أحدث الأخبار مع #EUV


الدولة الاخبارية
منذ 8 ساعات
- سيارات
- الدولة الاخبارية
جنرال موتورز الشرق الأوسط تطرح مجموعة واسعة من المركبات الكهربائية
الثلاثاء، 27 مايو 2025 02:28 مـ بتوقيت القاهرة تقود 'جنرال موتورز الشرق الأوسط' الدرب بقوّة باتجاه مستقبل التنقّل خلال سنة محورية من مسيرة تحوّلها، حيث تجلب إلى المنطقة المجموعة الأشمل من المركبات الكهربائية (EV)، وتفعّل مستقبل القيادة الشخصية الذاتية ضمن العديد من المجالات عبر نظام مساعَدة السائق المتقدّم (ADAS) الحائز على جوائز مرموقة ويُعرَف باسم Super Cruise والمُمكَّن بواسطة تقنية 'اونستار'، والذي يغطّي علامات 'شفروليه' ،'جي إم سي'، و'كاديلاك' التجارية. تلتزم 'جنرال موتورز' بتشفير مركبة كهربائية تناسب كل ميزانية وتعيد تعريف ما يُمكِن للعميل أن يتوقّعه من مركبته اليوم وفي المستقبل على السواء، وذلك بدءً من الطرازات العصرية متعدّدة الاستعمالات معقولة السعر، مروراً بالمركبات عالية القدرة على الدروب الوعرة، وصولاً إلى سيارات الكوبيه الحصرية فائقة الفخامة. وتتميّز هذه المجموعة المتنوّعة بكونها توفر مدى قيادة رائد ضمن قطاع السيارات، وهي مزوَّدة ببرمجيات متطوّرة وخاصّية الاتصال عبر تقنية 'اونستار'. كما ستقوم 'جنرال موتورز' بطرح Super Cruise في المنطقة، لتمهّد بذلك الطريق أمام سُبُل القيادة الذاتية، ، والتي ستكون متوفر في معظم سيارات "جنرال موتورز" الكهربائية والمحركات الإحتراق الداخلي (ICE). وكون العميل هو دوماً محور استراتيجية الشركة، وباعتبار أن مستوى تبنّي المركبات الكهربائية وخصائص الاتصالات سيختلف من سوق لآخر، فإن مجموعة طرازات 'جنرال موتورز' ستشمل المركبات الكهربائية إلى جانب مركبات محرّكات الاحتراق الداخلي (ICE) لضمان المزيد من المرونة وبهدف تلبية الخيارات المتعدّدة للعملاء. ومن الإضافات الرئيسية إلى مجموعة مركبات 'جنرال موتورز' الكهربائية هناك 'شفروليه سبارك EUV'، 'شفروليه إكوينوكس EV'، وأول مركبة رياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) كهربائية مدمَجة من 'كاديلاك' في المنطقة والتي تحمل اسم 'أوبتيك'، وستتبعها لاحقاً طرازات 'ليريك'، 'فيزتيك'، 'إسكاليد IQ' و'إسكاليد IQL'. وإلى جانب 'شفروليه سبارك EUV' الشبابية والممتعة التي تشكّل فئة الدخول إلى المجموعة الواسعة من مركبات 'جنرال موتورز' الكهربائية، سوف يقوم المصنِّع العريق أيضاً بتوفير العديد من الخيارات ضمن المستوى المتوسّط، مثل شفروليه 'إكوينوكس EV'، وذلك بهدف الدفع نحو مزيد من التبنّي العام للمركبات الكهربائية علاوة على هذا، سيتم تزويد العديد من مركبات 'جنرال موتورز' الكهربائية من الجيل المقبل بوحدة شحن منزلية تمثّل حلاً متطوّراً