أحدث الأخبار مع #K2


الشرق السعودية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الشرق السعودية
كوريا الجنوبية تطور دبابة الشبح المستقبلية K3
سجلت شركة "هيونداي روتيم" (Hyundai Rotem) رسمياً، تصميماً جديداً لدى مكتب الملكية الفكرية في كوريا الجنوبية (KIPO) لدبابة قتال رئيسية مستقبلية. وجرى تسجيل تصميم الدبابة، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه مرتبط ببرنامج دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي K3 (NG-MBT) في 17 أبريل الماضي، ونشر بعدها بأيام، بحسب موقع Army Recognition. ويتضمن ملف التصميم 9 رسومات توضح المركبة من زوايا متعددة، بما في ذلك منظر متساوي القياس، وإسقاطات متعامدة، ومناظر مكبّرة للأمام والخلف. ويوضح الوصف أن المواد المستخدمة إما معدنية أو راتنجية صناعية، وأن التصميم مبني على شكل شبحي مستقبلي مناسب للمهام القتالية في الظروف الميدانية. وينص الملف على أن هذا التكوين مخصَّص للوحدات المدرعة والميكانيكية. وبالمقارنة مع إصدار العام السابق، يبدو البرج في تصميم 2024 أبسط قليلاً. الدبابة الكورية K3 وتعتبر دبابة K3، التي يشار إليها أيضاً في المصادر الرسمية باسم دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي، قيد التطوير كخليفة محتمل لدبابة K2 Black Panther. ويتم تطوير الدبابة استجابة لتقييم الجيش الكوري الجنوبي بأن K2 لم تعد تلبي تماماً المتطلبات المتطورة للحرب الآلية الحديثة. ورغم عدم وجود خطة فورية لاستبدال سلسلة K1، التي لا تزال قيد التشغيل بسبب عدم كفاية أعداد إنتاج K2 لتقاعد دبابات M48A5K، إلا أن الحاجة الملحة لجيل جديد من الدبابات قد زادت بسبب ظهور سيناريوهات حرب مدرَّعة جديدة، متأثرة بشكل خاص بالدروس المستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية. ويتوقع أن تتجاوز K3 دبابات القتال الرئيسية الحالية مثل M1 Abrams، و T-14 Armataفي القدرات الرئيسية، ولكن أيضاً لتلبية أحدث متطلبات التخفي، والقدرة على البقاء، والتنقل في بيئات العمليات المستقبلية. وجرى الكشف عن العديد من نماذج الدبابة تدريجياً بواسطة Hyundai Rotem، بدءاً من عرضها في DX Korea 2022، والعروض اللاحقة في ADEX 2023، وEurosatory 2024. مواصفات دبابة الجيل التالي وفقاً لأحدث بيانات التكوين، تحافظ دبابة الجيل التالي في كوريا الجنوبية على تصميم تقليدي للمقصورة الأمامية، والبرج المركزي، والمحرك الخلفي، مع أقصى وزن قتالي أقل من 55 طناً، وأبعاد خارجية أقل من 10.8 متر في الطول، و3.6 متر في العرض، و2.4 متر في الارتفاع. ويُعتبر برج الدبابة غير المأهول بالكامل أحد ميزاتها، بالإضافة إلى كبسولة طاقم مدرعة تقع في مقدمة الهيكل، تضم من شخصين أو ثلاثة. ويقع برج الدبابة في الجزء الخلفي من الهيكل، بينما تم نقل حزمة الطاقة إلى الأمام، على غرار تكوين Merkava الإسرائيلي، لتحسين قدرة الطاقم على البقاء على قيد الحياة. ويقلل هذا التصميم، الذي يفصل الطاقم عن المحمل الأوتوماتيكي ومخزن الذخيرة، من تأثير اختراق البرج وتفجير الذخيرة على المشغلين البشريين. وتتميز النماذج المعروفة سابقاً بهيكل منخفض الارتفاع، ومحسَّن للتخفي، مع بصمات رادارية وحرارية أقل. وتشبه