الكائنات والمرونة السيبرانية. وتُقدّم حزمة PowerScale للأمن السيبراني حلولاً شاملة لحماية البيانات المهمة والوصول إليها واستعادتها. ويُمكن للعملاء تعزيز أداء التطبيقات باستخدام Amazon EC2 cloud burst، وخفض التكاليف من خلال النسخ الاحتياطي إلى Dell ObjectScale أو Amazon S3 أو Wasabi. يُساعد نظام PowerStore Advanced Ransomware Detection المؤسسات على التحقق من سلامة البيانات وتقليل وقت التوقف عن العمل بسبب هجمات برامج الفدية، وذلك باستخدام تحليلات ذكاء اصطناعي متقدمة. وتأتي هذه التحديثات بالتزامن مع احتفال دِل بالذكرى السنوية الخامسة لإطلاق نظام PowerStore ووصول عدد عملائه العالميين إلى أكثر من 17,000 عميل. أتمتة عمليات السحابة الخاصة والحوسبة الطرفية تعمل برمجيات دِل على أتمتة نشر وإدارة حلول مجزأة للسحابة الخاصة والحوسبة الطرفية، مُصممة باستخدام بنية دِل التحتية الرائدة في القطاع وتقنيات الشركاء. وتُقدم سحابة دل الخاصة نهجاً جديداً لنشر وإدارة وتوسيع نطاق السحابات الخاصة المُصممة مع برمجيات سحابية من موردين مثل Broadcom، Nutanix وRed Hat على بنية دِل التحتية المُجزأة. ويُمكن للمؤسسات حماية استثماراتها من خلال بنية تحتية قابلة لإعادة الاستخدام، وتبسيط عملياتها من خلال إدارة دورة حياة كاملة، ودعم اختيار العملاء من خلال مجموعة من المخططات المُعتمدة. وتُساعد الأتمتة العملاء على توفير حزمة سحابية خاصة بخطوات أقل بنسبة 90% من العمليات اليدوية5، ما يُتيح توفير حزمة في ساعتين ونصف فقط دون أي جهد يدوي6. ويتم توفير سحابة دل الخاصة باستخدام منصة دل للأتمتة، وهي عبارة عن منصة برمجية مصممة لتبسيط كيفية قيام العملاء بنشر وتشغيل الحلول المجزأة، مع تكامل آمن لا تلامسي وإدارة مركزية. وفي تعليق له، قال كيث برادلي، نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات والأمن في شركة نيتشر فريش فارمز: "أثبتت حلول دل للسحابة الخاصة أنها الخيار الأمثل لمساعدتنا على تلبية أولويات أعمالنا. وقد أحدثت مرونة التنقل بين أنظمة الحوسبة السحابية والقدرة على إعادة توظيف الأجهزة، نقلة نوعية في أعمالنا، إذ أنها توفر حمايةً للاستثمار وتُمكّننا من الاستجابة السريعة لاحتياجات الأعمال المتطورة". وتساهم المزايا الجديدة لنظام Dell NativeEdge في جعله الحل الأكثر تقدماً وفعالية من حيث التكلفة لأحمال العمل الافتراضية على الأطراف، وفي الفروع البعيدة7. وتتم حماية البيانات المهمة وتأمينها من خلال موازنة الأحمال القائمة على السياسات، ولقطات الأجهزة الافتراضية، وإمكانيات النسخ الاحتياطي والترحيل. ويمكن للمؤسسات إدارة بيئات طرفية متنوعة باستمرار مع دعم البنية التحتية القديمة وغير التابعة لشركة دِل. وجهات نظر: قال آرثر لويس، رئيس مجموعة حلول البنية التحتية في شركة دِل تكنولوجيز: "نحن في دِل تكنولوجيز، نرسم ملامح البنية التحتية المستقبلية للمؤسسات الذكية. ويساعد نهجنا المُجزأ للبنية التحتية عملاءنا على بناء مراكز بيانات حديثة آمنة وفعالة، تُحوّل البيانات إلى ذكاء، ويتحول التعقيد معها إلى وضوح." نبذة عن "دِل تكنولوجيز" تساعد دِل تكنولوجيز، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: (DELL)، الشركات والمؤسسات والأفراد على بناء المستقبل الرقمي وإحداث التحوّل في طرق المعيشة والعمل والتسلية. وتزود الشركة العملاء بمجموعة واسعة من التقنيات والخدمات الأوسع والأكثر ابتكارًا لعصر الذكاء الاصطناعي. حقوق النشر ©2025 شركة دِل. أو الشركات التابعة لها. ة. دِل تكنولوجيز، ودِل، ودِل إي إم سي هي علامات تجارية لشركة دِل أو شركات تابعة لها. قد تكون العلامات التجارية الأخرى علامات تجارية تابعة لمالكيها. -انتهى-

