logo
#

أحدث الأخبار مع #GPEI

قطر تتقدم في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025
قطر تتقدم في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025

صحيفة الشرق

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الشرق

قطر تتقدم في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025

38 قطر أعلنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، اليوم، عن تقدم دولة قطر في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025. وذكرت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي، أن دولة قطر حققت، وفقا لتقرير صادر عن جامعة إنديانا الأمريكية - كلية ليلي للعمل الخيري ضمن مؤشر البيئة العالمية للعمل الخيري لعام 2025 (GPEI)، تقدما في تطوير بيئة العمل الخيري، محرزة قفزة نوعية على مستوى المؤشر العام، ما يعكس التحولات الجوهرية التي شهدها القطاع الخيري خلال السنوات السبع الماضية، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 3.49، ضمن أعلى المعدلات في العالم العربي. ونوه التقرير إلى ارتفاع المؤشر العام لبيئة العمل الخيري في دولة قطر من 2.07 في عام 2018 إلى 2.58 في عام 2022، ليصل إلى 3.61 في عام 2025، وهو ما اعتبر من أعلى نسب النمو في المؤشر بين الدول المشمولة بالتقييم. وبهذه المناسبة، قال إبراهيم الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية "إن هذا الإنجاز يعكس التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز العمل الخيري المؤسسي، وترسيخ ثقافة العطاء، وتنمية القطاع غير الربحي كركيزة للتنمية المجتمعية والوطنية"، لافتا إلى مرور الهيئة منذ إنشائها بمرحلة تأسيس وبناء بين عامي 2015 و2017، والتركيز خلالها على بناء المنظومة التشريعية والتنظيمية، ثم انتقلت إلى مرحلة التحول والتمكين المؤسسي من عام 2018 حتى 2024، من خلال استراتيجية متكاملة هدفت إلى ترسيخ الحوكمة، دعم الشفافية، تطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع نطاق الشراكات التنموية محليا ودوليا. وأبرز أنه كان لهذه المرحلة دور أساسي في الارتقاء بموقع دولة قطر في المؤشرات الدولية ذات الصلة بالعمل الخيري، معتبرا أن ما تم تحقيقه اليوم هو ثمرة عمل وطني مؤسسي تكاملي، شاركت فيه مختلف الجهات الحكومية والخيرية، وهو ما يدفع لمواصلة العمل بجد لتعزيز مكانة دولة قطر كمرجعية إقليمية وعالمية في العمل الخيري، قائم على الابتكار، الكفاءة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة. بدوره، قال السيد راشد محمد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية "إن هذا الإنجاز نوعي لدولة قطر في مجال العمل الخيري، تمثل في التقدم الذي أحرزته الدولة ضمن مؤشر البيئة العالمية للعمل الخيري لعام 2025، الصادر عن جامعة إنديانا الأمريكية، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 3.49، وضمن أعلى المعدلات في العالم العربي، مبينا أن هذا التقدم يأتي انعكاسا واضحا لما تشهده بيئة العمل الخيري في الدولة من تطور تشريعي وتنظيمي، وتكامل مؤسسي، ووعي مجتمعي متنام، وثقافة وطنية متجذرة في العطاء والتكافل، وهو ما يتناغم مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويعزز دور العمل الخيري والإنساني باعتباره شريكا في تحقيق التنمية المستدامة. وثمن إسهامات الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية في الدولة، الذين يبذلون جهودا يومية لتحقيق الأثر الإيجابي في حياة الناس، معربا عن شكره لكل متبرع ومساهم ومتطوع، جعل من عطائه لبنة في صرح هذا التقدم. ويقيس التقرير بيئة العمل الخيري عبر ستة محاور رئيسية تشمل سهولة تشغيل المنظمات، الحوافز الضريبية، حرية