أحدث الأخبار مع #INSS


ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- سياسة
- ليبانون 24
إعتراف إسرائيليّ يخص "حزب الله".. تقريرٌ يعلنه
نشر معهد دراسات الأمني القومي الإسرائيلي"INSS" تقريراً جديداً قال فيه إن هناك فرصة سانحة حالياً لزيادة الضغط على " حزب الله" في لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ "حزب الله الذي أصبح الآن قوة مهزومة، يتعرّض لضغوط متزايدة من جراء الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي لتقليص قدراته وإعاقة تعافيه؛ وتفكك المحور الشيعي؛ والأهم من ذلك، الدعوات الداخلية والخارجية المتزايدة لنزع سلاحه". وأضاف: "مع ذلك، فإن حزب الله، المتمسك بهويته كحركة مقاومة، يرفض التخلي عن مكانته أو أهدافه، ويعلن أنه لن ينزع سلاحه. في الوقت نفسه، يتخذ الحزب خطوات لضمان هدنة في الأعمال العدائية تتيح له الوقت الكافي للتعافي". وتابع: "بناءً على ذلك، يجب على إسرائيل مواصلة ضغطها العسكري لإضعاف حزب الله - بالتنسيق مع الولايات المتحدة - وتعزيز الجهود الدبلوماسية والاقتصادية والنفسية ضد المنظمة على الساحتين الإقليمية والدولية. وبالتوازي مع ذلك، يُوصى بأن تفتح إسرائيل قنوات اتصال مع القيادة اللبنانية الجديدة لمساعدتها والتواصل معها، مع مراعاة قيود بيروت ومخاوفها من صراع عنيف مع حزب الله". واعتبر التقرير أنَّ "حزب الله، الذي خرج من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، يختلف تماماً عن المرحلة الماضية"، وأضاف زاعماً: "بعد أن مُنيَ بالهزيمة، يقف الحزبُ الآن عند مفترق طرق، يكافح من أجل التعافي. تم القضاء على معظم قياداته السياسية والعسكرية". وأكمل: "لقد تدهورت القدرات العسكرية للمنظمة بشكل كبير. وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم تحييد أكثر من 70% من قوة الحزب النارية على نطاقات مختلفة حتى الآن، إلى جانب نسبة مماثلة من بنية الحزب التحتية في كل أنحاء لبنان تم تحييدها آيضاً. كذلك، فإن هذا يشمل ما يقرب من 80% من أنظمة أسلحة قوة الرضوان النخبوية ومعظم شبكة أنفاقها في جنوب لبنان. أيضاً، كانت هناك أضرار جسيمة لأفراد الحزب العسكريين. ومنذ بدء الحرب، قُتل حوالى 4500 عنصر عسكري - بما في ذلك ثلثهم من قوة الرضوان - وجُرح 9000 آخرون، ويمثلون معاً ما يقرب من نصف القوة العسكرية النظامية لحزب الله. بالإضافة إلى خسائره العسكرية، فقد حزب الله أيضاً موارد اقتصادية - لا سيما الأضرار التي لحقت بنظامه المالي، بما في ذلك فروع جمعية القرض الحسن ومؤسسات أخرى. لقد جعل هذا من الصعب على المنظمة دعم تعافي السكان الشيعة والحفاظ على دعمهم، الذي كان شبه مطلق قبل الحرب". وذكر التقرير أنه "رغم ذلك، فإنَّ حزب الله