بارزاً، وتقنية البطارية الذكية التي تزوّد العملاء ببيانات في الوقت الفعلي من خلال تطبيقات الأجهزة المتحرّكة الخاصّة بمركباتهم. وعند التفعيل، فإن هذا سيشمل مستوى الشحن المستهدَف للمركبة الكهربائية، وأوامر إيقاف الشحن، وتجربة أذكى وأكثر بداهة فيما يتعلّق بالموقع، وذلك لأجل المساعَدة بالتعرّف على أمكنة تواجُد محطّات الشحن الكهربائي بسلاسة تامّة. ومن منظور يركّز على التنقّل الذكي، سوف تطلق 'جنرال موتورز' في دول مجلس التعاون الخليجي التقنية الحقيقية الأولى للقيادة بدون استخدام الأيدي على الطرقات السريعة والتي تحمل اسم Super Cruise، وهي تُعدّ تقنية أساسية لمستقبل التنقّل الشخصي ذاتي القيادة لدى 'جنرال موتورز' ومُفعَّلة بواسطة تقنية الاتصال 'اونستار' الريادية المدمَجة داخل المركبات من 'جنرال موتورز'، وموجودة ضمن مجموعة من المركبات العاملة بالوقود وفي جميع المركبات الكهربائية المتوافرة في الأسواق المتصِلة بهذه التقنية. وتُعتبَر ميّزة الاتصال ضرورية لعمل Super Cruise، وتضمن تَمكُّن السائقين من الوصول إلى ميّزتَي الاتصال والمساعَدة في الوقت الفعلي، مما يتيح الاستمتاع بتجربة القيادة الأكثر أماناً على الإطلاق بدون استخدام الأيدي. كما إن Super Cruise هي نظام ADAS الأول والوحيد بدون استخدام الأيدي الذي يتيح ميّزة القطر بدون استخدام الأيدي، خصوصاً وإن عمليات القطر رائجة على نطاق واسع بين أوساط العملاء المغامرين في الخليج العربي. يُشار إلى أن Super Cruise تتطلّب جمعاً من الكاميرات والرادارات ونظام تحديد المواقع العالمي وخرائط 'ليدار' (LiDAR) عالية الوضوح لإبقاء المركبة وسط المسار أثناء توفير تجربة القيادة بدون استعمال الأيدي. وبالتالي، أصبحت 'جنرال موتورز' أول شركة تحصل على التراخيص المطلوبة لإطلاق عمليات وضع خرائط 'ليدار' الرقمية في المنطقة بهدف تهيئة طرقات الشرق الأوسط لوصول مجموعة طرازات 'جنرال موتورز' للعام 2026 المزوَّدة بتقنية Super Cruise. حول هذا الموضوع، قال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات 'جنرال موتورز' في أفريقيا والشرق الأوسط: "سوف نحقّق هذه السنة وعدنا بمواصَلة السعي الحثيث للوصول إلى مستقبل بصفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري مع وجود البرمجيات المتطوّرة في قلب هذا المستقبل. فنحن نسرّع طرح مركباتنا الكهربائية عبر طرازات جديدة ستصل بسرعة مبهرة، وهي مُمكَّنة بمنصّات بطاريات مبتكَرة تتيح للعملاء الاستمتاع بتجربة لا تُضاهى عند اقترانها مع الخدمات المتصِلة. ونحن نهدف للوصول إلى صفر انبعاثات من العوادم بالإضافة لمستوى صفر حوادث مع جلبنا للتقنيات الحديثة التي تقلّل الخطأ البشري، وبالتالي، منع وقوع حوادث على