أحدث الأخبار مع #HMC


البورصة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البورصة
"جي بي مورجان ": تعريفات ترامب على السيارات وأجزائها تزعزع الصناعة العالمية
يرى تحليل جديد لبنك الاستثمار الأمريكي 'جي بي مورجان ' اليوم الثلاثاء، أن فرض ترامب لتعريفات جمركية عالمية بنسبة 25% على السيارات وأجزائها؛ سيؤدي لتعطيل مشهد صناعة السيارات العالمية، ما يحفز تغييرات في الإنتاج، ويوقف مبيعات الأصول، ويضغط على هوامش الأرباح في مختلف المناطق. وتوقع التحليل الحديث للبنك الاستثماري الأمريكي أن تشهد الشركات انخفاضات واسعة في الأرباح وتعديلات استراتيجية مع ردود فعل الشركات على ما وصفوه بـ 'الأثر السلبي الصافي على زخم الأرباح' في صناعة السيارات. وبحسب التحليل، فإن شركات السيارات الأوروبية واليابانية هي الأكثر تعرضًا لهذا التأثير. ويتوقع المحللون أن تتعرض شركات مثل تويوتا (NYSE:TM) وهوندا (NYSE:HMC) ومعظم الشركات الأوروبية المصنعة للسيارات لتخفيضات في الأرباح بنسبة حوالي 30%، باستثناء فولفو (ST:VOLVb). ومن المتوقع أن تواجه شركات السيارات الألمانية و'ستيلانتيس' انخفاضات بنسبة 25% تقريبًا في تقديرات أرباح السنة المالية 2025، مدفوعة بشكل رئيسي بتصدير المركبات إلى الولايات المتحدة، التي أصبحت الآن خاضعة للتعريفات الجمركية الكاملة. كما من المتوقع أن تواجه شركات السيارات التي تستهدف السوق الجماهيرية صعوبة في تمرير التكاليف المرتفعة، على عكس العلامات التجارية الفاخرة التي قد تحافظ على هوامش الأرباح من خلال زيادة الأسعار .. أما شركتا جنرال موتورز وفورد فستواجهان تأثيرات متفاوتة، حيث وصف محللو البنك شركة جنرال موتورز بأنها 'الأسوأ من حيث الوضع بين جميع الشركات التي نقوم بتغطيتها'. وتستورد جنرال موتورز حوالي 40% من مبيعاتها من السيارات في الولايات المتحدة من كندا والمكسيك، مقارنةً بـ 7% فقط لفورد. ويقدر المحللون أن تكلفة التعريفات الجمركية لشركة جنرال موتورز قد تصل إلى 13 مليار دولار، بينما قد ترتفع تكلفة فورد إلى 4.5 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، يتعرض مصنعو الشاحنات الأمريكيون لضغوط إضافية بسبب تراجع الطلب. وأشار المحللون إلى أن 'استقبال الطلبات في أمريكا الشمالية قد تراجع في الأشهر الماضية بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي التي أحدثتها مفاوضات التعريفات الجمركية الأمريكية'، متوقعين أن ينعكس هذا على نتائج الربع الثاني. واستجابةً للتعريفات الجمركية الجديدة، تُسرع شركات السيارات جهودها نحو الإنتاج المحلي، فقد قامت هوندا بنقل إنتاج طراز 'سيفيك هايبرد' من المكسيك إلى ولاية إنديانا، كما توسع فولفو إنتاجها في ولاية كارولينا الجنوبية، بينما تدرس مرسيدس بنز نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، في حين أوقفت فولكس فاجن وارداتها وتعمل على خطط احتياطية طويلة الأجل. كما يقوم الموردون الآسيويون واللاتينيون بتعديلات مماثلة؛ ومن المرجح أن تكون التعريفات على قطع غيار السيارات الأساسية مثل المحركات وناقلات الحركة لها تأثير غير متساوٍ، حيث يُرى أن الموردين مثل 'أبتيف' أكثر عرضة للتأثر. من جهة أخرى، يرى بنك جي بي موجان أن شركات قطع الغيار في البرازيل في وضع جيد نسبيًا بفضل تعرضها للمركبات الثقيلة والإعفاءات بموجب اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA). وعلى الرغم من أن الشركات المصنعة للسيارات عمومًا تتمتع برؤوس أموال جيدة، حيث تمتلك نسبة صافية من النقد إلى المبيعات تقدر بحوالي 15%، فإن هناك تحذيرات من أن 'توقفات الإنتاج وارتفاع مستويات المخزون في العبور' قد تضغط على القوائم المالية وتجبر الشركات على تأجيل عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيع الأرباح في النصف الأول من العام. وعلى المدى القريب، من المرجح أن يتم تعليق بعض عمليات بيع الأصول المخطط لها في قطاع السيارات بسبب عدم اليقين المرتبط بالتعريفات الجمركية، بينما من المتوقع أن تزيد شركات السيارات من إنفاق رأس المال بشكل معتدل لدعم تحولات الإنتاج من المكسيك إلى الولايات المتحدة.