إحدى النسخ المعروضة عام 2023 إلى حد كبير دبابة K2 Black Panther من حيث الشكل الخارجي، ولكنها تضمنت اختلافات رئيسية، مثل محطة أسلحة عن بُعد (RWS) مدمجة مع CITV، وبرج أكبر للطائرات المسيرة، ومؤن لكبسولة طاقم في الهيكل. كما تضمنت نسخة أخرى قاذفة خلفية للطائرات المسيَّرة ذات الأجنحة الدوارة، مع مدفع رشاش عيار 12.7 ملم، ونظام مضاد للأشعة تحت الحمراء. وسيتم طرح K3 في البداية بشكل هجين، يجمع بين مكونات الديزل والهيدروجين قبل التحول الكامل إلى الدفع بالهيدروجين فقط في وقت لاحق. وتهدف Hyundai Rotem إلى تقديم نظام دفع يعمل بالهيدروجين، وهو الأول من نوعه في دبابات القتال الرئيسية، من خلال التعاون مع الوكالة الكورية الجنوبية لتطوير الدفاع، ومعهد كوريا لأبحاث تخطيط وتطوير تكنولوجيا الدفاع. وسيكون النموذج النهائي، المتوقع في عام 2040، دبابة كهربائية بالكامل باستخدام خلايا وقود الهيدروجين والبطاريات والمحركات الكهربائية المزدوجة. ويتم تطوير نسخة هجينة انتقالية تجمع بين أنظمة الديزل والهيدروجين. ويُنتج الدفع بخلايا وقود الهيدروجين، الذي استخدمته الشركة سابقاً في سيارات الدفع الرباعي NEXO وix35 Fuel Cell، تفاعلاً كهروكيميائياً بين الهيدروجين والأكسجين، ينبعث منه الماء والحرارة فقط. وتُجري دول أخرى، منها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، أبحاثاً حول تطبيقات الهيدروجين في المركبات العسكرية، إلا أن دبابة K3 الكورية الجنوبية تُعد حالياً مشروع دبابة القتال الرئيسية الوحيد المعروف بدمج نظام الدفع هذا كهدف أساسي. نظام الهيدروجين الكهربائي يعمل نظام الهيدروجين الكهربائي بصمت تام، ولا يُصدر سوى بخار الماء، ما يُقلل بشكل كبير من البصمات الصوتية والحرارية. كما يُعزز استقلالية المركبة، ما يسمح باختراق أعمق لأراضي العدو، مع قيود لوجستية أقل، وتعرض أقل للتدهور البيئي. ويُعد النظام الكهربائي، الذي يُبشّر بعزم دوران فوري، وتسارع محسَّن، أساسياً لإعادة التمركز الديناميكي بعد إطلاق النار. وتُقلل المسارات المطاطية، قيد الدراسة، من الاهتزازات والتعب، وتُسهم بشكل أكبر في التخفي من خلال كتم الضوضاء. اختراق البيئات القاسية ومن الناحية التشغيلية، سيسمح نظام الهيدروجين باختراق أعمق في البيئات القاسية، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود بشكل متكرر، ما يحسّن القدرة على البقاء في التضاريس الملوثة، أو المتدهورة، ويُقلل من هشاشة خطوط إمداد الوقود. ويتوقع أن تبلغ السرعة القصوى للدبابة 70 كيلومتراً/الساعة على الطرق الممهدة، و50 كيلومتراً/الساعة على الطرق الوعرة، مع مدى يصل إلى 500 كيلومتر. وتشمل المكونات الإضافية نظام تعليق نشط، ووحدة طاقة هجينة، مصمَّمة لتلبية المتطلبات الكهربائية لدمج الطائرات المسيرة، والأنظمة الأخرى. القوة النارية تتمحور القوة النارية للدبابة k3 حول مدفع أملس عالي الضغط عيار 130 مم، ليحل محل السلاح عيار 120 مم المستخدم في K2. وبينما طوّرت شركة Rheinmetall مدفعاً من العيار نفسه لدبابة KF-51 Panther، لا يوجد تعاون مؤكد بين الشركتين. وسيتضمن K3 نظام تحميل أوتوماتيكي، رغم أن عدد الطلقات الجاهزة للإطلاق لم يتم تأكيده علناً. ويجري حالياً مراجعة