الطرق. وبالتلازم مع تقنيتنا الحقيقية الأولى ضمن قطاع السيارات للقيادة بدون استخدام الأيدي المعروفة باسم Super Cruise، فإننا نتصوّر مستقبل تكون فيه طرقاتنا ومركباتنا أكثر أماناً ومدننا أقل ازدحاماً لأجل منح العملاء مجدَّداً الوقت القيّم جداً بالنسبة لهم. وفي الوقت الراهن، سوف تتواجد مركبات محرّكات الاحتراق الداخلي (ICE) والمركبات الكهربائية (EV) معاً، إذ إن عملاءنا هم من سيحدّد سرعة التحوّل بهذا المجال. والآن أكثر من أي وقت مضى، نحن ملتزمون بصنع وتوفير منتَجات عالمية المستوى يحبّها عملاؤنا ونكرّم بواسطتها إرثنا العريق الممتدّ منذ 99 سنة في هذه المنطقة." من جهته، قال لويس دي لا كروز، المدير التنفيذي، الخدمات والتجارب الرقمية، 'جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط': "عبر طرح تقنية Super Cruise، فإننا بذلك نتخذ خطوة بارزة باتجاه توفير المركبات الشخصية ذاتية القيادة (PAV). وشركة 'جنرال موتورز' تعمل عن قرب مع الحكومات والهيئات التنظيمية لجلب هذه الخصائص المعزَّزة للسلامة بهدف دعم المستقبل المتميّز بصفر حوادث وصفر ازدحام مروري. ولقد أنجزت 'جنرال موتورز' للآن عمليات وضع الخرائط الخاصّة بتقنية Super Cruise في الكويت، عُمان والبحرين، وهي تعمل بشكل حثيث على توسعة نطاق توافر هذه التقنية في المزيد من الدول المتصِلة، وبالتالي تعزيز مجموعة مركبات 'جنرال موتورز' في الشرق الأوسط." وكجزء من التزامها المستمر بتثقيف المجتمَع حول ما سيكون عليه مستقبل التنقّل، ستقوم 'جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط' بإطلاق حملة #ZeroLimits، وهي عبارة عن مبادَرة إقليمية جريئة تسعى للتفاعل مع المجتمَع وتمكينه من خلال المعارف والمعلومات اللازمة، بينما تعزّز التزام 'جنرال موتورز' بمستقبل التنقّل الملهِم والذي يَسهُل الاندماج فيه. ومن خلال اشتمالها على معلومات دقيقة من الخبراء، وآراء من أصوات محلّية مؤثِّرة، وأدوات من العالم الفعلي، تتميّز الحملة بكونها تشجّع وترعى الحوار الهادف والبنّاء وتربط بين الابتكار والحياة اليومية. الجدير ذكره أن المركبات جزء واحد فقط من هذه المعادَلة. فتطوير البُنى التحتيّة يشكّل دعامة رئيسية في تحوّل الشرق الأوسط إلى عصر التنقّل المستدام. وعليه، تتعاون 'جنرال موتورز' بشكل وثيق مع الحكومات وجميع الأفرقاء المعنيين ضمن هذا المجال للمضي قُدُماً بمسيرة التحوّل الكهربائي على المستوى الوطني في الدول المختلفة وتحقيق أهداف التنقّل الذكي. ومن خلال حلول الشحن المتطوّرة، سوف تسرّع 'جنرال موتورز' تبنّي المركبات الكهربائية في كافة أنحاء المنطقة، بينما تساهم أيضاً بصياغة الهياكل والسياسات التنظيمية التي ترعى وتشجّع الابتكارات الحديثة.


