أحدث الأخبار مع #Google


ليبانون ديبايت
منذ 11 ساعات
- أعمال
- ليبانون ديبايت
ذكاء إصطناعي صيني على هواتف "آيفون"... والكونغرس يتحرك!
يجري البيت الأبيض وعدد من المُشرّعين في الكونغرس تحقيقًا رسميًا بشأن شراكة جديدة بين شركة "آبل" الأميركية وعملاقة التكنولوجيا الصينية "علي بابا"، وذلك على خلفية خطط "آبل" لإتاحة برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوّره "علي بابا" على هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الصينية، وفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة أنّ السلطات الأميركية تُبدي قلقًا متزايدًا من أن تُسهم هذه الشراكة في تمكين "علي بابا" من تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ما يتعلق بتطوير برامج الدردشة التفاعلية الخاضعة لرقابة الدولة الصينية. كما أثار الاتفاق احتمال خضوع "آبل" للقوانين الصينية الصارمة المرتبطة بالرقابة الإلكترونية ومشاركة البيانات مع الجهات الحكومية، وهو ما يُمثّل مصدر قلق بالغ للمشرّعين الأميركيين. ويخشى عدد من أعضاء الكونغرس من أن تصبح "آبل"، في سعيها للحفاظ على حصتها في السوق الصينية العملاقة، أكثر انصياعًا لمتطلبات بكين القانونية، ما قد يؤثر على معايير الخصوصية العالمية التي تروّج لها الشركة في الأسواق الغربية. وتُعد هذه المخاوف جزءًا من سياق أوسع يشهد تصاعدًا في التوترات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين. التحقيق الأميركي يأتي في لحظة حسّاسة تشهد فيها الدولتان سباقًا محمومًا لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققته نماذج لغوية وتطبيقات ذكاء اصطناعي طورتها شركات أميركية كـ "OpenAI" و"Google"، في مقابل جهود صينية متسارعة لتقليص الفجوة في هذا القطاع. في شباط الماضي، أكدت شركة "علي بابا" بشكل رسمي شراكتها مع "آبل"، موضحة أنها ستوفر خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك نموذج "ديب سيك" (DeepSeek)، لدعم هواتف "آيفون" في الصين. ويُشار إلى أن "ديب سيك" اكتسب شهرة واسعة خلال هذا العام، بعدما قدّم بدائل أرخص بكثير من النماذج الغربية، ما عزّز مكانة "علي بابا" في سوق الذكاء الاصطناعي الصينية شديدة التنافسية. في المقابل، لم تُدلِ شركة "آبل" حتى الآن بأي تعليق رسمي بشأن فحوى الشراكة أو طبيعة التزاماتها تجاه السلطات الصينية، وهو ما يزيد من الغموض والقلق في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية.


النبأ
منذ 15 ساعات
- علوم
- النبأ
غضب بين طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور لاختلاف إجابات النماذج الاسترشادية بين العربي واللغات
حالة من الغضب والاستياء انتابت، معلمين مادة الأحياء، وطلاب وأولياء أمور الثانوية العامة شعبة علمى علوم، بعد تداول صور لحل النماذج الاسترشادية على قناة مدرستنا، ويظهر اختلاف حل أكثر من سؤال بين النموذج العربى والتجريبى. وقبل أيام قليلة من انطلاق امتحانات الثانوية العامة ومع انتشار صور مأخوذة اسكرين من المراجعات المذاعة على قناة مدرستنا لحل النماذج الاسترشادية، يوضح اختلاف حل الإجابة بيان النموذج الاسترشادى الاحياء العربي ونموذج Biology لطلاب اللغات. انهالت التعليقات الساخرة، ومنها هى الوزارة بتستخدم ترجمة «Google ولا Gpt»، «ويقولولك ليه Biology المادة الوحيدة اللي محدش بيقفل فيها، هيا نفسها قناة مدرستنا لغات التابعة للوزارة أول مرة جاوبتها ٢ صح، وقناه مدرستنا العربي جاوبتها خطأ لا شئ، وبعدين الطالب الضحية» «عبث والله العظيم الواحد زهق، َممكن فرق بين العربي والانجليزي الثقافه بتختلف برضو يا جماعه ارحموا ام الماده دي» "بتحل بالبركة" ومما زاد من غضب معلمين الاحياء هو رد معلمة مادة الأحياء باللغة العربية بقناة مدرستنا وتبريرها للخطأ« إنها مستلمه نموذج الاجابة من الوزارة» قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بنشر