لم يختفِ، وهو يُحاول التعافي بكلّ الوسائل المُمكنة"، وأضاف: "وبينما أصبحت قدراته العسكرية محدودة، فإن عدد عناصره العسكريين والمدنيين يصل إلى عشرات الآلاف، ولا يزال يحظى بدعم غالبية الشيعة في لبنان". وتابع: "تواجه جهود حزب الله للحفاظ على ما تبقى من قدراته والتعافي بعد اضطراره لقبول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان عقبات متزايدة أبرزها استمرار النشاط العسكري الإسرائيلي ضد لبنان، والضغط الأميركي في تشكيل لبنان ما بعد الحرب، بالإضافة إلى ضعف المحور الإيراني وتفككه المتزايد والأساس في ظل يعود إلى انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وظهور قيادة جديدة في دمشق لإخراج كل من إيران وحزب الله من سوريا". ورأى التقرير أن "مكانة حزب الله في السياسة اللبنانية قد شهدت تآكلاً"، موضحاً أنَّ "نفوذ حزب الله تضاءل بشكلٍ كبير وسط المعارضة الكبيرة له والقوة المُتنامية لمنافسيه". كذلك، ذكر التقرير أن الضغوط المحلية تتزايد لنزع سلاح "حزب الله"، وهو موقف نادراً ما تمَّ التعبير عنه علناً في الماضي، لكن خطوات تنفيذه ما زالت حذرة. وأكمل: "بينما لا يزال حزب الله ملتزماً بأيديولوجية المقاومة ، إلا أن ضعفه أجبره على تكييف استراتيجيته. ويتمثل جوهر سياسته الحالية في الالتزام بوقف إطلاق النار اعتباراً من 27 تشرين الثاني 2024، وسياسة الاحتواء التي تتسم بضبط النفس رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة". التقرير قال أيضاً إن "حزب الله يتجنب في الوقت الحالي المواجهة المباشرة مع القيادة اللبنانية الجديدة، ويتظاهر بالتعاون"، وتابع: "في حين أن أيديولوجية حزب الله وعدائه لإسرائيل لا تزالان على حالهما، فإن ضعفه - ورغبته في تجنب تجدد الصراع للتركيز على التعافي - يمنح إسرائيل فرصة استراتيجية لإعادة تشكيل البيئة الأمنية على طول حدودها الشمالية. في الوقت نفسه، يتيح ترسيخ القيادة اللبنانية الجديدة فرصة لبناء علاقة جديدة مع إسرائيل قائمة على المصالح المشتركة، حيث تسعى الدولة اللبنانية إلى استقرار لبنان كدولة موالية للغرب مع نزع سلاح حزب الله تدريجياً". واعتبر التقرير أن "التدخل الأميركي أمر بالغ الأهمية، سواء من أجل دعم المساعدات الغربية للحكومة والجيش اللبنانيين، من أجل إبعادهم عن حزب الله وإيران، أو من أجل ضمان الدعم الأميركي لإجراءات إسرائيل ضد حزب الله". وختم: "نظراً لتوسع حزب الله المحتمل في الخارج، لا بد من بذل جهود لمكافحته سياسياً واقتصادياً وإعلامياً على الساحة الدولية، وذلك باستهداف مصادر دخله وكبح أنشطته. ويُقترح إطلاق مبادرة للتعاون إقليمياً ودولياً لإحباط عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وغسل الأموال".


