أحدث الأخبار مع #KOSEN


الدولة الاخبارية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الدولة الاخبارية
وزير التعليم العالى: تطبيق نظام التعليم اليابانى 'KOSEN' من سبتمبر القادم
الأحد، 22 يونيو 2025 05:59 مـ بتوقيت القاهرة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بإعداد معلمين مؤهلين للعمل في المدارس اليابانية، التي بلغ عددها قرابة 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلي تنفيذ برامج تحويلية متخصصة لخريجي كليات التربية، تمكنهم من التدريس وفق نظام "التوكاتسو" الياباني، بما يعكس التزام الدولة بتطوير النظم التعليمية والارتقاء بكفاءة المعلم. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي شهدت مناقشة الدراسة المقدمة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، والتي تقدمت بها النائبتان هبة مكرم شاروبيم ورشا أحمد مهدي. وقال أيمن عاشور، إن مصر تستعد لتطبيق نظام التعليم الياباني "KOSEN" اعتباراً من سبتمبر المقبل، وهو نظام يُطبق بعد الصف الثالث الإعدادي ويستمر خمس سنوات، يركز على تنمية المهارات التقنية والعملية، التي يتطلبها سوق العمل، مع إمكانية استكمال الدراسات العليا. وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي أن برامج إعداد المعلم في مصر تشهد حاليا تطويرا شاملا، لافتاً إلي أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، والتي أُشير إليها من قبل إحدى النائبات مقدمتي الدراسة، والوزارة تركز على تطوير البرامج البينية والتخصصات المتداخلة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا باحتياجات سوق العمل والقطاعات التنموية المختلفة. وأكد "عاشور" أن تصميم البرامج التعليمية يتم بما يخدم خطط الدولة، سواء في التنمية أو الصناعة أو التعليم، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت هيكلة المجلس الأعلى للجامعات مطلع هذا العام، بحيث أصبح يضم لجانا عليا متخصصة، من بينها لجنة مختصة بالبرامج البينية وتصميمها ومراجعتها، وتضم جميع ممثلي منظومة التعليم، بما في ذلك ممثلين من وزارة التربية والتعليم. وقال "عاشور" إن هناك لجنة قطاع التربية تعمل حاليا على تطوير البرامج المعنية بإعداد المعلم، ويشارك في أعمالها ممثلون من كليات التربية ومن وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن هذه البرامج تخضع لمراجعة دورية. ولفت "عاشور" إلي أن الوزارة تولي اهتمام خاص بمواءمة البرامج مع خطط الدولة، لافتاً إلى أن مبادرة "تحالف التنمية" تعد من أبرز المبادرات التي تُنتج حاليا العديد من البرامج التعليمية الجديدة التي نعمل عليها ضمن هذا الإطار. وتابع الوزير بتأكيده أن المجلس الوطني المقترح في توصيات الدراسة موجود بالفعل، ولكن تحت مسمى مختلف. وأشار "عاشور" في كلمته إلي الفارق بين مسارات إعداد وتأهيل المعلم في مصر، والتي تتنوع بين النظام التكاملي الذي يُدمج فيه الطالب من البداية في كلية التربية، ثم يحصل علي دبلومة مهنية وما يعقبها من دراسات عليا، والنظام التتابعي الذي يستهدف خريجي كليات غير تربوية مثل الهندسة أو العلوم، حيث يحصلون على دبلومة عامة تؤهلهم لممارسة مهنة التعليم. وأكد "عاشور" أن التدريب العملي يمثل عنصر أساسي في برامج إعداد المعلم، بحيث يقضي الطالب جزء من أسبوعه في كلية التربية، وجزء آخر في المدرسة، للتدريس الفعال تحت إشراف معلمية. وأكد أن الوزارة حريصة على تحويل المسارات التعليمية بالشكل الذي يلبي متطلبات المرحلة القادمة، ويحقق تكاملا حقيقا بين التعليم وسوق العمل قائلا: "نعمل وفق رؤية وطنية واضحة، تستهدف بناء أجيال قادرة على مواكبة التغيرات، والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة".


