logo
#

أحدث الأخبار مع #Instacart

من هي فيدجي سيمو التي اختارها سام ألتمان لقيادة تطبيقات OpenAI؟
من هي فيدجي سيمو التي اختارها سام ألتمان لقيادة تطبيقات OpenAI؟

الرجل

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

من هي فيدجي سيمو التي اختارها سام ألتمان لقيادة تطبيقات OpenAI؟

في خطوة استراتيجية جديدة، أعلنت شركة OpenAI عن تعيين فيدجي سيمو، الرئيسة التنفيذية الحالية لشركة Instacart، في منصب الرئيس التنفيذي لتطبيقات OpenAI، لتقود التوسع في مجال التطبيقات الاستهلاكية المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي. في قرار مفاجئ من الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، الذي وصفها بأنها "مؤهلة بشكل فريد" لهذا الدور، في منشور رسمي نشره عبر مدونة الشركة. من بلدة الصيادين إلى وادي السيليكون ولدت سيمو عام 1985 في بلدة سيت، جنوب فرنسا، وسط عائلة امتهن رجالها صيد الأسماك لأجيال، تلك البيئة، كما تقول، شكلت رؤيتها القيادية التي تضع الفريق أولًا. بعد تخرجها من HEC Paris، إحدى أعرق كليات الأعمال في فرنسا، بدأت مسيرتها المهنية في eBay كمديرة استراتيجية عام 2007، ثم التحقت بشركة Meta (فيسبوك سابقًا) عام 2011. مسيرة صعود سريعة في فيسبوك رغم افتقارها للخبرة في مجال التسويق، تقدّمت سيمو لوظيفة في هذا القسم، وتمكنت من لفت الأنظار عبر ابتكار مشروع وهمي أسمته "Facebook Stores"، قدمته في عرض احترافي ساعدها على نيل المنصب. لاحقًا، انتقلت إلى قسم المنتجات، حيث أشرفت على مشاريع رئيسية مثل Facebook Live وFacebook Watch، ولعبت دورًا محوريًا في تحقيق الأرباح من تطبيق فيسبوك على الهواتف المحمولة بعد طرح الشركة للاكتتاب العام في 2012. so excited that @fidjissimo is joining openai in a new role: ceo of applications, reporting to me. i'll remain ceo of openai, but in this new configuration i'll be able to increase my focus on research, compute, and safety. these are critical as we approach superintelligence. — Sam Altman (@sama) May 8, 2025 قيادة Instacart وتحقيق النمو في عام 2021، أصبحت سيمو رئيسة تنفيذية لشركة Instacart، منصة توصيل الطلبات، حيث قادت الشركة خلال فترة تحولات كبيرة في السوق الرقمي. وأعلنت الشركة مؤخرًا عن أفضل نمو في الطلبات الفصلية منذ عامين، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لاستراتيجيتها القيادية قبل مغادرتها. شغف بالذكاء الاصطناعي والفنون سام ألتمان - AFP أشارت سيمو في رسالة داخلية لموظفي Instacart إلى أن قرارها بالانتقال إلى OpenAI كان صعبًا، لكنه نابع من شغفها بالتقنيات الطبية والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى "إمكانات الذكاء الاصطناعي في علاج الأمراض المعقدة". إلى جانب أعمالها التقنية، تمارس سيمو النحت والرسم، وسبق أن انضمت لمجالس ثقافية مثل Cirque du Soleil ومشروع L.A. Dance الفني. إشارات استراتيجية من OpenAI يأتي تعيين سيمو في وقت تتجه فيه OpenAI نحو تعزيز حضورها في عالم التطبيقات الاستهلاكية، فيما كشفت تقارير سابقة عن تطوير الشركة لمنصة شبيهة بتطبيق "إكس"، مما يعكس نية واضحة لمنافسة الشركات التقنية الكبرى. في الوقت الذي يرى فيه المراقبون في تعيين سيمو رسالة صريحة إلى السوق بأن OpenAI تستعد للعب دور ريادي في التطبيقات الذكية.

مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً
مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً

الشرق السعودية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً

فيما تكافح شركات ذكاء اصطناعي ناشئة لتعثر على زبائن مستعدين للدفع مقابل خدماتها، تبدو شركة "أنيسفير" (Anysphere) التي تطوّر مساعد برمجة تسميه "كرسر" (Cursor) استثناء شذّ عن تلك القاعدة. ورغم أنها لم تنفق أي أموال على التسويق، أصبحت واحدة من أسرع الشركات الناشئة نمواً في التاريخ، وجزءاً من مألوف مطوّري البرمجيات العاملين في شتى القطاعات، من شركات التقنية المتقدّمة مثل "أوبن إيه أي" (OpenAI) إلى العلامات التجارية الاستهلاكية مثل "إنستاكارت" (Instacart) و"سبوتيفاي" (Spotify) و"أوبر" (Uber)، وصولاً إلى مؤسسات لا تُعرف أصلاً بارتباطها بالبرمجيات، مثل دوري البيسبول الأميركي. أكثر من مليون مستخدم يومياً "كرسر" هو محرر شيفرة برمجية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، قادر على تحليل سلوك المبرمج، واقتراح الأسطر التالية من الكود، كما أنه مزوَّد بروبوت دردشة يتيح للمستخدمين طرح أسئلتهم المتعلقة بالبرمجة. وبرغم أنه ليس الأول من نوعه، ولا الوحيد في هذا المجال، استطاع جذب مستخدمين بفضل واجهة استخدام سلسة تستند إلى محرر "فيجوال ستوديو كود" (Visual Studio Code) من شركة "مايكروسوفت"، كما أنه يتوافق مع كثير من النماذج اللغوية الضخمة، سواء تلك المطوّرة داخلياً، أو الصادرة عن "أوبن إيه أي" و"أنثروبيك" (Anthropic). قال رئيس شركة "أنيسفير" أوسكار شولتس: "بكل بساطة، هو يصقل المهام التي تقوم بها يومياً ويسرّعها". وبلغت الإيرادات السنوية المتكررة لشركة "أنيسفير" 100 مليون دولار في يناير، وما لبثت أن تضاعفت بحلول مارس، فيما تجاوز عدد مستخدمي "كرسر" المليون يومياً، وفقاً لمصدر مطّلع طلب عدم كشف هويته نظراً لمناقشته معلومات خاصة. ويتوفر "كرسر" للمستخدمين بموجب اشتراك شهري بقيمة 20 دولاراً للحساب "المحترف" المخصّص للأفراد، و40 دولاراً للحساب المخصص للشركات. وأوضح شولتس أن معظم الإيرادات ما تزال تأتي من المستخدمين الأفراد، رغم أن كثيراً يعملون لدى شركات، لكنها لا تغطي كلفة الاشتراك نيابة عنهم. لا يحل مكان المبرمج البشري يشير إقبال المبرمجين على "كرسر" إلى انتقال التركيز في قطاع الذكاء الاصطناعي نحو الأدوات القادرة على الاستفادة من نماذج الذكاء، بعد أن كان منصباً على النماذج بحد ذاتها في السابق. بدأ مؤسسو "أنيسفير" مايكل ترويل (الرئيس التنفيذي الحالي) وأمان سانغر وأرفيد لونمارك وسواله آصف العمل على تطوير "كرسر" في 2022. وقبل طرحه رسمياً في العام التالي، كانت (GitHub) "جيت هَب" قد أطلقت محررها (GitHub Copilot) ونشرته على نطاق واسع، ثم طرحت "أوبن إيه أي" نموذج "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، محدثة زوبعة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم، فأتى ظهور "كرسر" في لحظة مثالية، بالتزامن مع اندفاع الشركات والمبرمجين والمستخدمين نحو تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة. من بين أوائل مستخدمي "كرسر"، كان مهندسو البرمجيات في شركة "نير إيه أي" (Near AI) الناشئة التي شارك في تأسيسها إيليا بولوسوخين، أحد المساهمين في الورقة البحثية العلمية التي يُنسب إليها الفضل في إطلاق موجة الذكاء الاصطناعي الحالية. يوفّر "كرسر" على المبرمجين الوقت الذي كانوا يضيّعونه على "جوجل" ومنصات مرجعية مثل "ستاك أوفرفلو" (Stack Overflow) بحثاً عن أجوبة على أسئلة متعلقة بالبرمجة. لكن هذه الأداة لا تحلّ بديلاً عن المبرمج البشري. وقال بولوسوخين إن "كرسر" ما يزال يواجه صعوبة في التعامل مع المهام البرمجية المعقّدة التي تتطلّب سلسلة خطوات. مع ذلك، فإن التطبيق قادر تلقائياً على حل المشكلات بسرعة، كما بيّن مصمم المنتجات البرمجية دانيال ديستيفانيس الذي يستخدم "كرسر" لتطوير تطبيق لنظام التشغيل (iOS)، يعرض ساعة أنيقة في وضع الاستعداد أثناء شحن الجهاز. أقرّ ديستيفانيس أن البرنامج قد يرتكب بعض الأخطاء، ومع ذلك ولّد الجزء الأكبر من الشيفرة البرمجية للتطبيق الذي يطوّره، والذي يتوقع إنجازه في الفترة بين أبريل ومايو. وقال ديستيفانيس إن استخدام أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي منحه "نوعاً من الزخم الإبداعي"، مشيراً إلى أن "كرسر" يتميز بذاكرته طويلة الأمد التي تمكّنه من حفظ سياق المشروع البرمجي، وبقدرته على تصحيح الأخطاء التي كانت تعرقل تقدّمه في العمل بالسابق. وأضاف: "يتيح لي الفرصة للتركيز على الجزء الممتع، أي جانب التصميم، بينما يتولّى المهام التي لا أملك المهارة للقيام بها، أو التي تستغرق كثيراً من وقتي". استقطاب المستثمرين أسهم البرنامج في نشوء نمط جديد من البرمجة يُعرف باسم "البرمجة استناداً إلى الحدس"، يقوم على قبول المستخدمين لاقتراحات المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي كما هي، مرة تلو الأخرى. ويُعتقد أن المصطلح ظهر للمرة الأولى في فبراير على لسان المؤسس الشريك لـ"أوبن إيه أي" أندريه كارباثي الذي وصف هذا الأسلوب عبر منصة "إكس" بأنه شكل من البرمجة "تُسلِّم فيه نفسك بالكامل للحدس وتتقبل التحولات المتسارعة وتنسى أن الشيفرة موجودة أصلاً". وراهن المستثمرون على أن أدوات المساعدة البرمجية ستصبح من التطبيقات المدرّة للربح في عالم الذكاء الاصطناعي المتطور، وقد ضخوا 175 مليون دولار في "أنيسفير". وتضم قائمة الداعمين شركات رأس مال جريء كبرى مثل "أندريسن هورويتز" (Andreessen Horowitz) و"ثرايف كابيتال" (Thrive Capital)، إلى جانب "أوبن إيه أي" إضافة إلى بعض أبرز الأسماء في مجال الذكاء الاصطناعي، منهم الشريك المؤسس لمطورة ChatGPT جون شلمان، وكبير العلماء في "جوجل ديب مايند" جيف دين. من جانبه، قال مارتن كسادو، الشريك في "أندريسن هورويتز" وعضو مجلس إدارة "أنيسفير": "كان واضحاً منذ البداية أنهم يعملون على