أحدث الأخبار مع #IBA


الديار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
سالم يوضح وضع اللجنة الأولمبية اللبنانية والتغاضي عن خروقات الرئيس السابق بيار جلخ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صدر عن رئيس اتحاد الاتحاد اللبناني لليخوت الكومودور ربيع سالم ما يلي: إلى رؤساء وأمناء سر اللجان الأولمبية الوطنية وأعضاء المجتمع الرياضي والأولمبي وممثلي وسائل الإعلام الدولية، أتوجّه إليكم بهذه الرسالة لتوضيح عدد من النقاط الجوهرية المتعلقة بإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية اللبنانية، والرد على بعض الاتهامات غير الدقيقة التي طالت اللجنة الجديدة، والتي تدّعي بأنها خالفت تعليمات صادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية. تنفيذ دقيق للقانون الأولمبي – لا خرق لقد عملت اللجنة الأولمبية اللبنانية الجديدة وفق نظامها الداخلي المعتمد، والمصادق عليه رسميًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك استنادًا إلى المادة 28 من الميثاق الأولمبي، التي تنص بوضوح على أن كل لجنة أولمبية وطنية تُدير شؤونها باستقلال تام، وفقًا لنظامها الأساسي الموافق عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. أما ما يُشاع عن خرق اللجنة الجديدة لتعليمات صادرة عن السيد جيمس ماكلاود، فهو غير دقيق، إذ أن ما صدر عنه ليس قرارًا رسميًا ملزِمًا من اللجنة الأولمبية الدولية، بل تعميم قانوني داخلي لا يعلو على النظام الأساسي الوطني المصادق عليه من اللجنة نفسها، ولا ينطبق على الواقع اللبناني القائم. خروقات جسيمة تم التغاضي عنها من قبل الإدارة السابقة في المقابل، هناك خروقات موثقة وخطيرة ارتكبها الرئيس السابق للجنة الأولمبية اللبنانية، السيد بيار جلخ، تم التغاضي عنها بشكل فاضح، ومنها: عدم تنفيذ قرار اللجنة الأولمبية الدولية القاضي بفكّ العلاقة مع الاتحاد الدولي للملاكمة IBA بعد سحب الاعتراف به. إبقاء الاتحاد اللبناني للملاكمة ضمن عضوية اللجنة رغم بقائه تابعًا لـ IBA، وعدم ضمه إلى الاتحاد المعترف به أولمبيًا World Boxing. عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية أو تأديبية (كالتعليق أو الشطب)، على عكس ما فعلته لجان أولمبية أخرى حول العالم. عدم إعلام اللجنة الأولمبية الدولية بهذه المخالفة، وهو ما يُعد إخفاءً لمعلومة جوهرية تُخالف مبدأ الشفافية. استغلال هذا الاتحاد لأغراض انتخابية داخل الجمعية العمومية، في خرق واضح لنزاهة العملية الأولمبية. الجمعية العمومية في 14 أيار 2025 كانت قانونية بالكامل إن الجمعية العمومية الانتخابية التي انعقدت في 14 أيار 2025 تمّت وفقًا للنظام الداخلي، للأسباب التالية: الدعوة إليها جاءت من 13 اتحادًا، أي أكثر من الثلث المطلوب قانونا. انعقدت بحضور 16 اتحادا من أصل 26، أي أكثر من نصف أعضاء الهيئة العامة. الهيئة التنفيذية كانت ممثَّلة بنائب الرئيس، الأمين العام، و8 أعضاء آخرين، أي أكثر من النصف زائد واحد. أما الجمعية العمومية التي دعا إليها بيار جلخ، فقد تم توقيفها بقرار نهائي صادر عن هيئة التحكيم اللبنانية، وهي المرجعية القضائية الوطنية والدولية المختصة بهذا النوع من النزاعات. ما حصل في لبنان لم يكن انقلابًا، بل تصحيح لمسار قانوني، واستعادة للشرعية ضمن الأطر الدستورية والميثاقية. أما السكوت عن التجاوزات الحقيقية، واستخدام تعميم إداري لتوجيه اتهامات سياسية، فهو ما يُهدد فعليًا حياد الحركة الأولمبية.


