logo
#

أحدث الأخبار مع #IgE

حساسية الطعام عند الأطفال: التشخيص والأنظمة الغذائية الآمنة
حساسية الطعام عند الأطفال: التشخيص والأنظمة الغذائية الآمنة

الإمارات نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

حساسية الطعام عند الأطفال: التشخيص والأنظمة الغذائية الآمنة

ما هي حساسية الطعام عند الأطفال؟ حساسية الطعام هي رد فعل غير طبيعي من الجهاز المناعي تجاه نوع معين من الأطعمة، ويمثل هذا الأمر تحديًا كبيرًا للعديد من الأطفال وأسرهم. تختلف أعراض الحساسية بين طفرة وأخرى، وقد تتراوح بين خفيفة كالحكة والطفح الجلدي إلى حالات أكثر خطورة مثل صعوبة التنفس أو الصدمة التحسسية. التشخيص الصحيح لحساسية الطعام يعد التشخيص الدقيق للحساسية الغذائية خطوة أساسية لضمان سلامة الطفل وتوفير العلاج المناسب. يمكن أن يشمل التشخيص: الفحص السريري يقوم الطبيب بتقييم الأعراض وتاريخ الطفل الصحي بدقة، مع سؤال الأهل عن الأطعمة التي قد تسببت في ظهور الأعراض. اختبارات الجلد يتم وضع كمية صغيرة من مستخلصات الأطعمة المشتبه بها على الجلد، ثم مراقبة رد الفعل. اختبارات الدم تُجرى لقياس مستوى الأجسام المضادة الخاصة بالحساسية (IgE) تجاه أطعمة معينة. التحدي الغذائي تحت المراقبة الطبية يُعطى الطفل كميات صغيرة من الطعام المشتبه به في بيئة طبية لمراقبة رد الفعل، وهذه الطريقة تعد الأكثر دقة ولكنها تحتاج إلى خبرة وإجراءات وقائية. الأنظمة الغذائية الآمنة للأطفال ذوي الحساسية الغذائية اتباع نظام غذائي آمن يلعب دورًا حيويًا في حماية الأطفال من نوبات الحساسية وتحسين جودة حياتهم. تجنب الأطعمة المحسسة: يجب تجنب الأطعمة التي تم تحديدها مسبقًا على أنها مسببة للحساسية مثل الحليب، البيض، المكسرات أو القمح. يجب تجنب الأطعمة التي تم تحديدها مسبقًا على أنها مسببة للحساسية مثل الحليب، البيض، المكسرات أو القمح. قراءة الملصقات الغذائية: من الضروري التأكد من عدم وجود مكونات محرمة في المنتجات الغذائية. من الضروري التأكد من عدم وجود مكونات محرمة في المنتجات الغذائية. تقديم بدائل غذائية: يمكن استبدال الأطعمة المحسسة بأخرى آمنة لتعويض الفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة لنمو الطفل. يمكن استبدال الأطعمة المحسسة بأخرى آمنة لتعويض الفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة لنمو الطفل. إدخال الطعام تدريجيًا: تحت إشراف الطبيب أو أخصائي التغذية، يمكن محاولة إعادة إدخال بعض الأطعمة بحذر لمراقبة أي تغير في الأعراض. تحت إشراف الطبيب أو أخصائي التغذية، يمكن محاولة إعادة إدخال بعض الأطعمة بحذر لمراقبة أي تغير في الأعراض. توعية الأسرة والمحيط: من المهم توعية الأهل، المدرسة وأصدقاء الطفل حول حساسية الطعام وكيفية التعامل معها في حالات الطوارئ. نصائح هامة للأهل احمل معك دواء الطوارئ مثل الإيبينيفرين إذا كان الطفل عرضة لحساسية شديدة. علم الطفل بنفسه كيف يميز الأطعمة المسموح بها وكيف يرفض المحسسة. إنشاء بيئة منزلية آمنة خالية من الأطعمة المسببة للحساسية. الخلاصة إن التعامل مع حساسية الطعام عند الأطفال يتطلب فهمًا عميقًا وعناية مستمرة من الأسرة والطاقم الطبي. التشخيص الدقيق واتباع الأنظمة الغذائية الآمنة هما مفتاح الحفاظ على صحة الطفل ووقايته من المضاعفات. بالوعي والدعم المناسب يمكن للأطفال المصابين بحساسية الطعام أن يتمتعوا بحياة طبيعية وصحية.

