logo
#

أحدث الأخبار مع #EMC

رياضة : «دبي لكرة السلة» و«أديداس» يعلنان عن شراكة تمتد لـ4 سنوات
رياضة : «دبي لكرة السلة» و«أديداس» يعلنان عن شراكة تمتد لـ4 سنوات

نافذة على العالم

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • نافذة على العالم

رياضة : «دبي لكرة السلة» و«أديداس» يعلنان عن شراكة تمتد لـ4 سنوات

الثلاثاء 8 أبريل 2025 08:55 مساءً نافذة على العالم - أعلن فريق دبي لكرة السلة عن توقيع شراكة تمتد لأربع سنوات مع العلامة الرياضية العالمية «أديداس»، لتصبح الراعي الرسمي لأطقم الفريق حتى موسم 2027-2028، حيث ستتولى أديداس تزويد جميع لاعبي الفريق والجهاز الفني بالملابس الرياضية، وتُجسد هذه الشراكة بداية مرحلة جديدة من التميز، إذ يجمع طموح أول نادٍ رياضي محترف في دبي مع علامة تجارية مرادفة للابتكار والريادة في عالم الرياضة. تأسس فريق دبي لكرة السلة عام 2023، ودخل التاريخ كأول فريق من الشرق الأوسط يشارك في واحدة من أقوى البطولات الأوروبية «دوري رابطة كرة السلة لدول البحر الأدرياتيكي» (ABA) في أوروبا، وبناءً على مهارات الفريق الإستثنائية وآدائهم القوي والمميز، من المتوقع أن يتأهل الفريق إلى دوري اليوروليغ، ثاني أهم بطولة لكرة السلة في العالم بعد الـNBA. وقال ديجان كامينياشيفيتش، المدير العام لفريق دبي لكرة السلة: «أديداس اسم مرادف للتميز الرياضي على مستوى العالم، ولهذا نحن متحمسون للغاية لهذه الشراكة خلال موسمنا الأول، إنهم يشاركوننا الرؤية ذاتها في دعم نمو رياضة كرة السلة، ليس فقط على المستوى الاحترافي، بل أيضًا داخل المجتمعات الأوسع، من خلال ترسيخ حب اللعبة في نفوس الأجيال القادمة». ومن جانبه، قال بلال فارس، المدير العام لشركة أديداس EMC: «متحمسون للإعلان عن الشراكة بين أديداس ودبي لكرة السلة، والتي تمثل رؤية مشتركة للارتقاء بمستوى اللعبة في الإمارات وخارجها». منذ خوضهم أول مباراة رسمية بتاريخ 22 سبتمبر 2024 في كوكاكولا أرينا، حافظ فريق دبي لكرة السلة على سلسلة مذهلة من الانتصارات المتتالية في موسمه الافتتاحي، ويحتل الفريق حاليًا المركز الرابع في دوري ABA بسجل مميز من 19 فوزاً مقابل 5 خسائر، وقد تمكن بالفعل من تحقيق انتصارات تاريخية على اثنين من أكبر الأندية في أوروبا: بارتيزان بلغراد والنجم الأحمر.

«دبي لكرة السلة» و«أديداس» يعلنان عن شراكة تمتد لـ4 سنوات
«دبي لكرة السلة» و«أديداس» يعلنان عن شراكة تمتد لـ4 سنوات

صحيفة الخليج

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«دبي لكرة السلة» و«أديداس» يعلنان عن شراكة تمتد لـ4 سنوات

