أحدث الأخبار مع #GFS


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- اليمن الآن
'الفاو' تحذر من موسم جفاف في اليمن وتضرر الزراعة والمياه الجوفية
'الفاو' تحذر من موسم جفاف في اليمن وتضرر الزراعة والمياه الجوفية برّان برس: حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، الجمعة 16 مايو/أيار 2025، من استمرار موجة الجفاف وتفاقم نضوب المياه الجوفية، وتضرر الزراعة بسبب انخفاض هطول الأمطار نتيجة تأثير الرياح الموسمية الجافة. وبحسب نشرة المناخ والإنذار المبكر التي تصدر عن الـ'الفاو'، رصد تراجع كبير في معدل هطول الأمطار على اليمن مع بداية الموسم الزراعي، تسبب في تأخير الموسم وتفاقم نضوب المياه الجوفية وانعدام الأمن الغذائي، لافتة إلى أن أكثر من 50% من الأسر تواجه صعوبة في توفير الحد الأدنى من الغذاء. النشرة المعنية بأنظمة معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، أكّدت في بياناتها، أن نقص هطول الأمطار في أبريل/نيسان الماضي، أدى إلى تأخير الزراعة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار، وإجهاد في المحاصيل والمراعي، وتفاقم نضوب المياه الجوفية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي. ولفتت إلى أنه بسبب ذلك واجه أكثر من 50% من العائلات صعوبة في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، لا سيما بين النازحين داخلياً والمعتمدين على الزراعة والرعي في معيشتهم. وتقول النشرة إن هطول أمطار هذا العام أقل من المتوقع، مما أدى إلى تأخير الاستعدادات، وانخفاض رطوبة التربة، وزيادة الضغط المائي على المحاصيل والمراعي المعرضة للخطر أصلاً، وخصوصاً في المرتفعات الوسطى والجنوبية، حيث تعدّ الأمطار ضرورية لتجهيز الأراضي والزراعة المبكرة، لا سيما في المرتفعات والمحافظات الغربية. ونبهت النشرة إلى أن اليمن ظلّ خلال مارس/آذار الماضي، تحت تأثير موسم الرياح الموسمية الجافة، مما أدى إلى انخفاض هطول الأمطار في معظم المناطق. وأكد الاستشعار عن بُعد، استمرار الجفاف، حيث سجلت محافظة صعدة معدل هطول 39 ملم، بينما تلقت معظم المناطق الأخرى، بما في ذلك محافظات الجوف وعمران وحضرموت وأجزاء من تعز، أقل من 15 ملم. ينبه تقييم تباين هطول الأمطار إلى ظروف أكثر جفافاً بشكل عام في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي، مع عجز يتراوح بين 20 و80 %، مقارنة بمتوسط الثلاثين عاماً ما بين عامي 1983 و 2012، ولم تُظْهِر سوى مناطق قليلة في حجة وشمال الحديدة اتجاهاً رطباً، مع شذوذات إيجابية تتراوح بين 10 و20%. ورغم ذلك سجلت النشرة زيادة في كثافة هطول الأمطار مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث تلقت بعض المناطق المرتفعة ما يصل إلى 66 ملم، في حين ظلت المناطق الساحلية جافة، لكنها بيّنت أن البلاد أظهرت اتجاهات واسعة النطاق نحو الجفاف مقارنة بالمعدل الطبيعي. ويؤدي ذلك إلى ظروف محتملة تشبه