مصر اليوم
منذ 17 ساعات
- سياسة
- مصر اليوم
وزير التعليم العالى: تطبيق نظام التعليم اليابانى "KOSEN" من سبتمبر القادم
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بإعداد معلمين مؤهلين للعمل في المدارس اليابانية، التي بلغ عددها قرابة 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلي تنفيذ برامج تحويلية متخصصة لخريجي كليات التربية، تمكنهم من التدريس وفق نظام "التوكاتسو" الياباني، بما يعكس التزام الدولة بتطوير النظم التعليمية والارتقاء بكفاءة المعلم. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي شهدت مناقشة الدراسة المقدمة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، والتي تقدمت بها النائبتان هبة مكرم شاروبيم ورشا أحمد مهدي. وقال أيمن عاشور، إن مصر تستعد لتطبيق نظام التعليم الياباني "KOSEN" اعتباراً من سبتمبر المقبل، وهو نظام يُطبق بعد الصف الثالث الإعدادي ويستمر خمس سنوات، يركز على تنمية المهارات التقنية والعملية، التي يتطلبها سوق العمل، مع إمكانية استكمال الدراسات العليا. وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي أن برامج إعداد المعلم في مصر تشهد حاليا تطويرا شاملا، لافتاً إلي أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023 ، والتي أُشير إليها من قبل إحدى النائبات مقدمتي الدراسة، والوزارة تركز على تطوير البرامج البينية والتخصصات المتداخلة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا باحتياجات سوق العمل والقطاعات التنموية المختلفة. وأكد "عاشور" أن تصميم البرامج التعليمية يتم بما يخدم خطط الدولة، سواء في التنمية أو الصناعة أو التعليم، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت هيكلة المجلس الأعلى للجامعات مطلع هذا العام، بحيث أصبح يضم لجانا عليا متخصصة، من بينها لجنة مختصة بالبرامج البينية وتصميمها ومراجعتها، وتضم جميع ممثلي منظومة التعليم، بما في ذلك ممثلين من وزارة التربية والتعليم. وقال "عاشور" إن هناك لجنة قطاع التربية تعمل حاليا على تطوير البرامج المعنية بإعداد المعلم، ويشارك في أعمالها ممثلون من كليات التربية ومن وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن هذه البرامج تخضع لمراجعة دورية. ولفت "عاشور" إلي أن الوزارة تولي اهتمام خاص بمواءمة البرامج مع خطط الدولة، لافتاً إلى أن مبادرة "تحالف التنمية" تعد من أبرز المبادرات التي تُنتج حاليا العديد من البرامج التعليمية الجديدة التي نعمل عليها ضمن هذا الإطار. وتابع الوزير بتأكيده أن المجلس الوطني المقترح في توصيات الدراسة موجود بالفعل، ولكن تحت مسمى مختلف. وأشار "عاشور" في كلمته إلي الفارق بين مسارات إعداد وتأهيل المعلم في مصر، والتي تتنوع بين النظام التكاملي الذي يُدمج فيه الطالب من البداية في كلية التربية، ثم يحصل علي دبلومة مهنية وما يعقبها من دراسات عليا، والنظام التتابعي الذي يستهدف خريجي كليات غير تربوية مثل الهندسة أو العلوم، حيث يحصلون على دبلومة عامة تؤهلهم لممارسة مهنة التعليم. وأكد "عاشور" أن التدريب العملي يمثل عنصر أساسي في برامج إعداد المعلم، بحيث يقضي الطالب جزء من أسبوعه في كلية التربية، وجزء آخر في المدرسة، للتدريس الفعال تحت إشراف معلمية. وأكد أن الوزارة حريصة على تحويل المسارات التعليمية بالشكل الذي يلبي متطلبات المرحلة القادمة، ويحقق تكاملا حقيقا بين التعليم وسوق العمل قائلا: "نعمل وفق رؤية وطنية واضحة، تستهدف بناء أجيال قادرة على مواكبة التغيرات، والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مستقبل وطن
