أحدث الأخبار مع #F35LightningII


وكالة نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
مع الطائرات الجديدة ، يحتاج مشاة البحرية إلى أسلحة جديدة للمعارك المستقبلية
يختتم المارينز عن هدفهم المتمثل في الحصول على الجيل الخامس الكامل أسطول مقاتل طائرة. ومع ذلك ، لا تزال تلك الطائرات الجديدة مجهزة بتكنولوجيا الأسلحة التي تعود إلى حقبة الثمانينات. هذه منطقة بحرية الطيران يتطلع قادة مثل اللفتنانت جنرال برادفورد جرينغ ، نائب قائد الطيران ، والعقيد ديريك برانون ، مدير مجموعة كننغهام ، إلى الصناعة للحصول على المساعدة. وقال برانون للجمهور في المعرض العسكري البحري الحديث في واشنطن يوم الأربعاء: 'نحن قتلة ، في الجذر ، نحن مشاة البحرية'. إلى جانب خيارات الأسلحة والذخائر التي تمت ترقيتها لأسطول فيلق المتنامي من الطائرات المقاتلة F-35B و F-35C ، لاحظ اثنان من قادة الطيران الدروس الأخيرة المستفادة للعمليات الجوية الموزعة. دعا تمرين على الساحل الغربي الكيانات عبر فيلق مشاة البحرية إلى تحديد كيفية عمل عمليات الطيران الموزعة في هذا المسرح. من المقرر أن يتم تمرين الطاولة التالي لأوروبا في العام المقبل. تتمثل بعض الدروس الرئيسية المستفادة في الحاجة إلى المزيد من خيارات التدريب الافتراضية والحياة ، وعمليات الطيران المتمركزة على القرار التي تحركها البيانات باستخدام نماذج لغة كبيرة لتوفير السيناريوهات ، وخطط أفضل لتوليد الطاقة وتوقيت التوقيت والتحكم في وتيرة الحاجة إلى التمويه والغطاء والإخفاء. ستلعب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دورًا حاسمًا في تلك الخطوات التالية. وقال جرينغ: 'إننا نتابع هؤلاء بشدة في الوقت الحالي لأن الأمر كله يتعلق بالبيانات'. قدمت فريق ثلاث نجوم مثالاً على استخدام هذه الأدوات للتنبؤ بفشل مكونات الطائرات وضبط الإمدادات لتناسب وفقًا لذلك. وقال جرينغ عن توظيف منصات مختلفة: 'ما يمكنك فعله هو اتخاذ القرارات مع تلك الطائرة'. نفس الحركات هي المفتاح لما ستتخذه وحدات الطيران معهم. وقال إنه من خلال فهم الصورة الكاملة للصيانة والإمدادات ، يمكن للوحدات أن تعرف ما الذي يجب حزمه وربما يستغرق أقل ، وترك بصمة أصغر. على الجانب النفاث من الطيران ، يتوقع المارينز إكمال شراء 95 من طائرات الشحن KC-130J على مدار السنوات الخمس المقبلة. أحد عشر أسنان-تدريبان وتسعة تشغيلية-يطيرون الآن طائرة F-35 Lightning II ، وهي مقاتلة من الجيل الخامس. سيقوم الفيلق ببناء سبعة أسراب أخرى نشطة على مدار السنوات الخمس المقبلة ، والتي ستستكملها اثنان الاحتياطي البحري أسراب. بمجرد الانتهاء من ذلك ، سيكون هناك 18 أسرة نشطة ، وعشرات تحلق F-35B وستة تحلق F-35C. سوف يطير أسراب الاحتياطي المتغير C ، الذي تم بناؤه لإقلاع حاملة الطائرات والهبوط. يمكن للمتغير B إجراء الإقلاع الرأسي والهبوط. وقال بانون إن طائرة AV-8 Harrier ستنسيت هذا العام. سوف F/A-18 Hornet غروب الشمس في السنوات الخمس المقبلة. كتب تود ساوث عن الجريمة والمحاكم والحكومة والجيش في منشورات متعددة منذ عام 2004 وحصل على لقب نهائي بوليتزر لعام 2014 لمشروع مكتوب على تخويف الشهود. تود هو محارب قديم في حرب العراق.


