أحدث الأخبار مع #El


ناظور سيتي
منذ 5 أيام
- سياسة
- ناظور سيتي
إسبانيا تجمد قرار ترحيل شرطي مغربي طلب اللجوء بسبتة
المزيد من الأخبار إسبانيا تجمد قرار ترحيل شرطي مغربي طلب اللجوء بسبتة ناظورسيتي: متابعة وسط حالة من الترقب القضائي والسياسي، قررت المحكمة الوطنية في إسبانيا تعليق ترحيل شرطي مغربي كان قد تقدم بطلب لجوء عند معبر 'تراخال' الحدودي بين سبتة والمغرب، في حادثة أثارت ردود فعل متباينة. القضية انفجرت ليلة الإثنين الماضي، عندما قام عنصر أمني مغربي بخلع زيه الرسمي وسلاحه التابعين لجهاز الأمن الوطني، ثم تقدم إلى الجانب الإسباني من الحدود، معلنا رغبته في الحصول على الحماية الدولية. وبحسب معطيات أوردتها صحيفة El Pueblo de Ceuta، فإن مكتب اللجوء واللاجئين التابع لوزارة الداخلية الإسبانية أبلغ المعني بالأمر، صباح الأربعاء، برفض طلبه. إلا أن محاميته تحركت بسرعة، وقدمت طعنا إداريا وأرفقته بطلب لإعادة النظر، ما أدى إلى تجميد قرار الترحيل كإجراء احترازي من المحكمة الوطنية. وفي انتظار البت النهائي في الملف، لا يزال الشرطي المغربي محتجزا في غرفة مخصصة للحالات الإنسانية داخل المعبر الحدودي، وهي غرفة مجهّزة بحمام لكنها تخضع لمراقبة أمنية مشددة. ويمنع عليه تجاوز هذه النقطة أو دخول التراب الإسباني حتى إشعار آخر. السلطات الإسبانية أوضحت أن البت في هذا النوع من الملفات يخضع لمعايير دقيقة تتعلق بـ"التهديدات الشخصية والاضطهاد المحتمل"، وهو ما تحاول هيئة الدفاع إثباته في ملف الشرطي. كما أن هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة قضايا اللجوء ذات الطابع الأمني، والتي تشكل إحراجا متزايدا للسلطات الأوروبية أمام ضغط المعاهدات الدولية والتزاماتها الحقوقية. وينتظر أن تثير هذه القضية حساسية خاصة، بالنظر إلى أن المعني بالأمر ينتمي إلى جهاز أمني رسمي في دولة مجاورة، ما قد يفتح الباب أمام أسئلة صعبة حول الدوافع الحقيقية لطلبه، وملابسات خروجه المفاجئ من الخدمة أثناء أداء واجبه.


ناظور سيتي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- ناظور سيتي
أول محرك سيارة 'صُنع في المغرب' يُثير الذعر في إسبانيا
المزيد من الأخبار أول محرك سيارة 'صُنع في المغرب' يُثير الذعر في إسبانيا ناظورسيتي: أثار إعلان مجموعة Stellantis عن انطلاق إنتاج أول محرك سيارة في مصنعها بمدينة القنيطرة المغربية، صدمة واضحة في الأوساط الصناعية والإعلامية الإسبانية، حيث اعتُبر هذا الإنجاز نقطة تحوّل استراتيجية لصالح المغرب في سباق صناعة السيارات، وتهديدًا مباشرًا لمستقبل مصانع المجموعة في إسبانيا. وفي تقرير لصحيفة El Faro de Vigo تحت عنوان: 'خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة'، عبّرت الصحيفة عن قلق متزايد من تنامي التفوق المغربي في القطاع، مشيرة إلى أن مصانع Stellantis الثلاثة في إسبانيا لم تصل بعد إلى مرحلة إنتاج المحركات، وهو ما يُظهر تقدم القنيطرة كمنافس فعلي. وقالت الصحيفة إن مصنع القنيطرة، الذي ضخّت فيه Stellantis استثمارات فاقت 300 مليون يورو، لم يعد مجرّد وحدة لتركيب السيارات، بل تحوّل إلى منشأة متكاملة تُنتج القلب النابض للسيارة: المحرك، في خطوة وصفتها بـ'السابقة' في المنطقة. ويستفيد المغرب، وفق التحليل الإسباني، من ثلاثية تنافسية نادرة: • القرب الجغرافي من أوروبا، • تكاليف إنتاج منخفضة، • وتشريعات