تحالف بين Dell وNutanix لتقديم بنية تحتية رقمية جديدة تعتمد على البساطة والفعالية دون تعقيدات تقنية
تحالف بين Dell وNutanix لتقديم بنية تحتية رقمية جديدة تعتمد على البساطة والفعالية دون تعقيدات تقنية

بوابة الأهرام

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

تحالف بين Dell وNutanix لتقديم بنية تحتية رقمية جديدة تعتمد على البساطة والفعالية دون تعقيدات تقنية

عمرو النادي تشهد عمليات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات تحولًا كبيرًا نحو بنية تحتية أبسط وأكثر كفاءة، حيث أصبحت المرونة وسهولة الإدارة من الأولويات، بدلاً من التعقيد والتكدس التكنولوجي. هذا التوجه الجديد بات ينعكس على طريقة تطوير وتقديم الحلول من قِبل شركات التكنولوجيا الكبرى، لتتماشى مع احتياجات الأعمال المتغيرة باستمرار، وفقا لـ siliconangle موضوعات مقترحة وتأتي شركتا Dell Technologies وNutanix في طليعة هذا التحول، حيث يعملان معًا على تقديم حلول عملية تركز على النتائج الفعلية دون تفاصيل تقنية معقدة أو عبء إداري إضافي. البنية القائمة على البرمجيات قال "لي كاسويل"، نائب رئيس التسويق لحلول المنتجات في نوتانيكس: "الفكرة الأساسية هي أن تمنح المستخدم حرية الاختيار، وهذه هي وظيفة المنصات الحديثة... لقد كنا نتحدث منذ سنوات عن التوجه نحو البنية المعتمدة على الخوادم والتعريف البرمجي (Software-Defined Architectures)، واليوم أصبح بإمكاننا تنفيذ ذلك فعليًا". وأشار كاسويل إلى أن نوتانيكس نجحت في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، من خلال استغلال قوة البنية المعتمدة على الخوادم التقليدية، مع دعم مستمر من مجتمع شركاء يتوسع بسرعة. حلول مرنة وقابلة للتوسع خلال لقاء خاص في فعالية .NEXT التي نظمتها نوتانيكس، تحدث كل من "كاسويل" و"أنتوني سينيللي"، مدير مبيعات PowerFlex العالمية في Dell، عن التعاون القائم بين الشركتين، مؤكدين أن التركيز الأساسي هو تقديم حلول عملية، قابلة للتوسع، وسهلة في الإدارة. وأشار سينيللي إلى أن منصة PowerFlex من Dell تُعد من أبرز نتائج هذا التعاون، وهي مثال على المنصات البرمجية المفتوحة التي تلبي متطلبات السوق الحديثة، حيث قال: "نوتانيكس كانت سباقة في تقديم حلول Hypervisor تعتمد على التبسيط والتشغيل الآلي على نطاق واسع، والآن عندما ندمجها مع PowerFlex، نتمكن من تقديم قدرات متطورة لسوق لم تكن لديه هذه الإمكانيات من قبل". حرية أكبر للعملاء وتكامل غير مسبوق أوضح سينيللي أن أحد أبرز مكاسب هذا التعاون هو تمكين العملاء من تغيير أنظمة Hypervisor دون الحاجة إلى إعادة هيكلة البنية التحتية، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق، بفضل الدمج السلس والهندسة القوية التي تقف خلف الحل. وأضاف: "العملاء باتوا يبحثون اليوم عن حرية الاختيار أكثر من أي وقت مضى، حتى في مكونات البنية التحتية التي لم تكن لديهم فيها خيارات سابقًا. واليوم، أصبح الـ Hypervisor أحد تلك المكونات التي يمكنهم تغييرها بسهولة". منظومة موسعة لأكثر من 85 شريكًا تقنيًا تشير الشركتان إلى أن المنظومة التي تبنيها نوتانيكس باتت تضم أكثر من 85 شريكًا تقنيًا، ما يعكس طبيعة هذا التحول نحو بيئة مفتوحة وتعاونية تُمكّن العملاء من اختيار ما يناسبهم، مع المحافظة على التكامل وسهولة الإدارة. بنية تحتية مناسبة لكل أنواع المؤسسات بفضل هذه الشراكة، أصبحت المؤسسات قادرة على الحصول على بنية تحتية ذكية، قابلة للتوسع، وتتيح الأتمتة على نطاق واسع، بدون الحاجة إلى موارد تقنية ضخمة أو تغييرات جذرية في الأنظمة الحالية. وتُعد هذه الحلول مناسبة تمامًا للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الحكومية، حيث توفر المرونة وتقلل التكاليف التشغيلية، وتتيح التطور الرقمي بسلاسة.