مصراوي
منذ يوم واحد
- سيارات
- مصراوي
جنرال موتورز الأمريكية تعزز وجودها بالشرق الأوسط بسيارات كهربائية وذاتية
أعلنت شركة جنرال موتورز الشرق الأوسط عن بدء تنفيذ خطط توسعية تشمل طرح مجموعة جديدة من المركبات الكهربائية في المنطقة، إلى جانب إدخال تقنية القيادة الذاتية "سوبر كروز" المدعومة بنظام مساعدة السائق المتقدم (ADAS) والمفعّلة عبر الاتصال بتقنية أونستار. وأوضحت الشركة أن خطتها تشمل تقديم مركبات كهربائية تغطي شرائح متعددة من السوق، من السيارات متعددة الاستخدامات ذات الأسعار المعقولة، إلى المركبات العالية الأداء، وصولًا إلى الطرازات الفاخرة. تشمل العلامات التجارية المعنية بهذه الخطة: شفروليه، جي إم سي، وكاديلاك. وتضم المجموعة الجديدة من الطرازات الكهربائية المرتقبة في أسواق الشرق الأوسط ما يلي: شفروليه سبارك EUV شفروليه إكوينوكس EV كاديلاك أوبتيك كاديلاك ليريك كاديلاك فيزتيك كاديلاك إسكاليد IQ كاديلاك إسكاليد IQL وأكّدت جنرال موتورز أنها ستواصل طرح مركبات مزوّدة بمحركات احتراق داخلي إلى جانب المركبات الكهربائية، لتلبية خيارات العملاء وتوفير مرونة في الانتقال التدريجي إلى التنقّل الكهربائي. كما ستتضمن المركبات الكهربائية القادمة وحدات شحن منزلية وتقنيات بطارية ذكية تتيح للعملاء مراقبة بيانات الشحن في الوقت الفعلي، مثل مستوى الشحن، إمكانية وقف الشحن، وتحديد مواقع محطات الشحن عبر تطبيقات الهاتف. ومن المقرر طرح تقنية سوبر كروز في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، كأول نظام قيادة بدون استخدام اليدين مرخّص له في المنطقة. وتعتمد هذه التقنية على مزيج من الكاميرات، الرادارات، نظام تحديد المواقع، وخرائط ليدار عالية الدقة، بالإضافة إلى الاتصال الفوري عبر أونستار. وحصلت جنرال موتورز على التراخيص اللازمة لتنفيذ خرائط ليدار في الكويت، عمان، والبحرين، وتعمل حاليًا على توسيع التغطية إلى مزيد من الدول في المنطقة. وفي هذا السياق، قال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات جنرال موتورز في أفريقيا والشرق الأوسط، إن الشركة تسعى لتحقيق رؤية تقوم على "صفر حوادث، صفر انبعاثات، وصفر ازدحام مروري"، مشيرًا إلى أن الطرازات الكهربائية القادمة ستعتمد على منصات برمجيات وبطاريات متقدمة. من جانبه، قال لويس دي لا كروز، المدير التنفيذي للخدمات والتجارب الرقمية في جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط، إن إطلاق تقنية سوبر كروز يمثل خطوة نحو توفير المركبات الشخصية ذاتية القيادة، مشيرًا إلى تعاون الشركة مع الحكومات والهيئات التنظيمية لتسهيل إدخال هذه التقنية في المنطقة. وأضاف أن الشركة تعمل حاليًا على حملة توعوية تحت اسم #بلا_حدود لزيادة وعي المجتمع بتقنيات التنقّل الحديثة. وتشمل الحملة محتوى من خبراء ومؤثرين محليين، وتهدف إلى دعم الحوار المجتمعي حول مستقبل التنقل. كما أكدت جنرال موتورز أهمية تطوير البنى التحتية الداعمة للمركبات الكهربائية، مشيرة إلى تعاونها مع الحكومات في المنطقة لتسريع وتيرة التحول نحو النقل المستدام، عبر حلول الشحن المتقدمة، والتشريعات المنظمة التي تعزز من اعتماد هذه التقنيات.


أخبارنا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
سباق السيليكون: الصين تقترب من كسر احتكار الغرب في صناعة الرقائق المتقدمة
تشتد الحرب الإلكترونية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن كشفت تقارير حديثة عن اقتراب بكين من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة. وأوضح التقرير أن العائق الأساسي أمام قدرة الصين على تصنيع معالجات منافسة يكمن في الحظر المفروض على شحن آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV) إلى مصانعها الكبرى مثل SMIC، ثالث أكبر مصنع للرقائق في العالم. من جانب آخر، تُعد آلات الطباعة الحجرية EUV ضرورية لنقل تكنولوجيا الرقائق من عقدة 10 نانومتر إلى 2 نانومتر، وهي التقنية التي تسمح بتقليص حجم الترانزستورات وزيادة عددها داخل الشريحة الواحدة، ما يؤدي إلى تحسين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة. وتكمن أهمية هذه الآلات في قدرتها الفائقة على طباعة أنماط إلكترونية أدق من شعرة الإنسان على رقائق السيليكون، وهي مرحلة أساسية في تصنيع معالجات التطبيقات الحديثة. علاوة على ذلك، تُعتبر شركة ASML الهولندية الجهة الوحيدة عالميًا القادرة على تصنيع آلات الطباعة الحجرية بتقنية EUV، وقد منعت من تصدير هذه التكنولوجيا إلى الصين بموجب قرارات مشتركة من الولايات المتحدة وهولندا. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الشركات الصينية مثل SMIC قادرة على استيراد آلات طباعة حجرية بتقنية DUV الأقدم، مما يمكنها من تصنيع رقائق بمعمارية تصل إلى 7 نانومتر. وفي تطور مثير، تشير الشائعات إلى أن الصين قد تحقق قريباً اختراقاً عبر تطوير آلة EUV محلية، بفضل جهود يقودها لين نان، الخبير السابق في ASML، بالتعاون مع معهد شنجهاي للبصريات والميكانيكا الدقيقة. وإذا تأكدت هذه الأنباء، فقد تمثل هذه الخطوة تحولاً جذريًا في معادلة القوة العالمية في مجال تصنيع أشباه الموصلات.