نماذج استرشادية جديدة لامتحانات الثانوية العامة على موقع الوزارة، وذلك عبر الرابط التالي: كما اعلنت الوزارة إتاحة حل النماذج الاسترشادية عبر قناة "مدرستنا ٣" من خلال نخبة متميزة من المعلمين، حيث خصصت يوم لكل مادة، وذلك فى تمام الساعة العاشرة مساء يوميا، على أن تكون الإعادة فى تمام الساعة العاشرة صباح اليوم التالي، وذلك عبر تردد القناة على النايل سات 12206 أُفقي معدل ترميز 27500. وتوفر النماذج الاسترشادية وإتاحة حلها عبر قناة "مدرستنا ٣" الفرصة لأبنائنا الطلاب لمراجعة المحتوى الدراسي، والتدرب على الامتحانات بشكل فعال ونموذجي، من خلال تقديم شرح وافٍ لكيفية حل نماذج الامتحان.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- أعمال
- العرب القطرية
كواحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة.. أريدُ قـطـر: ريادة رقــمـية تواكب تطلعـات المــســـتقـبل
الدوحة - العرب - مال وأعمال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني: دعمنا متواصل لتحقيق طموح قطر بأن تكون مركزًا رقميًا رائدًا تُعدُّ «أريدُ قطر» شركة اتصالات رائدة في الدولة؛ إذ تقدم مجموعة متكاملة من خدمات الجوال والاتصال الثابت والبرودباند والخدمات المُدارة المصممة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات على حدٍّ سواء. ومن خلال رؤيتها القائمة على إثراء حياة العملاء، تُساهم أريدُ في تمكين المجتمعات وتحفيز التنمية البشرية عبر حلول اتصالات مبتكرة تُواكب تطلعات المستقبل. وفي ظل التحولات الرقمية المتسارعة والاحتياجات المتنامية للمجتمع والاقتصاد، تبرز أريدُ قطر كواحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة، معززةً مكانتها ليس فقط كمزود رائد للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بل كمحرك أساسي للنمو الرقمي في الدولة وركيزة أساسية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز إنجازات الشركة واستراتيجياتها الطموحة لرسم ملامح المستقبل الرقمي في قطر والمنطقة. استثمارات في الشبكة لتلبية احتياجات المستقبل تُولي أريدُ قطر أولوية قصوى لتطوير بنيتها التحتية الرقمية، مدركةً أن الشبكة ليست مجرد بنية تقنية، بل أحد المكونات الأساسية للحياة اليومية في قطر. ومن خلال مشاريع تطوير طموحة تشمل تحديثات كبرى وإطلاق تقنيات الجيل الخامس المستقلة (5G SA)، تضع الشركة الأساس لمنظومة متكاملة تدعم المصانع الذكية، والمركبات ذاتية القيادة، والحلول التعليمية والصحية المتقدمة. كما تتعاون الشركة مع شركات عالمية لتوفير أحدث المعدات التي من شأنها تحسين سرعة الشبكة وتوسيع التغطية وتعزيز كفاءة الطاقة، إلى جانب تعزيز البنية التحتية الثابتة لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عالية السرعة. حلول رقمية متكاملة تخدم الأفراد والشركات تقدم أريدُ مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل الاتصالات الجوالة والثابتة، والحوسبة السحابية، وخدمات إنترنت الأشياء (IoT)، والأمن السيبراني، وحلول مراكز البيانات، ما يمكّن الشركات من التركيز على النمو والابتكار، ويمنحها المرونة اللازمة في بيئة أعمال سريعة التغير. وقد أسهمت شراكات استراتيجية مع Microsoft وGoogle، فضلًا عن منصة سحابية مستضافة محليًا، في تقديم خدمات سحابية آمنة وفعالة، تتوافق مع الأنظمة المحلية وتتيح سرعة استجابة عالية للشركات. الذكاء الاصطناعي في صميم تجربة المستخدم ولمواكبة التطورات التكنولوجية، أطلقت أريدُ مساعدها الرقمي الذكي Obot، المعزز بتقنية GPT-4o، ليوفر دعمًا فوريًا وشخصيًا للعملاء عبر التطبيق والموقع الإلكتروني. ويعكس هذا الابتكار توجه الشركة لتقديم خدمات أسرع وأكثر تخصيصًا، مع ضمان حوكمة مسؤولة للبيانات عبر مجلس مخصص للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات، والذي يسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي على نحو مسؤول وقابل للتطوير. ابتكارات رائدة في تجربة الترفيه المنزلي الرقمي من أبرز ابتكارات أريدُ خدمة هوم+، التي تعيد تعريف تجربة الترفيه والاتصال المنزلي في قطر. وتوفر هذه الخدمة مشاهدة بدون أجهزة استقبال عبر خدمة Ooredoo TV المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تغطية كاملة عبر تقنية الألياف الضوئية إلى الغرف (FTTR) وتقنية Wi-Fi 7، ما يمنح المستخدمين تجربة غير مسبوقة من حيث السرعة والموثوقية والتفاعل الذكي والمخصص مع المحتوى. أداء مالي قوي استطاعت أريدُ قطر أن تحافظ على أداء مالي متماسك وقوي، مدفوعًا بزيادة أعداد الزوار إلى قطر، ونمو ملحوظ في إيرادات التجوال، فضلًا عن توسّع قاعدة المشتركين في فئة الخدمات مسبقة الدفع. وقد سجلت الشركة هامش أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 53%، وهو خير دليلٍ على فعالية استراتيجيتها التشغيلية واستثمارها في الابتكار والكفاءة. وتعكس هذه النتائج ثقة السوق بالشركة، كما تؤكد على التزامها بخدمة جميع شرائح العملاء، من خلال حلول برودباند مبتكرة ومحتوى غني، ما يجعلها الخيار المفضل لمن يبحث عن تجربة ترفيهية متكاملة وموثوقة. شراكات ورعايات استراتيجية تعزّز طموح قطر بفضل تعاونها مع كبريات الشركات العالمية، تنفذ أريدُ مشاريع متقدمة في الأمن السيبراني والشبكات المدارة والاتصالات السحابية، لتضع قطر في مقدمة الدول التي تستثمر في التحول الرقمي المتكامل. ويبرز من بين هذه الجهود إطلاق حل «Health Connect»، الذي يربط مزودي خدمات الرعاية الصحية في قطر بأنظمة وزارة الصحة والسحابات العامة عبر تقنية SD-WAN، في خطوة نوعية لتعزيز الكفاءة والاتصال الآمن في القطاع الصحي. وبعد نجاح استضافة مؤتمر M360 MENA في الدوحة في نوفمبر 2024، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، تستعد أريدُ قطر للمشاركة باستضافة المؤتمر العالمي للجوال في الدوحة – أحد أعرق الأحداث التقنية عالميًا – لخمس سنوات متتالية، وهو ما يُعتبر إنجازًا وطنيًا بامتياز وفرصة ثمينة لتسليط الضوء على الابتكارات والمواهب المحلية والشراكات الاستراتيجية التي تُساهم في تشكيل المستقبل الرقمي للبلاد. ومن أبرز رعايات أريدُ قطر مؤخرًا مشاركتها بصفة الراعي الماسي لـ قمة الويب قطر 2025، وكذلك مشاركة Ooredoo Fintech بصفتها شريكاً استراتيجياً في قمة التكنولوجيا المالية لمنطقة الشرق وشمال افريقيا 2025، وهي القمة الأولى من نوعها في المنطقة التي تمهد لمرحلة جديدة في عالم التكنولوجيا المالية. خدمات أريدُ المالية: تجربة رقمية آمنة تعيد تعريف الخدمات المالية في قطر تُقدم أريدُ عبر خدماتها المالية وتطبيق «Ooredoo Money» باقة من الخدمات الرقمية التي تعزز الشمول المالي في البلاد، تشمل التحويلات المالية الدولية، والمحفظة الرقمية، ودفع فواتير ورواتب العمالة المنزلية، وشراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية كبرى مثل بنك الدوحة. كما توفر حلولًا مخصصة للجاليات، كخدمة دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي للمقيمين من الجالية الفلبينية. وتُعد هذه الخدمات امتدادًا لالتزام أريدُ بالابتكار وتقديم تجارب مالية آمنة وسهلة لعملائها. مسؤولية اجتماعية تُترجم إلى مبادرات مؤثرة ترى أريدُ أن دورها يتجاوز خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليشمل بناء مجتمع أكثر شمولًا وتواصلًا، من خلال مبادرات نوعية تغطي مختلف جوانب الحياة، ولعل أضخمها ماراثون الدوحة من أريدُ، والذي أصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة؛ إذ يجمع هذا الحدث آلاف المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات للتنافس والمرح بروح رياضية عالية، ولا تألو الشركة جهدًا في دعم فئات المجتمع من ذوي الإعاقة والتوحد وكبار القدر والأسر المتعففة، كما تنظم سنويًا مبادرات