«الداخلية» توقع ثلاثة خطابات نوايا
«الداخلية» توقع ثلاثة خطابات نوايا

جريدة الوطن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الوطن

«الداخلية» توقع ثلاثة خطابات نوايا

برعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، شهد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني، وزير الدولة للشؤون الداخلية، أمس، توقيع ثلاثة خطابات نوايا بين وزارة الداخلية وثلاث شركات تكنولوجية عالمية، حيث وقعت وزارة الداخلية خطاب نوايا مع شركة «أنبلجد بيرفورمانس» (Unplugged Performance)، المتخصصة في تطوير أنظمة الأداء والتقنيات المتقدمة لمركبات المستقبل، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. وقع خطاب النوايا عن وزارة الداخلية اللواء مهندس هشام محمد القصيبي، مدير عام الإمداد والتجهيز، وعن الشركة السيد بن شافير، المؤسس والرئيس التنفيذي. ويأتي توقيع هذا الخطاب في إطار توجه وزارة الداخلية نحو قيادة مستقبل التنقل الذكي، واستكشاف حلول تقنية مبتكرة تدعم الاستدامة البيئية، وتعزز كفاءة الأسطول الأمني من خلال دمج تقنيات القيادة الكهربائية والأنظمة الذكية في المركبات الأمنية، بما يواكب متطلبات العمل الميداني الحديث ويعزز الجاهزية التشغيلية. وتُعد شركة Unplugged Performance من الشركات الرائدة في مجال تطوير حلول الأداء المتقدمة للمركبات الكهربائية، وتحسين كفاءة الأداء، والتصميم الديناميكي. كما وقعت وزارة الداخلية خطاب نوايا مع شركة «ديل تكنولوجيز» (Dell Technologies)، المتخصصة في تطوير منتجات وحلول البنية التحتية الرقمية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. وقع خطاب النوايا عن وزارة الداخلية العميد جاسم البوهاشم السيد، مدير عام الاتصالات ونظم المعلومات، وعن الشركة السيد لورينزو لوماسي، نائب الرئيس لخدمات المبيعات لخدمات المبيعات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة «ديل تكنولوجيز» (Dell Technologies). ويأتي توقيع هذا الخطاب في إطار تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، دعمًا لتوجهات وزارة الداخلية نحو تطوير منظومة العمل الأمني الذكي، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، بما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بجودة الأداء الأمني، ومواكبة مستجدات الأمن السيبراني. وتُعد شركة (Dell Technologies Inc.) من أبرز مزوّدي التقنية على مستوى العالم، حيث تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات والحلول التي تدعم الذكاء الاصطناعي، ومنظومات الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، وحماية البيانات والأصول الرقمية، إضافة إلى خدمات الدعم الفني والاستشارات التقنية المتقدمة ووقعت وزارة الداخلية مع شركة «بالو آلتو نتوركس» (Palo Alto Networks)، الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. وقع خطاب النوايا عن وزارة الداخلية سعادة اللواء عبد الله محمد السويدي، مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية والتخصصية، وعن الشركة السيد خورخي بوتيفول، نائب الرئيس لمنطقة جنوب أوروبا وتركيا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويأتي هذا التعاون في إطار سعي وزارة الداخلية إلى ترسيخ بيئة رقمية آمنة، وتعزيز قدراتها في مجال الدفاع السيبراني، من خلال تبني أحدث الحلول الأمنية المتكاملة، ورصد التهديدات السيبرانية المتطورة، بما يضمن استمرارية الأعمال، وحماية البنية التحتية الرقمية للوزارة، ورفع جاهزيتها في مواجهة المخاطر الإلكترونية المتنامية. وتقدم شركة Palo Alto Networks حلولًا متقدمة موجهة للحكومات والمؤسسات والأفراد، تمكّنهم من الدفاع الاستباقي ضد التهديدات الرقمية المعقدة، وتتميز بإنتاج تقنيات وبرمجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. واجتمع سعادة الشيخ عبدالعزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، أمس، مع السيد بن شافير مؤسس شركة «انبلجد بيرفورمانس» (Unplugged Performance)، والسيد لورينزو لوماسي نائب الرئيس لخدمات المبيعات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «ديل تكنولوجيز» (Dell Technologies). كما اجتمع سعادته مع السيد خورخي بوتيفول نائب الرئيس لمنطقة جنوب أوروبا وتركيا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «بالو آلتو» (Palo Alto networks). وخلال الاجتماعات جرى استعراض سبل التعاون مع الشركات الأميركية الرائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما يسهم في دعم جهود وزارة الداخلية نحو تطوير منظومة العمل الأمني الذكي، وتعزيز مسيرة التحول الرقمي الشامل.

