أحدث الأخبار مع #JPMorganChase


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
«نيوم» في يد خبير الهندسة الذكية.. من هو أيمن المديفر؟
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 04:47 م بتوقيت أبوظبي رسمت المملكة العربية السعودية ملامح مرحلة جديدة في مشروع نيوم الطموح بتعيين المهندس أيمن المديفر رئيسًا تنفيذيًا وعضوًا منتدبًا للشركة. مع دخول أيمن المديفر رسميًا على خط قيادة "نيوم"، تبدأ مرحلة جديدة من المشروع السعودي العملاق، ترتكز على ترجمة الرؤية الطموحة إلى إنجازات واقعية. فـ"نيوم" لم تعد مجرد مشروع على الورق، بل باتت في طريقها لأن تكون أحد أبرز نماذج المدن المستقبلية الذكية في العالم، بقيادة رجل يجمع بين الخبرة والرؤية والطموح. من هو الرئيس التنفيذي الجديد لشركة نيوم؟ قرار تعيين المهندس أيمن المديفر، يأتي بعد فترة من قيادته للمشروع بالإنابة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، حيث أظهر خلالها كفاءة عالية في إدارة ملف نيوم وسط تحديات مرحلية حساسة، أبرزها إجراء مراجعة شاملة للمشروعات الجارية. وقد منحت هذه الخطوة القيادة ثقة أكبر بقدرته على توجيه دفة المشروع العملاق نحو تحقيق مستهدفاته الطموحة. سيرة مهنية حافلة يحمل المديفر درجة البكالوريوس في هندسة النظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبرنامجاً تدريبياً في التمويل من JPMorgan Chase. ولدى "المديفر" خبرة تمتد لأكثر من ربع قرن في القطاعين العام والخاص، إذ بدأ مشواره المهني عام 1999 في صندوق التنمية الصناعية السعودي، حيث عمل كمحلل ائتماني ثم مستشار، قبل أن ينتقل إلى هيئة السوق المالية ويتولى فيها إدارة التفتيش (2015-2018). لكن المحطة الأبرز في مسيرته، كانت مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) منذ عام 2018 إلى عام 2023، حيث قاد إدارة الاستثمارات العقارية المحلية، وأشرف على محفظة استثمارية تضم 52 مشروعاً عقارياً، كما ساهم في تحقيق عائد استثماري متوسط 7.8% للمحفظة العقارية (حسب التقرير السنوي لـPIF 2023). أما القطاع الخاص، فقد تولى مناصب تنفيذية في شركات كبرى، منها "شمول القابضة" و"الأندلس العقارية" (2012-2015)، بالإضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة شركة "رؤى المدينة القابضة"، فضلًا عن عضويته في مجالس إدارات شركات ومؤسسات حكومية رفيعة. تحديات كبرى يركز المهندس أيمن المديفر خلال المرحلة الأولى من قيادته لـ"نيوم" على ملفات ملحة، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات محورية، أبرزها: إنجاز 30% من مشروع "ذا لاين" بحلول 2025 استكمال البنية التحتية لمدينة أوكساجون الصناعية جذب استثمارات ضخمة 100 مليار دولار بحلول 2026، لدعم المشروع الذي تتجاوز قيمته 500 مليار دولار تحقيق التوازن بين الابتكار والاستدامة وسط ضغوط دولية لمعايير المدن الخضراء تحويل الرؤية إلى واقع ملموس عبر تقدم فعلي على الأرض يواكب الزخم الإعلامي العالمي توظيف 30,000 موظف جديد خلال 2025 "نيوم ليست مجرد مدينة... بل نموذج عالمي" في أول تعليق له بعد تعيينه رسميًا، عبّر المديفر عن طموح يتجاوز المفهوم التقليدي للمدن، قائلًا: "نحن لا نبني مدينة فحسب، بل نرسم نموذجًا جديدًا للعيش والعمل في القرن