أحدث الأخبار مع #GPT45


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حل متاهة نماذج «تشات جي بي تي».. «OpenAI» تكشف الخيار الأمثل لكل مهمة
كشفت شركة OpenAI عن وثيقة دعم جديدة تقدم إرشادات واضحة حول أفضل استخدام لكل نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لها، خاصة فيما يتعلق بإصدارات "تشات جي بي تي". وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة المستخدمين، سواء من مشتركي خدمة ChatGPT Enterprise أو من مستخدمي النسخة المجانية، على اختيار النموذج الأنسب لاحتياجاتهم اليومية. ورغم أن المنصة تتيح منذ فترة إمكانية التنقل بين النماذج المختلفة، فإن غياب دليل واضح كان يربك المستخدمين بشأن الفروق الدقيقة بين هذه النماذج، وهو ما تسعى الوثيقة الجديدة إلى حله. GPT-4o.. النموذج المثالي للمهام اليومية وفقًا لـ OpenAI، فإن نموذج GPT-4o يعد الخيار الأكثر توازنًا وكفاءة للاستخدامات العامة واليومية، مثل تلخيص الاجتماعات، وكتابة رسائل البريد الإلكتروني، وتوليد الأفكار الإبداعية. كما يتميز بسرعة الاستجابة وسلاسة المحادثة، بالإضافة إلى قدرته على تحليل الملفات والصور فورياً. GPT-4.5.. للتواصل العاطفي والنبرة الإنسانية للمهام التي تتطلب تعاطفًا إنسانيًا أو نبرة عاطفية راقية، مثل كتابة منشور جذاب على LinkedIn أو صياغة رسالة اعتذار. حيث توصي OpenAI باستخدام نموذج GPT-4.5، المتاح فقط للمستخدمين المدفوعين. ويتميز هذا النموذج بتفوقه في صياغة نصوص ذات طابع إنساني وتسويقي، رغم تقاطعه أحيانًا مع GPT-4o في المهام الإبداعية. o3.. النموذج التحليلي لأصحاب القرارات إذا كانت المهام تتعلق بتحليل الأسواق، أو وضع خطط استراتيجية، أو حل مسائل رياضية متقدمة، فإن نموذج o3 هو الأنسب، بفضل قدرته على الاستدلال المنطقي المتسلسل ومعالجة الخطوات واحدة تلو الأخرى لإنتاج نتائج دقيقة. o4-mini.. للمهام التقنية والعلمية o4-mini: مخصص لتحليل البيانات، إصلاح الشيفرات البرمجية، وتلخيص الأبحاث العلمية. o4-mini-high: يمتاز بقدرته على تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديم شروحات دقيقة في مجالات البرمجة والعلوم. وبحسب OpenAI، فإن هذا التصنيف يساعد المستخدمين على اختيار النموذج الأنسب لتوفير الوقت والموارد، وتحقيق نتائج أكثر دقة وفعالية، سواء كانوا مطورين أو صانعي محتوى أو محللي بيانات. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xNzAg جزيرة ام اند امز FR


عرب هاردوير
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عرب هاردوير
رفض إقامة باحثة في OpenAI يكشف سياسات ترامب ضد المهاجرين
