logo
#

أحدث الأخبار مع #HTML5videoترامب

ترامب يكشف عن خطط بيع باتريوت لأوروبا لصالح لأوكرانيا – DW – 2025/7/14
ترامب يكشف عن خطط بيع باتريوت لأوروبا لصالح لأوكرانيا – DW – 2025/7/14

DW

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • DW

ترامب يكشف عن خطط بيع باتريوت لأوروبا لصالح لأوكرانيا – DW – 2025/7/14

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لبيع أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية للاتحاد الأوروبي لصالح أوكرانيا وذلك بعد عرض المستشار ميرتس تحمل ألمانيا نفقات الصفقة، بينما يتوجه وزير الدفاع الألماني لواشنطن لبحث التفاصيل. كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد (13 يوليو/ تموز 2025)، عن خطةلبيع أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية إلى الاتحاد الأوروبي، الذي سيقوم بعد ذلك بتزويد أوكرانيا بها. وفي حديثه إلى الصحفيين في مطار قاعدة أندروز العسكرية المشتركة بالقرب من واشنطن، وصف ترامب الصفقة بأنها صفقة تجارية، قائلا: "الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها. نحن لا ندفع أي شيء مقابل ذلك، ولكننا سنرسلها...سنرسل لهم صواريخ باتريوت". وأضاف: "لم أتفق على العدد بعد، لكنهم سيحصلون على بعض منها لأنهم بحاجة إلى الحماية". ولم يحدد ترامب دول الاتحاد الأوروبي التي ستدفع ثمن المنظومات الصاروخية، ولم يقدم تفاصيل، لكنه أشار إلى اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من المقرر أن يعقد في واشنطن الاثنين. يأتي ذلك تزامنا مع زيارة سيبدأها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى واشنطن الاثنين، للقاء وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، من المنتظر أن يتم فيها مناقشة إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا وخطط نشر الصواريخ ومستقبل مستويات القوات الأمريكية في أوروبا. وسبق للمستشار الألماني فريدريش ميرتس أن صرّح الخميس الماضي بأن برلين تخطط لشراء أنظمة باتريوت الأمريكية لتسليمها إلى أوكرانيا، دون تحديد العدد. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاحقا إن ألمانيا وافقت على دفع ثمن نظامي باتريوت. وستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا من 95 مليار في موازنة 2025 إلى 162 مليار يورو في موازنة 2029. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ترامب مستاء من بوتين ترامب الذي قال في حملته الانتخابية إلى البيت الأبيض، إنه إذا أصبح رئيسا فسوف ينهي حرب أوكرانيا في نصف ساعة، لم يعد يخف استيائه من رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانخراط بجدية في مفاوضات سلام. وهو ما ربطه بخطط تسليم أسلحة دفاعية لأوكرانيا. ومن غير المستبعد، وفق ترامب، أن تحصل أوكرانيا لاحقا على نظام دفاع جوي باتريوت إضافي. ويوم الأحد، انتقد ترامب مرة أخرى سلوك بوتين، قائلا: "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. لذا هناك مشكلة صغيرة هناك". وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي واسع النطاق على مدى أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بفضل الأسلحة التي قدمها الحلفاء الغربيون بشكل كبير. روسيا تتحدث عن هجوم أوكراني جديدعلى محطة زابوريجيا وفي وقت اشتد فيه القصف في عدة جبهات، أعلنت الإدارة المعينة من جانب روسيا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية الاثنين إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مساء الأحد مركز تدريب بالمحطة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. وذكرت الإدارة على تطبيق تيليغرام "استخدم العدو ثلاث طائرات مسيرة"، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار "جسيمة". ولم يتسن لجهة مستقلة التأكد من الخبر. بينما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد أفادت بسماع دوي مئات الطلقات من أسلحة صغيرة في وقت متأخر من يوم السبت في المحطة. وسيطرت القوات الروسية على المحطة منذ الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. ومنذ ذلك الحين يتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أو القيام بأنشطة يمكنها أن تفضي إلى وقوع حادث نووي. وتعد المحطة الأكبر للطاقة النووية في أوروبا. ورغم أنها متوقفة عن العمل، فإنها لا تزال بحاجة إلى الكهرباء للحفاظ على تبريد وقودها النووي. تحرير: حسن زنيند

حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين هشة؟ – DW – 2025/6/9
حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين هشة؟ – DW – 2025/6/9

