أحدث الأخبار مع #J35


الدفاع العربي
منذ 15 ساعات
- علوم
- الدفاع العربي
مصر تدرس شراء مقاتلة J-35 الصينية ولكن هل الصين ستقبل بذلك ؟
مصر تدرس شراء مقاتلة J-35 الصينية ولكن هل الصين ستقبل بذلك ؟ خلال مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة بين الصين ومصر، والتي عقدت بين أبريل ومايو في قاعدة وادي أبو الريش الجوية. أفادت مصادر غير رسمية أن قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، أبدى اهتمامًا كبيرًا بمقاتلة الشبح الصينية 'جيه-35'. ورغم أن هذه المعلومات لم تؤكد رسميًا من قِبل السلطات المصرية أو الصينية، إلا أنها أثارت تكهنات واسعة .حول احتمال حدوث تحول في استراتيجية المشتريات العسكرية للقاهرة. ربما برز هذا الاهتمام المعلن خلال زيارة الجنرال للمناورات الثنائية، التي نشر فيها كلا البلدين منصات جوية متطورة. وشاركت الصين بمقاتلاتها من طراز J-10 C، وطائرات الإنذار المبكر KJ-500، وطائرات التزويد بالوقود YU-20، وطائرات النقل الجوي الاستراتيجية Y-20. أما مصر، فقد شاركت بمقاتلاتها الروسية الصنع من طراز MiG-29 M/M2. ورغم عدم وجود بيان رسمي يؤكد تصريحات الجنرال. إلا أن هذه الظروف وفرت بيئة موثوقة للتبادلات الفنية وتقييم القدرات. طائرة J-35 مصر تدرس شراء مقاتلة J-35 الصينية ولكن هل الصين ستقبل بذلك ؟ التي طورتها شركة شنيانغ للطائرات، هي مقاتلة من الجيل الخامس مشتقة من الطائرة التجريبية FC-31، مصممة لمهام التفوق الجوي والهجوم. تتميز بهيكل منخفض الرصد بمحركين، ومنافذ هواء أسرع من الصوت (DSI) بدون تحويل، وحجرات أسلحة داخلية. ويوجد نوعان رئيسيان: J-35 البحرية، المصممة لحاملات الطائرات الصينية بأجنحة قابلة للطي وأنف معزز لإطلاق المنجنيق. وJ-35A، وهي نسخة برية أخف وزنًا ومُحسّنة للقوات الجوية الصينية. الطائرة مجهزة برادار مصفوفة مسح إلكتروني نشط (AESA)، ونظام استهداف كهروضوئي (EOTS) أسفل الأنف، ونظام بحث . وتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST)، وشاشة عرض أمامية مدمجة بواجهة تحكم رقمية. وتتضمن قمرة القيادة شاشة لمس متعددة الوظائف مقاس 20 بوصة ونظام رؤية مثبت على الخوذة. من حيث القوة النارية، يمكن لطائرة J-35 حمل ما يصل إلى ستة صواريخ داخليًا، مثل PL-10 و PL-15 وPL-21، وذخائر إضافية . على ست نقاط تعليق خارجية. كما يمكنها أيضًا نشر قنابل موجهة بدقة أو صواريخ كروز أو أسلحة مضادة للإشعاع حسب المهمة. مع أقصى وزن للإقلاع يقدر بنحو 28 طنًا ونصف قطر قتالي يبلغ 1200 كيلومتر، تم تصميمها للمواجهات والعمليات خارج مدى الرؤية في المجال الجوي المتنازع عليه بشدة. و يعمل محرك WS-21 حاليًا على تشغيل الطائرة، مما يوفر 93 كيلو نيوتن من الدفع، بينما لا يزال محرك WS-19، المخصص . لتمكين السرعة الفائقة، قيد التطوير. يساهم هيكلها المعياري وسطحها الأملس وموادها الماصة . للرادار والعوادم المسننة في تقليل توقيعات الرادار والأشعة تحت الحمراء. تنويع الموردين الدفاعيين مصر تدرس شراء مقاتلة J-35 الصينية ولكن هل الصين ستقبل بذلك ؟ إذا تأكد اهتمام مصر بهذه المنصة، فسيعكس ذلك جهدًا أوسع نطاقًا لتنويع مورديها الدفاعيين. وتشغّل القوات الجوية المصرية حاليًا أكثر من 200 طائرة إف-16 أمريكية الصنع، وطائرات رافال فرنسية، وطائرات ميج-29 روسية، وطائرات تدريب وطائرات مسيرة صينية الصنع. إلا أن القيود الأمريكية المفروضة على تحديث أسطولها من طائرات إف-16 ، وخاصةً فيما يتعلق برادارات AESA والصواريخ بعيدة المدى. تقيّد مسار التحديث في مصر. وفي عام 2018، تم تعليق عملية شراء مخططة لطائرات سو-35 الروسية تحت تهديد العقوبات الأمريكية. على الرغم من أن بعض الوحدات قد تم بناؤها بالفعل. في هذا السياق، قد يوفر التوجه نحو أنظمة صينية مثل J-35 حلاً وسطاً للقاهرة لتعزيز قوتها الجوية مع تجاوز القيود السياسية. ومع ذلك، ثمة مؤشرات على أن هذا الاهتمام قد يكون جزءاً من استراتيجية دبلوماسية شائعة في دوائر الدفاع. تشير إلى التحالف مع مورد بديل للحصول على شروط أفضل من الشركاء التقليديين. وقد استُخدم هذا التكتيك في عام 2022. عندما دفعت محادثات شراء طائرات سو-35 الولايات المتحدة إلى منح مصر إمكانية الحصول على طائرات إف-15. من المهم أيضًا ملاحظة أن طائرة J-35 لم تثبت فعاليتها القتالية بعد، ولا تزال في مراحل متقدمة من الاختبارات. وبينما لم يعلن رسميًا عن توافرها التجاري بعد، قد تصبح باكستان أول زبون لها. ويتطلب دمج منصة بهذا التعقيد في الأسطول المصري المتنوع استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتدريب والصيانة وتعديلات العقيدة. بالتوازي مع ذلك، تدرس مصر خيارات أخرى، أبرزها المقاتلة الخفيفة الكورية الجنوبية FA-50. ووفقًا لمصادر مفتوحة. تجري مناقشات لشراء حوالي 100 وحدة منها، مع إمكانية إنتاجها محليًا. تتميز طائرة FA-50، المتوافقة . مع المعايير الغربية، ببساطتها اللوجستية، وتبلغ تكلفة الوحدة حوالي 30 مليون دولار. هل ستكون الصين مستعدةً لتصدير طائرةٍ حساسةٍ إلى مصر الحليفة لأمريكا؟ مصر تدرس شراء مقاتلة J-35 الصينية ولكن هل الصين ستقبل بذلك ؟ مع ذلك، يبقى سؤالٌ محوري: هل ستكون الصين مستعدةً لتصدير طائرةٍ حساسةٍ كطائرة J-35 إلى دولةٍ مثل مصر؟ في حين أن الطائرة مخصصةٌ رسميًا للأسواق الخارجية، فإن تسليم مقاتلةٍ شبحيةٍ من الجيل الخامس لجيشٍ لطالما كان حليفًا للولايات المتحدة. سيمثل تحولًا استراتيجيًا هامًا. بالنسبة لبكين. قد يمثل هذا الأمر وسيلةً لاختراق منطقةٍ يهيمن عليها النفوذ الغربي تقليديًا. ومع ذلك، فإنه ينطوي أيضًا على مخاطر سياسية وتكنولوجية، لا سيما بالنظر إلى توافق مصر مع أنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتبدو باكستان، الشريك الدفاعي الأكثر تقاربًا، متلقيًا أوليًا أكثر قبولًا، مما يثير الشكوك حول استعداد الصين لجعل مصر أول عميلٍ لصادراتها. تدعم عدة عوامل احتمالية التحول نحو طائرة J-35، منها استياء القاهرة من القيود الأمريكية، وسعيها المستمر لتنويع شركائها العسكريين. وتقاربها السياسي مع بكين، والتعرض للقدرات الصينية خلال التدريبات المشتركة. إضافةً إلى