logo
#

أحدث الأخبار مع #HusseinAlSheikh

«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟
«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟

الشرق الأوسط

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟

كان حسين الشيخ طفلاً حين وُلدت حركة «فتح» ذات شتاء عام 1965. لم يكن الطفل ذو الأعوام الخمسة يدرك حينذاك حجم التحولات التي مثَّلها الحدث، ولا ما سيتركه من علامات على مسيرة الفلسطينيين، ومسيرته الشخصية حتى اليوم. لكن العقود التي تلت وتدرج خلالها الشيخ في صفوف «فتح» حتى أصبح نائباً للرئيس محمود عباس، لم تكن مساراً تصاعدياً مستمراً؛ إذ شهدت منعطفات خطيرة كادت تودي بمسيرته كلها، ولعل أبرزها خلافه العلني مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مما تسبب في إصدار أمراً باعتقاله، وقبلها تنافسه بقوة مع القائد الفتحاوي البارز مروان البرغوثي. الشيخ المولود في رام الله عام 1960، انخرط مبكراً في سن السابعة عشرة في العمل السياسي والشعبي، وانضم إلى صفوف «فتح»، وحل معتقلاً عام 1978 على السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لخلية نفَّذت هجمات. أمضى الشيخ 11 عاماً خلف القضبان وتنقل من سجن إلى آخر، وخلال سجنه عكف الشيخ على تعلم العبرية، وفي مقابلة صحافية سابقة، قال إنه حين دخل السجن لم يكن يعلم شيئاً عن إسرائيل، فلجأ لتعلم العبرية ليعرفها ويحاول فهمها. حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني برام الله في ديسمبر 2023 (رويترز) بينما كانت شرارات الانتفاضة الأولى (1987 - 1992) تتطاير، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشيخ بعد إتمام محكوميته. فخرج ليجد الشارع الفلسطيني يغلي غضباً. ومجدداً، انخرط بنشاطات الانتفاضة وصولاً إلى انتخابه عضواً في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى. يستذكر الكاتب الفلسطيني أكرم عطا الله تلك الحقبة ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الشيخ كان من أبرز وجوه (فتح) في الضفة الغربية قبل مجيء السلطة الوطنية (بعد اتفاق أوسلو عام 1993)». مضيفاً: «كان قائداً في (فتح) خلال الانتفاضة الأولى، وكان واحداً من وجوه الحركة في السجون الإسرائيلية». في مطلع التسعينات وبعد توقيع اتفاق أوسلو الذي أفضى إلى ولادة السلطة الفلسطينية، شغل حسين الشيخ رتبة عقيد في قوات الأمن الفلسطينية من عام 1994 إلى 1997. بعدها، انتُخب الشيخ في اللجنة الحركية العليا للحركة في الضفة الغربية. كما تولى منصب نائب رئيس اللجان السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، إلى أن جرى تعيينه أميناً لسر لحركة «فتح» في الضفة الغربية عام 1999. تنافس الشيخ مع شخصية بارزة أخرى في «فتح» في عقد التسعينات، وخاض معها انتخابات داخلية محمومة. فكان غريمه ونده هو مروان البرغوثي المسجون حالياً في السجون الإسرائيلية وأحد أبرز الوجوه التي تحظى بشعبية في صفوف «فتح». حسم الشيخ المنافسة الداخلية مع البرغوثي لصالحه عبر صندوق الاقتراع، فيما مضى البرغوثي ليكتب فصولاً أخرى في مسيرته؛ إلا أن الثنائية بينهما لم تنتهِ، إذ استمرت حتى غياب البرغوثي خلف القضبان ليُمضي حكماً عليه بخمسة مؤبدات و40 عاماً. صورة أرشيفية لمحاكمة مروان البرغوثي في إسرائيل (رويترز) يقول عطا الله: «كان اسم حسين الشيخ دائماً إلى جانب مروان. المنافسة على قيادة (فتح) في الضفة الغربية كانت محصورة بينهما». ويضيف: «في لحظة من اللحظات، فاز حسين على مروان في انتخابات لم يحالف فيها الحظ البرغوثي، و حصل الشيخ على أمانة سر (فتح)». بعد عقود، عاد الرجلان والتقيا، زار الشيخ البرغوثي في زنزانته أكثر من مرة كان آخرها عام 2021، إذ نقل إليه رسائل من القيادة الفلسطينية تدعوه لعدم الترشح في الانتخابات التي كانت مقررة حينها. تصريح صحفي من معالي الوزير حسين الشيخ حول زيارته لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي اليوم. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 11, 2021 مع اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000، انخرط الشيخ في صفوفها أيضاً، وواجه ملاحقة إسرائيلية. لكن بعدها بثلاث سنوات تصادم مع الرئيس الراحل ياسر عرفات. حينها تحدى الشيخ الرئيس عرفات عبر بيان أصدره باسم «كتائب شهداء الأقصى»، (الجناح المسلح لحركة فتح)، وحمل حينها انتقادات لقيادات في السلطة. عرفات أمر عرفات حينها باعتقال الشيخ، وقررت اللجنة المركزية لفتح تنحيته من منصبه والدعوة لمحاكمته، وبات مُلاحَقاً من أجهزة الأمن الفلسطينية، لكن عرفات مات عام 2004، لتكتب وفاته حياة جديدة على ما يبدو للشيخ. يستذكر عطا الله الحادثة مشيراً إلى أنها عكست «شخصية ذات حضور، لا تعيش في ظل أحد، وهذا يُحسب له، لأن من يتحدى عرفات ليس شخصاً هامشياً في حركة فتح». كان يمكن لصدام الشيخ مع عرفات أن يمثل انتحاراً سياسياً؛ إلا أن مسيرته استمرت، إذ عاد الشيخ للواجهة بعد تولي محمود عباس قيادة «فتح» والسلطة. في عام 2007 تولى منصب وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئاسة لجنة التنسيق المدنية العليا، وهي الجهة المسؤولة عن التعامل المباشر مع الحكومة الإسرائيلية. تولّى الشيخ مسؤوليات على تماسٍّ مع حياة المواطنين الفلسطينيين اليومية، مثل إدارة ملفات أموال الضرائب من إسرائيل، ولمّ الشمل، والتصاريح، والخدمات الاقتصادية. سيارات منتظرة عند حاجز عطارة الإسرائيلي على الطريق 465 بالقرب من رام الله في الضفة الغربية... 22 يناير 2025 (أ.ف.ب) وفي عام 2008 انتُخب الشيخ عضواً في اللجنة المركزية، كما انضم في عام 2017 إلى لجنة الحوار الوطني في ملف المصالحة مع «حماس»، ثم انتُخب في 2022 عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قبل أن يكلفه عباس في نفس العام بأمانة سر اللجنة خلفاً لصائب عريقات. يُعد الشيخ من الشخصيات المقربة للغاية من الرئيس عباس، إذ يرافقه في جولاته الخارجية ويشاركه الاجتماعات الإقليمية والدولية. يقول عطا الله إن حسين خلال السنوات الماضية بات معروفاً على مستوى الداخل، الإقليم، والدول الغربية، منوهاً إلى «بات يُنظر إليه على أنه حالة قيادية فلسطينية تلعب أدواراً مهمة». وكان لافتاً في الآونة الأخيرة أن معظم الوفود الأجنبية والعربية التي تزور فلسطين، لا سيما وزراء الخارجية، يجتمعون مع حسين الشيخ. يضيف عطا الله: «هذا يعني أن هناك تأهيلاً له من الرئيس للعب دور قيادي، وربما يكون وريثا وحيداً للرئيس عباس». يمثل تعيين الشيخ نائباً للرئيس تسليماً للسلطة من «الحرس القديم» إلى جيل جديد من القادة الفلسطينيين الذين وُلدوا ونشأوا وخاضوا تجاربهم في الداخل، بعد أن ظلت مواقع صنع القرار الرئيسية في المنظمة والسلطة و«فتح» لعقود حكراً على قادة الخارج وصولاً لآخر المؤسسين محمود عباس. يقول أكرم عطا الله إن هذا التعيين «يُعبّر عن انتقال فعلي في القيادة