د. زينب المصلي: تجاهل حساسية الطعام قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة وقاتلة
د. زينب المصلي: تجاهل حساسية الطعام قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة وقاتلة

البلاد البحرينية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

د. زينب المصلي: تجاهل حساسية الطعام قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة وقاتلة

أكدت استشارية الأمراض الجلدية والحساسية في مجمع السلمانية الطبي د. زينب المصلي، أن تجاهل حساسية الطعام وعدم أخذها بعين الاعتبار قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة، بما في ذلك الصدمة التحسسية، التي قد تكون قاتلة دون تدخل طبي سريع. وأوصت المرضى بالتأكد من خلو الطعام من المواد التي تثير حساسيتهم؛ عبر التحقق من قوائم المكونات بدقة، وطلب توضيح من المطاعم والشركات المصنعة، واستخدام تطبيقات للكشف عن مسببات الحساسية في المنتجات الغذائية. وأوضحت أن حساسية الطعام هي رد فعل مناعي مفرط تجاه بروتين معين في الطعام، حيث يعتبره الجهاز المناعي خطرا، ويطلق استجابة تشمل إفراز الهيستامين، ما يؤدي إلى أعراض قد تكون خطيرة. أما عدم التحمل الغذائي، فهو اضطراب في الجهاز الهضمي؛ بسبب عدم القدرة على هضم مكون معين من الطعام (مثل اللاكتوز)، ما يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، لكنه لا يحفز الجهاز المناعي. وأشارت إلى أن الأطعمة الأكثر تسببا في الحساسية تشمل: الحليب والبيض والفول السوداني والمكسرات (مثل اللوز والجوز) والأسماك والمحار والقشريات والقمح والصويا. ولفتت إلى أن حساسية الطعام يمكن أن تظهر في أي عمر، حتى لدى البالغين الذين لم يعانوا منها من قبل؛ ولكنها شائعة أكثر لدى الأطفال. وبخصوص التشخيص، أوضحت أنه يتم عبر اختبار الجلد، بوضع كمية صغيرة من المادة المثيرة للحساسية على الجلد ومراقبة التفاعل، وكذلك باختبار الدم، إذ يتم قياس مستويات الأجسام المضادة (IgE) ضد أطعمة معينة. وأخيرًا اختبار التحدي الغذائي، إذ يتم تناول كميات متزايدة من الطعام تحت إشراف طبي؛ لمراقبة أي رد فعل. وأوضحت أن أهم أعراض حساسية الطعام التي يجب أن ينتبه لها هي الطفح الجلدي أو الحكة مع التورم في الوجه أو الفم، وصعوبة التنفس، والقيء أو الإسهال، الدوار أو فقدان الوعي، وفي الحالات الشديدة قد تحدث صدمة تحسسية تهدد الحياة. وأشارت إلى أن هناك عوامل وراثية تؤثر على احتمال الإصابة بحساسية الطعام، فإذا كان أحد الوالدين مصابًا بحساسية الطعام أو الربو أو الأكزيما، فهناك احتمال أعلى أن يصاب الأطفال أيضًا. ولفتت إلى أنه لا يوجد علاج نهائي، ولكن الطريقة الوحيدة لتجنب التفاعل التحسسي هي تجنب الطعام المسبب. وفي الحالات الطارئة يُستخدم الإبينفرين (الأدرينالين) لعلاج الصدمة التحسسية. وعن إمكان التعافي التام من حساسية الطعام، قالت إن بعض الأطفال يتخلصون من الحساسية تجاه الحليب والبيض مع تقدم العمر، لكن حساسية الفول السوداني والمكسرات تستمر غالبًا مدى الحياة. وبينت أنه لا يوجد طعام يمكنه علاج الحساسية؛ ولكن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك وفيتامين D قد تساعد في دعم المناعة وتقليل احتمال تطوير الحساسية عند الأطفال. ولتعايش مرضى حساسية الطعام مع حالاتهم في حياتهم اليومية، نصحت بقراءة مكونات الأطعمة بعناية، وحمل حقنة الإبينفرين دائمًا، وإبلاغ المطاعم والأصدقاء عن الحساسية، وارتداء سوار طبي يشير إلى الحساسية. ونصحت الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من حساسية الطعام بضرورة تثقيف الطفل بشأن حساسيته، وأهمية تجنب الأطعمة المسببة، وتزويد المدرسة والإشراف الطبي بخطة طوارئ وتجربة بدائل غذائية آمنة. ودعت المدارس والمطاعم والهيئات العامة للمساعدة في حماية الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام، عبر توفير خيارات غذائية خالية من مسببات الحساسية، وتدريب العاملين على الإسعافات الأولية للحساسية، ووضع علامات واضحة على الأطعمة المسببة للحساسية. ولفتت إلى أن هناك بحوث جديدة في مجال العلاج والوقاية من حساسية الطعام، وتشمل العلاج المناعي الفموي، وهو تعريض الجسم لكميات صغيرة من المادة المسببة للحساسية لتقليل الاستجابة المناعية، وكذلك العلاج الجيني، وهو تجارب على تعديل الاستجابة المناعية.