منذ 18 ساعات
- سياسة
- مستقبل وطن
وزير التعليم العالي: تطبيق نظام التعليم الياباني «KOSEN» من سبتمبر المقبل
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بإعداد معلمين مؤهلين للعمل في المدارس اليابانية، التي بلغ عددها قرابة 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى تنفيذ برامج تحويلية متخصصة لخريجي كليات التربية، تمكنهم من التدريس وفق نظام "التوكاتسو" الياباني، بما يعكس التزام الدولة بتطوير النظم التعليمية والارتقاء بكفاءة المعلم. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي شهدت مناقشة الدراسة المقدمة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، والتي تقدمت بها النائبتان هبة مكرم شاروبيم ورشا أحمد مهدي. وقال أيمن عاشور، إن مصر تستعد لتطبيق نظام التعليم الياباني "KOSEN" اعتباراً من سبتمبر المقبل، وهو نظام يُطبق بعد الصف الثالث الإعدادي ويستمر خمس سنوات، يركز على تنمية المهارات التقنية والعملية، التي يتطلبها سوق العمل، مع إمكانية استكمال الدراسات العليا. وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي أن برامج إعداد المعلم في مصر تشهد حاليا تطويرا شاملا، لافتاً إلي أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، والتي أُشير إليها من قبل إحدى النائبات مقدمتي الدراسة، والوزارة تركز على تطوير البرامج البينية والتخصصات المتداخلة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا باحتياجات سوق العمل والقطاعات التنموية المختلفة. وأكد "عاشور" أن تصميم البرامج التعليمية يتم بما يخدم خطط الدولة، سواء في التنمية أو الصناعة أو التعليم، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت هيكلة المجلس الأعلى للجامعات مطلع هذا العام، بحيث أصبح يضم لجانا عليا متخصصة، من بينها لجنة مختصة بالبرامج البينية وتصميمها ومراجعتها، وتضم جميع ممثلي منظومة التعليم، بما في ذلك ممثلين من وزارة التربية والتعليم. وقال "عاشور" إن هناك لجنة قطاع التربية تعمل حاليا على تطوير البرامج المعنية بإعداد المعلم، ويشارك في أعمالها ممثلون من كليات التربية ومن وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن هذه البرامج تخضع لمراجعة دورية. ولفت "عاشور" إلي أن الوزارة تولي اهتمام خاص بمواءمة البرامج مع خطط الدولة، لافتاً إلى أن مبادرة "تحالف التنمية" تعد من أبرز المبادرات التي تُنتج حاليا العديد من البرامج التعليمية الجديدة التي نعمل عليها ضمن هذا الإطار. وتابع الوزير بتأكيده أن المجلس الوطني المقترح في توصيات الدراسة موجود بالفعل، ولكن تحت مسمى مختلف. وأشار "عاشور" في كلمته إلي الفارق بين مسارات إعداد وتأهيل المعلم في مصر، والتي تتنوع بين النظام التكاملي الذي يُدمج فيه الطالب من البداية في كلية التربية، ثم يحصل علي دبلومة مهنية وما يعقبها من دراسات عليا، والنظام التتابعي الذي يستهدف خريجي كليات غير تربوية مثل الهندسة أو العلوم، حيث يحصلون على دبلومة عامة تؤهلهم لممارسة مهنة التعليم. وأكد "عاشور" أن التدريب العملي يمثل عنصر أساسي في برامج إعداد المعلم، بحيث يقضي الطالب جزء من أسبوعه في كلية التربية، وجزء آخر في المدرسة، للتدريس الفعال تحت إشراف معلمية. وأكد أن الوزارة حريصة على تحويل المسارات التعليمية بالشكل الذي يلبي متطلبات المرحلة القادمة، ويحقق تكاملا حقيقا بين التعليم وسوق العمل قائلا: "نعمل وفق رؤية وطنية واضحة، تستهدف بناء أجيال قادرة على مواكبة التغيرات، والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة".