الحادي والعشرين." وترتكز رؤيته الاستراتيجية على ثلاث دعائم رئيسية: تحويل نيوم إلى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار قيادة توجه عالمي في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة تأسيس منظومة اقتصادية مرنة تجذب رواد الأعمال والمستثمرين من كل أنحاء العالم إنجازات المديفر خلال فترة الإنابة (2023-2024) خلال توليه منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة، نجح أيمن المديفر في تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها: خفض تكاليف التشغيل بنسبة 12% (تقرير نيوم الربعي 2024) تسريع وتيرة التنفيذ بنسبة 18% لنفس الفترة إتمام مراجعة شاملة لجميع المشاريع الجارية 4 أهداف مستقبلية يركز أيمن المديفر في رؤيته المتوسطة المدى على تحقيق أربعة أهداف محورية تشمل: جذب 40 شركة تكنولوجيا كبرى بحلول 2026 تطوير 15 مشروعاً للطاقة المتجددة خفض الاعتماد على المقاولين من 70% إلى 50% بحلول 2027 زيادة نسبة التوطين في المناصب القيادية إلى 60% aXA6IDEwNy4xODEuMTI5LjExNCA= جزيرة ام اند امز GB


النهار
منذ 5 أيام
- أعمال
- النهار
من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟
في عالم المال والأعمال، يُعد اختيار قائد جديد لأكبر بنك في العالم حدثًا لا يقل أهمية عن اختيار رئيس دولة، لما له من تأثير على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية. هذه هي حال بنك جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase)، المؤسسة المالية العملاقة التي تتربع على قمة النظام المصرفي العالمي، والتي يقودها منذ عام 2006 المصرفي الشهير جيمي دايمون. ما هو بنك جي بي مورغان تشيس؟ ولماذا يُعد الأكبر والأهم؟ يُعتبر جي بي مورغان تشيس أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، ويُدير أصولاً تتجاوز قيمتها 4 تريليونات دولار، ويعمل به أكثر من 290 ألف موظف في أنحاء العالم. للبنك حضور واسع في جميع قطاعات الخدمات المصرفية: من التجزئة إلى الاستثمار، من الأسواق المالية إلى إدارة الأصول والثروات. تكمن أهمية هذا البنك في تأثيره العميق على الاقتصاد الأميركي والعالمي، إذ يُعد محركًا رئيسيًا لحركة رؤوس الأموال، ومُقرضًا رئيسيًا للحكومات والشركات الكبرى، كما أن قراراته تؤثر على أسواق الفائدة، وأسعار الأسهم، وحتى سياسات الحكومات أحيانًا. من هو جيمي دايمون؟ جيمي دايمون، أحد أبرز القادة المصرفيين في العالم، تولّى قيادة جي بي مورغان تشيس منذ عام 2006، ويُنسب إليه الفضل في عبور البنك أزمة 2008 المالية بأقل الأضرار مقارنة بباقي البنوك الكبرى. وُصف دايمون مرارًا بأنه "الرئيس التنفيذي لأميركا"، نظرًا الى تأثيره الكبير في السياسات الاقتصادية والمالية، إذ سبق أن أقنع الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن حرب الرسوم الجمركية مع الصين، ما أنقذ الأسواق من اضطرابات شديدة. تحت قيادته، ارتفع سهم البنك أكثر من 500%، وحقق أرباحًا قياسية وصلت إلى 54 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى رقم في تاريخ البنوك الأميركية. في تصريحات سابقة، أكد دايمون أنه سيرحل عن منصبه في غضون أقل من خمس سنوات، وهو ما أطلق سباقًا محمومًا داخل البنك لاختيار خلف قادر على ملء الفراغ الهائل الذي سيتركه. صحيفة وول ستريت جورنال نشرت تقريرًا سلط الضوء على أبرز الأسماء المرشحة: 1. ماريان ليك – المرأة الحديدية في البنك تشغل حاليًا منصب رئيسة بنك تشيس، الذراع المصرفية للأفراد داخل جي بي مورغان. تُعرف بدقتها الاستثنائية في قراءة الأرقام وتحليل المؤشرات، مما يجعلها من أبرز العقول المالية في المجموعة. قيادتها الحازمة جعلت منها مرشحة قوية، كما أنها تُعد من الداعمين الكبار لسياسات دايمون. 