شبكة النبأ
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة النبأ
كيف يدعم ترمب تفوق الصين بسوق الرقائق الإلكترونية؟
جاءت عودة قطب العقارات من جديد إلى البيت الأبيض محمّلة برياح الرسوم الجمركية العاتية، والإجراءات العقابية المعادية، والاتجاه للانعزالية والأحادية ومواجهة حتى الحلفاء، تزامنًا مع حرب اقتصادية أوسع نطاقًا تدور رحاها بين القوتين الاقتصاديتين أميركا والصين، لكن ثمة تحذيرات من أن تترك تلك الرسوم تأثيرًا سيكون من العسير التراجع عنه... مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى السلطة، تبدو سوق الرقائق الإلكترونية العالمية أمام تحول كبير في ميزان القوى؛ لسبب بعيد عن تحقيق اختراقات تقنية أو أزمات أمنية مفاجئة. إذ جاءت عودة قطب العقارات من جديد إلى البيت الأبيض محمّلة برياح الرسوم الجمركية العاتية، والإجراءات العقابية المعادية، والاتجاه للانعزالية والأحادية ومواجهة حتى الحلفاء، تزامنًا مع حرب اقتصادية أوسع نطاقًا تدور رحاها بين القوتين الاقتصاديتين أميركا والصين. لكن ثمة تحذيرات من أن تترك تلك الرسوم تأثيرًا سيكون من العسير التراجع عنه، علاوة على "نتائج عكسية" توطد أقدام الصين في سوق الرقائق الإلكترونية. وبحسب موسوعة مفاهيم الطاقة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُنتج الرقائق الإلكترونية -التي يُطلق عليها أيضًا أشباه الموصلات- بوساطة السيليكون، وتُستَعمل في معالجة البيانات وتخزينها والتحكم في العمليات. تأثير ترمب في سوق الرقائق الإلكترونية في 13 أبريل/نيسان الجاري (2025)، قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيُعلن نسبة الرسوم الجمركية على واردات الرقائق الإلكترونية من الصين خلال هذا الأسبوع بغرض إعادة ضبط العلاقة في هذا القطاع الحيوي، وفي اليوم نفسه، فتح تحقيقًا بشأن العلاقة بين واردات الرقائق الإلكترونية والأمن القومي الأميركي، بحسب الأنباء التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة. وألقى تحليل حديث باللوم على التقديرات الاقتصادية الخاطئة الصادرة عن الولايات المتحدة "التصادمية" و"الانعزالية" والتي تهدد بظهور نظام عالمي جديد؛ إذ لم تفرّق إدارة ترمب بين خصومها المعروفين، بل طالت -أيضًا- حلفاءها في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية. وسابقًا، كانت الولايات المتحدة هي من "تنسق بحرص" و"تُوازِن بدقة" التحالفات العالمية بسوق الرقائق الإلكترونية، لكن ذلك البناء قد يبدأ في الانهيار بسبب عودة الرسوم الجمركية والتصعيد الأخير من جانب ترمب. وخلال مدة حكم الرئيس السابق جو بايدن، اتبعت أميركا سياسة "ساحة صغيرة وسور عالٍ"؛ إذ استهدفت فرض قيود على واردات "متقدمة ومحددة" الصين من الرقائق الإلكترونية؛ لمنع بكين من الحصول على أدوات الطباعة الحجرية المتقدمة، وخاصة الأنظمة التي تستعمل الأشعة فوق البنفسجية (EUV) الضرورية لإنتاج أكثر الرقائق تطورًا والتي يقل سُمكها عن 7 نانومترات. كما شملت القيود تشديد الرقابة على صادرات برمجيات أدوات أتمتة تصميم الإلكتروني (EDA) من الشركات الأميركية إلى الصين والحاسمة لتصنيع وإجازة الرقائق