بيئية مرنة مقارنة بالتشريعات الأوروبية الصارمة. هذا المزيج يمنح المملكة أفضلية متزايدة تجعلها وجهة مفضلة للصناعات المستقبلية، ويدفع بعض المحللين في إسبانيا للتحذير من احتمال نقل نماذج سيارات شهيرة مثل Citroën C4 من مصنع فيافيردي قرب مدريد إلى المغرب، وهو ما سيُترجم إلى خسائر في الوظائف والاستثمارات بالنسبة للجار الشمالي. ويأتي هذا التحول الصناعي في وقت يشهد فيه السوق الأوروبي تراجعًا في الطلب على السيارات الكهربائية، وعودة تدريجية للاهتمام بمحركات البنزين والهجينة. هذا التحول يصبّ في صالح المغرب الذي بدأ فعليًا بإنتاج هذا النوع من المحركات، مما يعزز موقعه كمركز صناعي ذكي ومرن. وبينما كانت إسبانيا تتصدر مشهد التصنيع لسنوات طويلة، فإن المغرب يواصل منذ أكثر من عقد ترسيخ مكانته كمنافس قوي، إذ أصبح أول مُصدّر للسيارات في إفريقيا، واستقطب شركات عالمية بفضل الاستقرار السياسي، والبنية التحتية الحديثة، والمناطق الصناعية المتطورة، خصوصًا في طنجة والقنيطرة. وبهذا الإنجاز الجديد، لم يعد المغرب مجرد موقع إنتاج منخفض التكلفة، بل بات فاعلًا صناعيًا كاملاً يصنع ويطوّر، ويهدد بإعادة رسم خريطة الإنتاج في أوروبا والمتوسط.


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبارنا
قلق في الصحافة الإسبانية بعد نجاح المغرب في تصنيع أول محرك للسيارات
أثار الإعلان عن إنتاج أول محرك سيارة في مصنع القنيطرة التابع لمجموعة Stellantis ردود فعل متباينة في الصحافة الإسبانية، التي عبّرت عن قلق واضح من تحوّل المغرب إلى مركز صناعي محوري في الضفة الجنوبية للمتوسط، خصوصا بعد التطور السريع الذي تعرفه المملكة في مجال صناعة السيارات. وكتبت صحيفة El Faro de Vigo الإسبانية، في مقال بعنوان: "خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة"، أن هذا الحدث يشكّل "منعطفا صناعيا" لصالح المغرب، ويهدد مستقبلا مصانع Stellantis الثلاث في إسبانيا، التي لا تنتج حاليا أي محرك على التراب الإسباني. وأكدت الصحيفة أن مصنع القنيطرة، الذي استثمرت فيه المجموعة 300 مليون يورو، بات اليوم من بين أهم خمس مصانع لدى المجموعة عالميا، مشيرة إلى أنه تجاوز حدود تركيب السيارات نحو تصنيع القلب النابض للمركبة، وهو المحرك، في خطوة لم تحقّقها مصانع إسبانية حتى الآن. كما أوضحت أن المغرب بات يستفيد من مزيج استراتيجي يجمع بين القرب من أوروبا، وتكاليف إنتاج منخفضة، وتشريعات بيئية مرنة مقارنة بالتشريعات الأوروبية الصارمة، مما يمنحه أفضلية تنافسية تهدد موقع الجارة الشمالية في خارطة الإنتاج الدولي. وذهبت الصحيفة إلى حدّ التحذير من احتمال نقل إنتاج نماذج سيارات شهيرة مثل Citroën C4 من مصنع فيّافيردي قرب مدريد إلى المغرب، وهو ما اعتبرته "خسارة مزدوجة" لإسبانيا، من حيث مناصب الشغل والاستثمارات المستقبلية. ويأتي هذا القلق في وقت يتراجع فيه الطلب على السيارات الكهربائية في السوق الأوروبية، ما يعيد الاعتبار لمحركات البنزين والهجينة، وهي الفئة التي بدأ المغرب بإنتاجها فعليا، مما يعزز فرص جلب مزيد من الطلبيات الصناعية نحو القنيطرة وطنجة. ويواصل المغرب، منذ سنوات، ترسيخ موقعه كقوة صناعية صاعدة في قطاع السيارات، حيث أصبح أول مُصدر للسيارات في إفريقيا، ونجح في استقطاب شركات عالمية عملاقة بفضل استقراره السياسي، وجودة بنيته التحتية، وفعالية مناطقه الصناعية.


