أحدث الأخبار مع #L5
24 القاهرة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
عبر صفحة اللجنة الطبية العليا للاستغاثات.. مجلس الوزراء يستجيب لطلب أسرة سيدة لإجراء جراحة عاجلة بقصر العيني
بعد نشر القاهرة 24 استجاب مجلس الوزراء من خلال صفحة اللجنة الطبية العليا للاستغاثات أسرة سيدة لإحراء جراحة عاجلة بقصر العيني. وكان القاهرة 24 نشر عن حالة سيدة تدعى زينب ح.م، تعاني من آلام شديدة في الظهر ومضاعفات صحية خطيرة تمنعها من قضاء حاجتها بشكل طبيعي، ما دفع أسرتها لمناشدة الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، بالتدخل العاجل وتعجيل إجراء جراحة ضرورية بمستشفى قصر العيني، حيث تعاني منذ عدة أشهر، ورغم الاهتمام من قصر العيني بحالتها منذ اللحظة الأولى، إلا أنها تطالب بتعجيل دورها نظرا لخطورة حالتها. مريضة تُعاني من انزلاق غضروفي وهبوط حوضي تناشد بإجراء جراحة عاجلة وبحسب التقارير الطبية، التي حصل عليها القاهرة 24، فقد أظهرت نتائج أشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية والعجزية وجود: تغيرات تنكسية في الغضاريف ما بين الفقرات (L4/L5 وL5/S1)، بروز غضروفي ضاغط على الأعصاب في الفقرات السفلية، مما تسبب في هبوط في عضلات قاع الحوض. وطالبت الأسرة الجهات المعنية ووزارة التعليم العالي بسرعة التدخل، وإنقاذ المريضة من المضاعفات التي تهدد حياتها، في ظل صعوبة حالتها وتدهور وضعها الصحي.
أخبارنا
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
غاز الضحك يُحدث ثورة في علاج الاكتئاب المقاوم
كشف علماء في جامعة بنسلفانيا عن اكتشاف غير متوقع قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج الاكتئاب، بعد أن أثبت أكسيد النيتروز، المعروف باسم "غاز الضحك"، فعاليته في تخفيف أعراض الاكتئاب بسرعة، خاصة لدى المرضى الذين لم تنجح معهم العلاجات التقليدية. ويُعاني نحو 21 مليون بالغ في الولايات المتحدة من نوبة اكتئاب واحدة على الأقل، ويُعد إيجاد علاج فعّال تحدياً حقيقياً، حيث تفشل الأدوية في مساعدة ثلث المرضى، وتستغرق أسابيع قبل أن تُظهر نتائجها. وخلافاً للاعتقاد السائد بأن أكسيد النيتروز يعمل فقط عبر حجب مستقبلات NMDA، أظهرت الدراسة الجديدة أن تأثيره الحقيقي يكمن في تحفيز الخلايا العصبية من الطبقة الخامسة (L5) في القشرة الحزامية، وهي منطقة مسؤولة عن المشاعر والسلوك. وأوضح الدكتور سيشون، قائد فريق البحث، أن الغاز يُنشّط هذه الخلايا بقوة فورياً ويُبقيها نشطة حتى بعد انتهاء مفعوله، مما يُعطي الدماغ "جرس إنذار" إيجابياً يُعزز المزاج. واستندت النتائج إلى تجارب أُجريت على فئران تعرّضت لضغوط نفسية، حيث أدى استنشاقها للغاز إلى تحسن سلوكي واضح، مثل زيادة الحركة وتناول الماء المُحلى طواعيةً. ويعود ذلك إلى سد الغاز لقنوات البوتاسيوم SK2، التي تُهدئ عادةً الخلايا العصبية، مما يسمح ببقائها في حالة من النشاط المتواصل المرتبط بتحسن المزاج. وتُعد نتائج التجارب البشرية التي قادها باحثون من جامعتي شيكاغو وواشنطن مشجعة، حيث أكدوا أن أكسيد النيتروز يُمكن أن يُوفر تخفيفاً فورياً يدوم لساعات أو حتى ليوم كامل، وهو ما يُعطي أملاً كبيراً لمرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج، ويُعيد رسم معالم فهمنا لطرق التداوي من الاضطرابات النفسية.
