#أحدث الأخبار مع #Ferrari250GTOالرجل١٩-٠٤-٢٠٢٥سياراتالرجلكيف تحولت السيارات الكلاسيكية إلى كنوز ميكانيكية بملايين الدولارات؟رغم أنّ السيارات الحديثة غالبًا ما توفر عديدًا من المميزات غير المسبوقة، إضافة إلى التصاميم العصرية والتجهيزات المتطورة، التي تهدف إلى جعل المستهلك يشعر بأنّ الثمن الذي دفعه فيها موجود بشكلٍ واضح، إلا أنّ هناك أمرًا لا يتوافر سوى للسيارات القديمة الكلاسيكية، يتمثل في الذكريات، سواء الشخصية منها كالتي يكون المرء قد عايشها بشكلٍ مباشر، أو تلك التي مثلت الحلم بالنسبة له، الأمر الذي يجعل قيمتها بنظره تفوق ربما قيمتها الفعلية. ولكن رغم أهمية هذا الأمر بنسبة كبيرة، إلا أنّ للسيارات الكلاسيكية قيمة أعلى بكثير من قيمة الذكريات الشخصية، إذ تُعد أيضًا من الأصول التي يرتفع ثمنها بمقدار كبير مع مرور الزمن، دون سقف يتوقف عنده هذا الارتفاع. بلغ سعر Ferrari 250 GTO خلال السبعينات ما يعادل 172 ألف ريال سعودي، أما اليوم فسعرها يتجاوز حدود الـ 257 مليون ريال سعودي - المصدر: Ferrari والأمثلة على السيارات التي سمحت لمالكيها بتحقيق ربح كبير مع مرور الوقت كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، ما حدث مع نيك ميسون عازف فريق بينك فلويد الشهير، الذي حصل خلال سبعينات القرن الماضي على نسخة من طراز Ferrari 250 GTO، بسعرٍ بلغ وقتها 46 ألف دولار أمريكي، أو ما يعادل 172 ألف ريال سعودي. عندها كانت السيارة مجرد سيارة سباق قديمة مر حوالي 15 عامًا على إنتاجها، ولم تكن قد نالت الصفة الأيقونية التي تتمتع بها اليوم، كما لم تكن قيمتها قد ارتفعت إلى ما هي عليه حاليًا، والتي تجاوزت حدود الـ70 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل 257 مليون ريال سعودي. ولكن قبل الاستفاضة بالحديث عن ارتفاع قيمة السيارات القديمة، وتحولها من مجرد خردة إلى تحف ميكانيكية فنية ذات هالة أسطورية، لا بد من الإشارة إلى أنّ الأزمات الاقتصادية التي قد تؤثر بشكلٍ كبير على قيمة السيارات الفارهة الجديدة عند إطلاقها، كما حصل مع Bugatti EB110 مثلًا، الأمر الذي ساهم بتعثر الشركة المسؤولة عن تصنيعها، وبالتالي إفلاسها وتوقفها عن العمل، لها تأثير مؤقت على السيارات ذات المقومات التي تشكل النواة التي تولد منها الحالة الكلاسيكية، إذ إنّ EB110 نفسها تتمتع اليوم بسعرٍ لا يقل عن 8 ملايين ريال سعودي. اقرأ أيضًا: سباق لاحتلال القمة بين Ferrari F80 وMclaren W1 رغم أن بدايتها تزامنت مع أزمة اقتصادية أثرت على مبيعاتها، إلا أن سعر EB110 اليوم يحقق أرقام كبيرة - المصدر: Bugatti وبمناسبة ذكر المقومات التي تشكل النواة التي منها تولد الحالة الكلاسيكية في عالم السيارات، فلا بد من الإشارة إلى أنها ستكون الأساس في موضوعنا التالي ضمن سلسلة السيارات الكلاسيكية، والتي ستتحدث أيضًا عن كل من: السيارات التي يرتفع ثمنها مباشرةً بعد بيع آخر نسخة منها، والسيارات التي يرتفع سعرها بظروف غير واضحة المعالم، والسيارات التي لا يرتفع ثمنها كثيرًا أو لا يرتفع أبدًا.
