logo
#

أحدث الأخبار مع #ECOWAS

التصديري للصناعات الكيماوية: بعثة تجارية مصرية الي غانا
التصديري للصناعات الكيماوية: بعثة تجارية مصرية الي غانا

الجمهورية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

التصديري للصناعات الكيماوية: بعثة تجارية مصرية الي غانا

صرح خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان اعمال البعثة تتضمن عقد لقاءات مباشرة (B2B) مع كبار المستوردين والموزعين في غانا.فضلا عن زيارة الأسواق والمصانع والشركات الغانية. وقال انه من المقرر علي هامش البعثة تنظيم الدورة الثالثة لملتقي الأعمال المصري و الغاني بمشاركة كبار رجال الأعمال في غانا ويعرض خلاله عينات من المنتجات المصرية للقطاعات المشاركةفي البعثة( وهي الأسمدة، الكيماويات ، البلاستيك ، الدهانات ، الزجاج ، المطهرات ،المنتجات الورقية، المطاط) دعا ابو المكارم الشركات المصرية للمشاركة في البعثة، كاشفا عن الإقبال المتزايد على المنتجات المصرية في السوق الغاني ، لا سيما في ظل جودة الصناعة المصرية وتنافسية أسعارها قال أن الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية الي السوق الغاني شهدت معدلات نمو ملحوظة خلال عام2024 مقارنة ب2023 بلغت نحو50% لتصل قيمة الصادرات 45مليون دولار حيث حققت صادرات الكيماويات غير العضويةمعدل نمو بلغت نسبته 111% حيث ارتفعت الصادرات من 5.4 مليون دولار إلى 11.4 مليون دولار وحققت منتجات الأسمدة: معدل نمو بلغت نسبته 78% وزادت صادرات منتجات البلاستيك واللدائن بنسبة 33%، وحققت المنظفات قفزة بنسبة 421% ، وحققت الكيماويات العضوية معدل نمو بلغت نسبته 232% اردف أن الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية حققت معدل نمو بلغ 10% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من2024 قال أبو المكارم أن نمو التبادل التجاري بين البلدين يكشف عن توافر مزيد من الفرص التصديرية للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية للسوق الغاني من جانبه قال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ان غانا تعد واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في القارة الأفريقية، وتمتاز بعدة عوامل تجعلها وجهة مثالية للصادرات المصرية، وعلى رأسها انها موقع جغرافي محورى في غرب أفريقيا مما يجعلها مركزًا لوجستيًا مثاليًا لنقل السلع والمنتجات إلى دول الإقليم، وخاصة أعضاء مجموعة الإيكواس (ECOWAS) ، التي تضم أكثر من 15 دولة. مما يتيح للصادرات المصرية فرصة الدخول إلى سوق يضم أكثر من 400 مليون مستهلك، بدون رسوم جمركية أو بحواجز مخفضة وخاصة في حال تفعيل الاتفاقيات القارية مثل AfCFTA (منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية). وأشار الي ما تشهده غانا من استقرار اقتصادي وتوسع كبيرفي قطاعات البناء، والصناعة، والزراعة، مما يزيد من الطلب على منتجات الأسمدة، والمواد الكيماوية، ومنتجات البلاستيك، والدهانات، وغيرها من الصناعات التي تتميز بها مصر. ولفت الي ما تقدمه الحكومة الغانية من حوافز للمستثمرين تتضمن إعفاءات ضريبية و تسهيلات الجمركية ، إلى جانب توفر ألمناطق الصناعية والتجارية المخصصة للمستوردين والموزعين.ما يجعل من غانا بوابة تصديرية محورية لمصر نحو أسواق الغرب الافريقي وفرصة لا يجب تفويتها من قبل المصنعين والمصدرين المصريين الطامحين للتوسع في القارة.