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
"بوينغ": العملاء الصينيون يرفضون الطائرات الجديدة بسبب الرسوم الجمركية
أكدت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات أن عملاءها الصينيين يرفضون استلام طائرات جديدة صُممت لهم بسبب الرسوم الجمركية، وذلك مع عودة طائرة بوينغ ثالثة إلى الولايات المتحدة يوم الخميس. صرحت الرئيسة التنفيذية للشركة، كيلي أورتبرغ، خلال مكالمة هاتفية لمناقشة أرباح الربع الأول يوم الأربعاء: "بسبب الرسوم الجمركية، أشار العديد من عملائنا في الصين إلى أنهم لن يتسلموا طائراتنا"، وفقاً لما نقلته "رويترز"، واطلعت عليه "العربية Business". وأضافت أورتبرغ أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تواجه فيها بوينغ هذه المشكلة، وأن الشركة ستُعيد توجيه إمدادات الطائرات الجديدة إلى عملاء آخرين يتوقون إلى تسليمات مبكرة بسبب النقص العالمي في الطائرات التجارية الجديدة. قبل الحملة التجارية العالمية التي شنها الرئيس دونالد ترامب، كانت الطائرات التجارية تُباع في جميع أنحاء العالم معفاة من الرسوم الجمركية بموجب اتفاقية الطيران المدني لعام 1979. قد تتأثر أي شركة طيران صينية تتسلم طائرة بوينغ بشدة الآن بالرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بكين على استيراد السلع الأميركية. تبلغ القيمة السوقية لطائرة 737 ماكس الجديدة حوالي 55 مليون دولار، وفقاً لشركة استشارات الطيران "IBA". عادت طائرتان من طراز 737 ماكس 8، نُقلتا إلى الصين في مارس لتسليمهما إلى خطوط شيامن الجوية، إلى مركز إنتاج بوينغ في سياتل خلال الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات من منصتي تتبع الرحلات الجوية AirNav Radar وFlightradar24 أن طائرة 737 ماكس 8 ثالثة غادرت مركز بوينغ للإكمال في تشوشان بالقرب من شنغهاي متجهة إلى جزيرة غوام الأميركية يوم الخميس. صُنعت الطائرة في البداية لشركة الطيران الوطنية الصينية Air China، وفقاً لقاعدة بيانات تتبع Aviation Flights Group. ونُقلت الطائرة من سياتل في 5 أبريل، في الفترة ما بين إعلان ترامب لأول مرة عن فرض رسوم جمركية على الصين وبدء بكين في فرض رسوم جمركية مشددة على السلع الأميركية. دفتر الطلبات من جانبه، قال المدير المالي لشركة بوينغ، برايان ويست، إن الصين تُمثل حوالي 10% من إجمالي الطلبات على طائرات بوينغ التجارية المتراكمة. وأضاف ويست أن بوينغ كانت تُخطط لتسليم حوالي 50 طائرة جديدة إلى الصين خلال الفترة المتبقية من العام، وأنها تُقيّم خيارات إعادة تسويق الطائرات الـ 41 المُصنّعة بالفعل أو قيد التصنيع. وقال أورتبرغ: "بالنسبة للطائرات التسع التي لم تدخل مرحلة الإنتاج بعد، فإننا نتواصل مع عملائنا لفهم نواياهم في استلامها، وإذا لزم الأمر، لدينا القدرة على تخصيص هذه الطلبات لعملاء آخرين". وأضاف أورتبرغ: "لن نستمر في تصنيع الطائرات للعملاء الذين لن يقبلوا استلامها". تُظهر بيانات التتبع من "The Aviation Flights Group" أن 36 طائرة مُصنّعة لعملاء صينيين في مراحل مختلفة من الإنتاج والاختبار، موجودة الآن في الولايات المتحدة، بما في ذلك الطائرات الثلاث المُعادة. بينما تُظهر بيانات بوينغ 130 طلباً غير مُنفذ لشركات طيران ومؤجّرين صينيين، بما في ذلك 96 طائرة من طراز 737 ماكس الأكثر مبيعاً. وبحسب "رويترز" فإن جزءاً كبيراً من أكثر من 760 طلباً غير مُنفذ، والتي لم تُسمّ بوينغ مُشترٍ لها بعد، مُوجّه للصين. تأتي حرب الرسوم الجمركية في الوقت الذي تتعافى فيه بوينغ من تجميد استيراد طائرات 737 ماكس إلى الصين لمدة خمس سنوات تقريباً، وجولة سابقة من التوترات التجارية. وقال ويست إن هذه القضية تُمثّل تحدياً قصير المدى، وإنه إما أن تبدأ الصين في استلام الطائرات مجدداً، أو تُجهّز بوينغ الطائرات لإعادة تسويقها. "يتصل العملاء طالبين طائرات إضافية". على الجانب الأخر، أعربت واشنطن عن انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية هذا الأسبوع، مُشيرةً إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة بين الولايات المتحدة والصين غير مُستدامة. ومع ذلك، يقول المحللون إن الارتباك بشأن تغيير التعريفات الجمركية قد يترك العديد من تسليمات الطائرات في حالة من عدم اليقين، حيث اقترح بعض الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران أنهم سيؤجلون استلام الطائرات بدلاً من دفع الرسوم الجمركية. وقلّصت شركة بوينغ الخسارة في الربع الأول من العام الحالي مع ارتفاع إنتاجها وتسليمها للطائرات. وسجلت الشركة خسارة فصلية بلغت 16 سنتاً للسهم ، مقارنةً بخسارة 56 سنتاً في الربع الأول 2024 . وتعمل بوينغ حالياً على زيادة إنتاج طائراتها من طراز 737 ماكس، الأكثر مبيعاً، إلى 38 طائرة شهرياً في عام 2025، بعد تراجع الإنتاج العام الماضي نتيجة سلسلة من الأزمات وإضراب شمل حوالي 30 ألف عامل في مصانع الساحل الغربي الأميركي.