ذلك، توفر الشراكة الاستراتيجية الصينية المصرية الأوسع، التي أُبرمت رسميًا عام 2024، والمدعومة بعقود. ثنائية بقيمة مليار دولار، إطارًا سياسيًا لتعميق العلاقات. في حين أن مناورات 'نسور الحضارة 2025' أتاحت لمصر فرصةً للاطلاع عن كثب على أنظمة الفضاء الصينية المتقدمة. إلا أن الاستحواذ المستقبلي على طائرة J-35 لا يزال قيد التكهنات في هذه المرحلة. قد يمثل هذا تطورًا استراتيجيًا كبيرًا، أو قد يكون ببساطة خطوةً محسوبةً لتعزيز موقف مصر التفاوضي مع حلفائها الغربيين. وستكشف السنوات القادمة ما إذا كانت القاهرة تنوي حقًا التوجه نحو قدرات التخفي الصينية، أم أن هذا الاهتمام . جزءٌ من جهدٍ أوسع لتأكيد استقلاليتها في مشهد جيوسياسي متطور. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


دفاع العرب
منذ 6 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية
شكلت مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة في مصر نقطة تحول لافتة، حيث أعرب الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية المصرية، عن اهتمام كبير بالمقاتلة الشبحية الصينية من الجيل الخامس J-35. هذا الاهتمام لم يكن عابرًا، بل وصل إلى حد اقتراح زيارة رسمية للصين لمعاينة الطائرة عن كثب، في إشارة قوية إلى تحول محتمل في استراتيجية مصر المستقبلية لاقتناء الطائرات القتالية. هذا التوجه المصري نحو المنصات الصينية ليس جديدًا، إذ يرتكز على زيارة سابقة قام بها الفريق عبد الجواد إلى الصين في يوليو 2024، احتفالًا بمرور 45 عامًا على التعاون بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها الصينية. خلال تلك الزيارة، أثنى الفريق على الطائرات القتالية الصينية وأنظمة القتال المحمولة جوًا، وأبدى اهتمامًا خاصًا بمنصات مثل J-10C و J-35. تزامن ذلك مع تقارير سابقة حول تقييم مصر لطائرة J-10CE وأنظمة الدفاع الجوي الصينية مثل HQ-9BE، مما يؤكد مسار التقارب المتزايد للقوات الجوية المصرية مع بكين. يأتي هذا التطور في توقيت حرج، خاصة بعد أن أكدت باكستان استخدام طائرات J-10C في إسقاط مقاتلات 'رافال' الهندية. هذا الحدث عزز من جاذبية المنصات الصينية، لا سيما في أوساط القوات الجوية بمنطقة الشرق الأوسط التي تتابع عن كثب تحولات ميزان القوة الجوية الإقليمي. خلال زيارته في عام 2024، التقى الفريق عبد الجواد بقيادة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، واطّلع على عدد من الطائرات المتقدمة، والتقط صورة أمام المقاتلة الشبحية J-20. كما أشاد بمقاتلات J-10C وJ-16 متعددة المهام، وأبدى إعجابه الواضح بتصميم J-20 وقدراتها الاستراتيجية، وتابع عن كثب تطورات الصين في مجالات طائرات الإنذار المبكر وأنظمة التزود بالوقود جوًا. هذه الزيارة شكلت منعطفًا حاسمًا في توجهات مصر المستقبلية في مجال التسليح الجوي، وأعادت تنشيط الحديث حول اقتناء أنظمة صينية، بما في ذلك تقييمها السابق لمنظومة HQ-9BE طويلة المدى، في إطار مساعي القاهرة لتنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الموردين الغربيين.