التصديري للصناعات الكيماوية: 10% نموًا بصادرات القطاع لـ غانا خلال الربع الأول من 2025
التصديري للصناعات الكيماوية: 10% نموًا بصادرات القطاع لـ غانا خلال الربع الأول من 2025

24 القاهرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

التصديري للصناعات الكيماوية: 10% نموًا بصادرات القطاع لـ غانا خلال الربع الأول من 2025

أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، فتح باب المشاركة في البعثة التجارية إلى غانا، والمقرر تنظيمها خلال الفترة من 7 إلى 12 يوليو 2025، بالتعاون مع المكتب التجاري المصري في أكرا وبمشاركة عدد من كبرى الشركات الصناعية المصرية. 10% نموًا بصادرات القطاع لـ غانا خلال الربع الأول من 2025 صرح خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية أن أعمال البعثة تتضمن عقد لقاءات مباشرة B2B مع كبار المستوردين والموزعين في غانا، فضلا عن زيارة الأسواق والمصانع والشركات الغانية. وقال إنه من المقرر على هامش البعثة تنظيم الدورة الثالثة لملتقي الأعمال المصري والغاني بمشاركة كبار رجال الأعمال في غانا ويعرض خلاله عينات من المنتجات المصرية للقطاعات المشاركة في البعثة، وهي: الأسمدة، الكيماويات، البلاستيك، الدهانات، الزجاج، المطهرات، المنتجات الورقية، المطاط. دعا أبو المكارم الشركات المصرية للمشاركة في البعثة، كاشفا عن الإقبال المتزايد على المنتجات المصرية في السوق الغاني، لا سيما في ظل جودة الصناعة المصرية وتنافسية أسعارها. التصديري للصناعات الكيماوية: 10% نموا في صادرات القطاع لـ غانا خلال الربع الأول من 2025 وأوضح أن الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلى السوق الغاني شهدت معدلات نمو ملحوظة خلال عام2024 مقارنة ب2023 بلغت نحو50% لتصل قيمة الصادرات 45مليون دولار، حيث حققت صادرات الكيماويات غير العضوية معدل نمو بلغت نسبته 111%، إذ ارتفعت الصادرات من 5.4 مليون دولار إلى 11.4 مليون دولار وحققت منتجات الأسمدة: معدل نمو بلغت نسبته 78%. وزادت صادرات منتجات البلاستيك واللدائن بنسبة 33%، وحققت المنظفات قفزة بنسبة 421%، وحققت الكيماويات العضوية معدل نمو بلغت نسبته 232%. أردف أن الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية حققت معدل نمو بلغ 10% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من 2024. وأشار أبو المكارم، إلى أن نمو التبادل التجاري بين البلدين يكشف عن توافر مزيد من الفرص التصديرية للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية للسوق الغاني. التصديري للصناعات الكيماوية: 2.9 مليار دولار صادرات مصر من البلاستيك واللدائن خلال 2024 التصديري للصناعات الكيماوية: 3.8 مليار دولار صادرات مستهدفة من منتجات اللدائن والبلاستيك والمطاط بنهاية 2025 من جانبه قال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ان غانا تعد واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في القارة الأفريقية، وتمتاز بعدة عوامل تجعلها وجهة مثالية للصادرات المصرية، وعلى رأسها انها موقع جغرافي محورى في غرب أفريقيا مما يجعلها مركزًا لوجستيًا مثاليًا لنقل السلع والمنتجات إلى دول الإقليم، وخاصة أعضاء مجموعة الإيكواس ECOWAS، التي تضم أكثر من 15 دولة، مما يتيح للصادرات المصرية فرصة الدخول إلى سوق يضم أكثر من 400 مليون مستهلك، دون رسوم جمركية أو بحواجز مخفضة وخاصة في حال تفعيل الاتفاقيات القارية مثل AfCFTA منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وأشار الي ما تشهده غانا من استقرار اقتصادي وتوسع كبيرفي قطاعات البناء، والصناعة، والزراعة، مما يزيد من الطلب على منتجات الأسمدة، والمواد الكيماوية، ومنتجات البلاستيك، والدهانات، وغيرها من الصناعات التي تتميز بها مصر. ولفت الي ما تقدمه الحكومة الغانية من حوافز للمستثمرين تتضمن إعفاءات ضريبية وتسهيلات الجمركية، إلى جانب توفر ألمناطق الصناعية والتجارية المخصصة للمستوردين والموزعين.ما يجعل من غانا بوابة تصديرية محورية لمصر نحو أسواق الغرب الافريقي وفرصة لا يجب تفويتها من قبل المصنعين والمصدرين المصريين الطامحين للتوسع في القارة. ووجه الدعوة لأعضاء المجلس للإسراع بالتسجيل ضمن الوفد المصري، والاستفادة من فرص النمو والتوسع في السوق الغاني.