Independent عربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الصين تعيد طائرة "بوينغ" جديدة باهظة الثمن بسبب الرسوم الجمركية
هبطت طائرة "بوينغ" من طراز "737 ماكس" كانت مخصصة لشركة "شيامن إيرلاينز" الصينية في مركز الإنتاج التابع للشركة في الولايات المتحدة أمس الأحد، لتُصبح ضحية جديدة للحرب التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين نتيجة الرسوم الجمركية المتبادلة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. الطائرة، التي كانت مطلية بشعار "شيامن"، وصلت إلى مطار "بوينغ" في سياتل، بحسب شاهد من وكالة "رويترز"، وقطعت مسافة 8000 كيلومتر عائدة من الصين إلى الولايات المتحدة، مع توقفين للتزود بالوقود في غوام وهاواي. ويُعتقد أن هذه الطائرة واحدة من عدة طائرات "737 ماكس" – وهي الطراز الأكثر مبيعاً لدى "بوينغ" التي كانت تنتظر في مركز "بوينغ" للتجميع في مدينة "تشوشان" الصينية لإجراء أعمال التشطيب النهائية وتسليمها للعملاء، قبل أن تتعطل خطة التسليم بسبب التوترات التجارية بين البلدين. سعر الطائرة الجديدة ورفع ترمب هذا الشهر الرسوم الجمركية الأساسية على الواردات الصينية إلى 145 في المئة، وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المئة على السلع الأميركية. وبالنظر إلى أن سعر طائرة جديدة من طراز "737 ماكس" يقدّر بنحو 55 مليون دولار، وفقاً لشركة الاستشارات الجوية IBA، فإن تسلُّم شركة طيران صينية لهذه الطائرة وسط هذه الرسوم الباهظة قد يشكّل عبئاً مالياً كبيراً عليها. ولم يتضح بعد من الطرف الذي اتخذ قرار إعادة الطائرة إلى الولايات المتحدة، كذلك لم ترد كل من شركة "بوينغ" و"شيامن إيرلاينز" على طلبات "رويترز" للتعليق حتى لحظة النشر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول محللون إن حال الارتباك الناتجة من تغيّر السياسات الجمركية قد تُبقي عديداً من صفقات تسليم الطائرات معلّقة، إذ أشار عدد من رؤساء شركات الطيران إلى أنهم يفضّلون تأجيل استلام الطائرات بدلاً من دفع رسوم جمركية باهظة. تراجع حركة الشحن الجوي عالمياً وتمثل الحرب التجارية أخباراً سيئة لطلب الشحن الجوي ولشركات الطيران التي تعتمد بشكل كبير على عمليات الشحن. ووفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، تراجعت حركة الشحن الجوي عالمياً بنسبة 0.1 في المئة في فبراير (شباط) الماضي، وهو أول انخفاض يُسجَّل منذ منتصف عام 2023. وتُضيف الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب – حتى وإن كانت بنسبة 10 في المئة فقط، مزيداً من الضغط الهبوطي على الطلب. في حين أن شركات الطيران منخفضة الكلفة، التي تركز غالباً على الرحلات القصيرة والمتوسطة وعلى المقصورة الاقتصادية وحركة الركاب، في موقع أفضل مقارنة بشركات الطيران الوطنية. ومع ذلك، فإن التوقعات الاقتصادية الضعيفة لا تبشّر بالخير لأي شركة طيران.