أعلن فريق دبي لكرة السلة عن توقيع شراكة تمتد لأربع سنوات مع العلامة الرياضية العالمية «أديداس»، لتصبح الراعي الرسمي لأطقم الفريق حتى موسم 2027-2028، حيث ستتولى أديداس تزويد جميع لاعبي الفريق والجهاز الفني بالملابس الرياضية، وتُجسد هذه الشراكة بداية مرحلة جديدة من التميز، إذ يجمع طموح أول نادٍ رياضي محترف في دبي مع علامة تجارية مرادفة للابتكار والريادة في عالم الرياضة. تأسس فريق دبي لكرة السلة عام 2023، ودخل التاريخ كأول فريق من الشرق الأوسط يشارك في واحدة من أقوى البطولات الأوروبية «دوري رابطة كرة السلة لدول البحر الأدرياتيكي» (ABA) في أوروبا، وبناءً على مهارات الفريق الإستثنائية وآدائهم القوي والمميز، من المتوقع أن يتأهل الفريق إلى دوري اليوروليغ، ثاني أهم بطولة لكرة السلة في العالم بعد الـNBA. وقال ديجان كامينياشيفيتش، المدير العام لفريق دبي لكرة السلة: «أديداس اسم مرادف للتميز الرياضي على مستوى العالم، ولهذا نحن متحمسون للغاية لهذه الشراكة خلال موسمنا الأول، إنهم يشاركوننا الرؤية ذاتها في دعم نمو رياضة كرة السلة، ليس فقط على المستوى الاحترافي، بل أيضًا داخل المجتمعات الأوسع، من خلال ترسيخ حب اللعبة في نفوس الأجيال القادمة». ومن جانبه، قال بلال فارس، المدير العام لشركة أديداس EMC: «متحمسون للإعلان عن الشراكة بين أديداس ودبي لكرة السلة، والتي تمثل رؤية مشتركة للارتقاء بمستوى اللعبة في الإمارات وخارجها». منذ خوضهم أول مباراة رسمية بتاريخ 22 سبتمبر 2024 في كوكاكولا أرينا، حافظ فريق دبي لكرة السلة على سلسلة مذهلة من الانتصارات المتتالية في موسمه الافتتاحي، ويحتل الفريق حاليًا المركز الرابع في دوري ABA بسجل مميز من 19 فوزاً مقابل 5 خسائر، وقد تمكن بالفعل من تحقيق انتصارات تاريخية على اثنين من أكبر الأندية في أوروبا: بارتيزان بلغراد والنجم الأحمر.

المهندس هاني ضاحي رئيسًا لمجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة
المهندس هاني ضاحي رئيسًا لمجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة

أموال الغد

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أموال الغد

المهندس هاني ضاحي رئيسًا لمجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة

أعلنت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، عن قرار مجلس إدارة الشركة بالموافقة بالإجماع على تعيين المهندس هاني ضاحي، رئيساً لمجلس الإدارة وعضوا منتدباً خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة بجلسته الطارئة المنعقدة يوم الخميس 27 مارس. وفي تعليقه على تعيينه، قال ضاحي: 'إن الشركة حققت العديد من النجاحات على مر السنين، ويتطلع إلى تحقيق تطور ونمو في السنوات القادمة بما يضمن استمرار الشركة في طليعة منتجي الأسمدة النيتروجينية'. وشغل المهندس هاني ضاحي العديد من المناصب القيادية و التنفيذية والإشرافية المهمة على مدار مسيرته المهنية ولديه خبرة راسخة تزيد على 40 عاماً في مجال تنفيذ وإدارة المشروعات والكيانات الأقتصادية والتنموية الكبرى. فقد تولى ضاحي حقيبة وزارة النقل في أول وزارتين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم تكليفه أثناء ذلك بعمل وزير البترول والثروة المعدنية بالإضافة إلى عمله خلال فترة علاج المهندس شريف إسماعيل. كما تولى منصب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول وكذلك منصب نقيب المهندسين، علاوة على رئاسة العديد من الشركات الإستراتيجية الهامة التي حقق فيها نتائج غير مسبوقة ومنها: شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية – بتروجيت 'PETROJET'، الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية – أنبي 'ENPPI'، شركة مصر للصيانة – صان مصر 'EMC'، شركة وادي النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية، شركة الملاحة الوطنية للنقل البحري ، شركة الصعيد للمقاولات.

