أحدث الأخبار مع #HPS


أريفينو.نت
منذ 5 أيام
- أعمال
- أريفينو.نت
اين تختفي 43 الف مليار في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص يواجه الاقتصاد المغربي تحدياً كبيراً يتمثل في أحد أعلى معدلات تداول النقد (الكاش) في العالم، حيث يُمثل حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل السلطات لخفض هذه النسبة، تبدو المهمة شاقة في ظل تمسك شريحة واسعة من المغاربة بالتعاملات النقدية. 'طوفان الكاش': أرقام قياسية تُقلق بنك المغرب وتُشير إلى تفاقم الأزمة! وفقاً لأحدث بيانات بنك المغرب المركزي، ناهزت قيمة 'الكاش' المتداول بين المغاربة بنهاية شهر مارس الماضي حوالي 437 مليار درهم (ما يعادل 47 مليار دولار)، مسجلة بذلك زيادة سنوية بنسبة 9%، وقفزة هائلة بنحو 65% مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه قبل خمس سنوات. هذا الارتفاع المستمر دفع والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، في مؤتمر صحفي سابق، إلى وصف هذه الظاهرة بأنها من أكبر المشكلات التي يُعاني منها اقتصاد البلاد، معلناً عن تشكيل لجنة تضم البنوك وخبراء لتحليل هذه المعضلة وتقديم حلول. لماذا يُفضل المغاربة 'الكاش'؟ ثقافة متجذرة، أمية، و'شبح' الضرائب! تعددت مبادرات الحكومة وبنك المغرب منذ عام 2018 لخفض نسبة النقد المتداول، من بينها تشجيع الدفع الرقمي وإرسال الأموال عبر الهاتف ضمن استراتيجية الشمول المالي، مع التركيز على قطاعات حيوية مثل محال البقالة. إلا أن الإقبال لم يكن بحجم التطلعات. وأرجع بنك المغرب هذا التشبث بـ'الكاش' إلى 'ثقافة مترسخة لدى المواطن وتفضيله التعامل بالنقد، إضافة إلى مشكل القطاع غير الرسمي'، محذراً من أن هذا الوضع يثير مخاطر عدة، من بينها تسهيل عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب نظراً لصعوبة تتبع النقد المتداول. ويُفسر الخبير الاقتصادي محمد الشيكر، في حديث لـ'الشرق'، هذا التفضيل بعوامل متعددة، منها أن التعامل مع البنوك يشترط دخلاً شهرياً ثابتاً، وهو ما ليس متاحاً للجميع، بالإضافة إلى أن ارتفاع مستوى الأمية يحول دون لجوء فئة كبيرة لفتح حسابات بنكية. وأشار أيضاً إلى أن 'الرغبة في تفادي مراقبة إدارة الجبايات من بين العوامل الأساسية، إضافة إلى حجم القطاع غير الرسمي الذي تُؤدى فيه الأجور نقداً عوض التحويل البنكي'. ويُقدر حجم الاقتصاد غير الرسمي في المغرب بحوالي 30% من الناتج المحلي. لا ضرائب على 'الكاش'… فما هي الحلول المقترحة لكبح جماح السيولة النقدية؟ على الرغم من استفحال معضلة 'الكاش' وما تخلفه من عجز في السيولة للبنوك، لا يُفكر المغرب حالياً في فرض ضريبة على استعمال النقد أو استبدال الأوراق النقدية بأخرى جديدة، حيث يرى والي بنك المغرب أن 'استعمال النقد يبقى حقاً للمواطن'. وفي هذا السياق، تقترح السيدة ليلى سرحان، المديرة الإقليمية في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان في شركة 'فيزا'، في حديث لـ'الشرق'، 'الحد من ارتفاع استعمال النقد بتشجيع حلول الدفع غير النقدية في عدد من القطاعات، على رأسها النقل العمومي'. ودعت سرحان الحكومة إلى التفكير في سياسات ضريبية تحفيزية لاعتماد المدفوعات الرقمية من طرف الشركات المتوسطة والصغيرة، مشيرة إلى أن الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، مثل كأس العالم 2030، تشكل فرصة لتشجيع هذه