تونس تليغراف
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph السعودية توجه ضربة موجعة للصين
يُمثل قرار المملكة العربية السعودية الأخير بالتخلي عن مقاتلة الشبح الصينية J-35A، لصالح التعاون مع الدول الغربية في تطوير طائرة مقاتلة من الجيل السادس، تحولاً كبيراً في استراتيجية المملكة الدفاعية، ونكسة ملحوظة لطموحات بكين في سوق الأسلحة في الشرق الأوسط. تُؤكد هذه الخطوة على أولوية الرياض للتكنولوجيا المتقدمة والموثوقية والتوافق الاستراتيجي مع القوى الغربية على العروض منخفضة السعر التي تُروّج لها الصين. تُعتبر طائرة J-35A، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس طورتها شركة شنيانغ الصينية للطائرات، منافساً قوياً للطائرة الأمريكية F-35 Lightning II، حيث تتميز بقدرات شبحية متقدمة وسعر منخفض. على الرغم من التسويق الصيني المكثف للطائرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك العروض رفيعة المستوى في معارض الدفاع، اختارت المملكة العربية السعودية مسارًا مختلفًا، مما يشير إلى تفضيلها للشراكات الأمنية عالية الجودة وطويلة الأمد على القدرة على تحمل التكاليف الفورية. الرفض يوجه ضربة مباشرة لاستراتيجية الرئيس الصيني شي جين بينغ الأوسع نطاقًا تجاه الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى إحلال التكنولوجيا الدفاعية الصينية محل المنصات العسكرية الأمريكية الصنع في الخليج. المصدر ديفنس سكيورتي آسيا


كش 24
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
الكونغرس الأمريكي يستعد للموافقة على بيع 32 مقاتلة من الجيل الخامس للمغرب
يستعد الكونغرس الأميركي ذو الأغلبية الجمهورية للموافقة في الأسابيع المقبلة، على صفقة بيع 32 طائرة مقاتلة شبحية من طراز إف-35 للمغرب، حسب ما ذكرت تقارير دولية. وتتضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 17 مليار دولار صيانة الأسطول لمدة 45 عاما، مما يجعل من المملكة الدولة الأولى في أفريقيا والعالم العربي التي تمتلك هذه المقاتلة المتقدمة من الجيل الخامس. وكان المغرب قد تقدم بطلب أولي لشراء طائرات إف-35 إلى إدارة ترامب في عام 2020. ومن المتوقع أن تتم أول عملية تسليم لهذه الطائرات الحديثة في وقت مبكر من هذا العام. ومنذ دجنبر 2021، أبدى المغرب اهتمامه بهذه الطائرات، مع إمكانية التمويل من الإمارات العربية المتحدة ، التي حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة. وقدم ممثلو شركة لوكهيد مارتن ، الشركة المصنعة لطائرة إف-35، للوفد العسكري المغربي معلومات مفصلة عن قدرات الطائرة خلال المعرض. وتعتبر الطائرة "F-35 Lightning II" قمة تكنولوجيا القتال الجوي. وتتميز هذه المقاتلة الشبحية بقدرتها على التخفي وأجهزة الاستشعار المتقدمة وتعدد المهام. وتتمتع الطائرة بمحرك "Pratt & Whitney F135" ، وتصل سرعتها إلى أكثر من 1.6 ماخ (حوالي 1200 ميل في الساعة).


الشرق السعودية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
بريطانيا تستعد لدمج صاروخ "النيزك" في الطائرة الشبحية F-35B
تستعد بريطانيا لتأهيل المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس F-35 أميركية الصنع، لاستقبال الذخيرة القوية للغاية Meteor والتي تعني "النيزك"، من إنتاج شركة MBDA Systems الأوروبية. وأفادت مجلة The National Interest، بأن دمج الذخيرة Meteor يجعل المقاتلة 35B-F أكثر قوة. وأجرت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية وشركة Lockheed Martin، الشهر الماضي، أولى رحلات الاختبار لصاروخ Meteor على متن طائرة F-35B. واستخدمت الاختبارات ذخيرة خاملة لجمع البيانات البيئية، وهي الخطوة الأولى تفعيل صلاحية الذخيرة للاستخدام على متن الطائرة الشبحية. ويعتبر صاروخ Meteor، الذخيرة الأساسية جو-جو للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية البريطانية. وتستخدمه حالياً مقاتلات Eurofighter Typhoon، لكن الجيش البريطاني يسعى إلى تأهيل طائرة F-35B لحمل الصاروخ حتى تتمكن تلك الطائرات من الجيل الخامس أميركية الصنع من استخدامه. وقال رئيس الصواريخ جو-جو في سلاح الجو الملكي البريطاني، آل روبرتس، في بيان، إن "دمج الصاروخ في الطائرة الشبحية يعد إنجازاً، ودليلاً على التعاون الفعال بين الشراكات