الدستور
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الدستور
"جى بى مورجان": تعريفات ترامب على السيارات وأجزائها تزعزع الصناعة العالمية
يرى تحليل جديد لبنك الاستثمار الأمريكي "جي بي مورجان"، اليوم الثلاثاء، أن فرض ترامب لتعريفات جمركية عالمية بنسبة 25% على السيارات وأجزائها؛ سيؤدي لتعطيل مشهد صناعة السيارات العالمية، ما يحفز تغييرات في الإنتاج، ويوقف مبيعات الأصول، ويضغط على هوامش الأرباح في مختلف المناطق. انخفاضات واسعة وتوقع التحليل الحديث للبنك الاستثماري الأمريكي أن تشهد الشركات انخفاضات واسعة في الأرباح وتعديلات استراتيجية مع ردود فعل الشركات على ما وصفوه بـ "الأثر السلبي الصافي على زخم الأرباح" في صناعة السيارات. وحسب التحليل، فإن شركات السيارات الأوروبية واليابانية هي الأكثر تعرضًا لهذا التأثير. ويتوقع المحللون أن تتعرض شركات مثل تويوتا (NYSE:TM) وهوندا (NYSE:HMC) ومعظم الشركات الأوروبية المصنعة للسيارات لتخفيضات في الأرباح بنسبة حوالي 30%، باستثناء فولفو (ST:VOLVb). ومن المتوقع أن تواجه شركات السيارات الألمانية و"ستيلانتيس" انخفاضات بنسبة 25% تقريبًا في تقديرات أرباح السنة المالية 2025، مدفوعة بشكل رئيسي بتصدير المركبات إلى الولايات المتحدة، التي أصبحت الآن خاضعة للتعريفات الجمركية الكاملة. كما من المتوقع أن تواجه شركات السيارات التي تستهدف السوق الجماهيرية صعوبة في تمرير التكاليف المرتفعة، على عكس العلامات التجارية الفاخرة التي قد تحافظ على هوامش الأرباح من خلال زيادة الأسعار. أما شركتا جنرال موتورز وفورد فستواجهان تأثيرات متفاوتة، حيث وصف محللو البنك شركة جنرال موتورز بأنها "الأسوأ من حيث الوضع بين جميع الشركات التي نقوم بتغطيتها". وتستورد جنرال موتورز حوالي 40% من مبيعاتها من السيارات في الولايات المتحدة من كندا والمكسيك، مقارنةً بـ7% فقط لفورد. ويقدر المحللون أن تكلفة التعريفات الجمركية لشركة جنرال موتورز قد تصل إلى 13 مليار دولار، بينما قد ترتفع تكلفة فورد إلى 4.5 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، يتعرض مصنعو الشاحنات الأمريكيون لضغوط إضافية بسبب تراجع الطلب. وأشار المحللون إلى أن "استقبال الطلبات في أمريكا الشمالية قد تراجع في الأشهر الماضية بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي التي أحدثتها مفاوضات التعريفات الجمركية الأمريكية"، متوقعين أن ينعكس هذا على نتائج الربع الثاني. واستجابةً للتعريفات الجمركية الجديدة، تُسرع شركات السيارات جهودها نحو الإنتاج المحلي، فقد قامت هوندا بنقل إنتاج طراز "سيفيك هايبرد" من المكسيك إلى ولاية إنديانا، كما توسع فولفو إنتاجها في ولاية كارولينا الجنوبية، بينما تدرس مرسيدس بنز نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، في حين أوقفت فولكس فاجن وارداتها وتعمل على خطط احتياطية طويلة الأجل. كما يجري الموردون الآسيويون واللاتينيون تعديلات مماثلة؛ ومن المرجح أن تكون التعريفات على قطع غيار السيارات الأساسية مثل المحركات وناقلات الحركة لها تأثير غير متساوٍ، حيث يُرى أن الموردين مثل "أبتيف" أكثر عرضة للتأثر. من جهة أخرى، يرى بنك جي بي مورجان أن شركات قطع الغيار في البرازيل في وضع جيد نسبيًا بفضل تعرضها للمركبات الثقيلة والإعفاءات بموجب اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA). وعلى الرغم من أن الشركات المصنعة للسيارات عمومًا تتمتع برءوس أموال جيدة، حيث تمتلك نسبة صافية من النقد إلى المبيعات تقدر بحوالي 15%، فإن هناك تحذيرات من أن "توقفات الإنتاج وارتفاع مستويات المخزون في العبور" قد تضغط على القوائم المالية وتجبر الشركات على تأجيل عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيع الأرباح في النصف الأول من العام. وعلى المدى القريب، من المرجح أن يتم تعليق بعض عمليات بيع الأصول المخطط لها في قطاع السيارات؛ بسبب عدم اليقين المرتبط بالتعريفات الجمركية، بينما من المتوقع أن تزيد شركات السيارات من إنفاق رأس المال بشكل معتدل لدعم تحولات الإنتاج من المكسيك إلى الولايات المتحدة.


حضرموت نت
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب
مأرب/عبدالله العطار شهدت مدينة مأرب، اليوم الثلاثاء، حفلا خطابيا حضره عدد من القيادات المحلية بمأرب والإعلاميين والمهتمين، بمناسبة إشهار مركز الإعلام الإنساني 'HMC'، الذي يعنى بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوقية، وتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم الجهود الإغاثية والتنموية عبر الإعلام المهني المحايد. وفي حفل الإشهار، الذي ألقى رئيس المركز الدكتور كمال القدمي كلمة أوضح فيها أنّ إنشاء المركز جاء مع تفاقم الأزمة في اليمن، وتزايد الحاجة إلى إعلام إنساني مسؤول وهادف، لنقل الصورة الواقعية عن الأوضاع الإنسانية في البلاد. وأشار 'القدمي' إلى أنّ الإعلام يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاستجابة الإنسانية وزيادة الوعي بالقضايا الملحة. مؤكدًا على أهمية دور الإعلام الإنساني في نقل معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية وحشد الدعم اللازم للتخفيف من معاناتهم. وفي الحفل ألقيت كلمتان لوكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ،ووكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، أكدتا في المجمل على أهمية إيجاد إعلام إنساني متخصص، يخدم القضايا الإنسانية بكل تأثير ومهنية واحترافية، وبعيداً عن أي تأثير للقضايا