الحلول. من جهته، يرى السيد ياسين ركراكي، عضو فريق عملة اليورو الرقمية في شركة 'وورلد لاين' الفرنسية، أن تشجيع الدفع الرقمي في وسائل النقل أحد الحلول الأساسية، متوقعاً تناقص استعمال النقد مستقبلاً. أما السيد محمد حوراني، رئيس مجلس إدارة شركة 'HPS' المتخصصة بحلول المدفوعات، فأكد لـ'الشرق' أن 'دعم انتشار الشمول المالي عبر وصول الخدمات المالية للجميع، هو الطريقة الرئيسية لخفض نسبة الكاش'، مشدداً على ضرورة أن تكون كلفة الدفع غير النقدي أقل مقارنة بالكاش. الدرهم الرقمي والعملات المشفرة: هل هي 'الطلقة الأخيرة' في حرب المغرب ضد اقتصاد 'الكاش'؟ تُطرح العملات المشفرة والعملة الرقمية للبنك المركزي كأحد الحلول العالمية لدعم الشمول المالي وتقليل الاعتماد على النقد. ويفكر المغرب جدياً في هذا الاتجاه، حيث يدرس تقنين العملات المشفرة بدعم من صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع، حسب السيد ركراكي، أن يصدر المغرب عملة الدرهم الرقمية في غضون السنوات الخمس المقبلة. وكان والي بنك المغرب قد صرح سابقاً بأنه تم الانتهاء من مسودة مشروع قانون لتقنين العملات المشفرة والدرهم الرقمي، وهو حالياً قيد الدراسة. ويجمع الخبراء على أن الأمر يتطلب تضافر جهود المنظومة بأكملها، من بنوك وشركات وهيئات مهنية، لجعل حلول الدفع الرقمية أقل تكلفة وأكثر جاذبية للمواطنين والشركات. (المصدر الأصلي للمعلومات أو جزء منها: 'بلومبرغ' بتصرف).


برلمان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
مجلة فرنسية تسلط الضوء على ريادة المغرب الرقمية في إفريقيا.. وتخصص ملفا شاملا حول طموحاته في التحول التكنولوجي
الخط : A- A+ إستمع للمقال خصصت مجلة 'LeJDNEWS' الفرنسية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأربعاء 7 ماي الجاري، ملفا هاما تناول الريادة المغربية في مجال التحول الرقمي، حيث سلطت الضوء على الطموحات الكبيرة التي يسعى المغرب لتحقيقها ليصبح رائدا في هذا المجال على مستوى القارة الإفريقية، كما ركّز الملف على فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا' الذي أقيم بمدينة مراكش، إلى جانب حوار مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي، أمل الفلاح السغروشني، حول مستقبل الرقمنة والذكاء الاصطناعي في البلاد. وفي هذا السياق، أبرزت المجلة في تقريرها أن معرض 'جيتكس إفريقيا' الذي أُقيم في مراكش تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس وبإشراف وزارة التحول الرقمي، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل، قد شهد حضور 1500 شركة، بما فيها شركات عالمية مثل 'Orange'، 'Atos'، 'Inwi'، الخطوط الملكية المغربية، و'Ericsson'، إلى جانب 800 شركة ناشئة و350 مستثمرا دوليا، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألف زائر. مسجلة أن المعرض كان فرصة للشركات الناشئة الفرنسية التي تتطلع إلى التوسع في السوق الإفريقي، كما وفّر منصة مثالية للتعاون والشراكات المستقبلية. وأضافت المجلة أن من بين الشركات التي لفتت الأنظار في المعرض، كانت 'Hightech Payment Systems'، المتخصصة في حلول الدفع الإلكتروني، كما تُعرّف 'HPS' نفسها كمزوّد لتكنولوجيا 'غير مرئية'، تضمن أمان المعاملات البنكية حول العالم. إذ يقول المدير العام للشركة، عبد السلام علوي: 'نتجه نحو مجتمع خال من النقود'، مشيرا