التحوُّل الكبير في سوق تخزين البيانات: هواوي تتصدَّر والبقية خارج الحلبة
التحوُّل الكبير في سوق تخزين البيانات: هواوي تتصدَّر والبقية خارج الحلبة

قاسيون

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • قاسيون

التحوُّل الكبير في سوق تخزين البيانات: هواوي تتصدَّر والبقية خارج الحلبة

ترجمة: قاسيون حين تُقرِّر إحدى أكبر شركات الاتصالات في الصين –تشاينا موبايل– أن تُقصي جميع المنافسين وتمنح عقداً ضخماً لمورِّد وحيد، فإنَّ القصة لا تتعلّق بمناقصة فقط، بل تكشف تحوّلاً عميقاً في موازين القوة داخل سوق التكنولوجيا العالمي؛ من الطفرة التقنية إلى التخطيط الاستراتيجي، ومن التخلص من التبعية إلى بناء نظرية تقنية مستقلة. يكشف هذا المقال خفايا الهيمنة الجديدة لـ«هواوي» على هذا القطاع، مدعومة بثقافة تنظيمية حاسمة، وإرث من الجرأة في اتخاذ القرار. أعلنت مؤخراً شبكة الشراء والمناقصات التابعة لشركة تشاينا موبايل رسمياً عن إعلان معلومات الشراء لمشروع الشراء المركزي لمنتجات التخزين الكامل الفلاش للفترة من عام 2025 حتى 2027. وبخلاف ما جاء في إعلان المناقصة الذي نُشر مطلع الشهر الماضي، والذي كان من المخطط فيه استخدام مناقصة قائمة على الحصص بمشاركة 2 إلى 3 مقدّمين للعطاءات، اختارت شركة تشاينا موبايل في النهاية شراء ملحقات التخزين Storage Accessories من مصدر وحيد، لتصبح «هواوي» المورد الوحيد. هذا القرار كان متوقعاً من جهة، ومفاجئاً من جهة أخرى. فهو مفاجئ، لأن التحول من مناقصة قائمة على الحصص إلى مفاوضات تنافسية أو شراء من مصدر وحيد، يُعد أمراً غير شائع في مناقصات مشغلي الاتصالات، كما أن غياب الشركات الكبرى المصنعة لمنتجات التخزين مثل Inspur وSugon لا يزال غير مبرر. وما يثير الاهتمام هو أن «هواوي» حصلت في النهاية على طلب يشمل 2360 وحدة من ملحقات التخزين الكامل الفلاش، وهو رقم يتوافق تقريباً مع نسبة 70% من العدد الأصلي البالغ 3172 وحدة، دون أن يشمل هذا الطلب 305 أنظمة تخزين متكاملة Complete Storage Systems كانت مذكورة في المناقصة الأصلية. «هواوي» تُعتبر حالياً بلا منازع «اللاعب الأول» في سوق التخزين التجاري الكامل الفلاش على مستوى العالم. بحسب بيانات شركة Gartner، وتجاوزت «هواوي» بالفعل شركتي Dell EMC وNetApp في الربع الثالث من عام 2023، لتصبح أكبر شركة منتجة لمنتجات التخزين التجاري الكامل الفلاش في العالم. أما محلياً، فإن عملية التحول نحو منتجات التخزين الكامل الفلاش تتسارع بوتيرة مشابهة. فعلى سبيل المثال، تواجه شركات الاتصالات ضغطاً هائلاً في توسيع قدراتها التخزينية، خصوصاً مع النمو السريع في تخزين البيانات غير المُهَيكلة Unstructured Data، بينما تعاني حلول التخزين التقليدية من ارتفاع التكاليف، وضعف القدرة على التوسعة، وتعقيد في الصيانة والتشغيل. ولهذا، فإن مشغلي الاتصالات من جهة يعتمدون بشكل كبير على منتجات التخزين الموزع المرنة والمنخفضة التكلفة في بناء البنية التحتية السحابية، ومن جهة أخرى، أصبحت أنظمة التخزين الكامل الفلاش عالية الأداء تحل بسرعة محل مصفوفات الأقراص التقليدية في الأنظمة الأساسية التي تتطلب النسخ الاحتياطي عن بُعد والتعافي من الكوارث Disaster Recovery. في السوق المتوسطة والعليا، لا تزال «هواوي» تواصل ترسيخ تأثيرها كعلامة تجارية. فوفقاً لأحدث بحوث Gartner، يفضل عملاء سوق التخزين التجاري حول العالم شركة «هواوي» الصاعدة مقارنةً بالمورِّدين القدامى مثل Dell، كما أصبحت «هواوي» الخيار الأول في المناقصات الخاصة بأنظمة التخزين الأساسية في القطاعات الحساسة مثل المالية والاتصالات داخل الصين. وفي الحملة المعروفة في مجال تكنولوجيا المعلومات باسم «التخلص من IOE» أي التخلص من IBM Mainframe، وOracle Database، وEMC Storage، يمكن القول إن شركات التخزين الصينية بقيادة «هواوي» قد وصلت بالفعل إلى أول محطة آمنة في المسيرة الطويلة. هذا التقدم الاستثنائي لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة لتراكم جهود الشركات المحلية، وعلى رأسها «هواوي»، خطوة بخطوة. فمنذ ما قبل شيوع شعار «التخلص من IOE»، كانت «هواوي» قد بدأت بالفعل استكشاف سوق التخزين من خلال مشروعين مشتركين هما H3C وHuawei Symantec. وعندما تأكدت «هواوي» من أن التخزين هو اتجاه استراتيجي، حاولت إعادة دمج H3C وHuawei Symantec تحت مظلتها، لكنها نجحت فقط في استرجاع المشروع الثاني. ففي عام 2011، دفعت «هواوي» مبلغ 530 مليون دولار أمريكي والذي يُشار إليه داخلياً بـ«فدية الاسترداد» لاستعادة حصة 49% التي كانت تملكها شركة Symantec في Huawei Symantec. أما فيما يخص H3C، فلا يزال لدى Ren Zhengfei، مؤسس «هواوي» شعور بالأسى حتى بعد سنوات، حيث قال: «كنا نرغب في شراء 3Com أيضاً، لكن الحكومة الأمريكية لم توافق. في ذلك الوقت بعناكم لأننا لم نكن نملك المال. كنا نحلم بعالم متحد نغزوه معاً، لكننا اكتشفنا لاحقاً أن التنسيق مستحيل في كثير من الأحيان، ونشأت الخلافات تدريجياً». هذا الندم لدى «هواوي» قد شكّل، عن غير قصد، تجربة مقارنة واقعية للمراقبين في القطاع. ففي حين كانت H3C في البداية أكثر ديناميكية في سوق التخزين، فقد تطورت تحت مظلة HP بسرعة، لكن ما وصلت إليه Huawei Symantec اليوم، يتفوق بوضوح. وفي سلسلة منتجات التخزين الكامل الفلاش OceanStor Dorado التي تهيمن بها «هواوي» على السوق اليوم، يمكن بسهولة ملاحظة مدى الدعم الذي توفره موارد «هواوي» التقنية والتجارية لنشاط التخزين، بدءاً من البحث والتطوير الذاتي على مستوى الرقائق في مجالات الحوسبة، والتخزين، والإدارة، والذكاء، إلى بنية SmartMatrix عالية الموثوقية، التي صُممت وصقلت من خلال سيناريوهات استخدام واقعية مع عملاء من مختلف القطاعات. كل ذلك يعكس كيف أن منظومة «هواوي» الداخلية –على مستوى التقنية والسوق– قد دفعت بقطاع التخزين إلى الأمام. لكن ما هو أكثر أهمية ربما يكون الثقافة التنظيمية لدى «هواوي» نفسها. وحول التخزين، شدد رئيس هواوي على ما أسماه نموذج التطور بالإبرة الدقيقة Pinpointed Growth Path: «علينا أن نركز على عدد قليل من القطاعات عالية القيمة. إذا وسعنا نشاطنا كثيراً، فلن نحصل على رؤى عميقة، ولن نحقق الريادة من دون تركيز. يجب أن نوجّه كل القوى الاستراتيجية نحو اختراق شروط السوق الرئيسية. إذا استهلكنا الجهود في فهم قطاعات كثيرة، فنحن نُهدر القدرة التنافسية الاستراتيجية في نقاط غير استراتيجية». هذه الجرأة والتخطيط الاستراتيجي هي بالضبط ما تفتقر إليه العديد من الشركات الصينية آنذاك وحتى اليوم. إذ لا يزال العديد منها يفضل نموذج تقليد النماذج الغربية – ويعتبر الوصول إلى نسبة 60% من التقليد كافياً لتحقيق نتيجة مقبولة، لأنه يبدو آمناً، سريع الربح، وسهل التسويق، خصوصاً في الأسواق الصغيرة التي تتجاهلها الشركات العملاقة Underserved Niches. قال رئيس هواوي الحالي: «الاعتماد السابق على أسلوب الأخذ الجاهز Takeism مرتبط بالواقع الوطني السابق. أما الآن، بالنظر إلى حجم الاقتصاد الصيني أو أرباح شركات مثل ByteDance وTencent، فهي لا تقل عن نظيراتها في الغرب. ما نفتقر إليه ليس رأس المال، بل الثقة، ومعرفة كيفية تنظيم كثافة المواهب لتحقيق الابتكار». وبمجرد أن يتم تجاوز ما يُعرف بـ«جدار الخوف»، فإن الاتجاهات الصحيحة، والنظريات السليمة، والاستراتيجيات الفعالة، سوف تظهر بشكل طبيعي أثناء التطبيق العملي، تماماً كما شدد رئيس هواوي عند حديثه عن وحدة أعمال التخزين: لا مكان للمنافسة الجزئية piecemeal competition. بل يجب أن تكون لدينا قدرات متكاملة لبناء النظرية، وعدد كافٍ من العلماء، وكفاءة أساسية جوهرية. يجب أن ننافس أفضل المنتجات وأقوى الشركات، وأن نكون أكثر عدداً، وأعلى مستوى، وأقوى قدرة من المنافسين في السوق.

مصالح وأطماع تؤخّر رفع الركام في الجنوب
مصالح وأطماع تؤخّر رفع الركام في الجنوب

صوت لبنان

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت لبنان

مصالح وأطماع تؤخّر رفع الركام في الجنوب

فؤاد بزي - الأخبار رغم مرور شهر على إنهاء هيئة الشراء العام عملية تلزيم رفع الركام في محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي، لا يزال الردم في مكانه في مدن الجنوب وقراه، ولا يُتوقع أن تتحرّك الجرافات والشاحنات قريباً. وفي حين تشير المعطيات إلى أن نسبة رفع الردم في الضاحية الجنوبية وصلت إلى 50%، تتحكّم الإجراءات الإدارية الحكومية البطيئة بحياة الجنوبيين، وتمنعهم من إطلاق ورشة إعادة الإعمار، وتصبح دراسة الأثر البيئي على سبيل المثال أكثر أهمية من تسريع عودة الناس إلى بيوتهم، وتتحوّل بدلات رفع الركام إلى أرقام مقدّسة غير قابلة للتعديل. وتترك الحكومة بالتالي مواطنيها فريسةً للمتعهّدين وتجار الردم الذين يطالبون بزيادة بدلات رفع الأنقاض، فيعطّلون لأشهر المناقصات لتحقيق أرباح إضافية. فبدلاً من التلزيم في 13 كانون الثاني الماضي «لفوا على بعضهم»، وقرّروا أنّ السعر المطروح لا يناسبهم، وحاولوا فرض كلفة 6.6 دولارات مقابل رفع كلّ متر مكعب من الردم. في 17 شباط الماضي، تمكّنت هيئة الشراء العام من تلزيم متعهّدين اثنيْن إزالة الركام من مدن وقرى محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي، وهما «مؤسسة بيتا للهندسة والمقاولات» و«شركة المهندس إيلي نعيم معلوف EMC». وفي تفاصيل التلزيمات، فازت «بيتا» بـ4 مناقصات من أصل 5، وستتولى رفع الركام من قرى أقضية جزين، صيدا، النبطية، حاصبيا، والبقاع الغربي، وقرى قضاء صور، وقرى قضاء مرجعيون، ومدينتي صور والنبطية. وستتولى EMC رفع الركام من قرى قضاء بنت جبيل. وفي المقابل، سيتقاضى المتعهدون 5.01 دولارات عن رفع كلّ متر مكعب من الردم من مدينتي صور والنبطية، و3.65 دولارات عن كلّ متر مكعب من الركام في القرى. هذا على الورق. أما على الأرض، وبدل المباشرة في أعمال رفع الركام، فإن الحكومة تتلهّى بأهالي الجنوب، وتلزم مجلس الجنوب بعدم إعطاء الموافقة على إطلاق الأعمال قبل نتائج دراسات الأثر البيئي التي يجب أن توافق عليها وزارتا الاقتصاد والبيئة، رغم تأمين المجلس 20 موقعاً لاستخدامها كمكبّات للردم. بالتالي، «لم نبدأ العمل في الجنوب حتى الآن»، يقول رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر. وما يؤخّر الانطلاقة هو «الملفات البيئية والدراسات التي يجب أن تُقدّم للحكومة». خلال الوقت الضائع، تقوم البلديات الجنوبية بإكمال الملفات وإحصاء الأضرار، وإتمام الإجراءات الإدارية قبل انطلاق عملية رفع الردم. في صور مثلاً «سلكت الإجراءات طريقها، وتمّ إحصاء الأبنية ومساحاتها، ووقّع عدد كبير من أصحاب الأملاك على أوراق السماح لإزالة الركام»، بحسب رئيس بلدية صور حسن دبوق الذي توقّع انطلاق العمليات في آخر يوم إثنين في آذار الجاري. في المقابل «أنهت بلدية بنت جبيل الكشف على الأبنية المدمّرة تماماً، وباشرت أول أمس عملية إزالة الركام من مداخل المدينة باتجاه السوق»، بحسب رئيس البلدية عفيف بزي، مشيراً إلى تخصيص مكب للردم في خراج بنت جبيل قرب رميش. وأوضح أن هناك 230 مبنى مدمّراً كلّياً في المدينة، تحتوي على 300 وحدة سكنية. وفي حال عدم عرقلة العمل، توقّع بزي أن تحتاج عملية رفع الركام إلى شهرين من العمل. وفي غياب أي تحرّك حقيقي على الأرض للمباشرة بعملية شاملة لرفع الردم، يقوم الأهالي في عدد من القرى مثل الخيام وشقرا وبرعشيت بالاتفاق مع متعهّدين محلّيين من أبناء القرى لرفع ركام بيوتهم، مقابل حصول المتعهد على نتاج ركام المنزل من معادن مثل الحديد والألمينيوم. وفي بعض الأحيان يدفع الأهالي مبالغ إضافية، وصلت في بعض الأحيان إلى ألف دولار، بحسب مصادر بلدية. وما يزيد من بطء عملية رفع الركام عدم وجود معدّات كافية لدى المتعهّدين الفائزين، لذا «يلجأ هؤلاء للتعاقد مع مقاولين محلّيين في القرى في محاولة لتسريع وتيرة العمل، وعدم أخذ فرص العمل من طريق أهل القرى وفقاً لتوصية مجلس الجنوب»، بحسب رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل رضا عاشور. وفي المقابل يدفع المتعهّد الفائر في مناقصة هيئة الشراء العام دولاراً واحداً للمقاول المحلّي بدل رفع كلّ متر مكعب من الركام، مع الحصول على ناتج الردم من معادن. ولكن «لا يجد أهالي القرى الاتفاق مرضياً» يقول عاشور. ويعيدون السبب إلى «عدم وجود كميات وافية من المعادن في البيوت القروية»، ولحلّ المشكلة «يوكل المقاول المحلّي برفع ركام عدد أكبر من البيوت». ورغم الاتفاقات، لا أعمال رفع ردم حقيقية حتى الآن مع بعض الاستثناءات، مثل الخيام و12 قرية أخرى، حيث بوشرت عملية رفع الركام وفقاً للاتفاقات بين «بيتا» والمقاولين المحليّين. وفي إشارة إلى غياب أجهزة الدولة المركزية ووزاراتها تماماً عن ساحة الجنوب، يلفت عاشور إلى أنّه «حتى أمور المكبات غير راكبة». ولحل المشكلة، «تحاول البلديات تأمين مكبات في نطاقها البلدي، وتستغل الفرصة لاستصلاح عدد من الأراضي، وبالتالي تخفّف كلفة النقل على المتعهّدين». إلا أنّ عدداً من البلديات اشترط تحسين الدفع للمقاولين المحليّين مقابل تأمين مكبّات قريبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store