أحدث الأخبار مع #Experian


البيان
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
ثاني أكبر بنك أمريكي يتعرض لاختراق خطير.. بيانات العملاء أصبحت مكشوفة
تعرض بنك أوف أميركا، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، لاختراق أمني كبير أدى إلى كشف معلومات حساسة لمجموعة غير معروفة من العملاء. تضمنت البيانات المسربة أرقام الضمان الاجتماعي، وتفاصيل الحسابات، وعناوين العملاء، ومعلومات الاتصال، وتواريخ الميلاد، وغيرها من بطاقات الهوية الحكومية وفقا لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية. وألقى البنك باللوم على شركة خارجية متخصصة في تدمير البيانات، حيث تركت وثائق حساسة خارج حاويات غير مغلقة في أحد المراكز المالية، ولم يكشف عن عدد المتضررين، ويدير البنك أصولًا تقدر بـ 4.2 تريليونات دولار ويقدم خدمات مالية لأكثر من 69 مليون عميل. لم يكن هذا الحادث الأول، ففي يناير 2025، تعرض 414 عميلًا على الأقل لاختراق آخر بسبب ثغرة في شركة برمجيات خارجية، مما أدى إلى تسريب معلومات قروض الرهن العقاري الخاصة بهم. أرسل بنك أوف أميركا خطابات تحذيرية للضحايا المحتملين، وعرض حماية هوية مجانية لمدة عامين عبر شركة Experian، ونصح العملاء باتخاذ تدابير وقائية مثل مراقبة الحسابات، وتحديث كلمات المرور، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لحماية حساباتهم من عمليات الاحتيال. اختراقات مماثلة في "البنوك الأربعة الكبرى" لم يكن بنك أوف أميركا الوحيد الذي واجه أزمات أمنية: سيتي جروب (يونيو 2024): تسريب بيانات بطاقات ائتمان العملاء. جي بي مورجان تشيس (فبراير 2024): اختراق كشف معلومات 450 ألف خطة تقاعد. ويلز فارجو (2016): فضيحة إنشاء حسابات مصرفية مزيفة دون موافقة العملاء، مما كلف البنك غرامة قدرها 3 مليارات دولار. تثير هذه الاختراقات تساؤلات خطيرة حول أمن البيانات المصرفية ومدى استعداد البنوك لحماية معلومات عملائها في عصر الجرائم الإلكترونية المتزايدة.


الرجل
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
اختراق إلكتروني ضخم استمر لشهرين يكشف بيانات حساسة لملايين الأشخاص
تعرضت شركة DISA Global Solutions، إحدى كبرى مزودي خدمات التحقق من الخلفية، لاختراق إلكتروني واسع النطاق أدى إلى كشف بيانات شخصية حساسة لأكثر من 3.3 مليون شخص، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن أمن المعلومات في العصر الرقمي. اختراق استمر لشهرين قبل اكتشافه ووفقًا لوثائق رسمية قدمت إلى مكتب المدعي العام في ولاية مين الأمريكية، استمر الهجوم الإلكتروني لمدة تجاوزت شهرين، حيث تمكن القراصنة من اختراق أنظمة الشركة بين 9 فبراير و22 أبريل 2024. وكشف تقرير نشره موقع "Lifehacker"، أن هذا الاختراق طال بيانات وكالة أنظمة الدفاع الدفاعية، ما أدى إلى سرقة معلومات شخصية لملايين الأفراد، من بينهم موظفون في شركات كبرى تعتمد على خدمات التحقق من الخلفية. بيانات حساسة في قبضة القراصنة ورغم أن الشركة لم تفصح بشكل رسمي عن طبيعة البيانات المسربة، كشفت مصادر تقنية أن المعلومات التي تم اختراقها شملت أرقام الضمان الاجتماعي، السجلات الطبية، الحسابات المالية، أرقام بطاقات الائتمان والخصم، إضافة إلى مستندات حكومية حساسة. وتعتمد DISA Global Solutions على جمع بيانات شاملة عن الأفراد، تشمل التاريخ الائتماني، التعليم، سجل القيادة، اختبارات المخدرات، والسوابق القانونية، ما يزيد من خطورة التسريب. مخاطر متعددة وتهديدات أمنية خطيرة ويعد تسريب مثل هذه البيانات خطيرًا للغاية، حيث يمكن أن يؤدي إلى سرقات هوية، احتيال مالي، واستغلال البيانات المسربة في أنشطة إجرامية، وحذر خبراء الأمن السيبراني من أن الضحايا قد يواجهون محاولات للاحتيال أو التصيد الإلكتروني. إجراءات عاجلة لحماية المتضررين وإذا كنت من بين المتضررين، ينصح الخبراء باتخاذ التدابير التالية على الفور، بمراقبة الحسابات المالية بانتظام لرصد أي معاملات مشبوهة، والحذر من رسائل التصيد الاحتيالي التي قد تستهدف الضحايا لسرقة المزيد من المعلومات. كما يجب تجميد الرصيد الائتماني لتقليل خطر الاحتيال المالي، بالإضافة إلى تفعيل تنبيهات الاحتيال التي تحذر من أي محاولات غير مصرح بها لفتح حسابات جديدة باسمك. تعويضات للمتضررين وأعلنت وكالة أنظمة المعلومات الدفاعية عن تقديم اشتراك مجاني لمدة 12 شهرًا في خدمة IdentityWorks من شركة Experian لجميع المتضررين، وذلك في محاولة للحد من تأثير الاختراق ومساعدة الأفراد على مراقبة بياناتهم وحمايتها من أي استغلال محتمل. ويعد هذا الحادث تذكيرًا خطيرًا بأن الاختراقات الأمنية لم تعد مجرد تهديد افتراضي، بل أصبحت واقعًا يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ومع تزايد التهديدات السيبرانية، تصبح الحماية الاستباقية للبيانات الشخصية ضرورة ملحة، مما يفرض على الشركات والمؤسسات تكثيف جهودها لتعزيز أمن المعلومات والحد من مخاطر الهجمات الإلكترونية المستقبلية.