logo
#

أحدث الأخبار مع #Jefferies

أبل تخسر 300 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب رسوم ترامب الجمركية
أبل تخسر 300 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب رسوم ترامب الجمركية

ارابيان بيزنس

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ارابيان بيزنس

أبل تخسر 300 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب رسوم ترامب الجمركية

تكبدت شركة ' أبل ' (Apple)، خسائر حادة في قيمتها السوقية، تجاوزت 300 مليار دولار، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة واسعة النطاق، مما جعلها من أكبر ضحايا 'وول ستريت' في موجة التراجع الأخيرة. سجلت أسهم 'أبل' ، انخفاضًا بأكثر من 9% مع إغلاق التداول في بورصة نيويورك في جلسة الخميس، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية من 3.36 تريليون دولار إلى 3.05 تريليون دولار، في أكبر هبوط يومي في تاريخ الشركة، وفقًا لتقرير فايننشال تايمز. رسوم جمركية شاملة على مصانع أبل الآسيوية فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، تعريفات جمركية ضخمة على جميع موردي 'Apple'، ومراكز تصنيعها في الصين، وتايوان، والهند، وفيتنام، ما يعني أن جميع منتجات الشركة تقريبًا، من أجهزة iPhone، وiPad، وMac، والملحقات الإلكترونية، ستتأثر بهذه القرارات. 'Apple' بين رفع الأسعار أو تحمل الخسائر يضع هذا القرار الرئيس التنفيذي لشركة 'أبل'، تيم كوك، أمام خيارات صعبة، إما رفع أسعار المنتجات لتعويض التكلفة الإضافية، أو تحمل التكاليف الجمركية مما قد يؤدي إلى خسائر بمليارات الدولارات من أرباح الشركة. جهود 'أبل' لكسب ودّ الإدارة الأمريكية دون جدوى في فبراير الماضي، تعهدت 'Apple'، بتوظيف 20 ألف موظف، واستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، شملت بناء مصنع جديد لخوادم الذكاء الاصطناعي في ولاية 'تكساس'. ومع ذلك، لم يحصل تيم كوك، الذي حضر حفل تنصيب ترامب، وزاره في البيت الأبيض، على أي إعفاء من الرسوم الجمركية حتى الآن، حيث أكّد البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي لم يمنح أي استثناءات لـ Apple. تداعيات الرسوم الجمركية على سلسلة التوريد والتصنيع الصين، التي تصنع 90% من منتجات 'أبل'، ستواجه رسومًا جمركية تصل إلى 54% على الواردات إلى الولايات المتحدة. فيتنام والهند، التي زادت حصتها في التصنيع، ستُفرض عليهما رسوم جمركية بنسب 46% و26% على التوالي. تُستثنى أشباه الموصلات من الرسوم، مما يحمي منتجات شركة TSMC التايوانية، المورد الرئيسي لرقائق 'Apple'، من ضرائب 32% على التصدير إلى الولايات المتحدة. مصنع شركة 'TSMC' التايوانية، في أريزونا، الذي يعوّل عليه كجزء من خطة الإنتاج الأمريكي، سيواجه تحديات مالية جديدة بسبب التعريفة الجمركية بنسبة 20% على واردات معدات الرقائق من الاتحاد الأوروبي. ماذا عن التأثير على مبيعات وأرباح 'Apple'؟ تشير تقديرات 'TD Cowen'، إلى أن ثلث إيرادات 'Apple'، تأتي من الولايات المتحدة، حيث تشكل مبيعات هواتف 'iPhone' نحو حوالي 66% من إيرادات الأجهزة هناك. أيضا توقع محللو ' Citi Bank '، أن تؤثر الرسوم على هامش ربح 'أبل' بنسبة 9% إذا لم تحصل على إعفاءات من الرسوم الجمركية. فيما حذر محللو 'Jefferies'، من أن 37 مليون هاتف 'iPhone'، ستُستورد إلى الولايات المتحدة هذا العام، ما قد يخفض صافي أرباح 'Apple'، بنسبة 14% إذا لم يتم رفع الأسعار. تحذيرات من أزمة في سلسلة التوريد كتب محللو 'Jefferies'، في مذكرة للمستثمرين:' حتى لو تم إعفاء 'Apple'، من بعض الرسوم الجمركية ، فإنها ستحتاج إلى تسريع جهودها لتنويع سلسلة التوريد، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف على مورديها'. ضغوط إضافية من المنافسة الصينية إلى جانب الأزمة الجمركية، تواجه 'Apple'، تحديات متزايدة في السوق الصينية، حيث تُؤدي المنافسة الشرسة من الشركات المحلية مثل 'هواوي'، إلى تآكل حصتها السوقية، مما يزيد من الضغوط على إيراداتها العالمية. مع استمرار الأزمة الجمركية، تبدو 'أبل'، أمام اختبار صعب: إما زيادة الأسعار، وتحمل تداعيات الطلب، أو امتصاص التكاليف على حساب الأرباح. في كلتا الحالتين، قد تكون الشركة بصدد أكبر تحدٍّ مالي وتجاري في تاريخها الحديث.