إلى أن تكنولوجيا 'HPS' تُستخدم يوميا من قبل مئات الملايين حول العالم، ويُعتمد عليها من قبل شركات كبرى مثل 'Thales' ومجموعة 'BPCE' في فرنسا. كما كان جناح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) من أبرز الأجنحة في المعرض، تردف المجلة، حيث يُطلق على الجامعة لقب 'ستانفورد إفريقيا' لتوجهاتها المستقبلية، وتسعى الجامعة عبر حرميها في بن جرير والرباط، إلى أن تكون مختبرا للتكنولوجيا والابتكار في المستقبل. إذ أكد ياسين لغزيوي، المدير العام لـ 'UM6P Ventures'، أن 'الجامعة تستقطب باحثين ورواد أعمال وطلابا من مختلف أنحاء العالم لتكوين جيل قادر على إيجاد حلول محلية للتحديات العالمية'. وفي جناح آخر، أشار التقرير إلى أنه تواجدت شركة 'Qwerio'، الشريكة لمايكروسوفت، التي اعتبرت المعرض فرصة استراتيجية لها للتوسع في إفريقيا، كما قالت مديرة المشتريات، جوليا آتشا: 'لدينا عملاء بالفعل في إفريقيا، ونرغب في التوسع عبر مكتب محلي لتسريع نمونا'. مبرزة أن شركة 'Ootentik' التي أسسها سيريل شيافاتي، تهدف إلى محاربة التزوير باستخدام شريحة 'RFID'، حيث يمكن للمستخدمين التحقق من أصالة المنتجات عبر تطبيقها. ويقول مؤسس الشركة: 'تلقينا اهتماما كبيرا من علامات تجارية ومستثمرين مغاربة'. وفي نفس الإطار، تبرز مجلة 'LeJDNEWS' في ملفها أن المغرب، بالرغم من التحديات العميقة التي يواجهها في ظل هيمنة عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل 'GAFAM' والفوارق الاقتصادية والاجتماعية في القارة، يمتلك الإرادة والدافع والإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة في مجال التحول الرقمي على مستوى إفريقيا. كما شمل الملف الذي أعدّته المجلة الفرنسية حوارا مطولا مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أجراه الصحفي باتيست موران، حيث أبرزت فيه في مستهل حديثها أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا في مدينة بن جرير، وأنه يستقطب حاليا مستثمرين دوليين لتطوير المزيد من مراكز البيانات في الجنوب، وخاصة في مناطق مثل الداخلة والصحراء، التي تعتبر مثالية نظرا لاستقرارها غير الزلزالي وقربها من مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح. وفي جوابها عن سؤال موران: كيف يختار المغرب شركاءه الرقميين؟ أوضحت الوزيرة السغروشني في الحوار أن المغرب يتعاون بشكل فعال مع دول من مختلف القارات، بما فيها إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المغرب مفتوح على جميع الشركاء الراغبين في التقدم معه في مجال التحول الرقمي، بشرط الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة، التي تُعتبر خطا أحمرا غير قابل للتفاوض. أما بالنسبة للعلاقة مع فرنسا، فقد أكدت الوزيرة أنها علاقة استراتيجية، مشيرة إلى أن العلاقات الفرنسية-المغربية على أفضل ما يرام، خاصة بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب، ما أسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عدة، بما في ذلك التحول الرقمي. وفيما يتعلق بالمدن الصغيرة في المغرب، أكدت المسؤولة الحكومية في حوارها مع المجلة الفرنسية أن المملكة تعمل على ضمان أن يشمل التحول الرقمي جميع المناطق، وليس فقط المدن الكبرى مثل الدار البيضاء ومراكش. مسجلة أن المغرب أطلق معاهد الجزري، وذلك بتوجيه من الملك محمد السادس، وهي معاهد تهدف إلى