الجفاف في المرتفعات الوسطى والجنوبية، والمناطق الشرقية، باستثناء المناطق الساحلية للبحر الأحمر. وتظهر بيانات نموذج الطقس العالمي (GFS) تابعها "برّان برس" إلى توقعات تشير إلى استمرار الأجواء الجافة على اليمن طيلة الأيام المتبقية من شهر مايو الجاري، بفعل الرياح الشمالية الجافة المسيطرة على أجواء معظم المناطق في اليمن وتسببت في موجة جفاف واسعة خلال موسم الامطار هذا العام. موجة جفاف اليمن الفاو


شبكة النبأ
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- شبكة النبأ
لماذا يشعر الشباب في كل مكان بالتعاسة؟
أحد التفسيرات المعقولة لمشكلة السعادة الأكثر وضوحًا التي تعاني منها الدول الغربية الغنية، مثل الولايات المتحدة، هو تنامي العلمانية، والتي تُقاس بتزايد أعداد من يُطلق عليهم "اللادينيين"، أي من لا ينتمون لأي دين. في الولايات المتحدة، تضاعفت نسبة السكان الذين لا ينتمون لأي دين لتصل إلى ٢٩٪. ولطالما... بقلم: آرثر سي بروكس سمعنا الكثير مؤخرًا عن مدى بؤس الشباب الأمريكي. في تقرير السعادة العالمي الصادر مؤخرًا، تراجعت الولايات المتحدة إلى أدنى تصنيف لها منذ بدء المسح، وكانت هذه النتيجة مدفوعة بتعاسة من هم دون سن الثلاثين في هذا البلد. فما الذي يحدث إذًا؟ لديّ بعض الشكوك حول هذه التصنيفات الدولية للسعادة. فالمنظمات التي تُعدّها تجذب اهتمامًا دائمًا كبيرًا بإجابة سؤال "ما هي أسعد دولة في العالم؟". يتوصلون إلى هذه الإجابة - عادةً فنلندا، تليها الدنمارك ودول الشمال الأوروبي الأخرى بفارق ضئيل - من خلال طلب إجابة أشخاص من عدة دول على سؤال تقييم ذاتي واحد حول الرضا عن الحياة. لا أُولي أهمية كبيرة لهذه المنهجية لأننا لا نستطيع مقارنة الدول بدقة بناءً على هذا التقييم الذاتي المحدود: فالناس في ثقافات مختلفة سيجيبون بطرق مختلفة. لكنني مهتم جدًا بالتغيير داخل البلدان، مثل انخفاض سعادة الشباب في أمريكا. يتعمق بحث جديد في هذه القضية، والعديد من القضايا الأخرى: دراسة الازدهار العالمي، استنادًا إلى مسح أجراه اتحاد من المؤسسات بما في ذلك زملائي في هارفارد في برنامج الازدهار البشري. يستخدم هذا المسح أيضًا الإبلاغ الذاتي، ولكنه يجمع بيانات أكثر شمولاً حول الرفاهية، في حوالي ستة أبعاد مميزة وفي 22 دولة، من أكثر من 200000 فرد يتابعهم على مدى خمس سنوات. والأهم بالنسبة لي، يُظهر المسح أنه على الرغم من أن الضائقة العاطفية والنفسية للشباب أكثر وضوحًا في الدول الصناعية الغنية مثل الولايات المتحدة، إلا أنها تحدث في جميع أنحاء العالم. لاحظ العلماء منذ فترة طويلة أن السعادة تميل إلى اتباع شكل حرف U على مدار العمر: حيث تتراجع السعادة المبلغ عنها ذاتيًا تدريجيًا في مرحلة الشباب ومنتصف مرحلة البلوغ، ثم ترتفع في وقت لاحق من الحياة، بدءًا من سن الخمسين تقريبًا. وقد أعاد الخبير الاقتصادي بجامعة دارتموث ديفيد جي. بلانشفلاور - الذي كان، بالتعاون مع المؤلف