أخبارك
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبارك
بيدري: نشعر أن لامين يامال سيفعل شيء ما مثل ميسي.. وتخوفنا من خطة التسلل
أقر بيدري لاعب برشلونة أنه عندما يتسلم زميله لامين يامال الكرة فأنه سيفعل شيء ما وذلك الشعور هو نفسه عندما كان ليونيل ميسي في الفريق. وقال لاعب الوسط لصحيفة El Pais: " عندما يحصل لامين يامال على الكرة فأنت تعلم أنه سيراوغ الخصم الأول بسهولة، ثم سيفعل شيء ما، إنه مشابه للشعور الذي كان لدينا عندما كان ميسي معنا". وأضاف "مركزي الحالي في الملعب هو أكثر وضعية شعرت فيها بالراحة طوال مسيرتي القصيرة". وأكمل "هذا المركز يسمح لي بلمس الكرة كثيرا وأدافع أيضا". وشدد "التخوف من خطة مصيدة التسلل؟ في البداية كنت أشعر بالخوف بسبب المساحات الكثيرة التي نتركها وإمكانية انفراد المهاجم بسهولة، لكن أعتقد أننا نطبقها بشكل جيد الآن". وأنهى حديثه قائلا: "بعد فوز رودري بالكرة الذهبية أعتقد أن الوقت قد حان لفوز لاعبي وسط الملعب بالجائزة، أي لاعب يريد التتويج بها، لكني أفضل الفوز بالألقاب الجماعية". ويستعد برشلونة لمواجهة منافسه بوروسيا دورتموند في المباراة التي ستجمعهما في ذهاب دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.


الجريدة 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
انقطاع الكهرباء يكشف العمق الاستراتيجي للتعاون الطاقي بين المغرب وإسبانيا
في مشهد يعكس تحوّلًا استراتيجيًا غير مسبوق في العلاقات الطاقية الإقليمية، برز المغرب كلاعب رئيسي في استقرار شبكة الكهرباء الإسبانية، عقب انقطاع واسع وغير متوقع للتيار الكهربائي ضرب مناطق مختلفة من جنوب البلاد، مطلع الأسبوع الجاري. الحدث لم يكن عابرًا، بل سلط الضوء على بنية تحتية بالغة الأهمية ظلت لسنوات تعمل بهدوء في أعماق مضيق جبل طارق، قبل أن تنكشف أهميتها الاستراتيجية في لحظة طارئة، حاسمة. وظهر الربط الكهربائي الذي يربط مدينة طريفة الإسبانية بالساحل المغربي، والذي انطلق تشغيله سنة 1997، في واجهة الأخبار الدولية كرمز للتكامل الطاقي العابر للحدود. فحسب ما أفاد به موقع El Estrecho Digital، فإن هذا الربط البحري، المُدار من قبل شركة الكهرباء الإسبانية Red Eléctrica Española (REE) والمكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONE)، يمثل منذ سنوات إحدى الركائز الأساسية لأمن الطاقة في غرب البحر الأبيض المتوسط، ويؤمن قدرة إجمالية تبلغ حاليًا 1400 ميغاواط بعد مضاعفتها سنة 2006 ضمن مشروع REMO، في استجابة للطلب المتزايد. وصممت الكابلات البحرية الثلاثة، الممتدة على مسافة 29 كيلومترًا تحت مياه المضيق وبعمق يصل إلى 620 مترًا، حسب التقرير، لتتلاءم مع البيئة البحرية، حيث تم دفنها ضمن خنادق بحرية وتغطيتها بألواح خرسانية لتقليل الأثر البيئي وضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية البحرية، كالصيد والنقل. لكن هذا الربط لم يكن مجرد بنية تحتية احتياطية. فحين دخلت إسبانيا في دوامة انقطاع كهربائي غير مسبوق، تميزت فيه مناطق الجنوب الصناعي بالكثافة الاستهلاكية والانكشاف الحاد، كانت الاستجابة الآنية من الرباط هي ما جنب البلاد الأسوأ. وبحسب ما عاينته الجريدة El Estrecho Digital، فقد قام المغرب، الذي كان حتى ذلك اليوم من مستوردي الكهرباء من إسبانيا، بتفعيل قدرة إنتاجية بلغت 38% من إجمالي إمكانياته الطاقية، وعكس مسار التدفق