أحدث الأخبار مع #IMLebanon


IM Lebanon
منذ 3 أيام
- صحة
- IM Lebanon
الأدوية المزورة والمهربة إلى الواجهة… وسلوم: إليكم الحلّ
ملف التهريب في لبنان، ذهاباً وإياباً، يظلّ حاضراً على الدوام، محاصراً السيادة اللبنانية ومكبلاً الاقتصاد الوطني، وخطره الداهم يكمن بالمساس بالأمن الصّحي اللبناني. ملف الدواء المهرب والمزّور، ملف قديم جديد، استعرّ خلال الأزمات المضنية التي مرت بها البلاد، ولم يتبدد بتاتاً، مع اقتراب بزوغ فجر الأمل بفرض سلطة الدولة اللبنانية على كامل مفاصل الأمن، والأمن الدوائي على وجه التحديد. آخر فصول التهريب، ما ينذر باستمرار وضع صحّة المواطن، في آخر سلّم الأولويات، هو ما عبّر عنه نقيب الصيادلة جو سلوم، في بيان مقتضب، من دعم للجهود الأمنية الرامية إلى إيقاف مرّوجي الدواء المهرّب والمغشوش، و'الذي ينال من صحّة المريض'، داعياً سلوم في البيان، الى 'الذهاب بالموضوع حتى النهاية أيّا تكن الجهة او الاشخاص المنتفعين'، وأبرز ما تطرق إليه البيان، كان 'الاسراع في انشاء الوكالة الوطنيّة للدواء واعادة التدقيق في كل الادوية المسجّلة'. النقابة حاربت وحيدةً تهريب الدواء ولتبيان واقع الأمور، كان لموقع 'IMLebanon'، حديث مع سلوم، الذي عبر عن سروره بقيام الأجهزة الأمنية على الأصعدة كافةً بمتابعة ملف الدواء المغشوش والمهرب، بعد أن كانت النقابة تقف وحيدة في المرصاد لفترة طويلة. 'الدواء مادة خطرة والمغشوش منه يسبب أضراراً عديدةً وقد تكون نتائجه مميتة، ما يهدد صحة المريض في لبنان'، يقول نقيب الصيادلة، مستطرداً 'كان هناك تهاون كبير لفترة طويلة على صعيد التهريب والسماح بإدخال الدواء المزور والموضب بطرق غير ملائمة، كما تم ادخال أدوية لا تستوفي معايير الجودة المطلوبة'. كما وجه نداءً لإعادة النظر في كل الأدوية التي تم تسجيلها في المراحل السابقة وخاصة الأدوية التي تدخل ضمن مناقصات وزارة الصحة. ويعيد سلوم، التنويه بالجهود الأمنية – الجمركية – القضائية، الرامية للحد من هذه الظاهرة، مشدداً على أن 'ما يهمنا ألا يكون الموضوع ظرفياً أو لمرحلة معينة ويتم غض النظر لاحقا، هذا الموضوع هو الأخطر بالنسبة للمواطنين والمرضى'. ويعدد نقيب الصيادلة، الجهات التي هي مصادر هذه الأدوية، كإيران وسوريا وتركيا، موضحاً أن هذه الأدوية تعبر إلى الأراضي اللبنانية عبر المرافئ الشرعية والغير شرعية، من غير تحريك ساكن. كما يتطرق في الشرح إلى ملف الصيدليات غير الشرعية والأدوية التي يتم بيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مغشوشة، منبهاً من 'وجود حالات خطرة جداً إثر تناول أدوية مماثلة لدى مرضى السرطان وغيرهم'. ويشرح سلوم، 'هناك عدد كبير من الأشخاص الذي يعمل على تهريب الأدوية وتقع المسؤولية على عاتق القوى الأمنية لكشف الجهات التي تقف خلف هذه الأمور. إذ إن كل من يتعامل بالدواء المغشوش 'القاتل للمواطن' وبالمتممات الغذائية والمستحضرات المغشوشة، يجب أن يحاسب خاصة في ظل العهد الجديد وعهد القانون'. 