المشارك أندرو جيه أوزوالد، رائد فرضية شكل حرف U في عام 2008 - إنتاج النتيجة في 145 دولة. يشير الجانب الأيسر من شكل حرف U إلى أن المراهقين والشباب كانوا، في المتوسط، أكثر سعادةً من الأشخاص في منتصف العمر. ولكن بالنظر إلى الزيادة الموثقة جيدًا على مدى العقود الماضية في تشخيص اضطرابات المزاج بين المراهقين والشباب، فقد نتوقع انخفاض هذا الجانب الأيسر في التقديرات الأحدث. وهذا ما توصلت إليه دراسة GFS الجديدة، في الولايات المتحدة وحول العالم: لا تنخفض درجات السعادة من بداية مرحلة البلوغ، لأنها تبدأ منخفضة؛ بل تبقى منخفضة حتى تبدأ في الارتفاع في السن المتوقع. هذا هو الخبر السيئ، وهو في الحقيقة سيء للغاية. لكن هناك أيضًا بعض الأخبار الجيدة. يكشف الاستطلاع المزدهر عن استثناء ملحوظ لهذا النمط العالمي: منحنىً تقليديًا على شكل حرف U بين الشباب الذين لديهم أصدقاء أكثر وعلاقات اجتماعية. يتوافق هذا مع بحثي الخاص حول افتقار الشباب في عصرنا الحالي، عصر التنشئة الاجتماعية المعتمدة على التكنولوجيا، إلى التواصل الإنساني الحقيقي والحب - اللذين لا يمكن لأحد أن يزدهر بدونهما حقًا. هذا الاستثناء الناتج عن ازدياد التواصل الإنساني هو نقطة البداية لكيفية معالجة جائحة تعاسة الشباب. أحد التفسيرات المعقولة لمشكلة السعادة الأكثر وضوحًا التي تعاني منها الدول الغربية الغنية، مثل الولايات المتحدة، هو تنامي العلمانية، والتي تُقاس بتزايد أعداد من يُطلق عليهم "اللادينيين"، أي من لا ينتمون لأي دين. في الولايات المتحدة، تضاعفت نسبة السكان الذين لا ينتمون لأي دين تقريبًا منذ عام ٢٠٠٧، لتصل إلى ٢٩٪. ولطالما وجد الباحثون أن المتدينين، في المتوسط، أكثر سعادة من غير المتدينين. كيف نفسر هذه المفارقة المتمثلة في تراجع واضح لممارسة تُحسّن صحة هذا العدد الكبير من الناس؟ افترض الباحثون أن انتشار هذه الظاهرة في البلدان الغنية يعود في جوهره إلى هذا الثراء: فمع ازدياد ثراء المجتمع، يصبح الناس أقل تدينًا لأنهم لم يعودوا بحاجة إلى رفاهية الدين لمواجهة بؤس الجوع والوفاة المبكرة. لديّ شكوكٌ حول هذا التفسير المُؤثّر اقتصاديًا. وكما هو مُتوقع من دراساتٍ سابقة، يُظهر الاستطلاع الجديد أن الأشخاص الذين يحضرون صلاةً أسبوعيًا على الأقل يُسجّلون، في المتوسط العالمي، درجاتٍ أعلى بنسبة 8% في مؤشرات الازدهار مُقارنةً بمن لا يحضرونها. كما يكشف الاستطلاع أيضًا أن هذا التأثير الإيجابي يكون أقوى بين أغنى الدول وأكثرها علمانية. يُشير هذا الاكتشاف إلى أنه، خلافًا للفرضية المادية، فإن الثروة ليست مصدرًا كبيرًا للراحة الميتافيزيقية، وأن تأثير الحضور الديني على الرفاهية مُستقلٌّ نسبيًا عن العوامل الاقتصادية. هذا يقودنا إلى التساؤل عمّا ينقص تحديدًا الكثير من الناس في الدول الغنية مع تراجع الدين. التواصل المجتمعي ورأس المال الاجتماعي هما إجابتان. لكن الإجابة الأعمق هي المعنى، وهو أحد معايير