أحدث الأخبار مع #Elevate


المدينة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المدينة
السعودية تتسيد العالم في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي
تُعدُّ المرأةُ السعوديَّةُ جزءًا أساسًا من رُؤية المملكة 2030، التي تهدفُ إلى تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وها هي المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ -اليومَ- تضيفُ إنجازًا عالميًّا جديدًا لسجل تفوُّقِها الدوليِّ في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، بتصدُّرها تمكين المرأة في هذا المجال (نسبة الإناث للذكور)، وأحرزت تقدُّمًا في نسبة الوظائف، واستقطاب الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، وفي عدد نماذج الذكاء الاصطناعيِّ، وذلك وفقًا لمؤشِّر ستانفورد للذكاء الاصطناعيِّ 2025.وبلغة الأرقام المرصودة عالميًّا، يتَّضح جليًّا للعيان، أنَّ الرُّؤية الطَّموحة التي يقودها عرَّابُ الرُّؤية سموُّ وليِّ العهدِ رئيسُ مجلسِ الوزراءِ الأميرُ محمد بن سلمان -حفظه الله- تترجمُ في كلِّ يومٍ لمنجزات وطنيَّة غير مسبوقة، وتُسطِّر في سجلات التاريخ بمداد من النور والفخر والاعتزاز بالسعوديَّة العُظمَى بقيادة تعرفُ جيِّدًا دروب التميُّز في الفكر والعطاء والطموح، وتحقيق الأهداف بمعايير عالية فائقة الجودة والتميُّز بين كلِّ الأُمم.ومؤشر ستانفورد الدولي 2025، يؤكد التقدم السعودي، حيث تصدرت المملكة المركز الأول في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمركز الثالث عالمياً في نسبة نمو الوظائف لعام 2024 في مجال الذكاء الاصطناعي، والرابع في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وضمن 7 دول نشرت نماذج ذكاء اصطناعي رائدة، والمركز الثامن في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي.كلُّ هذه المؤشِّرات الرقميَّة تؤكِّدُ أنَّ خلفَ هذه المنجزاتِ الوطنيَّة عقولًا سعوديَّةً تعملُ برُؤيةٍ إستراتيجيَّةٍ عميقةٍ، تمثَّلت في أجندة الهيئة الوطنيَّة للبيانات، والذكاء الاصطناعيِّ (سدايا)، والتي تعكس ثمرة الجهود الحثيثة، العاملة على توفير كافَّة الإمكانات المتعلِّقة بالبيانات، والقدرات الاستشرافيَّة، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة العالميَّة، ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات، والبيانات، والذكاء الاصطناعيِّ.الصَّدارة، والتميُّز، وتحقيق المراكز المتقدِّمة، يتطلَّب عملًا دؤوبًا مستمرًّا بروحٍ وثَّابةٍ للمعالِي؛ ومن خلال رصدِ بعض ما تناولته وسائل الإعلام عن الدَّور العظيم الذي تقوم به (سدايا)، لابُدَّ أنْ يُسلَّط الضوء إعلاميًّا -وبكلِّ فخرٍ- لكلِّ هذه المبادرات والبرامج والمشروعات، وأنْ يكون هناك تناغم بين الإعلام، والتعليم، وسدايا، بصورة أكبر؛ ليصل صدى هذه المنجزات في كلِّ مدرسةٍ وجامعةٍ في كلِّ بقعةٍ من وطني؛ ويحتفى بهذه المنجزات ضمن الأنشطة الطلابيَّة، وليكون كلُّ مميَّز ومميَّزة من أبناء الوطن، هو القدوة الذي يشكِّل ذهنيَّة الطَّالب في مقاعد الدراسة، وترفع لديه معايير الولاء والانتماء الوطني السعوديِّ مع كلِّ نبض في قلبه، وكلِّ نَفَس يتنفَّسه من هواء هذه الأرض المباركة.المملكةُ حقَّقت المركزَ الأوَّل في مجال تمكين المرأة بما قدَّمته «سدايا» من مبادرات عدَّة، منها برنامج Elevate الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25000 امرأةٍ في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعيِّ من 28 دولةً في العالم، إلى جانب إقامة معسكرات وبرامج تدريبيَّة متخصِّصة، أسهمت في تأهيل كوادر نسائيَّة سعوديَّة قادرة على الرِّيادة في قطاع الذكاء الاصطناعيِّ بما يعزِّز حضورهنَّ على المستويين المحليِّ والعالميِّ. إلى جانب إنشاء المركز الدوليِّ لبحوث وأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعيِّ في الرياض، تحت رعاية منظمة اليونسكو، الذي يعزِّز ريادة المملكة العالميَّة في وضع الأطر الأخلاقيَّة والتشريعيَّة للتقنيات الناشئة.هذا الحِراك الذي تقدِّمه «سدايا»، والذي يركِّز على بناء القدرات الوطنيَّة في الذكاء الاصطناعيِّ يأتي متناغمًا مع برنامج تنمية القدرات البشريَّة، الذي يوليه سموُّ وليِّ العهد اهتمامًا خاصًّا؛ لأنَّ إعداد الإنسان لما بعد المستقبل هو الغاية والهدف المنشود، من خلال مبادرات نوعيَّة، أبرزها البرنامج الوطني (أذكى)، الهادف إلى تمكين طلاب الجامعات السعوديَّة في هذا المجال، والأولمبياد الوطنيِّ للذكاء الاصطناعيِّ (أذكى)، الذي يستقطب المواهب الناشئة، ويصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى مبادرة (سماي)، التي تسهم في رفع الوعي التقنيِّ، وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعيِّ في المجتمع.كلُّ هذه المنجزات عملت على ترسيخ مكانة المملكة، ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، وتحقيق الرِّيادة العالميَّة في تعزيز الجوانب الأخلاقيَّة، حتى وصل الاهتمام السعوديُّ لحماية الأطفال في الفضاء السيبرانيِّ من خلال مبادرة وليِّ العهدِ في القمَّة العالميَّة لحماية الطفل في الفضاء السيبرانيِّ، بصفتها أوَّل قمَّة عالميَّة من نوعها بأهدافها الرَّامية إلى توحيد الجهود الدوليَّة، وتعزيز الاستجابة العالميَّة للتهديدات التي تواجه الأطفال في ظلِّ هذه المتغيِّرات العالميَّة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مؤشر ستانفورد 2025: السعودية الأولى عالميًا في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي
عززت المملكة العربية السعودية مكانتها الرائدة على الساحة الدولية بإضافة إنجاز عالمي جديد ومتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا للنتائج الصادرة عن مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي (Stanford AI Index) لعام 2025. ويُعد هذا المؤشر مرجعًا دوليًا موثوقًا وذا أهمية بالغة لصناع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة، إذ يوفر فهمًا عميقًا لواقع الذكاء الاصطناعي وتوجهاته المستقبلية على مستوى العالم، وقد أظهر المؤشر تفوق المملكة في عدة مجالات حيوية، وعلى رأسها تمكين المرأة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في نمو الوظائف، واستقطاب الكفاءات، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. ريادة عالمية في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي: حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا بحصولها على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ستانفورد في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي – من حيث نسبة الإناث إلى الذكور العاملين في المجال – ويعكس هذا التفوق بوضوح فاعلية السياسات الوطنية الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة بهدف دعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وخاصة الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني، مما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال التقني المتقدم. المملكة الأولى عالمياً في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي ( نسبة الإناث للذكور) وفقاً لمؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد. #المملكة_تتقدم_بمؤشر_ستانفورد_AI#سدايا — SDAIA (@SDAIA_SA) April 8, 2025 وتقود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) جهودًا ملموسة في هذا الإطار، من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني مخصصة للنساء، ومن أبرز هذه المبادرات برنامج (Elevate)، الذي أطلقته بالتعاون مع شركة (جوجل كلاود) Google Cloud بهدف طموح، وهو تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. كما شملت الجهود إقامة معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة، ساهمت بنحو فعال في تأهيل كوادر نسائية سعودية مؤهلة وقادرة على الريادة والابتكار في هذا القطاع الحيوي. ولم تقتصر الجهود على المستوى المحلي، بل امتدت دوليًا، إذ عملت (سدايا) على ترسيخ مكانة المملكة ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر مبادرات دولية مثل: الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج (Elevate)، الذي ضم نحو ألف امرأة من 28 دولة في العالم، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت للتدريب والتطوير، وقد أسهمت هذه الجهود مجتمعة في تعزيز حضور الكفاءات النسائية البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانة المملكة كمرجع عالمي يُحتذى به في توفير الفرص المتكافئة بين الجنسين في هذا القطاع المستقبلي. نموٌ متسارع وابتكار رائد: لم يقتصر تفوق المملكة العربية السعودية على تمكين المرأة، بل شمل جوانب أخرى مهمة، إذ أظهر المؤشر تحقيق المملكة المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، مما يدل على حيوية القطاع وقدرته على إيجاد فرص عمل جديدة. المملكة الثالثة عالمياً والأولى عربياً في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير ستانفورد 2025#المملكة_تتقدم_بمؤشر_ستانفورد_AI#سدايا — SDAIA (@SDAIA_SA) April 8, 2025 كما حققت المملكة المرتبة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، إذ صنف المؤشر المملكة ضمن سبع دول فقط حول العالم قامت بنشر نماذج رائدة، إلى جانب قوى كبرى مثل: الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وكندا وكوريا. وتجسيدًا لهذه الريادة، طورت سدايا النموذج اللغوي الضخم (علّام) ALLaM، الذي أُدرج على منصة (Hugging Face) العالمية، وضمن منصة Watsonx في شركة IBM، وذلك خلال مؤتمر (IBM Think 2024)، بوصفه واحدًا من أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، مما يؤكد مكانة المملكة قوةً فاعلة ومؤثرة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. جاذبية عالمية للكفاءات والمواهب: حققت المملكة أيضًا المرتبة الثامنة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، ويعكس هذا الترتيب المتقدم قدرة المملكة المتنامية على توفير بيئة عمل مستقرة ومحفزة تحتضن المواهب الوطنية وتدعمها، وتشجع على الابتكار ونقل المعرفة، وتسهم في بناء منظومة تقنية متقدمة ومستدامة. كما تبرز جاذبية المملكة المتزايدة للكفاءات العالمية المتخصصة في هذا المجال. وعملت (سدايا) على ترسيخ هذه المكانة عبر مبادرات دولية وشراكات إستراتيجية، منها: إطلاق أكاديمية (إنفيديا) بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وتنظيم الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى)، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت للتدريب والتطوير، بالإضافة إلى إنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض تحت رعاية منظمة اليونسكو، الذي يعزز دور المملكة الريادي عالميًا في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية اللازمة لضمان استخدام مسؤول للتقنيات الناشئة.