التدفقات المالية عبر الحدود، والبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يذكر أن المؤشر الدولي لبيئة للعمل الخيري (GPEI) يعد من أبرز المؤشرات الدولية في هذا المجال، حيث أطلق لأول مرة في عام 2006 تحت مسمى "مؤشر حرية العمل الخيري" من قبل معهد هدسون، ثم انتقل إلى إشراف كلية ليلي للعمل الخيري بجامعة إنديانا في عام 2017. في نسخته لعام 2025، يغطي المؤشر 91 دولة واقتصادا عبر 14 منطقة جغرافية، مما يجعله أوسع وأشمل تقييم عالمي لبيئة العمل الخيري حتى الآن. وقد بين التقرير أن التشريعات القطرية الحديثة، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية المتخصصة، أسهمت في خلق بيئة تنظيمية واضحة ومرنة لتأسيس وتشغيل المنظمات الخيرية. وأوضح أن الجهات التنظيمية، وعلى رأسها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (RACA)، تقوم بدور فعال في الإشراف وتوفير الإطار القانوني اللازم بما يضمن الشفافية والمساءلة. كما أشار إلى أن بيئة العمل الخيري في دولة قطر استفادت من الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد، مما أتاح للمنظمات الخيرية موارد وإمكانيات أكبر لتوسيع نطاق عملها وتطوير شراكاتها محليا ودوليا. ولفت إلى أن دولة قطر تحتل موقعا متقدما في توظيف مواردها الخيرية لدعم القضايا الإنسانية والإغاثية في مناطق النزاع، من خلال قنوات منظمة ومعتمدة رسميا. وأبرز التقرير أثر المبادرات الوطنية مثل برنامج "تمكين" الذي أطلقته هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بهدف تعزيز قدرات المنظمات الخيرية في مجالات الحوكمة، والتحليل الاستراتيجي، والتطوير المؤسسي، والتشبيك، وهو ما ساعد في رفع كفاءة الأداء لدى عدد كبير من المنظمات المحلية. وفي البعد الثقافي والاجتماعي، أشار التقرير إلى أن الثقافة القطرية الراسخة في قيم التكافل والعطاء، المستمدة من التعاليم الإسلامية، تمثل أرضية خصبة لازدهار العمل الخيري، خاصة من خلال ممارسات الزكاة والصدقة وموسمية العطاء في شهر رمضان، كما أن الشعب القطري يبدي وعيا متزايدا بأهمية دعم منظمات المجتمع المدني في معالجة القضايا المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة. ويعتبر هذا التقرير شهادة دولية جديدة على الدور المتنامي الذي تضطلع به دولة قطر في تعزيز العمل الخيري على المستويين المحلي والدولي، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تولي أهمية خاصة لتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وتعزيزا لهذا المسار، أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في مطلع العام 2025 استراتيجية العمل الخيري 2030، التي تهدف إلى بناء قطاع خيري فاعل، مستدام، متكامل مع الجهود التنموية، ومنفتح على الشراكات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوكمة، والابتكار، والتحول الرقمي في العمل الخيري. كما دشنت الهيئة مؤخرا منصة "سندي" لتنسيق المساعدات الداخلية، والتي تمثل نقلة نوعية في آلية إدارة وتوزيع المساعدات داخل الدولة. وتسهم هذه المنصة في توحيد الجهود الخيرية وتسهيل وتسريع إجراءات استقبال وبحث طلبات المساعدات المقدمة من الأفراد والأسر، بما يضمن كفاءة التوزيع وعدالة الوصول للخدمات الاجتماعية. وفي إنجاز مهم يعكس مصداقية والتزام القطاع الخيري القطري بالمعايير الدولية، أحرزت دولة قطر تقدما كبيرا في نتائج التقييم المتبادل لعام 2023 مع مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث أشاد التقرير بتطور التشريعات والأنظمة الرقابية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بالقطاع غير الربحي، وهو ما يعد شهادة دولية على كفاءة البنية التنظيمية والرقابية للعمل الخيري في الدولة.