الازدهار في الدراسة، والذي تقيسه بسؤال المشاركين عمّا إذا كانوا يشعرون بأن أنشطتهم اليومية جديرة بالاهتمام، وما إذا كانوا يدركون غاية حياتهم. وجدت الدراسة أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يتناسب عكسيًا مع هذا الشعور بالمعنى: فكلما ازداد ثراء الدولة، ازداد شعور مواطنيها بالحرمان من المعنى. لاحظ آخرون هذا النمط سابقًا أيضًا. ففي عام ٢٠١٣، أجرى باحثون نُشروا في مجلة "العلوم النفسية" دراسةً شملت عينةً أكبر بكثير من الدول (١٣٢ دولة)، وتوصلوا إلى نفس النتيجة التي توصل إليها استبيان "إحصاءات الصحة العالمية": ففي إجابةٍ على سؤال "هل تشعر أن لحياتك غايةً أو معنىً مهماً؟"، أبدى المشاركون في الاستطلاع من الدول ذات الدخل المرتفع قناعةً أضعف بكثير من نظرائهم في الدول ذات الدخل المنخفض. كما وجد الباحثون أن هذه النتائج تُرجّح تفسيرها بالعلمانية في الدول الغنية. هذا يثير مسألة ما إذا كان النجاح المادي في المجتمع يُضعف، بطبيعة الحال، الدين أو الروحانية، وبالتالي المعنى، وبالتالي الازدهار. وقد جادل العديد من الكُتّاب والمفكرين عبر التاريخ في هذا الأمر، بالطبع. في الواقع، يُمكننا العودة إلى الكتاب المقدس وقصة العهد الجديد التي يسأل فيها شاب غني يسوع عما يجب عليه فعله لدخول الجنة. يطلب يسوع من الشاب أن يبيع كل ما يملك، ويتصدق به على الفقراء، ويتبعه. عند ذلك، بانت خيبة الأمل على وجه الرجل، ومضى حزينًا، لأنه كان ذا ثروة طائلة". تكشف دراسة الازدهار العالمي عن العديد من الأنماط المثيرة للاهتمام، وستُحفّز بلا شك المزيد من الأبحاث لسنوات قادمة. ولكن ليس عليك انتظار ذلك لتطبيق النتائج على حياتك - خاصةً إذا كنت شابًا بالغًا تعيش في بلد ثريّ ما بعد الصناعة. إليك ثلاثة أمور يمكنك القيام بها فورًا: ١. ضعوا علاقاتكم الوثيقة مع العائلة والأصدقاء فوق كل اعتبار. تجنبوا، قدر الإمكان، استخدام المنصات التكنولوجية للتواصل مع أحبائكم، وركزوا على التواصل المباشر. فالبشر خُلقوا للتواصل مع بعضهم البعض وجهًا لوجه. ٢. فكّر في كيفية تطوير حياتك الداخلية. بالنظر إلى التوجه نحو عدم الانتماء الديني، والذي كتبتُ عنه في مقال سابق، قد يبدو هذا تصرّفًا مضادًا للثقافة السائدة. لكن دعونا نُعرّف الروحانية بشكل عام بأنها معتقدات وممارسات وتجارب لا تقتصر على الأديان المُنظّمة، بل هي رحلة فلسفية تُساعدك على تجاوز روتين الحياة اليومي وإيجاد الهدف والمعنى. ٣. الرفاهية المادية رائعة، لكنها لا تُغني عن ما يحتاجه قلبك حقًا. المال لا يشتري السعادة؛ وحده المعنى هو ما يمنحك إياها. أعلم أن هذه الحقيقة الأخيرة بديهية. لكن للبديهيات فضلٌ في كونها صحيحة، ويكشف هذا الاستطلاع المزدهر عن مدى خطر نسياننا لهذه الحقائق المهمة. أحيانًا، تكون البيانات القاسية والصارمة هي ما نحتاجه لتذكيرنا بما كنا نعرفه دائمًا ولكننا أغفلناه. * المصدر: ذا أتلانتيك ...........................