تكوينين رئيسيين للتحميل التلقائي: نوع دائري، وآخر صاخب. ويسمح النوع الدائري بتخزين أكبر للذخيرة، ولكنه يمثل تعرضاً أكبر للتلف في حالة الاختراق. بينما يوفر النوع الصاخب سلامة محسَّنة للطاقم، ويستوعب مقذوفات أطول، رغم أنه يقلل عادةً من سعة الذخيرة. ونظراً لأن K2 تستخدم بالفعل نظاماً من النوع الصاخب، وبالنظر إلى مخاوف البقاء المرتبطة به، يتم تقييم النوع الصاخب حالياً على أنه أكثر احتمالًا للتكامل. وجرى اقتراح أنظمة إطلاق عمودي (VLS) في مؤخرة الهيكل، بالإضافة إلى صواريخ ATGM التقليدية التي تُطلَق من المدافع، ما قد يسمح بنشر صواريخ مضادة للدبابات، أو صواريخ أرض-جو تتجاوز الأنواع القياسية التي تُطلق من المدافع. الذكاء الاصطناعي وأعلنت شركة Hyundai Rotem أنه لا يُنظر حالياً في دمج ذخائر التسكع مع نظام VLS، وأنها لا تسعى حالياً إلى منصات إطلاق صواريخ ثنائية الغرض. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن النماذج الحالية منصة إطلاق صواريخ على السطح، ومحطة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، مزوّدة برشاش عيار 12.7 ملم، وأنظمة إطلاق واستعادة طائرات مسيّرة دوَّارة. وتشمل هذه النماذج أيضاً جهاز تشويش على الطائرات المسيّرة، وأجهزة استشعار مثبتة على البرج، مصممة لكشف وتصنيف التهديدات الواردة. وستتضمن K3 أيضاً نظاماً متكاملاً للتحكم في النيران والقيادة، يقوم على الذكاء الاصطناعي، وقادر على تحديد أدوار ساحة المعركة، وتحديد أولويات الاستهداف، والتنسيق مع الأصول المسيرة. وستوفر خوارزميات الوعي الظرفي، القائمة على الذكاء الاصطناعي، مراقبة شاملة من خلال دمج أجهزة الاستشعار، ما يعزز اكتشاف التهديدات وكفاءة المهام. وسيدعم نظام CSISR (القيادة، والتحكم، والاتصالات، والحاسوب، والمعلومات السيبرانية، والمراقبة، والاستطلاع)، إلى جانب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وروابط البيانات الآمنة، التنسيق على مستوى الوحدة، والعمليات الشبكية، والوعي الظرفي الشامل، وربما تنسيق الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل. ومن المتوقع، بحسب التصميم، وجود نسخ مأهولة، وغير مأهولة اختيارياً، قادرة على تنفيذ مهام مستقلة على مستوى الفصيل. وفيما يتعلق بالقدرة على النجاة، يتوقع أن تستخدم الدبابة نظام درع معياري، يتكون من فولاذ عالي الصلابة، وسيراميك، ومواد مركبة. وتشمل طبقات الدرع السلبي عناصر مثل الدرع التفاعلي غير المتفجر، والمعروف أيضاً باسم الدرع التفاعلي غير النشط، ووحدات الدرع التفاعلي المتفجر القابلة للإزالة على الجانبين والسقف لمواجهة تهديدات الطاقة الحركية والكيميائية ذات العيار الكبير. ويتميز الجزء السفلي من الهيكل بحماية من الألغام، تتوافق مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) STANAG 4569 المستوى 4a/4b، والتي تغطي التهديدات من مادة "تي إن تي" (TNT) وزنها 10 كيلوجرامات تحت كل من العجلة والمركز. وتستخدم تقنيات التخفي مزيجاً من الطلاءات الماصَّة للرادار، والتمويه بالأشعة تحت الحمراء، والترددات الراديوية القائمة على المواد الخارقة، ما يقلل من الرؤية عبر أطياف الأشعة تحت الحمراء، والرادار، والموجات المليمترية. وأظهر