تعرضت الباحثة الكندية " كاي تشين"، التي تعمل لدى شركة OpenAI وساهمت في تطوير نموذج GPT-4.5، لصدمة كبيرة بعد رفض طلبها للحصول على البطاقة الخضراء الأميركية. رغم أنها عاشت في الولايات المتحدة لمدة 12 عامًا وقدمت مساهمات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن السلطات قررت رفض طلب الإقامة الدائمة، مما يفرض عليها مغادرة البلاد في وقت قريب. أعرب "نوام براون"، الباحث البارز في OpenAI، عن قلقه العميق إزاء هذا القرار، مشيرًا إلى أن خسارة كفاءات مثل تشين قد تضر بمكانة الولايات المتحدة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد "ديلان هون"، موظف آخر في OpenAI، أن تشين كانت عنصرًا أساسيًا في تطوير نموذج GPT-4.5. تأثير القرار على مستقبل العمل في OpenAI رغم قرار رفض الإقامة، لن تفقد كاي تشين وظيفتها في OpenAI. فقد أوضح براون أن تشين ستواصل العمل عن بُعد من فانكوفر بكندا، حيث استأجرت مسكنًا مؤقتًا حتى يتم معالجة المشكلة. وتعمل OpenAI حاليًا مع تشين بشكل مكثف لحل هذه الأزمة، في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة انتقادات بسبب تعقيد إجراءات الهجرة أمام الكفاءات العلمية والتقنية القادمة من الخارج. تحديات متزايدة أمام الباحثين والطلاب لم تكن قضية كاي تشين سوى حلقة ضمن سلسلة أوسع من التضييقات التي تواجه الكفاءات الدولية في الولايات المتحدة. ففي الأشهر الأخيرة، تعرض أكثر من 1700 طالب دولي لملاحقات تهدد مستقبل إقامتهم الأكاديمية والمهنية، في ظل حملة متشددة شنتها السلطات الأميركية. لم تقتصر هذه الحملة على الحالات الكبرى أو القضايا الجنائية الخطيرة، بل توسعت لتشمل اتهامات حساسة مثل دعم جماعات مسلحة أو الانخراط في أنشطة وُصفت بأنها معادية للسامية، حتى وإن كانت الأدلة عليها محدودة أو مثار جدل. الأخطر من ذلك أن العديد من الطلاب وجدوا أنفسهم تحت طائلة العقوبات والإبعاد بسبب مخالفات بسيطة لا تتجاوز مخالفات السير أو أخطاء إدارية طفيفة، وهي أمور كانت تُعامل في السابق بشكل روتيني ولا تُعرض أصحابها لخطر فقدان حق الإقامة. اليوم، ومع تصاعد نهج التشدد في سياسات الهجرة، أصبحت أبسط الهفوات تُضخم وتُستغل لإقصاء الطلاب والباحثين الدوليين، مما يبعث برسالة مقلقة مفادها أن الولايات المتحدة لم تعد كما كانت أرض الفرص المفتوحة، بل باتت ساحة للاشتباه والمحاسبة المفرطة، حتى بحق أولئك الذين جاءوا ليساهموا في نهضتها العلمية والاقتصادية. إجراءات الهجرة تهدد المستقبل الأمريكي لم تقتصرتلك السياسات المتشددة تجاه المهاجرين على الطلاب فحسب، بل شملت أيضًا تعليق معالجة طلبات البطاقة الخضراء للاجئين وطالبي اللجوء، والتشدد مع من يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي. وقد يؤدي هذا النهج إلى فقدان الولايات المتحدة للعديد من المواهب التي أسهمت تاريخيًا في تقدمها التكنولوجي. تعتمد مختبرات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI بشكل كبير على الكفاءات الأجنبية. إذ قدمت الشركة أكثر من 80 طلبًا للحصول على تأشيرات عمل H-1B خلال العام الماضي فقط، وساهمت في رعاية أكثر من 100 تأشيرة منذ عام 2022. مساهمة المهاجرين في النهضة الأميركية كشفت دراسة لمركز الأمن والتقنيات الناشئة بجامعة جورجتاون أن 66% من الشركات الأميركية الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي أسسها مهاجرون. كما أوضحت مؤسسة السياسات الوطنية أن 70% من طلاب الدراسات العليا في تخصصات الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة هم من الطلاب الدوليين. تجارب مثل تجربة "آشيش فاسواني"، الذي ابتكر نموذج المحوّل الأساسي لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، و "ووجسيك زاريمبا"، أحد مؤسسي OpenAI، تؤكد الأثر العميق للمهاجرين في هذا القطاع الحيوي. في ظل هذه المعطيات، تتزايد المخاوف من أن تؤدي السياسات الحالية إلى هجرة العقول العلمية نحو دول أخرى أكثر ترحيبًا، مما يهدد بتراجع الريادة الأميركية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. الحاجة لإصلاح سياسات الهجرة تُثبت قضية كاي تشين، وغيرها من الكفاءات العلمية المهاجرة، أن السياسات العدائية لإدارة ترامب تجاه المهاجرين لا تضر بالأفراد فقط، بل تهدد مستقبل الولايات المتحدة العلمي والاقتصادي. لقد كانت الهجرة دائمًا محركًا رئيسيًا لقوة الابتكار الأميركي، ومع كل باحث يُجبر على المغادرة، تخسر الولايات المتحدة جزءًا من تفوقها في سباق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وفي عالم يتسارع فيه التطور وتتصاعد فيه المنافسة العالمية، لم يعد من المقبول أن تُغلق أبواب الفرص أمام العقول التي بنت أسس الريادة الأميركية. إن إصلاح سياسات الهجرة وتسهيل جذب الكفاءات لم يعد خيارًا، بل ضرورة مصيرية لضمان استمرار الولايات المتحدة كرائدة في مجال العلم والتكنولوجيا في المستقبل.


أخبار مصر
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
رفض إقامة باحثة في OpenAI يكشف سياسات ترامب ضد المهاجرين
رفض إقامة باحثة في OpenAI يكشف سياسات ترامب ضد المهاجرين تعرضت الباحثة الكندية 'كاي تشين'، التي تعمل لدى شركة OpenAI وساهمت في تطوير نموذج GPT-4.5، لصدمة كبيرة بعد رفض طلبها للحصول على البطاقة الخضراء الأميركية. رغم أنها عاشت في الولايات المتحدة لمدة 12 عامًا وقدمت مساهمات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن السلطات قررت رفض طلب الإقامة الدائمة، مما يفرض عليها مغادرة البلاد في وقت قريب.أعرب 'نوام براون'، الباحث البارز في OpenAI، عن قلقه العميق إزاء هذا القرار، مشيرًا إلى أن خسارة كفاءات مثل تشين قد تضر بمكانة الولايات المتحدة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد 'ديلان هون'، موظف آخر في OpenAI، أن تشين كانت عنصرًا أساسيًا في تطوير نموذج GPT-4.5. تأثير القرار على مستقبل العمل في OpenAIرغم قرار رفض الإقامة، لن تفقد كاي تشين وظيفتها في OpenAI. فقد أوضح براون أن تشين ستواصل العمل عن بُعد من فانكوفر بكندا، حيث استأجرت مسكنًا مؤقتًا حتى يتم معالجة المشكلة.وتعمل OpenAI حاليًا مع تشين بشكل مكثف لحل هذه الأزمة، في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة انتقادات بسبب تعقيد إجراءات الهجرة أمام الكفاءات العلمية والتقنية القادمة من الخارج.