أحدث الأخبار مع #FujitomiSecurities


24 القاهرة
منذ 16 ساعات
- أعمال
- 24 القاهرة
انخفاض أسعار النفط بعد تراجع المخاوف بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
تراجعت أسعار النفط العالمية ، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025، وسط تعاملات حذرة من المستثمرين، بعد أن هدأت المخاوف الأولية بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، في ظل غياب أضرار مباشرة على منشآت إنتاج وتصدير الطاقة في البلدين، بحسب تقرير لوكالة رويترز. وانخفض سعر خام برنت بمقدار 93 سنتًا أو ما يعادل 1.3%، ليسجل 73.30 دولارًا للبرميل، فيما تراجع الخام الأميركي الخفيف (WTI) بنحو 99 سنتًا أو بنسبة 1.4% إلى 71.99 دولارًا للبرميل، وذلك بحلول الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش. يأتي هذا التراجع بعد مكاسب قوية بلغت نحو 7% يوم الجمعة الماضي، دفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ يناير. وأوضح هاري تشيلينغيريان، رئيس وحدة الأبحاث في مجموعة Onyx Capital، أن الأسواق تتابع عن كثب تطورات الأزمة وتأثيرها المحتمل على تدفقات الطاقة، مشيرًا إلى أن قدرات الإنتاج والتصدير لا تزال دون تأثر، ولم تُسجّل أي محاولات لتعطيل الملاحة في مضيق هرمز. ورغم أن إيران أطلقت صواريخ باتجاه تل أبيب وحيفا صباح اليوم، ما أدى إلى تدمير بعض المباني السكنية، فإن البنية التحتية النفطية الرئيسية لم تُصب بأضرار مباشرة. لكن الهجمات المتبادلة كان لها تأثير جزئي على قطاع الغاز، إذ علّقت إيران جزئيًا الإنتاج في حقل بارس الجنوبي، في حين أوقفت إسرائيل بشكل وقائي تشغيل حقل ليفياثان البحري خلال الأسبوع الماضي. تقارير: توقعات بوصول سعر برميل النفط لـ 130 دولارًا حال استمرار التصعيد العسكري ضد إيران كيف تأثرت أسعار النفط وبورصة وول ستريت بالصراع الإسرائيلي الإيراني؟ مضيق هرمز في بؤرة القلق العالمي ويظل مضيق هرمز مصدر القلق الرئيسي للأسواق، نظرًا لأنه يشكل معبرًا لما يقارب 20% من الاستهلاك العالمي اليومي للنفط، أي نحو 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا. ويُخشى أن يؤدي أي تصعيد في هذه المنطقة إلى ارتفاعات حادة في الأسعار. ويرى توشيتاكا تازاوا، المحلل في Fujitomi Securities، أن مجرد التهديد بإغلاق المضيق قد يكون كافيًا لدفع الأسعار نحو الارتفاع، حتى دون إصابة منشآت نفطية بشكل مباشر. وبحسب بيانات أوبك، تنتج إيران حاليًا نحو 3.3 مليون برميل يوميًا، وتُصدّر أكثر من مليوني برميل يوميًا. ويُرجح أن لدى أوبك+ فائضًا إنتاجيًا يمكنه تعويض أي تراجع مؤقت في الإمدادات الإيرانية. في السياق ذاته، أشار ريتشارد جوسويك، رئيس تحليلات النفط قصيرة الأجل في S&P Global Commodity Insights، إلى أن أي توقف في الصادرات الإيرانية سيدفع المصافي الصينية، أكبر مستهلك للنفط الإيراني، إلى البحث عن بدائل من الشرق الأوسط أو روسيا، ما قد يرفع تكاليف الشحن والتأمين، ويضغط على أرباح المصافي الآسيوية. من جانب آخر، أظهرت بيانات رسمية صينية انخفاضًا بنسبة 1.8% في معدل تكرير النفط الخام خلال مايو مقارنة بالعام الماضي، ليسجل أدنى مستوى منذ أغسطس، بسبب أعمال الصيانة في المصافي العامة والخاصة. حراك دبلوماسي خافت وسط استمرار التصعيد سياسيًا، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، لكنه قال إن بعض النزاعات يجب أن تُحسم ميدانيًا أولًا، مشددًا على دعم بلاده المستمر لإسرائيل، دون الإشارة إلى مطالبته بوقف الهجمات. وفي المقابل، رفضت إيران، بحسب مصادر دبلوماسية، مبادرات وقف إطلاق النار، في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية، رغم الوساطات التي تقودها كل من قطر وسلطنة عمان. كما أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن قمة مجموعة السبع (G7)، التي تُعقد هذا الأسبوع في كندا، ستناقش التصعيد العسكري بشكل عاجل وسبل احتوائه. ورغم التصعيد غير المسبوق، ما زالت الأسواق تتحلى بالحذر، مدفوعة بعدم تضرر البنية التحتية للطاقة بشكل مباشر حتى الآن، واستمرار تدفق الإمدادات. إلا أن أي تغيير محتمل في قواعد الاشتباك، خاصة في مضيق هرمز، قد يشعل الأسواق من جديد ويدفع الأسعار إلى مستويات قياسية.