نموذج تجريبي تم الكشف عنه في يونيو 2023 العديد من هذه الميزات، حيث ظهر كمشتق من K2، ولكنه قدّم نظام أسلحة عن بعد، مُدمجاً مع أنظمة الحماية النشطة، وبرجاً أكبر غير مأهول، وتصميماً جديداً للكبسولة المدرعة. ويتميز التطور العالمي لدبابات القتال الرئيسية من الجيل الرابع والمستقبلية باتجاهات متقاربة متعددة. ويزداد اعتماد أجهزة التحميل التلقائي، وتوجد الآن أبراج آلية في العديد من التصاميم، بما في ذلك دبابة T-14 Armata الروسية ودبابة KF-51U الألمانية. ويجري السعي لزيادة العيارات بالتوازي، حيث صُممت العديد من الدبابات الجديدة لاستيعاب أسلحة أكبر مثل المدافع ذات الماسورة الملساء عيار 130 مم و140 مم، بما في ذلك دبابة Panther KF51 ودبابة Leclerc Evolution ودبابة EMBT. وتحول التركيز على حماية المركبات نحو أنظمة الحماية النشطة APS، حيث تدمج العديد من المنصات تدابير مضادة مصممة خصيصاً لمواجهة الذخائر المتسكعة، وتهديدات الطائرات المسيّرة. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إدخال أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتحكم في النيران، والوعي الظرفي، والتشغيل الذاتي، أو شبه الذاتي، مع بعض المفاهيم التي تقلل من أعباء عمل الطاقم، أو تتيح التشغيل عن بُعد. وتستند هذه التغييرات إلى البيانات التشغيلية المستمدة من النزاعات الأخيرة، وظروف ساحة المعركة المتطورة. وتُظهر العديد من البرامج هذه الاتجاهات.


دفاع العرب
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
'تشونما-2': دبابة كوريا الشمالية الجديدة تسلك درب الحداثة في زمن العقوبات
خاص – دفاع العرب فجّرت صور نادرة ظهرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي مفاجأة كبيرة، حين كُشف عن النسخة المطورة من دبابة القتال الرئيسية الكورية الشمالية 'Cheonma-2' (أو 'M2020') خلال جولة للزعيم كيم جونغ أون في منشأة دفاعية. أعاد هذا الظهور المفاجئ النقاش حول قدرة كوريا الشمالية على تطوير منظومات تسليح حديثة رغم العزلة الدولية. إذ تبدو 'تشونما-2' نسخة هجينة تجمع بين الطابع الكلاسيكي للدبابات السوفييتية وتكنولوجيا مستلهمة من نماذج متقدمة مثل K2 الكورية الجنوبية ونظام 'Iron Fist' الإسرائيلي. من 'تشونما-98' إلى 'M2020': سردية تطور مدرع ورثت 'تشونما-2' إرث دبابات كوريا الشمالية المحلية، التي تطورت تدريجياً عن نسخ قديمة من T-62 السوفييتية. وعلى الرغم من تواضع قدراتها تاريخياً، جاءت M2020 لتؤكد قفزة نوعية في طموح بيونغ يانغ التقني. يبدو أن كوريا الشمالية أدركت أن التحديث الشكلي لم يعد كافيًا، فركّزت في هذه النسخة على تكامل الأنظمة الدفاعية والهجومية والإلكترونية، لتُثبت أنها قادرة على تصميم دبابة تُضاهي الأنظمة المتقدمة في المنطقة. التصميم والتشابه مع K2: صدفة أم تقليد؟ تتبع الدبابة بنية تقليدية في توزيع الطاقم: السائق في المقدمة، القائد والمدفعي في البرج، والمحرّك في الخلف. لكن المثير هو شكل البرج الذي يُذكّر بتصميم K2 Black Panther، ما قد يعكس إما محاولة للاستلهام أو للاستعراض أمام الجنوب. احتفظ الهيكل بالتصميم الأساسي، لكن التركيز كان على إعادة تصميم البرج ليحمل ملامح تكنولوجية، تشمل زوايا حادة تقلّل البصمة الرادارية، ومساحات أوسع لتركيب أنظمة متعددة. الدرع والتدريع: مستوى حماية جديد عزّزت Cheonma-2 حمايتها عبر ثلاث مستويات: درع تفاعلي متفجر (ERA) مُثبت على جوانب الهيكل دروع مركّبة إضافية لحماية نظام التعليق درع قفص شبكي خلفي لحماية من القذائف المضادة في الاشتباك الحضري يُظهر هذا التركيز على الحماية رغبة في رفع قدرة الدبابة على البقاء في بيئات قتالية معقدة مثل المدن أو الجبال. نظام الحماية النشط أكثر ما يلفت الانتباه هو وحدات الرادار والقاذفات الصغيرة المثبتة على البرج، والتي تُشبه إلى حد كبير نظام 'Iron Fist' الإسرائيلي. تُمكن هذه الأنظمة الدبابة من رصد التهديدات القادمة وإطلاق مقذوفات اعتراض قبل أن تُصيب الهدف. ورغم عدم توفر معلومات رسمية، فإن وجود مجموعتين من أربع قاذفات على سطح البرج يعزز احتمال تطوير نظام حماية نشط محلي أو مهجّن، ربما بتقنية مسروقة أو مُعدّلة. تسليح هجومي متعدد الاتجاهات تبرز القوة الهجومية لـCheonma-2 في تنوع منصات إطلاقها: رشاش ثقيل عيار 12.7 مم على محطة أسلحة يتم التحكم بها عن بُعد (ROWS) على محطة أسلحة يتم التحكم بها عن بُعد (ROWS) قاذفتان صاروخيتان مضادتان للدبابات على الجانب الأيمن من البرج على الجانب الأيمن من البرج مدفع رئيسي تقليدي (يُعتقد أنه من عيار 125 مم) يوفّر هذا التنوع مرونة تكتيكية لمواجهة الدروع والمشاة والطائرات بدون طيار، ما يجعل الدبابة أداة فعالة في ساحة معركة حديثة. الأنظمة البصرية والوعي الميداني جهّزت Cheonma-2 بمنظار بانورامي للقائد يوفّر رؤية 360 درجة، إلى جانب أجهزة استشعار حرارية وبصرية مدمجة بدقة داخل هيكل البرج. هذه العناصر تمنح الطاقم قدرة على كشف التهديدات، وتحديد الأهداف، والتنسيق القتالي بفعالية. رغم بساطة المنصة مقارنة بالأنظمة الغربية، إلا أن هذا التكامل يمثل طفرة في مفاهيم القيادة والسيطرة ضمن سلاح المدرعات الكوري الشمالي. هل نجحت كوريا الشمالية في صنع دبابة حديثة؟ تعكس 'تشونما-2' محاولة جدية لسد فجوة تكنولوجية عمرها عقود. فرغم العقوبات والقيود على التوريد، نجحت بيونغ يانغ في تقديم منصة تبدو متقدمة نسبيًا، لا سيما في بيئة داخلية تُقدّر 'الرمزية' بقدر ما تُقدّر 'الفعالية'. لكن تظل التساؤلات قائمة: هل تُنتج هذه الأنظمة محليًا بالكامل؟ أم هناك مساعدة خفية من جهات خارجية؟ وهل يمكن لهذه المنظومات أن تصمد في قتال حقيقي أمام دبابات مثل K2 أو Abrams؟ إلى أين تمضي كوريا الشمالية في سباق المدرعات؟ يؤكد ظهور 'Cheonma-2' أن كوريا الشمالية لا تكتفي بالردع النووي، بل تعمل على تطوير أدوات تقليدية تُكمل قوتها العسكرية. وفي الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الروبوتات والطائرات بدون طيار، لا تزال الدبابة تحتل مكانة محورية في عقيدة بيونغ يانغ القتالية. تبقى 'تشونما-2' شهادة حيّة على أن الطموح التقني يمكن أن ينمو حتى في أقسى البيئات. وعلى المحللين ألا يستهينوا أبداً بقوة تبدو بدائية في ظاهرها، لكنها قد تخبئ كثيرًا من المفاجآت في الميدان.


دفاع العرب
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
دبابة 'K3' الكورية الجنوبية: وحش الجيل القادم الذي يهدد عرش الدبابات العالمية!