2. دورك بيتنو – خبير الطاقة الصارم بدأ حياته المصرفية في قطاع النفط والغاز، وقاد البنك التجاري التابع لجي بي مورغان لأكثر من عقد. يتميز بأسلوب إداري صارم ورؤية واضحة في التعامل مع المخاطر، وهو ما يجعله مرشحًا مثاليًا في حال فضّل مجلس الإدارة شخصية تنفيذية ذات خلفية في القطاعات الثقيلة والطاقة. 3. تروي روربو – نجم الأسواق المالية المرشح الهادئ في السباق، لكنه يتمتع بشعبية داخل البنك، ويُعرف بقدرته على تحديث التكنولوجيا التشغيلية ووحدات التداول. قاد وحدات المشتقات وأسواق الفائدة العالمية، ويُنظَر إليه على أنه مدير محبوب ومتوازن بين الجوانب التقنية والقيادية. 4. ماري إيردوس – لاعبة الظل المؤثرة تترأس وحدة إدارة الأصول والثروات، وتُعد من أقدم القريبين إلى دايمون، كما أنها تحظى بثقته المطلقة. رغم أنها لم تُرشح رسميًا، إلا أن كثيرين يرونها "اليد الخفية" في مستقبل البنك، ومن المحتمل أن تلعب دورًا كبيرًا في اختيار الرئيس القادم أو تكون مرشحة في اللحظة الأخيرة. ما أهمية هذا الانتقال في القيادة؟ قيادة أكبر بنك في العالم ليست مسؤولية مالية فحسب، بل سياسية واقتصادية أيضًا. فالرئيس المقبل سيواجه تحديات كبرى، مثل الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية، ارتفاع معدلات الفائدة، تقلبات الأسواق العالمية، وتوسيع أعمال البنك في آسيا والشرق الأوسط. كما أن اختيار الرئيس الجديد سيُراقَب بدقة من المستثمرين، والبيت الأبيض، والبنوك المركزية، نظرًا الى أهمية "جي بي مورغان" كدعامة أساسية للنظام المالي العالمي. خروج جيمي دايمون من المشهد سيكون حدثًا مفصليًا في تاريخ جي بي مورغان تشيس. فالرجل الذي قاد البنك لأكثر من عقدين ووضع بصمته في الاقتصاد العالمي، سيترك فراغًا يصعب ملؤه. ومع تعدد الأسماء المرشحة، سيبقى التحدي الأكبر إيجاد شخصية تجمع بين الحزم، والرؤية المستقبلية، والخبرة التقنية، والقدرة على مواجهة المتغيرات العالمية. والأهم من ذلك، الحفاظ على إرث دايمون من الاستقرار والربحية، في بنك يُعتبر بحق "رئة" النظام المصرفي العالمي.


وكالة نيوز
منذ 6 أيام
- أعمال
- وكالة نيوز
يحذر JPMorgan's Dimon من مخاطر التثبيت في الولايات المتحدة: تقرير
يكرر الاقتصاديون مخاوف ديمون مع استمرار تقليل التصنيف في الولايات المتحدة واستمرار عدم اليقين الذي يحركه التعريفة الجمركية. حذر جيمي ديمون ، الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase ، من أنه لا يستطيع استبعاد احتمال أن تقع الولايات المتحدة فيها ما يسمى بالترجمة – مصطلح اقتصادي يشير إلى فترة يكون فيها التضخم والبطالة مرتفعًا لأن النمو الاقتصادي بطيء. في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس ، قال ديمون: 'لا أوافق على أننا في مكان جميل' رداً على سؤال حول بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقولون إن الاقتصاد الأمريكي كان في مكان جميل. أدلى ديمون بتعليقاته أثناء وجوده في قمة الصين العالمية في JPMorgan في شنغهاي. تأتي تعليقاته على خلفية الولايات المتحدة التي تواجه التوترات الجيوسياسية المتزايدة ، وارتفاع العجز والضغط على أسعار المستهلكين من تغيير السياسات الحكومية على الرسوم الجمركية التي دفعت تجار التجزئة إلى أعلن عن الحاجة إلى رفع الأسعار وتركت الشركات في أ وضع الانتظار والمشاهدة على كل الشكوك الاقتصادية. ردد الاقتصاديون مثل ستيوارت ماكينتوش ، المدير التنفيذي لمجموعة أبحاث الأبحاث المالية في Thirty ، مخاوف Dimon إلى الجزيرة. 'الركود يمثل خطرًا حقيقيًا لا يمكننا استبعاده. نحن في ظرف من عدم اليقين بشأن التعريفات ، وعدم اليقين بشأن العديد من السياسات التي تزيد من الضغط الهبوطي على النمو في أمريكا.' الأسبوع الماضي خفضت تصنيفات Moody الاقتصاد الأمريكي تصنيف الائتمان. خفضت الشركة AAA القياسية الذهبية إلى تصنيف الائتمان AA1 للولايات المتحدة ، مشيرة إلى ديونها الوطنية المتزايدة. تم التأكيد على تعليقات ديمون يوم الخميس من خلال تصريحاته في يوم المستثمر للشركة يوم الاثنين. 'الفضل اليوم يمثل خطرًا سيئًا' ، قال ديمون. أثناء وجوده في القمة ، قدم ديمون أيضًا تعليقات على 'مشروع القانون الجميل' للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، فاتورة الضريبة والإنفاق أقره مجلس النواب الأمريكي الذي يتضمن أجزاء رئيسية من أجندة إدارة ترامب بما في ذلك التخفيضات الضريبية ، والقطع في المعونة الطبية وبرنامج المساعدة التغذوية الإضافية (SNAP) ، وزيادة تمويل لإنفاذ الهجرة ، والضرائب الجديدة على الكليات والجامعات. وقال ديمون في سجل تم الحصول عليه لأول مرة من قبل وكالة رويترز: 'أعتقد أنه ينبغي عليهم القيام بفاتورة الضرائب. أعتقد أنها ستستقر الأمور قليلاً ، لكن من المحتمل أن تضيف إلى العجز'. قال مكتب ميزانية الكونغرس غير الحزبي إن مشروع قانون الضرائب سيضيف 3.8 تريليون دولار للديون الوطنية. 'التضخم يرتفع' في مقابلة بلومبرج ، ديمون وأضاف أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يفعل الشيء الصحيح للانتظار ورؤيته قبل أن يقرر السياسة النقدية. اختار البنك المركزي الاحتفاظ بأسعار ثابتة في اجتماعه الأخير ، والذي كان يتماشى إلى حد كبير مع توقعات الاقتصاديين. قام صناع السياسة بوزن سوق العمل المستقر في ذلك الوقت ، حتى عندما أقروا أنه يمكن أن يكون قصير الأجل. وقال ماكينتوش: 'هذا أمر غير مستدام. قد ندخل في صورة اقتصادية أسوأ على الفور تقريبًا'. من المتوقع مزيد من المعلومات حول حالة سوق العمل الأمريكية في الأسبوعين المقبلين ، حيث من المقرر أن تصدر كل من وزارة العمل الأمريكية وشركة الرواتب والموارد البشرية ADP تقريرها الشهري عن معدل نمو الوظائف. كما حذر ديمون منذ فترة طويلة من أن التضخم والركود سيستمران في الزيادة. 'أعتقد أن فرصة ارتفاع التضخم والركود أعلى قليلاً مما يعتقد الآخرين' ، كما أشار. في وول ستريت ، اتجه سهم JPMorgan Chase بعد تصريحات Dimon. اعتبارًا من الظهر في نيويورك (16:00 بتوقيت جرينتش) ، كان أعلى بنسبة 0.2 في المائة من سوق الأمس بعد افتتاحه هذا الصباح.