تحديات متزايدة أمام الباحثين والطلابلم تكن قضية كاي تشين سوى حلقة ضمن سلسلة أوسع من التضييقات التي تواجه الكفاءات الدولية في الولايات المتحدة. ففي الأشهر الأخيرة، تعرض أكثر من 1700 طالب دولي لملاحقات تهدد مستقبل إقامتهم الأكاديمية والمهنية، في ظل حملة متشددة شنتها السلطات الأميركية. لم تقتصر هذه الحملة على الحالات الكبرى أو القضايا الجنائية الخطيرة، بل توسعت لتشمل اتهامات حساسة مثل دعم جماعات مسلحة أو الانخراط في أنشطة وُصفت بأنها معادية للسامية، حتى وإن كانت الأدلة عليها محدودة أو مثار جدل.الأخطر من ذلك أن العديد من الطلاب وجدوا أنفسهم تحت طائلة العقوبات والإبعاد بسبب مخالفات بسيطة لا تتجاوز مخالفات السير أو أخطاء إدارية طفيفة، وهي أمور كانت تُعامل في السابق بشكل روتيني ولا تُعرض أصحابها لخطر فقدان حق الإقامة.اليوم، ومع تصاعد نهج التشدد في سياسات الهجرة، أصبحت أبسط الهفوات تُضخم وتُستغل لإقصاء الطلاب والباحثين الدوليين، مما يبعث برسالة مقلقة مفادها أن الولايات المتحدة لم تعد كما كانت أرض الفرص المفتوحة، بل باتت ساحة للاشتباه والمحاسبة المفرطة، حتى بحق أولئك…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الرجل
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
أفضل، أسرع، أرخص.. كل ما تود معرفته عن نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث GPT-4.1
كشفت OpenAI عن سلسلة من النماذج الجديدة تحت مسمى GPT-4.1؛ تقدم تحسينات ملحوظة مقارنةً بنماذج ChatGPT الأخرى الشهيرة، بدايةً من GPT-4o ومرورًا بـ GPT-4.5 وحتى النماذج الاستدلالية مثل o1. ولكن، وقبل أن يتملكك الحماس، يجب أن تعرف أن هذه النماذج الجديدة موجهة للمطورين، ولا يمكن استخدامها إلا من خلال واجهة OpenAI البرمجية، ومع ذلك، فهي تُمهد الطريق للكثير من التحسينات القادمة مستقبلًا للمستخدمين العاديين. لمحة عن نماذج GPT-4.1 GPT-4.1- المصدر: OpenAI في منشورٍ على مدونتها الرسمية، كشفت OpenAI عن نماذج GPT-4.1 الثلاثة، وهي: GPT-4.1، وGPT-4.1 mini، وGPT-4.1 nano. ووفقًا للشركة، فإن هذه النماذج الجديدة تتفوق بشكلٍ واضح على الإصدارات السابقة، وعلى رأسها GPT-4o، وذلك في مجموعة من المهام المتنوعة، مع تحسينات ملحوظة في مجال البرمجة على وجه الخصوص. لكن لعل الميزة الأبرز في هذه النماذج الجديدة هي قدرتها على التعامل مع السياقات النصية الطويلة، حيث يستطيع GPT-4.1 الآن أن يدعم حتى مليون رمز Token، وهذا يوازي رواية "الحرب والسلام" كاملةً لتولستوي؛ ما يعني أنك تستطيع رفع هذه الرواية كاملةً للنموذج وسؤاله عن أي شيء فيها، وسيستطيع أن يجيبك دون أن يفقد السياق أو العلاقة بين الأحداث. ما الذي يُميز GPT-4.1 عن GPT-4o؟ أسعار نماذج GPT-4- المصدر: OpenAI بالعودة لجزئية الرموز واستيعاب السياق، سنجد أن GPT-4.1 يُحلّق بعيدًا، حيث يستطيع استيعاب مليون رمز كما قلنا، في حين أن GPT-4o محدود بـ128 ألف رمز فقط، وحتى إذا أردنا أن نقارن نماذج GPT-4.1 الجديدة بالنماذج الاستدلالية مثل o1 وo3-mini، فسنرى النماذج الجديدة تتفوق بشكل واضح على الأخرى الاستدلالية، التي لا تستطيع استيعاب إلا 200 ألف رمز تقريبًا، هذا بالنسبة للإدخال Input. على مستوى الإخراج Output، فنماذج GPT-4.1 تستطيع إنتاج 32,768 رمز في