شيء استثنائي". وتخوض "أنيسفير" محادثات حالياً لجمع مئات الملايين من الدولارات الإضافية في جولة تمويل جديدة تُقدّر قيمة الشركة بنحو 10 مليارات دولار. وقد امتنعت الشركة عن التعليق على خطط التمويل المستقبلية. حتى وقت ليس ببعيد، كان جلّ تركيز فريق "أنيسفير" المؤلف من 60 شخصاً، ينصب على المستخدمين الأفراد، وخصوصاً المبرمجون المحترفون، بدل المؤسسات. ولفت شولتس إلى أن الشركة كانت تتحاشى استقطاب المؤسسات قبل 2025 لدرجة أنها صعّبت العثور على عنوان بريدها الإلكتروني على موقع "كرسر". مخاطر النمو السريع لكن رغم كل هذه الحواجز، تشير تقديرات شولتس إلى أن نحو 14 ألف شركة تدفع حالياً مقابل استخدام "كرسر"، وقد بدأت "أنيسفير" اليوم في التحوّل نحو سوق الشركات، فشكلت في العام الماضي أول فريق مبيعات مكرّس لهذا النموذج، وتعتزم مواصلة التوسع في التوظيف خلال الفترة المقبلة. وذكر شولتس أن ما بين 4 آلاف و5 آلاف شركة تواصلت مع "أنيسفير" في فبراير وحده، معربة عن رغبتها في تجريب البرنامج. إلا أن النمو السريع يترافق مع تعقيدات وتكاليف باهظة، حتى لو كانت الشركة تحقق الإيرادات. إلى جانب زيادة عدد الموظفين، تنفق "أنيسفير" مبالغ طائلة لتأمين القدرة الحاسوبية اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها "كرسر" وتشغيل برمجياته. كما تجد الشركة نفسها في موقف حرج نظراً لأنها تتنافس مع أكبر شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، فيما تعتمد على نماذج تلك الشركات ذاتها وتدفع مقابل إدخالها ضمن "كرسر". فيما تتجه شركتا "أوبن إيه أي" و"أنثروبيك" أكثر نحو تطبيقات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي كمصدر لجني الأرباح، قد يجد "كرسر" نفسه خارج المعادلة. أداة لا غنى عنها لكن ترويل يعتقد أن "أنيسفير" تتفوق على غيرها لأنها تركز على حالة استخدام محدّدة، بينما تسعى شركات النماذج العامة إلى تطوير ذكاء اصطناعي شامل قادر على أداء كل المهام التي يقوم بها البشر عادة. وقال ترويل: "لسنا معنيين بأنظمة تُنجز الأمور تلقائياً بالكامل، بل نريد أن نُبقي القدرة على التحكم بيد البشر". بلغ تعلُّق بعض أولئك البشر بـ"كرسر" حدّاً لافتاً، فعند منتصف ليل يوم سبت في فبراير، جاء رجل إلى جوار مقر "أنيسفير" غير العلني في حي نورث بيتش في مدينة سان فرانسيسكو وهو يحمل حاسوبه المحمول ورفعه لتقابل شاشته إحدى نوافذ المبنى وكان عليها رسالة تساؤل مقتضبة هي: "هل (كرسر) متوقف عن العمل؟". كان البرنامج يواجه مشكلة تقنية حينها، وقد اقترب عدد من الموظفين، الذين كانوا يعملون حتى ساعة متأخرة على إصلاح الأداة، لقراءة رسالته من خلف الزجاج. يروي شولتس ما حصل قائلاً: "سألنا: الخدمة متوقفة. ما الذي يحدث؟"، لافتاً إلى أنهم أجابوا الرجل الذي كان غاضباً بسبب العطل: "نعمل على إصلاح المشكلة! نعتذر!". هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً
مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً

أخبار مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يجذب مليون مستخدم تلقائياً

فيما تكافح شركات ذكاء اصطناعي ناشئة لتعثر على زبائن مستعدين للدفع مقابل خدماتها، تبدو شركة 'أنيسفير' (Anysphere) التي تطور مساعد برمجة مدعوم بالذكاء الاصطناعي تسميه 'كرسر' (Cursor)، استثناءً شذّ عن تلك القاعدة.فبرغم أنها لم تنفق أي أموال على التسويق، أصبحت واحدة من أسرع الشركات الناشئة نمواً في التاريخ، وجزءاً من مألوف مطوّري البرمجيات العاملين في شتّى القطاعات، من شركات التقنية المتقدّمة مثل 'أوبن إيه أي' إلى العلامات التجارية الاستهلاكية مثل 'إنستاكارت' (Instacart) و'سبوتيفاي' (Spotify) و'أوبر' (Uber)، وصولاً إلى مؤسسات لا تُعرف أصلاً بارتباطها بالبرمجيات، مثل دوري البيسبول الأميركي. أكثر من مليون مستخدم يومياً'كرسر' هو محرّر شيفرة برمجية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، قادر على تحليل سلوك المبرمج واقتراح الأسطر التالية من الكود. كما أنه مزوَّد بروبوت دردشة يتيح للمستخدمين طرح أسئلتهم المتعلقة بالبرمجة.برغم أنه ليس الأول من نوعه ولا الوحيد في هذا المجال، استطاع جذب مستخدمين بفضل واجهة استخدام سلسة تستند إلى محرّر 'فيجوال ستوديو كود' (Visual Studio Code) من شركة 'مايكروسوفت'، كما أنه يتوافق مع كثير من النماذج اللغوية الضخمة، سواء تلك المطوّرة داخلياً أو الصادرة عن 'أوبن إيه أي' و'أنثروبيك'.قال أوسكار شولتس، رئيس شركة 'أنيسفير': 'بكلّ بساطة، هو يصقل المهام التي تقوم بها يومياً ويسرّعها'.بلغت الإيرادات السنوية المتكرّرة لشركة 'أنيسفير' 100 مليون دولار في يناير. وما لبثت أن تضاعفت بحلول مارس، فيما تجاوز عدد مستخدمي 'كرسر' المليون يومياً، وفقاً لمصدر مطّلع طلب عدم كشف هويته نظراً لمناقشته معلومات خاصة.يتوفر 'كرسر' للمستخدمين بموجب اشتراك شهري بقيمة 20 دولاراً للحساب 'المحترف' المخصّص للأفراد، و40 دولاراً للحساب المخصص للشركات. وقد أوضح شولتس أن معظم الإيرادات ما تزال تأتي من المستخدمين الأفراد، رغم أن كثيراً يعملون لدى شركات، لكنها لا تغطي كلفة الاشتراك نيابةً عنهم.لا يحلّ مكان المبرمج البشرييشير إقبال المبرمجين على 'كرسر' إلى انتقال التركيز في قطاع الذكاء الاصطناعي نحو الأدوات القادرة على الاستفادة من نماذج الذكاء، بعد أن كان منصباً على النماذج بحد ذاتها في السابق.بدأ مؤسسو 'أنيسفير' مايكل ترويل (الرئيس التنفيذي الحالي) وأمان سانغر وأرفيد لونمارك وسواله آصف العمل على تطوير 'كرسر' في 2022. وقبل طرحه رسمياً في العام التالي، كانت (GitHub) 'غيت هَب' قد أطلقت محرّرها (GitHub Copilot) ونشرته على نطاق واسع، ثمّ طرحت 'أوبن إيه أي' نموذج 'تشات جي بي تي'، محدثة زوبعة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم، فأتى ظهور 'كرسر' في لحظة مثالية، بالتزامن مع اندفاع الشركات والمبرمجين والمستخدمين نحو تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.من بين أوائل مستخدمي 'كرسر'، كان مهندسو البرمجيات في شركة 'نير إيه أي' (Near AI) الناشئة التي شارك في تأسيسها إيليا بولوسوخين، أحد المساهمين في الورقة البحثية العلمية التي يُنسب إليها الفضل في إطلاق موجة الذكاء الاصطناعي الحالية.يوفّر 'كرسر' على المبرمجين الوقت الذي كانوا يضيّعونه على 'جوجل' ومنصات مرجعية مثل 'ستاك أوفرفلو' (Stack Overflow) بحثاً عن أجوبة على أسئلة متعلقة بالبرمجة. لكن هذه الأداة لا تحلّ بديلاً عن المبرمج البشري. قال بولوسوخين إن 'كرسر' ما يزال يواجه صعوبة في التعامل مع المهام البرمجية المعقّدة التي تتطلّب سلسلة خطوات.مع ذلك، فإن التطبيق قادر تلقائياً على حلّ المشاكل بسرعة، كما بيّن مصمّم المنتجات البرمجية دانيال ديستيفانيس الذي يستخدم 'كرسر' لتطوير تطبيق لنظام التشغيل (iOS) يعرض ساعة أنيقة في وضع الاستعداد أثناء شحن الجهاز.أقرّ ديستيفانيس أن البرنامج قد يرتكب بعض الأخطاء، ومع ذلك ولّد الجزء الأكبر من الشيفرة البرمجية للتطبيق الذي يطوّره، والذي يتوقع إنجازه في الفترة بين أبريل ومايو.قال ديستيفانيس إن استخدام أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي منحه 'نوعاً من الزخم الابداعي'. وأشار إلى أن 'كرسر' يتميز بذاكرته طويلة الأمد التي تمكّنه من حفظ سياق المشروع البرمجي، وبقدرته على تصحيح الأخطاء التي كانت تعرقل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