24 القاهرة
منذ 16 ساعات
- سياسة
- 24 القاهرة
مخطط مركبات جدعون.. أجندة خسائر ومكاسب إسرائيلية
يُشكّل مخطط مركبات جدعون الإسرائيلي محاولة مفضوحة لإعادة تشكيل واقع قطاع غزة عسكريًا، وسياسيًا، وديموجرافيًا، كما ورد في تقرير معهد دراسات الأمن القومي INSS. يهدف المخطط الإسرائيلي إلى تفكيك المقاومة الفلسطينية، احتلال القطاع بالكامل، وإعادة توزيع سكانه، مع تشجيع الهجرة الطوعية إلى الخارج. لكن المخطط، رغم وضوح أهدافه العسكرية، يحمل مخاطر جسيمة على الصعد الإنسانية والقانونية والاقتصادية والدبلوماسية، ما قد يعيد صياغة مكانة إسرائيل إقليميًا ودوليًا. أهداف وتحديات تسعى إسرائيل عبر مخطط مركبات جدعون إلى القضاء على حركة حماس كسلطة حاكمة، من خلال عزلها عسكريًا وإداريًا، مع إخلاء شامل لسكان القطاع إلى منطقة رفح المحدودة. هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل العمليات العسكرية وإضعاف قدرة حماس على التمويه بين المدنيين، لكن التنفيذ يواجه عقبات لوجستية وأخلاقية. يتطلب تنفيذ مخطط مركبات جدعون نقل مليوني شخص إلى منطقة ضيقة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويثير انتقادات دولية. إنشاء منطقة معقمة لتوزيع المساعدات تحت إشراف شركات أجنبية قد يُنظر إليه كمحاولة لتجريد حماس من نفوذها الشعبي، لكنه يزيد من تعقيد إدارة القطاع في ظل احتلال مفتوح. يُربط مخطط مركبات جدعون بالزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول خليجية، حيث يُستخدم كأداة ضغط على حماس لقبول اتفاق جزئي لإطلاق الأسرى. رغم المفاوضات، يُتوقع تنفيذ المخطط عسكريًا، ما ينذر بتصعيد غير مسبوق، مع دعم أمريكي قوي، لكن تراجع الدعم التقليدي قد يُضعف قدرة إسرائيل على تحمّل الضغوط الدبلوماسية الناتجة. نتائج أمنية من المتوقع أن يؤدي مخطط مركبات جدعون إلى إسقاط حماس كسلطة حاكمة، لكن بقاء خلايا مسلحة سيُطيل أمد الصراع، مع حاجة إلى أشهر من القتال وسنوات من العمليات الأمنية. فتح جبهات إضافية مع حزب الله أو في الضفة الغربية قد يُرهق الجيش الإسرائيلي، خصوصًا وحدات الاحتياط. هذه التحديات المصاحبة لمخطط مركبات جدعون تتفاقم في ظل إمكانية فقدان معلومات عن الأسرى، ما يُعقّد تحقيق أحد الأهداف الثانوية للخطة. يشكّل المخطط خطرًا كبيرًا على حياة الأسرى، إذ قد يؤدي التصعيد إلى فقدان أي معلومات عنهم. أمّا تهجير السكان إلى رفح، فقد يُصنّف كـ تطهير عرقي أو جريمة إبادة جماعية بموجب القانون الدولي. ويُعرّض إسرائيل لدعاوى في المحكمة الجنائية الدولية، كما أن تحمّل إسرائيل مسئولية الاحتلال الكامل سيفرض عليها تقديم خدمات مدنية للسكان، وهو عبء اقتصادي وسياسي ثقيل. تكاليف اقتصادية تُقدّر التكاليف العسكرية بـ25 مليار شيكل سنويًا، مع 10 مليارات إضافية للخدمات الأساسية. هذه الأعباء ستؤدي إلى تراجع الناتج المحلي بنسبة 0.5% سنويًا، مع انهيار الاقتصاد المحلي في غزة، وانخفاض محتمل في الدعم الإنساني الدولي. غياب مصادر دخل من القطاع سيُفاقم التحديات الاقتصادية، ما قد يُثير استياءً داخليًا في إسرائيل، كما يهدّد المخطط العلاقات مع مصر والأردن، خصوصًا إذا تم الدفع نحو تهجير الفلسطينيين. سيكون له أثر كبير على توسيع اتفاقات التطبيع الإسرائيلية-العربية، أي تقويض اتفاقيات أبراهام، وبالتالي، عزلة إسرائيل، مع تصاعد الانتقادات الدولية، قد يُفضي إلى عقوبات غير مسبوقة، ما يُضعف صورتها كدولة ملتزمة بالقانون الدولي. انعكاسات داخلية من المتوقع أن تُثير الخطة انقسامات داخلية حادّة، مع إرهاق جنود الاحتياط الإسرائيليين وزيادة الاحتجاجات الشعبية. مشاهد