'لا فرق بين الدواء المهرب والمزور'، يشرح سلوم قائلاً 'إذ يشكل الإثنين خطراً كبيراً على صحة المرضى، فالدواء المهرب حتى لو لم يكن مزوراً، طرق نقله غير الصحية تعرضه للفساد، والدواء المغشوش يشكل النسبة الأكبر من هذا الملف'. الوكالة الوطنية للدواء واللبناني حقل التجارب على صعيد متصل، وحول ضرورة الإسراع بإنشاء الوكالة الوطنية للدواء، يوضح سلوم، أن 'هذه المؤسسة هي مؤسسة مستقلة بطبيعتها، أًصدر قانون إنشائها أواخر عام 2021، ومن مسؤوليتها تسجيل الدواء والاشراف والتأكد من النوعية ومراقبة الأسواق'. ويتابع، 'تم تسجيل مئات أصناف الدواء التي لا توافي الشروط الصحية ولا تنطبق عليها المعايير العالمية للجودة والنوعية، لذا من الضروري جداً الإسراع بإنشاء هذه المؤسسة والتدقيق بالأدوية المسجلة أساساً، مشدداً على أننا 'لا نقبل أن يكون المريض اللبناني حقل تجارب لأحد'. أما عن الفرق بأسعار الأدوية السرطانية بين لبنان وبلدان غربية، يشير إلى أن هذه المؤسسة تعنى أيضاً بتسعير الأدوية ما يضمن أن تكون الأسعار صحيحة ومناسبة. ويشرح أن بعض الصيدليات تمكنها إمكانيتها من استيراد الدواء على حسابها بسبب رُخص او امتيازات معينة عند انكفاء الوكلاء من استيراد نوع معين من الأدوية، ويضيف 'لهذا يجب اللجوء إلى الوكالة الوطنية للدواء التي تكون هي الحل الشامل'. وبما يتعلق ببيع أدوية ومستحضرات معينة كواقي الشمس ومتممات غذائية على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول إننا 'كناقبة لا سلطة لنا، بالتالي نعمل مع المجلس النيابي على إقرار قانون يمنع بيع أمور مماثلة قد تكون مغشوشة وغير خاضعة لأي جهة رقابية، وندعو الجهات القضائية للتحرك بوجه هذه الصفحات التي تتاجر بها'. ويبقى السؤال، متى تكتمل السيادة الدوائية في لبنان وتهب لحماية الأمن الصحّي عبر اتخاذ خطوات 'محكمة'، كإنشاء الوكالة الوطنية للدواء، استرداداً لكرامة المريض اللبناني الإنسانية؟


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- سياسة
- IM Lebanon
يعقوبيان تحاول ترغيب الاعلام… وتصطدم بالرفض!
في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن النائبة بولا يعقوبيان، وفور صدور نتائج الانتخابات البلدية في بيروت التي شكلت هزيمة مدوية لها ولأصدقائها، بادرت عبر أصدقاء، ومنهم إعلامية معروفة، الى الاتصال بعدد كبير من المواقع الالكترونية ومجموعات الواتساب لتعرض عليهم أموالاً طائلة مقابل الالتزام معها من اليوم وحتى الانتخابات النيابية المقبلة. لكن اللافت أن الأكثرية الساحقة ممن تواصلت معهم يعقوبيان بالواسطة رفضوا أي تعاون معها رغم العروض المغرية لأنها باتت مكروهة شعبياً كما تم إبلاغ المتصلين من قبلها.


IM Lebanon
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- IM Lebanon
التصعيد الإسرائيلي يربك القطاع السياحي في لبنان!