"هيرو".. التطبيق الذكي الذي يهدد عرش "تقويم غوغل"
"هيرو".. التطبيق الذكي الذي يهدد عرش "تقويم غوغل"

العربية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"هيرو".. التطبيق الذكي الذي يهدد عرش "تقويم غوغل"

في عالم الإنتاجية المتسارع، يعتمد الكثيرون على تطبيقات متفرقة لتنظيم حياتهم اليومية، من تدوين الملاحظات إلى إدارة الجداول الزمنية والمهام. لكن ماذا لو اجتمعت كل هذه الوظائف في تطبيق واحد؟ هنا يأتي دور "هيرو"، التطبيق الذكي الجديد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ليكون بديلاً محتملاً لتطبيقات مثل "تقويم غوغل". تم تطوير التطبيق على يد موظفين سابقين في "ميتا"، هما براد كوالك وسونغ دبليو لي، اللذان عملا سابقًا على "قصص فيسبوك". وبعد مغادرتهما للشركة، أرادا إنشاء أداة تساعد المستخدمين على توفير الوقت بدلاً من إضاعته، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". تمكنت الشركة من جمع تمويل أولي بقيمة 4 ملايين دولار من مستثمرين بارزين، من بينهم مؤسس "Instacart" ماكس مولين، ومؤسس "Dropbox" أراش فردوسي، إلى جانب شركات رأس مال استثماري كبرى مثل "Neo" و"Abstract". أشار مولين إلى أن التطبيق يحمل رؤية جديدة لعالم الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه قد يصبح جزءًا أساسياً من الحياة اليومية للمستخدمين، حيث يجمع كل الأدوات في منصة واحدة تسهّل عليهم إدارة وقتهم والتنسيق مع العائلة والأصدقاء. واجهة ذكية ومساعد افتراضي متطور يقدم "هيرو" تجربة استخدام سلسة، حيث يجمع على شاشة واحدة جدول المهام، وحالة الطقس، وقائمة البقالة، والملاحظات، وحتى موجز يومي يشبه "قصص إنستغرام"، يحتوي على ملخص للأحداث والأخبار. كما يمكن للمستخدمين مشاركة المهام والتعليقات مع الآخرين بسهولة. يدعم التطبيق أيضاً مساعداً ذكياً يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنه إنشاء قوائم مهام تلقائية، أو تقديم اقتراحات بناءً على استفسارات المستخدمين، مثل اقتراح أفلام أو مواعيد ملائمة للفعاليات. يرى المطورون أن المستقبل سيشهد تحوّل المستخدمين من التطبيقات المتعددة إلى تطبيقات موحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يسعى "هيرو" لتحقيقه. كما أن التكامل بين ميزات التخطيط الشخصي والتنسيق الاجتماعي قد يجذب المزيد من المستخدمين، خصوصاً العائلات والشباب الباحثين عن طرق مبتكرة لتنظيم حياتهم. التطبيق متاح مجاناً حالياً، مع خطط مستقبلية لتطوير أدوات إضافية مثل تتبع العادات والمهام عبر الأوامر الصوتية.