المواجهات مع السكان قد تُضعف الدعم الشعبي، بينما إعادة طرح الاستيطان في غزة من قبل اليمين المتطرف ستُعمّق الشرخ الاجتماعي والسياسي. مخطط مركبات جدعون يُمثّل رهانًا محفوفًا بالمخاطر، فرغم إمكانية تحقيق أهداف عسكرية قصيرة المدى، فإن التكاليف الإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية قد تُغيّر قواعد اللعبة بشكل جذري. نجاح الخطة يعتمد على دعم أمريكي قوي واستعداد إسرائيل لتحمّل تبعات قانونية ودولية غير مسبوقة. في المقابل، قد تُفضي إلى تعميق العزلة الإسرائيلية وإعادة تشكيل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بطرق غير متوقعة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن مستقبل العلاقات السعودية – الإيرانية، وذلك في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة. ويقول التقريرإنَّ زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران في نيسان، ولقاؤه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تهدفان إلى تعزيز وتعميق العلاقات المتجددة بين السعودية وإيران، وتابع: "لقد جاءت هذه الزيارة على خلفية محادثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي، إلى جانب تقارير عن ضربة إسرائيلية و/أو أميركية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". وتابع: "رغم أن كلاً من السعودية وإيران لديهما مصلحة في الحفاظ على علاقاتهما وتعزيزها، إلا أن الرياض حريصة بشكل خاص على النأي بنفسها عن أي صراع إقليمي قد يضر بها، ومن هنا تأتي جهودها لتعزيز علاقاتها مع إيران". ويلفت التقرير إلى أن السعودية هي من دفعت باتجاه تجديد العلاقات مع إيران في ظل تحول أوسع في سياستها الخارجية، يتجاوز القضية الإيرانية، مشيراً إلى أن المملكة تُعطي الأولوية للدبلوماسية على الصراع المسلح، وتسعى إلى التركيز على التحديث الاجتماعي والاقتصادي وجذب الاستثمارات الضرورية - وهي أهداف تتطلب الأمن والاستقرار، لا سيما في ما يتعلق بالمنافسين والأعداء الإقليميين. واعتبر التقرير أنه "على الرغم من تجدد العلاقات مع غيران، فإن هذا الأمر ليس مصالحة عميقة أو جوهرية، بل هي انفراجة وتخفيف سطحي للتوترات"، وتابع: "يكمن التحول الرئيسي بالعلاقات في الخطاب وتقليل العداء العلني. إن كل بلد يدرك أن حالة عدم المواجهة الحالية تخدمهما بشكل أفضل من العداوة العلنية". وتابع: "من وجهة نظر المملكة العربية السعودية، فإن استراتيجية الانفراج مهمة بشكل خاص كوسيلة لعزل المملكة عن الصراع المحتمل بين إيران والولايات المتحدة و/أو إسرائيل، وإبقائها خارج خط النار". وقال: "في الوقت نفسه، تُولي إيران أيضاً أهمية كبيرة للاتفاقية مع السعوديين. لقد قال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي لوزير الدفاع السعودي خلال لقائهما: "كما قلتُ للملك عبد الله سابقًا، أقول لكم الآن: أعتقد أن العلاقات الوثيقة بين إيران والسعودية ستعود بالنفع على الجانبين. إذا كنتم تؤمنون بذلك أيضًا، فسنتمكن من تعميق علاقاتنا". وأكمل التقرير: "بينما يُمكن تجاهل هذا التصريح نظراً للانقسام الأيديولوجي العميق والشكوك المتبادلة بين الدولتين، إلا أنه من الواضح، بالنظر إلى الماضي، أنَّ الاتفاقية بين السعودية وإيران - وإن كانت بلا شك تخدم القيادة السعودية - كانت أيضاً أحد أهم الإنجازات في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إن ذلك يتجلى في الجهود الكبيرة التي بذلتها طهران للحفاظ على الاتفاقية، بما في ذلك الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين والمحادثات الهاتفية العديدة. علاوة على