"Dell" تستعرض استراتيجياتها التقنية لدعم نمو وتنافسية المؤسسات
"Dell" تستعرض استراتيجياتها التقنية لدعم نمو وتنافسية المؤسسات

الأنباء العراقية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء العراقية

"Dell" تستعرض استراتيجياتها التقنية لدعم نمو وتنافسية المؤسسات

بغداد – واع – فاطمة رحمه استعرض تنفيذيون في شركة "Dell"، اليوم الإثنين، استراتيجيات الشركة التقنية لدعم نمو وتنافسية المؤسسات، فيما سلطوا الضوء على دور التكنولوجيا في قيادة التحول الرقمي، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يشكلان ركيزتين أساسيتين لمستقبل المؤسسات. وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة (Dell)، هاني خلف، خلال مؤتمر (الابتكار باستخدام البيانات من Dell Technologies )، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "التكنولوجيا وأقسام تكنولوجيا المعلومات (IT) أصبحت تلعب دورًا رئيسيًا ومحوريًا في مستقبل الشركات، فقد انتقلنا من العمل في (Back Office) إلى موقع القيادة في وقت قياسي". وتابع، "لم تعد المؤسسات قادرة على تحقيق التطور أو الوصول لأهدافها دون بنية تقنية متقدمة تدعم خططها، وعند النظر إلى تصريحات المدراء العامين والرؤساء التنفيذيين، نجد أنهم جميعًا يتحدثون عن التكنولوجيا كجزء أساسي من استراتيجياتهم، ويؤكدون حاجتهم إلى تمويل تقني لدفع عجلة التطور والمنافسة". وأضاف: "اليوم، تعيش المؤسسات وسط بحر من البيانات، وتملك كنوزًا منها، لكن القيمة الحقيقية تأتي من القدرة على معالجتها وربطها وفهم أنماطها، فيما يعرف بمفهومCorrelation ". وذكر، أنه "في الماضي، كانت البنية التحتية تعتمد على مكونات تقليدية مثل السيرفرات، والمبدلات (Switches)، ووحدات التخزين، وكانت كافية آنذاك، لكن مع تطور الأعمال، ازدادت الحاجة إلى بنى أكثر مرونة وتوسعًا، مثل (البنية المدمجة فائقة التقار) (Hyper-Converged Infrastructure – HCI)، التي تدمج المعالجة والتخزين والشبكات في نظام واحد متكامل، ورغم سهولة إدارتها ومرونتها، إلا أن HCI تحتاج إلى تخطيط دقيق لأنها تفرض بعض القيود من حيث التوسع ودعم التطبيقات المختلفة". وأوضح: "اليوم، تعتمد المؤسسات بشكل كبير على التطبيقات التي تستخدمها، حيث أن بعض المؤسسات بدأت بالفعل في تطبيق الذكاء الاصطناعي التقليدي، في حين انتقلت أخرى مباشرة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذا النوع من الذكاء الاصطناعي أسهل وأسرع من حيث التنفيذ، ولا يتطلب بالضرورة المرور بمراحل الذكاء التقليدي، كما و يمكن للمؤسسات اختيار النوع الأنسب حسب متطلباتها، كما هو الحال مع تطبيقات (Chatbot) على سبيل المثال". ونوه، أن " الذكاء الاصطناعي التوليدي يكون أسهل وأسرع في التطبيق من الذكاء الاصطناعي التقليدي، لذلك، لا يعد من الضروري أن تبدأ المؤسسات باستخدام الذكاء الاصطناعي التقليدي أولًا ثم تنتقل إلى التوليدي، بل يمكن أن يبدأوا معًا بحسب التطبيق الذي يحتاجونه". وبين: "مع تطور هذه التقنيات بشكل سريع ومكلف، أصبح