روسيا اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
طائرة "بوينغ" تعود إلى الولايات المتحدة من الصين بسبب حرب ترامب الجمركية
الطائرة من طراز 737 ماكس، والتي كانت مخصصة لشركة خطوط "شيامن" الجوية الصينية، هبطت في مطار بوينغ في سياتل الساعة 6:11 مساء (01:11 بتوقيت غرينتش)، وفقا لشاهد من وكالة "رويترز"، وكانت الطائرة مطلية بألوان وخطوط شركة "شيامن". الطائرة، التي توقفت للتزود بالوقود في غوام وهاواي خلال رحلتها العكسية التي بلغت 8000 كيلومتر، كانت واحدة من عدة طائرات 737 ماكس تنتظر في مركز التجميع التابع لشركة "بوينغ" في تشوشان، لإجراء اللمسات الأخيرة قبل تسليمها إلى الخطوط الجوية الصينية. وقد رفع ترامب هذا الشهر الرسوم الأساسية على الواردات الصينية إلى 145%. وردا على ذلك فرضت الصين رسوما جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية. وقد تتعرض شركة الطيران الصينية التي تستلم طائرة بوينغ لخسائر كبيرة بسبب هذه الرسوم، خاصة وأن طائرة 737 ماكس الجديدة تُقدّر قيمتها السوقية بحوالي 55 مليون دولار، بحسب شركة IBA الاستشارية في مجال الطيران. ليس من الواضح أي طرف اتخذ قرار إعادة الطائرة إلى الولايات المتحدة. ولم ترد "بوينغ" ولا شركة "شيامن"على طلب التعليق. وتُعد عودة طائرة 737 ماكس، الطراز الأكثر مبيعا من "بوينغ"، أحدث مؤشر على تعطل تسليم الطائرات الجديدة نتيجة لانهيار الوضع المعفي من الرسوم الجمركية الذي ظل سائدا لعقود في صناعة الطيران. وتأتي الحرب التجارية والتراجع الظاهر في تسليم الطائرات في وقت كانت فيه "بوينغ" تتعافى من تجميد شبه تام استمر لنحو خمس سنوات على واردات طائرات 737 ماكس، ومن جولة سابقة من التوترات التجارية. ويقول محللون إن الارتباك الناتج عن تغيّر الرسوم الجمركية قد يُبقي العديد من عمليات تسليم الطائرات في حالة من الغموض، إذ أشار بعض الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران إلى أنهم سيفضّلون تأجيل استلام الطائرات على دفع الرسوم الجمركية. المصدر: وكالات ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة قد تخسر مليارات الدولارات من دخلها بسبب انخفاض تدفق السياح وتجنب السلع الأمريكية بعد فرض الرسوم الجمركية. منعت السلطات الصينية في إطار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة شركات الطيران الصينية من شراء طائرات "بوينغ"، والمعدات وقطع الغيار لها. أكد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على جمهورية الصين الشعبية. صرح مدير المجلس الاقتصادي في البيت الأبيض كيفن هاسيت، بأن الولايات المتحدة تجري مفاوضات فعلية مع 130 دولة تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في التفاوض بشأن الرسوم الجمركية. دعا وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى توحيد الصف في مواجهة السياسات الأحادية والحمائية، مؤكدا ضرورة حل الخلافات عبر الحوار والتعاون.


الاقتصادية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
عودة طائرة بوينج إلى أمريكا من الصين بسبب حرب الرسوم الجمركية
عادت طائرة بوينج 737 ماكس كانت مخصصة لشركة طيران صينية إلى أمريكا اليوم الأحد، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. الطائرة التي كانت مخصصة لشركة طيران شيامن، هبطت في مطار بوينج فيلد في سياتل الساعة 01:11 بتوقيت جرينتش وفقا لشاهد من رويترز، وكانت تحمل شعار شيامن. خلال رحلة العودة التي امتدت لـ 8 آلاف كيلومتر توقفت الطائرة للتزود بالوقود في جوام وهاواي، وهي واحدة من عدة طائرات من نفس الطراز تنتظر في مركز بوينج لإتمام التصنيع بمدينة تشوشان الصينية للخضوع للأعمال النهائية وتسليمها لشركة طيران صينية. ترمب رفع هذا الشهر الرسوم الجمركية الأساسية على واردات الصين إلى 145% التي ردت بفرض رسوما انتقامية بنسبة 125% على سلع أمريكا، وستؤثر هذه الرسوم على أي شركة طيران صينية تتسلم طائرات بوينج 737 ماكس، نظرا لأن القيمة السوقية للطائرة تبلغ 55 مليون دولار وفقا لما ذكرته شركة (IBA) الاستشارية في مجال الطيران. لم يتضح بعد الطرف الذي اتخذ قرار إعادة الطائرة إلى أمريكا، ولم ترد بوينج بعد على طلب التعليق، كما لم تستجب شيامن لطلب التعليق، حيث تعد عودة الطائرة وهي من الطراز الأكثر مبيعا لدى بوينج، أحدث مؤشر على تعطل عمليات تسليم الطائرات الجديدة نتيجة انهيار وضع الإعفاء الجمركي الذي استمر لعقود في قطاع الطيران. تأتي حرب الرسوم الجمركية والتراجع الواضح في عمليات التسليم في الوقت الذي تتعافى فيه بوينج من توقف الطلب على طائرات 737 ماكس لمدة 5 أعوام، وجولة سابقة من التوترات التجارية. يقول محللون إن الارتباك بشأن تغيير الرسوم الجمركية قد يُعيق تسليم العديد من الطائرات، حيث يؤكد بعض الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران بأنهم سيؤجلون تسلم الطائرات بدلا من دفع الرسوم.