تعليق من Best: أسواق إعادة التأمين في غرب أفريقيا تتعامل مع حالة من انعدام اليقين في خضم التحولات السياسية
تعليق من Best: أسواق إعادة التأمين في غرب أفريقيا تتعامل مع حالة من انعدام اليقين في خضم التحولات السياسية

شبكة عيون

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

تعليق من Best: أسواق إعادة التأمين في غرب أفريقيا تتعامل مع حالة من انعدام اليقين في خضم التحولات السياسية

تعليق من Best: أسواق إعادة التأمين في غرب أفريقيا تتعامل مع حالة من انعدام اليقين في خضم التحولات السياسية ★ ★ ★ ★ ★ يعدُّ إنسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ( ECOWAS ) أحدث علامة على الاضطرابات السياسية التي تسود المنطقة، لكن التأثير المباشر على أسواق التأمين وإعادة التأمين سيكون محدودًا في الأمد القريب، بحسب ما جاء في تعليق جديد من AM Best . في تعليق جديد من جانب Best بعنوان "أسواق التأمين وإعادة التأمين في غرب أفريقيا: التعامل مع حالة انعدام اليقين في ظل التحولات السياسية"، تشير AM Best إلى أنه في حين تظل أسواق التأمين في النيجر ومالي وبوركينا فاسو صغيرة نسبيًا، فإن المخاطر التجارية الكبيرة تتطلب إعادة التأمين، والتي يتم توفيرها في المقام الأول من خلال التنازلات الإلزامية للشركات الوطنية والإقليمية (وإعادة التنازل عنها إلى الأسواق الدولية) وشراء إعادة التأمين التقليدية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الدول في لعب دور حاسم في تقاسم المخاطر، على الرغم من خروج الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ( ECOWAS ). وأشار التعليق أيضًا إلى أن النيجر ومالي وبوركينا فاسو تظل أعضاء في المؤتمر الأفريقي لأسواق التأمين ( CIMA )، الذي يدير لوائح التأمين في البلدان الأعضاء في المنطقة. ولا تتوقع AM Best أن تغادر أي من الدول مؤتمر CIMA ، ولكن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى إنعدام اليقين التنظيمي لشركات إعادة التأمين العاملة في هذه الأسواق. للحصول على نسخة مجانية من هذا التعليق، تُرجى زيارة . AM Best هي وكالة تصنيف ائتماني عالمية وناشر أخبار ومقدم تحليلات بيانات، تتخصَّص في قطاع التأمين. ويقع المقر الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولها أعمال في أكثر من 100 دولة، مكاتب إقليمية في لندن وأمستردام ودبي وهونج كونج وسنغافورة ومكسيكو سيتي. لمزيد من المعلومات، تُرجى زيارة . Page 2 الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:22 مساءً Page 3

المغرب يفرض معادلة جديدة في الساحل!
المغرب يفرض معادلة جديدة في الساحل!

الجريدة 24

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة 24

المغرب يفرض معادلة جديدة في الساحل!