المتناولة إعلاميا،وتلبية للحاجة الماسة التي يحتاجها الإنسان لنقل معاناته في كافة ظروفه وحالاته التي يعيشها اليوم في محافظة مأرب والتي تضم أكثر من 3 ملايين نازح اي مانسبته62 في المائة من نازحي الجمهورية؛ بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن واليمنيين وتهجيرهم من منازلهم ليعيشوا في مناطق النزوح ظروفا استثنائية قاسية ضاعفت معاناتهم ، وهذه المعاناة بحاجة إلى وجود إعلام مؤنسن يهتم بالقضايا الإنسانية كوجود ومتغيرات، ونقل الحقيقة دون مواربة، وإيصال صوت المعاناة الإنسانية إلى كل منظمة ومحفل دولي. وفي كلمة المنظمات لأروى الرمال،اوضحت فيها أن الواقع اليوم بلغت فيه المعاناة الإنسانية ذروتها بسبب الحرب، وهذا ما يحتم ضرورة وجود إعلام موجه للإنسان، وهو لا يعني أن الصحافة الإنسانية لابد أن تكون في أوقات الحروب وإنما في شتى الأوقات في السلم والحرب ،كون عنصرها الأساسي هو الإنسان….مشيرة إلى انه لابد أن يكون له موطيء قدم في إيجاد بيئة سلام وحاضنة للآمال، ومكرسة للجهود التي تخفف من معاناة الإنسان وتلبي طموحاته. وفي بيان الإشهار،الذي تلاه المدير التنفيذي للمركز عبدالوهاب نصر،أشار البيان إلى أنّ المركز يهدف إلى الإسهام في نقل صورة واضحة عن الوضع الإنساني في اليمن، وتأهيل كوادر محترفة في الإعلام الإنساني، والإسهام في تعزيز كرامة الإنسان وحمايته، وأن يكون مصدرا موثوقا للمعلومة الإنسانية في اليمن…ساعيًا إلى تحقيق شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة والاهتمام بالقضايا الإنسانية والحقوقية والمجتمعية والتغيرات المناخية. البيان أشار إلى أنّ المركز يسعى أن يكون صوتًا للإنسانية في اليمن، من خلال إنتاج محتوى إعلامي موثوق ومسؤول، يعكس واقع الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا في البلاد، ويوصل رسائل إنسانية هادفة، ويسهم في بناء جسور التعاون بين الإعلاميين، والمنظمات الإنسانية، والجهات الفاعلة. ودعا البيان جميع الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالجانب الإنساني إلى الانضمام إلى جهود المركز في نقل الصورة الحقيقية للمأساة الإنسانية في اليمن، بما يسهم في تحفيز التضامن الدولي، والالتفات إلى معاناة الناس وأوضاعهم،حاثَّا المؤسسات الإعلامية على تبني القضايا الإنسانيةونشر الرسائل التوعوية التي تسهم في تحفيز الدعم والمساعدة لليمنيين، داعيًا كافة المنظمات الإنسانية والمجتمعية إلى التعاون مع المركز لتحقيق أهداف العمل الإنساني في اليمن، والسعي نحو تمكين الصحفيين والإعلاميين ودعمهم وتدريبهم لرفع كفاءاتهم في التعامل مع المواضيع الإنسانية، ومواجهة التحديات المهنيّة في هذا المجال، ليكون إضافة نوعية ينقل الصورة الحقيقية للأوضاع الإنسانية في البلاد.