الرد الواحد، أي ضِعف قدرة GPT-4o المحدودة بـ16,384 رمز، وهذا مفيد جدًا في المشاريع البرمجية أو الكتابية الطويلة. ينقلنا هذا الأمر إلى جزئية أخرى في غاية الأهمية، وهي السعر؛ بالمقارنة مع نموذج GPT-4o، فإن GPT-4.1 أرخص بنسبة 26% عند الاستخدام العادي، أي في معظم الحالات التي قد يُستخدم فيها النموذج، أما GPT-4.1 mini، وهو الإصدار الأخف والأسرع، فيخفض التكلفة بنسبة 83%، والتكلفة موضحة بالتفاصيل في الصورة بالأعلى. وفي الحقيقة، لا نعرف كيف استطاعت OpenAI أن تخفض التكلفة إلى هذا الحد، إذ لم تكشف عن تفاصيل البُنية أو التقنية المستخدمة، غير أن الشيء الراجح أنها اعتمدت على بنية "الخبراء المتعددين" أو Mixture of Experts (MoE) المُستخدمة في نماذج أخرى مثل Manus AI (وحتى في GPT-4o بشكل جزئي)، وفكرتها ببسطة أنه عند إدخال نص معين، يتم تفعيل عدد قليل فقط من هذه "الخبراء" بدلًا من تشغيل النموذج بالكامل، مما يجعل النموذج أكفأ وأكثر قدرةً على تنفيذ الأوامر دون أن يستهلك الكثير من الموارد. لكن كما أشرنا، لم تؤكد OpenAI استخدامها لبنية MoE، ومع ذلك فإن استخدامها في نموذج GPT-4 يجعل ذلك مُرجحًا. نتائج أداء GPT-4.1 مقارنة أداء GPT-4.1 مع بقية النماذج في البرمجة- المصدر: OpenAI تشير المعايير التي نشرتها OpenAI بوضوح إلى أن GPT-4.1 يُمثّل تقدمًا كبيرًا مقارنةً بكل من GPT-4o وGPT-4.5، وخصوصًا في مجال البرمجة، فقد حقق نموذج GPT-4.1 نتيجة بلغت 54.6% في اختبار SWE-bench Verified، وهي نسبة تفوق بكثير نتائج GPT-4o (%33.2) وGPT-4.5 (%26.6). وفيما يخص القدرة على اتباع التعليمات، أظهر GPT-4.1 تحسنًا ملحوظًا أيضًا، محققًا 38.3% في اختبار MultiChallenge، مقابل 27.8% لـ GPT-4o، كما أظهرت التقييمات البشرية تفضيلًا واضحًا للنتائج التي أنشأها GPT-4.1 مقارنة بتلك التي خرجت عن GPT-4o. واللافت أن هذه القدرات المحسّنة تأتي بتكلفة أقل وزمن استجابة أسرع مقارنة بـGPT-4.5. وداعًا GPT-4.5! نموذج GPT-4.5، صدر منذ شهر ونصف تقريبًا، مع مطلع مارس، وادعت OpenAI أنه أكبر وأفضل نموذج محادثات طورته وقتها، وتكلفة هذا النموذج باهظة وأي مُشترك في خطة ChatGPT Plus يعرف هذا جيدًا، فعلى الرغم من أن هذه الخطة تكلف 20 دولارًا شهريًا، فإن إمكانية استخدام النموذج المذكور فيها محدودة للغاية، وعلى عكس GPT-4o المتوفر ضمن الخطة المجانية لـChatGPT، فإن GPT-4.5 ليس كذلك. كنا قد تحدثنا عن نموذج GPT-4.5 بالتفصيل في تقريرٍ سابق، وسردنا مميزاته، لكن باختصار، يمتلك هذا النموذج ذكاء عاطفيًا أكبر، و"يهلوس" بنسبة أقل من النماذج الأخرى، كما أنه يمتلك قاعدة بيانات ومعرفة أوسع حتى من نموذج o1، حيث أحرز 62.5% في اختبار SimpleQA الذي يُغطي مجموعة واسعة من الأسئلة في مجالات متنوعة من العلوم والتكنولوجيا، بينما لم يحقق نموذج o1 سوى 47%. تخيل أنه على الرغم من كل مميزات نموذج GPT-4.5 هذه وتصنيفه من قِبل OpenAI على أنه أفضل نموذج طورته، فإن نموذج GPT-4.1 يقدم أداءً مماثلًا له، بل وربما أفضل، وذلك بسعرٍ زهيد للغاية مقارنةً