يورو نيوز
منذ 6 أيام
- أعمال
- يورو نيوز
ارتفاع تاريخي في قيمة البيتكوين بعد تقدم مشروع قانون العملات المستقرة في مجلس الشيوخ
خلال جلسة التداول الآسيوية الخميس، ارتفعت قيمة أكبر عملة رقمية في العالم إلى أكثر من 111,000 دولار عند الساعة 5:23 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، متجاوزة أعلى مستوى سابق لها عند 109,000 دولار، والذي سُجل خلال حفل تنصيب الرئيس ترامب في 20 يناير الماضي. ولم يكن الارتفاع الكبير مدفوعًا بالتطورات التشريعية فقط، بل عززه أيضًا تزايد إقبال المؤسسات على شراء العملات الرقمية. فقد أعلنت شركة مايكروستراتيجي، التابعة لمايكل سايلور، عن شراء بيتكوين بقيمة 765 مليون دولار يوم الإثنين، لترتفع حيازاتها الإجمالية إلى أكثر من 63 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، وسعت مؤسسات مالية كبرى مثل JPMorgan Chase وMorgan Stanley وBlackRock عروضها للعملات الرقمية لتلبية طلب العملاء المتزايد. وفي هذا السياق، يقول جوش جيلبرت، المحلل المختص بالأسواق لدى eToro أستراليا، إن اللافت هذه المرة هو أن الارتفاع الكبير، جاء نتيجة اهتمام المؤسسات المتزايد بالعملات الرقمية. يربط قانون العملات المستقرة، البيتكوين بأصول مرجعية مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الذهب. وقد حقق النقاش حول المشروع تقدمًا في مجلس الشيوخ، بعدما تراجعت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين عن معارضتها السابقة عليه، ما زاد من احتمال إقراره في وقت قريب. ومن المتوقع أن يتضمن مشروع القانون بنودًا من شأنها حماية حاملي العملات المستقرة وتنظيم إساءة الاستخدام المحتملة للتمويل الإجرامي أو تمويل الإرهاب. وكان هذا التشريع قد تعثر في السابق بسبب المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل، الناجم عن استثمار الرئيس ترامب وعائلته في العملة الرقمية. في يناير الماضي، أطلق الزعيم الجمهوري عملة الميم الخاصة به، كما دعمت شركته العائلية إطلاق عملة مستقرة جديدة، تسمى USD1 في مارس. وترتبط تلك العملة بودائع الدولار وهي مدعومة بسندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل. وفي مقابلة مع شبكة CNBC، أوضح ديفيد ساكس مسؤول العملات الرقمية في البيت الأبيض، وكبير مستشاري ترامب في مجال الذكاء الاصطناعي، أن تمرير مشروع القانون سيعزز الطلب على سندات الخزينة الأمريكية. وقال: "إذا نجحنا في توفير إطار قانوني وتنظيمي واضح، أعتقد أننا سنتمكن من خلق تريليونات الدولارات من الطلب على سندات الخزانة الأمريكية في وقت قياسي، وربما بين عشية وضحاها." وتعد العملات المشفّرة واحدة من أكثر الأصول تذبذبًا في العالم، لكنها ارتفعت منذ بداية العام الحالي، بنسبة 20% تقريبًا. في المقابل، تراجع مؤشر S&P 500، الذي يعكس أداء أكبر 500 شركة أمريكية، بنسبة 0.48%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يعكس أداء شركات التكنولوجيا بنسبة 2.7%. وفي الوقت نفسه، ارتفع الذهب، وهو أحد أصول الملاذ الآمن التقليدية، بنحو 21% خلال الفترة نفسها. وكان مزاد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 20 عامًا، الذي أقيم يوم الأربعاء، قد شهد تراجعًا في الطلب على السندات، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أرباحها. يُذكر أن عوائد السندات تتحرك بشكل عكسي مع قيمتها، أي أن ارتفاع العوائد يعني انخفاض قيمة السندات، والعكس صحيح. ويعكس انخفاض الطلب على السندات مخاوف المستثمرين من تفاقم حجم ديون الحكومة الأمريكية، خاصة مع وجود مشروع قانون الضرائب المقترح من ترامب. إلى جانب ذلك، أدى قرار وكالة موديز بخفض التقييم الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي إلى ارتفاع عائدات السندات، مما زاد من ضغوط البيع على الأصول الأمريكية، وتسبب في انخفاض قيم الأسهم والدولار وسندات الخزانة يوم الأربعاء. وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في سعر البيتكوين، إلا أنها تبقى أصلًا ماليًا شديد التقلب، يتأثر بعدة عوامل.

مصرس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
الذهب أم بيتكوين؟.. من المنتصر في سباق التحوط المالي لعام 2025؟
تفوق رقمي في مشهد الاستثمار العالمي، كشفه محللون في بنك «JPMorgan Chase» متعدد الجنسيات، مؤكدين أن عملة بيتكوين تواصل تحقيق مكاسب على حساب الذهب خلال النصف الثاني من عام 2025، مستندين في تحليلهم إلى تنامي الطلب المؤسسي واعتماد بعض الولايات الأمريكية، إلى جانب زخم متزايد من قبل الشركات الكبرى. بيتكوين: أداء صاعد ومستويات قياسيةأوضح الفريق البحثي بقيادة نيكولاوس بانيجيرتزوجلو أن «تجارة التحوط من ضعف العملات الورقية»، التي يتنافس فيها الذهب وبيتكوين، بدأت تميل بشكل ملحوظ لصالح الأخيرة، وقالوا إن المعركة بين الأصلين أصبحت «بمحصلة صفرية»، والعملة المشفرة باتت في موقع الريادة.وأشارت بيانات البنك التي نشرتها شبكة «cnbc» إلى عدة ملحوظات حول أداء بيتكوين خلال الفترة الماضية، يمكن تلخيصها فيما يلي:• ارتفعت بيتكوين بنسبة 2% في تعاملات اليوم، متراوحةً بين 101.44 ألف دولار كأدنى مستوى و104.4 ألف دولار كأعلى سعر.• بلغت القيمة السوقية للعملة الرقمية الأكبر عالميًا نحو 2.1 تريليون دولار، مع تدفقات سيولة يومية تجاوزت 51 مليار دولار، بزيادة 15% عن اليوم السابق.• على مدار الأسبوع، ارتفعت بيتكوين بنسبة 2%، بينما سجلت خلال الشهر زيادة قدرها 25%. وتمكنت من محو خسائرها السنوية محققةً مكاسب تجاوزت 11% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.الذهب تحت الضغطعلى الجانب الآخر أظهرت بيانات «JPMorgan Chase» حول المعدن الأصفر ما يلي:• فقد الذهب 3% من قيمته، وتراجع بنسبة 4% خلال الشهر الجاري، رغم أنه ما زال مرتفعًا بنسبة 21% منذ بداية العام، ليستقر سعر الأونصة عند 3219 دولارًا.• في عقود يونيو الآجلة، فانخفض السعر بنسبة 0.5% ليصل إلى 3221 دولارًا للأونصة.• كما سجل الذهب ذروته التاريخية الشهر الماضي عند 3509 دولارات، لكنه الآن منخفض بنحو 300 دولار عن ذلك المستوى.تحول في موازين التحوطرصد محللو البنك تحولًا في اتجاهات التحوط بين منتصف فبراير ومنتصف إبريل، حين تفوّق الذهب على بيتكوين، لكن هذا الاتجاه بدأ بالانعكاس مؤخرًا، حيث صعدت بيتكوين مستعيدة مركز الصدارة، مما يشير إلى استمرار ما يُعرف ب«المباراة الصفرية» بين الأصلين حتى نهاية العام الجاري.وتوقعت مذكرة البنك أن تعزز المحفزات الخاصة بالعملات المشفرة فرص تفوق بيتكوين في النصف الثاني من العام.تدفقات استثمارية تعكس الاتجاهوتحوّلت رؤوس الأموال من صناديق الذهب المتداولة إلى صناديق بيتكوين، في انعكاس واضح لتغيّر شهية المستثمرين.كما كشفت بيانات العقود الآجلة تراجعًا في مراكز الذهب، مقابل ارتفاع مراكز بيتكوين، مما يعكس تزايد التوقعات بارتفاع سعر الأخيرة خلال الفترة المقبلة.ولايات أمريكية تعتمد بيتكوين في احتياطاتهافي تحولٍ لافت، بدأت بعض الولايات الأمريكية اعتماد بيتكوين كجزء من احتياطاتها الاستراتيجية، مثل:• نيو هامبشاير التي تسمح الآن باستثمار حتى 5% من احتياطاتها في بيتكوين.• أريزونا التي أطلقت حملة لبناء احتياطي من العملة الرقمية، مع تعهد بعدم زيادة الضرائب هذا العام.ويرى محللو البنك أن هذا التوجه الرسمي الأمريكي قد يكون بمثابة داعم مستدام وطويل الأمد لاستقرار بيتكوين وتعزيز مكانتها كأصل تحوط عالمي.