الرجل١٩-٠٤-٢٠٢٥سياراتالرجلكيف تحولت السيارات الكلاسيكية إلى كنوز ميكانيكية بملايين الدولارات؟رغم أنّ السيارات الحديثة غالبًا ما توفر عديدًا من المميزات غير المسبوقة، إضافة إلى التصاميم العصرية والتجهيزات المتطورة، التي تهدف إلى جعل المستهلك يشعر بأنّ الثمن الذي دفعه فيها موجود بشكلٍ واضح، إلا أنّ هناك أمرًا لا يتوافر سوى للسيارات القديمة الكلاسيكية، يتمثل في الذكريات، سواء الشخصية منها كالتي يكون المرء قد عايشها بشكلٍ مباشر، أو تلك التي مثلت الحلم بالنسبة له، الأمر الذي يجعل قيمتها بنظره تفوق ربما قيمتها الفعلية. ولكن رغم أهمية هذا الأمر بنسبة كبيرة، إلا أنّ للسيارات الكلاسيكية قيمة أعلى بكثير من قيمة الذكريات الشخصية، إذ تُعد أيضًا من الأصول التي يرتفع ثمنها بمقدار كبير مع مرور الزمن، دون سقف يتوقف عنده هذا الارتفاع. بلغ سعر Ferrari 250 GTO خلال السبعينات ما يعادل 172 ألف ريال سعودي، أما اليوم فسعرها يتجاوز حدود الـ 257 مليون ريال سعودي - المصدر: Ferrari والأمثلة على السيارات التي سمحت لمالكيها بتحقيق ربح كبير مع مرور الوقت كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، ما حدث مع نيك ميسون عازف فريق بينك فلويد الشهير، الذي حصل خلال سبعينات القرن الماضي على نسخة من طراز Ferrari 250 GTO، بسعرٍ بلغ وقتها 46 ألف دولار أمريكي، أو ما يعادل 172 ألف ريال سعودي. عندها كانت السيارة مجرد سيارة سباق قديمة مر حوالي 15 عامًا على إنتاجها، ولم تكن قد نالت الصفة الأيقونية التي تتمتع بها اليوم، كما لم تكن قيمتها قد ارتفعت إلى ما هي عليه حاليًا، والتي تجاوزت حدود الـ70 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل 257 مليون ريال سعودي. ولكن قبل الاستفاضة بالحديث عن ارتفاع قيمة السيارات القديمة، وتحولها من مجرد خردة إلى تحف ميكانيكية فنية ذات هالة أسطورية، لا بد من الإشارة إلى أنّ الأزمات الاقتصادية التي قد تؤثر بشكلٍ كبير على قيمة السيارات الفارهة الجديدة عند إطلاقها، كما حصل مع Bugatti EB110 مثلًا، الأمر الذي ساهم بتعثر الشركة المسؤولة عن تصنيعها، وبالتالي إفلاسها وتوقفها عن العمل، لها تأثير مؤقت على السيارات ذات المقومات التي تشكل النواة التي تولد منها الحالة الكلاسيكية، إذ إنّ EB110 نفسها تتمتع اليوم بسعرٍ لا يقل عن 8 ملايين ريال سعودي. اقرأ أيضًا: سباق لاحتلال القمة بين Ferrari F80 وMclaren W1 رغم أن بدايتها تزامنت مع أزمة اقتصادية أثرت على مبيعاتها، إلا أن سعر EB110 اليوم يحقق أرقام كبيرة - المصدر: Bugatti وبمناسبة ذكر المقومات التي تشكل النواة التي منها تولد الحالة الكلاسيكية في عالم السيارات، فلا بد من الإشارة إلى أنها ستكون الأساس في موضوعنا التالي ضمن سلسلة السيارات الكلاسيكية، والتي ستتحدث أيضًا عن كل من: السيارات التي يرتفع ثمنها مباشرةً بعد بيع آخر نسخة منها، والسيارات التي يرتفع سعرها بظروف غير واضحة المعالم، والسيارات التي لا يرتفع ثمنها كثيرًا أو لا يرتفع أبدًا.