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه
معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

العربية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

يُفاقم الطلب المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، والذي تسارع مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي، من الضغط على إمدادات المياه اللازمة لتبريد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (مراكز البيانات) التي تدعم هذه التكنولوجيا. وتواجه الشركات المُشغلة ل مراكز البيانات هذه الآن دعواتٍ لجعل هذه المرافق أكثر كفاءةً وإخضاعها لقواعد تنظيمية أكبر. وفي الولايات المتحدة، قدّم مُشرّعو ولاية فرجينيا مشروع قانون يهدف إلى معالجة استخدام مراكز البيانات للمياه، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". سيسمح مشروع القانون هذا للبلديات بإلزام مراكز البيانات بتقديم تقديرات لاستهلاك المياه كجزء من متطلبات البناء. وتُعدّ فرجينيا حاليًا موطنًا لأحد أكبر تجمعات مراكز البيانات في العالم، والتي تستخدمها شركات مثل "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت". مخاوف بشأن إمدادات المياه يعكس مشروع القانون مخاوف الناخبين بشأن استنزاف مراكز البيانات لموارد المياه المحلية. وقد جادلت حركة "Virginia Conservation Network"، وهي منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة، في فبراير بأنّ ولاية فرجينيا لا تملك قواعد تنظيمية للإشراف على تطوير مراكز البيانات، وأنّ عليها جمع المزيد من المعلومات حول استخدامها للمياه من أجل التخطيط بشكلٍ أفضل. قال شاولي رين، وهو أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "يمكن لمراكز بيانات شركات التكنولوجيا الكبرى أن تستهلك عدة مليارات من اللترات من المياه سنويًا، وفي بعض الحالات تُضاهي استهلاك المياه لشركات المشروبات الكبرى". ويُقدّر أن الطلب العالمي على معالجة الذكاء الاصطناعي سيستهلك ما بين 4.2 مليار و6.6 مليار متر مكعب من المياه المُستخرجة من مصادر جوفية أو سطحية في عام 2027. وازداد القلق العام بشأن من يستخدم المياه ولأي غرض منذ أن ضربت ظروف الجفاف ولاية فرجينيا وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة في عام 2024. وقد شهدت جميع الولايات الأميركية تقريبًا ظروف جفاف استثنائية. وقال بنك الاستثمار "Jefferies" في تقرير العام الماضي إن الجفاف الاستثنائي والممتد لفترات طويلة في الولايات المتحدة يشكل مخاطر على استمرارية العمليات في مراكز البيانات. دفعت التشريعات، أو التهديد بها، بالإضافة إلى القلق العام بشأن استخدام المياه، بعض الشركات إلى اتخاذ إجراءات. ففي "Equinix"، وهي شركة أميركية كبيرة لتشغيل مراكز البيانات، أُخذ توافر المياه في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن مواقع مراكز البيانات. وقالت الشركة إن استهلاك مراكز بياناتها من المياه في عام 2023 كان مماثلًا للاستهلاك السنوي لبلدة صغيرة في الولايات المتحدة. وقد تبخر حوالي 60% من هذه المياه، وذهب 40% منها إلى نظام الصرف الصحي المحلي. أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تكثيف الدعوات إلى اتخاذ إجراءات بشأن استهلاك مراكز البيانات للمياه. وقال نعمان بشير، الخبير في الحوسبة وتأثير المناخ في مبادرة التعاون الأكاديمي "Climate and Sustainability Consortium" التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن مراكز البيانات التي تتعامل مع أحمال عمل الذكاء الاصطناعي تقوم بمعالجة أكثر كثافة وتحتاج إلى طاقة أكبر بما بين ست إلى عشر مرات من مراكز البيانات التقليدية ذات الحجم المماثل. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لاستخدام خلطات التبريد كبديل للمياه آخذة في التلاشي لأن السوائل المستخدمة "تبين أنها شديدة السمية"، مما يعني العودة إلى الماء. وفي أغسطس 2024، أعلنت "مايكروسوفت" عن تصميم جديد لمراكز البيانات لا يتضمن فقدان أي ماء بسبب التبخر عند استخدامه للتبريد. وقالت الشركة إن بإمكانها توفير أكثر من 125 مليون لتر من المياه سنويًا لكل منشأة. قد يكون البحث جاريًا عن تقنيات لتوفير المياه، لكن "الاعتماد على الابتكار وحده لحل هذا التحدي ليس كافيًا بالضرورة، على الأقل على المدى القصير"، كما تقول كريستيل خلف، المديرة المساعدة لمركز أبحاث التمويل الحكومي بجامعة إلينوي في شيكاغو. ويعني هذا ضرورة تدخل الحكومات من خلال وضع اللوائح وإرشادات تحديد المواقع لتوجيه مراكز البيانات الجديدة إلى الأماكن التي تقل فيها ندرة الموارد المائية. وقال رين من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "مع بناء المزيد من المرافق (مراكز البيانات)، فإنها تُخاطر بمنافسة المجتمعات المحلية والزراعة والصناعة على موارد المياه المحدودة". وأضاف أنه حتى مراكز البيانات التي لديها معدل استهلاك مياه منخفض نسبيًا يمكن أن تُرهق البنية التحتية المحلية عند وصول طلبها على المياه إلى ذروته.

