logo
#

أحدث الأخبار مع #JAMANeurology

دراسة: السكتات الدماغية الخفيفة قد تخلّف عواقب طويلة الأمد
دراسة: السكتات الدماغية الخفيفة قد تخلّف عواقب طويلة الأمد

جريدة الايام

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جريدة الايام

دراسة: السكتات الدماغية الخفيفة قد تخلّف عواقب طويلة الأمد

نيويورك: على الرغم من أن النوبة الإقفارية العابرة "TIA" توصف غالباً بأنها سكتة دماغية صغيرة، فإن نتائج دراسات حديثة تؤكد أنها قد تترك أثراً طويل الأمد في صحة الدماغ، يعادل أحياناً تأثير السكتة الدماغية الكاملة، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز". استيقظت كريستين كريمر (سيدة أميركية) قبل 10 سنوات لتفتح الباب لكلبها، دون أن تدري أن صباح ذلك اليوم سيُخلَّد في ذاكرتها إلى الأبد. تقول كريمر: "لم أستطع الكلام، وكانت يدي اليمنى شبه مشلولة، ومع ذلك عدت للنوم معتقدة أن الأمر بسيط. تجاهلت الأعراض، وذهبت إلى العمل كالمعتاد، قبل أن تتفاقم حالتها في الأيام التالية". بعد معاناة مستمرة من وخز في الذراع وصعوبة في النطق والكتابة، خضعت كريمر لفحص دقيق بالرنين المغناطيسي، كشف أنها تعرضت لسكتة دماغية خفيفة. تقول اليوم: "لو عاد بي الزمن لما ترددت في طلب المساعدة الطبية فوراً". هذه القصة ليست استثناءً؛ إذ تشير تقديرات طبية إلى أن نحو 240 ألف أميركي يُصابون سنوياً بـ"TIA"، وهي حالة تظهر أعراضها فجأة وتزول سريعاً خلال دقائق أو ساعات، ما يدفع كثيرين لتجاهلها. غير أن دراسة رائدة نُشرت مؤخراً في مجلة "JAMA Neurology" كشفت أن هذه النوبات العابرة تترك أثراً طويل الأمد في الذاكرة والقدرات المعرفية. نتائج مفصلية الدراسة التي أشرف عليها الدكتور فيكتور ديل بيني، من جامعة ألاباما، تابعت أكثر من 30 ألف شخص ممن تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ولم يُسبق لهم التعرض لسكتة دماغية أو "TIA". وخلصت إلى أن المشاركين الذين أصيبوا لاحقاً بالنوبة أظهروا خلال 5 سنوات تدهوراً معرفياً مشابهاً لأولئك الذين تعرَّضوا لسكتة دماغية كاملة. وقال بيني: "حتى في حال عدم حدوث تدهور صحي لاحق، فإن من تعرضوا لنوبة (TIA) يُسجِّلون مساراً معرفياً مشابهاً لمن أصيبوا بسكتة دماغية". معركة ضد الوقت يشدد الخبراء على أهمية سرعة التصرف عند ظهور أول أعراض "TIA"، فخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة خلال الأيام الـ90 التي تلي النوبة الصغيرة يتراوح بين 5 في المائة و20 في المائة، بينما يقع نصف هذا الخطر خلال أول 48 ساعة فقط. ويقول الدكتور كلايبورن جونستون من مركز "هاربر هيلث" في تكساس: "على الناس أن يتعاملوا مع (TIA) كما يتعاملون مع السكتات الكبرى، أي بالسرعة والحسم". ويضيف: "عدم الشعور بالألم أو العودة السريعة إلى الحالة الطبيعية لا يعنيان أن الخطر زال". وللتعرف المبكر على الأعراض، توصي جمعية القلب الأميركية باستخدام اختصار "BE FAST" الذي يشير إلى: فقدان التوازن، تغيّرات في الرؤية، ترهل في الوجه، ضعف في الذراع، صعوبات في النطق، عامل الوقت، وأي ضرورة طلب المساعدة فوراً. توصيات طبية توصي اللجنة المحدَّثة في 2023 بضرورة خضوع المرضى لتقييم فوري يشمل التصوير الدماغي والتحاليل، وتحديد عوامل الخطر، مع بدء العلاج الفوري بمضادات التجلط إن لزم الأمر. كما تُشدد التوصيات على ضرورة تعديل نمط الحياة عبر الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول. ورغم أن الأعراض قد تبدو بسيطة أو عابرة، فإن قصصاً مثل حالة المحامية المتقاعدة كارين هاوز (74 عاماً) التي لم تعلم بإصابتها بعدة نوبات "TIA" إلا من خلال فحص روتيني، تؤكد أهمية اليقظة. ختاماً، تُثبت البحوث والقصص الشخصية أن "السكتة الصغيرة" قد تكون ناقوس خطر كبير ولا مجال للتأجيل أو التجاهل.

دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد
دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد

الرأي

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد

على الرغم من أن النوبة الإقفارية العابرة «TIA» توصف غالباً بأنها سكتة دماغية صغيرة، فإن نتائج دراسات حديثة تؤكد أنها قد تترك أثراً طويل الأمد في صحة الدماغ، يعادل أحياناً تأثير السكتة الدماغية الكاملة. تشير تقديرات طبية إلى أن نحو 240 ألف أميركي يُصابون سنوياً بـ«TIA»، وهي حالة تظهر أعراضها فجأة وتزول سريعاً خلال دقائق أو ساعات، ما يدفع كثيرين لتجاهلها. وكشفت دراسة رائدة، نُشرت مؤخراً في مجلة «JAMA Neurology»، أن هذه النوبات العابرة تترك أثراً طويل الأمد في الذاكرة والقدرات المعرفية. نتائج مفصلية الدراسة، التي أشرف عليها الدكتور فيكتور ديل بيني من جامعة ألاباما، تابعت أكثر من 30 ألف شخص ممن تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ولم يُسبق لهم التعرض لسكتة دماغية أو «TIA». وخلصت إلى أن المشاركين الذين أصيبوا لاحقاً بالنوبة أظهروا خلال 5 سنوات تدهوراً معرفياً مشابهاً لأولئك الذين تعرَّضوا لسكتة دماغية كاملة. وقال بيني: «حتى في حال عدم حدوث تدهور صحي لاحق، فإن من تعرضوا لنوبة (TIA) يُسجِّلون مساراً معرفياً مشابهاً لمن أصيبوا بسكتة دماغية». معركة ضد الوقت يشدد الخبراء على أهمية سرعة التصرف عند ظهور أولى أعراض «TIA» فخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة خلال الأيام الـ90 التي تلي النوبة الصغيرة يتراوح بين 5 في المئة و20 في المئة، بينما يقع نصف هذا الخطر خلال أول 48 ساعة فقط. وقال الدكتور كلايبورن جونستون من مركز «هاربر هيلث» في تكساس: «على الناس أن يتعاملوا مع (TIA) كما يتعاملون مع السكتات الكبرى، أي بالسرعة والحسم». وأضاف: «عدم الشعور بالألم أو العودة السريعة إلى الحالة الطبيعية لا يعني أن الخطر زال». وللتعرف المبكر على الأعراض، توصي جمعية القلب الأميركية باستخدام اختصار «BE FAST» الذي يشير إلى: • B (Balance): فقدان التوازن. • E (Eyes): تغيّرات في الرؤية. • F (Face): ترهل في الوجه. • A (Arms): ضعف في الذراع. • S (Speech): صعوبات في النطق. • T (Time): عامل الوقت، أي ضرورة طلب المساعدة فوراً. توصيات طبية توصي اللجنة المحدَّثة في 2023 بضرورة خضوع المرضى لتقييم فوري يشمل التصوير الدماغي والتحاليل، وتحديد عوامل الخطر، مع بدء العلاج الفوري بمضادات التجلط إن لزم الأمر. كما تُشدد التوصيات على ضرورة تعديل نمط الحياة عبر الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول.

دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد
دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد

الشرق الأوسط

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد

على الرغم من أن النوبة الإقفارية العابرة «TIA» توصف غالباً بأنها سكتة دماغية صغيرة، فإن نتائج دراسات حديثة تؤكد أنها قد تترك أثراً طويل الأمد في صحة الدماغ، يعادل أحياناً تأثير السكتة الدماغية الكاملة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». استيقظت كريستين كريمر (سيدة أميركية) قبل 10 سنوات لتفتح الباب لكلبها، دون أن تدري أن صباح ذلك اليوم سيُخلَّد في ذاكرتها إلى الأبد. تقول كريمر: «لم أستطع الكلام، وكانت يدي اليمنى شبه مشلولة، ومع ذلك عدت للنوم معتقدة أن الأمر بسيط. تجاهلت الأعراض، وذهبت إلى العمل كالمعتاد، قبل أن تتفاقم حالتها في الأيام التالية». بعد معاناة مستمرة من وخز في الذراع وصعوبة في النطق والكتابة، خضعت كريمر لفحص دقيق بالرنين المغناطيسي، كشف أنها تعرضت لسكتة دماغية خفيفة. تقول اليوم: «لو عاد بي الزمن لما ترددت في طلب المساعدة الطبية فوراً». هذه القصة ليست استثناءً؛ إذ تشير تقديرات طبية إلى أن نحو 240 ألف أميركي يُصابون سنوياً بـ«TIA»، وهي حالة تظهر أعراضها فجأة وتزول سريعاً خلال دقائق أو ساعات، ما يدفع كثيرين لتجاهلها. غير أن دراسة رائدة نُشرت مؤخراً في مجلة «JAMA Neurology» كشفت أن هذه النوبات العابرة تترك أثراً طويل الأمد في الذاكرة والقدرات المعرفية. نتائج مفصلية الدراسة التي أشرف عليها الدكتور فيكتور ديل بيني من جامعة ألاباما، تابعت أكثر من 30 ألف شخص ممن تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ولم يُسبق لهم التعرض لسكتة دماغية أو «TIA». وخلصت إلى أن المشاركين الذين أصيبوا لاحقاً بالنوبة أظهروا خلال 5 سنوات تدهوراً معرفياً مشابهاً لأولئك الذين تعرَّضوا لسكتة دماغية كاملة. وقال بيني: «حتى في حال عدم حدوث تدهور صحي لاحق، فإن من تعرضوا لنوبة (TIA) يُسجِّلون مساراً معرفياً مشابهاً لمن أصيبوا بسكتة دماغية». معركة ضد الوقت يشدد الخبراء على أهمية سرعة التصرف عند ظهور أولى أعراض «TIA» فخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة خلال الأيام الـ90 التي تلي النوبة الصغيرة يتراوح بين 5 في المائة و20 في المائة، بينما يقع نصف هذا الخطر خلال أول 48 ساعة فقط. ويقول الدكتور كلايبورن جونستون من مركز «هاربر هيلث» في تكساس: «على الناس أن يتعاملوا مع (TIA) كما يتعاملون مع السكتات الكبرى؛ أي بالسرعة والحسم». ويضيف: «عدم الشعور بالألم أو العودة السريعة إلى الحالة الطبيعية لا يعني أن الخطر زال». وللتعرف المبكر على الأعراض، توصي جمعية القلب الأميركية باستخدام اختصار «BE FAST» الذي يشير إلى: • B (Balance): فقدان التوازن. • E (Eyes): تغيّرات في الرؤية. • F (Face): ترهل في الوجه. • A (Arms): ضعف في الذراع. • S (Speech): صعوبات في النطق. • T (Time): عامل الوقت، أي ضرورة طلب المساعدة فوراً. توصيات طبية توصي اللجنة المحدَّثة في 2023 بضرورة خضوع المرضى لتقييم فوري يشمل التصوير الدماغي والتحاليل، وتحديد عوامل الخطر، مع بدء العلاج الفوري بمضادات التجلط إن لزم الأمر. كما تُشدد التوصيات على ضرورة تعديل نمط الحياة عبر الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول. ورغم أن الأعراض قد تبدو بسيطة أو عابرة، فإن قصصاً مثل حالة المحامية المتقاعدة كارين هاوز (74 عاماً) التي لم تعلم بإصابتها بعدة نوبات «TIA» إلا من خلال فحص روتيني، تؤكد أهمية اليقظة. ختاماً، تُثبت البحوث والقصص الشخصية أن «السكتة الصغيرة» قد تكون ناقوس خطر كبير ولا مجال للتأجيل أو التجاهل.