تعزيز الابتكار في الجنوب المغربي، وتعزيز النمو الشامل عبر إدخال التقنيات الرقمية في المناطق النائية. وفي نفس السياق، تابعت الوزيرة أن من ضمن المشاريع المستقبلية، تطوير مراكز رقمية بشراكة مع بريد المغرب، لتكون أماكن يمكن للمواطنين من خلالها الوصول إلى الخدمات الإدارية الرقمية مع توفير الدعم البشري الضروري، خاصة في ظل الأمية الرقمية التي لا تزال تمثل تحديا حقيقيا في بعض المناطق. وعن جذب الكفاءات المغربية التي قد تختار العمل في الخارج نظرا للفرص المغرية في دول أخرى، أكدت الوزيرة السغروشني أن العديد من الباحثين المغاربة في الخارج يساهمون في تنمية بلادهم رغم تواجدهم في الخارج. وأضافت أن الكثير من هؤلاء الباحثين يفضلون البقاء في المغرب إذا توفرت الظروف المناسبة والأجور اللائقة، مشيرة إلى أنها هي شخصيا عادت إلى المغرب عن قناعة لأن هناك مشروعا حقيقيا لبناء المستقبل في البلاد. وفي ختام المقابلة، تطرقت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى ضرورة أن يكون لإفريقيا دور في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميا، محذرة من أن القارة قد تضطر إلى الخضوع لقوانين غير مناسبة إذا لم تشارك في تطوير هذه القوانين. قائلة 'اليوم، الحدود لم تعد جغرافية فحسب، بل أصبحت تكنولوجية أيضا'. وجدير بالذكر، أن 'LeJDNEWS' هي المجلة الأسبوعية الجديدة التي أطلقتها مجموعة 'Le Journal du Dimanche' في 18 شتنبر 2024، والتي تُعنى بحرية التعبير والتميّز الصحفي الفرنسي، كما تجمع المجلة نخبة من الصحفيين وتقدّم تحليلات معمّقة للأحداث الراهنة، بالإضافة إلى نقاشات فكرية ثرية تفتح المجال أمام جميع الآراء، وتصدر كل أربعاء بشكل مستقل في الأكشاك، كما تُوزع بالتوازي مع عدد الأحد من 'JDD'، لتكرّس نفسها كمرجع إعلامي رئيسي في فرنسا الحديثة التي تواجه تحديات العصر بحلول مبتكرة ورؤى مستقبلية.


ليبانون 24
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
بعد أن تسبب بوفاة زوجة نجم معروف.. فيروس يفتك بمزيد من الضحايا بأميركا
أعلنت السلطات الصحية في كاليفورنيا عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس هانتا النادر، مما أثار قلقاً من تفش غير معتاد لهذا الفيروس. وتأتي هذه الحالات بعد شهور من ربط الفيروس بوفاة زوجة النجم العالمي الراحل جين هاكمان، بيتسي أراكاوا (69 عامًا)، في شباط الماضي. تُسجل الحالات الجديدة في مقاطعة مونو، حيث أصيب الضحايا بمتلازمة هانتا الرئوية (HPS)، التي تصل نسبة الوفيات فيها إلى 40%. والأمر المقلق هو أن مصدر العدوى في إحدى هذه الحالات لا يزال مجهولًا. وأعرب الدكتور توم بو، المسؤول الصحي في المقاطعة ، عن قلقه من توقيت هذه الحالات، التي ظهرت في وقت مبكر من العام، قبل بداية موسم الربيع والصيف الذي يشهد عادة ظهور حالات فيروس هانتا. فيروس هانتا ينتقل إلى البشر من خلال استنشاق الغبار الملوث بفضلات القوارض أو لعابها، ويبدأ بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، لكن قد يتطور سريعًا إلى فشل تنفسي حاد. لا يوجد لقاح أو علاج محدد للفيروس، كما أن المرض لا ينتقل من شخص لآخر. دعت السلطات الصحية السكان إلى اتخاذ إجراءات وقائية مثل تجنب الأماكن الملوثة بالقوارض، تهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامات والقفازات عند تنظيفها، والتخلص الآمن من فضلات القوارض.