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه
معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

الصحراء

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

يُفاقم الطلب المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، والذي تسارع مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي، من الضغط على إمدادات المياه اللازمة لتبريد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (مراكز البيانات) التي تدعم هذه التكنولوجيا. وتواجه الشركات المُشغلة لمراكز البيانات هذه الآن دعواتٍ لجعل هذه المرافق أكثر كفاءةً وإخضاعها لقواعد تنظيمية أكبر. وفي الولايات المتحدة، قدّم مُشرّعو ولاية فرجينيا مشروع قانون يهدف إلى معالجة استخدام مراكز البيانات للمياه، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". سيسمح مشروع القانون هذا للبلديات بإلزام مراكز البيانات بتقديم تقديرات لاستهلاك المياه كجزء من متطلبات البناء. وتُعدّ فرجينيا حاليًا موطنًا لأحد أكبر تجمعات مراكز البيانات في العالم، والتي تستخدمها شركات مثل "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت". مخاوف بشأن إمدادات المياه يعكس مشروع القانون مخاوف الناخبين بشأن استنزاف مراكز البيانات لموارد المياه المحلية. وقد جادلت حركة "Virginia Conservation Network"، وهي منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة، في فبراير بأنّ ولاية فرجينيا لا تملك قواعد تنظيمية للإشراف على تطوير مراكز البيانات، وأنّ عليها جمع المزيد من المعلومات حول استخدامها للمياه من أجل التخطيط بشكلٍ أفضل. قال شاولي رين، وهو أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "يمكن لمراكز بيانات شركات التكنولوجيا الكبرى أن تستهلك عدة مليارات من اللترات من المياه سنويًا، وفي بعض الحالات تُضاهي استهلاك المياه لشركات المشروبات الكبرى". ويُقدّر أن الطلب العالمي على معالجة الذكاء الاصطناعي سيستهلك ما بين 4.2 مليار و6.6 مليار متر مكعب من المياه المُستخرجة من مصادر جوفية أو سطحية في عام 2027. وازداد القلق العام بشأن من يستخدم المياه ولأي غرض منذ أن ضربت ظروف الجفاف ولاية فرجينيا وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة في عام 2024. وقد شهدت جميع الولايات الأميركية تقريبًا ظروف جفاف استثنائية. وقال بنك الاستثمار "Jefferies" في تقرير العام الماضي إن الجفاف الاستثنائي والممتد لفترات طويلة في الولايات المتحدة يشكل مخاطر على استمرارية العمليات في مراكز البيانات. ما النتيجة؟ دفعت التشريعات، أو التهديد بها، بالإضافة إلى القلق العام بشأن استخدام المياه، بعض الشركات إلى اتخاذ إجراءات. ففي "Equinix"، وهي شركة أميركية كبيرة لتشغيل مراكز البيانات، أُخذ توافر المياه في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن مواقع مراكز البيانات. وقالت الشركة إن استهلاك مراكز بياناتها من المياه في عام 2023 كان مماثلًا للاستهلاك السنوي لبلدة صغيرة في الولايات المتحدة. وقد تبخر حوالي 60% من هذه المياه، وذهب 40% منها إلى نظام الصرف الصحي المحلي. أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تكثيف الدعوات إلى اتخاذ إجراءات بشأن استهلاك مراكز البيانات للمياه. وقال نعمان بشير، الخبير في الحوسبة وتأثير المناخ في مبادرة التعاون الأكاديمي "Climate and Sustainability Consortium" التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن مراكز البيانات التي تتعامل مع أحمال عمل الذكاء الاصطناعي تقوم بمعالجة أكثر كثافة وتحتاج إلى طاقة أكبر بما بين ست إلى عشر مرات من مراكز البيانات التقليدية ذات الحجم المماثل. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لاستخدام خلطات التبريد كبديل للمياه آخذة في التلاشي لأن السوائل المستخدمة "تبين أنها شديدة السمية"، مما يعني العودة إلى الماء. وفي أغسطس 2024، أعلنت "مايكروسوفت" عن تصميم جديد لمراكز البيانات لا يتضمن فقدان أي ماء بسبب التبخر عند استخدامه للتبريد. وقالت الشركة إن بإمكانها توفير أكثر من 125 مليون لتر من المياه سنويًا لكل منشأة. قد يكون البحث جاريًا عن تقنيات لتوفير المياه، لكن "الاعتماد على الابتكار وحده لحل هذا التحدي ليس كافيًا بالضرورة، على الأقل على المدى القصير"، كما تقول كريستيل خلف، المديرة المساعدة لمركز أبحاث التمويل الحكومي بجامعة إلينوي في شيكاغو. ويعني هذا ضرورة تدخل الحكومات من خلال وضع اللوائح وإرشادات تحديد المواقع لتوجيه مراكز البيانات الجديدة إلى الأماكن التي تقل فيها ندرة الموارد المائية. وقال رين من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "مع بناء المزيد من المرافق (مراكز البيانات)، فإنها تُخاطر بمنافسة المجتمعات المحلية والزراعة والصناعة على موارد المياه المحدودة". وأضاف أنه حتى مراكز البيانات التي لديها معدل استهلاك مياه منخفض نسبيًا يمكن أن تُرهق البنية التحتية المحلية عند وصول طلبها على المياه إلى ذروته. نقلا عن العربية نت

اليوم العالمي للمرأة في جامعة سيّدة اللويزة: دورها أساسيّ في الإصلاح الحقيقي
اليوم العالمي للمرأة في جامعة سيّدة اللويزة: دورها أساسيّ في الإصلاح الحقيقي