هادفة في شهر رمضان المبارك تتنوع بين الرياضة والتثقيف والترفيه والعمل الإنساني. وتعكس هذه الأنشطة التزام الشركة بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية. ختامًا، تواصل أريدُ قطر التزامها بقيادة التحول الرقمي مع كل خطوة تخطوها نحو المستقبل، واضعةً في صميم رؤيتها تمكين المجتمع وتعزيز الابتكار، بما ينسجم مع الأجندة الرقمية 2030 لدولة قطر ويُرسّخ مكانة البلاد كمركز رقمي متقدم إقليميًا وعالميًا بحلول عام 2030. وبكلمات الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر، الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني: «دعمنا متواصل لتحقيق طموح قطر بأن تكون مركزًا رقميًا رائدًا، واستراتيجيتنا تقوم على تطوير تجربة العملاء، وتمكين الأفراد، ودعم المبادرات الوطنية من أجل مستقبل أكثر ذكاءً وابتكاراً».


صحيفة مكة
منذ يوم واحد
- سياسة
- صحيفة مكة
ماذا نريد من ترامب في زيارته الثانية؟
يدل اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض لتكون أول محطاته الخارجية على أهمية المملكة العربية السعودية على الصعيد الإقليمي والدولي، ويأتي ذلك معززا لما قام به حال توليه الرئاسة، إذ كان أول اتصال هاتفي أجراه بقائد دولي مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي ذلك إقرار رسمي بأهمية السعودية ودورها السياسي المتصاعد إقليميا ودوليا. كما تأتي زيارته للمنطقة وهي في أشد حالاتها التهابا، حيث تتصاعد وتيرة الحرب الباكستانية الهندية، وتتزايد عربدة إسرائيل وانتهاكاتها القانونية والإنسانية والسياسية في الأراضي المحتلة بفلسطين وسوريا ولبنان، مع عمل حكومتها اليمينية المتطرفة لتوريط الجيش الأمريكي في عملياتها العسكرية ومخططاتها التدميرية في المنطقة، وهو ما سيدخل القوات الأمريكية في نفق لا نهاية له ولن يكون له أي طائل، والصراع مع اليمن مؤخرا نموذجا لذلك، الأمر الذي تنبهت له القيادة الأمريكية، وعملت على وقف عملياتها بصيغة تفاهم مقبولة بوساطة عمانية، وهي الوساطة نفسها التي تدير مفاوضاتها غير المباشرة مع إيران، بغية الوصول إلى حل يؤدي إلى تنفيس المنطقة وفق مصالح مختلف الأطراف، باستثناء ما تريده حكومة إسرائيل اليوم التي تعمل على إشعال فتيل الحرب بدماء الجيش الأمريكي. يأتي الرئيس ترامب حاملا ملفات اقتصادية تستهدف مزيدا من الاستثمار الخليجي في الولايات المتحدة، لكن استدامة ذلك بشكل ناعم ودائم يستوجب التحلل من أعباء القرن العشرين وأحماله السياسية الثقيلة، وذلك بإنهاء حالة الصراع في المنطقة، وإحلال السلام والأمن والاستقرار بشكل كلي، ولن يتأتى ذلك إلا بإدراك القيادة الأمريكية لأهمية دعم مسار حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي العربي الذي تتبناه القيادة السعودية، والتفكير بمسؤولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية في غزة، مع دعم المجتمع المدني وإعادة إعمار المقاطعة، وهو ما سيخفض من حدة التوتر البيني في إقليم الشرق الأوسط، وينعكس إيجابا على سلاسل الإمداد الاقتصادية، وطرق التجارة الدولية. أخيرا فقد أعلن ترامب عن نيته تأكيد اسم العربي في تسميته للخليج، وبدأ محرك Google في تغيير المسمى تدريجيا، فإذا بحث مستخدم من الدول العربية في خرائط Google عن الخليج فسيظهر له باسم «الخليج العربي»، وإذا بحث مستخدم من إيران فسيظهر له اسم «الخليج الفارسي»، أما إذا بحث مستخدم من دول لا ترتبط بالخلاف حول التسمية فسيظهر له الاسمان «الخليج الفارسي» و»الخليج العربي» بين قوسين. وواقع الحال وإن كان ذلك مهما كمكسب سياسي، لكنه يأتي ثانيا بعد إقرار السلام العادل في المنطقة، ووقف الدعم اللامحدود لإسرائيل التي تستهدف إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية بنظر ودعم وموافقة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، وهو أمر مرفوض كليا، ولن يستكين له العرب قطعا.


