logo
#

أحدث الأخبار مع #ICAIRE

مساعدة مدير عام اليونسكو تزور 'سدايا' ومركز 'ICAIRE' الدولي وتشيد بجهود المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي
مساعدة مدير عام اليونسكو تزور 'سدايا' ومركز 'ICAIRE' الدولي وتشيد بجهود المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي

سويفت نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • سويفت نيوز

مساعدة مدير عام اليونسكو تزور 'سدايا' ومركز 'ICAIRE' الدولي وتشيد بجهود المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي

الرياض – واس : زارت مساعدة المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ليديا آرثر، مقرّي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي 'ICAIRE' في الرياض، اطلعت خلالها على جهود 'سدايا' في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والدعم الذي تقدمه المملكة لمركز ICAIRE التابع لليونسكو للقيام بمهامه الدولية.والتقت ليديا آرثر خلال الزيارة بعدد من مسؤولي 'سدايا' واستمعت منهم إلى شرح مفصل عن ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال الجهود التي تبذلها 'سدايا'، مشيدة بتجربة المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي، لاسيما في دعمها لإقرار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، مؤكدة أنها أنموذج جدير بالتداول على نطاق أوسع عالميًا للاستفادة من تجربتها الثرية في هذا المجال.ووقفت خلال الزيارة على سير أعمال مركز 'ICAIRE' والجهود الدولية التي يبذلها في مجال التوعية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها وتعزيز استخداماته المسؤولة، وذلك بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.ويعمل المركز على تحقيق جُملةً من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف إلى دعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم ومبادئ توصية اليونسكو، بالإضافة بناء القدرات ودعم جهود التعاون الدولي عبر تنسيق أنشطة البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقياته، إلى جانب بناء القدرات المتخصصة في المجال وتنميتها، وتقديم المشورة بشأن سياسات الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم التعاون المشترك بين 'اليونسكو' والمملكة، وتعزيز دور المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي 'ICAIRE' كمحور عالمي في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما يرسخ مكانة المملكة ودورها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مقالات ذات صلة

المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي

سعورس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سعورس

المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي

وحققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس هذا التقدم فاعلية السياسات الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة بهدف دعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لا سيما الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني، ما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال التقني المتقدم، وترسيخ مكانة المملكة مرجعًا عالميًا في توفير الفرص المتكافئة بين الجنسين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وجاءت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، وجاءت المملكة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وصنف المؤشر المملكة ضمن سبع دول قامت بنشر نماذج ذكاء اصطناعي رائدة منها: الولايات المتحدة الأمريكية ، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا. وبين المؤشر أن المملكة حققت الثامنة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس قدرتها في توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية، وتدعم الابتكار ونقل المعرفة، وتسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية في هذا المجال. وتعكس هذه المؤشرات مجتمعةً ثمرة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية نحو تحقيق الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي، بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، التي تتولى تعزيز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتمكين الاستثمار، وتحفيز الابتكار، علاوة على تحسين البنية التحتية التقنية وتعزيز تبني حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وفي مجال تمكين المرأة، قدّمت "سدايا" جهودًا ملموسة كان لها بالغ الأثر في تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًا من خلال تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات عدة منها : "برنامج Elevate" بالتعاون مع شركة Google Cloud الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إقامة معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة، أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز حضورهن على المستويين المحلي والعالمي. ويأتي تقدّم المملكة في مؤشر Stanford AI Index 2025 نتيجة حزمة المبادرات والبرامج والمشروعات التي أطلقتها "سدايا" مركزة فيها على بناء القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها البرنامج الوطني "أذكى U" الهادف إلى تمكين طلاب الجامعات السعودية في هذا المجال، والأولمبياد الوطني للذكاء الاصطناعي "أذكى" الذي يستقطب المواهب الناشئة ويصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى مبادرة "سماي" التي تسهم في رفع الوعي التقني وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع. وعملت "سدايا" على ترسيخ مكانة المملكة ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر مبادرات دولية مثل : الانتهاء من المرحلة الأولى من "برنامج Elevate" الذي ضم نحو ألف امرأة من 28 دولة في العالم، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكاديمية NVIDIA بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة MICROSOFT للتدريب والتطوير، إلى جانب إنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض تحت رعاية منظمة اليونسكو الذي يعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة. وأبرزت "سدايا" جهود المملكة من خلال إدراج النموذج اللغوي الضخم "علام" الذي طوّرته على منصة "Hugging Face" العالمية ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، وإدراجه في منصة watsonx التابعة لشركة IBM العالمية خلال مؤتمر (IBM Think 2024) بمرحلته التجريبية بوصفه أحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم ما يؤكد مكانة المملكة بصفتها قوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. وتعمل "سدايا" وفق رؤية إستراتيجية عميقة تهدف إلى مواصلة تحديث أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني في كل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.