علماء يطورون علاجا واعدا بالأجسام المضادة لسرطان الثدى
علماء يطورون علاجا واعدا بالأجسام المضادة لسرطان الثدى

المغرب اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

علماء يطورون علاجا واعدا بالأجسام المضادة لسرطان الثدى

طور علماء في كلية كينجز كوليدج لندن علاجًا مبتكرًا بالأجسام المضادة IgE، يُنشّط الجهاز المناعي لمحاربة سرطان الثدي والمبيض ، قد يُفيد هذا الاكتشاف المرضى الذين يعانون من مقاومة للعلاجات الحالية، بحسب موقع تايمز ناو.ويقدم هذا النوع الجديد من العلاج المناعي أملاً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية للسرطان. كيف يعمل هذا العلاج الجديد؟ العلاج المناعي هو نوع من العلاج يستخدم جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. بخلاف العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، اللذين قد يضران بالخلايا السليمة، يستهدف العلاج المناعي الخلايا السرطانية فقط. أكثر الأجسام المضادة شيوعًا في العلاج المناعي للسرطان هو IgG، الذي يعمل عن طريق التعرف على الخلايا السرطانية ومساعدة الجهاز المناعي على تدميرها. مع ذلك، لا يكون علاج IgG فعالًا دائمًا، خاصةً لدى بعض مرضى سرطان الثدي والمبيض إيجابي HER2. HER2 هو بروتين موجود في بعض خلايا السرطان، يُعزز نموها. تهدف العلاجات الحالية، مثل الأدوية القائمة على IgG، إلى تثبيط HER2 لإبطاء انتشار السرطان. مع ذلك، لا يستجيب جميع المرضى لهذه العلاجات، مما يدفع الباحثين إلى البحث عن حلول بديلة. جسم مضاد جديد: IgE استكشف فريق البحث في كلية كينجز كوليدج لندن، بقيادة الدكتورة هيذر باكس، إمكانات جسم مضاد مختلف يُسمى IgE. على عكس IgG، يتفاعل IgE مع خلايا مناعية مختلفة، مُنشِّطًا إياها بطريقة فريدة لمكافحة السرطان. ركّزت الدراسة على ابتكار نسخ IgE من علاجات IgG الحالية، واختبار قدرتها على تحفيز استجابة مناعية ضد خلايا السرطان الإيجابية لـ HER2. كانت النتائج واعدة. لم تُفعّل أجسام IgE المضادة الخلايا المناعية فحسب، بل أعادت برمجة البيئة المحيطة بالورم أيضًا. غيّر هذا التحول الجهاز المناعي من حالة تثبيط (مما يسمح للأورام بالنمو) إلى حالة نشاط عالٍ في مهاجمة الخلايا السرطانية. نتائج إيجابية في التجارب على الحيوانات اختبر الباحثون هذا النهج الجديد على فئران مصابة بأورام مقاومة للعلاجات التقليدية. ووجدوا أن علاج IgE نجح في توجيه الخلايا المناعية لمهاجمة خلايا السرطان الموجبة لـ HER2، وأبطأ نمو الورم. وهذا يشير إلى أن العلاج القائم على IgE قد يكون خيارًا فعالًا للمرضى الذين لا يستفيدون من العلاجات الحالية. أوضح الدكتور باكس أهمية هذا الاكتشاف قائلاً: "حوالي 20% من سرطانات الثدي والمبيض إيجابية لـ HER2. ومن خلال تطوير أجسام مضادة من النوع IgE تستهدف HER2، أثبتنا لأول مرة قدرتها على إعادة برمجة الجهاز المناعي بفعالية لمحاربة السرطان. وهذا قد يوفر خيارًا علاجيًا جديدًا لمرضى السرطان المقاوم للعلاج". ماذا بعد؟ بينما أُجريت الدراسة على الفئران، فإن الخطوة التالية هي تطوير العلاج للاستخدام البشري. ويعتقد الباحثون أنه مع الاستثمار المناسب والتجارب السريرية، قد يكون علاج IgE متاحًا للمرضى في غضون 3 إلى 5 سنوات. أكدت البروفيسورة صوفيا كاراجيانيس، إحدى المؤلفات المشاركة في الدراسة، على الإمكانات الأوسع لهذا العلاج، "لقد وجدنا أن الأجسام المضادة IgE تعمل باستمرار على تنشيط الجهاز المناعي لمحاربة السرطان عبر أنواع مختلفة من الأورام. وهذا يفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان يمكن أن يستفيد منها العديد من المرضى في المستقبل". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فك شفرة الأسرار الجينية... للحساسية
فك شفرة الأسرار الجينية... للحساسية