من الضروري التعامل معها بحذر، ورغم تعقيداتها، فإنها تحل الكثير من المشكلات وتقلل من المخاطر التشغيلية، لذلك، نحن نعمل على تطوير أنظمة تعتمد على أدوات ذكية تمكن المؤسسات من استغلال بياناتها بشكل أفضل". وأردف، قائلاً: "لقد دخلنا الآن مرحلة ما يعرف بـ (مصنع الذكاء الاصطناعي)، حيث تحول البيانات الخام إلى نتائج ملموسة وقابلة للاستخدام، ويتطلب هذا التحول بنية تحتية متينة، وترميزًا دقيقًا للبيانات"، مؤكداً أن "نظامنا يهدف إلى مساعدتك في الاستفادة من هذه البيانات والتكنولوجيا، مع مراعاة التحديات التي قد تواجهها في المستقبل". وأضاف، أن " التقنيات التي نستخدمها الآن تتضمن أدوات تمكنك من مراقبة العمليات اليومية وإجراء التحديثات اللازمة بشكل دوري، مثل تحديثات الأمان لحماية البيانات من التهديدات". وفيما يتعلق بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي، شدد بالقول: إن "التركيز الآن يجب أن يكون على مكونات مثل معالجات الرسوميات (GPUs)، التي تسرع عمليات الذكاء الاصطناعي، بشرط استغلالها بكفاءة لتجنب هدر الموارد، كما نتعاون مع شركات برمجيات متعددة لتوفير حلول مرنة وقابلة للتكيف مع مختلف السيناريوهات، ونؤمن أن المصادر المفتوحة أصبحت من ركائز المرحلة القادمة، لما توفره من حرية وابتكار وتقليل للتكلفة". وأوضح: "نهتم أيضًا بالتنوع في موردي الشرائح الإلكترونيةSilicon Providers مثل "إنفيديا" و"إنتل"، لضمان أفضل توافق للحلول مع مختلف بيئات العمل". وأختتم قائلاً: إن "التطورات المتسارعة في مجالات الشبكات والتخزين مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، مثل معايير Ethernet الحديثة وتقنيات التخزين التي وصلت إلى سرعات 800 جيجابت في الثانية، تُؤكد أننا أمام مرحلة جديدة بالكامل، لم تكن متاحة قبل خمس سنوات فقط". من جهته، قال المدير الإقليمي لشركة " Dell "، سامي سمارة: "لقد أصبحت التكنولوجيا اليوم تلعب دورًا رئيسيًا ومحوريًا في مستقبل الشركات، حيث أصبحنا القلب النابض الذي لا تستطيع أي شركة أو مؤسسة أن تطور أعمالها بدونه، فلم يعد من الممكن تحقيق أهداف الأعمال دون دعم من تكنولوجيا المعلومات". وأضاف: "نحن اليوم نعيش وسط بحر من البيانات، وهناك كنوز ضخمة من المعلومات داخل مؤسساتنا وشركاتنا، والطريقة الوحيدة للاستفادة منها تكمن في معالجتها وربطها ببعضها البعض، ولذلك، سيكون أول محور في جلستنا اليوم عن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة (Machine Learning)، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تساعد المؤسسات على استخلاص أقصى قيمة من بياناتها". وأشار إلى، أن "هناك مئات من حالات الاستخدام (Use Cases) والأفكار والبرامج التي يمكننا مشاركتها معكم استنادًا إلى خبراتنا، من بينها تعاوننا في Dell Technologies مع فريق ماكلارين لسباقات الفورمولا 1. لم يعد الفوز يعتمد فقط على السرعة القصوى، بل على الذكاء، إذا كنت أكثر ذكاءً، يمكنك الفوز، بغض النظر عن التحديات". وتابع:"خلال عمليات التدريب وآلاف