البشاير
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البشاير
السعودية تتصدر عالميًا في الذكاء الاصطناعي وفقًا لمؤشر ستانفورد 2025
أضافت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا إلى سجلها الحافل في مجال الذكاء الاصطناعي بتصدرها قائمة الدول الرائدة عالميًا في هذا القطاع، وفقًا لمؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي لعام 2025. وبرزت المملكة بشكل خاص في تمكين المرأة في هذا المجال، حيث أحرزت المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الإناث إلى الذكور في الذكاء الاصطناعي. كما أظهرت المملكة تقدمًا ملحوظًا في عدة مجالات رئيسية ضمن المؤشر، بما في ذلك نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي، حيث جاءت في المرتبة الثالثة عالميًا لعام 2024، بالإضافة إلى المركز الرابع في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. تم تصنيف المملكة أيضًا ضمن سبع دول رئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا، التي قامت بنشر نماذج متقدمة في الذكاء الاصطناعي. وتجسد هذه الإنجازات تأثير السياسات الطموحة والمبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها المملكة لدعم تمكين المرأة في المجال التقني، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030. فقد أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' عدة برامج تدريبية وفرص مهنية للنساء، أبرزها برنامج 'Elevate' بالتعاون مع Google Cloud، الذي نجح في تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. وفي مجال استقطاب الكفاءات، أظهرت المملكة تقدمًا كبيرًا، حيث حلت في المرتبة الثامنة عالميًا في جذب الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا التقدم قدرة المملكة على توفير بيئة تقنية محفزة، مما ساعد في تعزيز الابتكار ونقل المعرفة في هذا القطاع الحيوي. من خلال هذه المبادرات، تستمر المملكة في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في الذكاء الاصطناعي على الصعيدين المحلي والعالمي، مع تعزيز بنية تحتية تقنية متطورة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

عمون
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي
عمون - حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد النماذج الرائدة، لتضيف بذلك إنجازاً جديداً لسجل تفوقها الدولي فيه، وذلك وفق مؤشر «ستانفورد للذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يُعدُّ مرجعاً دولياً موثوقاً لصُنّاع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة لفهم واقع القطاع واتجاهاته المستقبلية على مستوى العالم. ويعكس هذا الإنجاز فاعلية السياسات الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها السعودية لدعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية، تحقيقًا لـ«رؤية 2030»، خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص لتطوير المهني، ما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مرجعاً عالمياً في توفير فرص متكافئة بين الجنسين فيه. وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، والرابعة في عدد نماذجه الرائدة التي قامت بنشرها ضمن 7 دول، منها: الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا، وفق تصنيف المؤشر. وأوضح المؤشر أن السعودية الثامنة عالمياً في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرتها على توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية، وتدعم الابتكار ونقل المعرفة، وتُسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة بهذا القطاع الحيوي، إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية فيه. وتُمثِّل المؤشرات ثمرة جهود المملكة لتحقيق الريادة العالمية في المجال، بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، التي تتولى تعزيز مكانة البلاد بصفتها دولة رائدة فيه، عبر بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتمكين الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتحسين البنية التحتية التقنية، وتعزيز تبني الحلول في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مستهدفات «رؤية 2030». وقدّمت «سدايا» جهوداً ملموسة نتج عنها تصدر السعودية في تمكين المرأة، عبر مبادرات كثيرة، منها برنامج «Elevate» بالتعاون مع شركة «غوغل كلاود»، الذي سعى لتمكين أكثر من 25 ألف سيدة بمجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، ومعسكرات وبرامج تدريبية متخصصة أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في القطاع، بما يُعزّز حضورهن محلياً وعالمياً. ويأتي تقدُّم السعودية في المؤشر نتيجة مبادرات وبرامج ومشروعات أطلقتها الهيئة لبناء القدرات الوطنية من خلال مبادرات نوعية، أبرزها البرنامج الوطني «أذكى U» الهادف إلى تمكين طلبة الجامعات السعودية في المجال، والأولمبياد الوطني «أذكى» الذي يستقطب المواهب الناشئة، ويصقل مهاراتهم، ومبادرة «سماي» التي تسهم في رفع الوعي التقني، وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع. وعملت «سدايا» على ترسيخ مكانة السعودية ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في المجال، عبر مبادرات دولية مثل: المرحلة الأولى من «Elevate» ضم نحو 1000 امرأة من 28 دولة، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكاديمية «NVIDIA» بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعقد شراكة استراتيجية مع «مايكروسوفت» للتدريب والتطوير، وإنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بمدينة الرياض تحت رعاية منظمة «اليونيسكو»، الذي يُعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة. وأبرزت الهيئة جهود السعودية عبر إدراج النموذج اللغوي الضخم «علام» الذي طوَّرته على منصة «Hugging Face» العالمية، ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية عالمياً، وإدراجه في منصة «watsonx» التابعة لشركة «آي بي إم» خلال مؤتمر «IBM Think 2024» بمرحلته التجريبية، ما يؤكد مكانة البلاد بصفتها قوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي. وتعمل «سدايا» وفق رؤية استراتيجية عميقة تهدف إلى مواصلة تحديث أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في المجال، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي. الشرق الأوسط

سعورس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
في إنجاز عالمي جديد يضاف لسجل تفوقها.. السعودية تتصدر مؤشر تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي
وذلك وفقًا لمؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي Stanford AI Index 2025، الذي يُعد مرجعًا دوليًا موثوقًا لصنّاع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة؛ لفهم واقع الذكاء الاصطناعي واتجاهاته المستقبلية على مستوى العالم. ونالت السعودية المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس هذا التقدم فاعلية السياسات الطموحة، والمبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة؛ بهدف دعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لا سيما الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة، وفرص تطوير مهني، ما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال التقني المتقدم، وترسيخ مكانة المملكة مرجعًا عالميًا في توفير الفرص المتكافئة بين الجنسين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وجاءت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، وجاءت المملكة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وصنف المؤشر المملكة؛ ضمن سبع دول قامت بنشر نماذج ذكاء اصطناعي رائدة منها: الولايات المتحدة الأمريكية ، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا. وبين المؤشر أن المملكة حققت المرتبة الثامنة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرتها في توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية، وتدعم الابتكار ونقل المعرفة، وتسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية في هذا المجال. وتعكس هذه المؤشرات مجتمعةً ثمرة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية نحو تحقيق الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي، بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، التي تتولى تعزيز مكانة المملكة؛ بصفتها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتمكين الاستثمار، وتحفيز الابتكار، علاوة على تحسين البنية التحتية التقنية، وتعزيز تبني حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وفي مجال تمكين المرأة، قدّمت "سدايا" جهودًا ملموسة كان لها بالغ الأثر في تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًا من خلال تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات عدة منها: "برنامج Elevate" بالتعاون مع شركة Google Cloud، الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إقامة معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة، أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز حضورهن على المستويين المحلي والعالمي. ويأتي تقدّم المملكة في مؤشر Stanford AI Index 2025؛ نتيجة حزمة المبادرات والبرامج والمشروعات التي أطلقتها "سدايا"، مركزة فيها على بناء القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات نوعية؛ أبرزها البرنامج الوطني"أذكى U" الهادف إلى تمكين طلاب الجامعات السعودية في هذا المجال، والأولمبياد الوطني للذكاء الاصطناعي"أذكى" الذي يستقطب المواهب الناشئة ويصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى مبادرة "سماي"، التي تسهم في رفع الوعي التقني وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع. وعملت "سدايا" على ترسيخ مكانة المملكة ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر مبادرات دولية؛ مثل: الانتهاء من المرحلة الأولى من "برنامج Elevate"، الذي ضم نحو ألف امرأة من 28 دولة في العالم، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكاديمية NVIDIA بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة MICROSOFT للتدريب والتطوير، إلى جانب إنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض تحت رعاية منظمة اليونسكو، الذي يعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة. وأبرزت "سدايا" جهود المملكة من خلال إدراج النموذج اللغوي الضخم "علام" الذي طوّرته على منصة "Hugging Face" العالمية، ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، وإدراجه في منصة watsonx التابعة لشركة IBM العالمية خلال مؤتمر (IBM Think 2024) بمرحلته التجريبية؛ بوصفه أحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، ما يؤكد مكانة المملكة؛ بصفتها قوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.