أحدث الأخبار مع #GPT40


الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
تحديث شات جي بي تي 4.0: ذكاء وشخصية أكثر تطوّرًا في انطلاقة جديدة
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن إطلاق تحديث جديد ومهم لنموذجها الذكي "شات جي بي تي 4.0" (GPT-4.0)، معزّزًا قدراته في الذكاء الاصطناعي والشخصية، مما يجعل التفاعل مع التطبيق أكثر تطورًا وواقعية. جاء هذا الإعلان من قبل المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، سام ألتمان، عبر منصّة "إكس"، حيث أكد أنه تم تحسين الذكاء والشخصية معًا في الإصدار الجديد من النموذج. تحسينات كبيرة في الذكاء والشخصية رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة حول التحديث، أشار ألتمان إلى أن "شات جي بي تي" أصبح الآن أكثر قدرة على الفهم العميق للمحتوى والتفاعل بشكل أكثر مرونة، وهو ما يتماشى مع رؤية "أوبن إيه آي" في تطوير وكلاء محادثة أكثر تطورًا وتشابهًا بالبشر. هذا التحسين يهدف إلى تمكين الذكاء الاصطناعي من أداء محادثات أكثر تعقيدًا وفهمًا. تطبيقات متعددة للتحسينات الجديدة من المتوقع أن تكون هذه التحسينات مفيدة لمجموعة واسعة من التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل خدمة العملاء، الكتابة الإبداعية، والتعليم. "شات جي بي تي 4.0" سيقدّم ردودًا أكثر دقة ووعيًا بالسياق، ما سيحسن التفاعل بين المستخدمين والنظام، ويعزز التجربة الشخصية للمستخدم. وبالإضافة إلى ذلك، أصبح النموذج قادرًا على استيعاب الإشارات العاطفية ودقائق المحادثة بشكل أفضل. تفاعل مع المستخدمين وأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار في تفاعل مع أحد مستخدمي "إكس"، الذي أشار إلى أن "شات جي بي تي" أصبح مؤخرًا يبدو "مطواعًا جدًا"، عبّر ألتمان عن تفهمه لهذا التعليق، قائلًا: "نعم، يبدو أنه يتجنّب التعمّق كثيرًا في بعض الأحيان. سنعمل على إصلاح ذلك في التحديثات المقبلة." هذا يدل على التزام الشركة بتحسين استجابة النموذج وجعله أكثر قدرة على التعامل مع المحادثات المعقدة والعميقة. نماذج جديدة ضمن سلسلة "o": o3 وo4-mini بالتوازي مع تحديث "شات جي بي تي 4.0"، أطلقت "أوبن إيه آي" أيضًا نماذج جديدة ضمن سلسلة "o"، وهي o3 وo4-mini. تم تصميم هذه النماذج خصيصًا لتقديم تفكير أعمق وأكثر دقة قبل تقديم الردود. وتعتبر هذه النماذج من بين الأكثر تقدّمًا التي قدمتها "أوبن إيه آي" حتى الآن، وهي تمثل قفزة نوعية في قدرات "شات جي بي تي"، مما يجعلها مفيدة ليس فقط للمستخدمين العاديين، ولكن أيضًا للباحثين المتخصصين. تطوير مهارات التفكير المنطقي واستخدام الأدوات بفعالية تتمتع النماذج الجديدة بقدرة محسّنة على التفكير المنطقي، مع التركيز على تقديم إجابات دقيقة ومنظمة للأسئلة المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، تتمكن هذه النماذج من استخدام جميع الأدوات المتاحة في "تشات جي بي تي" بشكل أكثر كفاءة، مثل التصفح عبر الإنترنت، تحليل البيانات باستخدام بايثون، تفسير الصور وإنشاء صور جديدة. وتم تدريب هذه النماذج على معرفة متى وكيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية، مما يعزز قدرتها على تقديم إجابات سريعة ودقيقة، عادة في أقل من دقيقة. يعتبر تحديث "شات جي بي تي 4.0" خطوة كبيرة نحو جعل الذكاء الاصطناعي أكثر تطورًا وذكاءً. ومع إضافة نماذج o3 وo4-mini، تسعى "أوبن إيه آي" إلى توفير أدوات قوية للمستخدمين والباحثين، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر كفاءة وفعالية في العديد من المجالات.