اليمن الآن
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب
شمسان بوست / عبدالله العطار: شهدت مدينة مأرب، اليوم الثلاثاء، حفلا خطابيا حضره عدد من القيادات المحلية بمأرب والإعلاميين والمهتمين، بمناسبة إشهار مركز الإعلام الإنساني 'HMC'، الذي يعنى بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوقية، وتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم الجهود الإغاثية والتنموية عبر الإعلام المهني المحايد. وفي حفل الإشهار، الذي ألقى رئيس المركز الدكتور كمال القدمي كلمة أوضح فيها أنّ إنشاء المركز جاء مع تفاقم الأزمة في اليمن، وتزايد الحاجة إلى إعلام إنساني مسؤول وهادف، لنقل الصورة الواقعية عن الأوضاع الإنسانية في البلاد. وأشار 'القدمي' إلى أنّ الإعلام يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاستجابة الإنسانية وزيادة الوعي بالقضايا الملحة. مؤكدًا على أهمية دور الإعلام الإنساني في نقل معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية وحشد الدعم اللازم للتخفيف من معاناتهم. وفي الحفل ألقيت كلمتان لوكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ،ووكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، أكدتا في المجمل على أهمية إيجاد إعلام إنساني متخصص، يخدم القضايا الإنسانية بكل تأثير ومهنية واحترافية، وبعيداً عن أي تأثير للقضايا المتناولة إعلاميا،وتلبية للحاجة الماسة التي يحتاجها الإنسان لنقل معاناته في كافة ظروفه وحالاته التي يعيشها اليوم في محافظة مأرب والتي تضم أكثر من 3 ملايين نازح اي مانسبته62 في المائة من نازحي الجمهورية؛ بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن واليمنيين وتهجيرهم من منازلهم ليعيشوا في مناطق النزوح ظروفا استثنائية قاسية ضاعفت معاناتهم ، وهذه المعاناة بحاجة إلى وجود إعلام مؤنسن يهتم بالقضايا الإنسانية كوجود ومتغيرات، ونقل الحقيقة دون مواربة، وإيصال صوت المعاناة الإنسانية إلى كل منظمة ومحفل دولي. وفي كلمة المنظمات لأروى الرمال،اوضحت فيها أن الواقع اليوم بلغت فيه المعاناة الإنسانية ذروتها بسبب الحرب، وهذا ما يحتم ضرورة وجود إعلام موجه للإنسان، وهو لا يعني أن الصحافة الإنسانية لابد أن تكون في أوقات الحروب وإنما في شتى الأوقات في السلم والحرب ،كون عنصرها الأساسي هو الإنسان….مشيرة إلى انه لابد أن يكون له موطيء قدم في إيجاد بيئة سلام وحاضنة للآمال، ومكرسة للجهود التي تخفف من معاناة الإنسان وتلبي طموحاته. وفي بيان الإشهار،الذي تلاه المدير التنفيذي للمركز عبدالوهاب نصر،أشار البيان إلى أنّ المركز يهدف إلى الإسهام في نقل صورة واضحة عن الوضع الإنساني في اليمن، وتأهيل كوادر محترفة في الإعلام الإنساني، والإسهام في تعزيز كرامة الإنسان وحمايته، وأن يكون مصدرا موثوقا للمعلومة الإنسانية في اليمن…ساعيًا إلى تحقيق شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة والاهتمام بالقضايا الإنسانية والحقوقية والمجتمعية والتغيرات المناخية. البيان أشار إلى أنّ المركز يسعى أن يكون صوتًا للإنسانية في اليمن، من خلال إنتاج محتوى إعلامي موثوق ومسؤول، يعكس واقع الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا في البلاد، ويوصل رسائل إنسانية هادفة، ويسهم في بناء جسور التعاون بين الإعلاميين، والمنظمات الإنسانية، والجهات الفاعلة. ودعا البيان جميع الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالجانب الإنساني إلى الانضمام إلى جهود المركز في نقل الصورة الحقيقية للمأساة الإنسانية في اليمن، بما يسهم في تحفيز التضامن الدولي، والالتفات إلى معاناة الناس وأوضاعهم،حاثَّا المؤسسات الإعلامية على تبني القضايا الإنسانيةونشر الرسائل التوعوية التي تسهم في تحفيز الدعم والمساعدة لليمنيين، داعيًا كافة المنظمات الإنسانية والمجتمعية إلى التعاون مع المركز لتحقيق أهداف العمل الإنساني في اليمن، والسعي نحو تمكين الصحفيين والإعلاميين ودعمهم وتدريبهم لرفع كفاءاتهم في التعامل مع المواضيع الإنسانية، ومواجهة التحديات المهنيّة في هذا المجال، ليكون إضافة نوعية ينقل الصورة الحقيقية للأوضاع الإنسانية في البلاد.