الشرق الأوسط

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

فك شفرة الأسرار الجينية... للحساسية

نجح فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابان في تحقيق اكتشاف رائد في علم الحساسية، إذ كشف عن رؤى جينية جديدة تتعلق بالحساسية المفرطة. ومن خلال إجراء تحليل جيني واسع النطاق على سكان اليابان وأوروبا، حدد الباحثون مناطق جينية (تعدّد أشكال الجينات) مرتبطة بالحساسية المفرطة، بما في ذلك تلك التي كانت خاصة بالسكان اليابانيين، ما يمهّد الطريق لتحسين استراتيجيات الوقاية والعلاج من الأمراض المرتبطة بالحساسية. غالباً ما يتعرض البشر بشكل مستمر لمسببات الحساسية البيئية مثل حبوب اللقاح والطعام وعث الغبار. وفي بعض الحالات يخطئ الجهاز المناعي في التعرف على هذه المواد غير الضارة ويعدّها تهديداً، مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة مرتبطة بالحساسية تُعرف باسم الغلوبولين المناعي immunoglobulin E (IgE). وتُعرف هذه العملية بالحساسية المفرطة، وغالباً ما تسبق ظهور حالات الحساسية مثل الربو والتهاب الأنف التحسسي والأكزيما، مما يجعلها مؤشراً أساسياً على تقييم الحساسية واستكشاف الحلول الوقائية. وقد أجرى فريق البحث في الدراسة التي نُشرت في المجلة العلمية Journal of Allergy and Clinical Immunology في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2024، دراسة ارتباط جيني شاملة دراسات ارتباط الجينوم الكامل GWAS genome-wide association study باستخدام بيانات وراثية تخص 46 ألفاً و602 من المشاركين اليابانيين، تم جمعها من جامعة تسوكوبا وبنك توهوكو الطبي في اليابان. وقاموا بتحليل التباينات الجينية (تعدد أشكال الجينات) وعلاقتها بالحساسية المفرطة. ومن أجل توسيع نطاق تحليلهم دمجوا البيانات مع دراسة أخرى أوروبية شملت 25 ألفاً و32 مشاركاً. وقد أظهرت هذه التحليلات التشابهات والاختلافات الجينية بين المجموعتين، مما أتاح فهماً أعمق للأسس الجينية للحساسية المفرطة. ومن الجدير بالذكر أن هذا البحث هو الأول الذي يُجري دراسة ارتباط على مستوى الجينوم حول تعدد الأشكال الجينية، أي التحسس لمسببات الحساسية المتعددة التي حددت ثمانية أشكال جينية مهمة مرتبطة بهذه الحالة. عُثر