'هيرو'.. التطبيق الذكي الذي يهدد عرش 'تقويم غوغل'
'هيرو'.. التطبيق الذكي الذي يهدد عرش 'تقويم غوغل'

تليكسبريس

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

'هيرو'.. التطبيق الذكي الذي يهدد عرش 'تقويم غوغل'

في عالم الإنتاجية المتسارع، يعتمد الكثيرون على تطبيقات متفرقة لتنظيم حياتهم اليومية، من تدوين الملاحظات إلى إدارة الجداول الزمنية والمهام. لكن ماذا لو اجتمعت كل هذه الوظائف في تطبيق واحد؟ هنا يأتي دور 'هيرو'، التطبيق الذكي الجديد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ليكون بديلاً محتملاً لتطبيقات مثل 'تقويم غوغل'. تم تطوير التطبيق على يد موظفين سابقين في 'ميتا'، هما براد كوالك وسونغ دبليو لي، اللذان عملا سابقًا على 'قصص فيسبوك'. وبعد مغادرتهما للشركة، أرادا إنشاء أداة تساعد المستخدمين على توفير الوقت بدلاً من إضاعته، بحسب تقرير نشره موقع 'تك كرانش'. تمكنت الشركة من جمع تمويل أولي بقيمة 4 ملايين دولار من مستثمرين بارزين، من بينهم مؤسس 'Instacart' ماكس مولين، ومؤسس 'Dropbox' أراش فردوسي، إلى جانب شركات رأس مال استثماري كبرى مثل 'Neo' و'Abstract'. أشار مولين إلى أن التطبيق يحمل رؤية جديدة لعالم الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه قد يصبح جزءًا أساسياً من الحياة اليومية للمستخدمين، حيث يجمع كل الأدوات في منصة واحدة تسهّل عليهم إدارة وقتهم والتنسيق مع العائلة والأصدقاء. واجهة ذكية ومساعد افتراضي متطور يقدم 'هيرو' تجربة استخدام سلسة، حيث يجمع على شاشة واحدة جدول المهام، وحالة الطقس، وقائمة البقالة، والملاحظات، وحتى موجز يومي يشبه 'قصص إنستغرام'، يحتوي على ملخص للأحداث والأخبار. كما يمكن للمستخدمين مشاركة المهام والتعليقات مع الآخرين بسهولة. يدعم التطبيق أيضاً مساعداً ذكياً يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنه إنشاء قوائم مهام تلقائية، أو تقديم اقتراحات بناءً على استفسارات المستخدمين، مثل اقتراح أفلام أو مواعيد ملائمة للفعاليات. منافس قوي لتطبيقات الإنتاجية التقليدية يرى المطورون أن المستقبل سيشهد تحوّل المستخدمين من التطبيقات المتعددة إلى تطبيقات موحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يسعى 'هيرو' لتحقيقه. كما أن التكامل بين ميزات التخطيط الشخصي والتنسيق الاجتماعي قد يجذب المزيد من المستخدمين، خصوصاً العائلات والشباب الباحثين عن طرق مبتكرة لتنظيم حياتهم. التطبيق متاح مجاناً حالياً، مع خطط مستقبلية لتطوير أدوات إضافية مثل تتبع العادات والمهام عبر الأوامر الصوتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store