‫ دولة قطر تتقدم في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025
‫ دولة قطر تتقدم في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025

العرب القطرية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب القطرية

‫ دولة قطر تتقدم في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025

قنا أعلنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية اليوم، عن تقدم دولة قطر في المؤشر الدولي لبيئة العمل الخيري لعام 2025. وذكرت الهيئة خلال مؤتمر صحفي، أن دولة قطر حققت، وفقا لتقرير صادر عن جامعة إنديانا الأمريكية – كلية ليلي للعمل الخيري ضمن مؤشر البيئة العالمية للعمل الخيري لعام 2025 "GPEI"، تقدما في تطوير بيئة العمل الخيري، محرزة قفزة نوعية على مستوى المؤشر العام، ما يعكس التحولات الجوهرية التي شهدها القطاع الخيري خلال السنوات السبع الماضية، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 3.49، ضمن أعلى المعدلات في العالم العربي. ونوه التقرير إلى ارتفاع المؤشر العام لبيئة العمل الخيري في دولة قطر من 2.07 في عام 2018 إلى 2.58 في عام 2022، ليصل إلى 3.61 في عام 2025، وهو ما اعتبر من أعلى نسب النمو في المؤشر بين الدول المشمولة بالتقييم. وبهذه المناسبة، قال إبراهيم الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية "إن هذا الإنجاز يعكس التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز العمل الخيري المؤسسي، وترسيخ ثقافة العطاء، وتنمية القطاع غير الربحي كركيزة للتنمية المجتمعية والوطنية"، لافتا إلى مرور الهيئة منذ إنشائها بمرحلة تأسيس وبناء بين عامي 2015 و2017، والتركيز خلالها على بناء المنظومة التشريعية والتنظيمية، ثم انتقلت إلى مرحلة التحول والتمكين المؤسسي من عام 2018 حتى 2024، من خلال استراتيجية متكاملة هدفت إلى ترسيخ الحوكمة، دعم الشفافية، تطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع نطاق الشراكات التنموية محليا ودوليا. وأبرز أنه كان لهذه المرحلة دور أساسي في الارتقاء بموقع دولة قطر في المؤشرات الدولية ذات الصلة بالعمل الخيري، معتبرا أن ما تم تحقيقه اليوم هو ثمرة عمل وطني مؤسسي تكاملي، شاركت فيه مختلف الجهات الحكومية والخيرية، وهو ما يدفع لمواصلة العمل بجد لتعزيز مكانة دولة قطر كمرجعية إقليمية وعالمية في العمل الخيري، قائم على الابتكار، الكفاءة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة. بدوره، قال السيد راشد محمد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية "إن هذا الإنجاز نوعي لدولة قطر في مجال العمل الخيري، تمثل في التقدم الذي أحرزته الدولة ضمن مؤشر البيئة العالمية للعمل الخيري لعام 2025، الصادر عن جامعة إنديانا الأمريكية، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 3.49، وضمن أعلى المعدلات في العالم العربي، مبينا أن هذا التقدم يأتي انعكاسا واضحا لما تشهده بيئة العمل الخيري في الدولة من تطور تشريعي وتنظيمي، وتكامل مؤسسي، ووعي مجتمعي متنام، وثقافة وطنية متجذرة في العطاء والتكافل، وهو ما يتناغم مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويعزز دور العمل الخيري والإنساني باعتباره شريكا في تحقيق التنمية المستدامة. وثمن إسهامات الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية في الدولة، الذين يبذلون جهودا يومية لتحقيق الأثر الإيجابي في حياة الناس، معربا عن شكره لكل متبرع ومساهم ومتطوع، جعل من عطائه لبنة في صرح هذا التقدم. ويقيس التقرير بيئة العمل الخيري عبر ستة محاور رئيسية تشمل سهولة تشغيل المنظمات، الحوافز الضريبية، حرية التدفقات المالية عبر