جريدة المال
منذ 17 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
أسعار النفط تتراجع مع مساعي التهدئة بين إسرائيل وإيران.. «برنت» يسجل 73.30 دولار
تراجعت أسعار النفط العالمية، اليوم الاثنين، في تعاملات حذِرة بعد أن امتصّت الأسواق صدمة التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي، رغم حِدّته، لم يُصِب البنية التحتية الحيوية لإنتاج وتصدير الطاقة في أي من البلدين بأضرار مباشرة، وفقًا لتقرير وكالة رويترز. فقد انخفضت عقود خام برنت بمقدار 93 سنتًا أو ما يعادل 1.3% إلى 73.30 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود الخام الأميركي الخفيف (WTI) بنحو 99 سنتًا أو 1.4% إلى 71.99 دولار للبرميل، بحلول الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش. يأتي هذا التراجع بعد قفزة بنسبة 7% يوم الجمعة، والتي دفعت الأسعار لأعلى مستوياتها منذ يناير الماضي. قال هاري تشيلينغيريان، رئيس وحدة الأبحاث في "Onyx Capital Group"، إن "الأسواق تراقب من كثب كيف سيتطور الصراع في ما يخص تدفقات الطاقة". وأضاف: "حتى الآن، لم تتأثر قدرات الإنتاج أو التصدير، ولم تُسجل أي محاولات إيرانية لتعطيل الملاحة في مضيق هرمز". ورغم أن صواريخ إيرانية استهدفت تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية، صباح الاثنين، وأدّت إلى دمار في البنية السكنية، فإن المنشآت النفطية الرئيسية بقيت خارج نطاق القصف. ومع ذلك، تأثرت بعض البنى التحتية الغازية؛ فقد علّقت إيران جزئيًا إنتاجها في حقل الغاز الجنوبي "بارس" بعد هجوم إسرائيلي، بينما أوقفت إسرائيل تشغيل حقل "ليفياثان" البحري بشكل وقائي الأسبوع الماضي. يبقى مضيق هرمز في قلب المخاوف الدولية، إذ تمر عبره نحو 20% من الاستهلاك العالمي اليومي للنفط؛ أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميًّا من النفط والمشتقات. أي توتر كبير في هذه المنطقة الحيوية قد يؤدي إلى قفزة مفاجئة في الأسعار. قال المحلل توشيتاكا تازاوا من "Fujitomi Securities"، إن المخاوف من إغلاق المضيق أو تهديده قد تكون كافية لرفع الأسعار بشكل حاد، حتى وإن لم تقع أضرار مباشرة في منشآت النفط الإيرانية. ووفقًا لبيانات "أوبك"، تنتج إيران حاليًّا حوالي 3.3 مليون برميل يوميًّا، وتصدر أكثر من 2 مليون برميل يوميًّا. ويُقدر محللون أن لدى منتجي "أوبك+" فائضًا إنتاجيًّا يقارب حجم صادرات إيران، مما قد يمتص أي اضطراب محتمل في الإمدادات. يرى ريتشارد جوسويك، رئيس قسم تحليلات النفط قصيرة الأجل في "S&P Global Commodity Insights"، أن أي انقطاع في الصادرات الإيرانية سيدفع المصافي الصينية، أكبر مشتري الخام الإيراني، إلى البحث عن بدائل من الشرق الأوسط أو روسيا، مما قد يرفع أسعار الشحن البحري والتأمين على ناقلات النفط، ويضغط على هامش أرباح المصافي في آسيا. من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية صينية أن معالجة النفط الخام في البلاد تراجعت بنسبة 1.8% خلال مايو مقارنة بالعام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس، بسبب عمليات صيانة في المصافي الحكومية والخاصة. الجهود الدبلوماسية في الخلفيةعلى الصعيد السياسي، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لكنه أضاف أن "بعض الصراعات يجب أن تُحسم ميدانيًا أولًا". وأكد استمرار دعم بلاده لإسرائيل، دون الإفصاح عما إذا كان قد طالب حليفه بوقف ضرباته. في المقابل، رفضت إيران، بحسب مسؤولين أطلعتهم مصادر دبلوماسية، أي مبادرة لوقف إطلاق النار في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، رغم الوساطات التي تقوم بها كل من قطر وسلطنة عمان. في الوقت نفسه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن قمة مجموعة السبع G7، التي تُعقَد، هذا الأسبوع، في كندا، ستناقش بشكل عاجل سبل تهدئة النزاع ومنع تفاقمه. ورغم التصعيد العسكري غير المسبوق، فلا تزال أسواق الطاقة تتعامل بحذر، مستندة إلى أن البنية التحتية الرئيسية لم تُمس بعدُ، وأن تدفقات النفط والغاز مستمرة. لكن، وبالنظر إلى هشاشة الوضع في منطقة تضم شريان الطاقة العالمي، فإن أي تغيير في قواعد الاشتباك، ولا سيما في مضيق هرمز، قد يشعل الأسواق من جديد.