ذلك، صمد الاتفاق في وجه تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، هجمات إيران الصاروخية على إسرائيل، والرد العسكري الإسرائيلي، والصراع المستمر مع الحوثيين في اليمن". ويتابع: "أيضاً، تشير زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران إلى رغبة طهران في عدم ربط الرياض بأي شكل من الأشكال بالتهديدات العسكرية ضد إيران والتأكيد على أنه في حالة تعرض إيران للهجوم، فإن المملكة العربية السعودية تعتزم البقاء بعيدًا عن ذلك. في ضوء التهديدات من إسرائيل - وخاصة من الولايات المتحدة - بضرب المنشآت النووية الإيرانية، فإن أي ضمانات قد تكون المملكة العربية السعودية قد قدمتها لإيران تحمل وزناً استراتيجياً وعملانياً كبيراً. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولة الرياض للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضية النووية تعكس رغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي وموقف محايد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن مستقبل العلاقات السعودية – الإيرانية ، وذلك في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة. ويقول التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إنَّ زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران في نيسان، ولقاؤه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تهدفان إلى تعزيز وتعميق العلاقات المتجددة بين السعودية وإيران، وتابع: "لقد جاءت هذه الزيارة على خلفية محادثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي، إلى جانب تقارير عن ضربة إسرائيلية و/أو أميركية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". وتابع: "رغم أن كلاً من السعودية وإيران لديهما مصلحة في الحفاظ على علاقاتهما وتعزيزها، إلا أن الرياض حريصة بشكل خاص على النأي بنفسها عن أي صراع إقليمي قد يضر بها، ومن هنا تأتي جهودها لتعزيز علاقاتها مع إيران". ويلفت التقرير إلى أن السعودية هي من دفعت باتجاه تجديد العلاقات مع إيران في ظل تحول أوسع في سياستها الخارجية، يتجاوز القضية الإيرانية، مشيراً إلى أن المملكة تُعطي الأولوية للدبلوماسية على الصراع المسلح، وتسعى إلى التركيز على التحديث الاجتماعي والاقتصادي وجذب الاستثمارات الضرورية - وهي أهداف تتطلب الأمن والاستقرار، لا سيما في ما يتعلق بالمنافسين والأعداء الإقليميين. واعتبر التقرير أنه "على الرغم من تجدد العلاقات مع غيران، فإن هذا الأمر ليس مصالحة عميقة أو جوهرية، بل هي انفراجة وتخفيف سطحي للتوترات"، وتابع: "يكمن التحول الرئيسي بالعلاقات في الخطاب وتقليل العداء العلني. إن كل بلد يدرك أن حالة عدم المواجهة الحالية تخدمهما بشكل أفضل من العداوة العلنية". وتابع: "من وجهة نظر المملكة العربية السعودية ، فإن استراتيجية الانفراج مهمة بشكل خاص كوسيلة لعزل المملكة عن الصراع المحتمل بين إيران والولايات المتحدة و/أو إسرائيل ، وإبقائها خارج خط النار". وقال: "في الوقت نفسه، تُولي إيران أيضاً أهمية كبيرة للاتفاقية مع السعوديين. لقد قال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي لوزير الدفاع السعودي خلال لقائهما: "كما قلتُ للملك عبد الله سابقًا، أقول لكم الآن: أعتقد أن العلاقات الوثيقة بين إيران والسعودية ستعود بالنفع على الجانبين. إذا كنتم تؤمنون بذلك أيضًا، فسنتمكن من تعميق علاقاتنا". وأكمل التقرير: "بينما يُمكن تجاهل هذا التصريح نظراً للانقسام الأيديولوجي العميق والشكوك المتبادلة بين الدولتين، إلا أنه من الواضح، بالنظر إلى الماضي، أنَّ الاتفاقية بين