logo
#

أحدث الأخبار مع #GoogleCloud

الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه
الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه

بوابة الفجر

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • بوابة الفجر

الحكومة تكشف عن تأثير اقتصاد المنصات الرقمية عالميًّا ومحليًّا وجهود مصر في دعمه

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحليلًا شاملًا تناول فيه مفهوم اقتصاد المنصات الرقمية، وتأثيره العميق على طبيعة التعاملات الاقتصادية حول العالم، مع تسليط الضوء على الوضع المحلي في مصر، وأبرز الجهود الحكومية الرامية إلى دعم بيئة عمل هذه المنصات، وذلك في ظل التحول الاقتصادي الكبير الذي شهده العالم خلال العقدين الأخيرين. تعريف اقتصاد المنصات وأنواعه أوضح التحليل أن "اقتصاد المنصات" يشير إلى الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على المنصات الرقمية، والتي تعمل كوسيط يربط بين المستخدمين المختلفين من مستهلكين، ومقدمي خدمات، ومطورين. وقد أعادت هذه المنصات صياغة قواعد السوق التقليدية، مما جعل الشركات العاملة بها قوى اقتصادية كبرى. وأشار إلى أن المصطلح يعبر عن الاعتماد الواسع على الأسواق الرقمية في تنفيذ المعاملات التجارية والاجتماعية، وتبادل المعلومات، وتعزيز التفاعل الاجتماعي. ويُعرف المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك) التابع لمنظمة اليونسكو هذا الاقتصاد بأنه النشاط الناتج عن منصات الإنترنت المختلفة، سواء المدفوعة مثل "أوبر" و"eBay"، أو غير المدفوعة مثل "Couchsurfing". أنواع المنصات الرقمية استعرض التحليل تصنيفات متعددة للمنصات الرقمية، حسب النشاط الذي تقدمه، ومنها: منصات المعاملات مثل أمازون وأوبر. منصات الابتكار مثل Google Cloud وWindows. منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك ويوتيوب وLinkedIn. منصات التعلم التي توفر محتوى تعليميًا رقميًا. المنصات المالية لتسهيل المعاملات البنكية والقروض. المنصات الصحية لمتابعة اللياقة والخدمات الطبية عن بُعد. منصات التكنولوجيا كأساس للتطوير التقني. منصات البيانات لتحليل وإدارة البيانات الضخمة. منصات المحتوى لمشاركة الفيديو والموسيقى والأخبار. منصات التعاون مثل أدوات العمل الجماعي وإدارة المشاريع. نمو سوق المنصات الرقمية عالميًّا أشار التقرير إلى أن السوق شهد توسعًا ملحوظًا بدعم من الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وانتشار الهواتف الذكية. وقد قُدّر حجم إيرادات أفضل 370 منصة رقمية عالميًا بنحو 1.87 تريليون دولار في عام 2022، وفقًا لتقرير "Global Digital Platform Power Index 2023". التأثير الاقتصادي العالمي لاقتصاد المنصات يحقق اقتصاد المنصات قيمة اقتصادية عالمية من خلال: دعم سوق العمل وزيادة مرونته. خفض تكاليف البحث عن المعلومات. إعادة تشكيل القيمة الاقتصادية من خلال التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. تسهيل دخول الأسواق أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال. تقليل تكلفة المعاملات بسبب تقليص الوسطاء. تحقيق الكفاءة الإنتاجية بتقليل الاعتماد على الموارد المادية. الهيمنة الأمريكية على سوق المنصات الرقمية أوضح التحليل أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول في مجال اقتصاد المنصات الرقمية، بفضل بيئة تشريعية وتقنية داعمة. وأشار إلى أن مؤشر "قوة المنصات الرقمية" الصادر عن شركة Dinar Standard صنّف أمريكا كأعلى دولة من حيث التأثير الاقتصادي، وجودة البيئة التمكينية، وجاهزية المنصات. ومن أبرز السياسات الأمريكية في هذا الصدد: حوافز ضريبية للشركات التكنولوجية. برامج دعم البراءات للمخترعين محدودي الدخل. حماية قانونية للمحتوى المنشور على المنصات (وفق المادة 230 من قانون الاتصالات). لجنة المنصة الرقمية الفيدرالية لتنظيم عمل المنصات. قوانين خصوصية صارمة مثل قانون ولاية كاليفورنيا. حماية المستهلكين من التمييز السعري عبر مراقبة التسعير القائم على البيانات الشخصية. جهود مصر لدعم اقتصاد المنصات أكد التحليل أن مصر تشهد توسعًا تدريجيًا في مجال المنصات الرقمية، مدعومًا بمزيج من الابتكار المحلي والخبرة الدولية. ومن أبرز المنصات النشطة في السوق المصري: أوبر، سويفل، أمازون، جوميا، طلبات، مرسول. وقد تبنّت الحكومة عدة خطوات لدعم هذا التوجه، منها: مشاركة 33 شركة ناشئة مصرية في مؤتمر Web Summit في البرتغال بالتعاون بين هيئة "إيتيدا" واتحاد الغرف التجارية. عقد منتدى "مصر - الرقمنة أولًا" لمناقشة فرص وتحديات التحول الرقمي. إطلاق مبادرة "أجيال مصر الرقمية" لبناء القدرات الرقمية لكافة الفئات العمرية. سن قوانين داعمة لبيئة المنصات الرقمية، مثل قانون الجرائم الإلكترونية، وقانون حماية المستهلك، وقانون حماية البيانات الشخصية المتوافق مع "GDPR".

نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية
نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية

الثلاثاء 13 مايو 2025 08:15 مساءً تُعد العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية نموذجاً راسخاً للتعاون الإستراتيجي الممتد لأكثر منذ عقود، حيث بدأت هذه الشراكة التاريخية منذ عام 1933 بمنح شركة أمريكية امتياز التنقيب عن النفط، مما أسهم في تأسيس شركة أرامكو السعودية لاحقاً، التي أصبحت من أكبر شركات الطاقة في العالم. وأكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن الاستثمارات المشتركة تُعد من أهم ركائز هذه العلاقة، التي تطورت من التعاون في مجال الطاقة إلى مجالات أوسع تشمل المعرفة والابتكار. كما شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من تريليوني ريال خلال العقد الماضي، وتجاوز عدد المشروعات المشتركة 609 مشروعات بقيمة استثمارية تصل إلى 62 مليار دولار، شملت قطاعات متنوعة مثل البتروكيماويات، والألومنيوم، والصناعات العسكرية، والتقنيات المتقدمة. ومن أبرز هذه الشراكات، مشروع "صدارة" بين أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال الأمريكية، الذي بلغت قيمته 20 مليار دولار، بالإضافة إلى شراكات أخرى مثل "كيمياء" بين سابك وإكسون موبيل، ومشروع معادن ألومنيوم بالتعاون مع شركة ألكاو الأمريكية. كما وقعت السعودية والولايات المتحدة عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي، منها: اتفاقية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية عام 2005، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة عام 2015. وتسعى السعودية في إطار رؤية 2030، إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث توفر بيئة أعمال مثالية للأنشطة المرتبطة بالتصنيع المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية والطبية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية والنقل والسياحة والترفيه. وتُعد الولايات المتحدة أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة، حيث تحتل المرتبة الثانية للصادرات السعودية والأولى للواردات، وتستثمر أكثر من 500 شركة أمريكية في المملكة، مما يعكس الثقة المتبادلة والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين. وتُجسد العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية نموذجاً للتعاون المثمر، الذي يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ويعكس التزام البلدين بتطوير شراكة إستراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة. وفي السنوات الأخيرة، تعززت أطر التعاون بين البلدين من خلال إطلاق مبادرات استثمارية جديدة في قطاعات التقنية المتقدمة والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع توجهات المملكة نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة. فقد شهدت العلاقات تطوراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والبنية التحتية الذكية، حيث دخلت كبرى الشركات الأمريكية مثل Google Cloud، وAmazon Web Services، وLucid Motors إلى السوق السعودي باستثمارات ضخمة تهدف إلى دعم التحول الاقتصادي للمملكة.