على 23 صفة جينية مشتركة بين المجموعتين اليابانية والأوروبية، مما يشير إلى وجود استعداد عالمي للإصابة بالحساسية. وجرى تحديد 18 اختلافاً جينياً يخص المجموعة اليابانية فقط مما يبرز أهمية الاختلافات الجينية الإقليمية في فهم الحساسية. ولأول مرة جرى ربط ثمانية تعددات جينية بحساسية متعددة المسببات، وهي حالة يكون فيها الأفراد حساسين لعدة مسببات حساسية. ويُعد هذا الاكتشاف خطوة كبيرة لفهم الأسس الجينية المعقدة لهذه الحالة. كما أظهرت الدراسة أن الاستعداد الجيني للحساسية المفرطة له تأثير أضعف على ظهور التهاب الجلد التأتبي Atopic Dermatitis (ويعرف بالإكزيما التأتبية، وهو نوع من الالتهابات الجلدية ينتج عنه حكة واحمرار وانتفاخ على سطح الجلد وقد تخرج أحياناً سوائل من المنطقة الملتهبة) مقارنةً بالربو والتهاب الأنف التحسسي، وحمى القش (التهاب الأنف التحسسي الموسمي). ويُبرز هذا التباين الطرق الجينية المختلفة التي تؤثر في الحالات التحسسية المختلفة. تمثل هذه النتائج تقدماً كبيراً في فهم الآليات الجزيئية وراء الأمراض التحسسية. ومن خلال تحديد المؤشرات الجينية المرتبطة بالحساسية المفرطة تمهد هذه الدراسة الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية مخصصة للأفراد. وأشارت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إميكو غوتشي، من قسم علم الوراثة الطبية بمعهد الطب بجامعة تسوكوبا اليابان، قائلةً إن «فهم الأسس الجينية للحساسية المفرطة لا يُثري معرفتنا بكيفية تطور الحساسية فحسب، بل يفتح أيضاً الأبواب أمام تدخلات علاجية موجهة وحلول رعاية صحية أفضل». تؤكد هذه الدراسة أهمية التعاون الدولي والدراسات الجينية واسعة النطاق في مواجهة التحديات الصحية العالمية. كما يُبرز اكتشاف العوامل الجينية المشتركة والخاصة بالسكان الحاجة إلى مراعاة التنوع الجيني عند تطوير حلول صحية فعالة للحساسية. ومع استمرار العلماء في فك رموز البنية الجينية للأمراض التحسسية يبقى الأمل موجوداً لملايين الأفراد حول العالم الذين يعانون من الحساسية في تقديم علاجات مخصصة وفعالة وتحسين نوعية حياتهم. تعدّدات جينية جرى ربطها لأول مرة بحساسية متعددة المسببات.. وهي حالة يكون فيها الأفراد حساسون لعدة مسببات حساسية