DW

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • DW

حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين هشة؟ – DW – 2025/6/9

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً نادراً مع نظيره الصيني شي جينبينغ لإحياء التهدئة المؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هدأ التوتر العالمي بشكل مؤقت عندما أعلنتالولايات المتحدة والصين الشهر الماضي هدنة جمركية لمدة 90 يوماً، مما أوقف الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت قلقاً كبيراً لدى الشركات والمستثمرين. بعد مفاوضات متوترة في جنيف، اتفق الطرفان على خفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين رسومها الانتقامية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%. لكن التوتر عاد بعد ثلاثة أسابيع، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين "انتهكت" اتفاق الهدنة، دون تقديم تفاصيل، وأضاف لاحقاً أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "من الصعب جداً التوصل إلى اتفاق معه". وسارعت الصين إلى الرد، مؤكدة أن الولايات المتحدة فرضت "إجراءات تمييزية وتقييدية" منذ محادثات جنيف، مشيرة إلى القيود الأمريكية على برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى التحذيرات الموجهة ضد رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني. الخلاف على المعادن النادرة عطّل الاتفاق أعرب صناع السياسة في أمريكا عن استيائهم من بطء الصين في السماح بتصدير المعادن الأرضية النادرة وبعض العناصر المهمة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع و الطاقة النظيفة . وتتحكم الصين في إنتاج هذه المعادن على مستوى العالم؛ فهي توفر أكثر من ثلثي المعادن النادرة المنتجة وتسيطر على 90% من عمليات معالجتها. وفرضت بكين قيوداً على تصدير العديد من هذه المعادن الأساسية. ومن ناحية أخرى، تعتمد أمريكا بحد كبير على الصين لأن لديها قدرة ضعيفة على معالجة هذه المعادن محليًا، مما يجعلها تتأثر بشدة بقيود الصين. لا يزال الأمر غير واضح بشأن ما تم الاتفاق عليه بخصوص المعادن النادرة في جنيف. في مقابلة مع وكالة بلومبرغ يوم الأربعاء، قال كوري كومبس، رئيس أبحاث سلسلة توريد المعادن الحيوية في شركة تريفيوم تشاينا، إن واشنطن تعتقد أن بكين تريد إلغاء شرط الموافقة على تصاريح التصدير بشكل كامل، وهو ما تنفيه الصين. قال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، في تصريح لصحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين الماضي، إن الصين زادت عدد الموافقات على شحن المعادن النادرة إلى عدة شركات أمريكية في صناعة السيارات، لكنه أشار إلى أن عدداً قليلاً من الموظفين يتعاملون مع آلاف الطلبات. وترى بيني ناس، الخبيرة في مركز الأبحاث الأمريكي "صندوق مارشال الألماني"، أن المعادن النادرة تمثل "الورقة الأقوى في يد الصين"، مشيرة في تصريح لـ DW إلى أن "أحد المحاور الرئيسية في المفاوضات سيكون متى وكيف ستُحرّر الصين تجارة هذه المواد". لم تُبدِ بيني ناس أي استغراب من تصاعد التوترات الكلامية بين واشنطن وبكين، مشيرة إلى أن مثل هذه التقلبات الحادة، بل وحتى لحظات الانهيار الظاهري، غالباً ما تسبق التوصل إلى اتفاقات". ومع اقتراب الثاني عشر من أغسطس/آب، موعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي تستمر 90 يوماً، وفي ظل استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرق الالتزامات، تبقى فرص التوصل إلى اتفاق دائم وهدنة طويلة الأمد غامضة وغير مضمونة. الولايات المتحدة والصين تتفقان على خفض الرسوم الجمركية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ترامب يستخدم الرسوم الجمركية ليزيد من نفوذه تسعى الولايات المتحدة، إلى جانب تأمين وصولها إلى المعادن النادرة من الصين، إلى تقليل عجزها التجاري مع بكين، الذي وصل في 2024 إلى 295 مليار دولار (259 مليار يورو) بزيادة تقارب 6% عن العام السابق، وطالبت إدارة ترامب الصين بزيادة مشترياتها من السلع الأمريكية وإزالة الحواجز غير الجمركية، مثل التحقيقات ضد احتكار الشركات الأمريكية وتصنيف بعضها كـ"كيانات غير موثوقة". كما طالبت واشنطن بمزيد من الإصلاحات الاقتصادية، ووقف التلاعب بسعر صرف اليوان الصيني بخفضه بشكل مصطنع لتعزيز الصادرات. ففي نيسان/أبريل، عقب إعلان ترامب فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، هبط اليوان إلى أدنى مستوى له منذ 20 شهراً، مسجلاً 7.2038 مقابل الدولار، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض إذا أعيد فرض الرسوم الأمريكية. كما حث ترامب الصين على تعزيز جهودها في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ووقف تصدير المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل، وهو أفيون صناعي يزيد من أزمة الصحة العامة في الولايات المتحدة. المعركة القضائية في صالح الصين قد تستفيد الصين أيضًا من الغموض المستمر بشأن رسوم ترامب غير المسبوقة، خاصة بعد أن قضت محكمة تجارية أمريكية الأسبوع الماضي بعدم قانونيتها. ورغم أن محكمة أعلى أعادت فرض هذه الرسوم مؤقتًا، هدد البيت الأبيض باللجوء إلى المحكمة العليا للفصل النهائي في القضية. وتقول بيني ناس، الخبيرة في مركز الأبحاث الأمريكي "صندوق مارشال الألماني" لـ DW: "هناك تردد واضح في تقديم عرض شامل في ظل عدم وضوح الموقف الأمريكي". من جهته، توقع أنطونيو ناتاس من معهد إنسياد INSEAD تمديد فترة الهدنة لأكثر من 90 يومًا، مضيفاً: "حتى ظهور مؤشرات جادة على التوصل إلى تسوية، سيبقى الحذر سيد الموقف، ويستمر مستوى عدم اليقين مرتفعاً". الرسوم تصرف الأنظار عن التنافس التكنولوجي ركزت إدارتا ترامب وبايدن على الحفاظ على التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة في مواجهة الصين، إلا أن المخاوف ازدادت من أن سياسات الرسوم الجمركية تستهلك الموارد وتشغل الشركات الأمريكية عن تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، مما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي يضر بالسوق الأمريكية. فقد أدت هذه الرسوم إلى ارتفاع التكاليف وضغط ميزانيات شركات التكنولوجيا، مما قلّص قدرتها على الاستثمار في البحث والتطوير في وقت حاسم. وفي ظل تصاعد الاهتمام بالرسوم الجمركية من قبل صانعي القرار، تواجه مبادرات تعزيز الابتكار المحلي خطر التهميش، مما يثير تساؤلات حول أولويات السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة. في الوقت نفسه، كثّفت الصين جهودها لتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية، وبفضل الدعم الحكومي الكبير طوّرت قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، وإنتاج الرقائق المتقدمة، و اتصالات الجيل السادس، مما قلّص الفجوة التكنولوجية بينها وبين الولايات المتحدة. وترى بيني ناس، الخبيرة في مركز الأبحاث الأمريكي "صندوق مارشال الألماني" أن الصين أصبحت تملك معظم المزايا التكنولوجية التي كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها تسيطر عليها، بينما الشركات الأمريكية مشغولة بإعادة تنظيم سلاسل التوريد، ما يجعلها "تتأخر في السباق"، وتتساءل: "هل هذا أفضل استخدام لوقتهم في ظل الصراع المباشر على مستقبل التكنولوجيا؟". أعدته للعربية ندي فاروق تحرير: خ.س

حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارة بين واشنطن وبكين هشة؟ – DW – 2025/6/9
حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارة بين واشنطن وبكين هشة؟ – DW – 2025/6/9

DW

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • DW

حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارة بين واشنطن وبكين هشة؟ – DW – 2025/6/9

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً نادراً مع نظيره الصيني شي جينبينغ لإحياء التهدئة المؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هدأ التوتر العالمي بشكل مؤقت عندما أعلنتالولايات المتحدة والصين الشهر الماضي هدنة جمركية لمدة 90 يوماً، مما أوقف الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت قلقاً كبيراً لدى الشركات والمستثمرين. بعد مفاوضات متوترة في جنيف، اتفق الطرفان على خفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين رسومها الانتقامية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%. لكن التوتر عاد بعد ثلاثة أسابيع، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين "انتهكت" اتفاق الهدنة، دون تقديم تفاصيل، وأضاف لاحقاً أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "من الصعب جداً التوصل إلى اتفاق معه". وسارعت الصين إلى الرد، مؤكدة أن الولايات المتحدة فرضت "إجراءات تمييزية وتقييدية" منذ محادثات جنيف، مشيرة إلى القيود الأمريكية على برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى التحذيرات الموجهة ضد رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني. الخلاف على المعادن النادرة عطّل الاتفاق أعرب صناع السياسة في أمريكا عن استيائهم من بطء الصين في السماح بتصدير المعادن الأرضية النادرة وبعض العناصر المهمة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع و الطاقة النظيفة . وتتحكم الصين في إنتاج هذه المعادن على مستوى العالم؛ فهي توفر أكثر من ثلثي المعادن النادرة المنتجة وتسيطر على 90% من عمليات معالجتها. وفرضت بكين قيوداً على تصدير العديد من هذه المعادن الأساسية. ومن ناحية أخرى، تعتمد أمريكا بحد كبير على الصين لأن لديها قدرة ضعيفة على معالجة هذه المعادن محليًا، مما يجعلها تتأثر بشدة بقيود الصين. لا يزال الأمر غير واضح بشأن ما تم الاتفاق عليه بخصوص المعادن النادرة في جنيف. في مقابلة مع وكالة بلومبرغ يوم الأربعاء، قال كوري كومبس، رئيس أبحاث سلسلة توريد المعادن الحيوية في شركة تريفيوم تشاينا، إن واشنطن تعتقد أن بكين تريد إلغاء شرط الموافقة على تصاريح التصدير بشكل كامل، وهو ما تنفيه الصين. قال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، في تصريح لصحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين الماضي، إن الصين زادت عدد الموافقات على شحن المعادن النادرة إلى عدة شركات أمريكية في صناعة السيارات، لكنه أشار إلى أن عدداً قليلاً من الموظفين يتعاملون مع آلاف الطلبات. وترى بيني ناس، الخبيرة في مركز الأبحاث الأمريكي "صندوق مارشال الألماني"، أن المعادن النادرة تمثل "الورقة الأقوى في يد الصين"، مشيرة في تصريح لـ DW إلى أن "أحد المحاور الرئيسية في المفاوضات سيكون متى وكيف ستُحرّر الصين تجارة هذه المواد". لم تُبدِ بيني ناس أي استغراب من تصاعد التوترات الكلامية بين واشنطن وبكين، مشيرة إلى أن مثل هذه التقلبات الحادة، بل وحتى لحظات الانهيار الظاهري، غالباً ما تسبق التوصل إلى اتفاقات". ومع اقتراب الثاني عشر من أغسطس/آب، موعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي تستمر 90 يوماً، وفي ظل استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرق الالتزامات، تبقى فرص التوصل إلى اتفاق دائم وهدنة طويلة الأمد غامضة وغير مضمونة. الولايات المتحدة والصين تتفقان على خفض الرسوم الجمركية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ترامب يستخدم الرسوم الجمركية ليزيد من نفوذه تسعى الولايات المتحدة، إلى جانب تأمين وصولها إلى المعادن النادرة من الصين، إلى تقليل عجزها التجاري مع بكين، الذي وصل في 2024 إلى 295 مليار دولار (259 مليار يورو) بزيادة تقارب 6% عن العام السابق، وطالبت إدارة ترامب الصين بزيادة مشترياتها من السلع الأمريكية وإزالة الحواجز غير الجمركية، مثل التحقيقات ضد احتكار الشركات الأمريكية وتصنيف بعضها كـ"كيانات غير موثوقة". كما طالبت واشنطن بمزيد من الإصلاحات الاقتصادية، ووقف التلاعب بسعر صرف اليوان الصيني بخفضه بشكل مصطنع لتعزيز الصادرات. ففي نيسان/أبريل، عقب إعلان ترامب فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، هبط اليوان إلى أدنى مستوى له منذ 20 شهراً، مسجلاً 7.2038 مقابل الدولار، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض إذا أعيد فرض الرسوم الأمريكية. كما حث ترامب الصين على تعزيز جهودها في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ووقف تصدير المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل، وهو أفيون صناعي يزيد من أزمة الصحة العامة في الولايات المتحدة. المعركة القضائية في صالح الصين قد تستفيد الصين أيضًا من الغموض المستمر بشأن رسوم ترامب غير المسبوقة، خاصة بعد أن قضت محكمة تجارية أمريكية الأسبوع الماضي بعدم قانونيتها. ورغم أن محكمة أعلى أعادت فرض هذه الرسوم مؤقتًا، هدد البيت الأبيض باللجوء إلى المحكمة العليا للفصل النهائي في القضية. وتقول بيني ناس، الخبيرة في مركز الأبحاث الأمريكي "صندوق مارشال الألماني" لـ DW: "هناك تردد واضح في تقديم عرض شامل في ظل عدم وضوح الموقف الأمريكي". من جهته، توقع أنطونيو ناتاس من معهد إنسياد INSEAD تمديد فترة الهدنة لأكثر من 90 يومًا، مضيفاً: "حتى ظهور مؤشرات جادة على التوصل إلى تسوية، سيبقى الحذر سيد الموقف، ويستمر مستوى عدم اليقين مرتفعاً". الرسوم تصرف الأنظار عن التنافس التكنولوجي ركزت إدارتا ترامب وبايدن على الحفاظ على التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة في مواجهة الصين، إلا أن المخاوف ازدادت من أن سياسات الرسوم الجمركية تستهلك الموارد وتشغل الشركات الأمريكية عن تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، مما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي يضر بالسوق الأمريكية. فقد أدت هذه الرسوم إلى ارتفاع التكاليف وضغط ميزانيات شركات التكنولوجيا، مما قلّص قدرتها على الاستثمار في البحث والتطوير في وقت حاسم. وفي ظل تصاعد الاهتمام بالرسوم الجمركية من قبل صانعي القرار، تواجه مبادرات تعزيز الابتكار المحلي خطر التهميش، مما يثير تساؤلات حول أولويات السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة. في الوقت نفسه، كثّفت الصين جهودها لتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية، وبفضل الدعم الحكومي الكبير طوّرت قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، وإنتاج الرقائق المتقدمة، و اتصالات الجيل السادس، مما قلّص الفجوة التكنولوجية بينها وبين الولايات المتحدة. وترى بيني ناس، الخبيرة في مركز الأبحاث الأمريكي "صندوق مارشال الألماني" أن الصين أصبحت تملك معظم المزايا التكنولوجية التي كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها تسيطر عليها، بينما الشركات الأمريكية مشغولة بإعادة تنظيم سلاسل التوريد، ما يجعلها "تتأخر في السباق"، وتتساءل: "هل هذا أفضل استخدام لوقتهم في ظل الصراع المباشر على مستقبل التكنولوجيا؟". أعدته للعربية ندي فاروق تحرير: خ.س

طهران تبدي مرونة.. وترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران – DW – 2025/5/28
طهران تبدي مرونة.. وترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران – DW – 2025/5/28

DW

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • DW

طهران تبدي مرونة.. وترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران – DW – 2025/5/28

حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من توجيه أي ضربة لإيران قد تحبط المفاوضات الجارية معها حاليا بشأن ملفها النووي، فيما أبدت طهران استعدادها للسماح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. د ب أ، رويترز، آ ف ب فلاح الياس د ب أ، رويترز، آ ف ب فلاح الياس د ب أ، رويترز، آ ف ب حققت المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بعض التقدم على ما يبدو. وتجلى ذلك في التصريحات، التي صدرت الأربعاء (28 مايو/ أيار 2025). حيث أبدت طهران بعض المرونة حول تخصيب اليورانيوم وقبول مفتشين أمريكيين. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي: "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما قال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تعلق تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا. وأضاف المصدران لرويترز أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءا من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تُحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. والتوقف المؤقت عن التخصيب وسيلة لتجاوز الجمود الناجم عن تعارض الخطوط الحمراء لدى الجانبين، وذلك بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل نزاع مستمر منذ عقود حول برنامج طهران النووي. وأكد مسؤولون أمريكيون مرارا أن أي اتفاق نووي جديد مع إيران، ليحل محل اتفاق أبرمته طهران وست قوى عالمية في 2015، يجب أن يتضمن التزاما بوقف التخصيب الذي يعتبر وسيلة محتملة لتطوير قنابل نووية. "اتفاق نووي" بين واشنطن وطهران.. مسألة وقت فقط؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ترامب يحذر نتنياهو وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترامب للصحافيين "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتانياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف الرئيس الأمريكي: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن" واصفا المحادثات الدقيقة الجارية بأنها "جيدة جدا". وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحا كثيرة". وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وكان ترامب قد سحب بلاده بشكل أحادي في عام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. وأكد إسلامي أنه منذ ذلك الحين "رفضنا دائما المفتشين من الدول المعادية (لإيران) والذين تصرفوا بدون مبادئ"، معربا عن استعداده لمراجعة هذا الموقف. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى. من جانبها، تؤكد طهران أنّها لم تعد ملزمة ببنود الاتفاق، بعد الانسحاب الأميركي منه. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي ان يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. وفي السياق، صرّح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحدا في المئة من القدرة على التخصيب. من جانبها، تؤكد طهران التي تدافع عن حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية، أنّ قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها، خلافا لبنود معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تعتبر إيران من الموقعين عليها. وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعّد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. من جانبه، نفى مكتب نتنياهو الأربعاء ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مؤكدة أنه يهدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران. وقال مكتب نتانياهو إنّها "أخبار كاذبة". وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية واحدة على الأقل طغى عليها التوتر بين ترامب ونتانياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر إسرائيل ضرب إيران من دون إنذار سابق. تحرير: ع.غ

تهديدات ترامب الجمركية.. برلين تنتقد وانخفاض فوري بالبورصات – DW – 2025/5/23
تهديدات ترامب الجمركية.. برلين تنتقد وانخفاض فوري بالبورصات – DW – 2025/5/23

DW

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • DW

تهديدات ترامب الجمركية.. برلين تنتقد وانخفاض فوري بالبورصات – DW – 2025/5/23

قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي "أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا" وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على التكتل. فيما ترى برلين أن هذا "لا يخدم أحدا". وهبطت بورصات أوروبا وتراجعت الأسهم بأمريكا. أ ف ب ، رويترز، أ ب ، د ب أ صلاح شرارة أ ف ب ، رويترز، أ ب ، د ب أ صلاح شرارة أ ف ب ، رويترز، أ ب ، د ب أ في مؤتمر صحفي عقده في برلين اليوم الجمعة (23 مايو/ أيار 2025)، انتقد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على المنتجات الأوروبية التي تستوردها الولايات المتحدة، محذّرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي سوبرامانيام جيشينكار في برلين، قال فادِيفول إن ألمانيا تأمل في أن يتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية العام. وأضاف وزير الخارجية الألماني أن المفوضية الأوروبية "تحظى بدعمنا الكامل في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأمريكية. وأعتقد أن مثل هذه الرسوم لا تفيد أحدا. إنها ستلحق الضرر بالتنمية الاقتصادية في كلا السوقين". ومضي يقول "لهذا السبب، نواصل المفاوضات وندعم المفوضية الأوروبية. نريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا في (السوق) الأمريكية في آن واحد". الاتحاد الأوروبي يدرس موقف ترامب من الرسوم الجمركية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ترامب يتهم الاتحاد الأوروبي باستغلال أمريكا تجاريا وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو/ حزيران، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو/ حزيران. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". بيسنت: تهديدات ترامب قد تحفز محادثات التجارة ومن جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الرئيس ترامب يعتقد أن المقترحات التجارية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة ليست جيدة بشكل كاف. وأضاف أنه يأمل في أن يؤدي التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة في الأول من يونيو/ حزيران إلى "تحفيز الاتحاد الأوروبي" في المفاوضات مع واشنطن. وصرح بيسنت لقناة فوكس نيوز بأن العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة يتفاوضون بحسن نية، باستثناء الاتحاد الأوروبي. ما قيمة العجز التجاري بين أمريكا وأوروبا؟ وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالي 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأمريكي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 بالمئة، مع نسبة 2,5 بالمئة كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 بالمئة منذ مطلع إبريل/ نيسان إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 بالمئة ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو/ تموز. تهديدات ترامب .. انخفاض فوري في سوق الأسهم وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر. وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضا بنسبة 0,9 بالمئة في بداية التداول، ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي له خلال الأسابيع السبعة الماضية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 366 نقطة، أو ما يعادل نسبة0,9 بالمئة، وذلك حتى الساعة 9:35 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة1,2 بالمئة. وأطلق ترامب تهديدات بفرض الرسوم الجمركية قبل افتتاح سوق الأسهم الأمريكية، وعلى الفور تراجعت الأسهم في أوروبا بعد التهديدات، حيث سجل مؤشر كاك 40 الفرنسي انخفاضا بنسبة 2,7 بالمئة. كما تسببت التهديدات في اضطراب سوق العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، والتي كانت تتجه سابقا إلى صعود متواضع فقط مع بداية التداول. وتراجعت أسهم شركة أبل بنسبة 2,2 بالمئة، وكانت من بين أكبر العوامل الضاغطة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وذلك بعد أن استهدفها ترامب بشكل مباشر، فقد صرح بأنها ستضطر إلى دفع رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على هواتف آيفون التي لا يتم تصنيعها وتجميعها داخل الولايات المتحدة. تحرير: عارف جابو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store