اليمن الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- اليمن الآن
توقعات بأمطار واسعة النطاق في اليمن ستصل خلال الأيام القادمة إلى 100 ملم في 5 محافظات
الطقس برّان برس - خاص: أظهرت خرائط نماذج الطقس العددية، الأربعاء 23 إبريل/نيسان 2025، توقعات تشير إلى موجة أمطار قادمة واسعة النطاق ستشهدها اليمن خلال الفترة من 28 إبريل – 9 مايو/أيار 2025. وتشير توقعات النموذج الأمريكي (GFS) تابعها "برّان برس"، إلى أن موجة الأمطار ستبدأ بخلايا رعدية محدودة تنشط على صنعاء ظهيرة ومساء 28 إبريل وتتوسع قليلاً اليوم التالي لتشمل (إب وذمار وصنعاء وريمة والمحويت). وبحسب النموذج الأمريكي، سيتسع نطاق الأمطار في 30 إبريل لتشمل محافظات (إب وتعز وصعدة وريمة وصنعاء وعمران والضالع وحجة) وأجزاء من (لحج والبيضاء والحديدة)، قبل أن تزداد اتساعا في 2 مايو لتشمل مأرب والحديدة وأجزاء من الجوف وشبوة. وذكر أن موجة أمطار واسعة النطاق ستشمل عموم محافظات اليمن خلال الفترة من 3 – 9 مايو/أيار 2025، تبدأ بالمرتفعات الجبلية الوسطى والغربية والشمالية وتمتد شرقاً وجنوباً وتكون غزيرة جداً تصل إلى 100 ملم على (صنعاء وذمار وريمة والمحويت وإب). وخلال موسم الصيف هذا العام تتأثر مناطق شرق اليمن بمرتفع جوي يتمركز شرق الجزيرة العربية ويؤثر على محافظات (مأرب والجوف وحضرموت وأجزاء من شبوة وأبين والبيضاء) بأجواء جافة منعت الأسابيع الماضية من اتساع رقعة الحالات الجوية الممطرة التي أثرت على المرتفعات الجبلية الوسطى والشمالية والجنوبية والغربية والأحواض الداخلية. وفي حال استمرت سيطرة المرتفع الجوي الجاف المتمركز فوق منطقة صحراء الربع الخالي ومناطق شرق الجزيرة العربية ويؤثر على مناطق واسعة من اليمن فقد تتراجع قوة تأثير الحالة الجوية الممطرة المتوقعة أواخر الشهر الجاري ومطلع مايو المقبل وقد يكون نطاقها محدود على المرتفعات الجبلية والأحواض الداخلية. وقد يكون محدودية نطاق الأمطار هذا العام في اليمن ناجم عن النشاط الكبير للدوامة القطبية الشمالية وتفككها الذي أثر على طقس بلاد الشام والسعودية بأمطار وثلوج وموجات برد نتج عنها نشاط للتيارات الشمالية الجافة والتي سيطرت على الأجواء وأسهمت في تشكل مرتفع جوي جاف شرقي الجزيرة العربية يؤثر بشكل مباشر على مناطق واسعة شرقي اليمن. الأمطار اليمن الطقس


الجريدة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«المالية»: تحسين المستوى المعيشي للمواطن والتحول لمركز مالي
وجهت وزارة المالية جميع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات المستقلة إلى دراسة وإعداد تقديرات الإيرادات والمصروفات، بما يتفق مع سياسات الدولة العامة بشأن ترشيد الإنفاق وخفض وضبط المصروفات وإلغاء المصروفات غير الضرورية والثانوية غير المؤثرة على أداء الجهات الحكومية، والعمل وفقا للقوانين والمراسيم والقرارات الصادرة حتى تاريخ تلك التقديرات. وذكرت «المالية» في مقدمة ميزانية 2025/2026 انها تأمل تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المرجوة، لتحسين ورفع مستوى المعيشي للمواطن، والعمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري للاستثمارات المحلية والأجنبية. واشارت المقدمة الى ان الميزانية العامة للدولة عن البرنامج المالي المعتمد للدولة للسنة المالية 2026/2025، تشمل ميزانية الوزارات والادارات الحكومية على جميع الإيرادات العامة المقدر تحصيلها وجميع المصروفات العامة المقدر انفاقها خلال السنة المالية المذكورة، حيث ترصد كل الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على المالية العامة. وقامت شؤون الميزانية العامة التابعة لـ «المالية» باعداد ميزانية