عوارض حساسية القمح
عوارض حساسية القمح

جفرا نيوز

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

عوارض حساسية القمح

جفرا نيوز - تختلف اعراض حساسية القمح، والتي تحدُث عندما يتعرّف الجهاز المناعيّ للجسم عن طريق الخطأ على البروتينات الموجودة في القمح على أنّها مواد ضارة. تؤدي هذه الاستجابة المناعيّة إلى مجموعة متنوّعة من ردود الفعل التحسّسيّة التي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة. ما سبب ظهور حساسيّة القمح؟ إنّ السبب الرئيسيّ لتطوّر حساسيّة القمح، هو تفاعل الجهاز المناعيّ في الجسم مع بروتينا القمح، وخصوصًا الغليادين، والغلوتين، والغلوبولين، والألبومين، والتي يرصدها الجهاز المناعيّ على أنّها ضارّة، فيُنتج أجسامًا مضادة تُعرَف باسم الغلوبولين المناعيّ E (IgE).، والتي تُطلق مواد كيميائيّة مثل الهيستامين عندما يتعرّض من يعاني من هذه الحساسيّة إلى القمح، مما يسبب معاناته من عوارض ناتجة عن ذلك. اعراض حساسيّة القمح تظهر اعراض حساسية القمح عند تناول المنتجات التي تحتوي هذا المكوّن، وفي بعض الأحيان عند ملامستها، وأبرزها: ١- تأثّر الجهاز الهضميّ عندما يحاول الجسم التخلّص من بروتينات القمح الضارّة، تتسبّب الاستجابة المناعيّة لذلك إلى حدوث تفاعلات في الجهاز الهضميّ، وينتج عن ذلك عوارض مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، وانتفاخ البطن، وآلام شديدة في المعدة. ٢- الحساسيّة الجلديّة عندما يطلق الجسم الهيستامين إثر تفاعله مع بروتينات القمح، قد يصاب الجلد بحساسيّة، ويظهر ذلك على شكل بقع حمراء، أو بثور، أو حكّة، أو بقع جافّة. ٣- العوارض التنفسيّة من اعراض حساسية القمح أيضًا، تلك المرتبطة بالجهاز التنفسيّ، والتي تؤدّي إلى العطاس واحتقان الأنف والصفير ومواجهة صعوبة في التنفّس، وغيرها من العوارض التي تشبه تلك المرتبطة بالربو، وذلك بسبب تهيّج الأغشية المخاطيّة للأنف، وضيق مجاري الهواء والتنفّس. ٤- عوارض مفرطة أحيانًا، وفي بعض الهالات، قد تهدّد اعراض حساسيّة القمح الحياة، وذلك في حال المعاناة من تورّم الحلق وصعوبة في التنفّس وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي والدوخة، وهي حالات تتطلّب تدخّلًا طبيًّا سريعًا، إط يشكل العلاج حقن المريض بالأدرينالين لعكس العوارض. ٥- حكّة في الفم أو الحلق من بين العوارض الأخرى التي يعاني منها من يمتلكون حساسيّة ضدّ القمح، الشعور بوخز وحكّة وتورّم في الفم أو الحلق أو الاثنين. التفسير العلميّ للعوارض كما ذكرنا أعلاه، إنّ عوارض هذه الحساسيّة ناتجة عن ارتباط بروتينات القمح بأجسام مضادة من نوع IgE التي تؤدّي إلى إطلاق وسطاء التهابيين مثل الهيستامين واللوكوترينات من الخلايا البدينة والخلايا القاعدية، وإنّ الهيستامين، على وجه الخصوص، هو من أكثر ما يؤدّي الدور في التسبب في العوارض. فهو يتسبّب ب​​​تمدد الأوعية الدمويّة وتسرّب السوائل إلى الأنسجة المحيطة، وبالتالي إلى التورم والحكة، ويهيّج بطانة الجهاز الهضميّ، مما يؤدي إلى الغثيان أو القيء أو الإسهال حيث يحاول الجسم طرد ما يعتبره مادة ضارة. وفي ما يتعلّق بالعوارض التي تصيب الجهاز التنفسيّ، فهي بسبب استجابته إلى الالتهاب وانقباض مجرى الهواء وإنتاج المخاط، مما يؤدي إلى أعراض مثل الصفير واحتقان الأنف. أمّا الحساسيّة المفرطة، فهي تحدث نتيجة إطلاق الجهاز المناعيّ كمية كبيرة من الهيستامين وجزيئات التهابية أخرى، التي تسبّب انخفاضًا في ضغط الدم وصعوبة في التنفس بسبب توسّع الأوعية الدمويّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store