خبرني
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- خبرني
الذكاء الاصطناعي يدخل حلبة التسليح الصينية
خبرني - أكد مهندس بارز في صناعة الفضاء الجوي أن تطوير الطائرات الحربية المتقدمة في الصين يشهد قفزة نوعية بفضل الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما من خلال دمج نموذج اللغة المتقدم "DeepSeek" في عمليات التصميم والتطوير العسكري. وفي تصريح لموقع الحكومي، أوضح وانغ يونغتشينغ، كبير المصممين في معهد شنيانغ لتصميم الطائرات التابع لمؤسسة صناعة الطيران الصينية الحكومية، أن فريقه بدأ بالفعل باستخدام منصة DeepSeek AI ضمن خطط البحث والتطوير الخاصة به. يُشار إلى أن المعهد لعب دوراً محورياً في تصميم عدد من أبرز المقاتلات الصينية، مثل "J-15 Flying Shark" ومقاتلة الجيل الخامس الشبحية "J-35". وأشار وانغ إلى أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل DeepSeek — وهي من نفس فئة أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها أنظمة مثل ChatGPT — أثبتت جدواها في تقديم مفاهيم وأطر عمل جديدة لتطوير تكنولوجيا الطيران في المستقبل. وأضاف أن هذه النماذج تسهم في تسريع تحليل المشكلات التصميمية المعقدة، لاسيما تلك المتعلقة بالمتطلبات التشغيلية، فضلاً عن تخفيف عبء المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مما يتيح للباحثين التركيز على الابتكار. المقاتلات الصينية من الجيل السادس تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التقارير عن التقدم المحرز في برنامج المقاتلات الصينية من الجيل السادس، حيث ظهرت نماذج أولية مثل "J-36" و"J-50" مراراً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة. كما أكد وانغ أن العمل على تطوير نسخ متعددة المهام من "J-35"، بما في ذلك النماذج المخصصة للعمليات الجوية والبحرية، يسير وفق الجدول المخطط له. خطوة بارزة ويُعد إدماج نموذج DeepSeek في الأبحاث العسكرية خطوة بارزة نحو تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع الدفاعي الصيني. وتم تطوير هذا النموذج من قِبل مختبر DeepSeek AI في مدينة هانغتشو، وقد لاقى اهتماماً واسعاً داخل الصين منذ إطلاقه مطلع العام الجاري، بفضل كفاءته العالية وتكلفته التنافسية مقارنة بنماذج مطورة من قبل شركات أمريكية رائدة مثل إنفيديا. ويرى محللون أن هذا التوجه لا يقتصر على تحقيق تقدم تكنولوجي فحسب، بل يعكس أيضاً طموحاً صينياً لمنافسة الهيمنة الأمريكية في مجالي الذكاء الاصطناعي والفضاء الجوي المتقدم، واللذين لطالما كانا تحت قيادة شركات بارزة مثل لوكهيد مارتن وإنفيديا.

عمون
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
الذكاء الاصطناعي يدخل حلبة التسليح الصينية
عمون - أكد مهندس بارز في صناعة الفضاء الجوي أن تطوير الطائرات الحربية المتقدمة في الصين يشهد قفزة نوعية بفضل الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما من خلال دمج نموذج اللغة المتقدم "DeepSeek" في عمليات التصميم والتطوير العسكري. وفي تصريح لموقع الحكومي، أوضح وانغ يونغتشينغ، كبير المصممين في معهد شنيانغ لتصميم الطائرات التابع لمؤسسة صناعة الطيران الصينية الحكومية، أن فريقه بدأ بالفعل باستخدام منصة DeepSeek AI ضمن خطط البحث والتطوير الخاصة به. يُشار إلى أن المعهد لعب دوراً محورياً في تصميم عدد من أبرز المقاتلات الصينية، مثل "J-15 Flying Shark" ومقاتلة الجيل الخامس الشبحية "J-35". وأشار وانغ إلى أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل DeepSeek — وهي من نفس فئة أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها أنظمة مثل ChatGPT — أثبتت جدواها في تقديم مفاهيم وأطر عمل جديدة لتطوير تكنولوجيا الطيران في المستقبل. وأضاف أن هذه النماذج