الأكثر تطورًا، وثمة قيود على الواردات -أيضًا- بموجب قانون المنتج الأجنبي المباشر (FDPR) بما يحجّم قدرة بكين على شراء الرقائق الإلكترونية المتطورة المصنوعة بتقنيات أميركية ولو صُنعّت في بلدان أخرى. صناعة الرقائق الإلكترونية في الصين نجحت القيود الأميركية -سواء على المعدات أو الواردات والبرمجيات- في الحد من قدرة الصين على الابتكار أو التصنيع وطموح الإنتاج المستقل للرقائق الإلكترونية الأكثر تطورًا، وما زالت قدرة الصين على إنتاج الرقائق المتطورة أقل بكثير من شركات عالمية أبرزها سامسونغ الكورية الجنوبية وشركة تايوان لصناعة الرقائق الإلكترونية المحدودة (TSMC).، كما أن إنتاج الرقائق بسُمك 5 نانومتر ما زال بعيد المنال، وهو ما "يعقّد طموحات الصين الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الرقائق الإلكترونية". لكن منصة الطاقة المتخصصة رصدت إنجازات صينية في هذا الصدد وهي كالتالي: زيادة الإنتاج المحلي من الرقائق الإلكترونية بسُمك أكبر من 10 نانومترات. بدأت شركات صينية في الابتكار لدفع تقنيات الابتكار المتقدمة، وهو ما يرفع الأداء والقدرات حتى مع تراجع القدرات التصنيعية المتقدمة. نجحت الصين في تصنيع كميات محدودة من الرقائق بسُمك 7 نانومترات، لكنها ما زالت شحيحة ومكلفة وذات نتائج ضعيفة وتواجهها تحديات كبيرة. طرحت شركة هواوي هاتفها الذكي "ميت 60" (Mate 60) في أواخر عام 2023 الذي يتميز برقائق بسُمك 7 نانومتر ونظام تشغيل خاص بالشركة الصينية وذي تصميم يخلو تمامًا من المكونات الأميركية. ترمب وإستراتيجية الرقائق الإلكترونية يقول التحليل الذي نشرته منصة "كلين تكنيكا" المعنية بصناعات الطاقة النظيفة، إن الولايات المتحدة اتجهت مع عودة ترمب إلى السلطة إلى الانغلاق، خلال الوقت الذي تعالت فيه نبرة أحادية وصفرية المكاسب و"فظة". يأتي هذا خلال الوقت الذي تعتمد فيه شركات حلفاء أميركا في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية على مبادئ التجارة الحرة، وظروف السوق مأمونة الجانب. وبذلك، أصبحت القوى الحليفة ترى تلك الرسوم بوصفها "خيانة للثقة"، وقد تدفعها إلى "إعادة النظر في التزاماتها تجاه جهود احتواء التقنيات الأميركية" لصالح الصين. وفي ضوء ذلك الوضع المتأزم، قد يؤدي التحول المحتمل بعيدًا عن الولايات المتحدة في دعم صناعة الرقائق الإلكترونية الصينية بما يمكّن الشركات المحلية من تسريع أعمال التطوير والحصول على "شريان حياة" جديد بعد المعاناة من القيود على الرقائق القديمة والابتكار. ومع تخفيف قيود التصدير، ربما تتجه الصناعة الصينية إلى إحراز تقدم سريع في صناعة الرقائق المتطورة، وإعادة تشكيل ديناميكيات السوق العالمية بصورة كبيرة. وعلى نحو خاص، سيكون التأثير كبيرًا في دول الجنوب العالمي مثل جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية؛ إذ ستعتمد على الصين بفضل ميزات الأسعار التنافسية والإتاحة والرسوم الجمركية. وإذا حدث ذلك السيناريو فعلًا، فسيكون هناك تشعّب داخل سوق الرقائق الإلكترونية، أو على الأقل إعادة توازن كبير داخل الأنظمة التقنية العالمية بعدما كانت تهيمن عليها المعايير الأميركية والغربية.