تقرير ماريا خيامي: أثّر التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير على لبنان، لا سيما استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مرتين في أقل من أسبوع، على قطاع السياحة في لبنان، الذي كان يعوّل على موسم الأعياد لاستقبال أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب والأجانب. فقد أربكت هذه التطورات خطط العديد من المغتربين، الذين كانوا يستعدون لقضاء عطلة عيدَي الفطر والفصح في وطنهم، مما دفع البعض إلى إلغاء رحلاتهم خشية تفاقم الأوضاع. ورغم أن حركة الطيران ما زالت مشابهة لما كانت عليه في العام الماضي، إلا أن التوقعات كانت تشير إلى موسم أفضل، خاصة بعد الانفراجات السياسية الأخيرة، ومنها انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، وهو ما كان يعزز الآمال في انتعاش القطاع السياحي، غير أن المناكفات السياسية والتوترات الأمنية التي تصاعدت في الأيام الأخيرة أدت إلى تراجع هذه التوقعات. وبحسب الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، فإن الضربة الإسرائيلية عشية عيد الفطر دفعت عددًا لا بأس به من السياح الأوروبيين والعرب إلى تأجيل حجوزاتهم إلى لبنان، في ظل التخوف من احتمالات التصعيد. ورغم ذلك، يؤكد بيروتي لموقع IMLebanon أن القطاع السياحي لا يزال يحظى بطلب جيد، وأن هناك أملًا بموسم صيفي واعد، لا سيما إذا نجحت الضغوط الدولية في ضمان استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية. وأشار بيروتي إلى أن نسب إشغال الفنادق تعكس حالة من الترقب، حيث تبلغ نسبة الحجوزات في الفنادق ذات الثلاث نجوم حوالي 70%، بينما تصل إلى 50% في فنادق الخمس نجوم، وهو رقم أدنى مما كان متوقعًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى تراجع أعداد السياح القادمين من الأسواق العراقية والسعودية والأردنية والمصرية، وهي أسواق كانت تُعتبر أساسية في دعم القطاع السياحي اللبناني. وأضاف بيروتي أن حالة القلق التي تسود في لبنان بعد فترة من الارتياح النسبي تؤثر سلبًا على قرار السياح، فالكثير منهم يخشى القدوم إلى البلاد خشية وقوع أحداث غير متوقعة قد تعيق حركتهم أو تحول دون عودتهم، ومع ذلك، لا يزال الطلب على لبنان موجودًا، خاصة من قبل المغتربين اللبنانيين الذين يفضلون قضاء العطل مع عائلاتهم في الوطن. وأكد بيروتي أن القطاع السياحي يحتاج إلى بيئة مستقرة ليستعيد عافيته بالكامل، مشددًا على أهمية الاستقرار الأمني والسياسي لضمان تدفق الزوار واستعادة لبنان مكانته كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، وقال: 'نعوّل على الضغط الدولي لضمان الاستقرار، فلبنان لديه كل المقومات ليكون وجهة سياحية ناجحة، لكن ذلك مرتبط بالهدوء السياسي والأمني'. يبقى القطاع السياحي في لبنان واحدًا من أهم محركات الاقتصاد الوطني، لكنه يواجه تحديات متكررة مرتبطة بالوضعين الأمني والسياسي، ومع أن لبنان لا يزال وجهة مرغوبة لدى العديد من المغتربين والسياح، فإن استمرار التوترات قد يعرقل أي انتعاش مرتقب، ومع اقتراب موسم الصيف، يأمل العاملون في القطاع السياحي بأن تحمل الأسابيع المقبلة استقرارًا أكبر، ينعكس إيجابًا على حركة الزوار، ويعيد لبنان إلى خارطة السياحة في المنطقة بثقة أكبر.