الإدارات الحكومية على ميزانية 2026/2025 وفقا لتوجهات السياسة العامة للدولة المالية والاقتصادية والاجتماعية. ومن أهم ملامح هذه الميزانية أنها أعدت طبقاً لدليل رموز وتصنيفات الميزانية الأساسية الصادرة بالتعميم رقم (4) لعام 2015، حيث تم التصنيف وفقا للمفاهيم والتعريفات المتفق عليها دوليا حسب دليل إحصاءات مالية حكومية (2001 GFS) الصادر عن صندوق النقد الدولي. كما أعدت حسب أحكام التعميم رقم (3) لسنة 2024 بشأن إعداد تقديرات ميزانية الدولة والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والأسس والقواعد التي ينبغي اتباعها في إعدادها وفقا لتصنيف الميزانية (الأساس النقدي). وقدرت الايرادات النفطية على أساس سعر البرميل 68 دولارا وحجم الانتاج 2.5 مليون برميل في اليوم. وقدرت المصروفات بميزانية الوزارات والادارات الحكومية للسنة 2025/2026 بمبلغ 24.5 مليار دينار موزعة على الأبواب المدرجة، كما يقدر نقص الايراد عن المصروفات بـ 6.3 مليارات دينار، في حين قدرت الايرادات بميزانية الوزارات والادارات الحكومية بـ 18.2 مليارا.


الجريدة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«المالية» للمواطنين: تحسين معيشتكم وتحويل الكويت لمركز مالي
وجهت وزارة المالية جميع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات المستقلة إلى دراسة وإعداد تقديرات الإيرادات والمصروفات، بما يتفق مع سياسات الدولة العامة بشأن ترشيد الإنفاق وخفض وضبط المصروفات وإلغاء المصروفات غير الضرورية والثانوية غير المؤثرة على أداء الجهات الحكومية، والعمل وفقا للقوانين والمراسيم والقرارات الصادرة حتى تاريخ تلك التقديرات. وذكرت «المالية» في مقدمة ميزانية 2025/2026 انها تأمل تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المرجوة، لتحسين ورفع مستوى المعيشي للمواطن، والعمل على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري للاستثمارات المحلية والأجنبية. وأشارت المقدمة إلى أن الميزانية العامة للدولة عن البرنامج المالي المعتمد للدولة للسنة المالية 2026/2025، وتشمل ميزانية الوزارات والادارات الحكومية على جميع الإيرادات العامة المقدر تحصيلها وجميع المصروفات العامة المقدر انفاقها خلال السنة المالية 2025/2026 حيث ترصد كافة الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على المالية العامة. وقامت شؤون الميزانية العامة التابعة لوزارة المالية باعداد ميزانية الإدارات الحكومية على الميزانية للسنة المالية 2026/2025 وفقًا لتوجهات السياسة العامة للدولة المالية والاقتصادية والاجتماعية. ومن أهم ملامح ميزانية السنة المالية 2026/2025 أعدت ميزانية السنة المالية طبقاً لدليل رموز وتصنيفات الميزانية الأساسية الصادرة بالتعميم رقم (4) لعام 2015 حيث تم التصنيف وفقًا للمفاهيم والتعريفات المتفق عليها دوليًا حسب دليل إحصاءات مالية حكومية (2001 GFS) الصادر عن صندوق النقد الدولي. كما أعدت ميزانية السنة المالية 2026/2025 حسب أحكام التعميم رقم (3) لسنة 2024 بشأن إعداد تقديرات ميزانية الدولة والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والأسس والقواعد التي ينبغي اتباعها في إعدادها وفقًا لتصنيف الميزانية (الأساس النقدي). وقدرت الايرادات النفطية على أساس سعر البرميل 68 دولاراً وحجم الانتاج 2.5 مليون برميل/ اليوم. وقدرت المصروفات بميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة 2025/2026 بمبلغ 24.5 مليار دينار موزعة على الأبواب المدرجة، كما يقدر نقص الايراد عن المصروفات بمبلغ 6.3 مليار دينار، في حين قدرت الايرادات بميزانية الوزارات والادارات الحكومية بمبلغ 18.2 مليار دينار.