السعودية وإيران - وإن كانت بلا شك تخدم القيادة السعودية - كانت أيضاً أحد أهم الإنجازات في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إن ذلك يتجلى في الجهود الكبيرة التي بذلتها طهران للحفاظ على الاتفاقية، بما في ذلك الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين والمحادثات الهاتفية العديدة. علاوة على ذلك، صمد الاتفاق في وجه تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، هجمات إيران الصاروخية على إسرائيل، والرد العسكري الإسرائيلي، والصراع المستمر مع الحوثيين في اليمن". ويتابع: "أيضاً، تشير زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران إلى رغبة طهران في عدم ربط الرياض بأي شكل من الأشكال بالتهديدات العسكرية ضد إيران والتأكيد على أنه في حالة تعرض إيران للهجوم، فإن المملكة العربية السعودية تعتزم البقاء بعيدًا عن ذلك. في ضوء التهديدات من إسرائيل - وخاصة من الولايات المتحدة - بضرب المنشآت النووية الإيرانية، فإن أي ضمانات قد تكون المملكة العربية السعودية قد قدمتها لإيران تحمل وزناً استراتيجياً وعملانياً كبيراً. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولة الرياض للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضية النووية تعكس رغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي وموقف محايد".


الكنانة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الكنانة
داليا زيادة تواصل الاستفزاز خروجي من مصر يشبه هروب اليهود قديمًا من فرعون
كتب وجدي نعمان نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت حوارا مع الباحثة المصرية داليا زيادة، وهو الحوار الذي أجرته معها أليؤور بن آري محررة الشؤون العربية بالصحيفة الإسرائيلية، والتي اعتادت خلال الفترة الأخيرة محاورة عدد من الصحفيين والباحثين المصريين. الصحيفة تحدثت في تقرير لها أن الباحثة المصرية داليا زيادة، كانت من القلائل الذين هاجموا حركة حماس الفلسطينية، وأدانتها بسبب الحرب، رغم أن العالم أجمع أدان الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الصحيفة إن موقفها، الذي جاء خلال مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل INSS، لم يمر مرور الكرام داخل مصر، حيث تزعم زيادة في حوارها مع صحيفة يديعوت أحرونوت: كنت أعلم أنني يجب أن أغادر فورًا بعد أن فُتحت ضدي حملات قضائية وشُنت علي هجمات شرسة من شخصيات في مصر، وسط دعوات لإسقاط الجنسية واتهامات بالخيانة. ولاقت هذه الدباجة من داليا زيادة ترحيبًا من الصحيفة الإسرائيلية، التي وصفتها بصوت السلام، موضحة أنها ناشطة في مبادرات للتعايش بين الأديان ومؤسسات المجتمع المدني. داليا زيادة تواصل الاستفزاز: خروجي من مصر يشبه هروب اليهود قديمًا من فرعون وبحسب رواية داليا زيادة ومزاعمها للصحيفة، فقد ساعدها أصدقاء من إسرائيل، وكندا، والولايات المتحدة، ودول أخرى على الخروج من مصر قبل فوات الأوان، في عملية أشبه بـ الهروب الأخير قبل الكارثة، حسب وصفها. ولم توضح داليا أو الصحيفة من هم الأصدقاء الإسرائيليين أو الكنديين أو الآخرين ممن ساعدوها في الهروب من مصر، وبحسب مصادر صحفية فإن خروج داليا كان طبيعيا من مصر عبر رحلة جوية عادية، وربما تقصد داليا هنا توجيه جهة أكاديمية ما بالولايات المتحدة الدعوة لها لكي تزورها، وهو ما يمكن أن يكون حدث بالفعل. وتقول الصحيفة إن زيادة، ترى أن الجماعات الإسلامية التي وصفتها بالمتطرفة – وليست إسرائيل – هي العدو الحقيقي، وتزعم: أشعر أنني أعيش خروجي من مصر كما عاش اليهود خروجهم من فرعون في عيد الفصح.