به. لهذا السبب، رأت OpenAI أن وجود نموذج GPT-4.5 لم يعد ذا جدوى، وأنه سيكلفها أكثر مما سيعود عليها بالنفع، وعليه، قررت أن تحذف النموذج نهائيًا بدايةً من 14 يوليو القادم، بحجة أنها تنوي التركيز على النماذج المستقبلية، وهو القرار الذي أغضب الكثيرين. في النهاية، إذا كنت لا تستطيع استخدام نماذج GPT-4.1، فلا تُحبط، فكل نموذجٍ أو تَقدم تُحرزه OpenAI يعود -غالبًا- بالنفع على عامة المستخدمين، وإذا كنت لا تتابع آخر المستجدات، فدعنا نختتم حديثنا بخبرٍ سار وهو أن نموذج GPT-5 من المفترض أن يصدر في وقتٍ ما من هذا العام؛ لا نعرف متى تحديدًا أو ما الذي سيحدث وقتها، لكننا على يقين بأن فوائده ستطول الجميع بطريقة أو بأخرى.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ChatGPT يتذكر محادثاتك السابقة لتقديم ردود مخصصة.. كيف تعمل الميزة؟
الخميس 17 أبريل 2025 12:01 مساءً نافذة على العالم - تواصل شركة OpenAI طرح ميزات جديدة ونماذج ذكاء اصطناعي بوتيرة سريعة، وإذا كنت من مستخدمي ChatGPT، فربما لاحظت من قبل أن كل محادثة تبدأ من الصفر، لأن الروبوت لم يكن يحتفظ بأي معلومات من المحادثات السابقة، لكن ذلك تغيّر الآن. ففى تحديث جديد تم إطلاقه في أبريل 2025، أعلنت OpenAI أن ChatGPT بات قادرًا على تذكر التفاصيل من المحادثات السابقة، ما يتيح له تقديم ردود مخصصة وأكثر ملاءمة لاحتياجات واهتمامات المستخدمين. وأكدت الشركة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس أن الميزة الجديدة تمكّن الروبوت من الرجوع إلى الدردشات السابقة ليقدّم إجابات دقيقة، ونصائح مبنية على تفضيلات المستخدم، سواء كنت تستخدمه فى مهام كتابة أو أهداف تعليمية، ستحصل على تجربة تفاعلية أكثر سلاسة وشخصية. ميزة الذاكرة المطورة: محادثات مبنية على معرفته السابقة بك الميزة الجديدة تبنى على إمكانيات التذكر التي كانت موجودة سابقًا، لكنها تتفوق عليها من حيث القدرة على ربط المحادثات ببعضها تلقائيًا، وجاء في منشور OpenAI: "المحادثات الجديدة تُبنى بشكل طبيعي على ما يعرفه عنك، ما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وشخصية". لمن لا يرغب باستخدام خاصية الذاكرة؟ هناك حل أوضحت "أوبن إيه أي"أيضًا أن بإمكان المستخدمين إجراء محادثات مؤقتة لا تستخدم خاصية التذكر ولا تحفظ أي معلومات شخصية، وذلك لمن يفضل الخصوصية أو لا يريد دمج تاريخه السابق في المحادثة. من يمكنه استخدام ميزة الذاكرة الجديدة؟ الميزة متاحة حاليًا لمستخدمي باقات ChatGPT Plus وPro، بينما لا تزال غير متوفرة في بعض الدول مثل: دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، المملكة المتحدة، سويسرا، النرويج، آيسلندا، وليختنشتاين، وتخطط OpenAI لطرحها لمستخدمي Team وEnterprise وEducation خلال الأسابيع المقبلة. من جانبه، شارك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI عبر حسابه على إكس بعض الرؤى حول تطوير GPT-4.5، وما يمكن توقعه من الشركة في المستقبل، قائلاً: "الكثير من الناس مهتمون بكيف طورنا GPT-4.5 وما هو قادم بعده".