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
سفير اليابان بالقاهرة وجايكا يحتفلان بمرور 70 عاما على التعاون بين البلدين
نظمت هيئة التعاون الدولى اليابانية جايكا وسفارة اليابان بالقاهرة احتفالية بمرور سبعين عاما على التعاون الإنمائى بين مصر واليابان بدار الأوبرا المصرية. وفى كلمته الافتتاحية، أعرب السفير اليابانى عن امتنانه للاحتفال بالذكرى السبعين بين اليابان ومصر، والتى تمثل علامة فارقة تسلط الضوء على الصداقة والتعاون طويل الأمد بين البلدين.من جانبه أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن التعاون بين مصر واليابان فى مجال التعليم يمثل قصة نجاح تم تطويرها على مر السنين، مشيرًا إلى أنه عاد للتو من اليابان بعد سبعة أيام من الاجتماعات المكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير نظام التعليم المصرى من خلال الاستفادة من الخبرة اليابانية. وقال كاتو كين، الممثل الرئيسى ل جايكا مصر، فى كلمته الافتتاحية "إن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هى خلقه"، مسلطًا الضوء على الشراكة المثمرة بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، والتى تركز على تلبية تطلعات البلدين من خلال مواءمة رؤية جايكا بشأن النمو الجيد والأمن البشرى مع رؤية مصر فى معالجة القضايا المهمة مثل تطوير البنية التحتية والأمن الغذائى وتغير المناخ وتنمية الموارد البشرية وتعزيز القطاع الخاص وكذلك توطين الصناعة وغيرها.وحضر الاحتفالية السفير إيواى فوميو سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف، والمهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعى، والسفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية، والدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف على مشروعات التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين من الجانبين المصرى والياباني. وتم عرض فيديو عن التعاون المشترك بين هيئة التعاون الدولى اليابانية والحكومة المصرية يبرز أهم المشروعات ومحطات التعاون الرئيسية بين الجانبين.وخلال الاحتفالية، تم عرض فيديو للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، سلطت فيه الضوء على القوة الدائمة للشراكات المصرية اليابانية، والتى ازدهرت على مدى عقود من الزمان وعكست أهمية الجهود التعاونية لمواجهة تحديات التنمية، مؤكدة على أن هذه الرؤى المشتركة والتوافق الاستراتيجى أدت إلى تعزيز التقدم عبر القطاعات الرئيسية.وأشارت الدكتورة الوزيرة إلى أن اليابان تلعب دورًا محوريًا فى دعم مصر من خلال المساعدات المالية والفنية والمنح لمشاريع مختلفة فى مجالات رئيسية، مثل المتحف المصرى الكبير، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومشروع التأمين الصحى الشامل والخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة.وفى كلمتها، أعربت المهندسة مارجريت صاروفيم عن امتنانها للصداقة والتعاون الطويل الأمد بين اليابان ومصر، مؤكدة على أهمية مشروع تنمية الطفولة المبكرة، الذى يتم تنفيذه فى إطار "شراكة التعليم المصرية اليابانية" كأحد الركائز الأساسية لهذا التعاون الناجح بين جايكا والحكومة المصرية.ومن ضمن فقرات الاحتفالية، أقيمت حلقة نقاشية بعنوان "تمكين رأس المال البشرى من أجل النمو الصناعى المستدام" أدارتها السيدة ميادة مجدى، ممثل أول إقليمى لمكتب جايكا مصر.وشارك فى الحلقة النقاشية كل من الدكتور هانى هلال الأمين العام للشراكة التعليمية المصرية اليابانية (EJEP)، والأستاذ الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذة الدكتورة رشا شرف المدير التنفيذى لصندوق تطوير التعليم (EDF) ومشروع EJ KOSEN، و موراكامى سويتشى خبير جايكا لترويج الاستثمار فى الهيئة العامة للاستثمار، والدكتور نبيل الموجى موؤسس ساريا الشرق الأوسط للاستثمار الصناعى، والدكتور تسونودا مانابو، كبير مستشارى مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا المصرية EJUSTوكان من المقرر أيضًا أن يشارك الأستاذ الدكتور أحمد الجوهرى، مستشار وزير الصحة والسكان للعلوم التطبيقية الصحية والرئيس السابق للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كعضو فى اللجنة، لكنه لم يتمكن من الحضور لسبب طارئ.وناقش المشاركون فى الحلقة النقاشية مدى أهمية الاستثمار فى رأس المال البشرى لدفع التنمية الصناعية المستدامة، وتطرقوا إلى بعض المشاريع الناجحة ومبادرات التعليم، وعرضوا رؤاهم لكيفية مواصلة النمو والتعاون.كجزء من الاحتفال بالذكرى السبعين، تم تقديم عرض راقص من قبل طلاب المدرسة المصرية اليابانية فى السويس EJS Suez، وعرض يابانى يحمل اسم "يوساكوي" من قبل الطلاب اليابانيين والمصريين.فى كلمته الختامية، أشاد الممثل الرئيسى الجديد لمكتب جايكا مصر، إبيساوا يو، بالشراكة القوية والدائمة بين مصر واليابان والتى استمرت 70 عامًا، مشيرا إلى أن تجربة اليابان الخاصة أظهرت أن الاستثمار فى الإنسان هو مفتاح التقدم مؤكدا أن مصر مليئة بالمواهب والفرص ومشددا على أن التزام جايكا تجاه مصر لايزال قويا كما كان دائما.واختتم الممثل الرئيس الجديد لمكتب جايكا مصر كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لسلفه كاتو كين على جهوده العظيمة خلال السنوات الثلاث الماضية، معربا عن خالص تمنياته له بالنجاح والتوفيق فى خطواته المستقبلية.