ليبانون 24

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

اليوم العالمي للمرأة في جامعة سيّدة اللويزة: دورها أساسيّ في الإصلاح الحقيقي

احتفلت جامعة سيدة اللويزة – ذوق مصبح، باليوم العالمي للمرأة من خلال تنظيم لقاء بعنوان "ردود الفعل والإصلاح" (React. Reform)، وذلك من تنظيم مكتب شؤون الطلاب في الجامعة. هدفه الاعتراف بالعمل الجاد الذي يبذله الخبراء اللبنانيون الذين يُسَاهمون في تعافي لبنان، بما في ذلك الجهود الاقتصاديَّة والسياسيَّة والتكنولوجيَّة وجهود القطاع الخاص. عُقد اللقاء في قاعة عصام فارس في الحرمِ الرئيسي للجامعة في ذوق مصبح، حيث شاركت فيه مَجموعة من النساء من مختلفِ المجالاتِ، حيث تبادلنَ تجاربهن المهنيَّة والاجتماعيَّة، كما إنجازاتهنّ وتحدياتهنّ، في حضور سفير الأوروغواي في لبنان كارلوس غيتو، النائبة ندى البستاني، الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان، رئيس إتحاد بلديات كسروان والفتوح جوان حبيش، المدير العام في مجلس النواب كريستين زعتر معلوف، رئيسة مكتب الأمن العام الإقليمي في كسروان المقدّم رنا عصفور، يمنى بشير الجميل، نائبة رئيس التيار الوطني الحرّ مارتين كتيلي، عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب المحامية جويل بوعبّود، مسؤولة شؤون المرأة في حزب الكتائب المحامية جيهان الأسمر، سينتيا هادي حبيش. أما ضيفات شرف هذا اللقاء فهنّ:، كبيرة الإقتصاديين للشرق الأوسط، شمال إفريقيا وباكستان مديرة مصرف Jefferies عليا مبيّض، مديرة قسم تمويل الشركات في بنك عوده كارول عيّاط، الرئيس التنفيذي لشركة Netways الرائدة في التحوّل الرقمي والذكاء الإصطناعي رولا موسى، كاتبة سياسيّة وإقتصاديّة في النهار ورئيسة جمعيّة الإعلاميين الإقتصادييّن سابين عويس، إلى جانب حضور شخصيات بارزة من مجالات الإعلام، الاقتصاد، العمل الاجتماعي، وجوه أكاديمية وتربوية، بالإضافة إلى أسرة جامعة سيدة اللويزة. وأدار اللقاء الإعلامي رالف ضومط. بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها مدير مكتب الشؤون العامة البروتوكول والعلاقات الإعلامية في الجامعة ماجد بو هدير، حيث أكَّد "أننا ننتظر هذه المحطة السنويّة لكيما نفتخر من خلالها بتظهير الدور الأساسي للمرأة في المجتمع. الجامعة، هي إطارٌ مؤنّث، وهي الواحة الحضارية فيها الكليّة التي تمنح الشهادة وكليّاتها سبع، والعميدات هنّ أربع أي الأكثرية وفيها المستشارة القانونيّة ومديرات الأقسام والموظفات. والأهم فيها مريم سيّدة اللويزة الساهرة على مسار الجامعة بأكملها تحت رعاية وسهر الرهبانيَّة المارونيَّة المريميَّة". رئيس الجامعة بدوره، توجه رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري للحضور، قائلًا: "نحْتَفِلَ معاً باليَوْمِ العَالَمِيِ لِلْمَرْأَةِ، وَهُوَ يَوْمٌ يَحْتَفِلُ فِيهِ العَالَمُ بِدَوْرِ النسَاءِ فِي بِنَاءِ المُجْتَمَعَاتِ وَتَعْزِيزِ المُسَاوَاةِ وَالعَدَالَةِ. هو لَيسَ مُجَرَّدَ احْتِفَالٍ، بَلْ هُوَ تَأْكِيدٌ عَلَى الدَّوْرِ الحَيَوِيِ لِلْمَرْأَةِ فِي جَمِيعِ جَوَانِبِ الحَيَاةِ. نَحْنُ هُنَا فِي جَامِعَةِ سَيدَة اللويزة، التِي تَسْتَلْهِمُ رُوحَ السَّيدَةِ العَذْرَاءِ مَرْيَم، نُؤْمِنُ بِأنَّ المَرْأَةَ هِيَ رَمْز من رموز الْعَطَاء، وَالتَّضْحيَة، وَالقُدْرَة عَلَى التَّغْيير." وقال: " نَحْنُ نُؤْمِنُ بِأنَ تَمْكِينَ المَرْأَةِ يَعْنِي تَمْكِينَ المُجْتَمَعِ كَكُل. فَعَلَى مَر العُصُورِ، سَطَّرَتْ نِسَاءٌ بَارِزَاتٌ إِنْجَازَاتٍ غَيَّرَتِ العَالَمَ. هَؤُلَاءِ النسَاءُ، وَغَيْرُهُنَّ، يُؤَكدْنَ أَنَّ تَمْكِينَ المَرْأَةِ هُوَ خُطْوَةٌ لِتَمْكِينِ العَالَمِ بِأسرِهِ ! وَالكَثِيرَاتِ غَيْرِهَا مِمَّنْ غَيَّرْنَ مَسَارَ التَّارِيخ . وعلى غرار هؤلاء الكبار نُرَحبُ بِكُل مَنْ شَرَّفَنَا بِحُضُورِهِنَّ اليَوْمَ." وختم: "ولِأَنَّنَا مَسْؤُولُونَ عَنْ إعْدَاد شَبَابِنَا ليَكُونُوا أَعْضَاءً فَاعلينَ في المُجْتَمَع ، حَيْثُ تُشَكلُ الطَّالِبَاتُ ٥٠ ٪ منَ الجسْم الطُّلابي، نَسْتَهْدِفُ أَهْدَافَ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ وَخُصُوصًا المُسَاوَاة والعَمَلَ اللَّائِقَ وَالنُّمُوَّ الاقْتِصَادِيَّ كما عَقْدَ الشَّرَاكَاتِ لِتَحْقِيقِ الأَهْدَافِ .لِذَلِكَ، نعمل وبكل طاقاتنا وبكل ما أُوتينا ليتمتع طُلَّابُنَا بِفُرْصَةٍ مُتَمَيزَةٍ للتَّعَلُّم منْ خَبيرَاتٍ رَائدَاتٍ يُسَاهمْنَ في تَشْكيل مَلَامح الإصْلَاحَات." ثم بدأت الحلقة الحواريّة حيث كانت مداخلة لمبيض التي أشارت إلى أنّ "لبنان يعاني من أزمة وجودية غير مسبوقة تتجاوز الأزمات الاقتصاديَّة والسياسيَّة المعتادة، حيث تهدد أسس الدولة والمجتمع وتطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل البلاد. هذه الأزمة تتجلى في انهيار المؤسسات، تدهور الاقتصاد، الهجرة الجماعية، وتفكك العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطنين". وأضافت: "لبنان اليوم في مرحلة مصيرية، فإما أن يتمكن من تنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له مقومات الدولة، أو يستمر في الانهيار الذي قد يؤدي إلى تفكك الدولة ككيان سياسي واقتصادي. الحل يتطلب إرادة سياسية قوية، ضغطًا شعبيًا مستمرًا، ودعمًا دوليًا مشروطًا بالإصلاحات الحقيقية". كما ركزت على "دور المغتربين اللبنانيين الذين هم ركائز الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلد، فهم يشكلون قوة مالية واستثمارية كبيرة، ويملكون القدرة على المساهمة في إعادة بناء الاقتصاد، واعتبرت أنَّ العلاقة الجيدة بين الجيش اللبناني والمواطنين تحافظ على الاستقرار الاجتماعي والأمني خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يمر بها لبنان". من جهتها تحدثت كارول عياط عن أزمة الكهرباء التي اثرت على المجتمع اللبناني بشكل كبير، "فالهدف اليوم يتمركز حول تأمين الكهرباء في شكل دائم"، مضيفة "التحول إلى الغاز الطبيعي خيار استراتيجي يمكن أن يساعد لبنان في تأمين الكهرباء بتكلفة أقل وبطريقة أكثر استدامة مقارنة بالوقود التقليدي مثل المازوت والفيول. في ظل الأزمة الاقتصادية وانهيار قطاع الكهرباء، يعدّ الغاز الطبيعي حلاً عمليًا للخروج من أزمة الطاقة المزمنة، خاصة أن العديد من الدول تعتمد عليه كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء". وتابعت: "إن الإصلاحات الجدية في التمويل هي السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي في لبنان. وهذا يتطلب إرادة سياسية قوية، تنسيقًا بين الحكومة والمؤسسات الدولية، والتزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف بحماية حقوق المواطنين وتحقيق نمو مستدام". أما رولى موسى فقد أشارت الى أن "القطاع الخاص في لبنان أكثر تطورًا من القطاع العام، وذلك لأسباب عدة تتعلق بالإدارة، والتمويل، والبنية التحتية، والاستقلالية عن الأزمات السياسية". مضيفة "رغم تفوق القطاع الخاص، فإنَّه لا يستطيع تعويض غياب قطاع عام قوي وفعّال. إذ تحتاج الدولة إلى إصلاحات جذرية في مؤسساتها العامة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق توازن اقتصادي واجتماعي يخدم جميع المواطنين". واعتبرت انَّ "إنشاء حكومة رقمية في لبنان تُعدّ خطوة ضرورية لمواكبة التطور العالمي وتحسين كفاءة الخدمات العامة. فالتحول الرقمي في الإدارة الحكومية يمكن أن يسهم في تقليل الفساد، وتسهيل الإجراءات، وتعزيز الشفافية، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والشركات، فالاقتصاد الرقمي يمثل فرصة كبيرة للبنان لزيادة إيراداته وجذب الاستثمارات". وتحدثت عويس عن دور الإعلام "الذي يعتبر سلطةً مؤثرة في المجتمعات، حيث يلعب دورًا جوهريًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه الفكر الجماهيري باعتباره وسيطًا بين الأحداث والجمهور، فإنه يحمل مسؤولية كبرى أمام الأفراد والمجتمعات، تتجلى في الالتزام بالمصداقية، والشفافية، واحترام القيم الأخلاقية والمهنية". وأضافت: "يُخطئ من يظن أن دور الإعلام يقتصر على نقل الأخبار فحسب، فالإعلام الحقيقي يتجاوز مجرد الأخبار إلى وظيفة أكثر أهمية، وهي كشف الحقائق، والتدقيق في المعلومات، وتسليط الضوء على القضايا التي قد تُخفى عن الرأي العام بفعل المصالح السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية". وتابعت: "يجب أن يكون الصحافي مستقلًا عن أي أجندات سياسية أو اقتصاديَّة، فلا يُستخدم كأداة لنشر الدعاية أو تزييف الوقائع لخدمة مصالح معينة. بل عليه أن يلتزم بالحقيقة وحدها، مستندًا إلى الأدلة والوقائع، لا إلى العواطف أو التحيزات الشخصية". وختمت: "الصحافة ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة سامية تتطلب النزاهة والشجاعة. فالصحافي مسؤول عن الترويج للإعلام الصادق، ونقل الحقيقة بأمانة، والتصدي للتضليل. وحين يلتزم الصحافيون بهذه المبادئ، يكون الإعلام قوة إيجابية تدفع المجتمعات نحو الوعي والتقدم، لا وسيلة للإساءة إلى الحقيقة أو لخداع الجماهير". كما شهد اللقاء مداخلات وأسئلة طرحها الحضور على الضيوف. وقدّم الأب الخوري هدايا تذكارية للمشاركات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store