الفلسطينية. فلطالما قيل إن القيادة الفلسطينية كانت محصورة في الخارج، أما اليوم، فلأول مرة نشهد انتقالاً حقيقياً من جيل الخارج إلى جيل الداخل؛ من جيل التأسيس في (فتح) إلى جيل لم يكن مؤسساً». وداع ياسر عرفات قبل مغادرته بيروت عام 1982 (غيتي) ويضيف: «حسين الشيخ، ربما يُمثّل الجيل الثاني أو حتى الثالث من هذه الحركة. وهذا ما يعطي الخطوة دلالة استثنائية؛ نحن على أعتاب عهد جديد. هذا يؤكد أننا أمام جيل مختلف، له تجربة داخلية متراكمة عبر مراحل مثل الانتفاضتين الأولى والثانية وصولاً إلى (السابع من أكتوبر - تشرين الأول 2023) وتداعياته». في مطلع أكتوبر الماضي، أجرى الشيخ زيارة لافتة للعاصمة الأميركية واشنطن بدعوة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتقى آنذاك أركان الإدارة الأميركية، وأجرى اجتماعات مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز. استقبال الرئيس الامريكي جو بايدن اليوم في بيت لحم . وجلسة حوار استمرت اكثر من ساعه بين الرئيسين تناولت كل الامور والاوضاع والتطورات في المنطقه والعلاقات الثنائية . وسبل اطلاق عملية سياسية بين فلسطين واسرائيل. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) July 15, 2022 ويحظى الشيخ بعلاقات مع الجانب الأميركي وأجرى لقاءات كثيرة معهم كان من بينها زيارات المبعوث الخاص هادي عمرو لرام الله، والذي بحث حزمة من القضايا الثنائية وتلك التي تتصل بإسرائيل. ونقلت مجلة «فورين بوليسي» في تقرير موسَّع نشرته عن الرجل في يوليو (تموز) 2023، عن مسؤولين أميركيين أنهم لطالما لجأوا إلى الشيخ لإقناع الرئيس بالتراجع عن بعض الخطوات، مضيفةً أن علاقات الشيخ الوثيقة مع عباس، بالإضافة إلى استعداده لإبداء المرونة، لطالما جعلت منه «الشخصَ المُفضّل لدى الدبلوماسيين». ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي، وصفه الشيخ بأنه «الهامس في أذن عباس؛ فعندما تشتد الأمور، يكون الشيخ هو نقطة الاتصال لتهدئة الوضع». يُنظر إلى مسيرة الشيخ السياسية على أنها تتماهى مع سياسات الرئيس محمود عباس وتوجهاته، مما يعزز فرضية خلافته له مستقبلاً. يرى عطا الله أن الشيخ يمثل استكمالاً لنهج عباس، «حسين الشيخ هو الأقرب إلى الرئيس أبو مازن سياسياً وإدارياً، سواء فيما يخص الحلول السياسية، أو العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية والتعاطي مع إسرائيل وكذلك العلاقة مع الدول العربية». يُنظر إلى الشيخ على نطاق واسع في الشارع الفلسطيني على أنه يتسم ببراغماتية عالية بشأن التعاطي مع إسرائيل وفرص التوصل لحلول سياسية معها. في مقابلة صحفية أجراها قبل سنوات مع مجلة «فورين بوليسي» الأميركية قال إنه ينظر إلى التعاطي مع الإسرائيليين وفق مبدأ «أن تكسب تفاحة منهم خيرٌ من حزمة مكونة من أربع تفاحات بعيدة المنال؛ فمهما كان الإنجاز صغيراً فإنه مهم». حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله 13 يونيو 2022 (أ.ب) ورغم أن تعيين الشيخ يعكس توافقاً على الخطوة في صفوف القيادة الفلسطينية فإنّ السؤال حول فرص تأمين توافق وطني أوسع خلال المرحلة المقبلة يظل معلقاً. ويرى عطا الله أنه من الصعب الحديث عن التوافق الوطني اليوم: «مآلات حرب غزة ستلعب دوراً كبيراً في إعادة هندسة التكتلات الفلسطينية، وفي شكل النظام السياسي الفلسطيني، ولذلك من المبكر الحديث عن إمكانية أن يلعب حسين الشيخ دوراً في إعادة التوازنات».