أكدت شركة 'هيونداي روتم' الكورية الجنوبية، المطورة للدبابة القتالية الرئيسية 'K2 Black Panther'، تسجيل مشروع تصميمي رسمي لدبابة الجيل التالي في مكتب الملكية الفكرية بكوريا الجنوبية. هذا ما أفادت به مجلة Military Watch Magazine الأمريكية. وأشارت التقارير إلى أن المشروع يتعلق بدبابة من فئة K3، وقد تضمن طلب التسجيل وصفًا للمواد المستخدمة، وإشارة إلى دمج تقنيات التخفي، بالإضافة إلى تسعة رسومات توضيحية للدبابة من زوايا متنوعة. وفقًا لتقديرات القوات المسلحة لجمهورية كوريا، فإن دبابة 'K2' لم تعد تلبي المتطلبات المتغيرة للحرب الحديثة، خاصة في ظل الدروس المستفادة من الصراع الروسي الأوكراني. هذا التقييم دفع شركة 'هيونداي روتم' إلى تسريع وتيرة العمل على تطوير دبابة الجيل التالي. تُعد منظومة الدفع من أبرز السمات المبتكرة في الدبابة الجديدة. حيث يُخطط في المرحلة الأولى لتجهيزها بمحرك هجين يجمع بين الديزل والهيدروجين. على المدى الطويل، وبحلول عام 2040، من المتوقع أن تتطور الدبابة 'K3' لتصبح كهربائية بالكامل، معتمدة على خلايا وقود الهيدروجين، بالإضافة إلى البطاريات والمحركات الكهربائية التقليدية. يعتبر مشروع 'K3' حاليًا المشروع الوحيد عالميًا لدبابة قتال رئيسية يضع تطوير محرك جديد ومتطور كأحد الأهداف الأساسية منذ مراحله التصميمية الأولى. هذا التوجه المبتكر، في حال نجاحه، من شأنه أن يمنح الدبابات الكورية الجنوبية قدرة على العمل لمدد زمنية أطول بكثير قبل الحاجة لإعادة التزود بالوقود. أما الاختلاف الجوهري الآخر عن النسخة السابقة 'K2″، فيكمن في دمج برج غير مأهول سيُزود بمدفع جديد عيار 130 ملم، قادر على استخدام ذخائر محلية الصنع من الجيل التالي. وبحسب المجلة الأمريكية، ستُجهز الدبابة الجديدة بمنظومة حماية شاملة تشمل درعًا مركبًا، وأجهزة حماية تفاعلية (ديناميكية)، بالإضافة إلى نظام حماية نشط. سيركز التطوير بشكل خاص على تعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والذخائر المهاجمة من الأعلى.


روسيا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
كوريا الجنوبية تكشف عن نموذج لدبابة مزودة بمحرك هيدروجيني
أفادت بذلك مجلة Military Watch Magazine الأمريكية. وذكرت التقارير أن الحديث يدور حول دبابة من فئة K3، وتضمن طلب التسجيل وصفا للمواد المستخدمة وإشارة إلى استخدام تقنيات التخفي وتسعة رسومات تستعرض الدبابة من زوايا مختلفة. تشير تقديرات القوات المسلحة لجمهورية كوريا إلى أن دبابة "K2" لم تعد تلبي بالكامل متطلبات الحرب الحديثة، التي تغيرت إلى حد كبير نتيجة للصراع الروسي الأوكراني، الأمر الذي دفع شركة "Hyundai Rotem" إلى تسريع العمل على خليفتها. ومن المقرر أن يكون المحرك أحد أبرز السمات المميزة للدبابة الجديدة، حيث يُخطط أولا لتجهيزها بمحرك هجين يعمل بالديزل والهيدروجين. ومن المتوقع أن تتحول "K3" بحلول عام 2040 إلى دبابة كهربائية بالكامل، تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، إضافة إلى البطاريات والمحركات الكهربائية. يُعد "K3" حاليا المشروع الوحيد في العالم للدبابة القتالية الرئيسية الذي جعل من استخدام محرك جديد إحدى المهام الأساسية منذ مراحله الأولى. ومن المتوقع أن يُمكّن التنفيذ الناجح لهذه المهمة الدبابات الكورية الجنوبية من العمل لفترات أطول بكثير دون