'سدايا' تصدر تقريرًا حول تحيز الذكاء الاصطناعي وتحديات تبنيه
'سدايا' تصدر تقريرًا حول تحيز الذكاء الاصطناعي وتحديات تبنيه

المناطق السعودية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • المناطق السعودية

'سدايا' تصدر تقريرًا حول تحيز الذكاء الاصطناعي وتحديات تبنيه

أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' تقريرًا متخصصًا عن 'التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي' بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني أنظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول والمنظمات والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مضطرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنام من تسرّب التحيز إلى أنظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار. والتحيز في الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن ميل غير عادل أو غير مقصود في مخرجات هذه الأنظمة وينشأ عن بيانات مُنحازة أو تصميم غير متوازن للخوارزميات، وقد يحدث في أنظمة الذكاء الاصطناعي بسبب التحيزات الإدراكية التي تؤدي إلى الانحراف عـن التفكير العقلاني أو السلوك الطبيعي في اتخاذ القرار أو الحكم على الأشياء، وغالبًا ما تنبع من التصورات الذهنية أو الاختصارات العقلية التي يستخدمها العقل البشري لتبسيط وتسريع عمليات الفهم واتخاذ القرارات أو بسبب التحيزات التقنية التي تنشأ عن تصميم وبناء أنظمة الذكاء الاصطناعـي وتطويرها وتنفيذها وتنبع من الجوانب الفنية للتقنية نفسها مثـل: التحيز في القياس أو الخوارزميات التي قد تؤثر في عدالة أو دقة أنظمة الذكاء الاصطناعـي. وبذلت 'سدايا' جهودًا كبيرة في تقليل التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير معايير أخلاقية تضمن العدالة والشفافية وعدم التمييز، مع تحسين جودة مخرجات الذكاء الاصطناعي، ولضمان التزام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهذه المعايير، وأطلقت أداة متخصصة لقياس مدى الامتثال للمعايير الأخلاقية، مما يسهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وعادل. وفي إطار التعاون الدولي، عملت سدايا مع المنظمات الدولية المهتمة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حيث أنشأت المملكة العربية السعودية ممثلة في 'سدايا' مركزًا دوليًا لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض بالتعاون مع منظمة اليونسكو؛ بهدف تعزيز الأبحاث الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي ودراسة الحلول الممكنة لمعالجة تحديات الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنية على المستوى الدولي. كما نظّمت سدايا القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لأعوام (2021 و2022 و2024) تحت شعار 'الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية' بهدف التوعية ومناقشة التحديات المرتبطة بالتحيز