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يشكر الملك محمد السادس
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يشكر الملك محمد السادس

بلبريس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلبريس

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يشكر الملك محمد السادس

عبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عن شكره وتقديره للملك محمد السادس على الجهود التي يبذلها في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. وقال حسين الشيخ، في تغريدة على صفحته الرسمية بمنصة 'إكس'، الاثنين 10 فبراير 2025، 'نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل'. وثمن المسؤول الفلسطيني جهود الملك والحكومة المغربية بالقول: 'ونثمن هذا الجهد الأخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على أرض وطنه'. نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل ، ونثمن هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على ارض وطنه. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025

'الملك محمد السادس وساطة مغربية ناجحة: حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.. جهود تتحدث عن نفسها'
'الملك محمد السادس وساطة مغربية ناجحة: حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.. جهود تتحدث عن نفسها'

المغرب الآن

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب الآن

'الملك محمد السادس وساطة مغربية ناجحة: حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.. جهود تتحدث عن نفسها'

في ظل تعقيدات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الذي يمتد لعقود، تبرز الوساطات الدولية كأحد الأدوات الرئيسية لتخفيف حدة الأزمات المتكررة بين الطرفين. وفي هذا الإطار، يأتي تدخل الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية الشريفة، كحلقة جديدة في سلسلة الجهود المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية. هذه المرة، كان التركيز على أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، وهي أزمة مالية وسياسية معقدة تمسّ بشكل مباشر استقرار السلطة الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين. السياق العام للأزمة: أموال محتجزة وصراع مستمر قبل الخوض في تفاصيل الوساطة المغربية، لا بد من فهم طبيعة الأزمة التي تمثلت في احتجاز إسرائيل لـ 502 مليون شيكل (حوالي 138 مليون دولار) من أموال المقاصة الفلسطينية. هذه الأموال، التي يتم جمعها بموجب بروتوكول باريس الموقع عام 1994، تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل السلطة الفلسطينية. ومع احتجازها، تواجه السلطة أزمة سيولة حادة تؤثر على قدرتها على دفع رواتب الموظفين وتوفير الخدمات الأساسية. إسرائيل تبرر احتجازها لهذه الأموال بدعوى أن السلطة الفلسطينية تخصص جزءًا منها لدعم أسر الأسرى المحررين وعائلات الشهداء، وهو ما تعتبره إسرائيل 'تحريضًا على العنف'. لكن الفلسطينيين يرون في هذه الخطوة عقابًا جماعيًا واستمرارًا لسياسة الضغط الاقتصادي التي تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وإجبارها على تقديم تنازلات سياسية. الوساطة المغربية: جهود تتحدث عن نفسها في هذا السياق، جاءت الوساطة المغربية كحلقة وصل بين الطرفين. الملك محمد السادس، الذي يتمتع بعلاقات قوية مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، استغل هذه العلاقات لتسهيل الحوار حول الأزمة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تقدّم ملحوظ في الملف، مما دفع حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى توجيه رسالة شكر وتقدير للملك المغربي. في رسالته المنشورة على منصة 'X'، أكد الشيخ على 'الجهد المتواصل والمستمر' للملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس 'الأخوة الحقيقية' بين الشعبين الفلسطيني والمغربي. We extend our thanks and great appreciation to His Majesty King Mohammed VI, may God protect him, and to the pillars of the Moroccan government for their continuous efforts to resolve the crisis of the Palestinian funds withheld by Israel. We appreciate this continuous and… — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025 كما أشار إلى أن المغرب 'تعمل ولا تتكلم'، في إشارة إلى النهج العملي الذي تتبعه المملكة في التعامل مع القضايا الإقليمية. تحليل الأبعاد السياسية للوساطة العلاقات المغربية-الفلسطينية: تاريخ من الدعم المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، كانت دائمًا من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية. الملك، الذي يرأس لجنة القدس، يولي اهتمامًا خاصًا بالمدينة المقدسة ويعتبر حمايتها جزءًا من مسؤولياته الدينية والسياسية. هذه العلاقات التاريخية تعطي المغرب مصداقية كبيرة لدى الفلسطينيين، مما يجعل وساطتها أكثر فعالية. العلاقات المغربية-الإسرائيلية: توازن دقيق منذ تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في ديسمبر 2020، كانت المملكة حريصة على الحفاظ على توازن دقيق في تعاملها مع الطرفين. فمن جهة، تستفيد المغرب من التعاون الاقتصادي والأمني مع إسرائيل، ومن جهة أخرى، تبقى ملتزمة بدعم الحقوق الفلسطينية. هذه السياسة المتوازنة تمنح المغرب دورًا وسيطًا فريدًا في المنطقة. البعد الإقليمي: تعزيز مكانة المغرب نجاح الوساطة المغربية في حل أزمة الأموال المحتجزة يعزز مكانة المملكة كفاعل إقليمي رئيسي قادر على لعب أدوار دبلوماسية فعالة. في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات متعددة، تبرز المغرب كدولة تعمل على إيجاد حلول عملية بدلًا من الانخراط في الخطابات السياسية العقيمة. أسئلة تبحث عن إجابات في النهاية، تبقى الوساطة المغربية في أزمة الأموال المحتجزة مثالًا على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الدول العربية في إدارة الصراعات الإقليمية. جهود الملك محمد السادس، التي لاقت تقديرًا كبيرًا من القيادة الفلسطينية، تؤكد أن العمل الدبلوماسي الهادئ والعملي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة، حتى في أكثر الملفات تعقيدًا.

التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من 'إدارة عباس' تجاه قضية الصحراء المغربية
التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من 'إدارة عباس' تجاه قضية الصحراء المغربية

زنقة 20

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من 'إدارة عباس' تجاه قضية الصحراء المغربية

زنقة 20 | الرباط أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لجهوده المتواصلة من أجل حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل ، ونثمن هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على ارض وطنه. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025 وجاء في تدوينة للشيخ وهو الذراع اليمنى لمحمود عباس، على موقع التواصل الاجتماعي X : 'نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل'. كما ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و التي تضم حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه'. هذه الوساطة الملكية الجديدة و التي مكنت من الافراج عن الأموال الفلسطينية التي كانت محتجزة منذ بداية الحرب و بالتالي اعادة صرف رواتب الموظفين في الدولة الفلسطينية، تؤكد بالملموس نجاح الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك في الوساطة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ، ونصرة القضية الفلسطينية عمليا و على أرض الواقع. في المقابل، اعتبر مراقبون أن الموقف الاخير لجبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، من قضية الصحراء المغربية لا يوازي حجم الجهود التي يبذلها المغرب قيادة و شعبا لنصرة القضية الفلسطينية قولا وفعلا. و اثار الرجوب مؤخرا، جدلا حول حقيقة الموقف الفلسطيني من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعدما نفى إدلاءه بأي تصريح مؤيد لمغربية الصحراء على خلفية لقاء جمعه بالسفير المغربي في فلسطين.

مسؤول فلسطيني: الملك محمد السادس يقوم بمجهود متواصل لحل أزمة الأموال المحتجزة لدى إسرائيل
مسؤول فلسطيني: الملك محمد السادس يقوم بمجهود متواصل لحل أزمة الأموال المحتجزة لدى إسرائيل

زنقة 20

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

مسؤول فلسطيني: الملك محمد السادس يقوم بمجهود متواصل لحل أزمة الأموال المحتجزة لدى إسرائيل

زنقة 20 ا الرباط كشفت تدوينة منسوبة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، نشرها اليوم الإثنين، أن جلالة الملك محمد السادس يقوم بمجهودات لحل أزمة الأموال الفسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. وقال حسين الشيخ في تدوينة على موقع 'X' : 'نتوجه بالشكر والتقدير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى أسرائيل. We extend our thanks and great appreciation to His Majesty King Mohammed VI, may God protect him, and to the pillars of the Moroccan government for their continuous efforts to resolve the crisis of the Palestinian funds withheld by Israel. We appreciate this continuous and… — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025 وأضاف 'نثمن هذا الجهد الأخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وتباب شعبنا على أرض وطنه'. وكانت إسرائيل قد أصدر في غشت الماضي أمرا بمصادرة 100 مليون شيكل أي ما يقارب ' 26 مليون دولار' من أموال السلطة الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store