في ظرف ساعات فقط، ليبدأ في تصدير الكهرباء إلى الجار الشمالي الذي كان بحاجة ماسة إلى أي دعم تقني عاجل. التدخل المغربي، وفقًا لصحيفة مونيداريو، لم يكن فقط إجراءً تقنيًا محضًا، بل اتخذ بعدًا سياسيًا واستراتيجيًا بالغًا، بالنظر إلى رمزية اللحظة ودلالة القرار. واستجابت شركة الكهرباء المغربية العمومية بسرعة غير مسبوقة لطلب نظيرتها الإسبانية، حسب التقرير ذاته وتم تشغيل محطات توليد تعتمد على الفحم والغاز لتغطية النقص المفاجئ، ما ساهم في استعادة التوازن داخل الشبكة الإسبانية بشكل تدريجي، خاصة في أكثر المناطق تضررًا. وبلغة الأرقام، فقد انتقل المغرب من استيراد 778 ميغاواط، حسب ذات التقرير، إلى تصدير 519 ميغاواط في غضون ساعات قليلة، وهي نسبة رغم تواضعها مقارنة بإجمالي الاحتياج الإسباني، الذي يتجاوز 10 آلاف ميغاواط، إلا أنها كانت حاسمة في تدارك الموقف ومنع اتساع رقعة الانهيار الكهربائي. اللافت أكثر، أن هذه المناورة الاستثنائية لم تؤثر على استقرار الشبكة المغربية داخليًا، باستثناء انقطاعات محدودة ومعزولة، ما يعكس متانة النظام الكهربائي الوطني وقدرته على التعامل مع الضغوط العابرة للحدود. ورغم أن التعاون الطاقي بين المغرب وإسبانيا ليس وليد اللحظة، فإن هذا الحدث كشف عن بُعد غير مسبوق في مرونته واتجاهاته المعكوسة، حيث أصبح بإمكان البلدين تبادل الأدوار من المصدّر إلى المستورد بحسب الحاجة، بعيدًا عن النمط التقليدي الأحادي الاتجاه. وقد جاء هذا التطور بعد أن تغيرت معادلات الغاز في المنطقة، إثر توقف الإمدادات الجزائرية عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي منذ 2021، بفعل الأزمة السياسية بين الرباط والجزائر. ومنذ ذلك الحين، شرع المغرب في استيراد الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الدولية، وتقوم إسبانيا بإعادة تحويله إلى غاز وضخه مجددًا عبر نفس الأنبوب، لكن من الشمال إلى الجنوب. واعتبرت صحيفة "مونيداريو" الاسبانية، أن هذه الحلقة تمثل نموذجًا جديدًا لحوكمة الطاقة في المنطقة، حيث يتحول البحر من حاجز جيواستراتيجي إلى جسر تكنولوجي، وحيث يصبح التعاون بين الدول ضرورة استراتيجية وليس خيارًا. وأشارت إلى أن الهامش المتاح للشبكة الكهربائية الإسبانية لا يتجاوز 2.8% مقارنة بالحد الأدنى الموصى به أوروبيًا والمحدد في 10%، ما يجعل الاعتماد على الربط مع المغرب أمرًا مصيريًا في أوقات الطوارئ. في المقابل، لم يكن الحضور المغربي مجرد استجابة لأزمة خارجية، بل جاء مدعومًا برؤية طاقية بعيدة المدى أعلنت عنها وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، والتي أكدت أن المغرب يطمح إلى بلوغ 52% من قدرته الإنتاجية من الطاقات المتجددة بحلول عام 2026، مقابل 42% حاليًا، مع مواصلة تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر ومحطات إعادة التغويز، مثل تلك المزمع إنشاؤها في الناظور غرب المتوسط. بهذه المقومات، يؤسس المغرب نفسه كشريك لا غنى عنه في أمن الطاقة الأوروبي، ويعيد رسم ملامح الجغرافيا الطاقية في غرب المتوسط، حيث تتبدد الفوارق، وتُبنى استراتيجيات مرنة، قابلة للتكيف مع الحاجة والمصلحة المشتركة. ولم يكن حدث انقطاع الكهرباء، مجرد عطل عابر، بل مؤشر قوي على أننا أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، يعاد فيها تعريف الحدود، ويتقدم فيها التضامن على الانغلاق، والاستباق على الارتجال.