أحدث الأخبار مع #H₂O


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
فقدان الجليد البحري.. تداعيات كئيبة على ضوء الكوكب وألوانه
لا يؤثر فقدان الجليد البحري على الحياة البحرية فقط، بل على تدفق الضوء والطاقة في النظام بأكمله. فعليى سبيل المثال، يأخذ المحيط اللون الأزرق حتى إنّ الأرض تُسمى بـ"الكوكب الأزرق"؛ إشارة إلى لون المسطحات المائية، ويرجع هذا إلى الطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع الماء؛ فعندما يصل ضوء الشمس إلى سطح المحيط، يتم امتصاص ألوان الضوء ذات الأطوال الموجية الأطول، مثل اللون الأخضر والأحمر، بينما يخترق الضوء الأزرق عمق عمود الماء، ما يعطي اللون الأزرق للمحيط. أما الجليد البحري؛ فيعكس جزءًا كبيرًا من الضوء، ويسمح لكمية ضئيلة بالنفاذ، وعلى الرغم من ذلك، تضم تلك الكمية الضئيلة كامل نطاق الأطوال الموجية المرئية، وتستخدمه الكائنات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي، مثل العوالق النباتية والطحالب الجليدية. لكن، اتضح أنّ الاحتباس الحراري لا يؤثر فقط على كمية الغطاء الجليدي في المناطق القطبية، بل إنه أيضًا يعمل على زيادة كمية الضوء الداخلة إلى المحيط ويغير ألوانه، ما يعود سلبًا على الكائنات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي. وهذا ما كشفت عنه فروق جوهرية هناك اختلافات جوهرية بين الجليد البحري والماء السائل في دور الاهتزازات الجزيئية؛ ففي حالة الماء السائل، نجد أنّ جزيئات الماء (الصيغة الكيميائية لها H₂O)، حرة الحركة والاهتزاز. وتتكون نطاقات امتصاص مميزة بأطوال موجية محددة، وهذا يعني أنّ الضوء المتاح لعملية البناء الضوئي متفاوت من منطقة لأخرى. وكل نوع من الكائنات الحية التي تقوم بالبناء الضوئي، تتكيف مع نطاق محدد بناء على الضوء المتاح. وعليه نلاحظ التوزيع العالمي لتلك الكائنات عبر المحيطات والمياه الساحلية والبحيرات. أما في حالة الجليد، تُحبس جزيئات الماء في شبكة بلورية صلبة، ما يُثبط من قدرتها على الاهتزازات الجزيئية، وتتغير خصائص امتصاصها. لذلك، يفتقر الجليد إلى نطاقات امتصاص الماء السائل؛ وبالتالي يُحفظ طيف أوسع من الضوء تحت الجليد البحري. عند ذوبان الجليد، ويتحول إلى ماء سائل، تصبح جزيئات الماء حرة الحركة والاهتزاز، ما يحد من طيف الضوء تحت الجليد البحري، وعليه تتأثر عملية البناء الضوئي؛ وكذلك الحياة البحرية. تبعات من خلال النماذج البصرية والقياسات الطيفية، توّصل الباحثون إلى أنّ التحوّل في لون الضوء قد يتسبب أيضًا في تغييرات في تكوين الأنواع وتوزيعها. ويتجلى ذلك في أن تكتسب الطحالب المتخصصة في الضوء الأزرق مميزات تنافسية مقارنة بالطحالب الجليدية؛ بسبب قدرة الأولى على التكيف مع تلك الظروف الجديدة التي يفرضها ذوبان الجليد. خلص الباحثون إلى أنّ التغيرات المناخية وتبعاتها من ذوبان الجليد، من شأنه أن يؤثر على تدفق الضوء والطاقة إلى النظم البيئية البحرية في المناطق القطبية. aXA6IDM4LjIyNS41LjIxNiA= جزيرة ام اند امز SE


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
مصدر غير متوقع للمياه على سطح القمر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تؤدي الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية. وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري. وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض. وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأوكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH). ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد "أبولو 17" عام 1972. وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية في هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ "رياح شمسية صناعية" لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية. وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة. والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.


يمن مونيتور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- يمن مونيتور
علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية. وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري. وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض. وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH). ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد 'أبولو 17″ عام 1972. وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ'رياح شمسية صناعية' لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية. وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة. والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل. المصدر: لايف ساينس مقالات ذات صلة


26 سبتمبر نيت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 26 سبتمبر نيت
علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية. وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري. وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض. وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH). ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد "أبولو 17" عام 1972. وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ"رياح شمسية صناعية" لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية. وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة. والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.


صوت بيروت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صوت بيروت
مصدر غير متوقع للمياه على سطح القمر.. علماء ناسا يكشفون
أظهرت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية. وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري. وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض. وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH). ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد 'أبولو 17″ عام 1972. وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ'رياح شمسية صناعية' لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية. وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة. والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.