الحكومية والصناعية متعددة الجنسيات. ويعتبر الصاروخ Meteor ذخيرة كبيرة نسبياً، ويصل وزنه إلى 190 كيلوجراماً وطوله 12 قدماً، ومن حيث المدى، فإنه قادر على ضرب أهداف تحلق على بعد 120 ميلاً ويمكن أن تزيد سرعته عن 4 ماخ. ومقياس "ماخ" هو وحدة قياس سرعة الأجسام التي تسير بسرعات فائقة مثل الطائرات النفاثة، ويعادل 1062.17 كيلومتر. وأضاف روبرتس، أن دمج Meteor مع طائرة Lightning II سيجلب هذه القدرة القتالية الجوية الهائلة إلى المملكة المتحدة وإلى مجتمع F-35 المزدهر، ما يعزز الأمن بين الحلفاء بشكل كبير. وبالإضافة إلى طائرة F-35 Lightning II، وافقت بريطانيا بالفعل على تركيب صاروخ Meteor على طائرات Eurofightet Typhoon، وJAS 39 Gripen، وDassault Rafale. ويؤدي تأهيل طائرة F-35 Lightning II لحمل صاروخ Meteor إلى توفير دفعة كبيرة للقدرات القتالية للعديد من القوات الجوية التي تستخدم الطائرات الشبحية المقاتلة. وبالإضافة إلى المملكة المتحدة، تسعى إيطاليا إلى دمج نظام Meteor في النسخة "A" من طائرة F-35 Lightning II، والتي تستخدمها أيضاً. وتتولى المملكة المتحدة قيادة عملية دمج نظام Meteor في طائرة F-35B، في حين ترعى إيطاليا عملية دمج نظام Meteor في طائرة F-35A. وتعد الطائرة الشبحية متعددة الأدوار F-35 Lightning II أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً في العالم، وتأتي الطائرة بثلاثة إصدارات A، B، C، وعلى الرغم من أنها نفس الطائرة بشكل أساسي، إلا أن كل إصدار له قدرات مختلفة. وتعتبر الطائرة F-35A النسخة التقليدية من الطائرة التي تهبط على مدارج عادية. أما الطائرة F-35B فهي النسخة ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي (STOVL) ويمكنها الهبوط والإقلاع مثل المروحية ولكنها تطير مثل الطائرات المقاتلة. فيما جرى تصميم الطائرة F-35C للعمل من حاملات الطائرات. ومن بين هذه الإصدارات، يعد الإصدار "A" الأكثر استخداماً، يليه الإصدار "B"، ولكن حتى الآن، لا يستخدم الإصدار "C" سوى البحرية الأميركية وسلاح مشاة البحرية. ومن حيث مجموعات المهام، يمكن لجميع الإصدارات الثلاثة من الطائرة المقاتلة الشبحية تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل موثوق بينها الهجوم الاستراتيجي، والتفوق الجوي، والدعم الجوي القريب، والحرب الإلكترونية، والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، وقمع الدفاعات الجوية للعدو (SEAD)، وتدمير الدفاع الجوي للعدو (DEAD).


بلبريس
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
الجزائر في سباق التسلح… دوافع داخلية وتحديات إقليمية
كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة "GIS" (مؤسسة بحثية متخصصة في التوقعات الجيوسياسية والاقتصادية، ومقرها ليختنشتاين) أن الجزائر قد دخلت في سباق تسلح مكثف خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يبدو أنه خطوة تهدف إلى صرف الأنظار عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد. التقرير أشار إلى أن هذا التسلح، رغم ظاهره العسكري، يحمل أبعادًا سياسية داخلية تهدف إلى تعزيز السيطرة المركزية للنظام، خاصة بعد الاحتجاجات الشعبية التي هزت الجزائر في عامي 2019 و2020. أوضح التقرير أن الجزائر، على الرغم من المعاناة الاقتصادية التي تشمل ارتفاع معدلات البطالة التي تفوق العشرات من النسب المئوية، خصصت ميزانية ضخمة تقدر بـ 25 مليار دولار للإنفاق العسكري في العام الجاري. ويرى التقرير أن هذا الرقم يضع الجزائر بين أكبر الدول في العالم من حيث الإنفاق العسكري، ويعتبره البعض إنجازًا محليًا يهدف إلى تعزيز مكانة النظام الداخلي. ورغم الضغوط الاقتصادية المتزايدة، فإن الحكومة الجزائرية تسعى من خلال هذه الميزانية إلى رفع الروح المعنوية، وتقديم نفسها كحامية للاستقرار والسيادة الوطنية. العلاقات العسكرية الجزائرية مع القوى الكبرى وتطرق التقرير إلى تحركات الجزائر على الساحة العسكرية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن النظام الجزائري قد تبنى استراتيجية تسليح علنية موجهة بشكل أساسي لمنافسة المغرب. إلا أن هذا التسلح لا يتوقف عند الحدود الإقليمية، بل يمتد إلى تعزيز علاقات الجزائر مع القوى الكبرى مثل روسيا والصين. وتظل روسيا الشريك العسكري الرئيسي للجزائر