الحدود، والبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يذكر أن المؤشر الدولي لبيئة للعمل الخيري "GPEI" يعد من أبرز المؤشرات الدولية في هذا المجال، حيث أطلق لأول مرة في عام 2006 تحت مسمى "مؤشر حرية العمل الخيري" من قبل معهد هدسون، ثم انتقل إلى إشراف كلية ليلي للعمل الخيري بجامعة إنديانا في عام 2017. في نسخته لعام 2025، يغطي المؤشر 91 دولة واقتصادا عبر 14 منطقة جغرافية، مما يجعله أوسع وأشمل تقييم عالمي لبيئة العمل الخيري حتى الآن. وقد بين التقرير أن التشريعات القطرية الحديثة، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية المتخصصة، أسهمت في خلق بيئة تنظيمية واضحة ومرنة لتأسيس وتشغيل المنظمات الخيرية. وأوضح أن الجهات التنظيمية، وعلى رأسها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية "RACA"، تقوم بدور فعال في الإشراف وتوفير الإطار القانوني اللازم بما يضمن الشفافية والمساءلة. كما أشار إلى أن بيئة العمل الخيري في دولة قطر استفادت من الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد، مما أتاح للمنظمات الخيرية موارد وإمكانيات أكبر لتوسيع نطاق عملها وتطوير شراكاتها محليا ودوليا. ولفت إلى أن دولة قطر تحتل موقعا متقدما في توظيف مواردها الخيرية لدعم القضايا الإنسانية والإغاثية في مناطق النزاع، من خلال قنوات منظمة ومعتمدة رسميا. وأبرز التقرير أثر المبادرات الوطنية مثل برنامج "تمكين" الذي أطلقته هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بهدف تعزيز قدرات المنظمات الخيرية في مجالات الحوكمة، والتحليل الاستراتيجي، والتطوير المؤسسي، والتشبيك، وهو ما ساعد في رفع كفاءة الأداء لدى عدد كبير من المنظمات المحلية. وفي البعد الثقافي والاجتماعي، أشار التقرير إلى أن الثقافة القطرية الراسخة في قيم التكافل والعطاء، المستمدة من التعاليم الإسلامية، تمثل أرضية خصبة لازدهار العمل الخيري، خاصة من خلال ممارسات الزكاة والصدقة وموسمية العطاء في شهر رمضان، كما أن الشعب القطري يبدي وعيا متزايدا بأهمية دعم منظمات المجتمع المدني في معالجة القضايا المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة. ويعتبر هذا التقرير شهادة دولية جديدة على الدور المتنامي الذي تضطلع به دولة قطر في تعزيز العمل الخيري على المستويين المحلي والدولي، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تولي أهمية خاصة لتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وتعزيزا لهذا المسار، أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في مطلع العام 2025 استراتيجية العمل الخيري 2030، التي تهدف إلى بناء قطاع خيري فاعل، مستدام، متكامل مع الجهود التنموية، ومنفتح على الشراكات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوكمة، والابتكار، والتحول الرقمي في العمل الخيري. كما دشنت الهيئة مؤخرا منصة "سندي" لتنسيق المساعدات الداخلية، والتي تمثل نقلة نوعية في آلية إدارة وتوزيع المساعدات داخل الدولة. وتسهم هذه المنصة في توحيد الجهود الخيرية وتسهيل وتسريع إجراءات استقبال وبحث طلبات المساعدات المقدمة من الأفراد والأسر، بما يضمن كفاءة التوزيع وعدالة الوصول للخدمات الاجتماعية. وفي إنجاز مهم يعكس مصداقية والتزام القطاع الخيري القطري بالمعايير الدولية، أحرزت دولة قطر تقدما كبيرا في نتائج التقييم المتبادل لعام 2023 مع مجموعة العمل المالي "FATF"، حيث أشاد التقرير بتطور التشريعات والأنظمة الرقابية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بالقطاع غير الربحي، وهو ما يعد شهادة دولية على كفاءة البنية التنظيمية والرقابية للعمل الخيري في الدولة.

الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال
الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال

اليوم السابع

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال

قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إن المملكة العربية السعودية أكدت اليوم تعهدها بتقديم 500 مليون دولار أمريكي للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI) خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع. انضم الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، والدكتورة سانيا نشتر، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات والتمنيع العالمي، والدكتور كريس إلياس، رئيس التنمية العالمية في مؤسسة جيتس ورئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال، وعزيز ميمون، رئيس برنامج باكستان لشلل الأطفال، منظمة روتاري الدولية، لتوقيع اتفاقية من شأنها مساعدة المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وشركائها على الوصول إلى 370 مليون طفل بلقاحات شلل الأطفال كل عام ووقف انتقال الفيروس إلى الأبد، تم التعهد بالتمويل في البداية في أبريل 2024 في أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته الرياض. وأضاف الدكتور عبدالله الربيعة: "إن العالم يسير على الطريق الصحيح للقضاء على شلل الأطفال نهائيًا، والمملكة العربية السعودية فخورة بكونها جزءًا من هذه المبادرة العالمية"، مضيفا، "إن مساهمة المملكة ستذهب نحو العمل المهم المتمثل في حماية الأطفال الأكثر ضعفًا اليوم حتى تتمكن أجيال الغد من العيش خالية من هذا المرض القابل للوقاية". ونتيجة لعقود من القيادة من جانب شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، والدعم السخي من المانحين، والتزام البلدان المتضررة، انخفضت حالات شلل الأطفال بنسبة تزيد عن 99% منذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في عام 1988، ويسير اليوم أكثر من 20 مليون شخص كانوا ليصابوا بالشلل لولا اللقاح، ولكن الأزمات الإنسانية المتوترة ــ من أجزاء من باكستان وأفغانستان إلى الصومال واليمن ــ سمحت للفيروس بمواصلة شل حركة الأطفال الأكثر ضعفا في العالم، وفي عام 2024، عاد الفيروس إلى غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 25 عاما ليصيب طفلا بالشلل، وهو تذكير قاس بأنه طالما ظل شلل الأطفال موجودا في أي مكان، فإن الأطفال في كل مكان سيظلون معرضين للخطر. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لقد قطعنا شوطًا طويلاً في مهمتنا المشتركة لمحو شلل الأطفال من التاريخ، لكن المرحلة الأخيرة هي الأصعب، إن إنجاز المهمة يتطلب تصميمًا لا يتزعزع، وهذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية ستساعدنا في الوصول إلى الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها بينما نعمل معًا لتحقيق رؤيتنا لعالم خالٍ من شلل الأطفال". وأكدت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف: "كما رأينا في غزة العام الماضي، فإن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من جهود القضاء على شلل الأطفال على مستوى العالم سوف تصبح هشة إذا سُمح لمعدلات التطعيم بالانخفاض، وبفضل دعم الشركاء الملتزمين مثل المملكة العربية السعودية، يمكننا الوصول بشكل أفضل إلى كل طفل بالتطعيم المنقذ للحياة والقضاء على شلل الأطفال، مرة واحدة وإلى الأبد". واليوم، تتكيف الحكومات والعاملون في مجال الصحة، بدعم من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، لتقديم لقاحات شلل الأطفال وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية في الأزمات الإنسانية، مع تعزيز النظم الصحية لدعم الجهود في السياقات الهشة، ويساعد كل التزام بتمويل استراتيجية المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال الممتدة للفترة 2022-2029 بالكامل في جعل هذا العمل الحاسم ممكنًا. وقال بيل جيتس، رئيس مؤسسة جيتس: "قبل بضعة عقود فقط، كان شلل الأطفال يصيب 350 ألف طفل كل عام. وفي عام 2023، انخفض هذا العدد إلى 12 طفلاً فقط - وهو ما يمثل شهادة على الالتزام الثابت من جانب البلدان والشركاء في جميع أنحاء العالم. إن العالم على وشك القضاء أخيرًا على هذا المرض القاتل، لكن الوصول إلى خط النهاية سيتطلب استمرار القيادة والدعم العالميين. وأضاف، إنه بفضل هذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية، إلى جانب الجهود الطويلة الأمد التي تبذلها العديد من الدول، أصبحنا أقرب خطوة إلى عالم خال من شلل الأطفال". وبعد التوقيع، سينضم الدكتور عبدالله الربيعة إلى المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وقادة عالميين آخرين ومناصري الصحة في حلقة نقاشية حول أهمية إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى جميع الأطفال، والقضاء على المرض إلى الأبد وتحسين الأمن الصحي العالمي. وقال مايك ماكجفرن، رئيس برنامج شلل الأطفال الدولي التابع للروتاري الدولي: "إن مساهمة المملكة العربية السعودية البالغة 500 مليون دولار تشكل خطوة محورية في مهمتنا للقضاء على شلل الأطفال، وسوف يعمل هذا التمويل على تمكين الروتاريين والعاملين في مجال الصحة من تكثيف جهودهم في الوصول إلى كل طفل، وضمان عدم تعرض أي شخص لهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه". وأوضحت الدكتورة سانيا نشتر، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "إن تعزيز جهود التحصين العالمية أمر بالغ الأهمية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ومن خلال تعزيز التحصين، يمكننا ضمان حماية الأطفال في كل مكان من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال، والاقتراب من عالم أكثر صحة ومرونة". نبذة عن المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال (GPEI).. إن مبادرة القضاء على شلل الأطفال العالمية هي شراكة بين القطاعين العام والخاص، بقيادة الحكومات الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، واليونيسيف، ومؤسسة جيتس، وتحالف اللقاحات جافي، ومنذ إطلاقها في عام 1988، ساعدت هذه الشراكة في منع أكثر من 20 مليون حالة شلل، ومنع أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة بين الأطفال، وخفضت من انتشار فيروس شلل الأطفال البري بنسبة 99.9%.

الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال
الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال

الدولة الاخبارية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدولة الاخبارية

الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال

الإثنين، 24 فبراير 2025 06:52 مـ بتوقيت القاهرة قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إن المملكة العربية السعودية أكدت اليوم تعهدها بتقديم 500 مليون دولار أمريكي للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI) خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع. انضم الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، والدكتورة سانيا نشتر، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات والتمنيع العالمي، والدكتور كريس إلياس، رئيس التنمية العالمية في مؤسسة جيتس ورئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال، وعزيز ميمون، رئيس برنامج باكستان لشلل الأطفال، منظمة روتاري الدولية، لتوقيع اتفاقية من شأنها مساعدة المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وشركائها على الوصول إلى 370 مليون طفل بلقاحات شلل الأطفال كل عام ووقف انتقال الفيروس إلى الأبد، تم التعهد بالتمويل في البداية في أبريل 2024 في أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته الرياض. وأضاف الدكتور عبدالله الربيعة: "إن العالم يسير على الطريق الصحيح للقضاء على شلل الأطفال نهائيًا، والمملكة العربية السعودية فخورة بكونها جزءًا من هذه المبادرة العالمية"، مضيفا، "إن مساهمة المملكة ستذهب نحو العمل المهم المتمثل في حماية الأطفال الأكثر ضعفًا اليوم حتى تتمكن أجيال الغد من العيش خالية من هذا المرض القابل للوقاية". ونتيجة لعقود من القيادة من جانب شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، والدعم السخي من المانحين، والتزام البلدان المتضررة، انخفضت حالات شلل الأطفال بنسبة تزيد عن 99% منذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في عام 1988، ويسير اليوم أكثر من 20 مليون شخص كانوا ليصابوا بالشلل لولا اللقاح، ولكن الأزمات الإنسانية المتوترة ــ من أجزاء من باكستان وأفغانستان إلى الصومال واليمن ــ سمحت للفيروس بمواصلة شل حركة الأطفال الأكثر ضعفا في العالم، وفي عام 2024، عاد الفيروس إلى غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 25 عاما ليصيب طفلا بالشلل، وهو تذكير قاس بأنه طالما ظل شلل الأطفال موجودا في أي مكان، فإن الأطفال في كل مكان سيظلون معرضين للخطر. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لقد قطعنا شوطًا طويلاً في مهمتنا المشتركة لمحو شلل الأطفال من التاريخ، لكن المرحلة الأخيرة هي الأصعب، إن إنجاز المهمة يتطلب تصميمًا لا يتزعزع، وهذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية ستساعدنا في الوصول إلى الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها بينما نعمل معًا لتحقيق رؤيتنا لعالم خالٍ من شلل الأطفال". وأكدت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف: "كما رأينا في غزة العام الماضي، فإن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من