وزير الاتصالات: الزيارة تعزِّز مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاقتصاد الرقمي
وزير الاتصالات: الزيارة تعزِّز مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاقتصاد الرقمي

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال

وزير الاتصالات: الزيارة تعزِّز مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاقتصاد الرقمي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وزير الاتصالات: الزيارة تعزِّز مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاقتصاد الرقمي - خبر صح, اليوم الخميس 15 مايو 2025 06:41 صباحاً أكَّد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أنَّ زيارة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكيَّة يرافقه عددٌ من رؤساء كُبرى شركات التقنية العالميَّة، إلى المملكة، تُجسِّد عمق الشراكة الإستراتيجيَّة بين البلدين، التي تمتد لأكثر من (90) عامًا من التعاون المثمر في مختلف القطاعات.وأوضح أنَّ هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدِّمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقميِّ العالميِّ، بوصفها أكبر اقتصاد رقميٍّ في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعيِّ والحوسبة السحابيَّة، وقال: إنَّ المملكة استقطبت استثمارات أمريكيَّة تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 - 2025)، تمثِّل أكثر من (90%) من إجماليِّ الاستثمارات الدوليَّة في الذكاء الاصطناعيِّ، ومراكز البيانات، والخدمات السحابيَّة، وتطوير القدرات الوطنيَّة الرقميَّة مع كُبْرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq)، وغيرها. وأكَّد السواحة، أنَّ المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقميِّ والتقنية والابتكار، تعكس حجم الدعم غير المحدود، الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، وأشار معاليه إلى أنَّ المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثِّل الشراكات مع شركات أمريكيَّة مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًّا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقميَّة في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقميَّة. وفي مجال الفضاء، نوّه السواحة بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكيَّة، مؤكِّدًا أنَّ المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أوَّل رائدة فضاء سعوديَّة إلى محطَّة الفضاء الدوليَّة بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX). وأفاد معاليه، أنَّ الشراكة السعوديَّة الأمريكيَّة في مجال الابتكار، أثمرت عن مشروعات نوعيَّة في الذكاء الاصطناعيِّ، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميُّز، بالتعاون مع جامعات أمريكيَّة رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM)؛ ممَّا يعزِّز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار.

وزير الاتصالات: توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية
وزير الاتصالات: توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية

كويت نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • كويت نيوز

وزير الاتصالات: توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية

أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الأربعاء حرص الوزارة على توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية لتشمل مجالات جديدة مثل الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء وذلك في إطار تعزيز مكانة الكويت كمركز رقمي رائد في المنطقة. وأضاف الوزير العمر في تصريح صحفي على هامش الملتقى الإعلامي العربي الذي أختممت فعاليات دورته الـ20 أمس الثلاثاء أن الوزارة تواصل بناء شراكات استراتيجية مع شركات عالمية كبرى مثل (Google Cloud) و(Microsoft) بهدف تسريع التحول الرقمي في الجهات الحكومية. وأوضح أن الشراكات الاستراتيجية تشمل برامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لمنح الشباب الكويتي شهادات احترافية في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية. وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي من خلال تمكين الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال في القطاعات التكنولوجية لدعم المشاريع الرقمية الناشئة بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ولخلق منظومة متكاملة تحفز الابتكار وتسريع نقل المعرفة. وعلى صعيد مواجهة التحديات الأخلاقية الناجمة عن التطورات التقنية لفت إلى أنه تم إنشاء مبادرة (نزاهة المحتوى الرقمي) بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي التي تعد الكويت من الدول المؤسسة لها بهدف مواجهة التحديات المهددة للشفافية والمساءلة في العالم الرقمي. وأفاد بأن المبادرة تشمل محورين رئيسيين هما مواءمة المحتوى الرقمي مع الاختلافات الثقافية والاجتماعية للدول ومكافحة انتشار المعلومات المضللة عبر إعداد خمسة برامج تتضمن حث الدول والمنصات على تبني مكافحة المعلومات المضللة ورفع مستوى الوعي بمخاطرها ووضع تشريعات وأطر تنظيمية لمنصات التواصل الاجتماعي ووضع آلية للمتابعة والحوار بين الدول ومنصات التواصل ودعم تواجد أدوات إلكترونية تدعم التحقق من نزاهة المعلومات على الإنترنت. وكشف الوزير العمر عن إعداد إطلاق مشاريع جديدة مثل النظام المركزي لتلقي البلاغات ورحلات المستخدم الرقمية التي تدمج عدة خدمات في تجربة واحدة كرحلة المولود والزواج وغيرهما بالإضافة إلى السعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين التفاعل مع المستخدم وتقديم خدمات أكثر ذكاء ودقة. وذكر أن الوزارة تعمل أيضا على تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات بما يتماشى رؤية (كويت جديدة 2035) عبر تعزيز تقنيات الجيل الخامس (G 5) وتوسيع شبكة الألياف الضوئية مبينا أن هذه الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية تمهد الطريق لتقنيات المستقبل مثل إنترنت الأشياء والحوسبة المتقدمة والبيانات الضخمة. وأكد أن الكويت ممثلة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تواصل استراتيجيتها بتنويع مسارات الربط الدولي للانترنت وتبادل البيانات عبر إطلاق مسارات برية وبحرية متقدمة وتوفر أعلى درجات الاعتمادية والأمان وفق أفضل المعايير العالمية مما يعزز موقع الكويت كعقدة رئيسية لحركة البيانات بين دول المنطقة والعالم.