تسهم في تسريع تحليل المشكلات التصميمية المعقدة، لاسيما تلك المتعلقة بالمتطلبات التشغيلية، فضلاً عن تخفيف عبء المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مما يتيح للباحثين التركيز على الابتكار. المقاتلات الصينية من الجيل السادس تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التقارير عن التقدم المحرز في برنامج المقاتلات الصينية من الجيل السادس، حيث ظهرت نماذج أولية مثل "J-36" و"J-50" مراراً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة. كما أكد وانغ أن العمل على تطوير نسخ متعددة المهام من "J-35"، بما في ذلك النماذج المخصصة للعمليات الجوية والبحرية، يسير وفق الجدول المخطط له. خطوة بارزة ويُعد إدماج نموذج DeepSeek في الأبحاث العسكرية خطوة بارزة نحو تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع الدفاعي الصيني. وتم تطوير هذا النموذج من قِبل مختبر DeepSeek AI في مدينة هانغتشو، وقد لاقى اهتماماً واسعاً داخل الصين منذ إطلاقه مطلع العام الجاري، بفضل كفاءته العالية وتكلفته التنافسية مقارنة بنماذج مطورة من قبل شركات أمريكية رائدة مثل إنفيديا. ويرى محللون أن هذا التوجه لا يقتصر على تحقيق تقدم تكنولوجي فحسب، بل يعكس أيضاً طموحاً صينياً لمنافسة الهيمنة الأمريكية في مجالي الذكاء الاصطناعي والفضاء الجوي المتقدم، واللذين لطالما كانا تحت قيادة شركات بارزة مثل لوكهيد مارتن وإنفيديا.


الشرق السعودية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
الصين تستعين بـ DeepSeek في تصميم الطائرات الحربية
بدأت الصين في استخدام منصة الذكاء الاصطناعي DeepSeek في تطوير أحدث الطائرات الحربية، حسبما كشف وانج يونج-تشينج، كبير المصممين في معهد شنيانج لتصميم الطائرات، في تصريحات لموقع الحكومي. وأضاف وانج، أن فريقه يستفيد من هذه التقنية لتصميم تقنيات جديدة تدعم الطائرات المقاتلة المتطورة، حسبما نقل موقع صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية. وأشار إلى أن فريقه أجرى أيضاً بحثاً متعمقاً بشأن الاستخدامات المحتملة لنماذج اللغة الكبيرة، وهي التقنية التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وDeepSeek، في تحليل المشكلات المعقدة وحلها بناءً على الاحتياجات العملية. وقال: "لقد أظهرت هذه التقنية بالفعل إمكانات واعدة للتطبيق، حيث قدمت أفكاراً وأساليب جديدة لأبحاث وتطوير الطيران في المستقبل". ويعمل وانج في المعهد التابع لشركة صناعة الطيران الصينية المملوكة للدولة، منذ ما يقرب من أربعة عقود. وساعد المعهد في تصميم عدد من الطائرات المقاتلة للجيش، بما في ذلك طائرات حربية متطورة متعددة المهام مثل طائرة "J-15 فلاينج شارك" التابعة للبحرية، ومقاتلة الشبح "J-35" التي تصنعها شركة شنيانج للطائرات. مهام المراجعة وذكر وانج أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم أيضاً لتخفيف عناء مهام المراجعة الشاقة عن الباحثين، مما يُمكّنهم من التركيز على أعمال أكثر أهمية. وأضاف: "هذه خطوة مهمة... وتُشير إلى التوجه المستقبلي لأبحاث الفضاء". وأضاف أن العمل على أنواع جديدة من طائرة J-35 ذات النسخ متعددة الأغراض والقدرات الجوية-البحرية المزدوجة "يتقدم بثبات وفق خططنا". وفي الوقت نفسه، يبدو أن الصين تُكثّف اختباراتها لمقاتلات الشبح من الجيل السادس، المعروفة بشكل غير رسمي باسم J-36 وJ-50، مع نشر عدد من مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ومقره هانجتشو، موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من العام الجاري، مع إصدار نموذجه منخفض التكلفة الذي تحدى هيمنة المنافسين الأمريكيين. وسارعت قطاعات صينية مختلفة إلى تطبيق النموذج، بدءاً من الشركات والمدارس والمستشفيات، إلى الحكومات المحلية وقطاع الدفاع.