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
"آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
كشف فريق من الباحثين أن الذكاء الاصطناعي قد يتمكن من اجتياز ما وصفوه بـ "آخر اختبار للبشرية" خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك بعد أن حقق حتى الآن نتائج متواضعة جدًا في هذا التحدي الأكاديمي المصمم ليقيس حدود معرفته. اختبار البشرية ووفقاً لموقع popular mechanics التقني، يُعد "آخر اختبار للبشرية" (Humanity's Last Exam) أصعب اختبار معرفي يتم إعداده خصيصًا لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة (LLMs)، مثل "تشات جي بي تي" وغيره، حيث طُلب من أكاديميين ومتخصصين حول العالم تقديم أصعب الأسئلة في مجالات متعددة، من الرياضيات إلى الطب والهندسة والفيزياء والعلوم الإنسانية. وتم استبعاد أي أسئلة يمكن للذكاء الاصطناعي الحالي الإجابة عنها بسهولة. أداء النماذج بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون على منصة الأبحاث arXiv (ولم تخضع بعد لمراجعة علمية محكمة)، سجّلت النماذج الحالية نسب نجاح تراوحت بين 3% و14% فقط. إلا أن العلماء يتوقعون أن تصل هذه النماذج إلى نسبة دقة لا تقل عن 50% بنهاية عام 2025، وهو ما يعتبر "درجة النجاح" في هذا التحدي. اقرأ أيضاً.. لأول مرة.. إصدار صحيفة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي محتوى الاختبار وأوضح الباحثون أن الاختبار يتضمن أسئلة اختيار من متعدد وأخرى تتطلب إجابات قصيرة قابلة للتصحيح الآلي، مع وجود إجابة صحيحة واحدة دقيقة وواضحة لكل سؤال، ما يمنع النماذج من البحث السريع عن الإجابة عبر الإنترنت. ويتوزع محتوى الاختبار على عدة مجالات، منها 41% للرياضيات، 11% للأحياء والطب، 10% لعلوم الحاسوب، 9% للفيزياء، 9% للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 6% للكيمياء، و5% للهندسة، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة. أسئلة صعبة من بين الأسئلة التي واجهتها النماذج سؤال يطلب ترجمة نقش روماني قديم، وآخر حول عدد الأوتار الزوجية المرتبطة بعظمة معينة في جسم طائر الطنان، إلى جانب مسائل رياضية معقدة وأسئلة حول تفاعلات كيميائية وروابط مفقودة، بل وأسئلة تختبر مدى إدراك الذكاء الاصطناعي لنفسه. وتتم مراجعة الإجابات من قبل نموذج ذكاء اصطناعي آخر يُدعى GPT-40، مهمته التأكد من صحة الإجابات حتى لو اختلفت الصياغة قليلاً لكنها حافظت على جوهر المعنى. اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي تطور الذكاء وأشار الباحثون إلى أن المرحلة القادمة من تطوير النماذج ستتضمن تدريب الذكاء الاصطناعي على الاعتراف بمستوى ثقته في إجاباته، بحيث لا يجيب بثقة على سؤال وهو غير متأكد، بل يعبر عن درجة ثقته من 0 إلى 100%. وقال الفريق: "رغم أن أداء النماذج الحالية منخفض جدًا في هذا الاختبار، إلا أن التاريخ القريب يُظهر كيف استطاعت النماذج خلال فترة قصيرة الانتقال من أداء شبه معدوم إلى أداء شبه مثالي في اختبارات مشابهة". ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النماذج لن تشعر بالخجل أو الذنب لفشلها، لأن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى مستوى الإدراك أو الوعي الذاتي... على الأقل حتى الآن. إسلام العبادي (أبوظبي)