صدى مصر
منذ يوم واحد
- أعمال
- صدى مصر
*فادي السمردلي يكتب:السعودية تستثمر مليارات في الولايات المتحدة لتحقيق عوائد ضخمة
*فادي السمردلي يكتب:السعودية تستثمر مليارات في الولايات المتحدة لتحقيق عوائد ضخمة* *بقلم فادي زواد السمردلي* في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، عن استثمار المملكة مبلغًا ضخمًا يصل إلى 600 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة فهذه الخطوة تعد من بين أبرز المبادرات الاقتصادية التي من المتوقع أن تحقق عوائد كبيرة للمملكة، في إطار سعيها لتحقيق أهداف رؤية 2030. تسعى السعودية من خلال هذه الاستثمارات إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يمكن أن يوفر عوائد مالية كبيرة على المدى الطويل وتتوزع هذه الاستثمارات على مجالات متعددة تتراوح بين الدفاع، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والبنية التحتية وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تبدو هذه الاستثمارات خطوة هامة نحو تأمين مستقبل اقتصادي مستقر للمملكة. من أبرز مجالات الاستثمار التي تركز عليها المملكة، هو القطاع الدفاعي، حيث قامت السعودية بالتعاقد على شراء أنظمة دفاع متطورة بقيمة 142 مليار دولار. هذه الصفقة ستساهم في تعزيز الأمن الوطني السعودي، وتوفير فرص استثمارية ضخمة في مجال التدريب والتطوير العسكري أما في مجال التكنولوجيا، فإن السعودية تعتزم استثمار 80 مليار دولار بالتعاون مع شركات كبرى مثل Google وOracle وUber، بهدف تطوير مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية وهذه الاستثمارات من شأنها أن تساهم في تحديث البنية التحتية الرقمية للمملكة، وتوفر فرصًا ضخمة في سوق التقنية المتنامي. وفي قطاع الطاقة، سيتم ضخ استثمارات ضخمة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة ومن بين الصفقات المهمة التي تم توقيعها، شراء توربينات غازية من شركة GE الأمريكية بقيمة 14.2 مليار دولار، بالإضافة إلى مشاريع مع شركات طاقة أمريكية أخرى مثل NextDecade وSempra وهذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المملكة تحولًا كبيرًا في استراتيجيات الطاقة، ما يعزز قدرة السعودية على استثمار هذه المشروعات وتحقيق عوائد مالية متميزة. يُتوقع أن تحقق هذه الاستثمارات عوائد ضخمة للمملكة على المدى الطويل فالتعاون مع كبرى الشركات الأمريكية في مجالات متعددة سيعزز من الاقتصاد السعودي ويوفر فرصًا كبيرة في أسواق جديدة كما أن استثمارات المملكة في مشاريع الطاقة والتكنولوجيا ستسهم في رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، وتوسيع قاعدة الابتكار، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وهذه الاستثمارات تؤكد التزام المملكة بالتحول الاقتصادي الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز التنوع الاقتصادي كما أن التعاون في قطاعات الدفاع والتكنولوجيا يعكس رغبة المملكة في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع أكبر اقتصاد في العالم، مما يفتح أبوابًا لفرص اقتصادية واسعة. من خلال استثمار مليارات الدولارات في الولايات المتحدة، لا تقتصر المملكة العربية السعودية على تعزيز مكانتها الاقتصادية فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر وتعد هذه الاستثمارات خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتعكس تطلعات المملكة نحو تحقيق تنوع اقتصادي مستدام يضمن لها الاستقلالية المالية ويعزز من مكانتها العالمية.