منذ الحقبة السوفيتية، حيث تواصل موسكو توفير الأسلحة المتطورة للجزائر، وهو ما يعزز الثقة بين الجانبين. ومن أبرز الأمثلة على هذا التعاون المستمر، التوقعات بأن الجزائر قد تحصل على طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي-57" (الجيل الخامس) من روسيا. من ناحية أخرى، يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية من خلال التفاوض على شراء 32 طائرة مقاتلة من طراز F-35 Lightning II من الولايات المتحدة، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 17 مليار دولار على مدى 45 عامًا. ويهدف المغرب من خلال هذه الصفقة إلى تحديث أسطوله الجوي تدريجيًا واستبدال طائراته من طراز F-16، في خطوة من شأنها زيادة التوترات العسكرية في المنطقة. التسلح كأداة للبقاء السياسي الداخلي يعتبر التقرير أن تسليح الجزائر لا يقتصر فقط على التنافس العسكري مع المغرب، بل هو أداة استراتيجية لبقاء النظام في السلطة. ويشير التقرير إلى أن استمرار النظام الجزائري في تعزيز قدرات جيشه يعكس رغبة في الحفاظ على السيطرة السياسية الداخلية، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها البلاد بين 2019 و2020، عندما خرجت احتجاجات ضخمة تطالب بالإصلاحات السياسية والاقتصادية. هذه الاحتجاجات، التي كانت بمثابة تحدٍ كبير للسلطة، أدت إلى إشعال شكوك في مركزية النظام ودور الجيش في الحكم. وفي هذا السياق، يظل الجيش الجزائري، الذي يعد القوة الأساسية في البلاد، جزءًا من استراتيجية النظام للحفاظ على استقراره. من خلال تعزيز قدرات الجيش العسكرية، يسعى النظام إلى التأكيد على أنه الحامي الأول للدولة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. كما يعكس هذا التسلح المستمر أيضًا رغبة في تأكيد قدرة النظام على مواجهة الجماعات المسلحة التي تظل نشطة رغم تراجع قوتها. تتسم العلاقة بين الجزائر والمغرب بتاريخ طويل من التوترات والنزاعات الإقليمية، وقد شهدت العلاقات بين البلدين سلسلة من الصراعات الدبلوماسية والعسكرية على مر العقود. وبحسب التقرير، فإن الجزائر تسعى حاليًا إلى الحفاظ على السردية التي تروج لتنافسها الاستراتيجي مع المغرب، وهو ما يعزز من شرعية النظام داخليًا من خلال تقديم نفسه كقوة قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية. ورغم أن هناك احتمالًا ضئيلًا لاندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين الجارين، إلا أن السياسة الجزائرية الحالية تساهم في خلق بيئة من عدم الاستقرار الكامن في المنطقة. وعلى الرغم من أن الجزائر تتبنى موقفًا تصادميًا لفظيًا تجاه جارتها، إلا أنها تتجنب الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى صراع مفتوح. هذه الديناميكية تساهم في خلق حالة من التوتر المستمر بين البلدين، ما يبرر الجزائر لمواصلة تعزيز قوتها العسكرية. التسلح والمطالب الداخلية ورغم أن الجزائر تواصل تعزيز قدراتها العسكرية، فإن التقرير يلفت إلى أن التحديات الحقيقية التي تواجه النظام الجزائري لا تأتي من التهديدات الخارجية، بل من الداخل. فالشعب الجزائري، الذي عانى من البطالة ونقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، لا يجد نفسه مهتمًا بسباق التسلح أو الاستعراضات الجيوسياسية. بدلاً من ذلك، يطالب الجزائريون بتوفير وظائف وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية. السيناريو الأكثر احتمالًا في الفترة المقبلة، بحسب التقرير، هو أن النظام الجزائري سيواصل سياسته في تعزيز التسلح وتحديث قواته العسكرية، لكن مع تزايد الانفصال بين القيادة والشعب. في هذا السياق، قد يتفاقم الوضع الداخلي مع تزايد فجوة الثقة بين الحكومة والشعب، وهو ما قد يهدد استقرار النظام. تُظهر التطورات العسكرية في الجزائر أن النظام يراهن على التسلح كأداة للحفاظ على استقرار حكمه، وفي الوقت نفسه يعزز موقفه في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة مع المغرب. ورغم أن هذا التسلح قد يبدو موجهًا نحو منافسة المغرب، فإن دوافعه الحقيقية تعكس أزمات داخلية أكبر تواجه النظام الجزائري. في ظل هذه الديناميكية، تظل المخاطر المتعلقة بتفاقم التوترات العسكرية في المنطقة قائمة، بينما يظل الشعب الجزائري يواجه تحديات اقتصادية وخدمية ملحة تطغى على استعراضات القوة العسكرية.