جهود القضاء على شلل الأطفال على مستوى العالم سوف تصبح هشة إذا سُمح لمعدلات التطعيم بالانخفاض، وبفضل دعم الشركاء الملتزمين مثل المملكة العربية السعودية، يمكننا الوصول بشكل أفضل إلى كل طفل بالتطعيم المنقذ للحياة والقضاء على شلل الأطفال، مرة واحدة وإلى الأبد". واليوم، تتكيف الحكومات والعاملون في مجال الصحة، بدعم من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، لتقديم لقاحات شلل الأطفال وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية في الأزمات الإنسانية، مع تعزيز النظم الصحية لدعم الجهود في السياقات الهشة، ويساعد كل التزام بتمويل استراتيجية المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال الممتدة للفترة 2022-2029 بالكامل في جعل هذا العمل الحاسم ممكنًا. وقال بيل جيتس، رئيس مؤسسة جيتس: "قبل بضعة عقود فقط، كان شلل الأطفال يصيب 350 ألف طفل كل عام. وفي عام 2023، انخفض هذا العدد إلى 12 طفلاً فقط - وهو ما يمثل شهادة على الالتزام الثابت من جانب البلدان والشركاء في جميع أنحاء العالم. إن العالم على وشك القضاء أخيرًا على هذا المرض القاتل، لكن الوصول إلى خط النهاية سيتطلب استمرار القيادة والدعم العالميين. وأضاف، إنه بفضل هذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية، إلى جانب الجهود الطويلة الأمد التي تبذلها العديد من الدول، أصبحنا أقرب خطوة إلى عالم خال من شلل الأطفال". وبعد التوقيع، سينضم الدكتور عبدالله الربيعة إلى المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وقادة عالميين آخرين ومناصري الصحة في حلقة نقاشية حول أهمية إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى جميع الأطفال، والقضاء على المرض إلى الأبد وتحسين الأمن الصحي العالمي. وقال مايك ماكجفرن، رئيس برنامج شلل الأطفال الدولي التابع للروتاري الدولي: "إن مساهمة المملكة العربية السعودية البالغة 500 مليون دولار تشكل خطوة محورية في مهمتنا للقضاء على شلل الأطفال، وسوف يعمل هذا التمويل على تمكين الروتاريين والعاملين في مجال الصحة من تكثيف جهودهم في الوصول إلى كل طفل، وضمان عدم تعرض أي شخص لهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه". وأوضحت الدكتورة سانيا نشتر، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "إن تعزيز جهود التحصين العالمية أمر بالغ الأهمية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ومن خلال تعزيز التحصين، يمكننا ضمان حماية الأطفال في كل مكان من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال، والاقتراب من عالم أكثر صحة ومرونة". نبذة عن المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال (GPEI).. إن مبادرة القضاء على شلل الأطفال العالمية هي شراكة بين القطاعين العام والخاص، بقيادة الحكومات الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، واليونيسيف، ومؤسسة جيتس، وتحالف اللقاحات جافي، ومنذ إطلاقها في عام 1988، ساعدت هذه الشراكة في منع أكثر من 20 مليون حالة شلل، ومنع أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة بين الأطفال، وخفضت من انتشار فيروس شلل الأطفال البري بنسبة 99.9%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store