الجولات، تمكنا عبر تقنيات Dell من تطوير أقسام الهندسة والصيانة أثناء السباق الفعلي، إذ تحتوي سيارة الفورمولا 1 على أكثر من 300 حساس (Sensor) يرسل تدفقًا هائلًا من المعلومات، ما يساعد على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، سواء في ما يتعلق بصيانة السيارة أو تحسين أدائها في الوقت المناسب"، مبيناً أن "هذا التطور لا يمكن تحقيقه دون وجود نظام تكنولوجي متين يعمل بالذكاء الاصطناعي". وأوضح، "لم تعد التكنولوجيا، كما في السابق، تقتصر على مراكز التطبيقات أو قواعد البيانات أو المشاريع التقليدية، اليوم لدينا الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتطبيقات معقدة، بالإضافة إلى عشرات الأنواع من قواعد البيانات الحديثة، سواء مفتوحة المصدر أو من الجيلين الثالث والرابع". وبين: "في السابق، كنا نستخدم البنية التحتية التقليدية (Traditional Infrastructure) القائمة على هيكلية الثلاثي (Three-Tier Architecture): خوادم (Servers)، محولات (Switches)، وتخزين (Storage)، وكانت فعالة وقتها. ولكن، مع ازدياد تعقيد الأعمال، أصبح التحدي هو: كيف نحافظ على كفاءة الأنظمة؟" وتابع: "ومن هنا ظهر مفهوم البنية التحتية الموحدة أو المتقاربة (Hyper-Converged Infrastructure - HCI)، وهو نظام يدمج الخوادم والتخزين والشبكات في وحدة واحدة، ما يوفر سهولة كبيرة في الإدارة وبساطة في التشغيل، لكن، لا يمكن تثبيت أي تطبيق على أي HCI دون تخطيط دقيق لضمان الأداء الأمثل". وأضاف: "اليوم، نتحدث عن تصميم نظام موحد يمكنه استيعاب أكثر من 100 بيتابايت في وحدة تخزين واحدة (File Cell)، وهو ما يتيح تخزين بيانات من كاميرات المراقبة (CCTV)، وإدارة السجلات (Log Management)، وغيرها من الملفات، في منصة واحدة، هذه المنصة ستكون المحرك الأساسي (Engine) للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حيث أن كل نوع من البيانات له خصائصه المختلفة ويجب أن يعالج بطريقة مناسبة لنصل إلى أهدافنا في التطور الرقمي". وشدد بالقول: "علينا بناء خطوط دفاع قوية يديرها فريق مؤهل، يكون خط الدفاع الأول ضد أي اختراق محتمل، لكن المشكلة أن الهجمات تتطور أيضًا، فمهما حسنا أنظمتنا، تبقى هناك احتمالية للخطر، ما يميز مؤسسة عن أخرى هو قدرتها على التخطيط المسبق لعدة سيناريوهاتA، B، C، D، وأن يكون لديها خطط بديلة واستجابة سريعة". واختتم بالقول: "اليوم، أصبح من الواضح أن الهجمات السيبرانية مثل هجوم Day Zero تتطلب استعدادًا فوريًا، الحل لا يكون فقط في شراء التكنولوجيا، بل في كيفية استخدامها لبناء نظام أمني متكامل يحمي المؤسسة، ويضمن استمرارية الخدمات في أصعب الظروف". وأقيم، اليوم الإثنين، مؤتمر (الابتكار باستخدام البيانات من Dell Technologies ) في فندق بابل، للاطلاع على أحدث إصدارات وتقنيات نظم المعلومات الحديثة التي تقدمها شركة DELL، وذلك بحضور شخصيات بارزة ورفيعة المستوى من القطاعين الحكومي والخاص على مستوى العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store