رؤيا نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- رؤيا نيوز
كيف شقت الصين طريقها نحو رقائق 5 نانومتر؟
في وقتٍ يعتقد فيه العالم أن مستقبل أشباه الموصلات لا يمكن تصوره دون أنظمة الطباعة الفوق بنفسجية الشديدة (EUV)، خرجت الصين عن القاعدة. فبحسب محللي التقنية، نجحت شركة SMIC الصينية في تصنيع رقائق 5 نانومتر بدون أي مساعدة من أدوات EUV، متحدية بذلك العقوبات الأميركية ومغيّرة قواعد اللعبة، بحسب تقرير نشره موقع 'gizmochina' واطلعت عليه 'العربية Business'. الهندسة بدلاً من الآلات الغربية استخدمت 'SMIC'، بدلاً من EUV، أدوات الطباعة القديمة بتقنية DUV، ودمجتها مع أسلوب هندسي بالغ التعقيد يُعرف باسم 'الأنماط الرباعية ذاتية المحاذاة' (SAQP)، ما مكنها من محاكاة الدقة العالية التي توفرها تقنية EUV. هذه الجهود أثمرت عن شريحة فعالة من فئة 5 نانومتر، ظهرت فعليًا في هواتف 'هواوي ميت 60' بمعالج Kirin 9000S، وهو نفسه الذي تفوق على آيفون 15 في دعم مكالمات الأقمار الصناعية. من صناعة مقلدة إلى مصانع الجبهة الأمامية الإنجاز لم يقتصر على الرقاقة فقط، بل كشف عن منظومة متكاملة من الشركات الصينية، أبرزها 'AMEC' و'NAURA'، والتي باتت تُنافس نظيراتها في أميركا واليابان في تصنيع أدوات الحفر والتنظيف. وكما قال المحلل ويليام هوو: 'هذه ليست مجرد نسخ، بل مصانع رائدة'. العقوبات تحفّز، لا تعيق وبينما كانت العقوبات تهدف إلى عرقلة طموحات الصين، جاءت النتائج عكسية. فمع تقييد تصدير رقائق 'إنفيديا' إلى الصين، ازدهرت أعمال 'هواوي'، التي كشفت مؤخرًا عن مُسرّع ذكاء اصطناعي جديد يُدعى Ascend 920، مصنوع بتقنية 6 نانومتر من 'SMIC'. هذا المعالج يُقدّم أداءً يصل إلى 900 تيرافلوب، متفوقًا بنسبة 40% على الجيل السابق، ومتوفر بدون الحاجة لأي تراخيص تصدير. نحو 3 نانومتر ورغم أن تقنية DUV تُعد أقل دقة وكفاءة مقارنةً بـEUV، إلا أن التقارير تتحدث عن تجارب جديدة في الصين تُعرف بـ'النمذجة الثُمانية ذاتية المحاذاة' (SAOP)، ربما تمهيدًا لوصولهم إلى دقة 3 نانومتر يومًا ما. فبينما تُسيطر دول على الأدوات، يبدو أن الصين تُراهن على الإرادة. ورغم أن الطريق صعب ومليء بالتحديات الهندسية، إلا أن 'SMIC' تُظهر يومًا بعد آخر أن الاستسلام لم يكن يومًا خيارًا.