العمر: توسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية عالمياً.. لتعزيز ريادة الكويت الرقمية
العمر: توسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية عالمياً.. لتعزيز ريادة الكويت الرقمية

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الرأي

العمر: توسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية عالمياً.. لتعزيز ريادة الكويت الرقمية

- تمكين الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال في القطاعات التكنولوجية لدعم المشاريع الناشئة أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر حرص الوزارة على توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية لتشمل مجالات جديدة مثل الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء وذلك في إطار تعزيز مكانة الكويت كمركز رقمي رائد في المنطقة. وأضاف الوزير العمر، في تصريح صحافي على هامش الملتقى الإعلامي العربي الذي اختممت فعاليات دورته الـ20، أن الوزارة تواصل بناء شراكات استراتيجية مع شركات عالمية كبرى مثل «Google Cloud» و«Microsoft» بهدف تسريع التحول الرقمي في الجهات الحكومية. وأوضح أن الشراكات الاستراتيجية تشمل برامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لمنح الشباب الكويتي شهادات احترافية في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية. وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي من خلال تمكين الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال في القطاعات التكنولوجية لدعم المشاريع الرقمية الناشئة بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ولخلق منظومة متكاملة تحفز الابتكار وتسريع نقل المعرفة. وعلى صعيد مواجهة التحديات الأخلاقية الناجمة عن التطورات التقنية، لفت إلى أنه تم إنشاء مبادرة «نزاهة المحتوى الرقمي» بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي التي تعد الكويت من الدول المؤسسة لها بهدف مواجهة التحديات المهددة للشفافية والمساءلة في العالم الرقمي. وأفاد بأن المبادرة تشمل محورين رئيسيين هما مواءمة المحتوى الرقمي مع الاختلافات الثقافية والاجتماعية للدول ومكافحة انتشار المعلومات المضللة عبر إعداد خمسة برامج تتضمن حث الدول والمنصات على تبني مكافحة المعلومات المضللة ورفع مستوى الوعي بمخاطرها ووضع تشريعات وأطر تنظيمية لمنصات التواصل الاجتماعي ووضع آلية للمتابعة والحوار بين الدول ومنصات التواصل ودعم تواجد أدوات إلكترونية تدعم التحقق من نزاهة المعلومات على الإنترنت. وكشف الوزير العمر عن إعداد إطلاق مشاريع جديدة مثل النظام المركزي لتلقي البلاغات ورحلات المستخدم الرقمية التي تدمج عدة خدمات في تجربة واحدة كرحلة المولود والزواج وغيرهما بالإضافة إلى السعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين التفاعل مع المستخدم وتقديم خدمات أكثر ذكاء ودقة. وذكر أن الوزارة تعمل أيضا على تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات بما يتماشى رؤية «كويت جديدة 2035» عبر تعزيز تقنيات الجيل الخامس «G 5» وتوسيع شبكة الألياف الضوئية، مبيناً أن هذه الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية تمهد الطريق لتقنيات المستقبل مثل إنترنت الأشياء والحوسبة المتقدمة والبيانات الضخمة. وأكد أن الكويت ممثلة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تواصل استراتيجيتها بتنويع مسارات الربط الدولي للانترنت وتبادل البيانات عبر إطلاق مسارات برية وبحرية متقدمة وتوفر أعلى درجات الاعتمادية والأمان وفق أفضل المعايير العالمية مما يعزز موقع الكويت كعقدة رئيسية لحركة البيانات بين دول المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store