دواء لإبطاء الزهايمر يُظهر تحملاً جيدًا خارج بيئة التجارب السريرية
دواء لإبطاء الزهايمر يُظهر تحملاً جيدًا خارج بيئة التجارب السريرية

بوابة ماسبيرو

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

دواء لإبطاء الزهايمر يُظهر تحملاً جيدًا خارج بيئة التجارب السريرية

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن الأحداث الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بعلاج "ليكانيماب" كانت نادرة وقابلة للتحكم بين مرضى العيادات الذين يعانون من مراحل مبكرة جدًا أو خفيفة من مرض الزهايمر. حصل عقار "ليكانيماب" العلاج الجديد لمرض الزهايمر على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2023 بعد أن أظهرت التجارب السريرية أنه يبطئ تقدم المرض بشكل مقبول. ومع ذلك، ظهرت آثار جانبية مثل تورم ونزيف في الدماغ خلال التجارب السريرية، مما جعل بعض المرضى والأطباء يترددون في استخدام العلاج. ونظرًا لأن الأدوية يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة عند استخدامها في العالم الحقيقي مع مجموعات سكانية أوسع، قام الباحثون في جامعة واشنطن بدراسة الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بعلاج ليكانيماب بين مرضى العيادات ووجدوا أن الآثار الجانبية الخطيرة كانت نادرة ويمكن التحكم بها. تتماشى هذه النتائج مع نتائج التجارب السريرية المحكمة، حيث وجد الباحثون أن 1% فقط من المرضى عانوا من آثار جانبية خطيرة تتطلب دخول المستشفى. وكان المرضى في المراحل المبكرة جدًا من الزهايمر ويعانون من أعراض خفيفة جدًا هم الأقل عرضة للمضاعفات، مما يساعد المرضى والأطباء في حسن تقدير أخطار العلاج. نُشرت الدراسة الاسترجاعية في 12 مايو في مجلة JAMA Neurology، وركزت على 234 مريضًا يعانون من مراحل مبكرة جدًا أو خفيفة من مرض الزهايمر تلقوا علاج ليكانيماب في مركز تشخيص الذاكرة التابع لجامعة واشنطن، وهي عيادة متخصصة في علاج مرضى الخرف. قالت الدكتورة باربرا جوي سنيدر، أستاذة علم الأعصاب والباحثة المشاركة في الدراسة: "هذه الفئة الجديدة من الأدوية لمرض الزهايمر ذو العرض المبكر هي العلاج الوحيد المعتمد الذي يؤثر على تقدم المرض. لكن الخوف من الآثار الجانبية المحتملة للعقار يمكن أن يؤدي إلى تأخير العلاج. وتظهر دراستنا أن العيادات الخارجية التابعة لجامعة واشنطن لديها البنية التحتية والخبرة اللازمة لإدارة ورعاية المرضى الذين يتلقون ليكانيماب بأمان، بما في ذلك القلة الذين قد يعانون من آثار جانبية خطيرة، مما يمهد الطريق لتمكن مزيد من العيادات إدارة الدواء بأمان للمرضى." ليكانيماب هو علاج بالأجسام المضادة يزيل بروتينات لويحات الأميلويد، مما يطيل فترة العيش بدون أعراض المرض لمدة 10 أشهر. ونظرًا لأن تراكم الأميلويد هو الخطوة الأولى في المرض، يوصي الأطباء بالعقار للأشخاص في المراحل المبكرة من الزهايمر، مع أعراض خفيفة جدًا أو خفيفة. ووجد الباحثون أن 1.8% فقط من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة جدًا لألزهايمر حدث لهم آثار جانبية سلبية من العلاج مقارنة بـ 27% من المرضى الذين يعانون من الالزهايمر الخفيف. وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها دواء ليكانيماب على نتائج إيجابية ليس فقط في التجارب السريرية، بل أيضًا في الحياة الواقعية خارج المختبرات، مما يعني أن الأشخاص الذين يُشخَّصون مبكرًا يمكنهم الآن الحفاظ على قدراتهم العقلية لعدة أشهر إضافية (حوالي 10 أشهر)، وهي فترة ثمينة للعيش بدون هذا المرض. وتبعث هذه الدراسة أيضًا طمأنة للمرضى والأطباء من مخاوف الآثار الجانبية كالنزيف أو التورم في الدماغ وهي الأعراض التي كانت عائقًا أمام استخدام الدواء حيث تؤكد الدراسة أن الآثار الجانبية نادرة، ومحدودة، ويمكن السيطرة عليها بسهولة، مما يجعل المرضى والأطباء أكثر استعدادًا لاستخدام العلاج

دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر
دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر

الرأي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر

أظهرت دراسة أميركية أن عقار «ليكانيماب»، المصمم لإبطاء تقدم مرض ألزهايمر، يُظهر درجة عالية من الأمان والفاعلية والتحمل لدى المرضى عند استخدامه في العيادات الطبية خارج نطاق التجارب السريرية المحكمة. وأوضح الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن أن النتائج التي نُشرت، أمس الاثنين، في دورية «JAMA Neurology»، تثبت أن الدواء آمن إلى حد كبير في بيئة الرعاية الواقعية، مما يساعد على تقليل التردد والخوف لدى المرضى والأطباء عند اتخاذ قرار بدء العلاج. ويُعد مرض ألزهايمر اضطراباً عصبياً يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ويتسبب في تدهور خلايا الدماغ وفقدان الذاكرة على مدار الوقت. ويبدأ المرض عادةً بأعراض خفيفة مثل النسيان المتكرر أو صعوبة في تذكر الأحداث اليومية، ثم يتطور تدريجياً ليشمل مشكلات في اتخاذ القرارات، والتخطيط، والتفاعل مع الآخرين. وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ حالياً، فإن الأبحاث مستمرة لتطوير العلاجات التي يمكن أن تبطئ تقدم المرض وتساعد المرضى على إدارة الأعراض. ويُعد «ليكانيماب» أول علاج من نوعه يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عام 2023، بعد أن أثبت في التجارب السريرية قدرته على إبطاء تطور المرض بشكل متواضع. ورغم حماس الأوساط الطبية لهذا الإنجاز في حينه، فإن بعض الأطباء والمرضى أبدوا قلقاً من الآثار الجانبية المحتملة، بسبب تسجيل حالات لتورم أو نزيف في الدماغ خلال التجارب السريرية. لكنَّ الباحثين أجروا دراسة جديدة شملت 234 مريضاً يعانون من مراحل مبكرة أو خفيفة من ألزهايمر، تلقوا جرعات منتظمة من العلاج. وأثبتت النتائج أن هذه الآثار الجانبية كانت نادرة ويمكن إدارتها بشكل فعال. ووجد الباحثون أن أقل من 1 في المئة من المرضى احتاجوا إلى دخول المستشفى بسبب الآثار الجانبية، بينما كان المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة جداً هم الأقل عرضة لأي مضاعفات. ويعمل «ليكانيماب» على إزالة ترسبات بروتين «أميلويد» المرتبطة بألزهايمر. وتشير الدراسات إلى أن العلاج قد يمنح المرضى نحو 10 أشهر إضافية من الاستقلالية. وبينما أظهرت التجارب السريرية الجديدة أن نحو 12.6 في المئة من المرضى قد يعانون من تغيرات دماغية تُعرف باسم «اختلالات التصوير المرتبطة بالأميلويد»، والتي تشمل تورماً أو نزفاً بسيطاً، فإن معظم هذه الحالات كانت من دون أعراض وتُكتشف فقط عبر الفحوصات الدقيقة باستخدام الرنين المغناطيسي. كما سُجلت أعراض سريرية مثل الصداع والغثيان والدوار لدى نسبة صغيرة (2.8 في المئة) فقط من المشاركين، وتعافت هذه الحالات خلال بضعة أشهر. ولم تُسجل أي حالة وفاة بين المرضى. وخلص الباحثون إلى أن «المخاوف من الآثار الجانبية قد تؤدي إلى تأخير بدء العلاج، لكنَّ الدراسة الجديدة تثبت أن بإمكان العيادات الخارجية المؤهلة التعامل مع هذه الحالات بأمان، مما يفتح الباب لتوسيع استخدام الدواء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store