وتعزيز تطبيقات عادلة وشفافة تخدم الإنسانية، ولم تقتصر 'سدايا' على الجانب التنظيمي فحسب، بل انتقلت إلى التطبيق العملي، حيث اتخذت عدة تدابير للحد من التحيزات في الأنظمة التي تقوم على تطويرها، بدءًا من مرحلة جمع البيانات وضمان جودتها ودقتها وتنوعها وحتى مرحلة نشر النموذج ، مثل 'عيناي' ونموذج الكشف عن سرطان الثدي ونموذج التنبؤ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وحذر التقرير من أنه يمكن أن يدخل الخطأ البشري والتحيز وسوء التقدير في دورة حياة بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويؤدي إلى خلق تحيّزات في تلك الأنظمة بصورة مقصودة أو غير مقصودة، وهذه التحيزات قد تقع في المراحل الأولية لصياغة المشكلة وجمع البيانات واستكشـافها إلى المراحل الحرجة كبناء النموذج والتنفيذ إلا أن فهـم مصادرها وكيفية ظهورها ووجود سياسات وإجراءات وضوابط مدروسة وأدوات تقنية مساعدة يُمكن أن يساعد على تجنب كثير منها ويخفف من حدة آثارها. وأشار التقرير إلى إمكانية أن تنشأ التحيزات من البيانات المستخدمة لتدريـب الأنظمة أو الخوارزميات المستخدمة لمعالجة تلك البيانات أو حتى طريقة عـرض النتائج على المستخدمين مما قد تؤدي إلى تكريس صورة نمطية سلبية تجاه أحد الفئات، داعيًا إلى مراقبة ومراجعة النماذج قيد التشغيل بشكل مستمر لضمان الالتزام بالسياسات الأخلاقية المعتمدة بما يساعد في الكشف عن التحيزات مبكرًا، وتخفيفها قبل استفحال ضررها والبقاء على اطلاع بالبحوث الصادرة في هذا المجال، واختيار الموردين الملتزمين بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعـي المسؤول. وقدّم التقرير مجموعة من الحلول والتوصيات لمواجهة التحيز في الذكاء الاصطناعي، من بينها تطوير خوارزميات تتبنى مبادئ الشفافية والعدالة، وتحسين جودة البيانات من خلال ضمان تنوعها وتمثيلها لجميع الفئات، وزيادة الوعي بخطورة التحيز وتأثيره في المجتمعات لتحقيق التوازن والإنصاف، ووضع معايير وقواعد موحدة ومناسبة لتسمية البيانات لكي يتم تلافي عدم التوافق والاتساق في التسميات بين المسـميين مع الاستعانة ببعض الأدوات الناضجة في هذا المجال مثل اتفاقية المسـمين. ودعا التقرير في ذلك الجانب إلى تنويع فريق العمل المسـؤول عن تطوير ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي وشموليته، وصيانة البنية التحتية لأنظمة الذكاء الاصطناعي لضمان الحفاظ على كفاءة هذه الأنظمة ووقايتها من تسرب التحيزات إليها، والتأكد بشكل دوري من كونها تعمل بكفاءة إلى جانب اعتماد إجراءات للتخفيف من تحيز البيانات عند ملاحظتهـا، وإجراءات لحماية بيانات المستفيدين، وعدم نشر التطبيقات إلا بعد مراجعتها من فرق الحوكمة المتخصصة والمُدربة على البحث عـن أنواع التحيزات في جميع دورات حياة بناء أنظمة الـذكاء الاصطناعـي والإبلاغ عـن أي مخاوف عند توقعها. ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال زيارة الرابط التالي: .

«سدايا» تُصدر تقريرًا عن التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه تطوير وتبني هذه التقنيات المتقدمة
«سدايا» تُصدر تقريرًا عن التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه تطوير وتبني هذه التقنيات المتقدمة

صحيفة عاجل

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة عاجل

«سدايا» تُصدر تقريرًا عن التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه تطوير وتبني هذه التقنيات المتقدمة

أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقريرًا متخصصًا عن "التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي" بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني أنظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول والمنظمات والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مضطرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنام من تسرّب التحيز إلى أنظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار. والتحيز في الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن ميل غير عادل أو غير مقصود في مخرجات هذه الأنظمة وينشأ عن بيانات مُنحازة أو تصميم غير متوازن للخوارزميات، وقد يحدث في أنظمة الذكاء الاصطناعي بسبب التحيزات الإدراكية التي تؤدي إلى الانحراف عـن التفكير العقلاني أو السلوك الطبيعي في اتخاذ القرار أو الحكم على الأشياء، وغالبًا ما تنبع من التصورات الذهنية أو الاختصارات العقلية التي يستخدمها العقل البشري لتبسيط وتسريع عمليات الفهم واتخاذ القرارات أو بسبب التحيزات التقنية التي تنشأ عن تصميم وبناء أنظمة الذكاء الاصطناعـي وتطويرها وتنفيذها وتنبع من الجوانب الفنية للتقنية نفسها مثـل: التحيز في القياس أو الخوارزميات التي قد تؤثر في عدالة أو دقة أنظمة الذكاء الاصطناعـي. وبذلت "سدايا" جهودًا كبيرة في تقليل التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير معايير أخلاقية تضمن العدالة والشفافية وعدم التمييز، مع تحسين جودة مخرجات الذكاء الاصطناعي، ولضمان التزام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهذه المعايير، وأطلقت أداة متخصصة لقياس مدى الامتثال للمعايير الأخلاقية، مما يسهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وعادل. وفي إطار التعاون الدولي، عملت سدايا مع المنظمات الدولية المهتمة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حيث أنشأت المملكة العربية السعودية ممثلة في "سدايا" مركزًا دوليًا لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض بالتعاون مع منظمة اليونسكو؛ بهدف تعزيز الأبحاث الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي ودراسة الحلول الممكنة لمعالجة تحديات الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنية على المستوى الدولي. كما نظّمت سدايا القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لأعوام (2021 و2022 و2024) تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية" بهدف التوعية ومناقشة التحديات المرتبطة بالتحيز وتعزيز تطبيقات عادلة وشفافة تخدم الإنسانية، ولم تقتصر "سدايا" على الجانب التنظيمي فحسب، بل انتقلت إلى التطبيق العملي، حيث اتخذت عدة تدابير للحد من التحيزات في الأنظمة التي تقوم على تطويرها، بدءًا من مرحلة جمع البيانات وضمان جودتها ودقتها وتنوعها وحتى مرحلة نشر النموذج ، مثل "عيناي" ونموذج الكشف عن سرطان الثدي ونموذج التنبؤ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وحذر التقرير من أنه يمكن أن يدخل الخطأ البشري والتحيز وسوء التقدير في دورة حياة بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويؤدي إلى خلق تحيّزات في تلك الأنظمة بصورة مقصودة أو غير مقصودة، وهذه التحيزات قد تقع في المراحل الأولية لصياغة المشكلة وجمع البيانات واستكشـافها إلى المراحل الحرجة كبناء النموذج والتنفيذ إلا أن فهـم مصادرها وكيفية ظهورها ووجود سياسات وإجراءات وضوابط مدروسة وأدوات تقنية مساعدة يُمكن أن يساعد على تجنب كثير منها ويخفف من حدة آثارها. وأشار التقرير إلى إمكانية أن تنشأ التحيزات من البيانات المستخدمة لتدريـب الأنظمة أو الخوارزميات المستخدمة لمعالجة تلك البيانات أو حتى طريقة عـرض النتائج على المستخدمين مما قد تؤدي إلى تكريس صورة نمطية سلبية تجاه أحد الفئات، داعيًا إلى مراقبة ومراجعة النماذج قيد التشغيل بشكل مستمر لضمان الالتزام بالسياسات الأخلاقية المعتمدة بما يساعد في الكشف عن التحيزات مبكرًا، وتخفيفها قبل استفحال ضررها والبقاء على اطلاع بالبحوث الصادرة في هذا المجال، واختيار الموردين الملتزمين بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعـي المسؤول. وقدّم التقرير مجموعة من الحلول والتوصيات لمواجهة التحيز في الذكاء الاصطناعي، من بينها تطوير خوارزميات تتبنى مبادئ الشفافية والعدالة، وتحسين جودة البيانات من خلال ضمان تنوعها وتمثيلها لجميع الفئات، وزيادة الوعي بخطورة التحيز وتأثيره في المجتمعات لتحقيق التوازن والإنصاف، ووضع معايير وقواعد موحدة ومناسبة لتسمية البيانات لكي يتم تلافي عدم التوافق والاتساق في التسميات بين المسـميين مع الاستعانة ببعض الأدوات الناضجة في هذا المجال مثل اتفاقية المسـمين. ودعا التقرير في ذلك الجانب إلى تنويع فريق العمل المسـؤول عن تطوير ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي وشموليته، وصيانة البنية التحتية لأنظمة الذكاء الاصطناعي لضمان الحفاظ على كفاءة هذه الأنظمة ووقايتها من تسرب التحيزات إليها، والتأكد بشكل دوري من كونها تعمل بكفاءة إلى جانب اعتماد إجراءات للتخفيف من تحيز البيانات عند ملاحظتهـا، وإجراءات لحماية بيانات المستفيدين، وعدم نشر التطبيقات إلا بعد مراجعتها من فرق الحوكمة المتخصصة والمُدربة على البحث عـن أنواع التحيزات في جميع دورات حياة بناء أنظمة الـذكاء الاصطناعـي والإبلاغ عـن أي مخاوف عند توقعها. ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال زيارة الرابط التالي: .

«اليونسكو» تستشهد ب«سدايا» نموذجاً عالمياً في دمج البيانات والذكاء الاصطناعي
«اليونسكو» تستشهد ب«سدايا» نموذجاً عالمياً في دمج البيانات والذكاء الاصطناعي

سعورس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • سعورس

«اليونسكو» تستشهد ب«سدايا» نموذجاً عالمياً في دمج البيانات والذكاء الاصطناعي

وقال معاليه في كلمة له خلال الجلسة الوزارية في اليونسكو المنعقدة على هامش قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي بعنوان (تبادل وزاري: الدروس المستفادة والخطوات القادمة): إن المملكة ملتزمة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة (اليونسكو) لتعزيز أجندة الذكاء الاصطناعي الأخلاقي على المستوى العالمي، ومن ذلك ما أثمر عنه استضافة المملكة مقر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) التابع لليونسكو، والانضمام إلى أول عشر دول تكمل تقرير تقييم الجاهزية للذكاء الاصطناعي (RAM). وأضاف معاليه: لقد كان تقرير اليونسكو فرصة للتأمل في رحلة المملكة بالذكاء الاصطناعي التي بدأت بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي عام 2019م، وإعداد الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي أعلن عنها عام 2020م، ووضعت المملكة بالمرتبة الأولى عالميًا في إستراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي، مبينًا أن تقرير اليونسكو تناول أيضًا النهج المتوازن للمملكة في تنظيم الذكاء الاصطناعي الذي يستند إلى إطار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ويدعمه ثماني أدوات تنظيمية توجه المطورين ومستخدمي الذكاء الاصطناعي. ولفت معاليه النظر إلى أن المملكة ستكثف جهودها في الذكاء الاصطناعي وفقًا لتوصيات تقرير RAM الصادر عن اليونسكو عبر جميع الأبعاد، مبينًا أنه فيما يتعلق بالدول التي تخطط لإجراء تقرير RAM الخاص بها فإن المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) على أتم الاستعداد لتقديم الإرشاد والدعم لها خلال هذه الرحلة.واستعرض معالي الدكتور عبدالله الغامدي في كلمته، جهود المملكة المحلية والدولية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وقال: لقد تم مؤخرًا في الرياض تسليم 46 شركة سعودية متخصصة في الذكاء الاصطناعي شهادات اعتماد ضمن برنامج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس التزام المملكة بالذكاء الاصطناعي الآمن والأخلاقي، وعليه احتلت بلادنا المرتبة 11 عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر سلامة الذكاء الاصطناعي العالمي، الذي أعلن عنه على هامش أعمال قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي المنعقدة حاليًا. وأفاد معاليه أنه في مجال بناء القدرات الوطنية درّبت سدايا أكثر من 700 ألف مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي منذ عام 2020؛ بهدف تمكين 40 % من القوى العاملة بالمهارات اللازمة للتكيف مع عالم مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وعملت المملكة ضمن رؤيتها الطموحة 2030 ودعمها لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 على رفع مستوى مشاركة المرأة السعودية في قطاع التكنولوجيا حتى وصلت إلى 35 %، وعلى المستوى الدولي نظّمت «سدايا» في الرياض مؤخرًا الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع سلوفينيا وبحضور 25 دولة. حضر الجلسة دولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية البيرو السيد غوستافو لينو أدريانزين أولايا، وعدد من أصحاب المعالي وزراء التقنية والابتكار والاتصالات في دول العالم، وممثلي الدول الأعضاء لدى منظمة اليونسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store