المرصد
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المرصد
بعد وفاة زوجة فنان عالمي.. فيروس "قاتل" يودي بحياة أمريكيين آخرين في كاليفورنيا ويثير المخاوف من انتشاره
بعد وفاة زوجة فنان عالمي.. فيروس "قاتل" يودي بحياة أمريكيين آخرين في كاليفورنيا ويثير المخاوف من انتشاره صحيفة المرصد: أعلنت السلطات الصحية في كاليفورنيا عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس هانتا النادر. وجاءت هذه الحالات بعد أشهر قليلة من ربط الفيروس بوفاة بيتسي أراكاوا (69 عاما)، زوجة الفنان العالمي الراحل جين هاكمان، حسب "ميرور". وعثر على بيتسي، عازفة البيانو المعروفة، وزوجها هاكمان (94 عاما) متوفين في منزلهما بسانتا فيه. وكشفت التحقيقات لاحقا أن سبب وفاة بيتسي كان فيروس هانتا، بينما توفي زوجها بعد أسبوع بسبب مضاعفات أمراض القلب والزهايمر. وسجلت الحالات الجديدة في مقاطعة مونو بكاليفورنيا، حيث أصيب الضحايا بمتلازمة هانتا الرئوية (HPS) التي تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 40%. والأمر المثير للقلق أن مصدر العدوى في إحدى هذه الحالات ما زال مجهولا. وينتقل فيروس هانتا إلى البشر بشكل رئيسي عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات القوارض أو لعابها. ويبدأ المرض بأعراض تشبه الإنفلونزا، لكنه يتطور سريعا إلى فشل تنفسي حاد قد يكون قاتلا. ومن المهم معرفة أن المرض لا ينتقل من شخص لآخر، كما لا يوجد له لقاح أو علاج محدد حتى الآن. وأعرب الدكتور توم بو، المسؤول الصحي في مقاطعة مونو، عن قلقه من تسجيل ثلاث إصابات في وقت مبكر من العام، قبل موسم الربيع والصيف الذي يشهد عادة ظهور مثل هذه الحالات. وأوضح أن هذا التوقيت غير المعتاد يستدعي اليقظة والحذر.


بلدنا اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلدنا اليوم
وفاة 3 أشخاص في كاليفورنيا بفيروس هانتا المسبب لوفاة زوجة جين هاكمان
أعلنت السلطات الصحية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الإثنين، عن تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بفيروس "هانتا" النادر، ما أثار قلقًا من احتمال حدوث موجة إصابات غير مألوفة. يأتي هذا بعد شهرين من تأكيد وفاة زوجة النجم العالمي الراحل جين هاكمان في حادثة غامضة أثارت جدلاً واسعًا. بحسب موقع ميرور البريطاني. وكانت السلطات الأمريكية قد عثرت في فبراير الماضي على جثتي عازفة البيانو بيتسي (69 عامًا) وزوجها الممثل هاكمان (94 عامًا) متوفين في منزلهما بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حيث كشفت التقارير الطبية لاحقًا أن بيتسي توفيت بسبب إصابتها بفيروس "هانتا"، بينما توفي زوجها هاكمان بعدها بأسبوع نتيجة مضاعفات أمراض القلب وألزهايمر. نسبة الوفيات بين المصابين 40% وأُعلن عن وفاة الحالات الجديدة الثلاث بمقاطعة مونو في كاليفورنيا، بعد أن أصيبوا بـمتلازمة هانتا الرئوية (HPS)، وهو مرض تنفسي خطير تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 40%. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن السلطات الصحية لم تتمكن من تحديد مصدر العدوى في إحدى هذه الحالات، ما يزيد من غموض طبيعة التفشي الحالي. فيما أشار الطبيب توم بو، المسؤول الصحي بمقاطعة مونو، إلى قلقه العميق إزاء هذه التطورات، مؤكدًا أن تسجيل 3 إصابات في وقت مبكر من العام، قبل موسم الربيع والصيف الذي يشهد عادة ظهور مثل هذه الحالات، يمثل أمرًا غير مسبوق ويستدعي اليقظة والحذر. وقال بو إن "المقاطعة سجلت منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1993 قرابة 27 إصابة، 21 منها بين السكان المحليين و6 بين الزائرين"، بحسب ميرور. السلطات توجه باتخاذ إجراءات مشددة بدورها، وجهت السلطات الصحية الأمريكية سكان المقاطعة باتخاذ تدابير وقائية مشددة للحد من تفشي الإصابة بالفيروس، وتشمل هذه الإجراءات تجنب الأماكن التي قد تتواجد فيها القوارض، وتهوية الأماكن المغلقة جيدًا قبل تنظيفها، وارتداء الكمامات والقفازات عند التعامل مع الأماكن التي يُشتبه بتلوثها. جدير بالذكر أن فيروس "هانتا" ينتقل بشكل مباشر إلى البشر عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات القوارض أو لعابها. ويبدأ المرض بأعراض تشبه الإنفلونزا العادية، لكنها تتطور سريعًا إلى فشل تنفسي حاد قد يكون قاتلًا في أغلب الأحيان. كما أنه لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج محدد له، ما يجعل الوقاية منه الخيار الوحيد المتاح.