يواصل المغرب تعزيز موقعه كشريك استراتيجي في منطقة الساحل، حيث يلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار الإقليمي وسط تحديات أمنية وجيوسياسية متزايدة. ووفقًا لتقرير المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، تعتمد الرباط على مزيج من المبادرات الأمنية والاقتصادية والتنموية، مثل "المبادرة الأطلسية"، لتعزيز التعاون الإقليمي والاستقرار طويل الأمد. وتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي وروابطها التاريخية العميقة مع دول الساحل لتعزيز أمن الحدود والتنمية الاقتصادية. المغرب جسر استراتيجي وأوضح التقرير أن المغرب أصبح فاعلًا رئيسيًا في تأمين منطقة الساحل، مستفيدًا من موقعه الجغرافي وروابطه التاريخية العميقة مع دول المنطقة. ومن خلال تطوير شراكات اقتصادية وبنى تحتية متقدمة، عزز المغرب تعاونه الأمني عبر الحدود، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأشار المعهد إلى قدرة المغرب على العمل كجسر بين شمال وغرب إفريقيا، مستغلًا أدواته الاقتصادية والأمنية لتعزيز التنمية المستدامة والحد من التهديدات الأمنية في الساحل. نافذة بحرية وتشكل "المبادرة الأطلسية" المغربية خطوة طموحة تهدف إلى منح الدول الساحلية غير المطلة على البحر منفذًا بحريًا عبر الموانئ الأطلسية المغربية. ويساهم هذا المشروع في تقليل الاعتماد على طرق النقل غير المستقرة، وتعزيز الترابط الاقتصادي بين المغرب وجيرانه الجنوبيين، ما يساعد في مكافحة انعدام الاستقرار والإرهاب وتهريب السلع. وفي إطار تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، يعمل المغرب أيضًا على مشاريع ضخمة، مثل "خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي" الذي يربط موارد الطاقة في غرب إفريقيا بشمال القارة وأوروبا، ما يعكس التزام الرباط بتوظيف الاقتصاد كوسيلة لتحقيق الأمن. انسحاب دول الساحل من ECOWAS وفي يناير 2025، أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها رسميًا من "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (ECOWAS)، وهو تحول جيوسياسي بارز قد يكون له تداعيات مباشرة على الأمن الجماعي والتعاون الحدودي. ورغم محاولات بعض الدول، مثل السنغال وتوغو، لثني هذه الدول عن قرارها، إلا أن "تحالف دول الساحل" (AES) أصر على تعزيز تكامله بعيدًا عن المجموعة الاقتصادية الإقليمية. وأشار تقرير المعهد إلى أن هذا الانسحاب قد يؤثر على التجارة، حركة التنقل، والجهود الأمنية في المنطقة، في حين تحاول "ECOWAS" الحفاظ على الوضع الراهن من خلال محادثات خروج منظمة، لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. تحولات التحالفات الأمنية وفي ظل هذه التطورات، أعلنت حكومات تحالف دول الساحل عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي لمواجهة النشاط الجهادي المتزايد. ومع ذلك، يواجه هذا المشروع تحديات لوجستية وتمويلية كبيرة، مما يثير تساؤلات حول مدى فعاليته على المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، ومع انسحاب القواعد العسكرية الغربية، مثل القاعدة الأمريكية في النيجر والقاعدة الفرنسية في تشاد، تتجه دول الساحل إلى تنويع شراكاتها الأمنية، حيث قد تتوسع علاقاتها مع قوى غير غربية مثل روسيا، تركيا، أو الصين. الاستقرار عبر التنمية وبالتزامن مع هذه التحولات، كثف المغرب جهوده الدبلوماسية والاقتصادية تجاه الساحل، حيث افتتحت الرباط في ديسمبر 2024 محطة كهرباء في نيامي لدعم قطاع الطاقة في النيجر، الذي يعاني من اضطرابات نتيجة العقوبات المفروضة بعد الانقلاب. ويبرز هذا المشروع رغبة المغرب في تعزيز سيادة الدول الساحلية في مجال الطاقة، وتوطيد روابطه مع حكوماتها. وأكد تقرير (RUSI) أن المغرب يواصل إثبات نفسه كشريك استراتيجي رئيسي في الساحل، حيث يدمج بين الاستثمارات الاقتصادية والمقاربات الأمنية والدبلوماسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي. ومع استمرار التحولات الجيوسياسية، يظل دور الرباط محوريًا في دعم أمن الساحل وتعزيز الشراكات المستدامة لمكافحة التحديات العابرة للحدود. تعاون إقليمي أعمق وفي ظل التغيرات الحاصلة، شدد المعهد على ضرورة تعزيز التعاون عبر الحدود كشرط أساسي لاستقرار الساحل. ويؤكد التقرير أن الاستجابة الفعالة تتطلب شراكات قوية، تنسيقًا أكبر، ودعمًا متزايدًا للتنمية، وهو الدور الذي يواصل المغرب لعبه بفعالية في المنطقة. شارك المقال

تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل
تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل

اليوم 24

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم 24

تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل

نشر المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) وهو مركز أبحاث بريطاني متخصص في قضايا الدفاع والأمن، تقريرا أمس الخميس حول دور المغرب في دعم أمن منطقة الساحل. تناول التقرير الدور الاستراتيجي للمغرب في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، مشيرًا إلى أهمية التعاون العابر للحدود لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية. وسلط الضوء على مبادرات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية، مثل مبادرة المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى منح دول الساحل غير الساحلية منفذًا بحريًا عبر الموانئ المغربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي. على مستوى دور المغرب في الاستقرار الإقليمي:فان المغرب يستخدم أدوات دبلوماسية، اقتصادية، وأمنية لدعم التنمية المستدامة والأمن في الساحل،ويعمل كجسر بين شمال وغرب إفريقيا لتعزيز التعاون الأمني والتنموي. اما المبادرات الاستراتيجية المغربية فتتمثل في المبادرة الاطلسية، تهدف إلى توفير منفذ بحري لدول الساحل عبر موانئ المغرب، مما يقلل الاعتماد على الطرق غير المستقرة. ومبادرة خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب الذي يعزز التكامل الطاقي بين غرب إفريقيا وشمالها، ويؤكد التزام المغرب بالاستثمارات طويلة الأجل في المنطقة. كما يستثمر المغرب في البنية التحتية وفي مجالات مثل البنوك والاتصالات والطاقة لمواجهة التطرف عبر التنمية الاقتصادية. ويشير التقرير الى تدهور الأوضاع الأمنية المتدهورة في الساحل مع تصاعد العنف الجهادي خلال العقد الماضي، واستغلال الجماعات المسلحة للحدود المفتوحة والدول الهشة. كما يشير الى انسحاب بوركينا فاسو، مالي، والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) وتشكيل تحالف دول الساحل (AES)، مما أدى إلى تداعيات على الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي. وقد تم تأسيس قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي من دول AES، لكن التحديات اللوجستية والتمويلية تظل عقبة كبيرة. ومن التحولات الجيوسياسية هناك انسحاب القوات الغربية من عدد من الدول الإفريقية(مثل القاعدة الأمريكية في النيجر والفرنسية في تشاد)، ما أفسح المجال لدور أكبر لدول مثل المغرب والجزائر في المنطقة. ويشير التقرير الى تعزيز المغرب لعلاقاته مع حكومات الساحل من خلال المساعدات التنموية والاستثمارات في البنية التحتية والطاقة، مثل تمويل محطة كهرباء في نيامي، النيجر. وبالنظر لتنامي دور الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالحدود، وتستغل الفراغات الأمنية لإنشاء شبكات لوجستية واستقطاب مقاتلين. ومع زيادة النشاط الإرهابي في مناطق بنين، توغو، وغانا، فان هناك حاجة للتعاون أمنيًا بين تحالف AES ودول غرب إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store