IM Lebanon
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
هل تُلغى البريفيه قريبًا؟
تقرير ماريا خيامي: يُطرح في الأوساط التربوية نقاش واسع حول إمكانية إلغاء الشهادة المتوسطة (البريفيه)، وسط تباين في وجهات النظر بين من يعتبر الخطوة ضرورية لمواكبة التطورات التربوية العالمية، ومن يرى أنها قد تؤدي إلى خلل في تقييم الطلاب وتراجع المستوى التعليمي. وبينما تُبرَّر هذه الفكرة بالصعوبات المالية التي تواجهها الدولة، يبقى السؤال الأهم: هل من بديل يضمن العدالة في تقييم الطلاب ويحافظ على مستوى الشهادة اللبنانية؟ أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض في حديث لموقع IMLebanon ضرورة عدم اتخاذ أي قرار بإلغاء الامتحانات قبل وضع آلية تقييم واضحة تضمن انتقال الطلاب من مرحلة دراسية إلى أخرى وفق معايير دقيقة وعادلة. ضرورة إيجاد بديل قبل الإلغاء وشدد محفوض على أن الامتحانات الرسمية تشكل محطة أساسية في المسار التعليمي، معتبرًا أن إلغاء الشهادة المتوسطة لا يمكن أن يكون قرارًا عشوائيًا دون توفير بديل واضح يحدد كيفية تقييم الطلاب، وأضاف: 'إذا كان لا بد من إلغاء البريفيه، فيجب أن يكون هناك نظام تقييم دقيق يضمن العدالة بين الطلاب ويمنع أي تراجع في مستوى التعليم.' وأشار إلى أن وزيرة التربية ريما كرامي لم تحسم بعد قرارها بشأن هذا الملف، لكنه أكد أنه في حال قررت إلغاء الشهادة المتوسطة، فمن مسؤوليتها تقديم بدائل منطقية تضمن الحفاظ على المستوى التعليمي، خصوصًا أن هذه الشهادة تُعد ضرورية لبعض الطلاب الذين يودون الالتحاق بالقوى الأمنية أو متابعة التعليم المهني. الوضع التعليمي في لبنان واستعادة مكانة الشهادة الرسمية وحول الوضع التعليمي في لبنان، أوضح محفوض أن الظروف العامة أصبحت أكثر استقرارًا، ما يستدعي إجراء الامتحانات الرسمية في جميع المواد، مشيرًا إلى أن التراخي في هذا الأمر أدى إلى تراجع قيمة الشهادة اللبنانية خلال السنوات الأخيرة، وقال: 'الهدف يجب أن يكون استعادة هيبة الشهادة اللبنانية، وليس البحث عن حلول مؤقتة قد تضر بالمستقبل التعليمي للطلاب.' وأضاف أن الحديث عن إلغاء البريفيه يعود بشكل أساسي إلى الأوضاع المالية وليس لأسباب تربوية أو أكاديمية، مشددًا على أن الحلول يجب أن تراعي مصلحة الطلاب أولًا وألا تكون مجرد إجراءات تقشفية تؤثر على جودة التعليم. مصير طلاب المناطق المتضررة من الحرب وفي ما يتعلق بتلامذة الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، الذين واجهوا تحديات كبيرة هذا العام بسبب الحرب وتأخرهم في بدء عامهم الدراسي بشكل طبيعي، أشار محفوض إلى أنه يتم عقد اجتماعات مع كافة الجهات المعنية لدراسة أوضاعهم واتخاذ القرارات المناسبة لضمان عدم تعرضهم لأي ظلم تعليمي. وختم محفوض بالتأكيد على أن أي تعديل في النظام التعليمي يجب أن يتم بعد دراسة معمقة تشارك فيها جميع الأطراف المعنية، لضمان أن يكون القرار في مصلحة التعليم ومستقبل الطلاب في لبنان. في ظل هذه المعطيات، يبقى مصير الشهادة المتوسطة مرتبطًا بقرارات مصيرية، وتبقى الحاجة ملحة إلى وضع آلية تقييم واضحة وعادلة، تراعي المعايير التربوية من جهة، والتحديات المالية والإدارية من جهة أخرى، لضمان استمرارية نظام تعليمي متوازن يحفظ مكانة الشهادة اللبنانية.


IM Lebanon
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- IM Lebanon
بعد صراع مع المرض.. وداعًا هدى شديد
غيب الموت، مساء اليوم الجمعة، الإعلامية اللبنانية هدى شديد بعد معاناة وصراع مع المرض الخبيث. بدأت مسيرتها بالتغطية الاعلامية على شاشة الـLBCI وعرفت وقتها بمراسلة القصر الجمهوري كما قدمت العديد من البرامج الحوارية والسياسية. يشار الى أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون كانا قد كرما الاعلامية هدى شديد مؤخرًا في القصر الجمهوري وجاء تكريم شديد التي لم تعرف معنى الاستسلام إن في عملها أو في مواجهة تحديات الحياة، مسطّرة قصة كفاح تروى في صراعها مع المرض وتحدي الالم بايمان، اعترافًا بتفانيها المهني وتمسكها بمواصلة العطاء والتضحية. يتقدّم موقع 'IMLebanon' بأحرّ التعازي من عائلة الراحلة، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.