الحاجة إلى التزود بالوقود. أما الاختلاف الجوهري الآخر بين الدبابة الجديدة ونسختها السابقة "K2"، فيتمثل في البرج غير المأهول المزود بمدفع جديد عيار 130 ملم، والذي سيعمل بالذخائر المحلية من الجيل الجديد. وستكون الدبابة الجديدة، حسب المجلة الأمريكية، مجهزة بدرع مركب، وأجهزة حماية ديناميكية، ونظام حماية نشط. وسيتم التركيز في أثناء تطويرها على مواجهة الطائرات المسيرة والذخائر المضادة للدبابات التي تهاجم من الأعلى. المصدر: روسيسكايا غازيتا


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
فوائد غير متوقعة لفيتامينَي «K2» و«D3»
كشفت دراسة صينية عن فوائد غير متوقعة لمكملات فيتامينَي «K2» و«D3»؛ إذ أظهرت نتائج إيجابية في تسريع التئام العظام لدى مرضى هشاشة العظام الذين خضعوا لجراحة في العمود الفقري. وأوضح الباحثون من مستشفى «شاندونغ ويندنغ» لجراحة العظام، في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «Scientific Reports»، أن هذا العلاج المركب يمكن أن يشكّل خياراً فعّالاً من حيث التكلفة لتحسين نتائج علاج هشاشة العظام. وشملت الدراسة 71 مريضاً مصاباً بهشاشة العظام، قُسّموا إلى مجموعتين، تلقت الأولى مزيجاً من مكملات فيتامينَي «K2» و«D3» إلى جانب الكالسيوم، في حين تلقت المجموعة الثانية فيتامين «D3» مع الكالسيوم فقط. وتمت متابعة المرضى على مدى 6 أشهر بعد خضوعهم لجراحة تثبيت الفقرات القطنية باستخدام المنظار، مع تقييم حالتهم الصحية بناء على مؤشرات سريرية مختلفة. وأظهرت النتائج أن مجموعة «K2» و«D3» حققت معدل نجاح أعلى بنسبة بلغت 91.67 في المائة في التئام العظام بعد 6 أشهر، مقارنة بـ74.29 في المائة في المجموعة الأخرى. كما سُجّل تحسّن أكبر في المؤشرات الحيوية لتكوين العظام لدى هذه المجموعة، بالإضافة إلى اتجاه واضح نحو تحسين كثافة العظام، رغم أن التحسّن في الأعراض السريرية كان متقارباً بين المجموعتين. ووفق الباحثين، تشير هذه النتائج إلى أن العلاج المشترك باستخدام فيتامينَي «K2» و«D3» قد يُحسّن من نتائج جراحات العمود الفقري لدى مرضى هشاشة العظام، من خلال تعزيز التئام العظام بشكل أكثر فاعلية وتسريع الشفاء. ونبّه الفريق إلى أن هذا العلاج يمكن أن يشكّل إضافة فعالة ومنخفضة التكلفة إلى البروتوكولات العلاجية التقليدية التي تعتمد فقط على فيتامين «D3» والكالسيوم؛ ما قد يساهم في تعزيز نمو العظام وتقليل تدهورها، وربما خفض الحاجة إلى تدخلات جراحية أو علاجات طبية مكثفة مستقبلاً. ورغم النتائج الإيجابية، شدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتقييم التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج المركب، ومعرفة مدى فاعليته لدى المرضى في المراحل المختلفة من هشاشة العظام. يشار إلى أن هشاشة العظام هي حالة طبية شائعة تؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وضعف بنيتها، مما يزيد من خطر التعرض للكسور. وتحدث هذه الحالة نتيجة فقدان الجسم القدرة على إنتاج عظام جديدة بنفس سرعة فقدان العظام القديمة، وغالباً ما تتأثر عظام العمود الفقري والوركين والمعصمين بالمرض، في حين قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة، لكن مع تطور الحالة تزداد احتمالات الكسور حتى مع حركات بسيطة أو سقوط طفيف، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة.